تيار الإصلاح يرفض تكليف رئيس السلطة محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة

غزة_مصدر الإخبارية:

رفض تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بشكلٍ قاطعٍ قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تكليف حكومة جديدة برئاسة محمد مصطفى.

وقال تيار الإصلاح في بيان صحفي إن تكليف الحكومة الجديدة سيضاعف انعدام الثقة بين الشعب الفلسطيني وسلطة الأمر الواقع في المقاطعة.

واضاف التيار أن التكليف مجرد التفاف على المطالب الشعبية والدعوات الفصائلية والوطنية بضرورة إصلاح المؤسسات الحكومية والتمثيلية، وتشكيل حكومةٍ بعيدةٍ عن مخالب محمود عباس وأولاده وعصبته.

وأكد على أهمية البدء في تصويب المسار، ومحاربة الفساد، والتحضير لشراكة سياسية كاملة يواجه من خلالها شعبنا كل التحديات التي تعصف به وبقضيته الوطنية.

ورأى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن هذا الإجراء لا يلبي الحد الأدنى المطلوب لمواجهة متطلبات المرحلة القادمة، فمحمد مصطفى ليس مستقلًا، ولن يكون مستقلًا في المستقبل لأنه خارج من جيب محمود عباس، وتربطه مصالح شخصية معه ومع أولاده.

وشدد على أن “الرئيس عباس  يكرر سلوكه كديكتاتور لا يملك القدرة ولا الرغبة في مشاورة أي طرفٍ وطنيًا، بل إن كل ما يعنيه هو الموقف الأميركي والإسرائيلي منه شخصيا وليس ما يتطلع إليه شعبنا في هذه الظروف العصيبة”.

ودعا تيار الإصلاح إلى بناء جبهةٍ داخلية عريضة على أساس تفاهمات وطنية لدعم حكومةٍ مؤقتة، مستقلة وتخصصية، تنحصر مهامها في في العمل على وقف الحرب الدموية والعدوان المتواصل أولا، ثم العمل لإعادة بناء ما دمره المحتلون وإعداد برنامج إغاثي عاجل وممتد للقطاع الذي يواجه المجاعة، إلى جانب الاعداد لانتخاباتٍ شاملةٍ بجدولٍ زمنيٍ ملزم، ومحاربة الفساد المستشري، لأن بديل ذلك هو كارثة ستطال حاضر شعبنا ومستقبل وجوده على أرض وطنه.