تنديداً بالجريمة وتقاعس الشرطة.. المئات يشاركون بتظاهرة غاضبة في الداخل المحتل

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

تظاهر المئات من أهالي قرية الفريديس بالداخل الفلسطيني المحتل مساء اليوم الأحد، عند المفرق الرئيسي على مدخل البلدة، تنديداً بتفشي العنف والجريمة وتقاعس شرطة الاحتلال.

بعد ساعات قليلة من وقفة الاحتجاج، أغلق المتظاهرون الشارع الرئيسي، عند مدخل البلدة، وذلك بعد تشييع ضحية جريمة القتل، التي ارتُكبت في المدينة، الخميس الماضي.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بما وصفوه بـ”تواطؤ الشرطة مع المجرمين”، كذلك رددوا هتافات ضد الجريمة والمجرمين، وحملوا لافتات كتب عليها شعارات على غرار: “لا للقتل نعم للحياة”، و”سكوتنا يغذي العنف”.

ويوم الخميس الماضي، شهدت الفريديس مقتل الشاب علاء مرعي، وهو مساعد رئيس المجلس المحلي في الفريديس، في جريمة ارتكبت بالقرب من قاعة أفراح في البلدة.

وأغلق المتظاهرون مقطع من شارع رقم 4 عند مفرق البلدة الرئيسي، وذلك احتجاجاً على تفشي الجريمة في الداخل.

ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات تطالب الشرطة بإيجاد الحلول، والتحرك الفوري لمكافحة الجريمة المتفشية في المجتمع الفلسطيني.

اقرأ أيضاً/ دعوات فلسطينية للاحتجاج ضد تفشي الجريمة أمام منزل نتنياهو

2022 العدد الأعلى.. 21 قتيلاً خلال عامين في جرائم العنف بالناصرة

وكالات – مصدر الإخبارية

سجلت مدينة الناصرة 7 جرائم قتل منذ مطلع العام الجاري 2023، بينما شهد العام الماضي 2022 العدد الأعلى حتى الآن حيث وصلت الجرائم إلى 9، أما العام الأسبق 2021 سجل 5 حالات قتل، ومنذ عام 2021 إلى هذا اليوم قُتل 21 شخصاً في المدينة، وجرح 670 شخصاً.

من جهته، بيّن مدير المستشفى الإنجليزي في الناصرة بروفيسور فهد حكيم، بأن عدد المصابين إثر جرائم من خلال إطلاق نار أو طعن تضاعف في السنوات الأخيرة، وقال: “سجل المستشفى 670 حالة خلال العامين 2022 – 2023”.

وأوضح حكيم بأن الحالات التي تصل للمستشفى ضاعفت نفسها بين إصابة برصاص أو بسكين، وهي مؤلمة جداً سواء في الجانب النفسي أو الجسدي.

وقال: “هناك ألم نشعر به في التعامل مع هذه الحالات، عند رؤية دموع الأمهات التي فقدت أبنائها، والأطفال الذين يصرخون حين يفقدون والديهم في جريمة قتل، أو عند رؤية زوجة فقدت زوجها”، وأضاف: “هذا ليس هيّنا، الطواقم الطبية تعيش في حالة رعب وضغط هي الأخرى”.

ولفت أنهم ينهون عملهم في كثير من الأحيان ببكاء وألم نفسي يمتد لفترة طويلة، حيث بفقدون أطفالاً بين أيديهم، أو إنسان ذهب سدى، وقال: “ليس هيّنا حين تحاول إنقاذ إنسان لمدة ساعات من القيام بالإسعافات المكثفة، ولكنه يتوفى”.

ولفت أن الطواقم الطبية معرضة للاعتداء أيضاً، حيث تعرضت سابقاً ومراراً للاعتداءات.

وختم بروفيسور حكيم بالقول إنه “أحيانا تصلنا 6 حالات في يوم واحد، وهناك تقريبا حالات يومية”، وشدد بقوله: “وظيفتنا كمجتمع أن نوقف هذا الإجرام”.

وأكد أن الحكومة عليها مسؤولية كبيرة، إلا أن المسؤولية الأكبر يجب أن نأخذها على عاتقنا وأنفسنا.

اقرأ أيضاً:معهد الأمن القومي: تصاعد جرائم القتل في المجتمع العربي

بينهم 12 امرأة.. 109 قتلى في جرائم بالداخل المحتل خلال العام الجاري

الداخل المحتل – مضدر الإخبارية

في معطيات مرتفعة بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 109 قتلى بينهم 12 امرأة، بما لا يشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين، ومن استشهدوا برصاص الشرطة.

