4 فيتامينات ومعادن تقلّل التعرق المفرط

وكالات – مصدر

يزيد فصل الصيف بحرارته المرتفعة في معظم الأوقات من التعرق، إلا أن هناك فئة تعاني من التعرق المفرط والذي يسبب إزعاجاً وربما إحراجاً لها، حيث يقول الخبراء إن أحد العوامل الرئيسية التي يجب ضبطها في هذه الحالة هو النظام الغذائي لأن نقص بعض أنواع الفيتامينات والمعادن يؤدي لفرط التعرق.

هنا 4 فيتامينات ومعادن تقلل التعرق المفرط:

  • فيتامينات (ب) المعقدة:

فهي تساعد في الحفاظ على الجهاز العصبي وتنظيمه، وتؤثر على مستويات الطاقة لدينا، واستقلاب الخلايا، ووظائف الدماغ أيضاً، فعندما يبالغ الجهاز العصبي الودي في رد الفعل على الإجهاد يبدأ الجسم بالتعرق.

وبحسب الخبراء يحدث هذا بسبب نقص فيتامين (ب) مما يسبب فرط الحساسية للقلق والمواقف المتوترة والمجهدة ويؤدي إلى التعرق المفرط، ويمكن أن يسبب النقص أيضاً تعرقاً ليلياً، وسيضمن المدخول السليم من فيتامين (ب) الدعم الغذائي المطلوب للسيطرة على ذلك.

وينصح بتناول هذه الأطعمة فهي غنية بفيتامين (ب)، مثل: اللحوم والبيض والدواجن والخضروات الخضراء ومنتجات الألبان والبقوليات والمكسرات،، ويمكنك تناول مكملات فيتامين (ب).

  • فيتامين (د)

حيث أن التعرق المفرط أحد الأعراض المبكرة لنقص فيتامين (د)، ويمكنك تنظيم مستوياته عن طريق استهلاك الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان، مثل: الحليب والجبن والفطر والأطعمة المدعمة بفيتامين (د).

وتعد أشعة الشمس أفضل مصدر لفيتامين (د)، فتعريض نفسكِ لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة تقريباً قبل الساعة 11 صباحاً كل يوم يزيد مستويات فيتامين (د).

  • المغنيسيوم:

فالتعرق المفرط يؤدي إلى نقص المغنيسيوم وزيادة مستويات التوتر، وستساعد زيادة تناولكِ للمغنيسيوم على تحقيق التوازن بين مستوياتكِ، وبالتالي تقليل العرق إلى حدٍّ ما. وتشمل مصادر المغنيسيوم: اللوز والقرع والسبانخ وفول الصويا، على سبيل المثال لا الحصر.

  • الكالسيوم:

فهو يساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم، ويمكن أن يساعد في قمع مستويات العرق، وهو موجود في منتجات الألبان وفول الصويا والخضروات الورقية الخضراء والمكسرات.

اقرأ أكثر: رغم النصائح حول فوائدها.. احذر أضرار الفواكه المجففة

رغم النصائح حول فوائدها.. احذر أضرار الفواكه المجففة

وكالات – مصدر

رغم كل ما تحمله الفواكه من فوائد للصحة إلا أن أطباء يحذرون من تناول الفواكه المجففة، خاصة الأنواع التي تحتوي على سكر مضاف لما لها من أضرار صحية.

أضرار الفواكه المجففة

رغم أنها أقل ضرراً من الوجبات الخفيفة السكرية والمعالجة الأكثر شيوعاً، إلا أن خبراء التغذية يحذرون من أنها تؤثر على الصحة، فإذا تم استهلاكها بكميات زائدة فإنها تساعد في تسلل الكثير من السعرات الحرارية الزائدة والسكر إلى نظامكِ الغذائي.

ويوضح الخبراء أن ذلك يعود إلى طريقة تحضير الفواكه المجففة، التي تسبب تركيزاً عالياً من السكر والسعرات الحرارية في حجم الحصة الصغيرة، في حين تحتوي الفاكهة الطازجة على الكثير من الماء، ما يعني أنكِ تحصلين على سعرات حرارية وسكر أقل بكثير لكل حجم مما تحصلين عليه عندما تستهلكين الصنف المجفف.

