تيار الإصلاح يرحب بورقة المواقف الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن الاحتلال

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

رحب ديمتري دلياني الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم السبت، بورقة الموقف التي أصدرتها لجنة التحقيق الدولية المستقلّة التابعة للأمم المتحدة.

وقال دلياني في تصريح “نرحب بلجنة التحقيق الدولية، والتي أدانت انتهاكات الاحتلال، وأكدت على حق الشعب الفلسطيني الطبيعي في تقرير المصير”.

وكانت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، أكدت على أن أفعال دولة الاحتلال الاسرائيلي “غير المشروعة تستوجب عواقب قانونية”، وتلزم الدول كافة بالتحرك “لوضع حد لها”.

جاء ذلك في ورقة أصدرتها اللجنة حملت عنوان “العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.

اقرأ أيضاً: تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح يُطلق حملة الكترونية رفضًا لأسرلة التعليم بالقدس

وشددت اللجنة على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني بموجب القانون الدولي وأن الأعمال غير المشروعة تستوجب عواقب قانونية لوضح حد لها.

ولفتت إلى أن “جميع بلدان العالم والأمم المتحدة ملزمون بالتحرك العاجل لوضع حد للأعمال الغير قانونية”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال ما زال ينتهك حق الفلسطينيين في تقرير المصير من خلال إطالة أمد الاحتلال والاستيطان”.

يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منح لجنة التحقيق ولايتها في 27 مايو/ أيار 2021، وكلفها بتقدير تقرير سنوي عن أنشطتها.

اقرأ أيضاً: تيار الإصلاح: هبة النفق تؤكد وحدة شعبنا الطريق الأقصر لاستعادة الحقوق

تيار الإصلاح يدعو إلى ردع بن غفير دولياً بإعلانه شخصية مساندة للإرهاب

غزة- مصدر الإخبارية:

دعا الناطق الإعلامي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، اليوم الاثنين، إلى “ردع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دولياً من خلال إعلانه على قائمة الشخصيات المساندة للإرهاب”.

وقال محسن في بيان، “الفاشي بن غفير ماضٍ في سلوكه الإرهابي ما لم يتم ردعه دوليًا عبر إعلانه في قائمة الشخصيات المساندة للإرهاب، والتي تمثل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين”.

وأضاف أن “قرارات بن غفير بالتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، تؤكد مصدر خطر على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية”.

وطالب كافة المؤسسات الحقوقية في العالم، والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان، وكل الباحثين عن العدل في العالم إلى إدانة جرائم “هذا الإرهابي”، وتحديدًا بحق الأسرى، والبدء في إجراءات إدانته قانونًا لمجرمٍ وإرهابي وفاشي وعنصري.

وحث الناطق باسم تيار الإصلاح، دول العالم إلى الضغط على حكومة الاحتلال للتوقف عن اللعب بالنار فيما يخص قضية الأسرى الذين يمثلون فخر فلسطين والياقوتة التي تزين جبين الوطن.

وقرر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في وقت سابق تقليص زيارات العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية لأبنائها في سجون الاحتلال، من مرة كل شهر إلى مرة كل شهرين.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنه يفترض تطبيق القرار ابتداء من يوم الأحد القادم، مشيرة إلى أنه يشمل حوالي 1600 أسير، من أصل حوالي 5 آلاف أسير.

تيار الإصلاح يدعو المجتمعين في القاهرة لإنهاء الانقسام وإصلاح منظمة التحرير

غزة- مصدر الإخبارية:

دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأحد، المجتمعين في العاصمة المصرية القاهرة في لقاء الأمناء العامين إلى ضرورة إنهاء الانقسام وكل تبعاته.

وطالب الناطق باسم تيار الإصلاح عماد محسن في بيان صحفي، المجتمعين في القاهرة بضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية كبوابة للاتفاق على برنامج العمل الموحد وطنيًا، والاتفاق على تشكيل الحكومة ودعمها وتعزيزها محليًا وعربيًا ودوليًا.

وأكد على ضرورة الاتفاق على آلية لإصلاح منظمة التحرير، من خلال تحديد مواعيد دقيقة لإجراء الانتخابات العامة، الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وشدد على ضرورة “البدء فورًا بخطوات تعزيز الثقة وطنيًا، من خلال الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإطلاق الحريات وتفعيل برنامج نضالي في مواجهة الاحتلال، وتنفيذ مقررات المجلس المركزي الفلسطيني لجهة البدء بخطوات التحلل كليًا من سطوة الاحتلال على حياة شعبنا ومقدراته”.