ووفق عرب 48، كان آخر ضحايا جرائم القتل، الشاب جميل أبو حسين من مدينة باقة الغربية الذي قتل بإطلاق نار، الخميس.

وتشير المعطيات والإحصائيات المتوفرة، إلى أن غالبية الجرائم اقترفت باستخدام السلاح الناري وأخرى ارتكبت بالاعتداء والطعن بالسكاكين، والآلات الحادة وغيرها.

وخلال ديسمبر الحالي، قتل 11 شخصا بينهم طفل في جرائم إطلاق نار خلال شهر كانون الأول/ديسمبر، كما أصيب العشرات بجروح بينها خطيرة في جرائم مختلفة ارتكبت في عدة بلدات عربية.

وبحسب الحصيلة، كان ضحايا جرائم القتل في الشهر الأخير من العام 2022، هم: سعيد كبها من كفر قرع، الأسير المحرر إبراهيم الطوري من كفر قاسم، رعد زعبي من الناصرة، فراس الهيب ونجله الطفل فارس الهيب من الناصرة، أمير سامي الزيانة من رهط، محمد زتونية من يافا، مهران أبو خيط من الناصرة، سامر إغبارية من أم الفحم، موسى الأعسم من تل السبع، وجميل أبو حسين من باقة الغربية.

وبالمقارنة مع العام 2021، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل 111 ضحية بينها 16 امرأة، بينما قتل 100 ضحية بينها 16 امرأة في العام 2020، وفي العام 2019 قتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة، فيما قتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.

يأتي ذلك في وقت يشهد الداخل المحتل تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بدورها للحد من هذه الظاهرة.

اقرأ ايضاً: إصابة فتى إثر إطلاق نار في جسر الزرقاء

تفاصيل مقتل طفلة ضرباً على يد والدها شمال القطاع

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بياناً صحفياً حول تفاصيل مقتل طفلة ضرباً على يد والدها شمال قطاع غزة، مديناً الحادثة ومطالباً بتفعيل القوانين الحاثة على ضمان حماية الأسرة.

وجاء في البيان الصحفي، أن الأجهزة الأمنية في محافظة شمال قطاع غزة عثرت يوم الأحد الموافق 23 مايو 2021 على جثة الطفلة وسام خالد صفوت الجرجير البالغة من العمر 16 عاماً، مدفونة في أحد الشوارع الفرعية بمنطقة القصاصيب بجباليا، وهو مكان قريب من منزلها بنفس الحي، وذلك بعد أن تم إبلاغها بفقدان الطفلة وتغيبها عن منزلها منذ حوالي 15 يوماً.

وفي تفاصيل مقتل طفلة ضرباً على يد والدها شمال القطاع، قال المركز أن الأجهزة الأمنية استدعت عدداً من المشتبه بهم، من ضمنهم والدها خالد صفوت محمد الجرجير 36 عاماً، وقد تم استجوابه وأقر واعترف بأنه قام بقتلها بعد أن عذبها وتكسير كرسي بلاستيكي عليها، ومن ثم قام بدفنها.

وأشار البيان أن وفقاً لما أفادت به الأجهزة الأمنية فإن المواطن الجرجير يقوم بشكل مستمر بالاعتداء بالضرب على جميع أبنائه. ومن جهته، أفاد قسم الطب الشرعي انه يصعب التعرف على سبب الوفاة لأن الجثة متعفنة.

وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان جريمة مقتل الطفلة الجرجير مؤكداً على أن التساهل مع جرائم العنف الاسري ضد الأطفال والنساء يساهم في تكرار مثل هذه الجرائم البشعة.

كما أكد المركز على أن حماية الأطفال من العنف الأسري التزام على السلطة الفلسطينية بموجب اتفاقية حقوق الطفل التي انضمت لها فلسطين منذ العام 2014. وأن هذا التساهل مع العنف الأسري ضد الأطفال والنساء يساهم في تكرار مثل هذه الجرائم التي تشكل خطورة على نسيج المجتمع الفلسطيني.

وطالب أيضاً ببذل المزيد من الجهود من قبل الشرطة والنيابة العامة لملاحقة مقترفي جرائم العنف الأسري، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم دون اعتبار لأية اعذار أو مبررات.

كما دعا المركز الرئيس الفلسطيني لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف ومواءمة القوانين المحلية مع الاتفاقيات الدولية، وخاصة اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.

المصدر: بيان صحفي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان 

أشعل النار بزوجته وهي حية…جريمة مرعبة ارتكبها رجل جزائري

منوعات- مصدر الإخبارية

جريمة نكراء مروعة، هزت منطقة بوردو الفرنسية ، ارتكبها جزائري في حق زوجته وأم أطفاله الثلاثة البالغة من العمر 31 عاما، بعد أن أشعل النار بزوجته وهي حية.