ولأنه من السهل تناول الفاكهة المجففة، واستهلاك كمياتٍ أكبر منها نظراً لصغر حجمها، فذلك يعني استهلاك كمية من السكر والسعرات الحرارية بسرعة.

ويشير الخبراء إلى أن الآثار الصحية للإفراط في تناول السكر تشمل: زيادة الوزن، ومشاكل في الجهاز الهضمي، ومرض السكري، وأمراض أخرى، إلى جانب تسوس الأسنان.

في المقابل يقدم الخبراء نصائح لتقليل أضرار الفواكه المجففة، أي أنه ليس عليك التخلص من الفاكهة المجففة تماماً من أجل صحتك، بل كل ما عليكِ هو أن تدركي فقط الكمية التي تتناولينها، وتتأكدي من تجنب الأنواع التي تحتوي على سكر مضاف.

وعليك يجب أن تستهلك الفواكه المجففة باعتدال، ويجب أن تقترن بشكلِ مثالي بالبروتين، مثل المكسرات، حيث سيساعدكِ ذلك على الحد من تناول السكر، ويُشعركِ بالشبع، وتجنب الإفراط في تناول الطعام.

اقرأ أيضاً: علماء يكتشفون طريقتين لإبطاء الشيخوخة

علماء يكتشفون طريقتين لإبطاء الشيخوخة

وكالات – مصدر

كلما كبرنا في العمر كلما ظهرت علامات الشيخوخة بشكل أكبر، ونتيجة لذلك قد يصل البعض إلى حالة نفسية سيئة لشعورهم بالكبر، وقد يقوم البعض الآخر بالبحث عن طرق لإبطاء الشيخوخة.

في هذا الشأن أثبتت دراسة جديدة لعلماء أمريكيين من مستشفى ماساتشوستس في بوسطن أن نقص الأكسجة يطيل العمر بنسبة 50%، وذلك من خلال إبطاء الشيخوخة أو التقليل من سرعة حلولها وتطورها.

وفي تفاصيل الدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS Biology، استنشقت الفئران المختبرية في التجارب هواء يحتوي على أكسجين أقل بنسبة 11 % من المعتاد، وهو ما يعادل العيش في أعالي الجبال وعلى سبيل المثال، في معسكر التسلق الأساسي في إفرست على ارتفاع حوالي 5000 متر فوق منسوب البحر.

ورغم أن العلماء لم يكتشفوا بعد آليات تباطؤ الشيخوخة، إلا أنهم يفترضون أن النقص المزمن في الأكسجين يشغّل بطريقة ما عمليات ما في الخلايا، وبفضلها تبدأ الخلايا في تعويض الضرر الذي يظهر حتما على مر السنين.

في الوقت نفسه وجد علماء في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة طريقة أخرى لطول العمر النشط والصحي.

وقال عالم وظائف الأعضاء في الجامعة سكوت بليتشر، وهو أحد مؤلفي الدراسة التي نشرتها مجلة Science، إن الصيام يعطي هذا التأثير.

وتابع: “المثير للدهشة ليس تقليص عدد السعرات الحرارية بل الشعور الدائم بالجوع النهم الذي يجدد الشباب ويؤثر إيجابا على الجسم بشكل عام، أو بمعنى آخر، يمكنك أن تأكل ما يكفي، ولكن من وقت لآخر تشعر بحاجة ماسة إلى تناول الطعام”.

وخلال تنفيذ التجارب على الذباب، لم يقيّد الباحثون المواد الغذائية بل قاموا بمحاكاة الشعور بالجوع من خلال تحفيز الخلايا العصبية المسؤولة عن ذلك في الدماغ، وكنتيجة عاش الذباب الذي عانى من الجوع لفترة أطول وكان أقل عرضة للإصابة بالأمراض.

وأوضح العلماء من ميتشيغان أن الخلايا العصبية الجائعة تُنتج بروتينات مساعدة معدلة، ما يسمى بالهستونات، والتي ترتبط بالحمض النووي وتساعد في تنظيم نشاط الجين، علاوة على ذلك، أظهرت الدراسات السابقة أنه كلما زاد عدد الهستونات، زادت سنوات العمر.

