الرئيس عباس يطلع ممثل الاتحاد الأوروبي على الانتهاكات الإسرائيلية

رام الله _ مصدر الإخبارية

أطلع الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، على الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقباله لممثل الاتحاد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

وشدد  “عباس” على رفضه للإجراءات الإسرائيلية، المتمثلة بإغلاق عدد من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، مثمنا موقف الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بهذا الخصوص.

وأكد أن إغلاق المؤسسات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يتطلب موقفا عمليا دوليا لإرغام إسرائيل عن التراجع عنها.

وأعرب الرئيس عن أمله في أن تتواصل الجهود الأوروبية من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية التي من شأنها تقويض حل الدولتين.

وأشاد بالدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني في المجالات السياسية والاقتصادية والمالية،

بدوره، جدد ممثل الاتحاد الأوروبي، موقف أوروبا الرافض للإجراءات الإسرائيلية بحق منظمات المجتمع المدني الفلسطيني.

وأشار “بورغسدروف”، إلى استمرار دعم حل الدولتين وفق القانون الدولي، ومواصلة الاتحاد الأوروبي لدعم الشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته والنهوض باقتصاده.

 

 

خلافة محمود عباس.. بقلم/ ماجد الزبدة

أقلام _ مصدر الإخبارية

يبدو أن معركة خلافة محمود عباس باتت ترجح كفّتها لصالح القيادي في حركة فتح، وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ، الذي يشكل إلى جانب عدد من قيادات أخرى في حركة فتح أحد الأقطاب المتنافسة على خلافة محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية، ومع تواتر الأنباء حول تدهور صحة عباس الذي جاوز سبعة وثمانين عامًا يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد احتدامًا فلسطينيًّا متصاعدًا في ملف خلافة الرجل الذي يشغل عددًا من المناصب القيادية الفلسطينية.

ما ذكرته قبل أيام قناة بي بي سي البريطانية على موقعها الإلكتروني على تويتر أن عباس كلف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ ببعض مهامه لظروف صحية، يعزز ما ذكرته بعض المصادر الصهيونية قبل أيام، ولا سيما الصحفي الصهيوني إيدي كوهين بأن معلومات شبه مؤكدة أن عباس دخل في حالة غيبوبة، علمًا أن الرجل يعاني منذ سنوات أوضاعا صحية صعبة، اضطر في إثرها إلى المكوث في المستشفى مرات عديدة.

غياب محمود عباس عن المشهد الفلسطيني لا تُخطئه عين، فبالرغم من الأحداث الجسام التي شهدتها مؤخرًا القضية الفلسطينية، ولا سيما الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى، وعدوان الاحتلال البشع ضد المرابطين في باحات الأقصى، إضافة إلى عدوان جيش الاحتلال المتصاعد على أهالي محافظة جنين شمال الضفة، وتصاعد هجمات المستوطنين، وعمليات القتل الميداني على حواجز الموت الصهيونية في الضفة المحتلة، لم نشهد خلالها أي ظهور إعلامي للرجل للتعقيب على تلك الجرائم والأحداث.

ربما يشكل تعدد المناصب السياسية والتنظيمية التي يشغلها عباس مشكلة لحركة فتح التي تعاني صراعات تنظيمية حادة، نتجت عنها هزائم متتالية طالت الحركة في نتائج الانتخابات التي أجريت مؤخرًا في جامعة بيرزيت، ونقابة المهندسين والأطباء بالضفة المحتلة، وكذلك في نقابة المهندسين والصيادلة في غزة، إضافة إلى تراجع حضورها وتأثيرها في نقابة المحامين أيضًا.

