ألمانيا توصي بخلط لقاحات كورونا

وكالات- مصدر الإخبارية

أوصت ألمانيا، بخلط لقاحات كورونا، من خلال تلقي لقاح “مرسال الحمض الريبي” بعد الجرعة الأولى من لقاح “أكسفورد – استرازينيكا”.

وفي تصريحات صحفية قالت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا، إن الأشخاص الذين يتلقون جرعة أولى من لقاح “أكسفورد-استرازينيكا” “يجب أن يحصلوا على لقاح مرسال “الحمض النووي الريبي “كجرعة ثانية، بغض النظر عن أعمارهم”.

وبذلك تصبح ألمانيا واحدة من أوائل الدول التي توصي بشدة الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من “أسترازينيكا” بتلقي إما لقاح “فايزر/بيونتيك” أو لقاح “مودرنا” كجرعة ثانية.

وقال اللجنة “إن “نتائج الدراسة الحالية تظهر أن الاستجابة المناعية المتولدة بعد التطعيم بجرعة مختلطة تصبح أفضل بشكل واضح”، مضيفة أنه على الرغم من أنها ليست “في وضع يمكنها تقديم أي توصية نهائية بشأن استخدام جرعتين مختلفتين من لقاحات (كوفيد-19)، إلا أن هناك “سبب علمي قوي” وراء هذا النهج.

بدوه، أكد رئيس استراتيجية اللقاحات والتهديدات الصحية البيولوجية ماركو كافاليري، أنهم “على دراية بالنتائج الأولية من الدراسات التي أجريت في إسبانيا وألمانيا والتي “تظهر أن هذه الاستراتيجية تحقق استجابة مناعية مرضية ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة”.

الجدير ذكره أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كانت قد ساعدت في تمهيد الطريق لاستخدام لقاح مختلط عندما تلقت حقنة “مودرنا” في يونيو كجرعتها الثانية بعد جرعة أولى من لقاح “استرازينيكا”.

التهاب عضلة القلب وعلاقة لقاحات كورونا.. اجتماع استشاري لتقييم المعضلة

وكالات – مصدر الإخبارية 

من المقرر أن ينعقد اجتماعاً اليوم الأربعاء، بين مستشاري المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وذلك لتقييم وجود علاقة بين التهاب عضلة القلب ولقاحات كورونا، التي أنتجتها شركتي فايزر ومودرنا، بعد ظهور بعض الحالات.

ومنذ عدة أشهر، يجري التحقيق في المراكز الأمريكية، في حالات التهاب عضلة القلب، حدثت بشكل أساسي لذكور في عمر الشباب.

وفي السياق، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إنها ترى وجود صلة محتملة بين الحالات المرضية المصابة بالتهاب القلب ولقاحي فايزر ومودرنا.

وذكرت مديرة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، روشيل ولنسكي، خلال إفادة في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، أن اجتماع اللجنة المقرر يبدأ الحادية عشر صباحاً، بتوقيت الولايات المتحدة، وسيقدم تفاصيل عن أكثر من 300 حالة مؤكدة لالتهاب عضلة القلب والتهاب الغلاف المحيط به، وفق ما نقلت “رويترز”.

وبالإشارة إلى عدد الحالات أعلاه فإنه يعتبر عدداً قليلاً أمام أعداد المتلقين لجرعات اللقاحين في والولايات المتحدة الأمريكية، والذين تم إحصائهم بالملايين.

وبينت المراكز الأميركية هذا الشهر، أنها لاتزال تقيم المخاطر الناجمة عن تلك الحالة ولم تؤكد وجود علاقة سببية بين لقاحي فايزر ومودرنا ومشكلات القلب.

واستدركت بأن عدداً أعلى من المتوقع من الشباب عانوا من التهاب في القلب بعد الجرعة الثانية من لقاحات “كوفيد-19” مشيرة إلى أن أكثر من نصف الحالات كانت لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عامًا.

 

دولة تقدم شهادات تطعيم ضد كورونا مزوّرة للبيع

وكالات – مصدر الإخبارية

في وقت انتشرت فيه لقاحات كورونا حول معظم دول العالم وزادت حملة التطعيمات ضد الفيروس المستجد، شهدت سوق سوداء لشهادات التطعيم المزورة في روسيا انتعاشاً كبيراً، بعدما طالبت السلطات في موسكو جميع العاملين في وظائف تتطلب تعاملاً مباشراً مع الجمهور بتلقي التطعيم المضاد لـ”كوفيد-19″.