اقرأ أيضاً: أمراض خطيرة يشير إليها الشخير.. السكتة الدماغية أحدها

12 عرضاً يدل على أنك تعاني من فيروس كورونا طويل الأمد

وكالات – مصدر

منذ اللحظة الأولى للإعلان عن تفشي فيروس كورونا بدءاً من الصين وصولاً لكافة أنحاء العالم، انطلقت الدراسات حول الفيروس والتي تكاد لا تتوقف حتى اللحظة رغم إعلان منظمة الصحة العالمية الأخير بأنه لم يعد يمثل جائحة عالمية.

وتتناول إحدى الدراسات الحديثة حول فيروس كورونا أعراض للنوع طويل الأمد منه، والذي يستمر ما بعد الإصابة لأشهر أو سنوات.

وفي تفاصيل الدراسة، التي اجريت بتمويل من “المعاهد الوطنية للصحة” ونشرتها المجلة الطبية “جاما”، فإن هناك 12 عرضاَ يعد الأكثر شيوعا مرتبطاً بكوفيد طويل الأمد، بهدف مساعدة الباحثين على تطوير خيارات العلاج التي تشتد الحاجة إليها.

وخلال الدراسة، فحص الباحثون بيانات من 9764 بالغاً، بما في ذلك 8646 مصابا بـ”كوفيد-19″، و1118 شخصا غير مصاب، ثم تم تحديد الأعراض الـ12 التي تميز من يعانون من كوفيد طويل الأمد.

وبحسب الباحثين تشمل أعراض فيروس كورونا:

  • استمرار الآثار الجانبية لكوفيد لمدة عام قد تعني بقاءها 18 شهراً
  • الشعور بالضيق بعد القيام بجهد (التعب المنهك الذي يزداد سوءًا بعد النشاط البدني أو العقلي)
  • التعب
  • ضبابية الدماغ
  • الدوخة
  • أعراض الجهاز الهضمي
  • خفقان القلب
  • مشاكل في الرغبة الجنسية أو القدرة
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق
  • العطش
  • سعال مزمن
  • ألم في الصدر
  • حركات غير طبيعية
    يشار إلى أنه تم الإبلاغ عن مجموعة من الأعراض الأخرى من قبل أعداد أقل من المرضى.

وفي نتائجها وجدت الدراسة أن 37 عرضاً تم تحديدها على أنها موجودة في كثير من الأحيان بعد 6 أشهر من الإصابة بكوفيد 19، مقارنة بالأشخاص الذين لم يصابوا بالعدوى.

في الوقت نفسه يسعى العلماء للتوصل إلى أسباب الأعراض طويلة الأمد التي تستمر بعد الإصابة بـ”كوفيد-19″، وكيفية تأثيرها على الجسم وطرق علاجها بنجاح، لتخفيف حدة المشكلات التي يعاني منها المصابون وتسهيل عودتهم إلى الحياة الطبيعية.

اقرأ أيضاً: عادات صحية خاطئة عليك وقفها.. الإفراط في تفريش الأسنان أحدها

عادات صحية خاطئة عليك وقفها.. الإفراط في تفريش الأسنان أحدها

وكالات – مصدر

نتبع كثيراً من العادات التي نعتقد بأنها مفيدة وصحية، إلا أنها يمكن أن تكون خاطئة وسبب أساسي في تدهور صحتنا ونحن لا نعلم.

هنا 9 عادات صحية خاطئة يجب التخلص منها:

  • الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهيستامين

فالهيستامين مادة كيميائية تصنع في الجسم، ولها دور مهم في تعديل جهاز المناعة وتنظيم تفاعلات الحساسية والالتهابات، وإنتاج الهستامين وتخزينه وإطلاقه وتكسيره يتحكم فيه الجسم.

وتشرح تقول هانا براي، أخصائية التغذية في Bio-Kult، أنه إذا تجاوزت مستويات الهيستامين قدرة الجسم على تحطيمه، فقد يؤدي ذلك إلى أعراض مثل الإسهال، وتشنجات المعدة، ودورة حيض مؤلمة، وحمى القش، وصعوبة في التنفس، واحمرار الوجه، والحكة، وقضايا ضغط الدم والصداع، على سبيل المثال لا الحصر.

