جيش الاحتلال يستعد لجولة تصعيد جديدة مع غزة.. هذا ما يفعله

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تحصين مستوطنات غلاف غزة لمنع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، استعداداً لجولة تصعيد جديدة مع غزة.

وقالت الصحيفة إن: “الجيش الإسرائيلي نصب جدران دفاعية وسدود ترابية تخفي بشكل كامل الحدود ما بين القطاع ومستوطنات الغلاف”.

وأشارت إلى أنه “بالرغم من أن الهدف من ذلك حماية المستوطنين والمواقع العسكرية الإسرائيلية، إلا أن ذلك يثير تساؤلات كثيرة حول الردع الإسرائيلي”.

وأضافت أن “سكان مستوطنات غلاف غزة، يشتكون من هذه التحصينات التي حرمتهم من رؤية المناطق الزراعية وغيرها من المناظر الخلابة كما يصفونها”.

وأكدت الصحيفة، أن “الجهاد الإسلامي خلال الجولة الأخيرة كان يبحث عن هدف لإطلاق صاروخ مضاد يتيح لهم الحصول على صورة النصر بعد الضربة التي تلقتها باغتيال قيادتها”.

ولفتت إلى أن “حركة الجهاد الإسلامي حاولت فعليًا تنفيذ هجمات إلا أن الجيش الإسرائيلي أحبط تلك المحاولات قبل وقوعها باستهداف مجموعات إطلاقها، لكنها نجحت مرة واحدة في إطلاق صاروخ واحد سقط في منطقة مفتوحة ما تسبب بحريق صغير”.

وقالت الصحيفة، إن “المؤسسة الأمنية تتفهم التأثير الذي يمكن أن ينتج عنه مثل هذا الحدث ويتم بذل جهد لإحباطه، لذلك في كل مرة قد تكون هناك فيه جولة، تكون الطرق المكشوفة أمام قطاع غزة مغلقة، والجيش الاسرائيلي لم يكن راضيًا عن ذلك وقام ببناء خطط دفاعية كاملة تشمل نصب جدران اسمنتية ضخمة في مناطق معينة”.

وأوضحت، أنه “بعد كل عملية عسكرية مع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي بتحديد المواقع المعرضة لنيران مضادة للدبابات”، لافتةً إلى أنه “سيتم قريبًا بناء المزيد من الجدران والسدود الترابية في مناطق معينة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن “هذا التحرك الدفاعي يثير نقاشًا لا يقل أهمية، حول مسألة الردع الإسرائيلي ضد غزة، والذي يتضح من خلاله للجميع أن الجولة القادمة هي مجرد مسألة وقت”.

اقرأ/ي أيضاً: قطر تحذر من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية

لوكسمبورغ تعرب عن قلقها إزاء التصعيد الإسرائيلي على غزة

وكالات- مصدر الإخبارية

أكد وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن، أن بلاده قلقة إزاء الخسائر في أرواح المدنيين بسبب الغارات الجوية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعرب أسيلبورن ووزير التعاون الإنمائي والشؤون الإنسانية ووزير الاقتصاد فرانز فايوت عن قلقهم وشعورهم بالفزع الشديد إزاء الخسائر في أرواح المدنيين وبينهم 4 أطفال، في أعقاب غارات الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف لوكسمبورغ: “ندعو إسرائيل إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين”.

ولليوم الثالث على التوالي تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلية تحليقها في أجواء القطاع وشنها العديد من الغارات الهجومية دون انقطاع.

ارتفعت حصيلة الشهداء جراء قصف الطائرات الإسرائيلية لعدة أهداف مختلفة ومتفرقة، إلى 25 شهيدًا بينهم 4 أطفال و4 نساء، إلى جانب إصابة 76 بجراح متفاوتة؛ بينهم 3 أطفال و7 سيدات.

اقرأ/ي أيضًا: تونس تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

هنية: هذا ما أبلغناه للوسطاء من أجل وقف التصعيد

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية “إننا إذ نجدد موقفنا الحازم من جريمة القتل المتعمد؛ نشدد – وكما أبلغنا جميع الوسطاء الذين تدخلوا – على ضرورة تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان لعائلته الصابرة ليحظى بما يليق بالشهداء”.

وأضاف هنية أن المقاومة رسخت من خلال الجولة الراهنة حقيقة كونها الرصيد الاستراتيجي لشعبنا وأسرانا ومقدساتنا من خلال أدائها الموحد “والذي كان جاهزًا لكل الاحتمالات في مواجهة العدو”.

