مؤسسات القطاع الخاص تؤكد رفضها لمقترح وزارة المالية حول التخليص الجمركي

غزة _ مصدر الإخبارية

أكدت مؤسسات القطاع الخاص اليوم رفضها للإجراء المقترح حول وظيفة مخلص جمركي في معبر كرم أبو سالم.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة بغرفة تجارة وصناعة محافظة غزة مع وزارة المالية ونقابة المحاسبين، بحضور نائب رئيس الغرفة السيد رشاد حمادة، وأمين السر السيد هاني عطاالله، وعضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الاقتصادية السيد وائل العاوور، ورئيس جمعية رجال الأعمال السيد على الحايك، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية السيد محمد المنسي.

حيت تم رفع رؤية القطاع الخاص الرافض لمقترح وزارة المالية، مع التنويه أن مؤسسات القطاع الخاص (الغرف التجارية، جمعية رجال الأعمال، اتحاد الصناعات) ككل مع تنظيم العمل في معبر كرم أبو سالم، بدون إعطاء أي فرصة لزيادة تكاليف التجار في تخليص البضائع.

المالية برام الله: متابعة الملفات المالية العالقة مع “إسرائيل” مستمرة

رام الله – مصدر الإخبارية

صرحت وزارة المالية برام الله اليوم الجمعة أنها تتابع مع “إسرائيل” الملفات المالية العالقة بين الجانبين.

وقالت المالية  برام الله في بيان مقتضب لها: “أكدت وزارة المالية أن الجهود بمتابعة الملفات المالية مع الطرف الإسرائيلي لم تتوقف وما زالت متواصلة”.

وأكدت الوزارة على أن “أي تصريحات بهذا الخصوص تصدر فقط من خلالها، وتكون بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية ورئيس الحكومة”.

يأتي ذلك بعدما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن “إسرائيل” ستقدم للسلطة الفلسطينية قرض مالي على دفعات شهرية حتى آخر العام.

وقالت القناة 12 العبرية، إن قيمة القرض الذي ستقدمه “إسرائيل” للسلطة الفلسطينية، تبلغ 800 مليون دولار.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتطاع من أموال المقاصة التي تجبيها من الضرائب، بزعم أن جزء منها مخصص لرواتب عائلات الشهداء والأسرى.

مصادر بالمالية: بشارة فشل بإقناع إسرائيل بوقف خصومات المقاصة

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشفت مصادر بوزارة المالية برام الله، اليوم الخميس، أن لقاء وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة بنظيره الإسرائيلي يوم الأحد الماضي، لم يحقق نتائج إيجابية فيما يتعلق بوقف الاقتطاعات والخصومات الإسرائيلية الشهرية من أموال المقاصة تحت بند استمرار السلطة بصرف رواتب الأسرى والشهداء وعائلاتهم.

وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن الجانب الفلسطيني أبلغ الأمريكان بضرورة الضغط على إسرائيل للتخفيف من حجم الضغوط المالية والاقتصادية على السلطة، ومن المفترض أن تطالب واشنطن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت بذلك خلال لقاءه اليوم الخميس الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضافت المصادر، السلطة ستواصل سياسة الاقتراض من البنوك المحلية خلال الفترة القادمة مرجحاً صرف رواتب الموظفين كاملة وعدم اللجوء للخصومات.

وأبلغ الاحتلال الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بخصم 400 مليون شيكل من أموال المقاصة عن 4 أشهر قادمة بواقع 100 مليون شيكل.

وكان وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة قد بحث مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وقف خصومات أموال المقاصة وتقليل نسبة فائدة إسرائيل من تحصيلها إلى 1% بدلاً من 3%، ومسألة الإعفاء من الرسوم المتراكمة الخاصة بمغادرة المسافرين والتي وصلت حتى بداية 2021 إلى قرابة 229 مليون دولار أمريكي.

كما بحث بشارة مع ليبرمان مسألة الضرائب والرسوم المفروضة على مشتريات الوقود من إسرائيل والتي تشكل 40% من عائدات المقاصة الفلسطينية شهرياً.

ومن المقرر أن تحصل وزارة المالية على أكبر المساعدات التي تقدم لها في نهاية فبراير القادم وتحديداً من الاتحاد الأوروبي.