وتفيد بأن الأطعمة والمشروبات الخارجية وكذلك الأدوية يمكن أن تساهم في إنتاج الهيستامين. ويمكن أن يؤدي هذا بدوره إلى دخول المزيد من الهيستامين إلى الدورة الدموية.

وتلفت إلى أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الهيستامين تشمل الأسماك، إن لم تكن طازجة أو مجمدة، النقانق، اللحوم المجففة، الجبن المعالج، وأي طعام مخمر مثل مخلل الملفوف والطماطم والسبانخ والباذنجان والأفوكادو والخل ومستخلص الخميرة وصلصة الصويا والكحول.

  • الإكثار من المكملات

فرغم أنها رائعة إلى جانب نظام غذائي صحي، يؤكد الخبراء أن هناك خطأ دقيقاً بين تناول ما يكفي من المكملات الغذائية، والإفراط في تناولها، فإذا كنت تتناول الكثير من فيتامين c، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالغثيان، أو تقلصات المعدة، أو مشاكل في الجهاز الهضمي.

ويبين ديفيد وينر، أخصائي التدريب والتغذية في Freeletics، أنه يجب الالتزام بالكميات الموصى بها الموضحة على المكملات الغذائية، وإذا لاحظت أعراضا غريبة، فإنه من الأفضل زيارة طبيبك العام.

  • الإكثار من الخضار

يعد اتباع نظام غذائي غني بالفاكهة والخضروات المليئة بالألياف أمر حيوي، إلا أن الكثير من أنواع معينة من الألياف يمكن أن تؤثر سلبا على المصابين بمتلازمة القولون العصبي (IBS).

وتظهر لدى نسبة عالية من مرضى القولون العصبي زيادة في الأعراض مثل الانتفاخ والغازات والتشنجات والإمساك والإسهال بعد تناول الخضروات مثل الكرنب والبروكلي، وقد يكون هذا بسبب كمية ونوع الألياف والسكر في الخضار.

لذا يجب معرفة قائمة الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في تهيج أعراض القولون العصبي والتي تحتوي عاجدية على تسبة عالية من FODMAP (هي سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة وتشمل بوليميرات السكاريد قليلة السكريات، والجلاكتوز قليل السكاريد، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والكحولات السكرية).

  • شرب المياه المعبأة فقط

وذلك من منطلق التأثير السلبي لزجاجات المياه البلاستيكية على البيئة، ويتعرض جسم الإنسان نفسه في الواقع لآثار سلبية من شرب المياه المعبأة.

ويقول الخبراء: “لقد أزالت الكثير من الشركات المصنعة الآن المواد الكيميائية الضارة من الزجاجات وتذكر بفخر أنها خالية من مادة BPA، ولكن ليس كلها. وBPA هو هرمون إستروجين اصطناعي ضعيف يمكن أن يكون له آثار سلبية وضارة على الأنظمة الهرمونية في أجسامنا”.

ويوضحون أنه ما لم يذكر الملصق أن الماء من نبع خاص معين أو تمت تصفيته بطريقة ما، يمكن أن يكون الماء الموجود في الزجاجة هو نفسه ربما أسوأ من شرب ماء الصنبور العادي.

  • تجنب الأطعمة الدسمة تماماً

ليس بالضرورة ان تكون جميعها ضارة، فعلى الرغم من أن الدهون تحتوي على أكثر من ضعف السعرات الحرارية مثل الكربوهيدرات والبروتينات، إلا أن الأنواع الصحية من الدهون مثل المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون يمكن أن تدعم الصحة الجيدة.

ويشير الخبراء إلى أن للدهون العديد من الأدوار المهمة في الجسم. فهي لا توفر فقط مصدرا للطاقة متاحا وقابلا للتخزين فحسب، بل إنها تدعم أيضا الخلايا والهرمونات السليمة، وأن اتباع نظام غذائي منخفض الدهون لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير مقصودة، خاصة إذا تم استبدال الدهون بالكربوهيدرات المكررة.

في حين يوصون بتقليل الأطعمة المصنعة (مصدر للدهون غير الصحية، وكذلك الكربوهيدرات والسكريات البسيطة)، وبدلا من ذلك التركيز على تناول أطعمة متوازنة من الأطعمة الطبيعية الكاملة.

