دحلان يترأس اجتماعاً تنظيمياً لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

غزة- مصدر الإخبارية

قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن قائده محمد دحلان ترأس اجتماعًا تنظيمياً لقيادة حركة فتح بساحة غزة، ومجلس الساحة.

وبحسب بيان رسمي جاء ذلك بمشاركة سمير المشهراوي، نائب قائد التيار، والقياديين في تيار الإصلاح الديمقراطي، عبد الحكيم عوض، وجعفر هديب.

ووفقاً للبيان عقد الاجتماع اليوم الأحد في مدينة عبر تقنية الدائرة التلفزيونية المغلقة، بمناسبة مرور عامٍ على المؤتمر التنظيمي الأول لحركة فتح بساحة غزة، حيث ضم أعضاء مجلس الساحة المنتخبين.

وفي كملته قال دحلان: “مستمرون في الحوار من أجل إنجاز تحالف وطني يلبي طموحات شعبنا”.

وخلال اللقاء تم التطرق إلى مجمل التطورات السياسية والتنظيمية، وتم استعراض مسيرة العمل في حركة فتح بساحة غزة خلال عام.

كما تضمن الاجتماع مداخلات قدمها أعضاء مجلس الساحة تتعلق بمستقبل الحركة وسبل النهوض بأطر التيار استعدادًا للاستحقاقات القادمة.

دحلان: السلطة طاوعت إسرائيل ففقدت كرامتها وهيبتها ووصلنا إلى ما وصلنا اليه

غزة- مصدر الإخبارية:

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان إن الوضع الفلسطيني الراهن يواجه معضلتين رئيسيتين: الأولى انسداد أفق الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والثانية تفكك وانهيار نظام ما بعد أوسلو.

جاء ذلك خلال لقاء جمع دحلان بوفد من الباحثين من معهد فيلوس لخلق القادة وبناء المجتمع، الذي ينعقد للمرة الثانية خلال هذا العام، ويضم 25 باحثة وباحثاً.
وأوضح دحلان أن انسداد افق الحل السياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، جاء نتيجة أربعة عوامل متداخلة: الأول أن النظام الدولي في حالة تفكك وإعادة بناء، ومشغول بأزمات متعددة (حرب أوكرانيا، الطاقة، الاقتصاد).

ولفّت إلى أن العامل الثاني هو أن النظام الإقليمي مشغول بأوضاعه الداخلية نتيجة تداعيات الربيع العربي، مضيفاً: “الولايات المتحدة والغرب دمروا ما تبقى من تماسك في العالم العربي عندما تدخلوا لإحداث تغيير في المنطقة ما أدى لتدميرها”.

وبيّن أن العامل الثالث هو أن النظام الإسرائيلي غير مستقر ومكوناته المجتمعية تتصارع على الحكم، والرابع أن النظام الفلسطيني ضعيف ومفكك، مشيراً إلى أن تشابك وترابط هذه العوامل أدى لتراجع القضية الفلسطينية على سلم الأولويات الدولية والإقليمية.

وفي حديثه عن المعضلة الثانية، وهي تـفـكـك وانـهـيـار نـظـام مـا بـعـد أوسـلـو بشقّيه: ضعف النظام الإسرائيلي، وتفكك النظام الفلسطيني، أكد دحلان أن “إسرائيل” لم تعد الدولة الديمقراطية المزدهرة المتقدمة التي يعرفها العالم.

وأضاف أن “إسرائيل مرت خلال الـ 15 عام الماضية بمجموعة من التحولات الكبرى، وضعتها في مصافي دول العالم الثالث، فالمجتمع الإسرائيلي منقسم على أساس الكراهية، وأحزابه تتصارع فيما بينها على السلطة، مع انعدام التمثيل المناسب للأقليات، فضلاً عن العنصرية وعدم المساواة، وانتشار الجريمة والسلاح”.

في الوقت نفسه اعتبر دحلان أن نتنياهو حوّل “إسرائيل” إلى دولة من العالم الثالث، عندما تدخل في كل شيء مقابل الحفاظ على السلطة، فتدخل في الشرطة، والقضاء، وسمح لعائلته بالتدخل في الحكم، وشكك في قدرة الجيش والمؤسسة الأمنية، مقابل التمسك بالحكم.