المناصب التي يشغلها عباس هي: رئيس دولة فلسطين، ورئيس اللجنة التنفيذية لحركة فتح، ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس السلطة الفلسطينية، إضافة إلى القائد الأعلى لقوى الأمن، وهي مناصب تدفعنا لاستحضار أسماء المتنافسين على خلافة الرجل بدءًا من جبريل الرجوب الرجل القوي في حركة فتح، ومحمود العالول نائب رئيس الحركة، ومروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال منذ 2002، الذي يواجه حكمًا بخمسة مؤبدات، ومحمد دحلان النائب عن حركة فتح، الذي يتمتع بحضور جماهيري بين أوساط الحركة في غزة، إضافة إلى حسين الشيخ الذي بات في ظل المستجدات أقوى المتنافسين على خلافة عباس.

وبالحديث عن حسين الشيخ كبير مستشاري عباس الذي عينه الرجل قبل أسابيع بقرار منفرد ودون عقد اجتماع رسمي للجنة التنفيذية للمنظمة في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلفًا للراحل صائب عريقات، ليصبح بين ليلة وضحاها الرجل الثاني بعد عباس في منظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم مرشحًا مُتوقعًا لخلافة عباس في رئاسة المنظمة، وهو أيضًا يشغل منذ سنوات منصب وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، ومسؤول التنسيق والاتصال بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، كما دأب خلال الأشهر الأخيرة على عقد لقاءات مع القناصل والسفراء، وإطلاق تصريحات سياسية فلسطينية استعدادًا لخلافة عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية.

لا يتمتع حسين الشيخ برصيد شعبي واسع بين القواعد الجماهيرية لحركة فتح مقارنة بقادة فتح الآخرين، كما أن تبوؤه منصب رئاسة السلطة والمنظمة خلفًا لعباس يشكل نجاحًا باهرًا للاحتلال، إذ إنه من المعلوم أن الرجل يتمتع بعلاقات وثيقة مع قادة جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية المختلفة، وشارك في معظم اجتماعات عباس مع قادة الاحتلال خلال السنوات الأخيرة، وهو من الرافضين لنهج المقاومة المسلحة، ويدعم التعايش مع الاحتلال، كما أنه أحد المسؤولين عن تفشي حالة الإحباط بين الأطر القيادية والشعبية لحركة فتح نتيجة فشل مشروعها السياسي، وانحراف السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية عن دورها المنشود بالدفاع عن الشعب الفلسطيني في مواجهة هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال المتصاعدة في الضفة والقدس المحتلتين.
تعيين حسين الشيخ خلفًا لمحمود عباس يشكل نكوصًا من حركة فتح عن التوافقات الفلسطينية الداخلية، وضربًا بكل الدعوات الفلسطينية التي تطالب بترتيب البيت الفلسطيني عرض الحائط، خاصة أن منصب رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ليس شأنًا داخليًّا فتحاويًّا، بل يمس كل الفلسطينيين، كما أن اعتماد الشيخ خليفة لعباس يستوجب انتزاع مباركة من القوى الفلسطينية الفاعلة، ولا سيما حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، وهنا نتوقع أن تمارس بعض الأنظمة العربية والإقليمية ضغوطات على القوى الفلسطينية المختلفة، وفي مقدمتها حركة حماس لقبول الشيخ زعيمًا مقبلًا للشعب الفلسطيني خلفًا لعباس.

ختامًا ونحن نتحدث عن أفول نجم عباس السياسي فإننا نستحضر بكل أسى قيادته للمشهد الفلسطيني طيلة سبع عشرة سنة مضت، في مرحلة تعد الأسوأ في تاريخ القضية الفلسطينية، حيث شهد عهده انقسامًا فلسطينيًّا حادًا أضر بالقضية والشعب الفلسطينيين؛ بسبب إصرار الرجل على رفض الشراكة الفلسطينية، ومنع إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، وتقديسه التنسيق الأمني مع الاحتلال، ورفضه كل أشكال المقاومة الفلسطينية، بل ومطالبته بقتل الفلسطيني الذي يطلق صاروخًا على الاحتلال، كما أن عهده السياسي اتسم بانتشار المحسوبية والفساد بين أركان السلطة الفلسطينية، ما دفع الاتحاد الأوروبي وعددا من الدول العربية إلى إيقاف دعمهم لموازنة السلطة الفلسطينية التي أضحت في عهد عباس عبئًا على الشعب الفلسطيني.