وفق ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، أقدم رجل جزائري صاحب سوابق قضائية يدعى “منير” البالغ من العمر 44 عاماً، على حرق زوجته في وسط الشارع وتركها حية، في حدود الساعة السادسة من مساء الثلاثاء الماضي.

قام المتهم بإطلاق عدة رصاصات نارية على ساقي زوجته حتى سقطت أرضاً، ليقوم بعدها برشها بسائل قابل للاشتعال وهي حية وأضرم النار فيها.
بعد نصف ساعة من ارتكابه الجريمة، تم القبض على المتهم على أيدي ضباط شرطة مكافحة الجرائم في بيساك، بالقرب من موقع الحادث.

احتج الفرنسيين على هذه الجريمة النكراء بحق المرأه وهناك سخط ضد المتهم لمحاسبته.

ووفق البيان الصادر عن مكتب المدعي العام في بوردو، فقد كان يحمل بندقية عيار 12 و مسدس غاز وحزام خرطوشة.

إقرأ أيضا: مصري يذبح أبناءه وزوجته ويحرق نفسه

حادثة مروعة…مصري يذبح أبناءه وزوجته ويحرق نفسه

منوعاتمصدر الإخبارية

أقدم رجل مصري من محافظة الفيوم جنوب غرب القاهرة، اليوم الجمعة، على ذبح زوجته وأبنائه الخمسة، ثم حاول الانتحار في داخل فرن خبز.

وكشفت التحقيقات أن الرجل صاحب فرن للخبر، قام بذبح عائلته لخلافات عائلية بينهم تحت تأثير الإستروكس.

وأضافت التحريات انه بعد ذبح أبنائه فر مسرعاً إلى فرنه، وأشعل النيران بنفسه محاولاً الانتخار بداخله، وقام أهالي الحي بإنقاذه، وتسليمه للأمن، لتتولى الأجهز الأمنية المسؤولية.

الهيئة المستقلة تطالب بالتحقيق في تعذيب مباحث خانيونس لمواطن

غزة- مصدر الإخبارية

طالبت الهيئة المستقلة النيابة العامة في قطاع غزة بالتحقيق في ادعاء مواطن بتعرضه للتعذيب لدى شرطة المباحث العامة في خانيونس.

وقالت الهيئة في بيان صدر عنها إنها تتابع “بقلق بالغ ما وردها من معلومات حول تعرض المواطن سميح جابر الطبجي، (32 عاماً)، للتعذيب وسوء المعاملة من قبل شرطة المباحث العامة التابعة لمركز شرطة خانيونس في قطاع غزة، وما ترتب عليه من نقله إلى مجمع ناصر الطبي”.

وأشارت الهيئة أنه وفقاً لمتابعتها تم احتجاز المواطن لدى مركز شرطة القرارة على خلفية تهمة جنائية، ومن ثم تم نقله إلى مقر شرطة المباحث العامة التابعة لمركز شرطة خانيونس.

وأشارت إلى أنه تم منع ذويه من زيارته كونه لايزال رهن التحقيق، وبتاريخ 30/3/2021 في حوالي الساعة 5:00 مساءً حضرت دورية من شرطة مباحث خانيونس إلى منزل عائلته وأبلغتهم بأنه أُدخل إلى مستشفى ناصر لتدهور حالته الصحية.

وأوضحت الهيئة المستقلة أنه ووفقاً للإفادة التي تلقتها من المواطن الطبجي، فإنه ادعى أنه خلال التحقيق معه تعرض إلى الضرب بعصا على ساعديه، وتم شبحه من خلال تقييد يديه وكتفيه لفترة طويلة بواسطة حبل معلق في سقف الغرفة.

وقال “لم يسمحوا له أثناءها بالراحة أو تناول مياه للشرب، وعلى إثر ذلك ساءت حالته الصحية، ونُقل إلى المستشفى، لتدهور وضعه الصحي”.

ووفقاً لإفادة المواطن فإن وكيل وزارة الداخلية في قطاع غزة زاره حيث يتواجد في مستشفى ناصر، وأبلغه باحتجاز عدد من أفراد المباحث ممن كان لهم علاقة باستجوابه، وأنه سيتم عرضهم على القضاء العسكري، ومن الجدير ذكره أن الهيئة حاولت التواصل مراراً مع الأجهزة الأمنية للتأكد من ذلك إلا أنه لم يتم الرد حتى ساعة صدور هذا البيان.

