الرئيس عباس غاضب.. ويكشف أسباب فشل إجراء الانتخابات

فلسطين – مصدر الإخبارية

اتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاتحاد الأوروبي بالفشل بالضغط على “إسرائيل” لإنجاح إجراء انتخابات عامة شرق القدس. 

وأفاد موقع مجلة تايمز أوف إسرائيل اليوم الثلاثاء بأن عباس تحدث في لقاء جمعه مع الجالية الفلسطينية بالولايات المتحدة عن الانتخابات الفلسطينية.

وذكر أن عباس  قال: “لقد فشل الاتحاد الأوروبي بإقناع الجانب الإسرائيلي بإجراء الانتخابات شرق القدس، بعد أن حثه على المضي قدماً فيها”، معتبراً أن ما جرى كان “مجرد كلام”، وقال: “الاتحاد الأوروبي لم يقعل أكثر من ذلك”.

ونقل الموقع عن المصادر بأن عباس يشعر بالإحباط بشأن الطريقة التي تصرف بها الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة، بعد أن أعطاه الاتحاد وعداً بإجرائها على أساس أن يتم تمكين الفلسطينيين في القدس من التصويت عبر البريد.

وكان الرئيس محمود عباس أصدر مرسوماً في يناير (كانون الثاني) 2021 بإجراء انتخابات تشريعية في مايو (أيار) بنفس العام، وقام بتأجيلها أواخر إبريل “نيسان” 2021، بسبب عدم سماح الاحتلال للفلسطينيين في القدس بالتصويت.

ويصمم الرئيس الفلسطيني على ضرورة أن تجري الانتخابات في شرقي القدس، حيث قال أمام الجالية الفلسطينية إنه “لن يتفاوض على هذه القضية وانتقد بروكسل لكونها تقول كلاماً فقط، بينما تفشل في التنفيذ”، وفقاً لما نقله الموقع الإسرائيلي.

من جهته، ذكر سفير الاتحاد الأوروبي السابق لدى الفلسطينيين سفين كون فون بورغسدورف عبر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أنه حاول إقناع عباس بإجراء الانتخابات في مقابلة وداعية أغسطس الماضي.

وقال: “جوابي للرئيس عباس كان ولا يزال: كيف تمنح إسرائيل حق النقض بشأن ما إذا كان بإمكانك ممارسة حقك في تقرير المصير السياسي أينما ومتى تريد؟”.

اقرأ أيضاً:إذا عقدت بغزة.. ما هو دور منظمات المجتمع المدني في الانتخابات المحلية؟

عباس يحذر من جر المنطقة للتصعيد مع استمرار الأعمال أحادية الجانب من إسرائيل

 

رام الله – مصدر الإخبارية

حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، من جر المنطقة لمربع التصعيد والعنف، في حال استمرار الأعمال أحادية الجانب من جانب “إسرائيل”.

وقال إن “هذه الأعمال وإرهاب المستوطنين يسهم في توتير الأجواء”، وأوضح أن الأمر يتطلب تدخلاً فورياً عاجلاً.

جاء ذلك خلال استقباله في رام الله، وزير خارجية ودفاع إيرلندا مايكل مارتن، والذي أطلعه على مستجدات الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية، وعلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.

وأكد الرئيس على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه إيرلندا من خلال عضويتها في الاتحاد الأوروبي، من خلال دعمها للعملية السياسية حسب الشرعية الدولية.

ودعا إلى حث أوروبا على دعم المساعي الفلسطينية بالأمم المتحدة في الحصول على العضوية الكاملة فيها، لتهيئة الأجواء لأفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس.

بدوره، أكد الوزير الإيرلندي، موقف بلاده الثابت والداعم لتحقيق التسوية السياسية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين.

ولفت أن بلادها ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني، خاصة في المنح الدراسية المقدمة للطلبة.

اقرأ أيضاً:محمود عباس وبلينكن يبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية

مصدر تكشف: الرئيس عباس يُحيل العشرات من الدبلوماسيين والقضاة إلى التقاعد

خاص-مصدر الإخبارية

كشفت مصادر سياسية لشبكة مصدر الإخبارية،  اليوم الاثنين، عن أن الرئيس محمود عباس سيُحيل العشرات من الدبلوماسيين والقضاة إلى التقاعد.