ومن الجدير بالذكر، أن السلطة الفلسطينية تأخرت الشهر الماضي بصرف رواتب الموظفين العمومين نتيجة الخصومات الإسرائيلية من المقاصة والتي تقدر بـ 100 مليون شيكل شهرياً واضطرت للاقتراض من المصارف المحلية، فيما لاتزال غير قادرة على صرف مخصصات وزارة التنمية الاجتماعية للأسر الفقيرة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتبلغ قيمة عوائد المقاصة 180 مليون دولار شهرياً، وتجبيها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية بموجب بروتكول باريس الاقتصادي المنبثق عن اتفاق أوسلو للسلام، مقابل عمولة 3% من القيمة الإجمالية للأموال.

ويسود العلاقة المالية والاقتصادية بين السلطة وإسرائيل العديد من المشاكل والملفات العالقة التي قد يؤدي تسويتها لتوفير 500 مليون دولار أمريكي إضافية لخزينة الفلسطينيين سنوياً.

وزارة المالية تعلن صرف رواتب الموظفين العموميين

رام الله- مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة المالية الفلسطينية عن صرف رواتب الموظفين العمومين.

وقالت الوزارة اليوم الإثنين في بيان صدر عنها، إن رواتب الموظفين العموميين عن شهر تموز ستصرف يوم غد الثلاثاء.

مالية رام الله لمصدر: ننتظر تحويل المقاصة اليوم لصرف رواتب السلطة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الإخبارية:

كشف مصادر في وزارة المالية برام الله أن السلطة الفلسطينية عاجزة عن توفير فاتورة رواتب شهر تموز الماضي الخاصة بالموظفين العموميين والتي تقدر بقيمة 170,5 مليون دولار أمريكي وتنتظر مصادقة حكومة الاحتلال على تحويل أموال المقاصة اليوم الأحد.

وقالت المصادر إن الجانب الإسرائيلي يماطل بتحويل أموال المقاصة بحجة عدم مصادقة وزارة المالية عليها واقتطع الشهر الماضي 31 مليون دولار، مما يعمق من الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية ويضعها في وضع حرج أمام الوفاء بالتزاماتها.

وأضافت المصادر، أن الجانب الأمريكي وعد بالضغط على الحكومة الإسرائيلي لثنيها عن زيادة الضغوط المالية على السلطة لصرفها مخصصات الأسرى وعائلاتهم والشهداء إلا أن الأمور لا زالت تراوح مكانها ولا يوجد أي جديد.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الطرف الأمريكي أن الاجراء الذي اتخذت السلطة تجاه تحويل الأسرى لموظفين في مؤسسات السلطة وللتقاعد احتيالي ويبقى على ألية تحويل الأموال لهم لكن بصورة تجميلية.

ولفتت المصادر إلى أن السلطة لن تتمكن من صرف رواتب موظفيها كاملة حال لم يحول الطرف الإسرائيلي أموال المقاصة وسيقتصر الأمر على دفع جزء منها أو تأخيرها.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اقتطع ما يزيد عن نصف مليار شيكل الشهر الماضي بحجة مواصلة السلطة الفلسطينية دفع الرواتب لعائلات الأسرى والشهداء والتي تصل قيمة فاتورتهم الشهرية لحوالي 50 مليون شيكل.

وكان مسئول في وزارة المالية فضل عدم الكشف عن هويته لشبكة مصدر الإخبارية، قال إن القرار الإسرائيلي بخصم 597 ملايين شيكل من المقاصة كانت السلطة الفلسطينية على علم مسبق به قبل إعلان الاحتلال عنه، وحاولت معالجة الأمر من خلال إبلاغ الإسرائيليين بأن ملف رواتب الأسرى تم تسويته من خلال إحالتهم للتقاعد وفرزهم كموظفين رسمين في مؤسساتها، وأنها قد تنهار وتعجز عن تقديم خدماتها قريباً.

وأكد المسئول، أن الاحتلال الإسرائيلي كان يبلغ وزارة المالية برام الله باقتطاعات شهرية من أموال المقاصة، وكان أخرها إبلاغها نهاية مايو الماضي بخصم 597 ملايين شيكل من المقاصة وصنفته وزارة المالية في حينه تحت بند “صافي الإقراض”.