وأردف: “منذ أكثر من عقد لا يوجد حكومة مستقرة في إسرائيل، مع أزمة سياسية مستمرة لا تنتهي، وانتخابات متكررة ومشهد سياسي لم يحدث منذ نشأة إسرائيل”.

وتوقّع أنه لن يكون هناك حكومة مستقرة في “إسرائيل” خلال الـ 5 سنوات القادمة، وبالتالي لن يكون هناك حكومة قادرة على تقديم حل سياسي حقيقي، ما يعني استمرار وتصاعد دائرة التصعيد خلال الفترة القادم”.

ولفت دحلان إلى أن حكومة وجيش الاحتلال، مهتمان بما يسميانه بالأمن، وهنا يستمرون في حصار غزة، وتستمر الاعتداءات والاجتياحات اليومية في الضفة، وهذا يقود إلى ضعف السلطة وتفككها.

وحول النظام السياسي الفلسطيني، اعتبر دحلان أنه يتجه نحو التفكك والانقسام، وفقدان السلطة للسيطرة والإدارة، مع استمرار غياب الديمقراطية، وانتشار الفساد في كثير من مفاصلها، وفقدان السلطة وبعض القوى الفلسطينية للمصداقية وتراجع شعبيتهم الجماهيرية، في المقابل تبلور مسار ثالث يرتكز على جيل الشباب الذين لا يؤمنون بالنظام السياسي الحالي، ويقودون معظم التحركات الاحتجاجية على الأرض.

واستأنف: “خلال الفترة الأخيرة تفاقمت حالة الضعف في حكم السلطة الفلسطينية، وانتشرت الصراعات العائلية في ظل غياب القانون، وصعدت إسرائيل من عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، ونشأت مجموعات مقاومة فلسطينية، ومقاومة فردية، خارج نطاق السلطة والقوى الفلسطينية حيث لا ينتمي أفرادها لأي فصيل”.

واردف دحلان “انه في المحصلة، أسهمت إسرائيل والولايات المتحدة، بإضعاف وتفكيك السلطة، بعجزهم عن خلق افق سياسي حقيقي من جهة، وبإصرارهم على منع منح السلطة تجديد شرعيتها من جهة اخرى”، وقال “فعلى الرغم من اعلان السلطة انتخابات في مايو 2021، وطموح الشعب الفلسطيني لإجرائها، إلا أن واشنطن وتل أبيب منعتاها، فالولايات المتحدة التي تباهت بأنها واحة الديمقراطية في العالم، فإنها تتدخل في شئون الدول، وتعاقب وتكافئ، على ممارسة الديمقراطية، في حين تمنع إجراء الانتخابات الفلسطينية تحت شعار عدم اجراءها في القدس الشرقية، وبحجة فوز فصيل وخسارة آخر”.

وتسائل دحلان “هل هذه هي الديمقراطية الغربية؟ هل الديمقراطية أن تحدد النتائج سلفاً؟ هل هم أكثر معرفةً منا بشئوننا ومن سيخسر ومن سيفوز؟”
واوضح إن تجربتنا السابقة تؤشر إلى أننا أكثر معرفةً بشؤوننا، وأثبتت التجربة صحة رؤيتنا وفشل رؤيتهم فيما يتعلق بالانتخابات.

وحمل دحلان المسئولية المباشرة لواشنطن وتل ابيب عن حالة الإحباط واليأس، وتصاعد دائرة العنف بإصرارهما على الغاء الانتخابات الفلسطينية، واكد ان ما يجري الآن هو نتيجة طبيعية لقرارهما.

وفي حديثه عن الحلول المقترحة، قال دحلان إن إسرائيل دمرت حل الدولتين، ولا يوجد قائد إسرائيلي منتظر يجرؤ على تقديم حل الدولتين وتنفيذه، ومن يؤمن بهذا الحل واهم، أو غير قادر على تقديم حلول بديلة.