وتستضيف جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، اجتماع الأمناء العامين للفصائل برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ويحمل الرئيس عباس، للاجتماع، رؤية القيادة الفلسطينية، وتتمحور ضمن 3 نقاط رئيسية، وهي الاعتراف بالشرعية الدولية، وبمنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتبنّي خيار المقاومة الشعبية السلمية، والتأكيد على أن هناك سلطة واحدة وسلاحاً واحداً.

اقرأ أيضاً: محللون يتوقعون مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة

تيار الإصلاح يدعو إلى سرعة الكشف عن نتائج التحقيق في وفاة المواطن أبو قوطة

خان يونس- مصدر الإخبارية:

دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الخميس، جهات الاختصاص في قطاع غزة إلى سرعة الكشف عن نتائج التحقيق في حادثة وفاة المواطن شادي أبو قوطة، وتقديم كل من تقع عليه المسؤولية القانونية إلى المحاكمة.

وطالب التيار في بيان صحفي، كافة الجهات المعنية في القطاع المحاصر بالتخفيف بقدر المستطاع عن السكان، والتعامل بروح القانون في القضايا التي تمس مصالح المواطنين، على قاعدة أن كل المقدرات والممتلكات لا تساوي قطرة دمٍ تسيل من مواطنٍ بريء.

وتوفي، صباح الخميس، المواطن شادي أبو قوطة (48 عاما)، إثر سقوط جدار عليه خلال تنفيذ طاقم من بلدية خان يونس وأفراد من الشرطة حملة إزالة تعديات شرعت بها بلدية محافظة خان يونس، لفتح شارع في منطقة جورة العقاد بالمحافظة.

وحمّلت عشيرة السطرية – عائلة أبو قوطة في الوطن والخارج، بلدية خان يونس وعلى رأسها مازن الشيخ بصفته الوظيفية والعائلية وهو المسؤول المباشر عن هذا المشروع، وسائق الجرافة بصفته الوظيفية والعائلية، وعنصرا الشرطة المرافقان للجرافة المسؤولية الكاملة عن وفاة ابنهم المغدور شادي عطية عبد الحميد أبو قوطة.

وقالت العشيرة في بيان لها: “تفاجئنا بقيام الجهات الأمنية باستدعاء واعتقال عدد من أبناء العشيرة دون أدنى حق وبدون مبرر، بدلاً من مواساتنا في مصابنا الجلل وتحمل مسؤولية الحدث”، داعيا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها حفاظاً على السلم الأهلي والمجتمعي.

وأكدت العائلة أنها لن تقوم بدفن المتوفي حتى الانتهاء من إجراءات التحقيق في الحادث والقصاص من القتلة في بلدية خان يونس.

اقرأ أيضاً: الجهاد والجبهة تدعوان لمحاسبة المسئولين عن وفاة المواطن أبو قوطة

تيار الإصلاح: العدوان على جنين إعلان حرب سيطول أمدها على شعبنا

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الاثنين، أن العدوان الإسرائيلي الشامل على مدينة جنين، والقادة التي ارتكبتها حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو وبتسلإيل سموتريش وإيتمار بن غفير، إعلان حرب سيطول أمدها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.

وقال تيار الإصلاح في بيان إن “العدوان والمجزرة في جنين، عنوان لحرب هادفة إلى كسر الإرادة الفلسطينية، وتثبيت المعادلة التي تضمن هيمنة المحتلين على المشهد السياسي الفلسطيني، وتكريس المخططات التي تستهدف كل ما هو فلسطيني على أرضنا المحتلة”.

وأضاف التيار أن “العدوان الشامل على جنين يُعدّ بمثابة نقطة تحولٍ حاسمةٍ في إطار المخطط الهادف إلى ضم الضفة الغربية، واستباحة جنين ونابلس هي المقدمة الأساسية لتنفيذ رغبة أركان حكومة الفاشيين في تل أبيب في إتمام حلم التوسع على حساب الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية”.

وأشار التيار إلى أن “الصمت الدولي المخزي، وكيل المنظمات الدولية بمكيالين، ساهم في تسريع وتيرة العمليات العسكرية الإسرائيلية، والاقتحام شبه اليومي للمدن والقرى والمخيمات في عموم الضفة المحتلة”.

