جريمة إطلاق نار تودي بحياة 3 أشخاص في منطقة الجليل الأعلى

الداخل المحتلة – مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر إعلام فلسطینیة، مقتل 3 أشخاص عرب في جريمة إطلاق نار بالقرب من متنزه “تال دان” (تل القاضي) قرب كریات شمونة في منطقة الجلیل الأعلى، فجر الیوم الأحد.

ووفقا لشرطة  الاحتلال الإسرائیلی، فإن ضحایا جریمة إطلاق النار ھم رجلین من البعنة وجدیدة المكر (30 و41 عاما) وشاب (38 عاما) من قریة ساجور.

وأعلنت أسماء الضحایا وھم: الشاب سھیر حسن (38 عاما) من بلدة ساجور، والشاب رامي یعقوب أبو ظلام (41 عاما) من جدیدة المكر، والشاب حامد مجدي حسین (19 عاما) من البعنة، وفق موقع عرب 48.

وبحسب مصدر طبي، فإنه تلقى بلاغاً حول إصابة 3 أشخاص في جريمة إطلاق نار  ، ومع وصول الطاقم الطبي إلى المكان لم یكن أمامه سوى إقرار وفاة المصابین بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حیاتھم.

وجاء على لسان أفراد الطاقم الطبي الذي وصل إلى مسرح الجریمة، أن “الضحایا كانوا فاقدین للوعي وبدون تنفس ونبض، إذ عانوا جروحا حرجة في أنحاء أجسادھم، وقد اضطر الطاقم الطبي لإقرار وفاتھم في المكان”.

وفتحت الشرطة ملفاً للتحقیق في ملابسات الجریمة؛ فیما ادعت أن الخلفیة ھي نزاع بین أصحاب سوابق جنائیة.

جدیر بالذكر أنه قد قتل منذ مطلع العام الجاري 80 ضحیة بینھا 14 امرأة في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي.

وفي الوقت الذي شهدت فيه البلدات بالداخل تصاعداً خطيراً في أعمال العنف والجريمة، بدا واضحًا عدم قيام شرطة الاحتلال القائمة على هذه البلدات بدورها في كبح جماح هذه الجريمة، وفي المقابل نشطت في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.

فيديو جريمة الزرقاء يثير غضباً واسعاً في الأردن بعد التنكيل بأجزاء طفل

عمّان – مصدر الإخبارية 

أحدث فيديو جريمة الزرقاء اليوم الثلاثاء ضجة واسعة في الشارع الأردني، بعد أن أقدم عدد من الأشخاص على بتر يد طفل؛ نتيجة مشكلة عائلية قديمة في تلك المحافظة.

وانتشر فيديو جريمة الزرقاء بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تصدر السلطات الأردنية قرارا عاجلا يمنع تداول المقطع؛ نظرا لبشاعة المشهد فيه.

وقالت وسائل إعلام أردنية إن جريمة بشعة حدثت في الزرقاء اليوم، كان ضحيتها طفل يبلغ من العمر 16 عاما، حيث تم اختطافه من قبل مجموعة أشخاص وتعذيبه.

وأضافت أن طفل الزرقاء تعرض للاعتداء بالضرب المبرح من قبل المختطفين الذين لم يكتفوا بذلك بل قاموا ببتر ساعديه وفقع عينيه بشكل مؤسف أثناء تصوير الحادثة.

وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام الأردني العقيد عامر السرطاوي، إنه “أُسعف لمستشفى الزرقاء الحكومي فتى يبلغ من العمر 16 عاماً بحالة سيئة؛ إثر تعرضه لاعتداء بالضرب، وبتر في ساعدي يديه، وفقء لعينيه”.

وأضاف السرطاوي، أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد أن “مجموعة من الأشخاص، وعلى إثر جريمة قتل سابقة قام بها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان، والاعتداء عليه بالضرب وبالأدوات الحادة”.
وأشار إلى أنه وفور ورود البلاغ، بوشرت التحقيقات لتحديد هوية الأشخاص الذين اعتدوا عليه، وإلقاء القبض عليهم.

وحذر الأمن العام من تداول أو نشر أو إعادة نشر الفيديو الذي ظهر خلاله ضحية الاعتداء ، مؤكدا أن نشر وتداول هذا الفيديو يوجب المساءلة القانونية لانتهاكه كافة القوانين الأعراف.

واشار إلى أن وحدة الجرائم الالكترونية ستقوم بمتابعة كل من يقوم بنشره واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقه.

وتفاعل الناشطون على وسائل التواصل مع جريمة الزرقاء، إذ قال أحدهم : “أنا لا أعرف هؤلاء الذين اختطفوا الطفل، من أي نوع قلوبهم (..) هل وصلت بنا الأمور لهذا الحد”.

وأشار إلى أن جريمة الزرقاء هي ثأر بين عائلة ووالد الطفل الذي قتل أحد أقاربهم، مستدركا : “لكن ما ذنب هذا الطفل الصغير البرئ كي يعيش باقي حياته في إعاقة”.

وطالب المغردون على هاشتاق فيديو جريمة الزرقاء التي استهدفت الطفل، السلطات الأمنية بالإسراع في إلقاء القبض على الخاطفين وتقديمهم إلى المحاكمة وتوقيع أشد العقوبات عليهم.

“القاتل الذهبي”.. الحكم بالسجن مدى الحياة لسفاح كاليفورنيا

وكالات – مصدر الإخبارية 

بعد أكثر من عامين من القبض عليه، أصدرت محكمة بولاية كاليفورنيا الأميركية، الجمعة، حكما بالسجن مدى الحياة على شرطي سابق بالولاية عاش حياة مزدوجة اشتهر خلالها بوصف ” القاتل الذهبي “.

وصدر الحكم بالسجن مدى الحياة دون إمكانية العفو عن أي جزء من العقوبة على المعروف بـ القاتل الذهبي جوزيف جيمس دي أنجيلو، البالغ من العمر 74 عاما، في قاعة محكمة في سكرامنتو بعد 4 أيام من الجلسات العلنية المثيرة التي شهدت مواجهات مفعمة بالمشاعر بين المتهم والضحايا أو أفراد أسرهم.

وكان دي أنجيلو ارتكب سلسلة من جرائم القتل والاغتصاب في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، تم الكشف عنها بالاستعانة بمواقع الأنساب على الإنترنت.

وفي يونيو الماضي، اعترف دي أنجيلو بارتكاب 13 جريمة قتل و13 تهمة مرتبطة باغتصاب وهي جرائم نفذت بين عامي 1975 و1986.

واعترف من بات يعرف بـ”سفاح كاليفورنيا” بتلك الجرائم في إطار اتفاق مع المدعين حال دون صدور حكم محتملا بإعدامه.
كذلك اعترف دي أنجيلو علنا بالعشرات من جرائم الاغتصاب التي سقطت بالتقادم، بحسب ما ذكرت رويترز.

ويقول المدعون إن الشرطي القاتل انتهك حرمة 120 بيتا في 11 مقاطعة بالولاية خلال نشاطه الإجرامي.

وظلت شخصية “القاتل الذهبي” غامضة، ولم يتم التوصل إلى الجاني في جرائمه لعقود إلى أن تم إلقاء القبض عليه في مقاطعة سكرامنتو يوم 24 أبريل عام 2018.

وربط المحققون بين دي أنجيلو وكل تلك الجرائم باستخدام أسلوب حديث آنذاك وهو تعقبه باستعمال فحص الحمض النووي ومواقع الأنساب على الانترنت.

مصطفى إبراهيم يكتب: العشيرة في فلسطين مستمرة في حماية الآباء القتلة

كتبه: مصطفى إبراهيممصدر الإخبارية 

نعيش وجع قلب يومي في فلسطين ، فقتل النساء يكاد لا يتوقف ومعه سلسلة جرائم عنف أسري ومجتمعي خلفت ذهولاً وصدمة.

الأسبوع الماضي قُتل رجل وابنه في جريمة بشعة، والاسبوع الذي سبقه لم يغيب مشهد الطفلة التي قُتلت والدتها (وفاء مصاروة) من مدينة الطيبة في فلسطين التاريخية وهي تجري هرباً في الشارع مذعورة تصرخ “أمي انقتلت، فالصغيرة شاهدت جريمة قتل أمها على يد ابيها وخرجت تصرخ لا تعلم ما تفعل.

صورة الطفلة هذه تكاد تختزل سردية الصمت المجتمعي والظلم والقهر الممارسان ضد النساء والاطفال في المجتمع الفلسطيني. يضاعف من أسى المشهد تكرار حوادث الانتحار من قبل شبان وشابات وجدوا أنفسهم في دائرة من القهر والصمت كسروها بإنهاء حياتهم.

في غزة قتل والد طفلته (آمال) وتبلغ من العمر 10 سنوات بجريمة بشعة. فالأب كان منع ابنته من رؤية والدتها التي طلقها وتكرر عنفه ضد الأبناء بحيث أنه ألقى ابنه من الطابق الثاني لكنه نجا من الموت رغم الكسور الهائلة التي أصابته. والعنف الممارس لم يجد رادعاً لا قانونياً ولا مجتمعياً إلى أن وصل الى حد قتل الابنة التي تعرضت ايضاً للاعتداء المتكرر.