وذكرت تقارير إعلامية أنه يسهل العثور على إعلانات الشهادات المزورة على تطبيق تليغرام وتستهدف الروس الراغبين في تجنب التطعيم والاحتفاظ بعملهم، وترتفع الأسعار بسرعة ويزداد الطلب على ما يبدو، وفق “رويترز”.

اقرأ أيضاً: آخر تفاصيل مستجدات فيروس كورونا عالمياً

وانتشرت هذه الظاهرة في وقت لجأت فيه موسكو ومناطق عدة في روسيا إلى فرض إجراءات صارمة لحث السكان على تلقي التطعيم بسبب زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا يقول الكرملين إن سببها سلالة دلتا المتحورة الأشد عدوى.

في هذا الشان قالت السلطات الصحية في موسكو إنها تراقب عن كثب لكنها لم ترصد بعد أي شهادات مزورة.

وكان 18 مليون شخص فقط من سكان روسيا البالغ عددهم 144 مليوناً تلقوا جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات لكورونا بحلول الثاني من يونيو، وذلك منذ بداية حملة التطعيمات قبل خمسة أشهر.

في حين أمهلت سلطات مدينة موسكو الأسبوع الماضي أرباب العمل في قطاع الخدمات العامة شهرا للتأكد من تلقي 60 بالمئة من موظفيهم للتطعيم وإلا فسيواجهون غرامة.

كما قال محلل البيانات بوريس أوفتشينيكوف، الذي شارك في تأسيس وكالة لتحليلات الإنترنت، إن عمليات البحث على جوجل عن “شراء شهادة تطعيم” في منطقة موسكو ارتفعت 10 مرات خلال أيام بعد التحذير الموجه لموظفي الخدمات.

وأوضح المحلل أن عمليات البحث عن أماكن الحصول على اللقاح في موسكو ارتفعت بواقع مرتين ونصف فقط.

وكشف موظف اشترى شهادة مزورة له ولزوجته قبل شهرين إنه دفع خمسة آلاف روبل (69 دولارا) لكل شهادة، موضحاً أن زميله حاول شراء شهادة من نفس البائع الأسبوع الماضي لكنه أخبره أن السعر ارتفع إلى 15 ألف روبل على الأقل.

وبحسب التقارير يعود رفض الروس للتطعيم إلى مخاوف من المنتجات الدوائية الجديدة إضافة إلى انتشار عدم الثقة في السلطات وتقارير إعلامية سلبية عن اللقاحات المصنوعة في الخارج.

الطب الوقائي بغزة: لا يوجد توجه لزيادة جرعات لقاح كورونا للشخص المتلقي

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أفاد مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة في غزة، مجدي ظهير اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد توجه لزيادة جرعات لقاح فيروس كورونا، إلى حين صدور توصيات جديدة من منظمة الصحة العالمية.

وقال ظهير، في تصريحات إذاعية محلية، إن هناك وفرة جيدة في أعداد اللقاحات المتوفرة لدى وزارة الصحة بغزة، ووفقاً للمواصفات العالمية، موضحاً أن المواطنين فوق سن 30 يمكنهم الحصول على اللقاح في كافة المراكز الصحية التي تتوفر فيها اللقاحات والمنتشرة في القطاع.

وأكد مدير الطب الوقائي بغزة على أن لقاح كورونا آمن تماماً على صحة الإنسان، ولم تظهر أي أعراض على من تلقى اللقاح، والذين ظهرت عليهم أعراض معقولة لا علاقة لها باللقاحات ولا تشكل أي خطر على حياتهم.

واستطرد: ” اللقاح لا يوفر المناعة إلا بعد خمسة أسابيع، ثلاثة أسابيع للجرعة الأولى وأسبوعين اثنين للجرعة الثانية، وهناك احتمالية كبيرة لإصابة الحاصل على اللقاح خلال هذه الفترة بفيروس كورونا، ومن ثم فإن ظهور الأعراض بعد اللقاح ليس مرتبطًا باللقاح نفسه”.

كما وكرر ظهير المناشدة بأنه على كافة المواطنين من سن 30عاماً وأصحاب المناعة الضعيفة وكبار السن، ضرورة تلقي اللقاح، لما له من أهمية كبيرة في حماية الإنسان من الفيروس، مع الالتزام بإجراءات الوقاية، مبيناً أن الجسم بحاجة إلى فترة (أسبوعين) لمنح الجسم مناعة كافية.