وأضاف: “إن عدم تفهم إسرائيل للمعضلات الراهنة يدفع باتجاه الدولة الواحدة، وانا شخصياً أؤمن بهذا الحل، دولة مدنية لجميع مواطنيها متساوين في الحقوق والواجبات.”

في المقابل يرى دحلان أن “إسرائيل” أيضاً لن تقبل بهذا الحل، لأنها لا تؤمن بحل الدولتين ولا حل الدولة الواحدة، ولكنها لن تستطيع أن تستبعد الفلسطينيين.

وختم قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بالقول: “نحن 5 مليون فلسطيني في الضفة وغزة ولن نغادر مكاننا أبداً، وإسرائيل لن تستطيع أن تقتلعنا، فالجيل الفلسطيني القادم سيكون أكثر جدية وفاعلية في البحث عن حقوقه، ولن تتمكن إسرائيل من العيش بأمان واستقرار دون أن تعطينا حقوقنا، فعدم وجود حلول سيدفع باتجاه استمرار دائرة العنف وسيدفع ثمنها الشعبين”.

اقرأ أيضاً: دحلان يؤازر ذوي ضحايا المركب الغارق قبالة سواحل طرطوس

في ذكرى النكبة.. دحلان يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته لإنهاء الاحتلال

غزة- مصدر الإخبارية:

طالب قائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والقوى العظمى التي ساهمت في نكبة شعب فلسطين بتحمل مسئولياتها التاريخية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

واكد دحلان في تغريدة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك” بمناسبة الذكرى 74 للنكبة، أن شعب فلسطين لن يكلّ من النضال والاستمرار في الكفاح العادل، كخيار وحيد للحصول على حقوقه، قبل فوات الأوان على المشاريع السياسية للمجتمع الدولي.

وشدد دحلان على أن الأجيال الفلسطينية لم تنسى حقوق وإرث أجدادها في أرض فلسطين، وأسقطوا نظرية “الكبار يموتون والصغار ينسون”.

وأشار إلى أن الأجيال أفشلوا الاعتقاد الإسرائيلي بأن الزمن كفيل بمعالجة آثار نكبة شعب فلسطين عام 1948.

وبين دحلان “النكبة فعل متجدد في تاريخ وواقع الشعب الفلسطيني، وبدأت قبل العام 1948 بأعوام، عندما قررت القوى الكولونيالية تحويل فلسطين إلى قاعدة استعمارية ومنحها للصهاينة على إثر تصريح بلفور المشؤوم، وصك الانتداب، الذي مهد الطريق للنكبة”.

ونوه إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني تتجدد بصور مختلفة، تشمل القتل العمد يومياً للمدنيين العزل، وكان أخرهم اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أمام عدسات الكاميرات وقمع جنازها.

وطالب دحلان السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية لرفع ملف قتل الصحفية أبو عاقلة، وباقي جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.

وحذر دحلان من مغبة الاستهتار والإهمال في التعاطي مع الحق الفلسطيني في محاسبة قتلة حراس الكلمة والصورة، وكل أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وأكد على ضرورة عدم اخضاع ملف محاسبة الاحتلال في قضية اغتيال أبو عاقلة لمحاولات المقايضة السياسية، كما حدث سابقاً مع تقرير (غولدستون) وعدوان إسرائيل على قطاع غزة.

وقال قائد تيار الإصلاح” ينطبق الأمر أيضاً على ملفات الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت، ومعاناة الأسرى، والحصار المفروض على قطاع غزة، والاقتحامات اليومية لمدن ومخيمات الضفة، واستباحة باحات المسجد الأقصى من قطعان المستوطنين”.