المفجع أن الأم تقدمت بعدة شكاوى للشرطة ضد الأب بشأن اعتداءه على ابنته وابنه وفي كل مرة كانت الشرطة تكتفي بأن تجعله يوقع تعهداً بعدم الاعتداء من دون اجراءات عقابية أو رادعة فعلية بل الاكتفاء بالقبول بقوانين أحوال شخصية تنحاز الى الأب او الزوج رغم كل الظلامة المعلنة.

مصطفى إبراهيم: خيار الصلح العشائري في فلسطين يزيد الشروخ ويضاعف التفكك الأسري

ما يفاقم من المأساة هو انتشار خيار الصلح العشائري في حالات النزاع الأسري أو العنف، وهي وسيلة لم تنجح سوى في تثبيت موقع الرجل أو الزوج بصفته هو صاحب القرار مهما كان ظالماًَ أو عنيفاً تحت شعارات من نوع “الستر” وعدم تفكك الأسرة.

لكن في الحقيقة لم تنجح التدخلات العشائرية سوى في زيادة الشروخ بين العائلات ومضاعفة التفكك الأسري جراء الصمت على العنف وتكراره ومعه الصمت القسري للضحية وعائلتها امام العادات والتقاليد.

ليس مجازاً القول إنه عندما تقتل طفلة ولا تتخذ إجراءات قانونية ومجتمعية نكون كمن شرع قتل كل الأطفال، وعندما تقتل إمرأة ولا نلتفت إلى المسببات القانونية والثقافية الذكورية التي تقف خلف قتلها نكون كمن شرّع قتل كل النساء.

السلطة بدت كمن يريد تبرير نفسه أمام ضغط الجماعات الحقوقية فقالت إنها اعدت مشروع قانون للحماية لكنها تركت الامر للعشائر ورجال الدين كي يضعوا عليه حرماً عشائرياً ودينياً.

هنا، لا يكفي الشعور بالغضب والحزن والاستنكار والأسف، ولا تكفي احالة المجرمين للعدالة. ثقافة التماس الأعذار بحجج دينية وثقافية وعشائرية للمرتكبين تشرع استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم وهذا ما يحصل.

مجتمعنا الفلسطيني يحتاج الى ثورة داخلية ضد التواطؤ وضد الصمت، ومجتمعنا يحتاج تفعيل الحماية والوقاية واتخاذ تغييرات جوهرية على المستوى القانوني والسياسي والاقتصادي والمجتمعي، لمحاولة تغيير النمط السائد في مقاربة قضايا العنف الأسري المرعية اجتماعياً.

هناك فئات من مختلف الأعمار تدفع الثمن يومياً جراء الانقسام السياسي في فلسطين والذي عكس نفسه على حالة حقوق الإنسان بحيث تضاعف ارتكاب الانتهاكات ضد الفلسطينيين والفلسطينيات على نحو يكرس عدم احترام الحريات العامة، ويكرس غياب القوانين الموحدة بين غزة والضفة. والظلم والقهر السياسي والاجتماعي تكرس بفعل السياسات السلطوية العقابية التي تزيد من ظلم وقهر الناس.

لا يكفي أن تقول السلطة أنها وضعت مسودة قانون حماية الاسرة من العنف المتزايد، الذي وقفت ضده العشائر وبعض المشايخ ممن ادعوا انه يدمر الاسرة الفلسطينية، وبسببه تعرضت اعلاميات وناشطات نسويات للتهديدبالاغتصاب، ونشطاء حقوق الانسان ومؤسساتهم للتهديد والتشويه، وظلوا بدون حماية. السلطة بدت كمن يريد تبرير نفسه أمام ضغط الجماعات الحقوقية فقالت إنها اعدت مشروع قانون للحماية لكنها تركت الامر للعشائر ورجال الدين كي يضعوا عليه حرماً عشائرياً ودينياً.

وفي نفس سياق استرضاء العشائر، كان لافتاً ما طالب به رئيس الحكومة محمد اشتية حين دعا العشائر الى التدخل لمواجهة وباء “كورونا” وتبني ميثاق شرف يمنع الاعراس والتجمهر للحد من تفشي الفايروس. فبطلبه هذا منح اشتيه الشرعية للعشائر التي تستخدمها السلطة وقت ماتشاء وفق مصالحها، في حين أنها لم تقدم الحماية لمؤسسات المجتمع المدني التي تتعرض للتهديد والملاحقة.

والسؤال، أي مجتمع مدني نريد وأي قوانين ستنفذ لحماية النساء والأطفال من العنف المتزايد. فالقصور في حماية الطفل والمرأة يجب أن يكون على رأس أولوياتنا بما في ذلك توحيد وتعديل القوانين وسن التشريعات التي تتوافق مع المعاهدات الدولية..

الثاني خلال ساعات.. مقتل شاب رمياً بالرصاص في الداخل المحتل

الأراضي المحتلةمصدر الإخبارية

لقي شاب مصرعه جراء إطلاق النار عليه، وقع الليلة، في بلدة كفر ياسيف في الداخل الفلسطيني المحتل.

وحسب المعلومات الأولية فقد أصيب شاب (23عامًا) بجروح وصفت بالخطيرة، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين، وتم نقله إلى الى غرفة العلاج المكثف في مستشفى نهاريا.

وأعلنت الطواقم الطبية لاحقًا عن وفاة المصاب بعد أن فشلت محاولات انعاشه.

وتعد هذه جريمة القتل الثانية التي تقع اليوم في الداخل المحتل.

فقد قتل ظهر أمس الشاب فريد خلاف في العشرينات من العمر، فيما أصيب فتى (13عامًا) بجروح بالغة الخطورة، في جريمة إطلاق نار بمدينة يافا.

وفي التفاصيل، فقد أقدم جناة على إطلاق النار على الشاب والفتى خلال تواجدهما برفقة بعضهما البعض في أحد شوارع يافا.

ووفقا للتفاصيل الواردة من يافا، فإن والد الضحية رامي خلاف، قتل عام 2001 في جريمة إطلاق نار بالقرب من منزله في المدينة.

وقدم طاقم طبي الإسعافات الأولية لهما، بيد أنه جرى إقرار وفاة الشاب متأثرا بجراحه الخطيرة، فيما أحيل الفتى إلى المستشفى “فولفسون” لاستكمال العلاج بحالة وصفت بالحرجة.

وقتل منذ مطلع عام 2020 ولغاية الآن، 35 ضحية في المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل في جرائم قتل مختلفة، آخرهم الشاب خليل خليل (28عامًا) من حي الحليصة في حيفا.

جرائم العنصرية : في أمريكا كونك “أسوداً” يمنحك حكماً بالإعدام ماذا عن كونك فلسطينياً وتعدم!

 ساره عاشور - ترجمة خاصة - مصدر الإخبارية

شهد العالم خلال الأسبوع المنصرم جريمة تصيب العنصرية في عقر دارها، أثارت غضباً شعبياً واحتجاجات واسعة في الولايات المتحدة وغيرها من الدول المجاورة، حيث أقدم أحد رجال الأمن في مدينة مينيابوليس بخنق رجل ذو بشرة سوداء يدعى جورج فلويد بقدمه رغم توسل الأخير له بأن يبقيه على قيد الحياة، بعد الحادثة الأمريكية التي هزت أركان أحد أكبر دول العالم، أقدم جيش الاحتلال على تصفية واغتيال شاب اسمه إياد حلاق، من ذوي الاحتياجات الخاصة بذريعة “الشك” في أنه يحمل سلاحاً فيما كان هو متوجهاً لإحدى دور الرعاية الخاصة.

الأمر المحوري وإحدى أهم عناصر الربط بين الحادثتين هو إمكانية تصنيفهم بحوادث “عنصرية” بحتة، ولكن الفارق هو أن الحادثة الأمريكية لاقت ردود فعلٍ شعبية ورسمية كبيرة جداً وصلت حد اشتعال فتيل ثورة في أكثر من ولاية أمريكية ضد سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أما بعد حادثة قتل “إسرائيل” لشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة تحت ذرائع واهية، فلم تلق إلا ردود فعلٍ يمكننا وصفها بالخجولة والمتواضعة، والتي لا ترقى للوصول لرد أمام جريمة إنسانية بكل المقاييس.

وبهذا الصدد، نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية، مقالاً بهذا الشأن حيث كتب أحد أبرز صحفييها ويدعى “جدعون ليفي” مقالاً يربط فيه بين حادثة مينيابوليس العنصرية وجرائم الاحتلال التي ارتكبها بحق فلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي كان آخرها اغتياله للشهيد المقدسي إياد حلاق.

مصدر الإخبارية تقدم ترجمة خاصة للمقال الذي نشرته صحيفة “هآرتس” والذي ربط جرائم الاحتلال بما يحدث حالياً في أكبر مدن العالم، احتجاجاً على جريمة واحدة قد تطيح بحكومة ترامب التي راهن الكثير على إسقاطها، وفيما يلي نص ترجمة المقال:

يقول ليفي في مستهل مقاله: “هل رأيت ضباط الشرطة الأمريكية؟ هل رأيت كيف خنقوا جورج فلويد حتى الموت في مينيابوليس؟ هل رأيت الضابط ديريك شوفين يركع على رقبته، وهو يعلقه، مع تسول فلويد على حياته حتى مات بعد خمس دقائق؟ ما هذه القوات العنصرية التي لديهم في أمريكا، كم هي وحشية، الآن مينيابوليس تحترق بعد إعدام مواطن أسود بسبب لون بشرته. اعتذر العمدة، وأطلق سراح الضباط الأربعة المتورطين، واتهم شوفين”.