وأفاد أن هناك بعض الحالات التي تلقت اللقاح من الممكن أن تصاب بالوباء، لكن دون أن تظهر عليه أعراض قوية، أو يحتاج المريض الى علاج خاص في المستشفى، كما يحدث في بعض الحالات التي لم تتلقى اللقاح.

يأتي ذلك بعد وقت قليل من تصريح مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، حيزي ليفي، اليوم الثلاثاء، إنه “يبدو أننا سنحتاج لتوفير جرعة ثالثة من لقاح كورونا بسبب أن عدداً ملحوظاً ممن تلقوا اللقاحات أصيبوا بالمرض مجدداً”.

لقاح “عبدالله” يجتاح سوق لقاحات كورونا بفعالية أكثر من 92%

وكالات – مصدر الإخبارية

نقلت تقارير عالمية نبأ إنتاج مجموعة دوائية حكومية كوبية لقاح “عبدالله” (أبدالا)، التجريبي الذي يطوّره أحد مختبراتها لمكافحة فيروس كورونا في أميركا اللاتينية.

وقالت المجموعة الكوبية في تغريدة على تويتر، إنّ  لقاح عبدالله الذي يطوّره مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، يظهر فعالية بنسبة 92.28% بعد 3 جرعات.

وأوضحت المجموعة أن هذا اللّقاح التجريبي بدأ المرحلة النهائية من التجارب السريرية ومن المتوقّع أن يحصل في أواخر يونيو الجاري أو مطلع يوليو المقبل على ترخيص رسمي من السلطات الكوبية باستخدامه.

اقرأ أيضاً: حول العالم: كورونا يحصد أرواح 6056 شخصاً و279 ألف إصابة في يوم واحد

وبينت أن اسم اللقاح مشتق من “مسرحية عبد الله” التي ألفها شاعر كوبا الشهير خوسيه مارتي الراحل عام 1895 عن 42 عاماً، والمعروف بميله للعرب وتمجيدهم في كثير من قصائده.

وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل في تغريدة على تويتر في الوقت الذي تخضع بلاده لحظر أميركي إنّ “علماءنا في معهد فينلاي ومركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية الذين يواجهون جائحتين (كوفيد والحظر) تغلّبوا على كلّ الصعاب وأعطونا لقاحين فعّالين للغاية: سوبيرانا 2 وأبدالا”.

وأعلن معهد فينلاي للّقاحات في وقت سابق أنّ لقاح “سوبيرانا 2” الذي يطوّره يؤمّن فعالية بنسبة 62% بعد تناول الجرعة الثانية من ثلاث جرعات، يجب أن يتلقّاها المرء لتحصينه بالكامل ضدّ كوفيد-19.

ومن المتوقّع أن يحصل هذا اللقاح التجريبي أيضاً على الترخيص الرسمي باستخدامه قريباً.

ومن المتوقع أن يحصل هذان اللّقاحان على التراخيص، وفي حينها ستصبح كوبا أول دولة في أميركا اللاتينية تطوّر لقاحات مضادّة لكوفيد-19، وتنتجها على الرّغم من الصعوبات، التي يواجهها علماؤها بسبب الحظر الأميركي المفروض عليها منذ 1962 والذي تم تشديده في عهد رئيس الولايات المتّحدة السابق دونالد ترامب.

غزة: لا وفيات بكورونا وتوافر جميع أنواع اللقاحات العالمية

غزة-مصدر الإخبارية

أعلن مدير عام دائرة الطب الوقائي في وزارة الصحة بغزة، صباح اليوم الثلاثاء مجدي ضهير عن توافر جميع أنواع لقاحات كورونا بغزة.

وقال ضهير خلال تصريح إذاعي، “تم توافر كل أنواع اللقاحات ضد فيروس كورونا المنتجة عالميًا في قطاع غزة، باستثناء لقاح “موديرنا” الأمريكي وهو يعادل لقاح “فايزر”.

وأوضح أن اللقاحات متاحة للمواطنين وهم مخيرون في اللقاح الذي يرغبون تلقيه، جميعها آمنة وليس لها أضرار جانبية قوية.

