من أوروبا إلى جنوب شرق آسيا: فتّشوا عن أميركا!

مقال- عدنان منصور

بعد استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، تمّ احتلالها من قبل الولايات المتحدة وحليفتيها بريطانيا وأستراليا، ما جعل اليابان تقع تحت الاحتلال لأول مرة في تاريخها.
قام الرئيس الأميركي هاري ترومان بتعيين الجنرال ماك آرثر قائداً أعلى لقوات التحالف، للإشراف على احتلال اليابان، ثم تقسيمها بين الحلفاء، إذ احتلت القوات السوفياتية جزر ساخالين وكوريل، فيما احتلت الولايات المتحدة بشكل غير كامل جزر اوكيناوا، وامامي، وممتلكات اليابان في مكرونيزيا. أما الصين فقد استعادت تايوان وبسكادوزر.
في عام 1951، انتهى الاحتلال رسمياً لليابان بعد توقيع معاهدة السلام معها، التي دخلت حيّز التنفيذ عام 1952 باستثناء جزر ريوكيد. لكن واشنطن فرضت على طوكيو معاهدة التعاون الأمني بينهما، حيث ضمنت بقاء عشرات الآلاف من القوات الأميركية في اليابان لأجل غير مسمّى، بعد أن دخل إليها عند نهاية الحرب ما يزيد عن 350 ألف جندي أميركي. وفي الوقت الحالي لا يزال يوجد حوالي 50 ألف جندي أميركي في اليابان بناء على «موافقة رسمية» يابانية.
بعد تقسيم شبه الجزيرة الكورية، وانشقاق تايوان عن الوطن الصيني، أضحى لواشنطن نفوذها الواسع المهيمن على جنوب شرق آسيا. إلا أنّ هذا النفوذ اصطدم لاحقاً بقوة عالمية متمثلة بالصين التي أخذت تؤثر بشكل كبير على الأحداث، والتطوّرات والأحلاف في شرق آسيا والمحيط الهادئ، ما جعل واشنطن تتأهّب لمواجهة التنين الصيني بكلّ حزم، وبروز كوريا الشمالية كدولة نووية حديثة، رأت فيها أميركا، أنها تؤثر بشكل خطير على السلام والأمن القومي لها ولحلفائها.
تايوان بدأت تشكل قلقاً كبيراً لطوكيو وواشنطن، جراء عزم بكين الحاسم على إرجاعها للحضن الصيني، بعد انفصالها عنه منذ عام 1949 وتسلّم الزعيم المنشق شان كاي شك السلطة فيها.
ترى اليابان ومعها واشنطن وحلفاؤها، أنّ الترسانة العسكرية الهائلة للصين، وكذلك الترسانة النووية لكوريا الشمالية، بدأت تشكل تهديداً استراتيجياً غير مسبوق لأمنهم القوميّ، من خلال التهديدات المتواصلة والاستفزازات من جانب بيونغ يانغ، وإطلاقها الصواريخ البالستية التي تعبر الأجواء اليابانية، ما دفع بطوكيو بعد وصول رئيس وزرائها فوميو كيشيدا إلى الحكم عام 2021 إلى إقرار ميزانية عسكرية تبلغ سنوياً 51.4 مليار دولار، مع تخصيص %2 من الناتج القوميّ للدفاع بعد أن كانت %1، وجعل اليابان واحدة من تحالف يضمّ الولايات المتحدة واستراليا والهند وكوريا الجنوبية لمواجهة «الخطر» الصيني المتنامي.
منذ عام 2021 وهواجس اليابان تزداد، نظراً لقربها من تايوان التي يفصلها عن جزيرة يوناغوني اليابانية 100 كلم. وهذا ما يجعل مضيق تايوان في دائرة النفوذ الصيني، لا سيما أنّ لهجة الصين لضمّ تايوان في تصاعد، في الوقت الذي لا يزال خلاف اليابان مع الصين مستحكماً حول جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي.