ويتابع: “بعد أيام قليلة من مينيابوليس، صباح يوم السبت الماضي، وتحديداً في البلدة القديمة في القدس، كان إياد حلاق، وهو رجل مصاب بالتوحد يبلغ من العمر 32 عامًا، في طريقه إلى مركز علوين للمعوقين. زعم حينها ضباط شرطة الحدود أنه كان يحمل مسدسا – ولم يكن هناك أي سلاح – وعندما طلبوا منه التوقف، بدأ بالركض،  ثم كانت عقوبته الموت”.

العنصرية في أشنع وأقبح صورها

شرطة الحدود التابعة للاحتلال،(كما وصفها الكاتب)، هي الأكثر وحشية من بين جميع الوحدات، لا تعرف أي طريقة أخرى للتغلب على فلسطيني مصاب بالتوحد إلا إعدامه. حيث قام ضباط حرس الحدود الجبناء بإطلاق نحو 10 رصاصات على حلاق أثناء فراره حتى وفاته. هكذا يتصرفون دائمًا. هذا ما تم تدريبهم على القيام به.

وأضاف “ليفي” في مقاله: “يعاني جيش الدفاع الإسرائيلي وشرطة الحدود من ضعف خاص بالنسبة للمعاقين. أدنى حركة خاطئة أو صوت يمكن أن يحكم عليهم بالإعدام”.

وأكمل ليفي:  “في مدينة قديمة أخرى، من الخليل في مارس 2018، قتل الجنود محمد الجعبري البالغ من العمر 24 عامًا، والذي كان صامتًا ومريضًا عقليًا، والذي أطلق عليه جيرانه اسم “آها آها” لأن هذه كانت المقاطع الوحيدة التي يمكن أن يقولها. قاموا (قوات الاحتلال) بنصب كمين له وإطلاق النار عليه بالقرب من مدرسة للبنات، بزعم أنه كان يرمي الحجارة، غادر خلفه ابنًا يتيمًا عمره 4 سنوات”.

وقال أيضاً: “شاب آخر يدعى  محمد حبالي، أعدمته قوات الاحتلال ولا أحد يعرف لماذا. حيث كان أيضاً يعاني من مرض عقلي وكان يتجول بالعصا، وقام الجنود الإسرائيليون بإعدامه بإطلاق النار على رأسه من مسافة 80 متراً،  حدث ذلك في ديسمبر 2018 مقابل مطعم الصباح في طولكرم، بعد الساعة الثانية صباحًا بقليل، بينما كان يبتعد عن الجنود وكان الشارع هادئًا”.

وفي قصة عنصرية أخرى يقول ليفي: “قبل ذلك بعامين ، قتل جيش الاحتلال عارف جرادات، 23 عاما، في بلدة سعير، وهو أيضاً معاق عقلياً،  كانت عائلته تدعوه “خوب”، وهو ما يعني الحب، وكان عارف كلما رأى الجنود كان يصرخ عليهم بالعربية: “ليس أخي محمد”. حيث كان يقصد أن يقول “لا تأخذ أخي محمد”. ومحمد شقيق عارف الأكبر ، اختطف من منزله واعتقله الجنود أمامه خمس مرات على الأقل”.

وفي اليوم الذي مات فيه عارف سمعوه يصرخ صراخه المعتاد على الجنود، “لقد كان معاقًا ، لا تطلقوا النار عليه” ، تمكن أحدهم من الصراخ على الجنود، لكنهم لم يهتموا! أطلقوا النار على “خوب” حتى الموت أيضًا.

ويضيف:”لم يكن أي من هؤلاء “المعاقين عقلياً” سيئاً أو يعرض حياة الجنود أو أفراد شرطة الاحتلال للخطر على الإطلاق،  الحلاق الذي كان يعاني من مرض التوحد لا يعرض أي شخص للخطر، ومع ذلك قام ضباط حرس الحدود بإطلاق النار عليه لأنه بهذه الطريقة يفعلون كل شيء. لقد فعلوا ذلك لأنه فلسطيني ولأن الذخيرة الحية هي الخيار الأول والمفضل لقوات الاحتلال”.

للعنصرية والكراهية وجوه متعددة

شرطة الحدود ليست أقل وحشية أو عنصرية من الشرطة في الولايات المتحدة، (كما ذكر ليفي)، هناك في أمريكا، يطلقون النار على السود، الذين يعتبرون أن “دمهم رخيص”، وفي “إسرائيل” يطلقون النار على الفلسطينيين، الذين يعتبرون أن دمهم “أرخص”. لكن هنا، القتل يجعلنا ننام.. هناك يثير شرارة الاحتجاج. عمدة مينيابوليس، جاكوب فراي، الذي تصادف أنه يهودي، سارع إلى الاعتذار للمجتمع الأسود في مدينته. قال: “إن كونك أسود في أمريكا لا يجب أن يكون حكماً بالإعدام”.

ويختم الكاتب، أنه لا يجب أن يكون كونك فلسطينيًا أن يمنحك ذلك حكماً بالإعدام، ولكن لا يوجد عمدة يهودي “إسرائيلي” أبدًا يقول مثل هذا.  في أمريكا تم اتهام ضابط الشرطة الذي خنق فلويد حتى الموت، بتهمة القتل من الدرجة الثالثة، وتم طرد زملائه. وفي “إسرائيل”، تحقق إدارة وزارة العدل التي تحقق في سوء تصرف الشرطة مع الضابط الذي أطلق النار على حلاق، والنهاية أصبحت معروفة “لاشيء” كما سابقاتها..

و يستدرك ليفي في خاتمته أنه وفي الوقت نفسه، فإن الشرطة في أمريكا “وحشية وعنصرية”.

 

“مأساة عائلة دوابشة”.. الجاني يكشف تفاصيل جريمته للمرة الأولى

الأراضي المحتلة - مصدر الإخبارية 

كشفت قناة ” ريشت كان” العبرية، عن تفاصيل مأساة حرق عائلة دوابشة ، والتي قام بارتكابها المستوطن الإسرائيلي عميرام بن أوليئيل عمداً في الحادي والثلاثين من يوليو/تموز عام 2015.

وجاء في التسجيلات الصوتية التي بثتها قناة ريشت كان العبرية، الليلة الماضية، يتحدث فيها بن أوليئيل عن تفاصيل الجريمة، حيث أشارت القناة إلى أن بن أوليئيل أعاد عبر الكاميرات الخاصة بأجهزة الأمن تمثيل الجريمة في المنطقة.

وقال إنه تسلل إلى قرية دوما في نابلس عند الساعة الثانية فجرًا من تلك الليلة، عبر مزرعة قريبة من القرية، ثم قفز عبر حائط للمزرعة نفسها، ووصل إلى طريق رئيسي مؤدي إلى القرية، وعند وصوله إليها قام بجولة في محيط المنزل.
وبين المستوطن القاتل، أنه لاحظ وجود نافذة صغيرة مفتوحة قليلًا، ووضع حقيبته التي كانت بحوزته، وقام بصنع زجاجتين حارقتين، وألقى الأولى، وبعد وقت قصير جدًا ألقى الثانية من نفس النافذة.

وذكر أنه لم يجد النافذة فورًا، وحاول حينها فتح عدة نوافذ أخرى لكنه لم يستطيع، حتى وصل للأخيرة التي ألقى منها الزجاجات الحارقة.

وأشار إلى أنه حين لاحظ انفجار تلك الزجاجات الحارقة، فر سريعًا من نفس الطريق التي وصل عبرها.

ووفقًا للقناة، فإن هناك معلومات تفصيلية أكثر لم يسمح بنشرها عن طبيعية المكان والحدث.

وأشارت القناة، إلى أن بن أوليئيل بدأ في تقديم اعترافاته بعد 19 يومًا من التحقيق معه، وكان يتراجع في بعض الأحيان عنها، فيما رفضت المحكمة إدعاءاته بأن الاعترافات أخذت منه تحت التعذيب منقبل جهاز الشاباك.

وقرر فريق الدفاع عن المستوطن، تقديم استئناف أمام المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار إدانته، رغم أن المحكمة المركزية في اللد لم تصدر بعد قرارًا نهائيًا بشأن عقوبته.

ويوم أمس الاثنين، أدانت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في اللد،  المتهم الرئيسي بقتل عائلة دوابشة قبل نحو خمس سنوات، بتهمة القتل العمد.

وذكر موقع “والا” العبري أن المحكمة أدانت المستوطن “عميرام بن أوليئيل”، وهو المتهم الرئيسي في القضية، بالتسبب بمقتل ثلاثة من عائلة دوابشة ، وكذلك بمخالفتي إشعال النار العمد وبمحاولتين للتسبب بالقتل العمد والتآمر لتنفيذ جريمة عنصرية.

وتبنت المحكمة بذلك التهم الموجهة للمستوطن الذي ألقى زجاجات حارقة باتجاه منزل عائلة دوابشة نهاية شهر تموز من العام 2015.

ووفقًا لتفاصيل لائحة الاتهام، وصل “أوليئيل” ليلة الخميس/الجمعة في الثلاثين من شهر تموز 2015 إلى منزل عائلة دوابشة في قرية دوما جنوبي نابلس، وألقى زجاجات حارقة باتجاه منزلين في القرية، ومن بينها منزل عائلة دوابشة، ما تسبب باستشهاد 3 من العائلة وهم الأب سعد دوابشة وزوجته ريهام دوابشة والرضيع علي دوابشة وإصابة الطفل الثاني احمد بحروق خطيرة.