الرئيس عباس يُجري اتصالات مع قادة العالم لوقف التصعيد الإسرائيلي

رام الله _ مصدر الإخبارية

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، العديد من الاتصالات مع عدد من قادة العالم والمنظمات الدولي، لوضعهم في صورة الأوضاع الخطيرة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، وبشكل خاص ما يجري في القدس

وأوضح الرئيس خلا اتصالاته أنّ اقتحام الاحتلال للمدن والمخيمات والقرى، ، وتحديدًا الاعتداءات التي جرت يوم أمس الجمعة في المسجد الأقصى المبارك أثناء تأدية المصلين لصلواتهم في شهر رمضان المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل وحشي،نتج عنه استشهاد عشرات من أبناء شعبنا، و أدت إلى إصابة المئات من المصلين، إضافة إلى محاولات منع المصلين من الوصول إلى كنيسة القيامة بحرية لتأدية صلواتهم خلال أعياد الفصح المجيدة.

وطالب الرئيس عباس دول العالم والمنظمات الدولية بالتدخل لتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا الفلسطيني، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي باحترام القانون الدولي، ووقف الاعتداءات على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، خاصة اننا مقبلون على اجتماعات للقيادة الفلسطينية لتقييم الوضع الخطير، واتخاذ القرارات الضرورية لحماية مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني.

وتم إرسال اليوم رسائل لرئيس قمة دول منظمة التعاون الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس الاتحاد الافريقي رئيس السنغال ماكي سال، إضافة إلى إجراء الاتصالات اليومية مع الأردن ومصر وقطر وجامعة الدول العربية، ولقاء المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط، والذي حمله رسالة لقيادة الاتحاد الأوروبي.

عباس يُعزّي عائلة ازريقات بضحايا الحريق في الخليل

رام الله _ مصدر الإخبارية

تقدّم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم السبت، بأحرِّ التعازي لعائلة ارزيقات، بضحايا الحريق الذي وقع في منزل ببلدة تفوح في الخليل.

وأعرب الرئيس عباس، عن حزنه وأسفه لهذه الفاجعة الأليمة التي أودت بحياة خمسة أطفال من عائلة ارزيقات، وإصابة والديهم بجروح خطيرة، داعيًا الله عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء.

وأفادت مصادر طبية في المستشفى الأهلي ، صباحاً، مصرع خمسة أطفال وإصابة والديهما بجروح خطيرة في حريق منزل في بلدة تفوح غرب الخليل.

 

وأفاد رئيس بلدية تفوح محمود ارزيقات، بأن خمسة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 5- 14 عاما، توفوا جراء الحريق الذي شب في منزلهم، فيما نقل والديهما إلى المستشفى؛ لخطورة وضعهما الصحي.

فيما قال مدير عام مستشفى الخليل الحكومي، إن طفلين وصلا المستشفى في حالة وفاة، وتم وضع شخص وحالته خطرة على جهاز التنفس الاصطناعي.

خلافة الرئيس مسؤولية كل الشعب وليس مركزية فتح وحدها

أقلام _ مصدر الإخبارية

بقلم/ إبراهيم أبراش

في الوقت الذي لاحت فيه بارقة أمل في العودة لحوارات المصالحة في الجزائر عسى ولعل أن تُحدث ولو اختراقا نسبيا في ملف الانقسام تأتي الخلافات حول انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير لتجهض بارقة الأمل بالمصالحة وتعزز حالة الانقسام والقطيعة ليس فقط بين منظمة التحرير والفصائل خارجها بل بين قيادة المنظمة وبعض فصائلها.