وحيا الشعب الفلسطيني والمقاومة “التي كانت وفيةً للشيخ الشهيد خضر عدنان وللحركة الأسيرة ولم تتوانَ عن القيام بواجبها على امتداد ساحة المعركة مع الاحتلال وخاصة في غزة”.

يذكر أن هنية أجرى اتصالات مع مسؤولين في مصر وقطر ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند لوقف العدوان على قطاع غزة.

وحمل الاحتلال مسؤولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار العدوان الغاشم على قطاع غزة.

وأفادت مصادر إعلامية نقلاً عن مصادر في المقاومة الفلسطينية، قولها، فجر الأربعاء، إن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال، دخل حيز التنفيذ.

وذكرت قناة “الجزيرة الفضائية” أن اتفاق وقف إطلاق النار كان نتيجة وساطة عدة أطراف لوقف العدوان، وسيكون متزامناً ومشروطاً بالتزام الطرفين.

اقرأ/ي أيضًا: حماس: الغرفة المشتركة قدمت لوحة وطنية مشرفة بالرد على الاحتلال

الصحة بغزة ترفع جهوزيتها في كافة المشافي للتعامل مع تداعيات التصعيد

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، ليلة الأربعاء، إنها “تتابع التطورات الميدانية المتطورة على خلفية التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وأكدت “الصحة بغزة، في بيان مقتضب، على رفع الجهوزية في كافة المستشفيات ووحدات الاسعاف والطوارئ للتعامل مع تداعيات التصعيد.

ودعت الوزارة المواطنين إلى إفساح المجال أمام الطواقم الطبية للقيام بعملها حال وجود إصابات في أماكن الاستهداف.

ودعت إلى إلى التحلي بالمسؤولية والالتزام بما يصدر رسميا عن وزارة الصحة حول المشهد الصحي.

وشنّت طائرات الاحتلال الحربية،  سلسلة غارات عنيفة استهدفت مواقع في قطاع غزة وخاصة مناطق الشمال.

وقال مراسل مصدر الإخبارية إن طائرات حربية بدون طيار أغارت بعدة صواريخ على موقع للمقاومة غرب مدينة غزة، قبل أن تغير طائرات حربية، بثلاثة صواريخ على نفس الموقع.

وأضاف المراسل أنه تم سماع دوي انفجارات قوية وعنيفة سمعت في أرجاء المدينة، فيما شوهدت ألسنة الدخان الناتجة عن الغارات.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال استهدفت بثلاث صواريخ محيط موقع السفينة غرب مدينة غزة.

وذكر موقع واللا العبري، بأن جيش الاحتلال قصف 5 مواقع في قطاع غزة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال أفاد في وقت متأخر من مساء اليوم الثلاثاء، بأن الجيش بدأ شن غارات في قطاع غزة.

اقرأ/ي أيضاً: (فيديو)طائرات الاحتلال تقصف عدة مواقع للمقاومة في قطاع غزة

 

جهاز المخابرات المصرية يبذل جهوداً لإنهاء جولة التصعيد في غزة

وكالات-مصدر الإخبارية

أفادت قناة ريشت كان العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك جهود مصرية مبذولة لإنهاء جولة التصعيد الحالية بأسرع وقت ممكن.

في المقابل قال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع للقناة 14: “نستعد لتدهور كبير في الوضع الأمني في الجنوب، نحن مصممون على استعادة الردع حتى لو على حساب استمرار التصعيد.

وكشفت مصادر مصرية مطلعة على الوساطة التي ترعاها القاهرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي عن أن “المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصري، يبذلون، منذ صباح اليوم الثلاثاء، جهوداً حثيثة لمنع انفجار الأوضاع في قطاع غزة، عقب وفاة الأسير خضر عدنان، القيادي بحركة الجهاد، بعد 86 يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام.

وقال مصدر مصري، تحدث لـ صحيفة “العربي الجديد” شريطة عدم ذكر اسمه، إن “جهود الوساطة المصرية فشلت في احتواء غضب حركة الجهاد، التي تمسكت بالرد على التعنت الإسرائيلي الذي أودى بحياة خضر”، مؤكداً أن “المسؤولين في القاهرة يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بسرعة تسليم جثمان الأسير الراحل، مقابل وقف التصعيد من الجانبين”.