وأكد أن التغول الإسرائيلي يأتي أيضاً، “في ظل انكفاءٍ فلسطينيٍ كارثيٍ بفعل الانقسام السياسي من جهة، وضعف الأداء الرسمي، سلوكًا ودبلوماسية، ما أدى أدى إلى إمعان المحتلين في جرائمهم، ومواصلة فرض الوقائع على الأرض، استباقًا لأي جهدٍ يمكن أن يُبذل للحيلولة دون الاحتلال وتنفيذ مخططاته”.

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى التعامل بكل جدّيةٍ مع ما هو قادم، والأخذ بأسباب تعزيز الصمود الشعبي، ووحدة الميدان، والعمل على كل المستويات لردع الاحتلال عن تنفيذ جرائمه ومخططاته، وضرورة استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد الذي يضمن تصليب الجبهة الداخلية وتحصين البيت الفلسطيني.

وطالب تيار الإصلاح الديمقراطي “السلطة الفلسطينية بالارتقاء بمواقفها ولو قليلًا للاقتراب من صمود المواطنين ومقاومة كل الضغوط التي تُبعدها عن الصف الوطني، بالوقف الفوري للتنسيق الأمني، الذي يراهن عليه جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية في الحصول على القدر الكافي من المعلومات التي تسهل عليهم ارتكاب جرائمهم الإرهابية بحق شعبنا الأعزل”.

وحث السلطة أيضاً على “بذل جهودٍ حقيقيةٍ لفضح المحتلين وكشف زيف روايتهم وإدانتهم في كل المحافل الدولية”.

اقرأ أيضاً: جيش الاحتلال يعلن انتهاء عملية الإخلاء والإنقاذ المعقدة في جنين

تيار الإصلاح يدعو إلى حراك بالداخل والخارج تزامناً مع مسيرة الأعلام

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

دعا تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، مساء الأربعاء جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى بدء أوسع حراك شعبي متزامن في كل أنحاء فلسطين وخارجها، تأكيدًا على عروبة القدس وهويتها الفلسطينية تزامناً مع مسيرة الإعلام التي ينوي الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين تنظيمها غداً الخميس.

وقال تيار الإصلاح في بيان إن الدعوة للحراك الشعبي في الداخل والخارج تأتي صونًا للمقدسات الإسلامية والمسيحية، ومواجهة مخططات الضم والتهويد، والاعتداءات اليومية على القدس وأهلها.

وأضاف تيار الإصلاح “ندعو جماهير شعبنا في القدس تحديدًا إلى التصدي لاقتحام قطعان العنصريين للمسجد الأقصى في كل الأوقات، ومنع تدنيس الحرم الشريف، وليكن هذا التصدي استكمالًا للرباط العظيم الذي شارك فيه الشباب الفلسطيني طيلة شهر رمضان المبارك، وليعلم المستوطنون أن اقتحام الأقصى لم ولن يكون نزهةً في يومٍ من الأيام”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يسعى لتنظيم مسيرة الأعلام في القدس، حاشدًا قوات جيشه وشرطته وقطعان عنصرييه، في محاولةٍ لإيهام العالم أن القدس بشطريها الشرقي والغربي هي عاصمتهم، وللفت أنظار جمهورهم إلى صراعهم الدائم مع شعبنا بعيدًا عن مشاهد الانقسام الحاد الذي تشهده شوارعهم منذ مجيء الحكومة اليمينية الفاشية المتطرفة”.

وأكد أن كل محاولات التهويد وعمليات الاستيطان والحفريات في محيط المسجد الأقصى المبارك، والتي تجري على قدمٍ وساقٍ منذ احتلال القدس في العام 1967 وحتى يومنا هذا، واستمرار جرائم الاحتلال بحق القدس وأهلها في ظلّ نفاقٍ دوليٍ قبيحٍ ومفضوح، لم تغير شيئًا من المشهد الفلسطيني للقدس وهويتها الحضارية وحق شعبنا التاريخي فيها.

وشدد على أن القدس ستبقى عربية فلسطينية وعاصمة أبدية لدولة فلسطين.

ورفض تيار الإصلاح الديمقراطي، قرار الكنيست الذي ينص على اعتبار رفع العلم الفلسطيني في القدس بمثابة جناية.