في تلك الليلة، أقدم مستوطنون متطرفون، تسللوا إلى قرية دوما تحت جنح الظلام، على إضرام النار في منزل عائلة دوابشة، ما أدى إلى استشهاد الرضيع علي، فيما أصيب والداه وشقيقه أحمد بجروح خطيرة، إلى أن أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته، فيما أعلن عن استشهاد الوالدة ريهام عقب الجريمة بأكثر من شهر.

استشهد الوالدان سعد ورهام وطفلهما الرضيع علي، نتيجة إصاباتهم بحروق بالغة، في حين نجا طفلهما أحمد الذي كان حينها يبلغ من العمر أربع سنوات، وأصيب بحروق تصل لـ 60%، ولا زال يعالج من آثارها حتى اليوم.

تأبى النسيان .. أبرز المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية إبان النكبة

فلسطين المحتلة - مصدر الإخبارية

تحل على الشعب الفلسطيني اليوم الخامس عشر من شهر أيار/مايو، ذكرى يوم النكبة الفلسطينية، اليوم الذي هجر فيها الاحتلال الفلسطينيين من أرضهم تحت وطأة التعذيب والقتل.

حيث قامت العصابات الصهيونية، بإرتكاب المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني، أستشهد خلالها ما يقارب 15 ألف فلسطيني، وشردتّ ما يربو على 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية.

في هذا المقال ننقل لكم أبرز المجازر التي إرتكبتها العصابات الصهيونية في تلك الأيام من النكبة الفلسطينية؛ وفقاً لمركز المعلومات الوطني الفلسطيني :

مجزرة سوق حيفا:

في السادس من آذار عام 1938م، ألقى إرهابيو عصابتي “إتسل” و”ليحي” قنبلة على سوق حيفا؛ ما أدى إلى استشهاد 18 مواطناً عربياً، وإصابة 38 آخرين بجروح.

مجزرة سوق حيفا:

في السادس من تموز عام 1938، فجر إرهابيو عصابة “إتسل” الصهيونية سيارتين ملغومتين في سوق حيفا؛ ما أدى إلى استشهاد 21 مواطناً عربياً، وجرح 52 آخرين.

مجزرة السوق العربية في حيفا:

بتاريخ 25/7/1938م، انفجرت سيارة ملغومة، وضعتها عصابة “إتسل” الإرهابية في السوق العربية في مدينة حيفا؛ فاستشهد جراء ذلك 35 مواطناً عربياً، وجرح 70 آخرون.

مجزرة سوق حيفا:

بتاريخ 26/7/1938م، ألقى أحد عناصر عصابة “إتسل” قنبلة يدوية في أحد أسواق حيفا؛ فاستشهد جراء ذلك 47 عربياً.

مجزرة حيفا:

بتاريخ 27/3/1939م، فجرت عصابة “إتسل” قنبلتين في مدينة حيفا؛ فاستشهد 27 عربياً، وجرح 39 آخرون.

مجزرة أحد أسواق حيفا:

بتاريخ 19/1939م، ألقى شبان يهود قنبلة يدوية في أحد أسواق مدينة حيفا؛ فاستشهد تسعة أشخاص وجرح أربعة آخرون.

مجزرة أحد أسواق حيفا:

بتاريخ 20/6/1947م، وضعت عناصر من “إتسل” و”ليحي” قنبلة في صندوق خضار مموه في سوق مدينة حيفا، وأسفر الانفجار عن استشهاد 78 عربياً وجرح 24 آخرون.

مجزرة الشيخ بريك قرب حيفا:

بتاريخ 30/12/1947م، هاجمت قوة من العصابات الصهيونية قرية الشيخ بريك، وقتلت 40 شخصاً من سكانها.

مجزرة بلد الشيخ:

تقع القرية في سهل حيفا، وكان طريق حيفا جنين العام يمر من شقيها، وكان فيها مدرج للطائرات في الطرف الشمالي للقرية.

وفي عام 1945 كانت بلد الشيخ ثاني كبرى قضاء حيفا، وعدد سكانها آنذاك 4120 نسمة، وكان فيها مدرسة ابتدائية ومقبرة الشهيد عز الدين القسام.أما اقتصادها؛ فيعتمد على الزراعة والمواشي؛ حيث كان فيها 4410 دونمات من المزروعات مخصصة للحبوب و368 دونمًا مرويا أو مستخدما للبساتين.

بتاريخ 31/12/1947م، قامت قوة من “البالماخ” قوامها 170 مسلحًا بهجوم مسلح على قرية بلد الشيخ، عشية رأس السنة الميلادية، حيث طوقوا القرية دمروا عشرات البيوت والممتلكات؛ ما أسفر عن سقوط 60 شهيداً من بينهم العديد من الأطفال والنساء، وأخليت القرية جزئيا من أهلها. وكانت “خطة دالت” تقضي بأن يحتل “لواء كرملي” بلد الشيخ. وفي 24 نيسان حاصرت وحدات من “الهاغاناة” القرية مرة ثانية واحتلتها.وأخلى الجيش البريطاني سكانها، بما فيهم النساء والأطفال.

مجزرة عمارة المغربي في مدينة حيفا:

بتاريخ 16/1/1948م، دخل إرهابيون صهاينة كانوا متخفين بلباس الجنود البريطانيين، مخزناً قرب عمارة المغربي في شارع صلاح الدين في مدينة حيفا بحجة التفتيش، ووضعوا قنبلة موقوتة، أدى انفجارها إلى تهديم العمارة وما جاورها، واستشهد نتيجة ذلك 31 من الرجال والنساء والأطفال، وجُرح ما يزيد عن 60.

مجزرة شارع عباس في حيفا:

بتاريخ 28/1/1948م، دحرج الإرهابيون الصهاينة من حي الهادر المرتفع على شارع عباس العربي في مدينة حيفا في أسفل المنحدر- برميلاً مملوءاً بالمتفجرات؛ فهدمت بعض البيوت على من فيها، واستشهد 20 مواطناً عربياً، وجرح حوالي 50.

مجزرة قرية أم الشوف: النكبة 1948

“أم الشوف” قرية عربية فلسطينية في قضاء ” حيفا ” كان عدد سكانها 480 نسمة.

في تاريخ 30/12/1948م، أجرت وحدة من فرق “إتسل” تفتيشاً في قافلة من اللاجئين في قرية “أم الشوف” فوجدت مسدساً وبندقية، فأعدم أفرادها سبعة شبان اختيروا بشكل عشوائي.

مجزرة قطار حيفا:

بتاريخ 31/3/1948م، لغمت عصابة “شتيرن” الإرهابية قطار القاهرة ـ حيفا السريع؛ فاستشهد 40 شخصاً، وجرح 60 آخرون.

مجزرة مدينة حيفا:

بتاريخ 22/4/1948م، هاجم الغزاة الصهاينة، بعد منتصف الليل، مدينة حيفا، قادمين من هادار الكرمل (الحي اليهودي في أعالي جبل الكرمل)؛ فاحتلوا البيوت والشوارع والمباني العامة، وقتلوا 50 عربياً وجرحوا 200 آخرين.وقد فوجئ العرب فاخرجوا نساءهم وأطفالهم إلى منطقة الميناء؛ لنقلهم إلى مدينة عكا، وفي أثناء هربهم؛ هاجمتهم المواقع الصهيونية الأمامية؛ فاستشهد 100 شخص من المدنيين، وجرح 200 آخرون.

مذبحة يازور

كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور الواقعة على بعد 5 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتكرر إطلاق حراس القوافل الإسرائيلية على طريق القدس/تل أبيب للنيران وإلقائهم القنابل على القرية وسكانها. وعندما اصطدمت سيارة حراسة تقل سبعة من الصهاينة بلغم قرب يازور ولقي ركابها مصرعهم؛ وجَّه ضابط عمليات منظمة “الهاجاناة” (ييجال يادين) أمراً لقائد “البالماخ” (ييجال آلون) بالقيام بعملية عسكرية ضد القرية وبأسرع وقت، ونسف وإحراق المنازل واغتيال السكان. وبناءً عليه؛ نظمت وحدات “البالماخ” ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها فلسطينيون عُزل.

وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1949، أي بعد 30 يوماً من انفجار اللغم بالدورية الإسرائيلية، فتولى “إسحق رابين” (وكان آنذاك ضابط عمليات “البالماخ”) قيادة هجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر، ونسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية. وأسفر هذا الاعتداء عن مقتل 15 فلسطينياً من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم. وتكمن أهمية ذكر مذبحة يازور في أن العديد من الشخصيات “المعتدلة” بين أعضاء النخبة الحاكمة في إسرائيل اشتركوا في هذه الجريمة، كما أن توقيت تنفيذها يأتي عقب قيام الدولة. ولم يُكشف عن تفاصيل هذه المذبحة إلا عام 1981.

مجزرة العباسية شرق مدينة يافا قبل النكبة :

بتاريخ 13/12/1947م، قامت عصابة “أرغون” بشن هجوم على قرية العباسية، الواقعة شرق مدينة يافا، وأطلقت النيران على عدد من السكان؛ فاستشهد تسعة عرب، وجرح سبعة آخرون.