الجدل حول انعقاد المجلس المركزي جزء من أزمة النظام ويعكس عمق الأزمة وتباعد المواقف وصعوبة المصالحة الوطنية إن لم يكن استحالتها راهنا. تظهير الخلافات حول منظمة التحرير ومجلسها المركزي على حساب القضايا الأخرى لا يعبر عن حرص من المتنازعين على المنظمة كمشروع تحرر وطني بل هو صراع على القيادة والزعامة ومحاولة إخفاء حالة العجز والفشل في مواجهة إسرائيل واخفاء مأزق مشروع كل طرف سواء مشروع السلام والتسوية السياسية أو مشروع الجهاد والمقاومة، وجوهر الخلاف ليس على منظمة التحرير واستعادة نهجها التحرري بل على رمزيتها وعلى خلافة الرئيس.

الخلافات الأخيرة تتعلق بخلافة الرئيس أبو مازن وتخوفات القوى المعارضة لحركة فتح من أن تقوم هذه الأخيرة بتثبيت أوضاع في المنظمة استباقا لجلسات المصالحة في الجزائر واحتمال غياب الرئيس أبو مازن عن المشهد السياسي، وهنا مربط الفرس والمستور من الجدل حول المجلس المركزي.

ما يجري من ترتيبات لخلافة الرئيس ابو مازن يثير كثيرا من التساؤلات. فبالرغم من أن حركة فتح برمزيتها الوطنية وتاريخها النضالي وباعتبارها المهيمِن على منظمة التحرير وعلى النظام السياسي ليست كبقية الأحزاب و قراراتها وتوجهاتها السياسية تنعكس على كل ما له علاقة بمنظمة التحرير و بالقضية الوطنية بشكل عام، بالرغم من ذلك فإن خلافة الرئيس ليست شأناً فتحاوياً خالصاً بل هي قضية وطنية كما أن منظمة التحرير ليست حكرا على أحد ممن يؤمنون بالمشروع الوطني وليس لهم أجندة خارجية.

سيكون الأمر مفهوما لو كان ما يجري في حركة فتح والمجلس المركزي من ترتيبات يقتصر على خلافة رئيس حركة فتح، إلا أن ما يجري له علاقة بالرئيس القادم والقيادة القادمة للشعب الفلسطيني لأن من ترشحه اللجنة المركزية لحركة فتح لمناصب عليا في المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني لا تستطيع أن تعارضها لا تنفيذية المنظمة ولا المجلس المركزي المهيمَن عليهما من حركة فتح وهذا ما جرى بالفعل.

ومع احترامنا لحركة فتح نقول ليس هكذا يُساق الشعب ويتم صناعة القيادات المستقبلية، حيث يفتَرَض أن الأكثر أهلية لقيادة الشعب هو من يتمتع بشعبية وتوافق وطني والأكثر قُربا للشعب وتحسسه لمعاناته وليس الأكثر قُربا وتعاملا مع إسرائيل!!!، وفي حركة فتح كثير من الوطنيين العقلانيين المؤمنين بمبادئ حركة فتح ونهجها السياسي والذين يحضون باحترام وثقة الفتحاويين وباحترام غالبية الشعب الفلسطيني والأحزاب الأخرى.

عندما يصعد للمواقع القيادية العليا في حركة فتح والسلطة ومنظمة التحرير الأشخاص الأكثر انتهازية والأكثر قربا لإسرائيل و تعاملا معها و الاكثر قبولا من أمريكا، فهذا سيؤدي لتنافس وتسابُق الكوادر و (القيادات) وكل طامع بالسلطة للتقرب لإسرائيل وإبداء حسن النية تجاه واشنطن وسياساتها ومحاولة كسب ودهم ورضاهم، بينما القادة والمناضلين الوطنيين يتم تهميشهم أو منحهم مواقع قيادية غير مؤثرة تحت مزاعم أنهم ناس طيبين وضعفاء وليس لهم شخصية كاريزمية أو قيادية!!! الخ.

عندما يصنع لك عدوك قيادتك المستقبلية فعليك وعلى قضيتك الوطنية العوض.