  • تفريش الأسنان بكثرة

في هذا الشأن تقول ليز كوبر، أخصائية العلاج الغذائي في Bio-Kult، إن تنظيف الأسنان بالفرشاة في أي وقت هو مادة كاشطة للأسنان، لذا فإن تنظيفها كثيرا أو بشكل صارم جدا يمكن أن يكون ضارا وهو من العادات الصحية الخاطئة.

وتردف: “تنظيف أسناننا بالفرشاة فور تناول الطعام، خاصة إذا تناولنا طعاما حمضيا مثل المشروبات الغازية والحبوب المكررة والحمضيات ومنتجات الطماطم، يمكن أن يؤدي إلى تليين مينا أسناننا وإضعافها وجعلها أكثر عرضة للمواد الحمضية وفي النهاية فقدان أنسجة الأسنان”.

كما توصي بالانتظار 30 إلى 60 دقيقة بعد الوجبة قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة حتى تتمكن الحموضة من العودة إلى المستويات الطبيعية.

  • الإكثار من معقم اليدين

فقد أدت جائحة كورونا إلت حمل معقم اليدين أينما ذهبنا، ولكن الإفراط في استخداه يمكن أن يسبب خللا في ميكروبيوم بشرتنا، وهو جزء لا يتجزأ من نظام المناعة لدينا.

وتثير دراسات مخاوف بشأن تأثير معقم اليدين على صحة الجلد: “تشمل هذه التأثيرات تهيج وتقشير الجلد بسبب الكحول والمواد الكيميائية القاسية الأخرى في المطهر، وترقق الجلد، ما قد يزيد من مخاطر تغلغل الأشعة فوق البنفسجية، وردود الفعل التحسسية، والمفارقة، زيادة التعرض للجراثيم بسبب التأثير السلبي على مناعة الجلد”.

في حين أن استخدام معقمات الأيدي اللطيفة على بشرتنا، مثل تلك التي تحتوي على مضادات الميكروبات الطبيعية مثل الزيوت الأساسية، يمكن أن توفر لنا الحماية التي نبحث عنها، مع الحفاظ على صحة بشرتنا أيضا.

  • الإكثار من الرياضة

ييبين الخبراء أنه “قد يؤدي العمل كثيرا إلى نتائج عكسية وقد يكون ضارا بصحتك” مشيرا إلى أن المبالغة في ذلك، خاصة إذا كنت مبتدئا، يمكن أن تؤدي إلى ضرر أكثر مما ينفع.

ويتابعون: “كما هو الحال مع أي تمرين، من المهم الاستماع إلى جسدك وإدراج أيام الراحة في نظام التدريب الخاص بك، بالإضافة إلى التأكد من حصولك على قسط كاف من النوم للمساعدة في التعافي”.

  • مضغ العلكة

فهي مفيدة لتنشيط النفس، إلا أنك تبتلع الكثير من الهواء بشكل طبيعي ما قد يجعلك تشعر بالانتفاخ ويترك معدتك منتفخة. وقد يتسبب مضغ العلكة أيضا في تحفيز إنزيمات الجهاز الهضمي على توقع الطعام، وهذا بدوره يمكن أن يجعلك تشعر بالجوع وينتهي بك الأمر إلى الإفراط في تناول الطعام.

وغالبا ما تحتوي العلكة الخالية من السكر على مواد تحلية صناعية والتي قد يصعب على الناس هضمها، ونتيجة لذلك، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الغازات والانتفاخ، بحسب صحيفة ذي صن.

اقرأ أيضاً: كيف تحسّن نفسية ابنك وتخلّصه من التوتر فترة الامتحانات؟

البيض البني والأبيض .. أيهما أكثر فائدة للصحة؟

وكالات – مصدر

ربما تتساءل وأنت تزور السوبر ماركت لشراء البيض عن الفرق ما بين الأبيض والبني منه وحتى عن اختلاف أسعارهما وأيهما أكثر فائدة للصحة؟

حول الفرق بينهما يقول الخبراء إنخ لا يوجد فرقٌ بين البيض البني والأبيض إلا في لون القشرة، موضحين أنه يتم وضع البيض البني بواسطة سلالات من الدجاج ذات الريش الأحمر أو البني، بينما يتم وضع البيض الأبيض بواسطة سلالات من الدجاج ذات الريش الأبيض، أي أن سلالة الدجاج هي التي تحدد لون قشرة البيض الخارجية، والأمر جيني بحت.