اقرأ/ي أيضا: الغرفة المشتركة بغزة تعلن قصف المستوطنات الإسرائيلية بعدة صواريخ

وأوضح المصدر المصري أن “جهود المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، الذين تواصلوا خلال الساعات الماضية مع مسؤولين في حكومة الاحتلال، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول منتصف الليل، في ظل احتقان الأجواء، وخشية اندلاع مواجهة واسعة”، مؤكداً أن “هناك حالة انزعاج مصرية، بسبب بدء المواجهات بشكل عنيف، وهو ما ينذر باحتمالات أكبر لاتساعها، على عكس المرات السابقة، التي كانت تأخذ طابعاً تدريجياً”.

وأرجع المصدر المصري حالة التوتر المسيطرة على المشهد إلى “تصاعد الغضب داخل حركة الجهاد الإسلامي، لفشل اتصالات كانت جارية خلال الأيام الماضية، بين القاهرة والمسؤولين في حكومة الاحتلال من جانب، والمسؤولين بجهاز المخابرات العامة وقيادة حركة الجهاد من جانب آخر، لاحتواء الأزمة والإفراج عن الأسير الفلسطيني، لكن الجهود فشلت، وسبقها القدر باستشهاد الأسير”.

وأشار المصدر إلى أن “هناك اتصالات بين المسؤولين في القاهرة وأطراف إقليمية ذات تأثير على الوضع في قطاع غزة، من أجل دعم جهود الوساطة، لمنع انفجار المشهد”.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أكثر من 30 صاروخاً تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، رداً على اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

التصعيد الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية

أقلام – مصدر الإخبارية

التصعيد الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

ما يحدث في فلسطين هو جرائم شنيعة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب المستوطنين غير الشرعيين بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وهذه الممارسات تؤكد على تكريس سياسة الاحتلال والفصل العنصري وتتنافى مع القرارات الدولية وتنتهك انتهاكا صارخا القانون الدولي وحقوق الإنسان.

وما تقوم به حكومة التطرف الإسرائيلية ليس بغريب فقد مارس الاحتلال كل أشكال القمع والتنكيل والعدوان خلال أربعة وسبعين عامًا من الاحتلال، شهدنا فيها مختلف الانتهاكات للشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي الإنساني، في غياب تام للمحاسبة في الوقت الذي ترقى فيه جرائم المحتل إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

كافة الاعتداءات العنيفة تتم تحت أنظار وحماية ودعم قوات الاحتلال وإسنادها سواء من خلال مراقبة المستوطنين خلال تنفيذ اعتداءاتهم أو التدخل لتوفير الغطاء لانسحابهم عبر اقتحام المدن الفلسطينية واستكمال المهمة التي بدأتها ميليشيات المستوطنين في سرقة الأرض الفلسطينية والسيطرة عليها وهذا ما دفع في احد جنود الاحتلال الي تفاخره بقتل اربع شهداء في مخيم جنين ونشره وبثه لوقائع جريمته بشكل مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي او ما يحصل من جرائم حرق للمنازل والممتلكات في القدس المحتلة في ظل تواطؤ كامل من القضاء الإسرائيلي وحكومة وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.

متى سيتحرك المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات بالجدية اللازمة ليضع حدا لسياسة الإفلات من العقاب التي ما فتئت قوات الاحتلال تتحصن بها طيلة السنوات الماضية من عمر الاحتلال …؟

التصعيد الإسرائيلي وغياب العدالة الدولية

بات على المجتمع الدولي أن يتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية والخطط الاستيطانية والعمل بجدية من أجل حقن دماء أبناء الشعب الفلسطيني والتحرك العاجل والفوري لوقف العدوان الغاشم بما يحول دون مزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويجنب المنطقة الانزلاق نحو العنف وعدم الاستقرار.

بات من غير المنطقي استمرار الصمت الدولي أو اكتفائه ببعض بيانات التعبير عن القلق أو التحذير أو الإدانة الشكلية دون أن تترجم تلك المواقف إلى إجراءات عملية كونها تشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في سرقته للأرض الفلسطينية وارتكاب جرائمها ضد الأبرياء واستمرار سياسة تهويد الأرض الفلسطينية ويمنحها الغطاء اللازم لتصعيد جرائمها وتنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية.