ندرك أن الشعب في نهاية الأمر هو الذي سينتخب من يحكمه عند إجراء الانتخابات سواء تعلق الأمر بالرئيس أو بالمجلس التشريعي ولكن هناك من يعتقد بأنه لن تُجرى انتخابات عامة على الأقل في المدى القريب وبالتالي فإن من يتولون مناصب قيادية الآن ومن سيخلف الرئيس سيعمرون في مواقعهم طويلا و يتذرعون بأنهم جاءوا بطريقة شرعية عبر مؤسسات منظمة التحرير وأنهم مستمرون في مواقعهم حتى إجراء الانتخابات و نهاية الانقسام! .

ولكن، بقاء الوضع بدون انتخابات عامة أمر غير مقبول من الشعب وحتى من الجهات الخارجية التي قد تفرض إجراء انتخابات عامة في فلسطين في أي وقت، لذا نتمنى على حركة فتح أن تُحسِن اختيار مرشحيها المستقبليين للرئاسة وعضوية اللجنة التنفيذية، أما إن كان البعض يعتقد أنه لن تُجرى انتخابات و ستستمر الأمور على حالها وهو ما تريده إسرائيل أيضا، فهذا ليس فقط تفكير خاطئ بل هو مصادرة للإرادة الشعبية وإهانة لها وتساوقا مع الاحتلال .

ليس في هذا القول طعنا بحركة فتح أو إساءة للرئيس، فكثيرون ممن ينتقدون حال السلطة وحركة فتح ومنظمة التحرير ينطلقون من موقع الغيرة الوطنية والحرص على المشروع الوطني ومن منطلق احترام الرئيس أبو مازن ورفض استغلال وتوظيف حالته الصحية للتلاعب بالمؤسسات الوطنية ومصادرة حق الشعب في اختيار قيادته المستقبلية، ونُعيد مرة أخرى ونحذر من تحويل الرئيس أبو مازن إلى كبش فداء بتحميله كل أوزار المرحلة واستغلال اسمه ووجوده على رأس النظام السياسي لإضفاء شرعية على ما يجري من ترتيبات و تقاسم مصالح وارتباطات مشبوهة مع الكيان الصهيوني تحت حجة تدبير أمور الناس وحل مشاكلهم الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية.

الآن وقد انعقد المجلس ولم يأت بجديد إلا ملء الشواغر في المناصب العليا وهو الهدف الرئيس من وراء انعقاد هذه الدورة وتوصيات مكررة يعلم متخذوها أنها لن تُنفذ، فإن منظمة التحرير باتت أكثر ضعفا في مواجهة أية تحالفات فلسطينية خارج المنظمة مما سيعطي مزيداً من المبررات للمشككين بتمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني وأهلية حركة فتح لقيادة المنظمة.

وأخيرا، كان الشعب متفهما وقابلا بقيادة ورئاسة الراحل أبو عمار لأنه الرمز والقائد المؤسِس للثورة الفلسطينية ولأنه أيضا جاء رئيسا للسلطة الفلسطينية عن طريق الانتخابات العامة، كما أن الرئيس أبو مازن جاء رئيسا لمنظمة التحرير بحكم موقعه في المنظمة تاريخيا ولكونه من القيادات التاريخية كما أصبح رئيسا للسلطة الفلسطينية عن طريق الانتخابات، أما ما بعد الرئيس أبو مازن فلن تكون هناك شرعية إلا لمن ينتخبه الشعب ديمقراطيا، ولن تنطلي على الشعب لعبة الرئيس المؤقت، لأن هذا الرئيس سيعمل على إدامة الحال ويصبح المؤقت دائما.

صحيفة: عباس طلب من السيسي فتح قنوات اتصال جديدة مع الاحتلال

وكالات – مصدر الإخبارية

ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أن تمارس القاهرة ضغوطًا على حركتي حماس والجهاد الإسلامي، للحد من التحركات العسكرية لعناصر الحركتين في الضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.

وكان عباس وصل إلى مدينة شرم الشيخ جنوبي سيناء، أول أمس الأحد، للمشاركة في افتتاح فعاليات “منتدى شباب العالم” والتقى هناك بالسيسي.