ويلفتون إلى أنه يعتقد البعض أن البيض البني أكثر وفرةً بالعناصر الغذائية، أو أن الدجاج الذي ينتجه يأكل نوعاً معيناً من الأطعمة، أو أنه طبيعي أكثر، ويظن آخرون أن البيض الأبيض تمت معالجته وتغييره كيميائياً، مؤكدين أن هذه المعتقدات غير صحيحة وأن جميع أنواع البيض مصدر قوي للبروتين والسيلينيوم وفيتامين (أ)، وفيتامينات (ب)، بالإضافة إلى الكولين الداعم للدماغ.

ويبين الخبراء أن السبب الذي يجعل البيض البني أعلى سعراً هو أن تكلفة إنتاج البيض البني أعلى، حيث إن سلالات الدجاج التي تضع بيضاً بنياً تميل إلى أن تكون أكبر، وتتطلب المزيد من الطعام والمساحة والعناية من السلالات التي تضع البيض الأبيض.

ويضيفون ان الدجاج الذي يضع بيضاً بنياً يضع بيضاً أكبر قليلاً، ويستغرق وقتاً أطول قليلاً حتى يضعه، ويضع عدداً أقل من البيض، وهذا بسبب الحاجة إلى عملية إضافية أثناء تكوين البيضة، حتى تتم تغطية القشرة بالطبقة الخارجية البنية.

اقرأ أيضاً: تعرف على الفحوصات الطبية الضرورية لكل مرحلة عمرية

طريقة طهي المعكرونة تؤئر على الوزن.. إليك سرّ العلاقة

وكالات – مصدر

يعشق كثيرون المعكرونة بكافة أنواعها رغم أنها مليئة بالنشويات والكربوهيدرات، لتبيّن دراسة حديثة أن المعكرونة التي يتم طهيها بطريقة مفرطة تجعلك أكثر عرضة لزيادة الوزن.

في تفاصيل الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية”، وجد الباحثون أن الناس يأكلون المعكرونة اللينة بسرعة كبيرة، ومن المحتمل أن يؤدي هذا إلى زيادة الوزن، حيث لا يحصل الجسم على فرصة لإرسال إشارة إلى عقلك بأنك ممتلئ.

وقالت الصحيفة إن فريق من جامعة Wageningen & Research في هولندا جنّد 54 شخصا تناولوا أربعة أطباق مختلفة من المعكرونة على مدار ثلاثة أيام، كانت تحتوي على معكرونة وجزر بطريقة طهي إما صلبة أو طرية، وبعضها يحتوي على صلصة.

وبينت النتائج أن أطباق المعكرونة التي تحتوي على قوام طعام طري تم استهلاكها بنسبة 45% أسرع من نفس الطبق الذي يحتوي على قوام أكثر صلابة، وأن ليونة الطعام بشكل عام مرتبطة بمعدل أسرع لتناول الطعام، وأدت إضافة الصلصة إلى زيادة معدلات الأكل بحوالي 30%.

كما أوضحت النتائج أن طبق المعكرونة الذي يحتوي على مكونات طرية فقط كان يُستهلك أسرع بنسبة 45% من الطبق الذي يحتوي على مكونات صلبة فقط، والطبق الطري كان يؤكل بقضمات أكبر حجما ومضغا أقل من الطبق الصلب.

بدورها شرحت الباحثة والمعدة الرئيسية للدراسة، ديويرك بولهيس أنه يمكن استخدام صلابة الطعام أو طراوته لمساعدة الأشخاص إما على الاعتدال أو زيادة تناولهم للطعام، اعتمادا على احتياجاتهم.

اقرأ أيضا: كيف يكشف الشعر خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية؟

كيف يكشف الشعر خطر الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية؟

وكالات – مصدر

في رابطة غريبة، بينت دراسة جديدة أن هرمونات التوتر في الشعر قد تكون مؤشراً على مخاطر صحية منها الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وفي تفاصيل الدارسة التي أجراها فريق بحثي من هولندا ونشرها موقع studyfinds، المتخصص بالأخبار الطبية والبحوث الصحية، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من هرمونات التوتر في الشعر مثل الكورتيزول، هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية أو النوبة القلبية في حياتهم.

