حماس تغتنم الفرصة.. هل نحن على أبواب التصعيد؟

نوعام أمير – مكور ريشون

في الأسابيع الأخيرة، عادت أعمال “الشغب” على السياج الفاصل في غلاف غزة، بجرعات دقيقة من إبداع حركة حماس.

ولنبدأ بالقول، لا شيء يحدث في أعمال “الشغب” دون سيطرة حماس، بما في ذلك عدد المشاركين ومستوى اللهب، وطبعًا العبوات والذخيرة التي تلقى هناك؛ كل شيء من حماس.

إسرائيل كانت قد جهزت رزمة لا بأس بها للقيام بمشاريع مدنية لصالح سكان قطاع غزة، لكن في حماس كانوا قد شخصوا الفرصة، وقرروا الاستفادة منها: الابتزاز مقابل التسهيلات. قبل أسبوعين، دخل السفير القطري المختص بالشؤون الغزية مع نصف المال المتفق عليه، كان بحوزته 13 مليون شيكل فقط، بدلًا من 25 مليون التي تحول كل شهر، دخل ومعه رسالة معدة مسبقًا بأن الأموال هذه المرة مُخصصة فقط للمواطنين، والمبلغ المقدم لتمويل التنظيم احتجز كضمان للهدوء إلى ما بعد الأعياد اليهودية.

كان هذا عملًا مُنسقًا بين إسرائيل ومصر مع القطريين، الذين شخصوا ما شخصته حماس؛ الخضوع الإسرائيلي.

هنا، في البلاد، يتحدثون منذ فترة طويلة عن مرحلة من التسهيلات الأخرى للقطاع؛ إسرائيل قررت تقديم “جائزة” من نوع ما لحماس، التي لم تتدخل في الجولتيْن الأخيرتيْن في المواجهة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي الفلسطيني، ووقفت جانبًا. من بين الكثير من الأمور، دار الحديث هناك عن منح تسهيلات، منها دخول حوالي 2000 عامل آخر في اليوم، وزيادة في المال القطري، ودراسة التصريح لبناء محطات طاقة أخرى، بهدف زيادة كمية الكهرباء المنتجة في غزة.

في حماس، على ما يبدو شخصوا الفرصة وقرروا ركوب موجتها. انتقل التنظيم، أمس الأحد، إلى أسلوب اختلاق الأعذار. ورغم أن نشطاءهم يتوافدون إلى السياج منذ عدة أسابيع، فقد ربطوا بين أحداث “الشغب” وبين حدث البوق في المسجد الأقصى. طبعًا، لا توجد أيّ علاقة بين الحدثيْن، سوى ضم التصعيد إلى التصعيد.

هذا الصباح، تقررت خطوات عقابية أو بالأحرى خطوات تلميحيه. منسق أعمال الحكومة في المناطق أعلن، أمس، أن الإغلاق المفروض سيعود جزئيًا، وأن فتح معبر ايرز لدخول العمال الغزيين إلى إسرائيل سيؤجل لـ 24 ساعة أخرى.

“القرار اتخِذ مع الانتهاء من جلسة تقدير أمنية للوضع، وبما يتناسب مع توجيه وزير الأمن ورئيس الأركان، وفتحه من جديد سيُدرس بما يتوافق مع تقدير الوضع في المنطقة” كما ورد من مكتب منسق أعمال الحكومة في المناطق.

إسرائيل تعيد الكرة الآن إلى القطاع، وعليهم هناك أن يقرروا إلى أيّ حد يعصرون الليمونة. في غزة أيضًا، عليهم أن يأخذوا بالحسبان أن هناك حدود، وأن هذا ربما ينتهي بتصعيد يؤجل – بشكل خطير – الحصول على الأموال، والسماح بدخول العمال واللفتات الأخرى.

اقرأ/ي أيضا: الاحتلال يؤكد زيادة حصة العمال أحد أسباب التدهور الأمني على حدود غزة

توتر في الشمال.. إسرائيل تُدرك أنه يجب تعزيز الردع أمام حزب الله

شؤؤون إسرائيلية – مصدر الإخبارية

كتب ألون بن دافيد / القناة 13.. ترجمة أطلس للدراسات والبحوث، تناول المقال توقعات تصعيد إسرائيل لردع حزب الله في الشمال اللبناني.