في ظل تكرار تلك المشاهد واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني لا بد من الاهتمام الدولي وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال وإدانة اعتداءات المستوطنين ويجب على المجتمع الدولي اخذ ذلك في عين الاعتبار وبلورة قرارات أممية تدين الاحتلال وإرهاب مستوطنيه ويجب اطلاع العالم أجمع على فظائع هذا المشهد ليتضح لهم حقيقة وجه الاحتلال خاصة لتلك الدول التي انبرت وتنبري دفاعا عن سلوكيات جيش الاحتلال وأخلاقياته باعتبار أن دولة الاحتلال فوق القانون لا تخضع للمساءلة أو المحاسبة ويمكنها الإفلات من العقاب نتيجة للحماية التي تتوفر لها.

استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وعدم استجابة قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى النداءات الدولية وأصوات الشعوب الحرة عبر العالم لوقف عدوانها الهمجي لا بد من واجهته من قبل المجتمع الدولي ويجب العمل مع مختلف الأطراف الدولية ولاسيما الرباعية الدولية، من أجل وقف هذه الجرائم الإسرائيلية، والوقف الفوري لخططها الاستيطانية، وفقا لقرار مجلس الأمن 2334 (2016) والتخلي نهائيًا عن نوايا ضمّ الأراضي الفلسطينية، كشروط أساسي لاستئناف مفاوضات سلام جدية تمتاز بالمصداقية.

أقرأ أيضًا: ترحيب واسع باتفاق الرياض وطهران.. بقلم سري القدوة

وينسلاند يدعو لتجنب التصعيد خلال رمضان

وكالات – مصدر الإخبارية 

قال مبعوث الأمم المتحدة بالشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم الأحد، إنه على السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” منع التصعيد خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف وينسلاند في تصريحات موقع “واللا” العبري، أنه: “إذا تم تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها في قمة العقبة فيمكن تحقيق نجاح”.

وانتقد رد فعل وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد قمة العقبة، قائلًا: “لا يمكن الخروج للإعلام ونفي ما وقع عليه بعد دقيقتين من مغادرة الاجتماع.. ما وقع عليه يجب أن يتم تنفيذه .. القادة المسؤولون بحاجة لاتخاذ قرارات الآن لضمان الهدوء في شهر رمضان”.

وأشار إلى أنه أجرى سلسلة لقاءات خلال الأسبوعين الماضيين مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين وممثلين عن الوقف الأردني لمناقشة الخطوات العملية لضمان وصول الفلسطينيين للصلاة في الأقصى خلال شهر رمضان بدون أي مشاكل، إلى جانب بعض الإجراءات الأمنية والاقتصادية التي تساهم في الاستقرار.

ولفت إلى أن: “ضمان الهدوء في الضفةوالقدس هو مفتاح للهدوء مع غزة”.

اقرأ/ي أيضاً: مصر: اجتماع شرم الشيخ يهدف لدعم التهدئة وخلق مناخ ملائم للسلام

مسؤولون عسكريون إسرائيليون يتوقعون تصعيداً شاملاً خلال رمضان

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

نشر موقع “واللا” العبري، اليوم الإثنين، تقريراً صحفياً، مفاده أن عشرات الضباط في جيش الاحتلال الإسرائييلي يتوقعون تصعيداً خلال شهر رمضان المبارك الذي يحل بعد نحو عشرة أيام.

ووفقاً للموقع، قال ضباط رفيعو المستوى في جيش الاحتلال إن “الأجواء في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 “خطيرة جدا وقابلة للاشتعال” عشية شهر رمضان”.

ونقل “واللا” عن الضباط قولهم للمستوى السياسي إن “انعدام اليقين وتصعيد الضغوط” في الضفة الغربية من شأنها أن “تستدرج أجزاء أخرى هادئة في المنطقة، مثل الخليل، إلى حالة تصعيد”.

وأضافوا أنه “نستعد لعمليات مسلحة قاسية” في الضفة وأنها ستخرج منها إلى “الجبهة الداخلية الإسرائيلية. والوضع خطير جدا”.

وطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي “بحسم قضية التسهيلات ونظام حركة الفلسطينيين” في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، “والسماح لطبقة الشبان بالمشاركة في الصلاة من أجل منع ترام إحباط وعنف”.

وألمح مسؤولون أمنيون، وفقا لـ”واللا، إلى أن جهات في حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعارض التسهيلات حاليا، وترفض الحسم وأنها بذلك تصعد التوتر الأمني في الضفة الغربية خاصة وفي المنطقة كلها عامة، وبالإمكان رؤية ذلك في الشبكات الاجتماعية.

وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي إن “فترة عنيفة ستستهدف كلا الجانبين وليس الفلسطينيين فقط”.

واستشهد 84 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال والمستوطنين منذ مطلع العام الحالي، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية. وتنتهي عمليات تشنها قوات الاحتلال في المدن والبلدات الفلسطينية، بزعم تنفيذ اعتقالات، بارتقاء عدد كبير من الشهداء.

وذكر الموقع العبري أن “الوضع في غزة في حالة غليان، في هذه الأثناء، “رغم محاولات حماس للجم المظاهرات” عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، “ومنع إطلاق قذائف صاروخية”، وأن هناك جهات تدعو حماس إلى الرد” على عدد الشهداء الكبير في الضفة الغربية”.

وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن حجم هدم البيوت في القدس المحتلة، الذي تزايد بإيعاز من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أدى تصاعد غضب المقدسيين واحتمال المواجهات والعمليات المسلحة الفلسطينية.

وأضافوا أن محاولات تجنيد دول في المنطقة، مثل الأردن، من أجل منع مواجهات وعمليات مسلحة فلسطينية وممارسة ضغوط على الفلسطينيين في كافة القضية المرتبطة بالقدس، قد فشلت.

اقرأ/ي أيضاً: مسؤول إسرائيلي: بن غفير لا يمتلك مؤهلات ويشعل الحرائق حيثما حل

هل تقود الأوضاع في الضفة نحو تصعيد كبير مع قطاع غزة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو رفع وتيرة التصعيد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام 2023 من خلال جملة من الإجراءات القائمة الاعتقالات والقتل وهدم البيوت في خطوات هدفها تسريع حسم الصراع، والتغطية على الأزمة الداخلية من خلال الدخول في تصعيد كبير مع قطاع غزة، وتفتيت مشروع أي دولة فلسطينية مستقبلية.

ويرى خبراء في الشأن الإسرائيلي ومحللون أن التصعيد في الضفة الغربية يهدف إلى تحقيق عدة أهداف إسرائيلية أولها وضع أرضية ملائمة لحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون إيجاد عنصر يشكل عائقاً للأمر، ورغبة حكومة نتنياهو بالهروب إلى الأمام من خلال تصدير الأزمة الداخلية الناشئة عن الإصلاحات القضائية إلى جبهة جديدة، تكون مقدمتها في الضفة وصولاً إلى حرب جديدة مع قطاع غزة.

وقال الخبير في الشأن الإسرائيلي أيمن الرفاتي إن حكومة نتنياهو اتجهت لزيادة وتيرة العمليات ذات الصدى الكبير من أجل تحقيق عدة مكاسب تتمثل بالظهور أمام جمهورها الداخلي بأن أولوياتها تركز على إنهاء كافة أشكال المقاومة في الضفة الغربية، وردع الفصائل المسلحة وكل من يفكر بالالتحاق بها، ومنعها من إمكانية تشكيل خطر عليها حال حدث تصعيد خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف الرفاتي في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “حكومة نتنياهو تسابق الزمن للقضاء على كل من يمكن أن يشكل خطراً قادماً خلال أي تصعيد كبير قادم مع الفلسطينيين”.

وأشار الرفاتي إلى أن “نتنياهو يهدف أيضاً إلى استفزاز الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عبر ساحة الضفة الغربية والذهاب معها نحو تصعيد كبير يخرجه من الأزمة الداخلية”.

ولفت إلى أن “دولة الاحتلال تمر بأعمق أزمة داخلية منذ نشأتها مما يجعل خيار خوض نتنياهو مغامرة جديدة مع قطاع غزة أمر وارداً جداً”.

واعتبر الرفاتي “مسألة الذهاب نحو مغامرة إسرائيلية مع غزة مخاطرها عالية في ظل الإمكانات الكبيرة للفصائل في القطاع، والتي يمكن أن تنقلب على رأس نتنياهو، وتشل إسرائيل لأيام أو أشهر طويلة”.

وأكد الرفاتي على أن “التقديرات تشير إلى أن الاحتلال يريد ردع الفلسطينيين في كافة الجبهات لتسهيل وتسريع حسم الصراع في الضفة الغربية وضمها”.

وشدد الرفاتي على أن “الفصائل في غزة لن تكون بعيدة عن الصراع في الضفة خاصة بعد المعادلة التي رسختها معركة سيف القدس في مايو (أيار) 2021 حول وحدة الساحات”.