وتعتبر أموال المقاصة المصدر الرئيسي والأكبر لتغطية نفقات السلطة الفلسطينية وعلى رأسها رواتب الموظفين الذين يبلغ عددهم قرابة 136 ألف موظف مثبت ويرتفع العدد إلى 210 ألف مع المتقاعدين والأسرى والمحررين والمستفيدين من الشؤون الاجتماعية.

مسئول بمالية رام الله: خصومات على رواتب السلطة وتأجيل صرف الشؤون

صلاح أبو حنيدق –مصدر الإخبارية:

كشف مسئول فلسطيني رفيع المستوى، أن وزارة المالية برام الله عمدت فور إعلان الاحتلال الإسرائيلي اقتطاع 597 ملايين شيكل من أموال المقاصة العمل وفق خطة تقشفية تقوم على تقليل النفقات العامة وإجراء خصومات على رواتب موظفين السلطة وتأجيل صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية إلى أجل غير مسمى قد يستمر إلى حين تحويل الاتحاد الأوروبي لمساهمته المالية بأكتوبر المقبل.

وقال المسئول في وزارة المالية الذي فضل عن هويته لشبكة مصدر الإخبارية، إن القرار الإسرائيلي بخصم 597 ملايين شيكل من المقاصة كانت السلطة الفلسطينية على علم مسبق به قبل إعلان الاحتلال عنه، وحاولت معالجة الأمر من خلال إبلاغ الإسرائيليين بأن ملف رواتب الأسرى تم تسويته من خلال إحالتهم للتقاعد وفرزهم كموظفين رسمين في مؤسساتها، وأنها قد تنهار وتعجز عن تقديم خدماتها قريباً.

وأكد المسئول، أن الاحتلال الإسرائيلي كان يبلغ وزارة المالية برام الله باقتطاعات شهرية من أموال المقاصة، وكان أخرها إبلاغها نهاية مايو الماضي بخصم 597 ملايين شيكل من المقاصة وصنفته وزارة المالية في حينه تحت بند “صافي الإقراض”.

يذكر أن الاحتلال أعلن عن الاقتطاع من المقاصة بداية يوليو أي بعد شهرين من إبلاغ وزارة المالية برام الله بالاقتطاعات الشهرية.

وقال المسئول إن المالية تتجه لإقرار خطة تقوم على ترشيد النفقات، شملت مبدئياً تأجيل صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية إلا أجل غير مسمى مع عدم تحويل الاتحاد الأوروبي لمساهمته فيها، وإجراء خصومات على رواتب موظفي السلطة تتراوح مابين 50 و60 % على أن تصرف رواتب كاملة لمن تقل رواتبهم عن 1750 شيكل.

وأشار المسئول إلى أن ما يصل إلى 25% من الموظفين سيتلقون رواتب كاملة والباقين ستتراوح رواتبهم ما بين 50 و60%.

وأكد المصدر أن القرار الإسرائيلي بالاقتطاع جاء رغم إبلاغ السلطة للاحتلال بتحويل ما يصل إلى 5 ألاف أسير للتقاعد وفرز2500 أخرين في المؤسسات الحكومية مما يعتبر انتهاكا صارخاً للقوانين الدولية.

وشدد أن هناك توجه رسمي نحو العودة لسياسة الاقتراض من البنوك المحلية كخيار أولي على أن تجدد مطالباتها للمانحين للوفاء بالتزاماتها المالية منوهاً إلى أن عدم تحويل الدول المانحة لأي أموال لميزانية السلطة سيزيد الأمور تعقيداً.

ولفت إلى أن السلطة الفلسطينية تنتظر رداً من الولايات المتحدة على مطالب قدمتها لنائب وزير الخارجية الأمريكي هادي عمرو، بتراجع الاحتلال عن سياسات الاقتطاع من المقاصة وتقديم تسهيلات اقتصادية تحول دون انهيارها.

وتصل قيمة عوائد المقاصة الضريبة لحوالي 180 مليون دولار أمريكي شهرياً يجبيها الاحتلال الإسرائيلي بدلاً من السلطة الفلسطينية مقابل نسبة عمولة 3%.

تحذيرات من عدم طباعة كتب العام الدراسي الجديد لعدم دفع مستحقات المطابع

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

حذر رئيس اتحاد الصناعات الورقية والتغليف أيمن صبيح من عجز المطابع عن طباعة كتب العام الدراسي المقبل حال لم تدفع وزارة المالية مستحقاتها المالية المقدرة بحوالي 25 مليون دولار أمريكي.