وقالت المصادر إن الرئيس عباس سيُصدر قرارات واسعة النطاق تتعلق بإقالة عدد من الدبلوماسيين والقضاة إلى التقاعد بالإضافة إلى تغيرات حكومية.

وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، بأنه سيجري خلال الأيام القادمة الإعلان عن إحالة عدد كبير من القضاة في سلك القضاء على التقاعد، ومن بينهم قضاة في المحكمة الدستورية.

وبخلاف ما أعلنته وزارة الخارجية صباح اليوم بخصوص عدم تحديد أعداد أو أسماء السفراء المنوي احالتهم للتقاعد من قِبل الرئيس عباس، أفادت المصادر بأنه من المتوقع أن يصل عدد السفراء المنوي إحالتهم إلى التقاعد إلى 45 سفيراً وقنصلاً من معظم سفارات فلسطين في دول العالم.

وأفادت المصادر نفسها بأن إجراءات تعيين محافظين جدد في غزة، بدلاً من الذين تمت احالتهم إلى التقاعد، تجري على قدمٍ وساق، وهي في مراحلها النهائية.

وأضافت المصادر أنّ “إجراءات التعيين حُسمت في أغلب المناطق، ولم يتبق إلا مناطق معينة يشوبها خلافات نتيجة كثرة المرشحين لمنصب المحافظ”.

وفيما يتعلق بالتغيرات الحكومية المتوقعة، أفادت المصادر بأن هناك خلافات وتجاذبات كبيرة وخطيرة تجري في أروقة السياسيين في الضفة الغربية، بعد تسريبات جرت من مكتب الرئيس عباس عن عدم رضاه عن عمل الحكومة بل ووصفه وزراء بأنهم “فشلة”.

وأكدت المصادر في حديثها لشبكة مصدر الإخبارية أن صراعات وخلافات شديدة تدور داخل أروقة الحكومة بين الوزراء، تصل في بعضها إلى توجيه اتهامات غير لائقة لبعضهم بعضا.

وتوقعت المصادر بأن تكون الأيام القادمة مليئة بالمفاجأة والخلافات والاتهامات والتراشق الإعلامي في حال جرت عمليات التغيير خلافاً لرغبة المتنفذين في السلطة الفلسطينية وحركة “فتح” في الضفة الغربية.

ولم يتسنَ لشبكة مصدر الحصول على تعقيب رسمي حول قرارات الإقالة.

وكان الرئيس عباس أصدر الخميس الماضي، مرسومًا رئاسيًا أحال بموجبه 12 محافظًا، 8 في الضفة الغربية و4 في قطاع غزة، إلى التقاعد، وأعلن عن تشكيل لجنة رئاسية من ذوي الاختصاص لتعيين محافظين جدد.

وقال مسؤول رفيع لقناة “الشرق”: “المحافظون المُقالون أمضوا سنوات طويلة في مواقعهم، وبينت الأحداث الأخيرة قصوراً في أداء بعضهم، منها لجوء بعضهم إلى المقاربة الأمنية دون أي حد من الدبلوماسية، وقيام بعضهم باستفزاز مشاعر المواطنين، وقيام البعض الآخر بأنشطة اقتصادية تتناقض مع مهماته الرسمية، الأمر الذي اقتضى التغيير”.

عباس: أنا أفهم منكم.. تفاصيل اجتماع الأمناء العامين في العلمين

القاهرة- مصدر الإخبارية

في ظلّ الظروف المعقّدة والتطوّرات المتسارعة التي تعصف بالساحة الفلسطينية الداخلية، والتي تقع في صلبها قضيّة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، انعقد “اجتماع الأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية” برئاسة الرئيس محمود عباس، في اليومين الأخيرين من الشهر الفائت، في مدينة العلمين الجديدة في مصر.

الاجتماع الذي دعا إليه رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عقب العملية العسكرية التي نفّذها العدو في مخيّم جنين في الضفة الغربية، الشهر الماضي، بدت الدعوة إليه، في نظر البعض، محاولة من السلطة ورئيسها للبناء على مستجدّات الواقع السياسي والميداني الذي أفرزته معركة جنين البطولية، وما رافق ذلك من سياق متصاعد للمقاومة في الضفة الغربية، والالتفاف الشعبي الواضح حولها. ولكنّ السلطة هي “سلطة أوسلو” عينها، و”عباس” هو نفسه صاحب رؤية “المقاومة السلمية”، ومسار “التنسيق الأمني” مع العدو، والتربّع على عرش “منظمة التحرير”، وإقصاء وتهميش كل من يخالفه داخلها.