ويشهد قطاع غزة، انخفاضًا في أعداد الإصابات بفيروس، وأعلن التقرير الوبائي للصحة اليوم صباحًا، عن تسجيل 194 إصابة جديدة، وتعافي 200 حالة جديدة من مصابي فيروس كورونا، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

كما لم يسجل التقرير الوبائي، أي حالة وفاة، لكن لازالت بعض الحالات على أسرة المشافي، بحاجة لرعاية طبية مكثفة، تصل إلى 59 حالة، بينما إجمالي الحالات الخطيرة والحرجة 41 حالة.

وأوضح التقرير الوبائي لوكرونا، أن إجمالي تراكمي للمصابين 113296 إصابة، وإجمالي الحالات النشطة 2761 حالة، بينما إجمالي المتعافين بلغ 109479 حالة، وأما إجمالي الوفيات فقد وصل لـ 1056 حالة وفاة.

وفيما يخصّ التطعيمات، فقد بلغ إجمالي الجرعات التي وصلت قطاع غزة 207200 جرعة، وهي تكفي ل 103600 شخص، لافتةً إلى أنّ إجمالي الأشخاص الذين تلقوا اللقاح 57699 شخص.

السلطة التي أذلّت شعبها.. بقلم: مصطفى إبراهيم

مقال رأي – مصدر الإخبارية

كتب المحلل السياسي والكاتب مصطفى إبراهيم مقالاً حول صفقة اللقاحات التي أبرمتها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي، بعنوان: السلطة التي أذلّت شعبها.

وقال إبراهيم: “الحقيقة أن السلطة الفلسطينية التي تصر على إدارة ملف الإعمار في قطاع غزة، وفشلت في إدارة ملفات عديدة لن يكون آخرها ملف جائحة كورونا وفضيحة صفقة تبادل اللقاحات مع الاحتلال الإسرائيلي، غير مؤهلة لإدارة الشأن العام وإعادة الإعمار في القطاع.

وهي مجرد إدارة مدنية لا تستطيع قيادة موارد اقتصادية، ولا تصلح أن تقود بلدية، واقتصرت مهمتها على إدارة المال العام بفشل يتبعه فشل من أشخاص متهمين بالفساد، ويلهثون خلف مصالحهم على حساب المصلحة العامة وقضايا الناس.

توهّمنا بعد العدوان أننا قد نستطيع التخلص من ركام وآثار الدمار الذي خلفه الانقسام، وإعادة الإعمار بالاتفاق وطنياً، ورفض السلطة الفلسطينية شروط دولة الاحتلال وأن السلطة هي التي يجب ان تدير ملف الإعمار وزعمها أن ذلك لتقوية التيار المعتدل في صفوف الفلسطينيين، وكأن السلطة وقيادتها كانوا ينتظرون من يمنحهم الفرصة للعودة للمشهد السياسي بعد تخليها عن مسؤولياتها تجاه الفلسطينيين أثناء هبة القدس والعدوان على غزة، وفرض سيطرتها وشروطها من بوابة أوجاع وآلام غزة.

وجاءت صفقة اللقاحات لتؤكد عدم أهلية السلطة الفلسطينية وعدم قدرتها على إدارة الفلسطينيين سياسياً وحتى إدارياً، وراحت تنفي عن نفسها عبء المسؤولية عن الصفقة الفاسدة بانتهاء صلاحية اللقاحات ومؤكدة مهارتها في التدليس، وهي ليست المرة الأولى التي تفوح منها شبهات الفساد وغياب الشفافية في موضوع اللقاحات عندما وزعتها في شهر آذار الماضي على الحبايب والمقربين، ولولا اندلاع موجة الغضب في فلسطين والشعور بالعار والخزي، لأنَّ السلطة لم تستطع تقدير خطورة هذه الصفقة وغياب الاجابات ومن المسؤول عن هذه الكارثة؟

وحسب مصادر مطلعة أن قضية تبادل اللقاحات بين الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة من جهة ودولة الاحتلال من جهة أخرى مطروحة على طاولة البحث منذ شهر مارس/آذار الماضي.

وأن وزارة الصحة أجرت اتصالات وبذلت جهود مع شركة فايزر التي تنتج اللقاحات للحصول على اللقاحات المتوفرة لدى دولة الاحتلال، من خلال الشركة مقابل الحصول على اللقاحات التي ستحصل عليها السلطة التي كانت على علم بأن صلاحيات اللقاحات لدى الاحتلال الإسرائيلي تنتهي خلال شهري يونيو/حزيران الجاري وتموز/ يوليو القادم.