أفادت تقديرات إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أن الفرصة متزايدة للتصعيد أمام حزب الله على الحدود الشمالية، ويدركون أن إسرائيل سيكون مطلوبًا منها اتخاذ إجراءات، ربما تكون أكثر هدوءًا، من أجل تعزيز الردع ضد حزب الله في لبنان.

وقد حذر وزير الجيش يوآف جالانت، يوم أمس، الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من بأن لا يرتكب أي خطأ، لكن لا يجب النظر إلى كلماته على أنها تحذير قبل وقوع الكارثة، ورغم أن هناك فهم سائد في إسرائيل بأنه بالرغم من حقيقة أن كلًا من إسرائيل وحزب الله غير معنيتان في الوصول إلى مواجهة، إلا أن خطر التوجه نحو تصعيد واسع يتزايد جدًا.

يسمح حزب الله لنفسه بالإقدام على مزيد من المخاطر على طول الحدود، التقدم، ومن بين أمور أخرى، نصب الخيمة نفسها التي أقيمت في الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية لمدة شهرين ونصف. كما رأينا في عام 2006، عندما اندلعت حرب لبنان الثانية، في الوقت الذي لم نكن معنيين بها أيضًا – كان تدهور الأمور والمواجهة على هذا المنحدر سريع للغاية.

هذا ويعترف مسؤولون رفيعو المستوى في الجيش الإسرائيلي بأن عدم التصرف بشكل أولي ضد الخيمة في الأراضي الخاضعة لسيادة إسرائيل كان خطأ يشير إلى ضعف معين. وحسب التقديرات، فإن نصر الله يستمد تشجيع من التوتر السياسي الحاصل في داخل المجتمع الإسرائيلي، ويعطي موافقة للأنشطة الاستفزازية التي يقوم بها النشطاء في منظمته استعدادًا للمخاطرة بالخروج لعدة أيام من القتال.

قد تناول رئيس الحكومة ووزراؤه خلال نقاش الكابينت السياسي الأمني الذي عُقد يوم الأحد الماضي، واستمر ست ساعات، الوضع الأمني الحساس تجاه تنظيم حزب الله في القطاع الشمالي. كما حذر كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي الذين حضروا النقاش الوزراء من أن تقييم أهمية “المواجهة المحدودة مع حزب الله” معقد للغاية في الواقع الحساس الحالي.

ووفقًا للمسؤولين، حتى البدء في خطوة يمكن النظر إليها في إسرائيل على أنها “محدودة” – يمكن أن تتطور إلى حدث أوسع بكثير.

إضافة إلى ذلك، استعرض المسؤولون الأمنيون أمام الوزراء وضع لبنان الهش والتداعيات الأمنية لما تم تعريفه من قبل مصدر سياسي على أنه “كون لبنان دولة متهالكة بلا قيادة”. وأثناء النقاش أُبلغ أعضاء الكابينت بضرورة التفريق بين الخطط الحقيقية والنشاطات التي يقوم بها حزب الله، وبين ما يُعرف بـ “استفزازات على السياج” فقط ، مثل تلك الخيمة.

اقرأ أيضاً: كيف تستعد إسرائيل لحرب لا مفر منها مع حزب الله اللبناني؟

جيش الاحتلال يستعد لجولة تصعيد جديدة مع غزة.. هذا ما يفعله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحصين مستوطنات غلاف غزة لمنع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، استعداداً لجولة تصعيد جديدة مع غزة.

وقالت الصحيفة إن: “الجيش الإسرائيلي نصب جدران دفاعية وسدود ترابية تخفي بشكل كامل الحدود ما بين القطاع ومستوطنات الغلاف”.

وأشارت إلى أنه “بالرغم من أن الهدف من ذلك حماية المستوطنين والمواقع العسكرية الإسرائيلية، إلا أن ذلك يثير تساؤلات كثيرة حول الردع الإسرائيلي”.

وأضافت أن “سكان مستوطنات غلاف غزة، يشتكون من هذه التحصينات التي حرمتهم من رؤية المناطق الزراعية وغيرها من المناظر الخلابة كما يصفونها”.

وأكدت الصحيفة، أن “الجهاد الإسلامي خلال الجولة الأخيرة كان يبحث عن هدف لإطلاق صاروخ مضاد يتيح لهم الحصول على صورة النصر بعد الضربة التي تلقتها باغتيال قيادتها”.