دحلان: ما يحدث في جنين استكمال للمخطط الإسرائيلي بحق شعبنا

أبو ظبي _ مصدر الإخبارية

قال قائد تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح محمد دحلان “إنّ ما جرى ويجري في جنين استكمال للمخطط الإسرائيلي الإجرامي بحق شعبنا الفلسطيني؛ الذي يرفض الركوع والاستسلام للاحتلال، الذي يمارس أبشع أشكال القتل والتنكيل بحق أبناء شعبنا في جنين”

وأوضح دحلان في تصريح يوم الجمعة، أنّ ما حدث اليوم جريمة حرب لا يمكن المرور عليها، والاحتلال واهماً إن اعتقد بأن تشكل له هروباً من تداعيات اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، أو التمكن من تصدير أزماته الداخلية وفشله السياسي في تصعيد إجرامه بحق شعبنا الفلسطيني.

إقرأ أيضاً/ دحلان: اقتحامات الاحتلال للأقصى محاولات فاشلة لفرض معادلات البطش

وصباح  الجمعة،  اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين، وسط اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال.

وأشارت المصادر، إلى أن مقاومون فلسطينيون اشتبكوا مع القوات المقتحمة للمخيم وسط إطلاق نار كثيف.

وأكدت المصادر، إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال المواجهات المتواصلة في المخيم.

وبينت المصادر، أنّ أحد الشبان أصيب برصاصة في الظهر؛ جرّاء الاشتباكات المندلعة في منطقة الجابريات بالمخيم، حيث تحاصر قوات الاحتلال أحد المنازل.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم منزلا في مخيم جنين، بقذائف “الإنيرجا”، بعد محاصرة منذ ساعات الصباح، وأصابت ثلاثة شبان برصاص، خلال مواجهات في مخيم جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت المنزل الذي يتحصن به المطارد محمود الدبعي بـ جنين ، وقصفته بالقذائف، ونشرت القناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل، وسط مواجهات عنيفة ومستمرة أطلقت خلال قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان خلال الاقتحام.

الأول من نوعه… لافروف يستقبل دحلان والمشهراوي لبحث الوضع الفلسطيني

موسكو – مصدر الإخبارية

استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الثلاثاء، في العاصمة الروسية، موسكو، وفداً من قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، برئاسة قائد التيار محمد دحلان ومشاركة القيادي سمير المشهراوي، وجعفر هديب.

وشارك في اللقاء نائب وزير الخارجية الروسية بوغدانوف، حيث تناول اللقاء آخر التطورات في الوضع الفلسطيني من مختلف جوانبه.

ويعتبر هذا اللقاء، هو الأول من نوعه بين قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي ووزير الخارجية الروسي.

وكان وفد من التيار الإصلاحي الديمقراطي في حركة (فتح)، عقد في نهاية يناير الماضي، اجتماعًا مع نائب وزير الخارجية الروسي ومبعوث الرئيس بوتين إلى الشرق الاوسط وأفريقيا ميخائيل “بوغدانوف” ومساعديه، للبحث في آخر مستجدات السياسة الفلسطينية، في العاصمة الروسية موسكو.

وجاءت مشاركة كل من أعضاء الوفد سمير المشهراوي، جعفر هديب وماجد أبو شمالة وأبو العبد اللينو،  بدعوى من وزارة الخارجية الروسية، تناولوا مناقشة المستجدات السياسيّة الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.

وأكد حينها الجانب الروسي خلال الاجتماع، حرصه على أهمية إنهاء الانقسام والوحدة الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال.

وشدد على أن الحوار داخل فتح وبين كافة الفصائل الفلسطينية هو الطريق الأمثل للوصول إلى الوحدة الوطنية والعمل المشترك لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

كذلك ثمن الجانب الروسي العلاقة التاريخية التي تربطه مع التيار الإصلاحي بحركة فتح، مرحبًا بكافة الجهود العربية والدولية الرامية لتوحيد حركة فتح واستعدادها التام لدفع هذه الجهود إلى الأمام.

دعمًا من دولة الإمارات وجهود القيادي محمد دحلان تجهيز مستشفى ميداني بغزة

غزة-مصدر الإخبارية

وصلت اليوم السبت، الدفعة الأولي من الشاحنات (70) المحملة بكافة المعدات والتي ستصل تباعاً عبر معبر رفح، لتجهيز الميداني الإماراتي لعلاج مصابي كورونا، بتمويل كريم من دولة الامارات العربية المتحدة، وجهود القيادي محمد دحلان.