ويأتي هذا اللقاء بعد أن التقى عبّاس بوزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، قبل أسبوعين، الذي فيه تشاورا بقضايا ضبط الأمن والأوضاع في الضفة الغربية في إطار “تفاهمات متبادلة” بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوردت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مصرية وصفتها بالخاصّة أن زيارة الرئيس عباس لشرم الشيخ، هي يمثابة ترضية للقاهرة بعد أن أظهر الجانب المصري عدم تفضيله اللقاء الذي جرى بين عباس وغانتس “دون تنسيق مسبق مع المسؤولين المصريين”.

في حين تتوسّط القاهرة في مفاوضات مكثّفة وهي من شقّين؛ مفاوضات بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة والاحتلال الإسرائيلي، وأخرى بين الفصائل الفلسطينية ذاتها من أجل إتمام المصالحة الداخلية.

ولفتت المصادر إلى أن كافة التفاهمات التي جرت “أمنية” في مجملها، وأن مخرجات اللقاء لم تكن على مستوى وحجم تطلعات رئيس السلطة الفلسطينية.

وبينت أن عباس أوضح للسيسي أن كافة التسهيلات والتفاهمات التي جرت خلال لقائه مع غانتس، تم ربط تنفيذها بأدوار من جانب السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، في الوقت الذي يواجه فيه عباس ضغوطًا شديدة مرتبطة بخطط حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في الضفة، وسعيهما إلى إدخالها ضمن معادلات عملياتهما ضد الاحتلال.

وأردفت المصادر أن عباس أقرّ بفشله “لانتزاع وعد من غانتس بشأن كبح جماح المستوطنين في الضفة”، بل وقال إن غانتس “تهرب من ذلك، معتبرًا أن تصرفات المستوطنين رد فعل”.

وأضافت أن عباس أبلغ السيسي بعدم إحراز أي تقدم على المستوى السياسي خلال اللقاء، مؤكدًا له صعوبة حدوث أي اختراق سياسي خلال الفترة الراهنة.

وفيما يخص التنسيق الأمني، أكد عبّاس خلال اللقاء بغانتس، استمرار التنسيق الأمني مع الاحتلال وكذلك ملاحقة عناصر المقاومة في الضفة الغربية، وفق ما أشارت مصار صحافية إسرائيلية عقب انتهاء اللقاء.

كما طلب عبّاس من الرئيس المصري، بأن تفتح الدوائر المصرية، قنوات اتصال بين السلطة الفلسطينية ومسؤولين آخرين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على رأسهم وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية، يائير لابيد، مبديًا رغبته في عقد لقاء معه، بحسب الصحيفة.

وأوضحت المصادر أن الرئيس الفلسطيني يظنّ أن حالة الاختلاف ما بين مركبات الحكومة الإسرائيلية القائمة، يمكن استغلالها لصالح الملفات الفلسطينية لإضافة رصيد شعبي له في الداخل.

اقرأ أيضاً: الرئيس عباس يصل القاهرة للمشاركة في افتتاح منتدى شباب العالم

خلال افتتاح “ثوري فتح”.. عباس يؤكد استعداده لتشكيل حكومة وحدة وطنية

رام الله – مصدر الإحبارية

افتتح المجلس الثوري لحركة “فتح” أعمال دورته التاسعة، اليوم الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، تحت عنوان “دورة الصمود والثبات، دورة المقاومة الشعبية” برئاسة الرئيس محمود عباس، وبحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”.

وفي بداية الجلسة ألقى الرئيس كلمة سياسية، تناول فيها آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية.

ووجه عباس “التحية لأبطال المقاومة الشعبية السلمية الذين يتصدون بصدورهم العارية في كل مدننا وقرانا ومخيماتنا لإرهاب المستوطنين وعدوانهم الذي يتم بحماية جيش الاحتلال، والتي انتصرت وستنتصر لأنها تدافع عن الحق والعدل”.