علماً أن شركات إنتاج اللقاحات التي بدأت بإنتاجه شركة فايزر كانت الأولى وصنعته للاستخدام الطارئ، يعني لمدة قد لا تتجاوز الاربعة أشهر، ولم تحدد مدة صلاحية طويلة قد تصل لسنة أو أكثر.

وعليه فإن اللقاحات التي تم التفاوض عليها مع دولة الاحتلال قد تكون أنتجت خلال شهر 12 من العام الماضي وتم استيرادها مباشرة، وقد تكون صلاحيتها قد انتهت قبل التاريخ الذي أعلن عنه.

وعلى ضوء ذلك وفي حال تم إجراء عملية تبادل اللقاحات في شهر اذار/مارس الماضي، فإن هذه معضلة أيضاً في ظل احجام المواطنين الفلسطينيين حول أخذ اللقاح، وهل تستطيع السلطة الزامهم على تطعيم 90 ألف مواطن خلال فترة قصيرة؟ وكيف كانت تستطيع لو كان التبادل في حينه لما أثار هذا الجدل، واستلام اللقاحات بنفس شهر تاريخ انتهاء صلاحيتها.

وهناك تصريحات بعودة السلطة للتفاوض على لقاحات جديدة أكدتها تصريحات وزير الأمن إلامن الإسرائيلي بيني غانتس، الذي قال: إنه سعيد أن السلطة الفلسطينية ستعود لاتفاق اللقاحات.

اقرأ أيضاً: اشتية يعلن تشكيل لجنة للتحقيق في قضية اللقاحات ويتحدث عن إعمار غزة

كل ذلك يثير الشك والتساؤلات والتأكيد والنفي والتخبط في ادارة الملف سياسياً واعلامياً، والأخطر هو مدى إمكان قيام السلطة بعملية التطعيم للمواطنين؟ إضافة إلى أداء السلطة الإعلامي ومن كشف الاتفاق وسائل الاعلام الإسرائيلية عن تاريخ انتهاء صلاحيتها، فالتخبط الإعلامي الذي جرى وإعلان عن وزيرة الصحة، ومن ثم تصريح وزارة الخارجية بتكذيب دولة الاحتلال وصولاً لقرار إلغاء الصفقة.

الأزمة ليست سياسية، إضافة إلى أنها ازمة فساد وغياب الشفافية هي أزمة أخلاقية وإعلامية، وهي دراسة حالة تدرس في الإعلام والتواصل وطريقة التعامل مع المواطنين باحتقار وغطرسة، تعبر عن عقلية ديكتاتوورية وحكم استبدادي في التعامل مع الناس.

لم يعتد الفلسطينيين على هذا الحال من الانكسار الذي أوصلتهم اليه قيادتهم والذل الممارس بحقهم إلى هذا الحد، واستمرار الفاسدين واصحاب المصالح في افقار المواطنين، وفشلت دولة الاحتلال بإذلالهم.
وفي ظل فقدان الثقة بالنظام السياسي وغياب المصداقية والشفافية، وأن فضيحة صفقة اللقاحات الفاشلة ألحقت أضراراً فادحة بالفلسطينيين.

ومع ذلك فإن تشكيل لجنة تحقيق مهم، الغرض منه إظهار الحقيقة، على أن تتوفر فيها ضمانات الاستقلالية والنزاهة والكفاءة”.

الجهاد يطالب بتشكيل لجنة تحقيق وطنية حول صفقة اللقاحات مع الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

طالب الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي بتشكيل لجنة تحقيق في قضية صفقة اللقاحات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال سلمي في تصريحات اليوم الاثنين بما يخص التحقيق في صفقة اللقاحات مع الاحتلال إن “مطلب تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة هو مطلب مشروع وواجب وضروري حتى يحاسب ويعاقب كل تسول له نفسه أن يقدم الخدمات المجانية للاحتلال على حساب حقوق شعبنا ومستقبل أبنائه”.

وأكد أنه من حق الجماهير الفلسطينية أن تتساءل عن سبب تغييب هذه القضية وإهمالها وعدم تشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة لكشف الحقائق، ومعرفة الجهات المتورطة في هذه الصفقة المخزية، على حد وصفه.