وعلى رغم توجّسها من الدعوة، وعدم تفاؤلها بأيّ نتائج قد تصدر عنها، قرّرت الفصائل المختلفة تلبية دعوة عباس بدايةً، قبل أن تتراجع ثلاثة منها، هي: “الجهاد الإسلامي، والصاعقة، والقيادة العامة”، رفضاً لعمليات الاعتقال السياسي التي نفّذتها وتنفّذها أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية بحقّ مقاومين وناشطين سياسيين من مختلف الفصائل، ومنها ما نُفّذ خلال معركة مخيم جنين الأخيرة، بحقّ مجموعة من المقاومين المنتمين إلى “الجهاد” و”حماس” و”كتائب شهداء الأقصى – فتح”.

وربط المقاطعون مشاركتهم في اجتماع الأمناء العامين، بإطلاق سراح المقاومين المعتقلين، وإيقاف عمليات الاعتقال السياسي الأخرى، فيما قُدمت مبادرات مختلفة في هذا السياق، منها ما طرحته حركة “حماس”، بشخص رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنيّة، خلال لقائه عباس في أنقرة، قبيل اجتماع العلمين.

لكنّ “عباس” أصرّ على موقفه الرافض لإطلاق سراح المعتقلين، بينما «وعد» قيادة «حماس» بإطلاق سراح معتقلين من الحركة تحتجزهم أجهزة السلطة، في حال شارك “الحمساويون” في اجتماع العلمين، وهذا ما حصل لاحقاً.

عباس يحاول ابتزاز “الشعبية”

في ظلّ هذه الأجواء المتوتّرة، انعقد اجتماع الأمناء العامين، الذي شهد بداية اجتماعات ثنائية بين وفود الفصائل المختلفة، روّج كل فصيل خلالها لرؤيته لبرنامج اللقاء ومحدّداته، وسبل إنهاء الانقسام السياسي، والخروج برؤية موحّدة لمواجهة التحدّيات الماثلة.

وبالنتيجة، لم تحمل هذه اللقاءات جديداً يُذكر، إلا أن وفد “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، الذي ترأّسه نائب أمينها العام جميل مزهر، حاز انتباه معظم الوفود الأخرى، حيث كانت له “رؤية ومواقف مغايرة بعض الشيء للرؤية والمواقف السابقة للجبهة”، بحسب مصادر حضرت الاجتماع، وتحدّثت إلى “الأخبار اللبنانية”.

وتبيّن المصادر أن “الجبهة بما يربطها من علاقة تاريخية مع حركة فتح ومنظمة التحرير، فإنها عادة ما تحافظ على مستوى معيّن من الخطاب المعارض لأداء السلطة وتحديداً الرئيس عباس، لكنها في هذا الاجتماع طرحت مواقف متقدّمة أشادت بها مختلف فصائل المقاومة، باستثناء حركة فتح، والفصائل الملحقة بها”.

وتضيف أن الشعبية عرضت رؤيتها في ما يتّصل بالمواضيع المطروحة على طاولة البحث، والمبنيّة على ثوابت أهمّها: “رفض استخدام مصطلح المقاومة السلمية، ورفض تعبير التمسّك بالشرعية الدولية، ورفض الاعتقالات السياسية، وضرورة التأكيد على المقاومة الشاملة، وإعادة بناء منظمة التحرير لاستعادة دورها”.

وفي حين أبدت الفصائل ارتياحها إلى هذه الرؤية، وطُلب من الشعبية إعداد بيان ختامي للاجتماع ينطلق منها، فإن اللقاء الذي جمع وفد الشعبية مع عباس، كان مختلفاً تماماً.

من رفض الاعتقال السياسي وصولاً إلى رفض تعبير “المقاومة السلمية” و”الشرعية الدولية”، الأمر الذي لم يرُق لـ«أبو مازن»، الذي حاول مقاطعة مزهر أكثر من مرة، ليشير إلى أن استخدام تعبير “المقاومة السلمية”، “مؤقّت فقط، واسمحولي فيها”، قبل أن يقول: “أنا أفهم منكم! أريد مخاطبة العالم بها». وكذلك الأمر بالنسبة إلى الشرعية الدولية، إذ أكّد عباس أنها “ضرورية، ولازم ذكرها في البيان الختامي للاجتماع”.