وتابع: “إننا نرى اليوم الجميع يخرج ليشارك في هذه المقاومة التي أثبتت للعالم بأن الحق الفلسطيني لن يضيع، فنحن نرى الشيوخ والأطفال والنساء إلى جانب الشباب يهبون للدفاع عن هذا الوطن وترابه، وسنوقف هذا الإرهاب الاستيطاني، كما يحصل في برقة وكفر قدوم وبيتا وديراستيا وعصيرة الشمالية ومسافر يطا وسبسطية، والأهم في القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية”.

وأضاف: “نحن لسنا عدميين، ولدينا رؤية سياسية أبلغنا بها العالم، وهي ضرورة أن يكون هناك مسار سياسي حقيقي يقود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي لن نقبل ببقائه للأبد، وفق قرارات الشرعية الدولية وتحت مظلة اللجنة الرباعية الدولية”.

وأشاد عباس بإجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية، مؤكداً أهمية المرحلة الثانية، وتوافر الإرادة السياسية الحقيقية لإنجاحها باعتبار المواطن هو صاحب الحق في اختيار من يمثله.

وفي حديثه عن الوحدة الوطنية، أبدى عباس الاستعداد لتشكيل حكومة وحدة وطنية فور موافقة حركة حماس على قرارات الشرعية الدولية.

وأشار عباس إلى أهمية عقد المؤتمر الثامن لحركة “فتح”، مؤكداً “أننا مقبلون على مرحلة جديدة حتى نتمكن من الحصول على مخرجات سياسية وتنظيمية تعمل على استنهاض القدرات الكبيرة الموجودة داخل الحركة صاحبة المشروع الوطني وعموده الفقري”.

وعلق على الوضع الاقتصادي والأزمة المالية بالقول إن “هناك حصار مفروض علينا من أجل الضغط علينا، ولكن بصمود شعبنا ورص صفوفنا نحن قادرون على مواجهته لأننا أصحاب حق، ولن نتنازل عن شهدائنا وأسرانا ومناضلينا، وهذا الشعب أثبت في كل التجارب أنه الأحرص على المشروع الوطني والأقدر على حمايته”.

ولفت إلى أن هناك العديد من المشاريع الاقتصادية التي يجري العمل على تنفيذها من أجل دعم صمود المواطن وتقوية الاقتصاد الوطني.

وتطرق الرئيس إلى ملف “كورونا” بالقول “إن فلسطين بطواقمها الطبية والأمنية والحكومية تبذل جهوداً جبارة لمواجهة هذا الوباء، واستطعنا توفير اللقاحات لحماية أرواح أبناء شعبنا، فكل التقدير لهذه الجهود التي تضافرت وعملت وما زالت تعمل لحماية شعبنا”.

إعلام عبري: عباس اشترط سحب دعاوى ضد “إسرائيل” مقابل بوادر سياسية جدية

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت هيئة البث العبرية “كان 11” مساء اليوم الأربعاء أن الرئيس محمود عباس اشترط سحب السلطة الفلسطينية الدعوى التي تقدّمت بها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي والتي تتهم “إسرائيل” بارتكاب جرائم حرب، مقابل إقدام الأخيرة على “بوادر سياسية جدّية”.

ونقلت “كان 11” عن مصادر شاركت في اللقاء الذي جمع بين عبّاس ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في منزل الأخير قول عباس إنه يدرك أنه خلال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي، نفتالي بينيت، لن يكون هناك “اختراق سياسي”.

وتابع أنه “لا ينبغي أن يكتفي الجانب الإسرائيلي بالإجراءات المدنية والاقتصادية، ويجب عليه اتخاذ خطوات ذات نكهة سياسية يمكن رؤيتها على الأرض، من أجل تقوية موقفه ومساعدته على مواجهة الانتقادات التي يتعرض لها”.

وشدد عباس على ضرورة “مواصلة خطوات بناء الثقة للمحافظة على بصيص من الضوء في نهاية النفق”.

ووفق الهيئة فإن عباس أوضح أنه “خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، من المتوقع عقد اجتماعين مهمين لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، ومن المهم بالنسبة له أن يصل إلى هذه الاجتماعات وهو في موقع قوة، في ظل التحديات”.