ولفتت إلى أن “حركة الجهاد الإسلامي حاولت فعليًا تنفيذ هجمات إلا أن الجيش الإسرائيلي أحبط تلك المحاولات قبل وقوعها باستهداف مجموعات إطلاقها، لكنها نجحت مرة واحدة في إطلاق صاروخ واحد سقط في منطقة مفتوحة ما تسبب بحريق صغير”.

وقالت الصحيفة، إن “المؤسسة الأمنية تتفهم التأثير الذي يمكن أن ينتج عنه مثل هذا الحدث ويتم بذل جهد لإحباطه، لذلك في كل مرة قد تكون هناك فيه جولة، تكون الطرق المكشوفة أمام قطاع غزة مغلقة، والجيش الاسرائيلي لم يكن راضيًا عن ذلك وقام ببناء خطط دفاعية كاملة تشمل نصب جدران اسمنتية ضخمة في مناطق معينة”.

وأوضحت، أنه “بعد كل عملية عسكرية مع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي بتحديد المواقع المعرضة لنيران مضادة للدبابات”، لافتةً إلى أنه “سيتم قريبًا بناء المزيد من الجدران والسدود الترابية في مناطق معينة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا التحرك الدفاعي يثير نقاشًا لا يقل أهمية، حول مسألة الردع الإسرائيلي ضد غزة، والذي يتضح من خلاله للجميع أن الجولة القادمة هي مجرد مسألة وقت”.

اقرأ/ي أيضاً: قطر تحذر من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية

لوكسمبورغ تعرب عن قلقها إزاء التصعيد الإسرائيلي على غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن، أن بلاده قلقة إزاء الخسائر في أرواح المدنيين بسبب الغارات الجوية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعرب أسيلبورن ووزير التعاون الإنمائي والشؤون الإنسانية ووزير الاقتصاد فرانز فايوت عن قلقهم وشعورهم بالفزع الشديد إزاء الخسائر في أرواح المدنيين وبينهم 4 أطفال، في أعقاب غارات الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف لوكسمبورغ: “ندعو إسرائيل إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين”.

ولليوم الثالث على التوالي تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلية تحليقها في أجواء القطاع وشنها العديد من الغارات الهجومية دون انقطاع.

ارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف الطائرات الإسرائيلية لعدة أهداف مختلفة ومتفرقة، إلى 25 شهيدًا بينهم 4 أطفال و4 نساء، إلى جانب إصابة 76 بجراح متفاوتة؛ بينهم 3 أطفال و7 سيدات.

اقرأ/ي أيضًا: تونس تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

هنية: هذا ما أبلغناه للوسطاء من أجل وقف التصعيد

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “إننا إذ نجدد موقفنا الحازم من جريمة القتل المتعمد؛ نشدد – وكما أبلغنا جميع الوسطاء الذين تدخلوا – على ضرورة تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان لعائلته الصابرة ليحظى بما يليق بالشهداء”.

وأضاف هنية أن المقاومة رسخت من خلال الجولة الراهنة حقيقة كونها الرصيد الاستراتيجي لشعبنا وأسرانا ومقدساتنا من خلال أدائها الموحد “والذي كان جاهزًا لكل الاحتمالات في مواجهة العدو”.

وحيا الشعب الفلسطيني والمقاومة “التي كانت وفيةً للشيخ الشهيد خضر عدنان وللحركة الأسيرة ولم تتوانَ عن القيام بواجبها على امتداد ساحة المعركة مع الاحتلال وخاصة في غزة”.

يذكر أن هنية أجرى اتصالات مع مسؤولين في مصر وقطر ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند لوقف العدوان على قطاع غزة.

وحمل الاحتلال مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة.

وأفادت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر في المقاومة الفلسطينية، قولها، فجر الأربعاء، إن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، دخل حيز التنفيذ.