أيضاً، حاول رئيس السلطة ابتزاز قيادة الشعبية، عبر دعوتها للعودة إلى منظّمة التحرير، وعندها ستأخذ الجبهة مستحقّاتها المالية من المنظّمة، راهناً ذلك أيضاً بموافقتها على تعبيرَي “المقاومة السلمية” و”الشرعية الدولية”.

لكنّ مزهر أكّد أن «الشعبية» لن ترضخ للعقوبات “ولو بقيت مئة سنة”، قائلاً: “إننا سنبقى نقول موقفنا مهما كانت الظروف”.

اجتماع فاشل

لم تُفضِ اجتماعات العلمين إلى أي اتفاق أو تفاهم، وجرى الاكتفاء ببيان رئاسي لم يحمل أيّ جديد، دعا فيه عباس إلى “تشكيل لجنة متابعة من الذين حضروا اجتماع الأمناء العامّين، لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة”، و”العودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات”.

وبدا واضحاً أن عباس لم يتمكّن من تمرير ما كان يصبو إليه، إذ لم يفلح في التوصّل إلى بيان ختامي يحمل العبارات التي يريدها، بما يضرّ بموقف المقاومة المسلّحة في غزة والضفة الغربية، ويضعها موضع تشكيك. وتستغرب مصادر حركة “حماس” ما سمّته “إصرار عباس على الشعارات التي لم تأتِ بأيّ مكتسبات للشعب الفلسطيني منذ اتفاق أوسلو حتى اليوم”، مشيرة إلى أن الحركة وإن لم تكن تعلّق آمالاً كبيرة على الاجتماع، وأن هدفها كان الحفاظ على مشهدية المقاومة.

إلا أنها “لم تتوقّع أن يبذل عباس جهوداً في سبيل محاصرة حماس وعزلها مع فصائل المقاومة الأخرى، عبر الإصرار على الموقف السلبي من المقاومة المسلّحة”.

لكن في المقابل، بدا واضحاً أيضاً، من جهة أخرى، أن عباس نجح في منح سلطته جرعة من «الشرعية» السياسية، واستغلّ تلبية الفصائل لدعوته في سبيل تثبيت نفسه وسلطته وحركته، مرجعيةً سياسية لكل الحركات الفلسطينية، وهو ما ظهر فاقعاً في بيانه الختامي، حين أشار إلى أن على اللجنة المُفترضة “العودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات”، في ما يمثّل أسلوباً لطالما اعتمده عباس في كل خطواته التي قام بها سابقاً تحت شعار “إنهاء الانقسام”، حيث يكون هدفه تحقيق مزيد من الشرعية لسلطته وأدائها.

العقاب في الضفة

خلال الأيام القليلة التي تلت الاجتماع الفصائلي في مصر، كثّفت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، تحرّكاتها في الضفة الغربية، وتحديداً في شمالها، حيث نفّذت عدة اعتقالات جديدة بحق مقاومين. كما عمدت إلى إزالة عوائق كان قد نصبها المقاومون على مداخل مخيم بلاطة، لعرقلة تقدم القوات الإسرائيلية في حال بادرت إلى اقتحام المخيم.

وعلى خلفية ذلك، وقعت عدة اشتباكات مسلّحة بين مقاومين وقوات الأمن الفلسطينية، من دون أن تسفر عن أي إصابات. وعليه، يبدو أن رئيس السلطة، قرّر “معاقبة” الفصائل على ما اعتبره «إفشالها» اجتماع العلمين، من خلال ممارسة المزيد من الضغوط على ناشطيها وعناصرها في الضفة.

كما أن إجراءات السلطة هذه، تتواءم مع كل الحديث الذي سبق، حول الاتفاق الذي عُقد بينها وبين العدو، والذي قضى بأن تفعّل هي عمل أجهزتها الأمنية في شمال الضفة، وخصوصاً في مدينة جنين ومخيّمها، وهو ما يمكن ملاحظته بسهولة على الأرض.

نقلًا عن الأخبار اللبنانية

اقرأ/ي أيضًا: أبو مرزوق: لقاء الأمناء العامين الأخير لم يخرج بنتائج

الكشف عن تفاصيل رؤية سياسية طرحها الرئيس عباس على هنية في تركيا

وكالات- مصدر الإخبارية:

كشفت قناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني طرح على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، رؤية سياسية ستعرض في لقاء الأمناء العامين في العاصمة المصرية القاهرة.