وناشد جميع أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى اعتبار الغد يومًا لرفع العلم الفلسطيني في كل مكان، وعلى وجه الخصوص في القدس وضواحيها، تأكيدًا على أن الحق الفلسطيني بالمدينة لا يسقط بالتقادم ولا بتشريعات الاحتلال، وأن القدس ستعود إلى شعبنا عاصمة أبدية وعنوانًا لهويتنا الوطنية على مر العصور.

اقرأ أيضاً: تيار الإصلاح: عدوان الاحتلال لم يتوقف على مدار 75 عاماً من النكبة

تيار الإصلاح: عدوان الاحتلال لم يتوقف على مدار 75 عاماً من النكبة

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حرك فتح عماد محسن، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، ويستمر في سياسته العدوانية ويشن في ذكرى النكبة تصعيد ضد قطاع غزة يؤكد من خلاله مساعيه الإجرامية.

وقال محسن في تصريح في ذكرى النكبة: “(75) عامًا لم يتوقف فيها عدوان الاحتلال ولو للحظة، ولم يتوقف فيها حلم شعبنا بالعودة، وبعد ثلاثة أرباع القرن هذه؛ مات الكبار ولم ينسَ الصغارُ حقوقهم، ليتواصل النضال الفلسطيني المشروع بكل الوسائل حتى تحقيق النصر الذي طال انتظاره”.

وأضاف محسن، أن” الاحتلال الغاشم يواصل عدوانه على شعبنا، واختار ذكرى النكبة في عدوانه على غزة المحاصرة ليؤكد بصواريخه وطائراته ونيرانه أنه جاء يحمل الموت لشعبنا، لكن إرادة الحياة لدى شعبنا وعزيمة الأحرار في هذا الوطن حالت بين المحتل وبين أغراضه الدنيئة”.

وتابع “الشعب الفلسطيني واجه مخططات وعدوان الاحتلال بالصمود والتضحيات الجسام وبالبطولة التي أبدتها مقاومة شعبنا، والتي ستستمر إلى أن يتحقق لشعبنا تطلعه إلى الحرية والاستقلال”.

اقرأ أيضاً: اشتية: لا زال شعبنا يدفع من دمه على مدار 75 عاماً من عمر النكبة

نظمته ساحة غزة بتيار الإصلاح.. مسير جماهيري دعماً للأسرى في غزة

غزة- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون في مدينة غزة، اليوم الإثنين بمسير نظمته ساحة غزة في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح.

وانطلق المسير من ساحة الكتيبة، وجاب مدينة غزة وصولاً لمقر الصليب الأحمر الدولي، اليوم الاثنين، دعماً للأسرى البواسل بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وتقدم المشاركين بالمسير أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة، الدكتور صلاح العويصي، وأعضاء قيادة الساحة ومجلس الساحة، وكوادر وأعضاء تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح في ساحة غزة.

وبحسب تيار الإصلاح فإن الفعالية جاءت لدعم الأسرى، أمام تعنت حكومة الاحتلال، الذي يمارس إجراءات منافية لأبسط حقوق الإنسان بحق الأسرى وذويهم.

ورفع المشاركون بالمسيرة لافتات تندد بالاحتلال وسجانيه، وطالبوا بالإفراج عن الأسرى وخاصة النساء والأطفال وجثامين الشهداء المحتجزة.

وفي كلمته خلال المسير قال أمين سر قيادة حركة فتح بساحة غزة صلاح العويصي، في كلمة له: “نُحيي اليوم مناسبةً وطنيةً عزيزةً على قلوب الفلسطينيين جميعًا في الوطن وفي الشتات، يوم الأسير الفلسطيني، في نيسان الخالد في ذاكرة ووعي شعبنا”.

وتابع العويصي “واحدٌ وعشرون عامًا أمضاها القائد الأسير مروان البرغوثي متنقلًا من زنزانةٍ إلى أخرى، ومن مركز اعتقالٍ إلى آخر، هذه السنوات التي عززت من دوره في مسيرتنا الوطنية، وجعلت منه موجّهًا طليعيًا ورجل وحدةٍ وطنيةٍ من طرازٍ خاص، ليجسد هذه الوحدة بمواقفه التي لا يختلف عليها مناضلان، وليكمل المشهد الوحدوي الذي يجسده المناضل الفتحاوي الكبير محمد دحلان (أبو فادي) ورفيق دربه سمير المشهراوي (أبو باسل)، أبناء مدرسة الشبيبة التي وضع منهاجها الأول شيخ المناضلين أبو علي شاهين.”.