وذكرت قناة “الجزيرة الفضائية” أن اتفاق وقف إطلاق النار كان نتيجة وساطة عدة أطراف لوقف العدوان، وسيكون متزامناً ومشروطاً بالتزام الطرفين.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: الغرفة المشتركة قدمت لوحة وطنية مشرفة بالرد على الاحتلال

الصحة بغزة ترفع جهوزيتها في كافة المشافي للتعامل مع تداعيات التصعيد

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، ليلة الأربعاء، إنها “تتابع التطورات الميدانية المتطورة على خلفية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأكدت “الصحة بغزة، في بيان مقتضب، على رفع الجهوزية في كافة المستشفيات ووحدات الاسعاف والطوارئ للتعامل مع تداعيات التصعيد.

ودعت الوزارة المواطنين إلى إفساح المجال أمام الطواقم الطبية للقيام بعملها حال وجود إصابات في أماكن الاستهداف.

ودعت إلى إلى التحلي بالمسؤولية والالتزام بما يصدر رسميا عن وزارة الصحة حول المشهد الصحي.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية،  سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع في قطاع غزة وخاصة مناطق الشمال.

وقال مراسل مصدر الإخبارية إن طائرات حربية بدون طيار أغارت بعدة صواريخ على موقع للمقاومة غرب مدينة غزة، قبل أن تغير طائرات حربية، بثلاثة صواريخ على نفس الموقع.

وأضاف المراسل أنه تم سماع دوي انفجارات قوية وعنيفة سمعت في أرجاء المدينة، فيما شوهدت ألسنة الدخان الناتجة عن الغارات.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت بثلاث صواريخ محيط موقع السفينة غرب مدينة غزة.

وذكر موقع واللا العبري، بأن جيش الاحتلال قصف 5 مواقع في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفاد في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش بدأ شن غارات في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: (فيديو)طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع للمقاومة في قطاع غزة

 

جهاز المخابرات المصرية يبذل جهوداً لإنهاء جولة التصعيد في غزة

وكالات-مصدر الإخبارية

أفادت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك جهود مصرية مبذولة لإنهاء جولة التصعيد الحالية بأسرع وقت ممكن.

في المقابل قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع للقناة 14: “نستعد لتدهور كبير في الوضع الأمني في الجنوب، نحن مصممون على استعادة الردع حتى لو على حساب استمرار التصعيد.

وكشفت مصادر مصرية مطلعة على الوساطة التي ترعاها القاهرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي عن أن “المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصري، يبذلون، منذ صباح اليوم الثلاثاء، جهوداً حثيثة لمنع انفجار الأوضاع في قطاع غزة، عقب وفاة الأسير خضر عدنان، القيادي بحركة الجهاد، بعد 86 يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام.

وقال مصدر مصري، تحدث لـ صحيفة “العربي الجديد” شريطة عدم ذكر اسمه، إن “جهود الوساطة المصرية فشلت في احتواء غضب حركة الجهاد، التي تمسكت بالرد على التعنت الإسرائيلي الذي أودى بحياة خضر”، مؤكداً أن “المسؤولين في القاهرة يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بسرعة تسليم جثمان الأسير الراحل، مقابل وقف التصعيد من الجانبين”.

اقرأ/ي أيضا: الغرفة المشتركة بغزة تعلن قصف المستوطنات الإسرائيلية بعدة صواريخ

وأوضح المصدر المصري أن “جهود المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، الذين تواصلوا خلال الساعات الماضية مع مسؤولين في حكومة الاحتلال، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول منتصف الليل، في ظل احتقان الأجواء، وخشية اندلاع مواجهة واسعة”، مؤكداً أن “هناك حالة انزعاج مصرية، بسبب بدء المواجهات بشكل عنيف، وهو ما ينذر باحتمالات أكبر لاتساعها، على عكس المرات السابقة، التي كانت تأخذ طابعاً تدريجياً”.

وأرجع المصدر المصري حالة التوتر المسيطرة على المشهد إلى “تصاعد الغضب داخل حركة الجهاد الإسلامي، لفشل اتصالات كانت جارية خلال الأيام الماضية، بين القاهرة والمسؤولين في حكومة الاحتلال من جانب، والمسؤولين بجهاز المخابرات العامة وقيادة حركة الجهاد من جانب آخر، لاحتواء الأزمة والإفراج عن الأسير الفلسطيني، لكن الجهود فشلت، وسبقها القدر باستشهاد الأسير”.