وقالت القناة نقلاً عن مصادر إن “الرؤية تستند إلى الشرعية الدولية وأن على الجميع الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية”.

وأضافت القناة أن الرؤية تنص على الالتزام بخيار المقاومة السلمية وأن لا سلاح غير سلاح السلطة الفلسطينية”.

وأشارت إلى أن عباس رفض طلب هنية الإفراج العاجل عن المعتقلين السياسيين وربطه بالحوار في اجتماع الأمناء العامين في العاصمة المصرية القاهرة.

وبينت أن “هنية أبلغ عباس تبني حماس للمقاومة بأشكالها كافة وعدم قبولها بصيغة الالتزام بالشرعية الدولية”.

واتفق عباس وهنية على ضرورة “توحيد الجهود الوطنية لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية”.

بدوره، أكد هنية لعباس أن حماس تستهدف مقاومة قوات الاحتلال في الضفة وأنها غير معنية بمهاجمة السلطة أو إسقاطها.

وشدد هنية على أن حماس تتبنى خيار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكافة أشكالها وترفض القبول باتفاق فلسطيني – فلسطيني قائم على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.

يشار إلى أن اجتماع الأمناء العامين من المقرر أن ينعقد في العاصمة المصرية في 30 تموز (يوليو) الجاري بناءً على دعوة قدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الفصائل الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: تجمع النقابات المهنية: آمال كبيرة على اجتماع الأمناء العامين بالقاهرة

تركيا.. عباس ونتنياهو في أنقرة الأسبوع المقبل

أنقرة _ مصدر الإخبارية

أعلنت الرئاسة التركية عن زيارة منتظرة لكل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تركيا خلال شهر تموز (يوليو) الجاري، تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

أوضحت دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية في بيان أنّ عباس سيزور تركيا في 25 تموز (يوليو) ، بينما سيصل نتنياهو في الـ28 من الشهر ذاته.

وأوضحت في بيانها أن مباحثات أردوغان مع عباس ونتنياهو ستكون بشكل منفصل وستتناول المستجدات الحاصلة على الساحتين الإقليمية والدولية.

ومن المقرر أن يناقش الرئيس عباس مع نظيره التركي العلاقات التركية الفلسطينية وآخر تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى خطوات تعزيز التعاون بين تركيا والدولة الفلسطينية الشقيقة والصديقة.

وسيبحث أردوغان مع نتنياهو آخر تطورات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والعلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل بكل أبعادها، والخطوات الواجب اتخاذها لتحسين التعاون بين الجانبين، ومن المقرر تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية.

يشار إلى أنه وبعد عدة سنوات من التوتر بين أنقرة وتل أبيب تحسنت العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين تدريجياً خلال العام الماضي، مع عدة زيارات رفيعة المستوى، أبرزها زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة.

اقرأ أيضاً/ نتنياهو يتلقى دعوة رسمية لزيارة المغرب

عباس يوعز بتوفير كل الاحتياجات المطلوبة لإغاثة جنين

رام الله-مصدر الإخبارية

أوعز الرئيس محمود عباس للحكومة لتوفير كل الاحتياجات المطلوبة لإغاثة الأهالي في مدينة ومخيم جنين، في ظل العدوان الواسع الذي تتعرض له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ووجه عباس الحكومة لتسخير كافة إمكانات الدولة للنازحين الذين أجبرتهم قوات الاحتلال على الخروج من منازلهم وتركها تحت قوة وتهديد السلاح.

وشدد الرئيس على ضرورة توفير كل المستلزمات الطبية لمستشفيات المدينة التي تتعرض لهجوم واسع، وعدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال.

يشار أنه لليوم الثاني على التوالي، تنفذ قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة ومخيم جنين، أسفرت عن ارتفاء 10 شهداء، وإصابة أكثر من 120، بينهم نحو 20 مصاب بجروح خطيرة.

وحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء هم:_

١- الشهيد سميح فراس أبو الوفا (٢٠ عاماً)
٢- الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (١٨ عاماً)
٣- الشهيد أوس هاني حنون (١٩ عاماً)
٤- الشهيد نور الدين حسام مرشود (١٦ عاماً)
٥- الشهيد محمد مهند الشامي (٢٣ عاماً)
٦- الشهيد أحمد محمد عامر (٢١ عاماً)
٧- الشهيد مجدي يونس عرعراوي (١٧ عاماً)
٨- الشهيد علي هاني الغول (١٧ عاماً)
٩- الشهيد مصطفى عماد قاسم (١٦ عاماً)
١٠- الشهيد عدي إبراهيم خمايسة (٢٢ عاماً)

اقرأ/ي أيضا: أسفرت عن 10 مصابين.. عملية دهس وإطلاق نار في تل أبيب

ومنذ ساعات فجر يوم الإثنين الأولى تشن قوات الاحتلال اجتياحاً برياً وجوياً على المدينة ومخيمها.