مجزرة السرايا العربية في مدينة يافا:

بتاريخ 8/1/1948م، وضعت العصابات الصهيونية سيارة ملغومة قرب مبنى السرايا العربية وسط مدينة يافا، وأدى انفجارها إلى استشهاد 70 عربياً إضافة إلى عشرات الجرحى. والسرايا العربية عبارة عن بناية شامخة تقع قبالة ساعة يافا المشهورة. وكانت البناية تضم مقر اللجنة القومية العربية في يافا.

مجزرة السرايا العربية الثانية في مدينة يافا:

وضع أفراد من عصابة “أرغون” الإرهابية سيارة مملوءة بالمتفجرات بجانب السرايا القديمة في مدينة يافا؛ فهدمتها وما جاورها؛ فاستشهد نتيجة ذلك 30 عربياً.

مجزرة سوق الخضار بالقدس:

ويقع بالبلدة القديمة بالقرب من بوابة نابلس حيث يضج السوق بالمارة من المتسوقين العرب وفي 31 كانون الأول عام 1937، ألقى أحد عناصر منظمة “إتسل” الصهيونية قنبلة على سوق الخضار المجاور لبوابة نابلس في مدينة القدس؛ ما أدى إلى استشهاد عشرات من المواطنين العرب، وإصابة الكثيرين بجروح.

مجزرة مسجد القدس:

بتاريخ 15/7/1938م، ألقى أحد عناصر عصابة “إتسل” قنبلة يدوية أمام أحد مساجد مدينة القدس أثناء خروج المصلين؛ فاستشهد جراء ذلك عشرة مواطنين، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح.

مجزرة سوق القدس العربية:

بتاريخ 26/8/1938م، انفجرت سيارة ملغومة وضعتها عصابة “إتسل” في سوق القدس؛ فاستشهد جراء الانفجار 34 عربياً، وجرح 35 آخرون.

مجزرة باب العمود في مدينة القدس:

بتاريخ 29/12/1947م، قتل 14 عربياً، وجرح 27، بانفجار برميل محشو بالمتفجرات وضعته عصابات “أرغون”.وفي اليوم التالي، ومن قبل نفس العصابات وبنفس الطريقة وفي نفس المكان قتل 11 عربيا وبريطانيان.

وفي اليوم نفسه، 30/12/1947م، ألقى أفراد من عصابة “أرغون” الإرهابية قنبلة في القدس، أسفر انفجارها عن استشهاد 11 عربياً ومقتل بريطانيان.

مجزرة فندق سميراميس في القدس:

بتاريخ 5/1/1948م، نسفت عصابة “أرغون” الإرهابية بالمتفجرات فندق سميراميس الكائن في حي القطمون؛ فتهدم الفندق على من فيه من النزلاء وكلهم عرب، واستشهد جرّاء هذه المجزرة 19 عربيا، وجرح أكثر من 20.

مجزرة بوابة يافا في مدينة القدس:

بتاريخ 7/1/1948م، ألقى أفراد من عصابة “أرغون” الإرهابية قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس؛ فقتلت 18 مواطناً عربياً وجرحت 41.

مجزرة بناية السلام في مدينة القدس:

بتاريخ 20/2/1948م، سرقت عصابة “شتيرن” الإرهابية الصهيونية سيارة جيش بريطانية، وملأتها بالمتفجرات، ثم وضعتها أمام بناية السلام في مدينة القدس، وعند الانفجار استشهد 14 عربياً، وجرح 26 آخرون.

مجزرة الخصاص:

بتاريخ 18/12/1947م، نفذت قوة من “البالماخ” هجوماً مسلحاً على قرية الخصاص الواقعة في الجزء الشمالي من سهل الحولة، وقتلت عشرة أشخاص، جميعهم من النساء والأطفال.

مجزرة الطيرة:

بتاريخ 10/2/1948م، أوقفت مجموعة من الإرهابيين الصهاينة عدداً من المواطنين العرب العائدين إلى قرية طيرة بني صعب (قرب طولكرم)، وأطلقوا عليهم النار، فقتلوا منهم سبعة، وأصابوا خمسة آخرين بجروح.

مجزرة قرية سعسع:

تقع القرية قضاء حيفا بالقرب من شفا عمرو في أقصى شمال فلسطين، وهي مبنية على هضبة مستديرة، وفيها منطقة آثار رومانية. كان عدد سكانها عام 1945 يبلغ 130 نسمة.
بتاريخ 14/2/1948م، هاجمت قوة من كتيبة “بالماخ” الثالثة التابعة للـ”هجاناه” قرية سعسع، ودمرت عشرين منزلاً فوق رؤوس أصحابها، بالرغم من أن أهل القرية قد رفعوا الأعلام البيضاء، وكانت حصيلة هذه المجزرة، استشهاد حوالي 60 من أهالي القرية، معظمهم من النساء والأطفال.

مجزرة قرية الحسينية النكبة :

تقع في الركن الجنوبي من سهل الحولة وتقع أيضا في الجانب الشرقي من الطريق العام إلى صفد وطبرية. القرية كانت مبنية من الحجارة وفيها مدرسة وأرض غنية بالمياه الجوفية والينابيع، وكان 3388 دونمًا مخصصة للحبوب و22 دونمًا مروية وبساتين، إضافة للمواشي. شنت كتيبة البلماح مكونة من 50 مسلحا هجومين عنيفين، حيث نسفوا 12 منزلاً في الهجوم الأول في النكبة ، وقتل 15 فلسطينيًا وجرح عشرون؛ وبعد أن دخلت الشرطة البريطانية فرضوا حظر التجول وقاموا بترحيل السكان؛ وفي الهجوم الثاني في النكبة (16-17 آذار ) قتل 30 شخصا، وقد لاحقت قوات البلماح الهاربين من المجزرة، وقتلت بعضهم ويقدر عدد الشهداء بما يزيد عن 60 شهيدا وفق المصادر الإسرائيلية. ويذكر أن أهل القرية عادوا بعد الهجوم الأول في النكبة لكنهم هربوا بعد 20 آذار؛ أي بعد موجات متواصلة من القصف لمنازلهم.

مجزرة سوق مدينة الرملة:

بتاريخ 30/3/1948م، نفذت العصابات الصهيونية مجزرة بمهاجمة سوق مدينة الرملة، أدت إلى استشهاد 25 مواطناً عربياً.

31- مجزرة قطار حيفا- يافا:

بتاريخ 31/3/1948م، نسفت مجموعة من عصابة “الهاجاناة” الإرهابية قطار حيفا – يافا، أثناء مروره بالقرب من أم الرشراش (نتانيا)؛ فاستشهد جراء ذلك 40 شخصاً.

مجزرة حي أبو كبير في مدينة يافا:

بتاريخ 31/3/1948م، قامت فرق “الهاجاناة” الإرهابية بهجوم مسلح على حي أبو كبير في مدينة يافا، ودمرت البيوت، وقتلت السكان الهاربين من بيوتهم طلباً للنجاة.

مجزرة دير ياسين النكبة عام 1948:

حاول بعض المؤرخون الإسرائيليون أن يقللوا من أهمية وحجم المجازر الصهيونية التي ارتكبت؛ فاعترفوا بمجزرة دير ياسين وبعض المجازر الصغيرة؛ ليحصروا جرائمهم فقط بدير ياسين ويغطوا على عشرات الجرائم التي ارتكبت وما زالت ترتكب بحق شعبنا.
دير ياسين قرية عربية فلسطينية تبعد حوالي 6 كم للغرب من مدينة القدس. عدد سكانها عام 1948 كان 750 نسمة، وعدد منازلها 144 منزلا. في عام 1943 كان فيها مدرسة للبنات وأخرى للذكور.

في صباح يوم الجمعة التاسع من نيسان عام 1948، باغت الصهاينة من عصابتي “أرغون” و”شتيرن” الإرهابيتين الصهيونيتين القرية فتم تدمير القرية وقتل من فيها والإبقاء على احتلالها؛ وذلك بأمر من قائد “الهاجاناة” بالقدس (دافيد شلتيئيل)، الذي ابلغهم أن هذه العملية جزء من مخطط “الهاغاناة”.

وفي 9 ابريل نيسان -1948 شن مئة وعشرون رجلاً من شتيرن والأرغون هجومهم على القرية، وبعد عمليات القتل؛ جابوا شرارع القرية وهم يهتفون فرحاً بنصرهم وقتلهم النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء. وقد مثل أفراد العصابات بجثث الضحايا، وألقوا بها في بئر القرية. وقد وصل عدد شهداء هذه المجزرة 245 شهيدا.

مجزرة قرية قالونيا النكبة :

كانت تقع على الطريق العام للقدس – يافا عام 1931. عدد سكانها 632، عدد منازلها 156. فيها مسجد، وبيوتها من الحجارة، وفيها مدرسة ابتدائية. وعام 1945 كان 846 دونمًا مخصصة للحبوب و1022 دونمًا مرويا أو بساتين و200 دونم للزيتون.

بتاريخ 12/4/1948م؛ هاجمت قوة من “البالماخ” الإرهابية قرية قالونيا بجوار مدينة القدس، وبقيت طوال يومين تنسف بالبيوت. ويقول هاري ليفين (اليهودي الانجليزي الذي رافق البلماح أثناء دخوله القرية): إن القرية بدت كبركان ثائر مدافع وإطلاق نار عشوائي. ويقول أنه أحصى 14 قتيلًا، ويقول: كانوا أكثر من ذلك العدد من القتلى.

