الأردن: من الضروري إيجاد أفق سياسي يحول دون استمرار العنف

تعقيباً على أحداث نابلس

وكالات-مصدر الإخبارية

دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، والاعتداءات المتكررة عليها، آخرها العدوان على مدينة نابلس.

وعبر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في بيان، اليوم الأربعاء عن استنكاره لمواصلة “إسرائيل” حملاتها العسكرية، مجددا التأكيد على الموقف الأردني الداعي بضرورة وقفها، والعمل الفوري على وقف التصعيد، تجنبا للمزيد من التدهور ووقف أسبابه وتحقيق التهدئة.

وشدد على أن الأردن يعمل بشكل مكثف مع جميع الأطراف لتحقيق ذلك”، مؤكدا على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي يحول دون استمرار دوامة العنف، ويوقف التدهور ويؤدي إلى استئناف المفاوضات، وصولا لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.

اقرأ/ي أيضا: المملكة السعودية تطالب بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين بفلسطين

أفادت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، بأنه وبحسب البيانات المتوفرة فإن بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل.

وتابعت الصحة في بيان مقتضب أنه لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء (61 شهيداً) خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ 22 الماضية في الضفة.

وكانت الصحة أعلنت مساء اليوم ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس إلى 10.

وبالتزامن مع ذلك، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأربعاء، أمرًا جديدًا عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية واستشهاد 10 مواطنين بينهم مطلوبين لها.

وقال إيتمار بن غفير في تصريح نشرته وسائل إعلام عبرية: “أوعزت لقائد الشرطة بتعزيز القوات في جميع أنحاء البلاد في أعقاب أحداث نابلس”.

وذكرت القناة 14 العبرية أنه في أعقاب أحداث نابلس، قررت الشرطة الإسرائيلية تعزيز قواتها في جميع أنحاء البلاد، في حين نوه موقع واللا العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على أحداث نابلس اليوم.

وكان يعقوب شبتاي مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، أكد اليوم الأربعاء أن جهاز الشرطة غير جاهز بصورة جيدة للتصعيد الأمني المتوقع في شهر رمضان المقبل، إثر استفزازات المستوطنين في مدينة القدس على وجه الخصوص.