ووصف مواطنون الاجتياح بأنه الأعنف منذ العام 2002 الذي ارتكب الاحتلال به مجزرة داخل المحتل.

وفجر الثلاثاء أجبرت قوات الاحتلال مئات الأهالي من مخيم جنين على إخلاء منازلهم، وسط استمرار الغارات الجوية، ما يؤشر على على إمكانية توسيع العملية العسكرية زمنياً ومكانياً.

مكتب العالول: التصريحات المتعلقة بخليفة عباس خرجت بسياق غير صحيح

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد مكتب نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أن التصريحات التي نشرتها وسائل الاعلام مساء اليوم الأربعاء، قد خرجت في سياق غير صحيح، وخاصة ما يتعلق بالحديث عن خليفة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعض القضايا المتعلقة بحركة فتح.

وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن العالول تحدث عن تراجع شعبية حركة فتح، بسبب عدم وفائها بالوعود التي قدمتها للفلسطينيين والتي لها علاقة بتبني الحركة لخيارات السلام، في وقت لم تتمكن من تحقيقها لشعبها.

وفي التصريحات، نقل الإعلام أن نائب رئيس حركة فتح أجاب عن تساؤلات لها علاقة بـ “من سخلف الرئيس عباس؟” وقال: “سنبحث عن أحد من جيل الشباب”.

واستبعد أن يكون خليفته، خاصة وأنه من كبار القيادات الفلسطينية المرشحين لخلافة الرئيس عباس، والأنسب لملئ الفراغ بشكل مؤقت.

ولم يدلي المكتب بأي تفاصيل أخرى توضح الأمر برمته، إلا أنه اكتفى بأن التصريحات جاءت في سياق غير صحيح.

يذكر أن عباس ألغى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت مقررة في العام 2021، بسبب رفض الاحتلال السماح للفلسطينيين بالاقتراع في القدس.

اقرأ أيضاً: الرئيس الجزائري يتسلم رسالة “مهمة” من الرئيس عباس

الرئيس عباس يُهنئ الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر

رام الله _ مصدر الإخبارية

هنّأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، والأمتين العربية والإسلامية، بحلول عيد الفطر المبارك.

وتمنى الرئيس، أن تُعاد هذه المناسبة على الفلسطينيين وقد تحققت أمانيه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة.

ودعا الرئيس، أن يتغمد الله شهداء الشعب الفلسطيني برحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، والفرج القريب للأسرى.

إقرأ أيضاً/ صور| آلاف المواطنين يؤدون صلاة عيد الفطر في مساجد وساحات غزة

وتمنى أن تُعاد هذه المناسبة على الأمتين العربية والاسلامية، وقد تحققت تطلعات شعوبها بالازدهار والتطور

الرئيس يستقبل المبعوث الصيني ويطلعه على آخر مستجدات الأوضاع

رام الله _ مصدر الإخبارية

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء السبت، ، المبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تشاي جيون والوفد المرافق له، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وأطلع الرئيس، المبعوث الصيني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والإجراءات الأحادية الجانب التي يقوم بها الجانب الإسرائيلي والتي تقود إلى التصعيد والتوتر، وتنتهك القانون الدولي.

وحمل الرئيس، المبعوث الصيني تحياته وتهانيه للرئيس الصيني شي جين بينغ لمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لجمهورية الصين الشعبية، وللقيادات الصينية التي انتخبت.

كما هنأ الرئيس، الصين، على رعايتها الكريمة ونجاحها في التوصل للاتفاق الهام بين المملكة العربية السعودية وايران، والذي سيسهم في دعم واستقرار المنطقة.

بدوره، أكد المبعوث الصيني الخاص، الموقف الصيني الثابت والمبدئي الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأن الصين سواء خلال وجودها في مجلس الأمن الدولي أو في جميع المحافل التي تتواجد فيها ستبقى داعمة لحق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

Exit mobile version