مجزرة قرية اللجون:

عدد سكانها عام 1940 كان 1103، وفيها 162 منزلا، وست طواحين للحبوب، وسبعة باصات وفيها مدرسة عام1937 بلغ عدد طلابها 83 طالبا. تقع على الطرف الجنوبي الغربي من مرج ابن عامر

في عام 1937 حاولت العصابات الصهيونية اقتحام القرية لكنها فشلت أكثر من مرة، وفي 13/4/1948م، هاجمت عصابة “الهاجاناة” الإرهابية الصهيونية قرية اللجون، قرب مدينة جنين وقتلت 13 شخصاً من أهلها.

مجزرة قرية ناصر الدين النكبة :

عدد سكانها عام 1945 كان 90 مواطنا، وعدد منازلها عام 1931 بلغ 35 منزلًا. تقع على تلة تشرف على بحيرة طبريا، وكان سكانها يربون الماشية ويزرعون الحبوب على مساحة تصل إلى 4172 دونمًا.

انتقى الصهاينة القرية لتدميرها؛ لإشاعة الرعب لدى مدينة صفد والقرى المجاورة؛ فكانت اول قرى لواء صفد تعرضًا للتدمير.

في 12 -13 نيسان قامت فصيلتان من “لواء جولاني” بتدمير معظم المنازل وإحراق الباقي، حيث إن عشرة من سكان القرية استشهدوا وجميعهم من النساء والأطفال. وبعد المجازر بقي بعض سكان القرية في منازلهم؛ لكن العصابات الصهيونية أجبرتهم على الرحيل في 23 نيسان / إبريل، وبعد ذلك وبتاريخ 14/4/1948م، أرسلت عصابتا “أرغون” و”شتيرن” قوة يرتدي أفرادها الألبسة العربية إلى قرية ناصر الدين جنوب مدينة طبريا، وفتحوا نيران أسلحتهم على السكان؛ فاستشهد جراء ذلك الهجوم 50 شخصاً، علماً بأن عدد سكان القرية آنذاك كان 90.

 مجزرة طبريا النكبة :

بتاريخ 19/4/1948م، نسفت العصابات الإرهابية الصهيونية أحد منازل مدينة طبريا؛ فقتلت 14 شخصاً من سكانها.

مجزرة قرية عين الزيتون :

عام 1945 بلغ عدد سكانها 820، ومنازلها 127 منزلًا. تقع على الطريق العام المؤدي إلى صفد، وتعتبر من ضواحي صفد، فيها منازل حجرية وعيون ماء. عام 1944 كان 280 دونمًا مخصصة للحبوب و477 دونمًا مروية، أو مستخدم للبساتين، في 3 كانون ثاني ألقت مجموعة صهيونية عدة قنابل على عدة منازل في القرية وقتلت أحد أبنائها.

وضمن عملية “يفتاح”؛ تقدمت قوات البلماح في اتجاه الطريق نحو عين الزيتون من جهة الشمال، وذلك بتاريخ 4/5/1948م، حيث استخدمت البلماح 12 مدفع هاون لتدمير القرية. وبعد اشتباكات مع سكان القرية ونفاذ الذخيرة؛ احتلت القرية وتم تجميع أهاليها في أخدود قريب من القرية، وتم قتل 70 منهم، ومعظمهم من النساء الأطفال، وكان جميعهم مكبلي الأيدي. وبعد قتلهم أمر قائد الكتيبة بفك قيودهم؛ خوفا من معرفة الصليب الأحمر.

وتم القتل بأوامر من قائد كتيبة البلماح (موشيه كلمان). وتروي اليهودية “نتيبا بن يهودا” في كتابها “خلف التشويهات” عن مجزرة عين الزيتون فتقول: “في 3 أو 4 أيار 1948 أعدم حوالي 70 أسيراً (عربيا) مقيداً”، وحاول جزء من سكان القرية العودة، لكن عصابة البلماح طاردتهم بإطلاق النار عليهم ومنعتهم من العودة.

مجزرة مدينة صفد النكبة :

بتاريخ 13/5/1948م، هاجمت عصابة “الهاجاناة” الإرهابية الصهيونية مدينة صفد، وذبحت حوالي 70 شاباً من شباب المدينة.

مجزرة قرية أبو شوشة:

تقع القرية جنوب شرق مدينة الرملة، على السفح الجنوبي لتل جازر، لتلتقي مع السهل الساحلي أسفل تلال القدس، وكان يسكنها عام 1945، 870 نسمة. وكانت بيوتها مبنية من الحجارة والطين، وفيها مسجد ومدرسة ابتدائية. أما المزروعات؛ فكانت 2475 دونمًا مخصصة للحبوب و54 دونمًا مروية أو مستخدمة للبساتين.

في الأشهر الأولى من الحرب؛ تعرضت “أبو شوشة” لهجوم “الهاغاناة” بتاريخ 14/5/1948م؛ إذ حاصر جنود صهاينة، من “لواء جفعاتي” ضمن “عملية براك” القرية من كافة الجهات، وأمطروها بزخات الرصاص وقذائف المورتر، ثم دخلوا القرية، وأطلقوا الرصاص في جميع الاتجاهات. حيث قصفت القرية بالهاونات وتم تلغيم العديد من البيوت وآبار المياه. وبعد اشتباكات مع المدافعين الفلسطينيين من سكان القرية والقرى المجاورة؛ تم تدمير معظم بيوتها وتهجير سكانها. وقد أسفر ذلك عن استشهاد 60 شخصاً من أهل القرية.

مجزرة بيت دراس النكبة :

تقع شمال شرقي مدينة غزة. كان عدد سكانها عام 1945، 2750 نسمة، أما عدد المنازل عام 1931؛ فقد بلغ401 منزلا. كانت القرية محاطة بحدائق وبساتين الزيتون، ومنازلها من الطوب، وفيها مدرسة ابتدائية يؤمها 234 طالبا أواسط الأربعينيات. عام 1945؛ كان ما مجموعه 832 دونمًا مخصصة للحمضيات والموز و14436 مخصصة للحبوب و472 مرويا أو للبساتين، ويعمل بعض سكانها بالتجارة والصناعة.

بتاريخ 21/5/1948م، وصلت قوة صهيونية من “لواء جفعاتي” معززة بالمصفحات، إلى قرية بيت دراس، شمال شرقي مدينة غزة، وطوقتها لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت تقصفها بنيران المدفعية وقذائف الهاون بغزارة كبيرة؛ فشعر أهل القرية بحرج الموقف وقرروا الصمود والدفاع عن منازلهم مهما كلف الأمر؛ لذلك فقد طلبوا من النساء والأطفال والشيوخ مغادرة القرية عبر الجانب الجنوبي من القرية، ولم يكونوا على علم بأن القرية مطوقة من مختلف الجهات؛ فما إن بلغوا مشارف القرية الخارجية حتى تصدى لهم الصهاينة بالنيران، رغم كونهم نساء وأطفالاً وشيوخاً عزل، وكانت حصيلة المجزرة 260 شهيداً.

مجزرة الطنطورة النكبة :

كان عدد سكانها عام 1945؛ 1490، وعدد المنازل 202 منزل. قبل 1948 كانت لها طريق تربطها بحيفا، وفيها سكة حديد، وفيها ميناء شمال القرية، ومدرستين: واحدة للبنين والأخرى للبنات. اعتمدت اقتصاديا على صيد السمك والزراعة؛ فقد كان عام 1945 ما مجموعه 26 دونمًا مخصصة للحمضيات والموز و6593 للحبوب و287 للزينون.

في 9- أيار اتخد القرار الصهيوني بطرد السكان وإخضاعهم، وفي ليل 22- 23 أيار 1948م؛ نفذ القرار إذ هاجمت الكتيبة الثالثة والثلاثون من “لواء الكسندروني” في “الهاغاناة” القرية. وبعد معركة قصيرة سقطت القرية وقد هجر 1200 من سكانها إلى قرية الفرديس المجاورة، والبعض إلى المثلث.
يؤكد الإسرائيلي “ثيودور كاتس”، بأن ما حدث في الطنطورة، جنوب مدينة حيفا كان مذبحة على نطاق جماعي.

ويذكر أن القرية سقطت في يد الجيش الإسرائيلي، وانهمك الجنود لعدة ساعات في مطاردة دموية في الشوارع، وبعد ذلك أخذوا يطلقون النار بصورة مركزة على السكان، وفي المقبرة التي دفنت فيها جثث الضحايا، والذين وصل عددهم 200، أقيمت لاحقاً ساحة لوقوف السيارات كمرفق لشاطئ مستعمرة “دور” على البحر المتوسط جنوب حيفا. وقد تم الكشف حديثا على المقبرة الجماعية في قرية الطنطورة، وهي تضم أكثر من 200 جثة.

مجزرة مدينة الرملة النكبة :

بتاريخ 1/6/1948م، خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة بين النزوح من المدينة، أو السجن الجماعي، وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها من قتل الكثيرين من أهالي المدينة، وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام (الرملة اللد)، ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة سوى 25 عائلة.