وأوضح الباحثون أنهم حققوا في مستويات الكورتيزول طويلة المدى، وشكله غير النشط الكورتيزون، الموجود في شعر فروة الرأس.

وبيّنوا أن وجود هذه الهرمونات في الشعر، يشير إلى أن الشخص قد تعرض لهرمون الستيرويد الغلوكوكورتيكويد، استجابة للتوتر، في الأشهر السابقة.

كما حللوا مستويات الكورتيزول والكورتيزون في أكثر من 6000 عينة شعر تم جمعها من الرجال والنساء البالغين المشاركين في الدراسة.

وتابع الباحثون كل مشارك لمدة تتراوح بين خمس إلى سبع سنوات، حيث سعى العلماء إلى فهم العلاقة طويلة الأمد بين مستويات الكورتيزول والكورتيزون وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ونتيجة لذلك تم الإبلاغ عن 133 حالة إصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكان لدى المشاركين الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكورتيزول والكورتيزون احتمالية مضاعفة فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال حياتهم.

ولفتوا إلى أن هذا الخطر زاد إلى أكثر من ثلاث مرات للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 57 عاما.

بدورها عقبت إليزابيث فان روسوم من المركز الطبي بجامعة إيراسموس في روتردام بالقول: “نأمل أن يكون تحليل الشعر مفيدا في نهاية المطاف كاختبار يمكن أن يساعد الأطباء على تحديد الأفراد الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.

وأرفت: “في المستقبل ربما نكون قادرين على جعل استهداف تأثيرات هرمونات التوتر في الجسم هدفا علاجيا جديدا”.

اقرأ أيضاً: لصحة القلب.. 5 أطعمة ضرورية على مائدة الإفطار

إليك أضرار النظام الغذائي القاسي على الصحة النفسية والجسدية

وكالات – مصدر

يتبع كثير من الأشخاص أنظمة غذائية لاعتقادهم أن هذا النظام هو الحل السريع للتخلص من الوزن، إلا أن النظام الغذائي القاسي يحمل مخاطر كبيرة على الصحة.

في هذا الشأن يقول مركز “ليندر” للصحة النفسية، إن الأنظمة الغذائية تفشل معظم الأوقات، لكن تظل عقلية الحمية الغذائية منتشرة بكثرة حول العالم، موضحاً أن فشل النظام الغذائي المتكرر هو مؤشر سلبي إلى عدم القدرة على إنقاص الوزن، والالتزام لفترة طويلة.

وتابع المركز أن الأشخاص الذين تفشل أنظمتهم الغذائية يقسون على أنفسهم، ويعبّرون عن شعورهم المستمر بالذنب ولوم الذات والقلق والاكتئاب وصعوبة التركيز والإرهاق، كما يتناقص احترامهم لذاتهم، من خلال الشعور المستمر بالفشل المتعلق بإفساد النظام الغذائي مرة أخرى.

ولفت إلى أن البعض يذهب لاتباع أنظمة غذائية قاسية لتجنب التجارب الفاشلة السابقة، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية عدة، فالشعور بالحرمان يؤدي إلى الإفراط في الأكل، كما ينتج عنه انخفاض في التمثيل الغذائي بسبب تناول السعرات الحرارية المنخفضة.

وأردفوا أن النظام الغذائي القاسي يتسبب في نقص المغذيات، وزيادة المخاطر الطبية، والشعور بالفشل، إلى جانب اتباع نظام اليويو الغذائي، حيث تفقد قدرتك على الاستمرارية، بما يؤدي إلى زيادة الوزن.

وأشاروا إلى مشكلة أخرى تتعلق بالنظام الغذائي الصارم، وهي أنه غالبًا يصعب تحديد النظام الصحي لكل شخص، لأن ما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر، ومن الصعب معرفة الفرق بين ما يُنظر إليه على أنه فشل في اتباع الحمية الغذائية أو تحديد مؤشر النجاح.