حيال ما يجري من تطورات في جنوب شرق آسيا وبالذات في بحر الصين الجنوبي والشرقي، وكذلك الحرب الدائرة في أوكرانيا، كان من الضروري لواشنطن التي توجّه حلفاءها، ان تقوم اليابان ودول الاتحاد الأوروبي، لا سيما ألمانيا، بتغيير سياسة التسلّح، وتقوية جيوشهم، وحثهم على زيادة الإنفاق العسكري، وتعزيز قدراتهم التسليحية.
في ألمانيا، وافق البرلمان ـ البوندستاغ ـ على تعديل دستوري يسمح بإنفاق المليارات لصالح الجيش الألماني، بعد أن سبق للمستشار الألماني اولاف شولتز أن أعلن أنّ ألمانيا ستمتلك قريباً أكبر جيش نظامي لدول الحلف الأطلسي في أوروبا، معتبراً أنّ ذلك، يعزز أمن ألمانيا وحلفائها بشكل كبير.
ألمانيا خصصت لعام 2023، 55 مليار يورو للإنفاق العسكري، فيما تعمل على إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو لتحديث الجيش الألماني.
أمام سباق التسلح الحاصل، صرّح وزير الدفاع الروسي سيرجيو شويغو يوم 1 كانون الأول 2022، انّ روسيا تعتزم زيادة موازنة الدفاع بنسبة %150 عام 2023، وأنّ هذه الزيادة ستساعد في تنفيذ %99 على الأقلّ من الأوامر والمهمات التي تطلبها الوزارة، ونشر أنظمة صواريخ جديدة.
الاندفاع نحو التسلّح سيضع أوروبا وجهاً لوجه أمام روسيا، كما سيضع الصين وروسيا وكوريا الشمالية في مواجهة كلّ من الولايات المتحدة، واليابان، وكوريا الجنوبية وتايوان في جنوب شرق آسيا، حيث يتراجع نفوذ واشنطن فيها، ما يدفعها الى استفزاز الصين من خلال المناورات العسكرية التي تجريها مع اليابان وتايوان وكوريا الجنوبية وغيرها. وما الزيارات الرسمية الأميركية لتايوان، إلا لتؤكد على دعم واشنطن المطلق لها، وحمايتها من ايّ عمل عسكري ضدّها، وضمان انفصالها عن الصين خلافاً للوضع القانوني والقرارات الدوليّة ذات الصلة.
الولايات المتحدة لا تنفكّ عن رصد روسيا وتحريض حلفائها في أوروبا ضدّها، وتحريك دماها من وراء الأطلسي لتدفع بهم الى المواجهة. وما أوكرانيا زيلينسكي إلا النموذج الحيّ!
أمام هذا الواقع، تبقى أوروبا، وغربي آسيا، وجنوب شرقها على صفيح ساخن، وقودها سباق تسلّح خطير بين الدول الكبرى التي تبحث عن تعزيز نفوذها، وسيطرتها، لتجبر الآخرين على التراجع وإنْ كلّفها ذلك الكثير.
بين الدول الكبرى والدول الصغيرة، من السهل أن يفرض الأقوى قراره، لكن في الصراع بين الدول الكبرى التي تمتلك أسلحة الدمار الشامل، هنا يكمن الخطر. إذ لا مجال لأيّ قوة عظمى أن تتراجع أمام قوة عظمى منافسة لها، إلا إذا كان هناك من مغامر يدفع باتجاه المواجهة والحرب. وما أكثر المغامرين الذين عرفهم العالم. وما زيلينسكي إلا آخرهم في أوروبا التي بدأ اتحادها الأوروبي يؤشر الى التصدّع بعد إطلاق تصريحات في أكثر من دولة أوروبية تلوّح بالانسحاب من الاتحاد.
فمن جنى على أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، ومن الذي يؤجّج الاضطرابات والفوضى في غربي آسيا، والصراع في جنوب شرقها؟! مَن وراء الفتن والتنظيمات والحركات الانفصالية المسلحة، ومَن يوجه ويحرك الفصائل الإرهابية مجدّداً في العراق وسورية وإيران وغيرها؟! ومن وراء المؤامرات التي تطيح بالأنظمة الوطنية المعارضة لقوى الهيمنة في العالم؟! فتشوا عن الولايات المتحدة، فهي علة ومصائب الشعوب، وصانعة الحروب!