وأشار المصدر إلى أن “هناك اتصالات بين المسؤولين في القاهرة وأطراف إقليمية ذات تأثير على الوضع في قطاع غزة، من أجل دعم جهود الوساطة، لمنع انفجار المشهد”.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أكثر من 30 صاروخاً تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، رداً على اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

التصعيد الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية

أقلام – مصدر الإخبارية

التصعيد الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

ما يحدث في فلسطين هو جرائم شنيعة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المستوطنين غير الشرعيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وهذه الممارسات تؤكد على تكريس سياسة الاحتلال والفصل العنصري وتتنافى مع القرارات الدولية وتنتهك انتهاكا صارخا القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وما تقوم به حكومة التطرف الإسرائيلية ليس بغريب فقد مارس الاحتلال كل أشكال القمع والتنكيل والعدوان خلال أربعة وسبعين عامًا من الاحتلال، شهدنا فيها مختلف الانتهاكات للشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي الإنساني، في غياب تام للمحاسبة في الوقت الذي ترقى فيه جرائم المحتل إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

كافة الاعتداءات العنيفة تتم تحت أنظار وحماية ودعم قوات الاحتلال وإسنادها سواء من خلال مراقبة المستوطنين خلال تنفيذ اعتداءاتهم أو التدخل لتوفير الغطاء لانسحابهم عبر اقتحام المدن الفلسطينية واستكمال المهمة التي بدأتها ميليشيات المستوطنين في سرقة الأرض الفلسطينية والسيطرة عليها وهذا ما دفع في احد جنود الاحتلال الي تفاخره بقتل اربع شهداء في مخيم جنين ونشره وبثه لوقائع جريمته بشكل مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي او ما يحصل من جرائم حرق للمنازل والممتلكات في القدس المحتلة في ظل تواطؤ كامل من القضاء الإسرائيلي وحكومة وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.

متى سيتحرك المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بالجدية اللازمة ليضع حدا لسياسة الإفلات من العقاب التي ما فتئت قوات الاحتلال تتحصن بها طيلة السنوات الماضية من عمر الاحتلال …؟

التصعيد الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية

بات على المجتمع الدولي أن يتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية والخطط الاستيطانية والعمل بجدية من أجل حقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني والتحرك العاجل والفوري لوقف العدوان الغاشم بما يحول دون مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويجنب المنطقة الانزلاق نحو العنف وعدم الاستقرار.

بات من غير المنطقي استمرار الصمت الدولي أو اكتفائه ببعض بيانات التعبير عن القلق أو التحذير أو الإدانة الشكلية دون أن تترجم تلك المواقف إلى إجراءات عملية كونها تشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في سرقته للأرض الفلسطينية وارتكاب جرائمها ضد الأبرياء واستمرار سياسة تهويد الأرض الفلسطينية ويمنحها الغطاء اللازم لتصعيد جرائمها وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية.

في ظل تكرار تلك المشاهد واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني لا بد من الاهتمام الدولي وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وإدانة اعتداءات المستوطنين ويجب على المجتمع الدولي اخذ ذلك في عين الاعتبار وبلورة قرارات أممية تدين الاحتلال وإرهاب مستوطنيه ويجب اطلاع العالم أجمع على فظائع هذا المشهد ليتضح لهم حقيقة وجه الاحتلال خاصة لتلك الدول التي انبرت وتنبري دفاعا عن سلوكيات جيش الاحتلال وأخلاقياته باعتبار أن دولة الاحتلال فوق القانون لا تخضع للمساءلة أو المحاسبة ويمكنها الإفلات من العقاب نتيجة للحماية التي تتوفر لها.

استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وعدم استجابة قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى النداءات الدولية وأصوات الشعوب الحرة عبر العالم لوقف عدوانها الهمجي لا بد من واجهته من قبل المجتمع الدولي ويجب العمل مع مختلف الأطراف الدولية ولاسيما الرباعية الدولية، من أجل وقف هذه الجرائم الإسرائيلية، والوقف الفوري لخططها الاستيطانية، وفقا لقرار مجلس الأمن 2334 (2016) والتخلي نهائيًا عن نوايا ضمّ الأراضي الفلسطينية، كشروط أساسي لاستئناف مفاوضات سلام جدية تمتاز بالمصداقية.