مجزرة قرية جمزو:

تقع القرية على مرتفع. وتصل إلى اللد عبر طريق فرعية. كان فيها عام 1920 مدرسة ابتدائية فيها 175 طالبا. عدد سكانها عام 1945 بلغ 1510، وعدد المنازل 268 وعام 1945 كان ما جموعه 77 دونمًا مخصصة للحمضيات والموز و5577 دونمًا مخصصة للحبوب و1605 دونمات مروية و400 دونم مزروعة بالزيتون.

بتاريخ 9/7/1948م، تقدمت قوة من لواء “يفتاح” التابع للجيش الإسرائيلي، في إطار “عملية داني” وانقسمت إلى قسمين: أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية عنابة ثم احتلت قرية جمزو، قرب مدينة الرملة. بعد ذلك بقليل طرد المهاجمون أهل القرية، وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون، فاستشهد منهم عشرة أشخاص. وبعد شهرين من المذبحة (13 أيلول ) سمى “رئيس الحكومة الإسرائيلية بن جوريون ” قرية جمزو من القرى ال 14 المدرجة على قائمة القرى المنوي تدميرها.

مجزرة مدينة اللد النكبة :

بتاريخ 11/7/1948م، نفذت وحدة كوماندوز بقيادة موشيه ديان المجزرة بعد أن اقتحمت مدينة اللد مساءً تحت وابل من القذائف المدفعية وإطلاق النار الغزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة، وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش، وما أن وصل الإرهابيون الصهاينة إلى المسجد، حتى قتلوا 176 مدنياً حاولوا الاحتماء فيه؛ ما رفع عدد ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيداً.

مجزرة الدوايمة النكبة :

كانت القرية تنتشر على قمة تل صخري في الجهة الغربية من جبال الخليل، وكانت مساحة البلدة تقدر ب60560 دونمًا والأراضي المزروعة تقدر 30397، أما عدد سكانها عام 1945؛ فيبلغ 3710. وبلغ عدد المنازل عام 1931، 559 (وتشمل أربع خرب بالجوار)، وكانت 21191 دونمًا مخصصة للحبوب و1206 مروية.

وفي القرية 27 عشيرة وكل عشيرة تملك بين 200 إلى 300 رأس من الغنم. بالإضافة إلى مدرسة ابتدائية، في 29 أكتوبر 1948 كانت القرية مسرحا لمجزرة كبيرة وقعت خلال “عملية يؤاف” التي نفذها الجيش الإسرائيلي.

في موجة الهجوم الأولى قتل الأطفال بضربهم على رؤوسهم بالهراوات (كما ذكرت صحيفة تل همشمار الإسرائيلية). ويذكر أن ضابطا وضع امرأتين في غرفة وبينهما لغم وقام بتفجيره، كما ذكر أيضا أن أحد الجنود افتخر باغتصاب امرأة وقتلها، كما اخرج نحو 75 مسنا من مسجد الدراويش في القرية وتم قتلهم جميعا. وقد أبيدت عائلات بأكملها في المجزرة التي أسفرت عن مقتل 200 من أبناء القرية.

مجزرة عيلبون النكبة :

بتاريخ 30\10\1948 وقعت مجزرة قرية عيلبون، التي أعدم فيها 14 شهيدًا من خيرة شباب القرية، وهجّر أهلها شمالا إلى لبنان، ثم عادوا بعد مدة ليعمروا قريتهم من جديد، وليرووا أحداث قريتهم الصغيرة والتي تحكي قصة عذابات النكبة وجرائم الاحتلال.

لقد قرر أهالي عيلبون البقاء في قريتهم بالرغم المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، والتطهير العرقي الذي ارتكبته العصابات الصهيونية بحقهم، وبحق أبناء العديد من القرى الفلسطينية؛ ففي صباح 30 تشرين الأول دخلت العصابات الصهيونية القرية، وأخرجت سكانها من الكنائس وأطلقت النار لتخويف السكان وإرغامهم على التجمع في ساحة القرية. لم يستمع الجنود إلى نداء أهل القرية بالرغم من أنهم أعلنوا استسلامهم لكي يسلموا في بلدتهم.

بعد أن اجتمع أبناء عيلبون في ساحة القرية اختار الجنود 18 شابًا من خيرة شباب القرية، اختاروا 6 منهم ليكونوا درعًا بشريًا، وأجبروهم على قيادة مركبة عسكرية في مقدمة الجيش حيث استطاعوا بعدها الفرار من الجيش والنجاة بأرواحهم من موت محتم، أما ال12 شابًا الذين بقوا في القرية؛ فقد تم إطلاق النار عليهم وإعدامهم. حيث استشهد كل 3 شبان في مكان مختلف من القرية.

أما أسماء شهداء هذه القرية فهم: نعيم غنطوس زريق، وحنا إبراهيم أشقر، ومحمد خالد أسعد (الذي لجأ إلى عيلبون بعد سقوط حطين) بالقرب من باب طابون إم الذيب بجانب ساحة القرية، وميلاد فياض سليمان، وفضل فضلو عيلبوني، وزكي موسى سكافي في الشارع، وعبد الله سمعان شوفاني، وميخائيل متري شامي ورجا ميخائيل خليل بالقرب من مقبرة القرية.

أما الذين بقوا في الساحة فهم: بديع جريس زريق، وفؤاد نوفل زريق، وجريس شبلي حايك، فقد تم إطلاق النار عليهم مكانهم في الساحة. فرحل الأهالي مثقلين بالحزن والأسى متجهين بالسير باتجاه الشمال إلى مصيرهم المجهول يوجههم إطلاق النار خلفهم فأصيب العديد جراء إطلاق النار وقتل الشهيد سمعان جريس شوفاني ليصبح عدد الشهداء 14 شهيدا، وأرغم باقي السكان على ترك القرية والنزوح باتجاه الشمال.

وصل اللاجئون إلى لبنان واستقروا في مخيم المية ومية، وافترشوا الخيام ليعيشوا مع باقي لاجئي الشعب الفلسطيني اقسي الظروف.
وحين علمت الأمم المتحدة بما حدث؛ توسطت للسماح لأهالي عيلبون بالعودة، فأرسل مبعوث من أهالي القرية إلى لبنان؛ للبحث عن لاجئي عيلبون؛ لإخبارهم بقرار السماح بالعودة؛ فبدأت عندها مسيرة العودة التي استغرقت عدة أشهر، وقد تم اعتقال ونفي العديد من العائدين، وصل الأهالي إلى قريتهم منهوبة وخالية؛ فدفنوا شهداءهم، وأعادوا تعمير القرية، وانطلقوا للحياة من جديد.

مجزرة قرية الحولة النكبة :

بتاريخ 30/10/1948م، احتلت “فرقة كرميلي” التابعة للجيش الإسرائيلي القرية، وجمعت حوالي 70 مواطناً فلسطينياً من الذين ظلوا في القرية وأطلقت عليهم النار؛ فأردتهم قتلى.

مجزرة عرب المواسي:

عرب المواسي هي إحدى القبائل العربية الفلسطينية، كانت منازلهم تنتشر في كل من قضاء عكا وقضاء طبرية وقضاء صفد.
بتاريخ 2/11/1948م؛ ألقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي القبض على 16 شاباً من عرب المواسي بتهمة التعاون مع جيش الإنقاذ العربي، ثم أطلقت عليهم النيران وقتلتهم على الفور.

مجزرة مجد الكروم:

مجد الكروم تعني “برج العنف” بالكنعانية، وكان اسمها “الشاغور”. تم دمجها مع البعنة ودير الأسد، وفي سنة 2009 تم فك الدمج. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة عكا، وتبعد عنها 16 كم. وترتفع 220 م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة أراضيها 20042 دونماً تشتهر القرية بالعنب والزيتون، أضيفت الكروم إلى جزئها الأول.

وفي أيام الرومان؛ كانت تسمى من أعمال صفورية. وفي العصور الوسطى ذكرتها المصادر الإفرنجية وفي العهد العثماني: كانت مجد الكروم قرية من أعمال ناحية «الشاغور» التابعة لمتصرف عكا مباشرة. وقد غرس الزيتون في 1710 دونمات. وتحيط بأراضي مجد الكروم أراضي قرى: البعنة، ويِركا، ودير الأسد، وجولس، وشعب، والبروة.
استولت المنظمات الصهيونية المسلحة على القرية في 29/10/1948، وشرودا بعض أهله، وأقاموا على أرضها مستعمرة (يسعور) عام 1949.

بتاريخ 5/11/1948م، دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي قرية مجد الكروم؛ بحجة البحث عن أسلحة وجمعت السكان في إحدى الساحات، ثم أعدمت ثمانية منهم.