بنك أمريكا يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي بنسبة 2.4% في 2023

وكالات- مصدر الإخبارية:

توقع بنك أمريكا حدوث تباطؤ في نمو الاقتصاد العالمي خلال العام 2023 بنسبة 2.4% وأن تدخل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة مرحلة الركود.

ورجح البنك في تقرير بعنوان “على أوروبا أن تستمر في الدفع والصلاة” أن يطال الركود باقي اقتصادات العالم باستثناء الصين.

وقال التقرير إن التباطؤ الاقتصادي سيؤدي إلى طلب 102.6 مليون برميل من النفط يوميًا في عام 2023، بزيادة قدرها 1.5٪ فقط في الطلب على النفط مقارنة بعام 2022.

وأضاف التقرير أنه “على الرغم من الزيادة المعتدلة، إلا أن أكثر مما كان عليه قبل وباء كورونا”.

وأشار إلى أنه “من المتوقع أن تأتي معظم الزيادة في الطلب من الصين مقارنة بالطلب في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”.

وقدر التقرير أن متوسط ​​سعر برميل من نفط برنت سيبلغ حوالي 100 دولار (السعر الحالي 83 دولارًا للبرميل) مقارنة بمتوسط ​​سعر في عام 2022 بلغ 101 دولارًا للبرميل.

ولفت إلى أن الاحتياطيات النفطية لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تضم 38 دولة في أدنى مستوياتها لموسم الشتاء منذ عام 1986 (3.96 مليار برميل)، كما أن معظم دول أوبك بلس، باستثناء إيران، لديها قدرة محدودة على زيادة إنتاجها من النفط”.

ونوه إلى أن “الدول العربية تتمتع بالقدرة على زيادة الإنتاج بأقل من مليون برميل يوميًا”.

وأكد على أن استمرار الحرب في أوكرانيا سيجعل من الصعب الاستمرار في تكديس احتياطيات الغاز الطبيعي أيضًا في الشتاء المقبل.

وشدد التقرير على أن خط أنابيب نورد ستريم 1 بالكامل سيؤدي إلى زيادة الحاجة إلى استيراد الغاز من مصادر أخرى مثل مصر، وبالتالي على الدول الأوروبية الاستعداد لتغيير هيكلي في وارداتها من الوقود خلال العقد المقبل.

اقرأ أيضاً: البنك الدولي يُحذر من ركود مدمر في الاقتصاد العالمي العام المقبل

حكم أوروبي يمهد الطريق لمقاضاة شركة أمازون على بيع منتجات مقلدة

وكالات- مصدر الإخبارية:

قضت محكمة العدل الأوروبية (CJEU) بإمكانية تحميل شركة أمازون المسؤولية عن الإعلان عن أحذية نسائية مزيفة بنعل أحمر تنتهك علامة كريستيان لوبوتان التجارية في الاتحاد الأوروبي.

وقال مصمم الازياء لوبوتان في شكواه أن نموذج مبيعات المنصة “يضلل الجمهور”.

وأفاد موقع شبكة بي بي سي على الإنترنت أن محكمة لوكسمبورغ قضت بإمكانية تحميل أمازون مسؤولية أي انتهاك للعلامة التجارية. فيما أعلنت أمازون أنها ستدرس الحكم.

ويعتبر الحكم أولياً، لكنه يمهد الطريق لرفع دعاوى قضائية ضد أمازون بشأن أي منتج مزيف يباع على موقعها على الإنترنت.

ورفع لوبوتان دعوتين قضائيتين ضد الشركة في عام 2019، واحدة في بلجيكا والأخرى في لوكسمبورغ، زاعم فيها أن أمازون تعرض بانتظام إعلانات لأحذية بنعل أحمر دون الحصول على موافقته.

ولجأت كلتا المحكمتين إلى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي للحصول على إرشادات بشأن هذه القضية، والتي قضت أمس الخميس بإمكانية اتهام أمازون بانتهاك حقوق الملكية الفكرية في الإعلانات الخاصة بالأحذية.