بدوره رأى المحلل طلال عوكل أن “حكومة نتنياهو وضعت مجموعة من الأجندة المتعلقة بحسم الصراع في الضفة من خلال المشاريع القائمة على الضم والاستيطان، ومنع استنساخ تجربة غزة القائمة على المقاومة”.

وقال عوكل في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “نتنياهو يأمل أيضاً بأن تغطي المجازر على الأزمة الداخلية وإشعار الجمهور الداخلي بأنهم يواجهون خطر أمني تستلزم الوحدة الوطنية بدلاً من الانقسام”.

وأضاف عوكل “يبدو أن حكومة نتنياهو اختارت فتح جبهة خارجية للتغطية عما يحدث في الداخل ووضع المعارضة التي تقود الاحتجاجات ضده في وضع محرج”.

وأشار إلى أن “العقيدة الحالية لدى حكومة الاحتلال تحمل رسائل للجميع بأنه ليس لديها رادع وماضية في مخططاتها”.

من جهته، أكد المحلل أحمد عبد الرحمن، على أن “نتنياهو يرى في تنامي المقاومة في شمال الضفة خاصة في جنين ونابلس خطراً إضافياً إلى جانب الأزمة الداخلية يمكن أن ينهي مستقبله السياسي”.

وأوضح عبد الرحمن لشبكة مصدر الإخبارية أن “الاحتلال ينظر إلى ما يحدث من نمو سريع لفصائل المقاومة في الضفة كخطر كونها تشكل عمقاً استراتيجياً للداخل المحتل عام 1948 وليس بعيداً عن المدن الإسرائيلية، وقد يطالها بأي لحظة”.

وتابع أن “تصعيد العمل العسكري الإسرائيلي في جنين ونابلس يهدف لمنع أي عمليات قادمة خاصة خلال شهر رمضان، كون الجزء الأكبر من العمل المقاوم ضد الأهداف الإسرائيلي يخرج من داخلها”.

وشدد عبد الرحمن على أن “خوض نتنياهو مغامرة جديدة مع غزة سيكون بمثابة نهاية مستقبله السياسي، لذلك لن يتحرك سوى بخطوات محسوبة مسبقاً”.
وعبر عن اعتقاده بأن” الأوضاع الميدانية ستذهب في الوقت الحالي نحو فعل ورد مقابل سواء كان من الاحتلال أو المقاومة في الضفة”.

ونوه عبد الرحمن إلى أن “الفصائل في غزة تعي أن الأولوية حالياً نحو فتح المجال لتصاعد العمل المقاوم في الضفة والقدس المحتلتين”.

وأكد على أن “رد المقاومة في غزة سيكون مرتبطاً بخطوة تتخطى الخطوط الحمراء تتعلق بالأوضاع في المسجد الأقصى أو اغتيال شخصية بارزة أو الرد على عدوان إسرائيلي مفاجئ ضدها”.

يذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين منذ بداية العام 2023 بلغ حتى الآن 78 شهيداً بينهم 14 طفلاً.

حزب مصري لمصدر: الوساطة المصرية مستمرة لوقف التصعيد الإسرائيلي قبل رمضان

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

أكد رئيس حزب الدستوري الحر المصري تيسير مطر، أن الوساطة المصرية متسمرة في توظيف علاقاتها الدولية لحشد الرأي العام الدولي، ووقف عمليات التصعيد قبل شهر رمضان.

وقال مطر في حوار خاص مع “شبكة مصدر الإخبارية“، إنه يجب على الفصائل الفلسطينية أن تتوحد وتنهي الانقسام، وجعل فلسطين هي الغاية الأساسية حتى لا تستفيد إسرائيل من كل ذلك.

وأضاف أنه على الفلسطينيين أن يستفيدوا من مؤتمر القدس، والذي أجمعت فيه الدول العربية على دعم الشعب الفلسطيني والتمسك بحل الدولتين.

وشدد على أن العرب والمسلمين متمسكون بالقدس وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

وبيّن رئيس حزب الدستوري المصري أن المواقف السابقة أكدت أن التصعيد الإسرائيلي لم ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مطالبًا المجتمع الدولي بالعمل وبذل الجهد من أجل إرغام الاحتلال على وقف جرائمه بحق الفلسطينيين.

اقرأ/ي أيضًا: غدًا.. قمة طارئة في الأردن لمنع التصعيد قبل شهر رمضان

Exit mobile version