وقال صبيح في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن المالية عمدت على عدم دفع مستحقات المطابع في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس خلال الثلاث سنوات الأخيرة مما يهدد إمكانية الوفاء بالعطاء الجديد لطباعة الكتب المدرسية المقررة للعام 2022، والذي يقدر بقرابة 13 مليون دولار.

وأضاف صبيح أن مستحقات المطابع سترتفع بإضافة العطاء الجديد إلى 38 مليون دولار للعام الدراسي الجديد وهو ما يحد من قدرتها على تغطية تكاليف الطباعة للكتب الخاصة بالعام المقبل، مطالباً بتقديم جزء من هذه المستحقات على الأقل كمبادرة حسن نية للتمكن المطابع من شراء المواد الخام والورق، ودفع فواتير الكهرباء والمياه وتسديد الالتزامات تجاه الموردين.

وأشار صبيح إلى أن المطابع لن تتمكن من مواصلة أعمالها خلال المرحلة القادمة وقد تستغني عن عدد كبير من العاملين فيها.

ولفت إلى أن وزارة المالية لم تدفع سوى مليون ونصف دولار منذ خمسة أشهر ، وليس بصورة نقدية بل عن طريق سندات لا تصرف بصورة الكاش، وتشترط المصارف لدفعها صرفها بعد ثمانية أشهر مقابل فائدة بنسبة 8%.

وأعرب صبيح عن استعدادهم لقبول آلية لصرف المستحقات بصورة مجدولة ومقسمة على دفعات في ظل الأزمة المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية.

ولفت إلى أن عطاء طباعة الكتب المدرسية للعام المقبل يشهد تأخيراً وكان من المفترض تسليم الدفعة الأولى منها الأسبوع الماضي والذي تشارك فيه 15 مطبعة من كافة الأراضي الفلسطينية.

وزارة المالية: الاحتلال اقتطع 154 مليون دولار من المقاصة خلال 5 أشهر

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة المالية الفلسطينية إن الاحتلال الإسرائيلي اقتطع 154.5 مليون دولار من عوائد المقاصة خلال الخمسة أشهر الأولى من 2021.

وأضافت المالية في بيانات نشرتها على موقعها الالكتروني، أن الأموال المتقطعة خلال الخمسة أشهر تشكل 63% من إجمالي ما توقعته الحكومة الفلسطينية بأن يقتطع للعام المالي 2021.

ويقتطع الاحتلال من أموال المقاصة دون أي تنسيق مع السلطة الفلسطينية، وتختلف قيمتها من شهر لأخر، ويصل متوسطها الشهري 30 مليون دولار أمريكي، ويطلق عليها في الموازنة بند صافي الإقراض.

ويبرر الاحتلال الاقتطاع بتسويته لديون شركات إسرائيلية مستحقة على السلطة لصالح قطاعات الكهرباء والمشافي والصرف الصحي، ومخصصات تدفع للأسرى الفلسطينيين.

ويأخذ الاحتلال عمولة 3% من عوائد المقاصة الشهرية التي يجعها نيابة عن السلطة الفلسطينية بموجب بروتكول باريس الاقتصادي.

وأشارت المالية إلى أن إجمالي صافي الإقراض خلال الخمسة أشهر الأولى من 2021 بلغ ما يقارب 125 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل 12.5% من كامل عوائد المقاصة.

ولفتت وزارة المالية إلى أن إجمالي ما تم اقتطاعه يشكل 93% من قيمة فاتورة رواتب الموظفين العموميين التابعين للسلطة.

وتعتبر أموال المقاصة المصدر الرئيسي لتمويل ميزانية السلطة بعد الضرائب الداخلية والمنح والمساعدات العربية والدولية، وتصل شهرياً لما يقارب 180 مليون دولار أمريكي.

وتعاني السلطة الفلسطينية عجزاً في موازنة عام 2021 يصل لنحو 1.7 مليار دولار أمريكي، حسب ما أعلنته الحكومة.