وفقًا للمحكمة، قد يكون لدى مستخدمي المنصة انطباع بأن أمازون، وليس البائعين الخارجيين ، هو من يبيع المنتجات المقلدة.

ورد تييري فان إينيس، المحامي الذي مثل لوبوتان: “يمكن اتهام أمازون بالانتهاكات كما لو أن المنصة نفسها هي البائع”.

وقال “ستضطر أمازون إلى تغيير نموذجها والتوقف عن تضليل الجمهور من خلال الخلط بين منشوراتها وتلك الخاصة بالبائعين الخارجيين”.

وأشار إلى أنه “في المرحلة الحالية لا يطالب لوبوتان بتعويض مالي يريد أن تتوقف الانتهاكات”.

اقرأ أيضاً: أمازون توافق على تسوية قضيتين لمكافحة الاحتكار مع الاتحاد الأوروبي

مسؤولي أوروبي يؤكد الموقف الثابت للاتحاد من حل الدولتين

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد نائب مدير الشرق الأوسط في جهاز الخدمة الخارجي للاتحاد الأوروبي، كارل هاليرجارد، على الدعم الأوروبي المستمر لتطلعات الشعب والحكومة الفلسطينية بالحصول على دولتهم المستقلة.

وأكد على الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي من حل الدولتين كحل وحيد للطرفين.

وبحسب وكالة وفا الرسمية جاء ذلك خلال اجتماع الحوار السياسي الفلسطيني- الأوروبي عالي المستوى.

وعقد الاجتماع اليوم الإثنين، في مقر وزارة الخارجية والمغتربين بمدينة رام الله، بحضور مستشار رئيس الوزراء استيفان سلامة.

وقالت وفا إنه شارك في الاجتماع من الطرف الأوروبي إلى جانب كارل هاليرجارد، نائبه مايكل مان، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفين برغسدورف، يرافقه وفد عالي المستوى من بروكسل ومكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في فلسطين.

وأطلعت وكيل وزارة الخارجية أمل جادو، الوفد الأوروبي على خطورة الوضع السياسي والميداني في ظل إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية متطرفة يرأسها إرهابيون بأجندة تحريضية تحث على ترسيخ واقع الاستيطان إسرائيلي على الأرض، وزيادة الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

كما حذرت جادو من الاقتحامات الإسرائيلية اليومية للمدن الفلسطينية والإعدامات الميدانية التي كان آخرها إعدام الطفلة جنى زكارنة فجر اليوم.

ولفتت في هذا الإطار ضرورة الدفع باتجاه حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي شهد هذا العام أكثر السنوات دموية.

قيادي فلسطيني يطلع مسؤولين أوروبيين على انتهاكات الاحتلال

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وكالة وفا إن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، أطلع مسؤولين أوروبيين، على مجمل انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وسياسة الاعدامات الميدانية والاعتقالات اليومية التي تشكل مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية والاتفاقات الموقعة بين الجانبين.

وبحسب وفا جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات عقد عرنكي مع مسؤولين أوروبيين في عاصمة الاتحاد الاوروبي “بروكسل” وذلك بحضور السفير المناوب في بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، عادل عطية، ومسؤول ملف اوروبا في دائرة شؤون المغتربين أحمد عباس.

وقالت إن عرنكي استهل جولته في بروكسل، بافتتاح فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما التقى مع عضو البرلمان الاوروبي عن مجموعة الخضر مارغريت اوخن، ومع نائب رئيس البرلمان الاوروبي ديميتريوس بباديموليس، ومدير دائرة الشرق الاوسط في جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد كارل هالغارد، ومع مبعوث الاتحاد الاوروبي لحقوق الانسان وزير خارجية ايرلند السابق ايامون جيلمور.

كما استعرض عرنكي، خلال لقاءاته، الاعتداءات المتكررة ضد الاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، وحذر من عواقب استهداف الوجود المسيحي والاسلامي في القدس المحتلة، وطالب الاتحاد الاوروبي باتخاذ خطوات عملية لحماية املاك الكنيسة من الاستيلاء، ووقف الاعتداءات التي تتعرض لها.