كما لفت عباس إلى أنه يدرك جيداً تداعيات التصعيد الأمني ​​في الضفة الغربية، قائلاً: “حتى لو ألصقوا مسدساً برأسي، فلن أغير موقفي الرافض للإرهاب والعنف والمؤيد لاستمرار التنسيق الأمني”.

كما أعرب عباس عن “قلقه من عنف المستوطنين وحذر من الإضرار بالرموز الدينية خاصة في القدس المحتلة”، مضيفاً: “في هذه الحالة لن أستطيع منع أي تصعيد”.

اقرأ أيضاً: نتائج لقاء عباس بغانتس: 100 مليون شيكل وتصاريح VIP لمسئولي السلطة

الجزائر بصدد تنظيم لقاء يجمع بين الفصائل الفلسطينية قريباً.. وحماس ترحب

غزة – مصدر الإخبارية

صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن بلاده تعتزم تنظيم لقاء يجمع بين الفصائل الفلسطينية خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال تبون قول خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماعه مع الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الإثنين: “قررنا استضافة ندوة جامعة للفصائل الفلسطينية قريباً”، مضيفاً أن هذه الخطوة جاءت بعد أخذ رأي الرئيس عباس.

في السياق ذاته أوضح تبون أن بلاده قررت تقديم دعم بقيمة 100 مليون دولار لفلسطين، وتخصيص 300 منحة دراسية في الجامعات الجزائرية لطلاب فلسطينيين.

بدوره صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، أنّ حركة حماس ترحب بمبادرة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وأن الجزائر دائماً تقف إلى جانب القضية الفلسطينية.

وأكد أبو مرزوق في تصريحات صحفية مساء اليوم أنّ “المبادرات التي يتحدث عنها الرئيس تبون هي موضع ترحيب من حماس والفصائل الفلسطينية، ونحن لم نرفض أي دعوة للمصالحة من أي جهة كانت وهذا موقف ثابت لدينا”.

وأضاف: “سنستجيب لأي دعوة توحد الفلسطينيين، ونحن لا نتنازل عن حقنا في المقاومة”.

وأردف أبو مرزوق: “إذا كان هناك نيّة لإجراء الانتخابات فنحن مستعدون للسير في ذلك الاتجاه، وتحدثنا مع المصريين حول رؤيتنا للخروج من المأزق الفلسطيني وهم سيتحدثون مع الرئيس عباس والمصالحة تعتمد في الأساس على الفسطينيين أنفسهم والوسطاء لديهم نوايا حسنة”.

اقرأ أيضاً: سفارة فلسطين: زيارة الرئيس عباس للجزائر تأتي تحضيراً للقمة العربية

عباس: مواصلة الاحتلال لسياسة الاستيطان سيقضي على حل الدولتين

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، أن مواصلة الاحتلال لسياسة الاستيطان وتنكره للحقوق الفلسطينية، سيقضي على كل ما تبقى من حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ان القيادة الفلسطينية ستتخذ الخيارات الضرورية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، لأننا لن نقبل استمرار الاحتلال للأبد.

جاء ذلك خللا استقباله بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارت باتشينكو، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد.

وأطلع عباس، المسؤول الدولي على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات عدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد على أهمية الجهود التي يقوم بها البرلمان الدولي لدعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال، مرحباً بعقد لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي جلسة خاصة في فلسطين لبحث الأوضاع التي يعيشها شعبنا جراء الاحتلال.

من ناحيته أكد رئيس البرلمان الدولي، حرصه على زيارة فلسطين والاطلاع على الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني على الأرض، وذلك لرفع تقرير خاص للبرلمان حول ما شاهده في فلسطين خلال المؤتمر الذي سيعقد في مدريد الشهر المقبل.

وشدد على تأييده لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وان اللجنة الخاصة بالشرق الأوسط في البرلمان الدولي ستعقد جلسة خاصة في فلسطين لمناقشة أوضاعها.

Exit mobile version