وأعلنت صحة غزة، عن بدء تجهيز وإنشاء المستشفى الميداني الإماراتي المخصص لعلاج مصابي كورونا، حيث تم الانتهاء من وضع الاساسات الخرسانية تمهيدًا لوصول أجزاء المستشفى.

ويعمل على بناء المستشفى الإماراتي 68 مهندساً وفنياً وتقنيًا سيصلون قريباً، وسيقام  المستشفي على مساحة 8000 متر مربع خصصت داخل مستشفى غزة الأوروبي.

كما يشمل المشروع الإماراتي، توريد كافة التجهيزات والمعدات الطبية ومحطة أكسجين وأنظمة كهروميكانيكية، ويضم يضم المستشفى 216 سريراً، و56 سرير عناية مركزة مخصصة للحالات الحرجة والخطيرة.

بدورها تقدمت وزارة الصحة بالشكر من دولة الإمارات العربية رئيساً وحكومة وشعباً ، على هذا الدعم الكريم.

واعتبرته مساهمة نوعية في دعم القطاع الصحي والتخفيف من حدة التداعيات الإنسانية في غزة.

القيادي محمد دحلان: ما يحدث من جرائم ضد نساء غزة مؤسف

غزة- مصدر الإخبارية

قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان، إن ما يحدث من جرائم قتل بحق النساء في قطاع غزة مؤسف يبعث عن القلق والحزن وغياب الرحمة والحكمة.

جاء ذلك في تصريح صحفي نشره دحلان على صفحته في موقع فيسبوك.

وأضاف دحلان إن تكرار هذه الحوادث يثير القلق والحزن وغياب الرحمة والحكمة خصوصا بعد ما مر به القطاع من ظروف صعبة للغاية بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وتابع “هل أصبحت المرأة تقتل في مجتمعنا مرتين.. مرة بنيران الاحتلال ومرة بنيران التخلف والجهل “.

ودعا دحلان إلى العمل الجاد والسريع من قبل السلطات القضائية والتنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني لوضع حد وقوانين رادعة لمرتكبي جرائم القتل بحق النساء، مطالباً بالإسراع في إقرار قانون حماية الأسرة.

وفي سياق متصل، دعا النائب محمد دحلان لإعادة النظر في المناهج التعليمية وتكريس المواد التي تدعو إلى احترام المرأة ودورها الأساسي لبناء المجتمع.

محمد دحلان: فلسطين بعد هذه المعركة المشرفة لن تكون مثلما كانت قبلها

أبو ظبي _ مصدر الإخبارية

كتب النائب محمد دحلان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، “ونحن نترقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية ومتابعة الشقيقة مصر حيز التنفيذ، نفخر بشعبنا العظيم الشامخ الذي وقف مرفوع الرأس، أمام كل جبروت القوة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة”.

وتابع “نفخر بسواعد أبطالنا الشجعان الذين أبهروا العالم أجمع في القدس وغزة والشيخ جراح وكل مدننا وقرانا الفلسطينية من رأس الناقورة حتى رفح، تلك السواعد المقاومة بالحجر والسلاح وقبل كل شيء بقلوب جسورة لا تهاب الشدائد مهما عظمت”.

في السياق ذاته حذر دحلان من غدر المحتل في الساعات الأخير ما قبل دخول الهدنة حيث التنفيذ وألا يفقد أحد حذره ولو للحظة واحدة أمام غدر العدو، والذي ارتكب جرائم قتل بحق أطفال ونساء فلسطين بوحشية، مضيفًا “ظنا منه بأن سفك الدماء الفلسطينية الزكية سترهب قلوب شعب لا يعرف الخوف”.

وأرسل محمد دحلان التحية لكل من قاوم ودافع عن الشرف الوطني بالحجر والبندقية والمواقف المشرفة، وقال “فلسطين بعد هذه المعركة المشرفة لن تكون مثلما كانت قبلهاً داخلياً وإقليميا ودولياً”.