كما أشاد سلمي بنشطاء الإعلام الاجتماعي ووسائل الإعلام التي كانت وراء الكشف عن صفقة اللقاحات المخزية التي كان يمكن أن تتسبب بكارثة صحية لو تم تمريرها من قبل المسؤولين المتنفذين.

في نفس الوقت قال رئيس الوزراء، محمد اشتية، إنه أوعز بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في قضية اللقاحات التي تسلمتها وزارة الصحة بموجب صفقة مع الجانب الإسرائيلي.

وأضاف اشتية أن اللجنة ستكون برئاسة رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار الدويك، والدكتور باسم خوري ممثلاً للصناعات الدوائية في فلسطين، ومنسق المستشفيات الخاصة، ممثل عن منظمة الصحة العالمية، نقيب الأطباء السابق نظام نجيب، وممثلة عن القطاع المدني في القطاع الصحي د. سلوى النجاب.

وأوضح أن الاتفاقية المبرمة سيتم وضعها أمام اللجنة، ونشرها ونشر نتائج عمل اللجنة، للمتابعة والتدقيق في قضية اللقاحات.

‏‎وذكر اشتية أن وزارة الصحة أرجعت يوم أمس 90 ألف جرعة من لقاح فايزر الذي يوشك تاريخ صلاحيته على الانتهاء إلى “إسرائيل”.

ولفت إلى أن توقيع الاتفاقية جاء لتسريع توفير جرعات التطعيم للمواطنين، للوصول إلى حالة المناعة المجتمعية بتطعيم 70% من المجتمع، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعادة افتتاح الجامعات والمدارس.

‏‎وبيّن رئيس الوزراء أن هذه المطاعيم تمّ شراؤها من شركة “فايزر”، ودفع ثمنها من خزينة الدولة، وبالاتفاق مع الشركة.

فصائل المقاومة تعلق على شبهات تبادل لقاح منتهي الصلاحية مع الاحتلال

فلسطيين المحتلة-مصدر الإخبارية

علّفت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم السبت على شبهات صفقة تبادل لقاحات بين الصحة الفلسطينية والاحتلال والتي أثارت بدورها ضجة كبيرة.

وطالبت فصائل المقاومة خلال بيان لها، بالتوافق على هيئة رقابة وطنية على أداء الحكومة والأجهزة الحكومية المختلفة، لضمان الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية.

وأوضحت الفصائل أن الهيئة الرقابية ستكون من خلال إعادة بناء وتشكيل مؤسسات وطنية ترعى مصالح الشعب وتعمل على تصحيح المسار من جوانبه كافة، واصفة الصفقة بـ، بالمعيبة والمرفوضة، وأكدت على ضرورة إلغائها.

كما دعت فصائل المقاومة إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة والتوقف عند ما حدث ومحاسبة المتورطين والإعلان عمّن يتحمل المسؤولية أمام الرأي العام.

وشددت على أن الاحتلال لا يأتي منه إلا الشر والضرر، بل يجب مواجهته والاشتباك معه وفضح جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ونبهت بدروها إلى أن صفقة اللقاحات تدعو الجميع إلى أهمية الإسراع في إيجاد الهيئات الرقابية، الرسمية والشعبية التي تمنع أي طرف من الاستمرار في عقد صفقات وسلوكيات من هذا النوع.

بايدن بصدد إعلان خطة لتوزيع ملايين اللقاحات على مستوى العالم

وكالات – مصدر الإخبارية

صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الرئيس جو بايدن قد يعلن خلال الساعات المقبلة عن تفاصيل خطة واشنطن في توزيع لقاحات كورونا للعالم، وتوزيع 80 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا على مستوى العالم.

وقال بلينكن خلال تجمع في السفارة الأميركية في كوستاريكا: “أود أن تعلموا أنه في غضون أيام قليلة، ربما في وقت مبكر من الغد سيعلن الرئيس على نحو أكثر تفصيلا عن الخطة التي أعدها لتوزيع 80 مليون جرعة لقاح في أنحاء العالم”.

وبين بلينكن أن خطة التوزيع الأميركية ستتم بالتنسيق مع مبادرة كوفاكس، الرامية لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة في الأساس، وستستند إلى الحاجة دون وضع أي قيود سياسية.

وتابع وزبر الخارجية أن إدارة بايدن ستركز على التوزيع العادل للقاحات وليس ربط الخيوط السياسية بالعملية وهو انتقاد يوجه إلى الصين بين الحين والآخر.

Exit mobile version