بن غفير يصدر قراراً أمنياً عقب أحداث نابلس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الأربعاء، أمرًا جديدًا عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية واستشهاد 10 مواطنين بينهم مطلوبين لها.

وقال إيتمار بن غفير في تصريح نشرته وسائل إعلام عبرية: “أوعزت لقائد الشرطة بتعزيز القوات في جميع أنحاء البلاد في أعقاب أحداث نابلس”.

وذكرت القناة 14 العبرية أنه في أعقاب أحداث نابلس، قررت الشرطة الإسرائيلية تعزيز قواتها في جميع أنحاء البلاد، في حين نوه موقع واللا العبري، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتأهب لاحتمال إطلاق صواريخ من قطاع غزة ردا على أحداث نابلس اليوم.

وكان يعقوب شبتاي مفتش عام الشرطة الإسرائيلية، أكد اليوم الأربعاء أن جهاز الشرطة غير جاهز بصورة جيدة للتصعيد الأمني المتوقع في شهر رمضان المقبل، إثر استفزازات المستوطنين في مدينة القدس على وجه الخصوص.

اقرأ/ي أيضًا: بن غفير يهدد باستخدام طريقة مختلفة لمواجهة التصعيد المتوقع برمضان

في ذات السياق، نقلت يديعوت أحرونوت قول مسؤول أمني: “الوضع في الضفة متوتر جدا ونحن نستعد لعمليات انتقامية في الضفة والقدس أيضا”. وفق قوله

بدورها، دعت فصائل العمل الوطني اليوم لمسيرات في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، دعماً وإسناداً للمقاومة، وقالت: “ندعو كل جماهير شعبنا إلى التحرك في مسيرات حاشدة نحو المستوطنات في الضفة الغربية والقدس وفي الداخل المحتل، كما ندعو أبناء شعبنا في قطاع غزة للخروج بمسيرات حاشدة بعد صلاة مغرب اليوم الأربعاء في جميع المحافظات دعماً وإسناداً للمقاومة في القدس والضفة الغربية ونابلس جبل النار”.

يشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 10، إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وذكرت الصحة أن الشهداء هم: المسن عدنان بعارة (72 عاما) ومحمد عنبوسي (25 عاما) وتامر ميناوي (33 عاما) ومصعب منير محمد عويص (26 عاما) وحسام بسام سليم (24 عاما ) ومحمد عبد الغني (23 عاما)، ووليد رياض حسين دخيل (23 عاما)، وعبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاما)، الطفل محمد فريد شعبان ( 16 عاما)، والجاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عاما).