وزارة المالية: مليار و766 مليون دولار قيمة الضرائب المجباة خلال 5 أشهر

رام الله- مصدر الإخبارية:

قالت وزارة المالية الفلسطينية، إن قيمة الضرائب التي تم جمعها محلياً ومن خلال الجانب الإسرائيلي خلال الشهور الخمسة الأولى من 2021، تقدر بمليار و766 مليون دولار أمريكي.

وأوضحت الوزارة في تقريرها المنشور على موقعها الالكتروني، إن الجمارك المفروضة على السلع المستوردة “المقاصة” هي الأعلى تحصيلاً بصافي بلغ 722 مليون دولار أمريكي.

وأضافت الوزارة، أن الضريبة المفروضة على المحروقات جاءت في المرتبة الثانية بقيمة 304 مليون دولار أمريكي.

وأشارت إلى أن ضريبة القيمة المضافة على السلع المستوردة ومن خلال الجانب الإسرائيلي ” المقاصة” بلغت 247 مليون دولار، فيما قدرت الإيرادات الناتجة عن ذات الضريبة محلياً 142 مليون دولار.

ولفتت وزارة المالية إلى أن ضريبة الدخل بلغت 109 ملايين دولار، مضيفةً أن الجمارك على السلع المنتجة محلياً وصلت لـ 106 ملايين دولار أمريكي.

والمقاصة هي ضرائب يجبيها الاحتلال الإسرائيلي بدلاً من السلطة الفلسطينية مقابل نسبة 3%، وتفرض على السلع المستوردة من الخارج، وتقدر قيمتها المالية بـ 200 مليون دولار أمريكي شهرياً، وهي إحدى بنود بروتوكول باريس الاقتصادي المنظم للعلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين.

ويجمع الاحتلال الإسرائيلي ما نسبة 75% من الضرائب الفلسطينية، ويقتصر عمل الطرف الفلسطيني داخل نطاق المناطق التي يسيطر فيها، فيما يتحكم الإسرائيليون بحركة مرور البضائع على المعابر، وتعتبر الضرائب المصدر الرئيسي لتمويل السلطة الفلسطينية ومؤسساتها الحكومية والموظفين بنسبة تصل 85%، والباقي يغطى من خلال المنح الخارجية، والقروض من المصارف والمؤسسات المالية المحلية.

الدين العام على الحكومة الفلسطينية يرتفع إلى 3.7 مليارات دولار

رام الله- مصدر الاقتصادية:

نما الدين العام على الحكومة الفلسطينية بمقدار 157 دولار حتى نهاية إبريل وصولاً إلى إجمالي بقيمة 3.702 مليارات دولار، حسب بيانات وزارة المالية في رام الله.

ووصل الدين العام المتراكم على الحكومة من 3.54 مليارات دولار في مارس إلى 3.702 مليارات دولار في إبريل.

ولا يشمل الرقم المذكور أعلاه الأموال المتراكمة الحكومات السابقة والحالية المقدرة بـ 4.6 مليار دولار.

وحسب بيانات المالية الفلسطينية فإن الديون المستحقة على الحكومة حتى أواخر إبريل 2.38 مليار دولار ديون داخلية، و407 ملايين دولار خارجية.

ولم تذكر وزارة المالية ضمن الأرقام المنشورة، أسباب ارتفاع الديون العامة المتراكمة على الحكومة في إبريل، على الرغم من استلامها لأموال المقاصة من الاحتلال الإسرائيلي.

يذكر أن الدين العام المستحق على الحكومة وصل لأعلى مستوى له خلال شهر نوفمبر الماضي بقيمة 3,696 مليار دولار بفعل جائحة كورونا وعدم تحويل الاحتلال لأموال المقاصة.

ووصل الدين العام حتى نهاية إبريل لـ 3,696 مليار دولار مقابل مع 3,643 مليار دولار في شهر مارس 2021.

كما وصلت قيمة الديون المتراكمة لصالح القطاع الخاص والموردين وهيئة التقاعد إلى 4.6 مليارات دولار أمريكي.

وتعتمد الحكومة الفلسطينية على البنوك المحلية للحصول على السيولة النقدية بمتوسط يصل لـ77 مليون دولار شهرياً، فيما تعتبر المقاصة المصدر الأكبر لعوائدها المالية، يليها المساعدات الدولية المقدمة من الدول العربية والأوربية وغيرها، بنسبة 25% تقريباً.

Exit mobile version