صحيفة: حماية المنشآت النفطية باتت أولوية لأمن أوروبا

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن حماية منشآت البنية التحتية الخاصة بالنفط والغاز باتت أولوية لأمن أوروبا القومي.

ولفتت الصحيفة إلى أنه تقوم سفن وطائرات حربية ومسيرات بمراقبة خطوط الأنابيب ومنصات الحفر البحرية، كما تم نشر قوات خاصة في منشآت النفط والغاز، وكثفت شركات الطاقة الخاصة إجراءاتها الأمنية.

وذكرت أن حلف الناتو عزز وجوده في بحر البلطيق وبحر الشمال، بعد التخريب الذي طال أنابيب السيل الشمالي.

وسط مخاوف من تزايد انتشاره.. تحذيرات أوروبية من غاز الضحك

وكالات – مصدر الإخبارية

حذر المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان من استعمال مركب أكسيد النيتروس المعروف باسم “غاز الضحك”، بغرض الاستجمام والذي تسبب في حالات تسمم، وأوضح بأن الأعداد مقلقة بظل تزايد استخدامه في أوروبا بين الشبان.

وأشار المركز إلى أن الشبان يستخدمونه لأنه يشعرهم بالنشوة والاسترخاء والانفصال عن الواقع، ولفت إلى أن الحصول عليه سهل وتعاطيه سهل، ويتوفر بسهولة، ولا يحتاج إلى وصفة طبية، إضافة إلى سعره المنخفض.

وتستخدمه بعض الدول في استعمالات مشروعة بتصور زائف بأنه آمن، مثل آلات توزيع الكريمة ومضخات المراحيض، كمادة دافعة، إضافة إلى دخول ببعض المجالات الطبية.

وأثار استخدامه في بعض الدول الأوروبية مخاوف معينة منذ 2017، عندما ظهرت أسطوانات أكبر من الغاز تستهدف عمداً أسواق الاستخدام بغرض الاستجمام، والتي غالباً ما تغري المراهقين عديمي الخبرة بتعاطي المخدرات.

وغالبا ما تستهلك العبوات، من خلال ملء بالونات الحفلات بالغاز، وستنشاقه منها، إلا أن المتعاطين مؤخراً باتوا يستنشقونه مباشرة من مضخات الغاز أو من عبواته، مما يشكل خطراً كبيراً بحدوث حروق باردة شديدة أو إصابات بالرئتين، إضافة إلى أنه يؤثر على شبكات المخ والحبل الشوكي.

وتجدر الإشارة إلى أن حالات التسمم بمركب أكسيد النيتروس تزايدت في الدنمارك من 16 في 2015 إلى 73 العام الماضي، وقفزت الحالات في فرنسا من 10 في2017 إلى 134 في 2020، وبلغ عددهم في هولندا 144 حالة في 2020.

وقال المركز إن “أكسيد النيتروس يأتي في المرتبة الثانية لأكثر المخدرات انتشاراً في المملكة المتحدة بين الشبان والمراهقين البالغة أعمارهم من 16 إلى 24 عاماً، بينما يحتل القنب المركز الأول”.

ويقترح المركز بخفض حجم العبوات أو حظر بيعها لمن هم دون 18 عاماً أو خلال ساعات المساء، حينما يميل مرتادو الحفلات إلى شرائه، وذلك من أجل السيطرة على إدمان الغاز.

اقرأ أيضاً:صارع الموت.. غاز الضحك تسبب في إنفجار رئة مراهق

الناتو: روسيا وأوروبا قادرتان على التعاون مستقبلاً

وكالات – مصدر الإخبارية

اعتبر نائب الأمين العام لحلف الناتو ميرسيا جيوانا بأن روسيا وأوروبا قادرتين على استئناف التعاون في أي وقت في المستقبل.

وأوضح بأن مع قدرة الدولتين على التعاون فإنه على موسكو أن تلتزم بقواعد ميثاق الأمم المتحدة.

جاء ذلك في مناقشة واشنطن حول الهيكل الأمني الأوروبي، وصرح قائلاً “لا أستطيع أن أقول إن روسيا لن تصبح مرة أخرى مشاركاً في النظام المعياري الأوروبي والتعاون، عندما تقرر مغادرة أوكرانيا، وتلتزم بقواعد ميثاق الأمم المتحدة، وتتصرف كلاعب دولي مسؤول”.