وفي كلمته، وجه العويصي التحية لأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، من كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، إخوة ومجاهدين ورفاق، في كل قلاع الأسر، في نفحة والدامون وهداريم ومجدّو وكتسيعوت وعسقلان وجلبوع.

وجدد العهد لهم على مواصلة النضال، حتى تحرير آخر أسيرٍ من زنازين المحتل الغاصب.

وقال “من غزة المحاصرة، من غزة التي أرهقها الاحتلال والانقسام والعقوبات الجائرة، من غزة التي كانت وما تزال حاضرةً في قلب نضال وكفاح شعبنا، نُبرقُ بالسلام والتحية لأسرانا البواسل ونُحيي صمودهم الأسطوري، ونعاهدهم أن نسير على خطاهم وعلى دربهم حتى النصر أو الشهادة”.

 

تيار الإصلاح: حرية ماهر يونس تؤكد قدر أسرانا بأن الحرية قادمة لا محالة

غزة- خاص مصدر الإخبارية:

قال تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأربعاء، إن نيل الأسير المناضل الأسير ماهر يونس حريته بعد 40 عاماً من الاعتقال في سجون الاحتلال، يؤكد أن قدر أسرانا بأن الحرية قادمة لا محالة، وأن زنازين الاحتلال ستكون شاهداً فقط على قذارة السجان.

وأضاف الناطق باسم التيار عماد أبو محسن في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن “الأسير ماهر يونس ومن قبل ابن عمه كريم إلى جانب بقية عمداء الاسرى، عكسوا الصورة المشرفة لصمود أبناء شعبنا الفلسطيني، وجسدوا أبهى صور التحدي والصمود بإرادتهم الصلبة”.

وأكد على أن” فرحة الافراج عن يونس هي لكل الشعب الفلسطيني، وتكتسي كل شريف ومناضل وحر على الأرض، لاسيما عند رؤية المناضلين الأبطال يتنسمون الحرية، ويغادون زنازين الاحتلال التي انهارت أبوابها الفولاذية أمام عزائمهم”.

وشدد أبو محسن على أن “حرية ماهر يونس اليوم تذكرنا مجددًا بمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال، الذين يستحقون أن نجعل قضيتهم على رأس أولويات شعبنا، وعلى أجندة العالم كله، فلا مبرر للتقصير بحقهم، ولا معنى لكل جهودنا الوطنية ما لم نرى كل أسرانا البواسل بين أحضان ذويهم وفي ربوع وطنهم”.

وتقدم أبو محسن بأحر التهاني لجماهير شعبنا وأهلنا في الداخل وأبناء بلدة (عارة) الأبطال، بمناسبة إطلاق سراح الأسير يونس، بعد أربعة عقودٍ أمضاها في السجون، وكان فيها عميدًا لأسرى الحرية من أبناء شعبنا ولكل أحرار العالم.

اقرأ أيضاً: سلطات الاحتلال تفرج عن الأسير ماهر يونس بعد 40 عامًا

المشهراوي: تيار الإصلاح مستعد لأن يكون الضحية في سبيل توحيد شعبنا وفتح

غزة- مصدر الإخبارية:

عبر القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح سمير المشهراوي، اليوم السبت، عن “استعداد تيار الإصلاح ليكون الضحية في سبيل توحيد الشعب الفلسطيني وحركة فتح، وإكمال مسيرة النضال، ومشوار القضية الفلسطينية”.

وقال المشهراوي خلال كلمة في حفل تأبين القيادي الراحل عبد الكريم شمالي، إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة “حالكة” وحساسة في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة وفاشية برزت نواياها خلال اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى.

وأضاف المشهراوي، أن “نوايا حكومة الاحتلال ظهرت مع تسلل بن غفير كا اللصوص إلى باحات الأقصى برفقة قوات مدججة من الشرطة والشاباك ما يظهر أن القدس هي المستهدفة”.