وكانت قد أصدرت مصر بيان رسمي، مساء أمس الخميس، حول مبادرة التهدئة واتفاق وقف إطلاق نار متبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بعد عدوان إسرائيلي استمر أحد عشر يوماً متواصلة.

وجاء في نص البيان: “برعاية مصرية، جرى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، متبادل ومتزامن، في قطاع غزة، وذلك اعتباراً من الساعة الثانية فجر الجمعة، الموافق 21 مايو 2021 بتوقيت فلسطين”، بحسب ما ورد على موقع (اليوم السابع) المصري.

ووفق البيان، ستوفد القاهرة وفدين أمنيين لتل أبيب والمناطق الفلسطينية؛ لمتابعة إجراءات التنفيذ والاتفاق على الإجراءات اللاحقة التي من شأنها الحفاظ على استقرار الأوضاع في قطاع غزة بصورة دائمة.

دحلان يثني على دور الرئيس السيسي في دعم إعمار غزة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

ثمن القيادي الفلسطيني محمد دحلان الدور المصري في دعم صمود الشعب الفلسطيني والذي كان آخره إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي تقديم مبلغ 500 مليون دولار من أجل إعادة إعمار غزة.

جاء ذلك من خلال منشور للقيادي الفلسطيني دحلان على صفحته الرسمية عبر فيسبوك قال فيه إن: “مصر لم تخذل شعبنا الفلسطيني يوماً، ومصر كانت دائما مع فلسطين في السراء والضراء، والجندي المصري حارب واستشهد من أجل بلادنا، والجامعات المصرية قدمت العلم والمعرفة لعشرات الآلاف من شعبنا..”.

وأضاف: “الفلسطيني في مصر لم يعامل يوماً كلاجئ، فلم يعزل أهلنا داخل مخيمات اللاجئين بل عاشوا مثلهم مثل أشقائهم المصريين”.

وأشاد دحلان بموقف مصر ورئيسها قائلاً: “اليوم يضيف سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي مأثرة جديدة وكبرى لمواقف مصر الدائمة بإعلانه عن تخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة وبناء بنية تحتية عصرية لأهلنا في القطاع، لكن الرئيس السيسي قرر ذلك بكرم كبير مؤكداً وحدة المصير بين شعبينا الشقيقين”.

وذكر مثلما لا ننسى تضحيات القوات المسلحة المصرية يوماً، لن ننسى هذا القرار الذي جاء في مرحلة صعبة وخطيرة من كفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال، فشكراً مصر، وشكراً سيادة الرئيس، ومعاً وسوياً نحو تحرير فلسطين من المحتل الغاصب حتى نرفع راياتنا فوق أسوار القدس.

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان له اليوم، إن ذلك جاء خلال مشاركة الرئيس في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الاليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني، ملك الأردن.

محمد دحلان يوجه التحية لأهالي الضفة المنتفضين نصرةً لغزة

غزة- مصدر الإخبارية

وجه القيادي الفلسطيني محمد دحلان التحية، إلى المنتفضين في مدن الضفة الغربية دعماً وإسناداً لأبناء قطاع في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وقال القيادي محمد دحلان، في تغريدة نشرها عبر حسابه في موقع توتير “نُحيي أهلنا المنتفضين في مدن الضفة الغربية نصرةً للقدس، ودعمًا ووفاءً لأبناء شعبنا في غزة، الذين يواجهون الاحتلال الإسرائيلي بقوة وعزيمة لا تلين”.

وأضاف أن أهل غزة “هم المُصرون على ثباتهم حتى تتحقق تطلعاتنا جميعًا في وطنٍ حر أبيّ”.

وكانت قد اندلعت ظهر اليوم، مواجهات واسعة في الضفة الغربية ومدينة القدس، بين شبان غاضبين وجنود الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني.

ومنذ الاثنين الماضي بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على قطاع غزة، بعد استهداف المقاومة الفلسطينية البلدات المحتلة بعشرات الصواريخ رداً على العدوان الإسرائيلي في القدس والداخل المحتل.

Exit mobile version