ولفت إلى أنه بعد التزام موسكو بهذه الشروط لن يكون هناك سبب يمنع الدول الأوروبية من إعادة النظر في الوضع الراهن.

اقرأ أيضاً:روسيا: انضمام أوكرانيا إلى الناتو سيؤدي إلى حرب عالمية ثالثة

الولايات المتحدة: 70% من صادرات الغاز الطبيعي مخصصة لأوروبا

وكالات – مصدر الإخبارية

أفاد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لموارد الطاقة جيفري بيات بأن الولايات المتحدة الأميركية تزود أوروبا بـ 70% من صادراتها من الغاز الطبيعي المسال.

وقال بيات إن “واشنطن تحشد مواردها التصديرية لتلبية احتياجات أوروبا من الغاز”.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستكون أكبر مورد للغاز المسال في العالم هذا العام، عبر وكالة “تاس”.

وكان مدير الإدارة الأوروبية لصندوق النقد الدولي ألفريد كامر قال في وقت سابق إن “الوقف الكامل لتدفقات الغاز من روسيا إلى أوروبا، إلى جانب الشتاء البارد، يمكن أن يؤديا إلى نقص في استهلاك الغاز وترشيده”، وأوضح بأنه سيكبد خسائر في إجمالي الناتج المحلي تصل إلى 3% في عدد من الدول الأوروبية.

اقرأ أيضاً: أنقرة: استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط الأنابيب بين إيران وتركيا

خبير: تستطيع أوروبا الاستغناء عن الطاقة الروسية على حساب جودة حياتها

وكالات – مصدر الإخبارية

أوضح المدير العام لشركة المعدات الكهربائية الأوروبية والخبير إيليا كالينكوف بأن أوروبا ستكون قادرة على الاستغناء عن الطاقة الروسية، ولكن فقط على حساب جودة حياتها واقتصادها.

وأفاد الخبير بأن الأمر لا يتعلق بالاستغناء عن الغاز الروسي والعيش بدونه بحد ذاته، إنما بكيفية الحفاظ على نوعية الحياة والاقتصاد.

وأشار إلى أن سعر الطاقة الكهربائية يلعب دوراً مركزياً في كل الصناعات الجدية سواء كانت المعادن الحديدية وغير الحديدية أو إنتاج الأسمدة والسيارات.

وأوضح كالينكوف بأن النمو الملحوظ لأسعار الغاز والطاقة الكهربائية يجعل الصناعات الأوروبية غير قادرة على المنافسة، وسيؤدي التخلى الكامل عن الإمدادات الروسية إلى انهيار الاقتصاد الأوروبي ومستوى تطور صناعاته، ثم إلى زيادة البطالة وانخفاض نوعية الحياة في المنطقة.

وأكد على أنه لا يوجد الآن مصدر طاقة آخر يمكنه منافسة غاز خط الأنابيب الروسية، ورغم وجود الفحم والغاز في أوروبا إلا أن أحجامها على نطاق الاقتصاد الأوروبي صغيرة للغاية مقارنة بالحاجات الحقيقية.

وقال الخبير “مع مرور الوقت يمكن التغلب على كل شيء، وتتشكل واقعية جديدة ما”، واعتقد أن أوروبا ربما ستقوم ببناء محطات نووية ولكنها تحتاج إلى 10 – 15 عاماً لتنفيذ ذلك.

وأضاف “من الممكن أن تقوم بتطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لكن ذلك لن يكون مفيداً إلا كوسيلة إضافية، ولن يساعد في حل المشاكل على نطاق واسع، لا في المستقبل القريب ولا في المستقبل البعيد”.

وخلص الخبير إلى أنهم ربما ستوصلون إلى اتفاق ما مع العرب، وأوضح أن الصناعة الأوروبية والاقتصاد الأوروبي لن يتطور خلال 3 سنوات على الأقل.

اقرأ أيضاً: إسبانيا: انخفاض إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا بنسبة 82 % خلال عام

Exit mobile version