وبيّن خبراء الصح النفسية أن هناك مؤشرات عدة للإفراط الخاطئ في اتباع النظام الغذائي، مثل: الشعور بالصداع، وصعوبة التركيز، والجوع الشديد والإرهاق والقلق والاكتئاب، قضاء فترات طويلة من الزمن دون تناول الطعام، وتجنب الأطعمة التي تستمتع بها، والمراقبة الدقيقة للعناصر الغذائية، مثل: السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات، والخوف من تناول الأطعمة التي تعتبر سيئة، واضطراب طبيعة حياتك اليومية، مثل: تجنب المواقف الاجتماعية، والبحث عن العزلة للابتعاد عن الطعام.

اقرأ أيضاً: تجنبيها في هذا التوقيت.. إليك خطر أشعة الشمس على البشرة

ماذا تقدم التمارين الرياضية المنتظمة لصحتك؟

صحة – مصدر الإخبارية

أوضح ميناكشي موهانتي مدرب اللياقة البدنية في نيودلهي، بأن التمارين الرياضية المنتظمة تقلل التعرض للكثير من المشكلات الصحية، وقال: “ثبت أن للبقاء نشطاً بدنياً العديد من الفوائد الصحية، جسدياً وعقلياً”.

وأكد أن من يمارسون الرياضة بانتظام، يمكن أن يعيشوا لفترة أطول دون المعاناة من عدد من المشكلات الصحية التالية:

1. أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم هو عامل أساسي لتقوية القلب، وتحسين الدورة الدموية، بالتالي التقليل من خطر التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقد تكون الرياضة المناسبة لخفض مستوى الدم وتحسيت مستويات الكوليسترول، وتعزيز صحة القلب هي الأنشطة الهوائية مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات.

2. السمنة، حيث أن التمارين المنتظمة تحرق السعرات الحرارية وتعزز التمثيل الغذائي، وتعمل على تعزيز فقدان الوزن الصحي، وتتمثل في تمارين الأيروبيك وتدريب القوة المساهمان في تعزيز تناسق العضلات وزيادة قدرة الجسم على حرق الدهون.

3. مرض السكري من النوع 2، فتحسن التمارين الرياضية المنتظمة حساسية الأنسولين، وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

4. هشاشة العظام، والتي تقلل منها تمارين الأثقال، التي تقوي العظام، ويساعد النشاط البدني المنتظم على زيادة كثافة العظام، ويبطئ فقدان العظام، خاصة عند النساء بعد سن اليأس.

5. اضطراب الصحة النفسية، وتحسين الصحة العقلية من خلال تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق والتوت، حيث. يحفز الانخراط في النشاط البدني إفراز الإندورفين، ويعزز الحالة المزاجية، ويعزز احترام الذات، إضافة إلى منع التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة.

6. السرطان، حيث أشارت الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يقلل من مخاطر الإصابة بأنوع معينة من السرطان، مثل الثدي والقولون والرئة، وتساعد التمارين في التحكم في الوزن وتُحسن وظيفة الجهاز المناعي.

7. أمراض الجهاز التنفسي المزمنة، حيث يمكن للتمارين المنتظمة خاصة الهوائية منها بأن تحسن قدرة الرئة ووظيفة الجهاز التنفسي، ما يجعلها مفيدة للأفراد الذين يعانون من حالات مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

ويمكن إضافة تقنيات التنفس المناسبة إلى جانب التمارين الهوائية، لتعزيز كفاءة الرئة وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام.

8. اضطرابات النوم، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم في تحسين أنماط ونوعية النوم، وتعمل التمارين الرياضية على إطلاق المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على الاسترخاء، وتقليل أعراض الأرق، وتحسين النوم عامة.

9. آلام والتهاب المفاصل، حيث تعمل الأنشطة منخفضة التأثير مثل السباحة واليوغا وركوب الدراجات على تحسين مرونة المفاصل، وتقوية العضلات الداعمة وتوفير الراحة من أعراض التهاب المفاصل.

10. التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، حيث تعزز ممارسة التمارين الرياضية الحركة والتوازن والتنسيق، وتقلل من مخاطر السقوط والكسور لكبار السن، إضافة إلى الحفاظ على الذاكرة والدماغ، والوظيفة الإدراكية كلما تقدم العمر.

اقرأ أيضاً:هل تعرف ما فائدة التمارين الرياضية للمصابين في التهاب المفاصل؟

Exit mobile version