وشددت الهيئة على أنها تنظر بخطورة بالغة لادعاءات المواطن، والتي تتضمن شبهات حول تعرضه للتعذيب وتطالب النيابة العامة بضرورة فتح تحقيق فوري وجدي في حالة المواطن الطبجي، ونشر نتائج التحقيق.

ارتفاع في وتيرة العنف.. 5 إصابات بجرائم متفرّقة في الداخل المحتل

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية صباح اليوم السبت أن 5 أشخاص أصيبوا بجروح خلال جرائم إطلاق نار وعنف متفرقة الليلة الماضية بالداخل المحتل.

وبحسب التقارير أصيب شاب (24 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدخل قرية البعنة في الداخل المحتل فجر اليوم السبت.

كما أصيب شاب في الثلاثينات من عمره بجروح وصفت بأنها خطيرة إثر تعرضه لجريمة طعن، فجر اليوم في يافا.

وفي تل السبع، أصيب شاب يبلغ من العمر 42 عاماً بجراح خطيرة، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مشفى “سوروكا” في بئر السبع.

في نفس الوقت أصيب شاب من يافا جرّاء تعرّضه لجريمة إطلاق نار داخل زفاف في اللد، ووصفت مصادر طبيّة إصابته بالمتوسّطة، ونقل على إثرها لتلقّي العلاج في المشفى.

وأصيب شاب بجراح متوسّطة إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار في جديدة المكر، وذكر أهالي المنطقة أن هذه ثاني مرّة يتعرّض فيها الشاب لإطلاق نار خلال الشهور الماضية.

في حين بلغ عدد القتلى في جرائم العنف بالداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 22 قتيلاً، وهم: مأمون رباح (21 عام) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عام) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عام) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عام) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عام) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عام) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عام)، محمد أبو نجم (40 عام) من يافا، أدهم بزيع (33 عام) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عام) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عام) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عام) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عام) من طمرة، خالد حصري (35 عام) من عكا، محمد عدس (15 عام) من جلجولية، محمد إياد قاسم (27 عام) من الطيرة، ليث نصرة (19عام) ومحمد خطيب (23 عام) من قلنسوة، عرفات اللداوي من اللد ومنير عنبتاوي (33 عام) من حيفا (برصاص الشرطة).

حماس تستنكر جريمة اغتيال مسؤول الحركة الإسلامية بيافا

غزة- مصدر الإخبارية

استنكرت حركة حماس، اليوم الأحد “بشدة جريمة الاغتيال البشعة التي طالت مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة يافا، المغدور محمد أبو نجم، في وضح النهار”.

جاء ذلك في بيان صدر عن الحركة، حيث حملت فيه الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم طالت العديد من أبناء الأرض المحتلة عام ٤٨ بدم بارد.

وأضافت حماس “إننا أمام هذا الواقع الأليم، ندعو شعبنا الفلسطيني داخل الأرض المحتلة 48 إلى التصدي لمؤامرات العدو ومثيري الفتن ومرتكبي الجرائم داخل مجتمعنا الفلسطيني الصامد”.

وحذرت من المخطط الخبيث الذي يقوم به المحتل لتصفية الأرض المحتلة من القيادات والكوادر الفلسطينية، خاصة العاملة من أجل القدس والأقصى، وتتصدى لمحاولات الأسرلة وسرقة الأرض والمقدسات.

والأحد، قالت وسائل إعلام، إنه قتل شخص وأصيب في جريمة اغتيال وإطلاق نار بأحد شوارع مدينة يافا الفلسطينية المحتلة، ظهراً.

ووفقاً للتفاصيل الواردة، فقد أصيب شخصان، في الأربعينيات والعشرينيات من عمريهما، بعيارات نارية أطلقها عليهما مجهول في يافا، وقدمت طواقم طبية العلاجات الأولية لهما، ونقلتهما بسيارتي إسعاف، على وجه السرعة، إلى مستشفى “فولفسون” لاستكمال العلاج، لكن أحدهما فارق الحياة هناك.

وفتحت الشرطة ملفاً للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد، ولم يبلغ عن اعتقال مشتبهين على خلفية الجريمة التي وقعت في مدينة يافا.

وخلال السنوات الماضية، سجلت مدن الداخل المحتل ارتفاعاً غير مسبوق بالجرائم وارتفاع العنف، حيث تركت تلك الممارسات جروحاً عميقاً في قلوب عشرات الأمهات والآباء والعائلات، كما أن بعض الآراء، تشير إلى تأثير تلك الجرائم على المجتمع من الداخل، الذي يعتبر بالأصل منهك أصلاً بقضايا يزيد الاحتلال من ثقلها، في سبيل إبقاء يده هي العليا ويمنع أي حراك نضالي مستقبلي ضده.