مجزرة قرية الصفصاف:

الصفصاف قرية عربية فلسطينية، تقع في قضاء صفد. عدد سكانها عام 1945 كان 910. فيها 124 منزلا. عام 1945 كان ما مجموعه 2586 دونمًا مخصصة للحبوب، و769 دونمًا مروية أو مستخدمة كبساتين. فيها مدرسة ومسجد وبعض ينابيع المياه.
وضمن “عملية حيرام” الصهيونية؛ اقتحم “لواء شيفع” القرية بمجنزرات ومصفحات، وبعد مقاومة من سكان القرية ومجموعات من جيش الإنقاذ؛ سيطرت العصابات الصهيونية على القرية. ووفق ما رواه رئيس أركان “الهاغاناة” (يسرائيل جاليلي) فانه تم وضع قائمة بالجرائم التي ارتكبها الجنود الصهاينة على النحو التالي: (52 رجلا ربطوا بحبل وطرحوا في بئر وأطلق الرصاص عليهم، وقتل عشرة من النسوة بكيين مسترحمات دون جدوى، و3 حالات اغتصاب( فتاة في الرابعة عشرة من عمرها اغتصبت) وأربع نساء قتلن؛ وروى الذين بقوا في القرية أن العصابات الصهيونية حاصرت القرية من ثلاث جهات، وبعد السيطرة عليها، جمعت سكانها وأخذت أربع فتيات.
دخلت العصابات الصهيونية إلى القرية بتاريخ 30/12/1948م، وأخذت 52 رجلاً من أهلها، ثم أطلقت عليهم النار، فاستشهد منهم عشرة. وعلى الرغم من مناشدة النساء وطلب الرحمة، إلا أن الإجابة جاءت بثلاث حوادث اغتصاب، وقتل أربع فتيات أخريات.

مجزرة جيز قرب الرملة:

تقع ضمن قضاء الرملة، وكان عدد سكانها قبل المذبحة والتهجير (عام 1945) نحو 550 نسمة، وعام 1945 كان ما مجموعه 6525 دونمًا مخصصة للحبوب، و36 دونمًا مروية، وبساتين، وجزء من الأرض مشجرة بالغابات، وفيها مدرسة ابتدائية ومسجد ومجموعة دكاكين.احتلت القرية ضمن الهجوم الأول والثاني في النكبة اللطرون، وبسبب المقاومة الفلسطينية من أهالي القرية والقرى المجاورة؛ فشل الهجوم الصهيوني في احتلال القرية والقرى المحيطة، ثم تكرر الهجوم الصهيوني في 28 أيار ضمن خطة “بن نون” حيث سيطر على القرية “لواء شيفع” الصهيوني. وفي تاريخ 31/12/1948م، تمكنت العصابات الصهيونية من السيطرة الكاملة على قرية جيز، ونفذت مجزرة؛ فقتلت ثلاثة عشر شخصاً، بينهم امرأة وطفلاً رضيعاً من أهل القرية.

مجزرة ” العباسية النكبة

العباسية قرية عربية فلسطينية، تبعد عن مدينة يافا 13 كيلو متراً شرقاً. بلغ عدد سكانها عام 1945 م “5650” نسمة. مساحتها “101” ألف متر مربع، ومساحة أراضيها 20540 ألف متر مربع.

في يوم السبت 13/12/1947م؛ نفذ تنظيم ” الأرغون ” الإسرائيلي هجوما على قرية العباسية، وكان الإسرائيليون المهاجمون متنكرين في زي جنود بريطانيين؛ إذ كان جيش الانتداب البريطاني ما يزال يسيطر على فلسطين، وقد أطلقوا النار على العباسية، وفجروا عدداً من منازل القرية، وأطلقوا النيران على عدد من السكان الذين كانوا يجلسون أمام مقهى القرية، ووضع القتلة مجموعة من القنابل الموقوتة، وزرعت العبوات الناسفة في عدد من المنازل. ووصل إلى المكان العديد من جنود الاحتلال البريطاني، لكنهم لم يتدخلوا، بل قاموا بتطويق العباسية تطويقاً جزئياً، وتركوا للقتلة طريقاً للهرب من الجهة الشمالية. وكان عدد المهاجمين الإسرائيليين أربعة وعشرين.

بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة 7 شهداء، وسبعة جرحى مصابون بجروح خطيرة، توفي اثنان منهم لاحقاً، وكان بينهم طفل في الخامسة من عمره، وأمه في العشرين من عمرها ، أصيب خمسة نتيجة لانفجار العبوات الموقوتة، في الأيام التي تلت المجزرة.

مجزرة وادي شوباش

1948(قتل فيها العشرات وكانت القوة الإسرائيلية بقيادة رحبعام زئيفي الوزير المقتول في الانتفاضة الثانية المباركة)

إسرائيل تعترف: جريمة قتل عائشة الرابي “عمل عدائي”

نابلسمصدر الإخبارية

اعترفت وزارة الحرب الإسرائيلية، بأن قتل المواطنة الفلسطينية عائشة الرابي (47 عامًا) على يد مستوطنين رشقًا بالحجارة قرب نابلس في تشرين أول/ أكتوبر من عام 2018، بأنه “عمل عدائي” وقع لأسباب قومية.

واعتبر محامي عائلة الشهيدة الرابي ان أحد دوافع الاعتراف الاسرائيلي بهذه الجريمة هو تجنب رفع القضية الى محكمة “لاهاي”.

وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت”، فقد طُلب من عائلة الرابي تقديم طلب إلى لجنة خاصة “للحصول على تعويض” لأنها ليست إسرائيلية.
وكان جهاز “الشاباك” الإسرائيلي اعتقل 5 مستوطنين متورطين في جريمة القتل، ثم أفرج عنهم بشروط مقيدة، ووجه اتهاما لمستوطن واحد فقط.

وقال المحامي محمد رحال ممثل العائلة، إن قرار الوزارة صدر بشكل متأخر لمنع بعض الإجراءات القانونية، بما في ذلك إمكانية هدم منزل المستوطن الإرهابي وتقديم قضية أمام محكمة الجنايات الدولية في “لاهاي”.

يشار إلى أنه في كانون ثاني/ يناير من العام الماضي، وُجهت لائحة اتهام مخففة ضد المستوطن القاتل بدعوى القتل الخطأ في ظروف عمل إرهابية.

و عائشة الرابي أم لـ 8 أبناء (2 ذكور و6 اناث)، كانت على موعد قريب (نحو 15 يوما) مع حفل زفاف ابنتها سلام (24 عاما)، قبل أن يباغتها مستوطن اسرائيلي حاقد بحجر اخترق الزجاج الامامي للسيارة التي كانت تستقلها واصابها في وجهها لتنزف حتى الموت قبل ان تصل الى المستشفى.

الصين تلاحق أطفال الأويغور وتزج بهم في مدارس تشبه “السجون”

بكينمصدر الإخبارية

تستمر الحكومة الصينية بقمعها لمسلمي الأويغور منذ عدّة أعوام في إقليم شينغيانغ، وبعد كشف تفاصيل كثيرة حول طبيعة هذا القمع، والمدى الذي يصل إليه، يُشير تقرير صحافي جديد إلى استهدافها الأطفال أيضا.

ويبدو بحسب تقرير أعدته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الصين لم تتوقف عند حد اعتقال أكثر من مليون شخص من مسلمي الأويغور، في معسكرات اعتقال “تلقينية”، بل أنها وصلت إلى حد فصل الأطفال عن ذويهم.

وادعت الصحيفة، وفقا لوثيقة نشرتها الحكومة المحلية على موقعها، أن نحو نصف مليون طفل من الأويغور فُصلوا عن عائلاتهم ووضعوا في مدارس داخلية كجزء من جهود الصين للقضاء على هويتهم العرقية والدينية.

وبحسب الصحيفة، تزعم الحكومة الصينية أن هذه المدارس أُنشئت كوسيلة لمحاربة الفقر، وأنها تخطط لتشييد أكثر من 1600 مدرسة من هذا النوع في إقليم شينغيانغ، بحلول نهاية العام المقبل.

وتدعي الحكومة أن وجود الأطفال في مدارسة بعيدة عن عائلاتهم، يسهّل عليهم العملية التعليمية، لكن هذه المدارس مُخصصة لاستيعاب وتلقين الطلاب من أجيال مبكرة، بعيدا عن تأثيرات أسرهم عليهم، بحسب الخطة الحكومية التي نُشرت عام 2017.

أطفال الأويغور

وأشارت الصحيفة إلى أنه غالبا ما يُجبر الأطفال على دخول هذه المدارس، إما لأن السلطات احتجزت ذويهم في معسكرات الاعتقال، أو أمرتهم بالعمل في أماكن بعيدة عن منازلهم، أو حكمت عليهم بكونهم “أولياء أمور غير صالحين.

وأضافت الصحيفة أن هذه المدارس محظورة على الغرباء وتخضع لحراسة مشددة، ومن الصعب إجراء مقابلات مع السكان في شينغيانغ دون تعريضهم لخطر الاعتقال، لكنها استندت في تقريرها إلى مقابلات أجرتها مع ذوي الطلاب الذين يعيشون في المنفى، والتقارير الحكومية، ومدونات المعلمين الرقمية، في هذه المدارس.

وقالت الصحيفة إن المسؤولين الصينيين يأملون أن تعلم المدارس الداخلية هؤلاء الأطفال، الحياة العلمانية، والولاء للأمة والحزب الشيوعي.

وتقوم السلطات في شينغيانغ، بحسب تقرير الصحيفة، بتجنيد عشرات الآلاف من المعلمين من جميع أنحاء البلاد للتدريس في هذه المدارس، في حين سُجن العديد من المعلمين الأويغوريين، وينتمي معظم المعلمين المعينين حديثًا إلى الأكثرية العرقية المتمثلة بالهان.

ولفتت الصحيفة أيضا، إلى أن السلطات لا تستخدم لغة الأويغور لتعليم الأطفال في هذه المدارس، واستبدلتها في الصينية، كجزء من محاولتها لطمس هويتهم.

لانفصال القسري للأسرة هو طريقة مجربة وصادقة استخدمتها الحكومات للقضاء نهائيًا على هويات الأقليات وثقافتها.

Exit mobile version