أقرأ أيضًا: ترحيب واسع باتفاق الرياض وطهران.. بقلم سري القدوة

وينسلاند يدعو لتجنب التصعيد خلال رمضان

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال مبعوث الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأحد، إنه على السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” منع التصعيد خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف وينسلاند في تصريحات موقع “واللا” العبري، أنه: “إذا تم تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في قمة العقبة فيمكن تحقيق نجاح”.

وانتقد رد فعل وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد قمة العقبة، قائلًا: “لا يمكن الخروج للإعلام ونفي ما وقع عليه بعد دقيقتين من مغادرة الاجتماع.. ما وقع عليه يجب أن يتم تنفيذه .. القادة المسؤولون بحاجة لاتخاذ قرارات الآن لضمان الهدوء في شهر رمضان”.

وأشار إلى أنه أجرى سلسلة لقاءات خلال الأسبوعين الماضيين مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين وممثلين عن الوقف الأردني لمناقشة الخطوات العملية لضمان وصول الفلسطينيين للصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان بدون أي مشاكل، إلى جانب بعض الإجراءات الأمنية والاقتصادية التي تساهم في الاستقرار.

ولفت إلى أن: “ضمان الهدوء في الضفةوالقدس هو مفتاح للهدوء مع غزة”.

اقرأ/ي أيضاً: مصر: اجتماع شرم الشيخ يهدف لدعم التهدئة وخلق مناخ ملائم للسلام

مسؤولون عسكريون إسرائيليون يتوقعون تصعيداً شاملاً خلال رمضان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشر موقع “واللا” العبري، اليوم الإثنين، تقريراً صحفياً، مفاده أن عشرات الضباط في جيش الاحتلال الإسرائييلي يتوقعون تصعيداً خلال شهر رمضان المبارك الذي يحل بعد نحو عشرة أيام.

ووفقاً للموقع، قال ضباط رفيعو المستوى في جيش الاحتلال إن “الأجواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 “خطيرة جدا وقابلة للاشتعال” عشية شهر رمضان”.

ونقل “واللا” عن الضباط قولهم للمستوى السياسي إن “انعدام اليقين وتصعيد الضغوط” في الضفة الغربية من شأنها أن “تستدرج أجزاء أخرى هادئة في المنطقة، مثل الخليل، إلى حالة تصعيد”.

وأضافوا أنه “نستعد لعمليات مسلحة قاسية” في الضفة وأنها ستخرج منها إلى “الجبهة الداخلية الإسرائيلية. والوضع خطير جدا”.

وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي “بحسم قضية التسهيلات ونظام حركة الفلسطينيين” في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، “والسماح لطبقة الشبان بالمشاركة في الصلاة من أجل منع ترام إحباط وعنف”.

وألمح مسؤولون أمنيون، وفقا لـ”واللا، إلى أن جهات في حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعارض التسهيلات حاليا، وترفض الحسم وأنها بذلك تصعد التوتر الأمني في الضفة الغربية خاصة وفي المنطقة كلها عامة، وبالإمكان رؤية ذلك في الشبكات الاجتماعية.

وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي إن “فترة عنيفة ستستهدف كلا الجانبين وليس الفلسطينيين فقط”.

واستشهد 84 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمستوطنين منذ مطلع العام الحالي، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية. وتنتهي عمليات تشنها قوات الاحتلال في المدن والبلدات الفلسطينية، بزعم تنفيذ اعتقالات، بارتقاء عدد كبير من الشهداء.

وذكر الموقع العبري أن “الوضع في غزة في حالة غليان، في هذه الأثناء، “رغم محاولات حماس للجم المظاهرات” عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، “ومنع إطلاق قذائف صاروخية”، وأن هناك جهات تدعو حماس إلى الرد” على عدد الشهداء الكبير في الضفة الغربية”.

وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن حجم هدم البيوت في القدس المحتلة، الذي تزايد بإيعاز من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أدى تصاعد غضب المقدسيين واحتمال المواجهات والعمليات المسلحة الفلسطينية.

وأضافوا أن محاولات تجنيد دول في المنطقة، مثل الأردن، من أجل منع مواجهات وعمليات مسلحة فلسطينية وممارسة ضغوط على الفلسطينيين في كافة القضية المرتبطة بالقدس، قد فشلت.

اقرأ/ي أيضاً: مسؤول إسرائيلي: بن غفير لا يمتلك مؤهلات ويشعل الحرائق حيثما حل

Exit mobile version