ويوم الجمعة الماضي، شارك المئات من أهالي أم الفحم والمنطقة بعد صلاة الجمعة، في تظاهرة احتجاجاً على تصاعد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام في المجتمع العربي.

وأتت هذه المظاهرة الاحتجاجية للأسبوع الثاني على التوالي، إذ انطلقت من أمام ساحة البلدية وصولا إلى المدخل الرئيسي للمدينة.

ورفع المتظاهرون، وفق ما أورده موقع عرب 48 حينذاك، لافتات منددة بتواطؤ الشرطة مع الجريمة والمجرمين، مؤكدين على استمرار احتجاجهم حتى وقف سفك الدماء في المجتمع العربي.

ومما يذكر أن محيط المدخل الرئيسي لأم الفحم شهد استنفارا كبيرا للشرطة التي انتشرت عناصرها في الشوارع الفرعية هناك.

ونفذت الشرطة في احتجاجات سابقة عددا من المتظاهرين، بالإضافة إلى استخدامها القنابل الصوتية وغاز مسيل للدموع ورش المياه العادمة في محاولة لقمع المظاهرات.

هذا، وتتصاعد الاحتجاجات في البلدات العربية بالآونة الأخيرة ضد استمرار جرائم العنف وضد تواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.

وتقول بعض التقارير، إن المتهم الأول خلف الجريمة المنظمة التي تستنزف مجتمع الداخل، هي شرطة ودولة الاحتلال، وبات من شبه المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية، معنية باستمرار نشاط “المافيا” وعصابات الجريمة، كي تبقي على التفكك بين فلسطيني 1948.

وشهد عام 2019 أعلى نسبة قتل في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث قتل 93 فلسطينيا، بينهم 11 امرأة، بينما شهد العام الجاري مقتل 57 فلسطينيا في الداخل، بينهم عشرة نساء، ما يدلل على أن جرائم القتل تستمر عاما تلو الآخر.

أم الفحم تشهد تظاهرة احتجاجاً على تصاعد العنف

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

شارك المئات من أهالي أم الفحم والمنطقة بعد صلاة الجمعة، اليوم، في تظاهرة احتجاجاً على تصاعد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام في المجتمع العربي.

وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية للأسبوع الثاني على التوالي، إذ انطلقت من أمام ساحة البلدية وصولا إلى المدخل الرئيسي للمدينة.

ورفع المتظاهرون، وفق موقع عرب 48، لافتات منددة بتواطؤ الشرطة مع الجريمة والمجرمين، مؤكدين على استمرار احتجاجهم حتى وقف سفك الدماء في المجتمع العربي.

ومما يذكر أن محيط المدخل الرئيسي لأم الفحم شهد استنفارا كبيرا للشرطة التي انتشرت عناصرها في الشوارع الفرعية هناك.

ونفذت الشرطة في احتجاجات سابقة عددا من المتظاهرين، بالإضافة إلى استخدامها القنابل الصوتية وغاز مسيل للدموع ورش المياه العادمة في محاولة لقمع المظاهرات.

هذا، وتتصاعد الاحتجاجات في البلدات العربية بالآونة الأخيرة ضد استمرار جرائم العنف وضد تواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام.

وخلال السنوات الماضية، سجلت مدن الداخل المحتل ارتفاعاً غير مسبوق بالجرائم وارتفاع العنف، حيث تركت تلك الممارسات جروحاً عميقاً في قلوب عشرات الأمهات والآباء والعائلات، كما أن بعض الآراء، تشير إلى تأثير تلك الجرائم على المجتمع من الداخل، الذي يعتبر بالأصل منهك أصلاً بقضايا يزيد الاحتلال من ثقلها، في سبيل إبقاء يده هي العليا ويمنع أي حراك نضالي مستقبلي ضده.

وتقول بعض التقارير، إن المتهم الأول خلف الجريمة المنظمة التي تستنزف مجتمع الداخل، هي شرطة ودولة الاحتلال، وبات من شبه المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية، معنية باستمرار نشاط “المافيا” وعصابات الجريمة، كي تبقي على التفكك بين فلسطيني 1948.

وشهد عام 2019 أعلى نسبة قتل في الداخل الفلسطيني المحتل، حيث قتل 93 فلسطينيا، بينهم 11 امرأة، بينما شهد العام الجاري مقتل 57 فلسطينيا في الداخل، بينهم عشرة نساء، ما يدلل على أن جرائم القتل تستمر عاما تلو الآخر.

Exit mobile version