وتابع المشهراوي” كل ذلك يدلل على أننا أمام تحديات خطيرة وكبيرة، وهذا ليس مدعاة لليأس والإحباط لأننا عندما نتحدث عن شعبنا الذي قال عنه الشهيد الراحل ياسر عرفات شعب الجبارين فنحن نقول مهما قست الظروف وهان وضع العرب والعالم، هناك شعبنا الفلسطيني فهو يمتلك روح وطنية لا تنطفئ”.

وأكد المشهراوي على أن “كل ما نحتاجه فقط من يمتلك الإرادة في موضع القيادة لإعادة النظر في كل ما مضى وتقييمه فيما أصبنا وأخطئنا والعودة للوحدة الوطنية”.

وشدد على أن “الشعب الفلسطيني صاحب أطول ثورة في التاريخ لم تحقق أهدافها، ما يستدعي إعادة تقييم كل ما مضى”.

واستطرد ” نحتاج لإيمان عميق بقدرة شعبنا مهما بلغ ضعف العرب وتخاذل العالم.. وشعبنا ضرب نموذجا على بوابات القدس وصورة رائعة من خلال اجبار الاحتلال على سحبها، فقط من خلال أبناء القدس، فهو قادر على فعل كل شيء”.

وأردف ” نعم نحتاج لوقفة جادة وأن نوحد أنفسنا ونوحد فتح، فواهم من يظن أننا ننزعج من الحشود الفتحاوية، من ينزعج المريض وطنياً، نحن نسعد بحشود فتح، أينما كانت لأننا نؤمن بأن قوتها في وحدتها التي هي أيضاً قوة لمنظمة التحرير وللنسيج الوطني”.

وقال ” ليبحث الأخرين أين تعلموا قيم الخلاف، فنحن تعلمنا قيم الوحدة في ميادين الثورة، واليوم ننادي بصوة عالي علينا الذهاب لوحدة فتح، إلى وحدة وطنية والتوجه للوقوف أمام ما هو قادم ضدنا في ظل الحكومة الإسرائيلية الفاشية الحالية”.

ونوه إلى أن “شعبنا يحتاج إلى لغة مختلفة عن السابق، وأن نحشد العرب خلفنا من خلال رؤية وطنية تكون قادرة على مواجهة التحديات التي تستهدف أرضنا وقدسنا.. ما ندعو إليه ونريده أن نكون على قلب رجل واحد”.

واستذكر المشهراوي خلال كلمته مناقب الراحل عبد الكريم شمالي، وقال” كل ما قيل في حفل التأبين يليق بهذا الرجل، فقد كان نقي السريرة، صافي القلب، وجميل الروح، وترك بصمات واضحة في كل الميادين لاسيما في حي الشجاعية العصي على الانكسار الذي قدم الشهداء”.

وتابع “عبد الكريم إبن عائلة مناضلة وبطل من أبطالها شقت الطريق منذ بداية الثورة والكفاح الفلسطيني، كيف ولا وهو ابن ام نافذ تلك الهامة والقامة التي لا يمكن أن أنسى وأنا في ريعان شبابي وهي وأم يعقوب أبو العطا، وهما يحملان السكاكين بوجه الاحتلال ويخرجون طلاب المدارس لمواجهة الاحتلال والمشاركة بالمناسبات الوطنية”.

وقال “أذكر عبد الكريم الذي تلقى رصاصات الاحتلال في جباليا لتختلط دماء ستة من الشهداء قضوا برصاص الغدر الإسرائيلي، أتذكره عندما كان في سجن غزة المركزي، لا يمكنني نسيان البصمات التي تركها فأحترم الناس فاحترموه”.

وأكد  القيادي في تيار الإصلاح أن” لعائلة شمالي أن تفخر بعبد الكريم.. مهما قلت لن أوفيه حقه ضمن الذين تركوا بصمة في ميادين النضال.. قبل موته بيوم اتصلت به، فضحك بمليء فمه.. لأني قلت إن أحد الأشخاص يغار منه لأني دائماً أمدحك فضحك بمليء فمه”.

الجدير ذكره أن الراحل عبد الكريم شمالي يعتبر من أبرز قادة تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح وتقلد عدة مناصب، وانتخب في عام 2021 أميناً لسر مجلس الساحة وتوفي يوم الأحد الموافق 27 تشرين الثاني(نوفمبر) 2022.

اقرأ أيضاً: المشهراوي: منهج حركة فتح الكفاحي هو الأقدر على قيادة المشروع الوطني

Exit mobile version