الاستيطان جريمة إنسانية وانتهاك للمواثيق الدولية

أقلام – مصدر الإخبارية

الاستيطان جريمة إنسانية وانتهاك للمواثيق الدولية، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس وبيت لحم يعد جريمة مخالفة لكل القرارات الدولية وأن حكومة اليمين الفاشية تسابق الزمن لتغيير هوية القدس العربية الإسلامية وطابعها التاريخي وتهويد المدينة وفصلها عن محيطها وبات يجب المجتمع الدولي العمل على أهمية اتخاذ خطوات تتجاوز الإدانة وتدل على جدية الموقف الدولي بفرض عقوبات على هذا الكيان بحكم أن الاستيطان جريمة إنسانية وانتهاك للمواثيق والقرارات الدولية.

ومن الواضح ان سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي تعتبر هدفًا أساسيًا للكتل اليمنية المتطرفة التي تُمثّل الأغلبية الحاكمة في دولة الاحتلال ويأتي هذا التحرك الاستيطاني في ظل النداءات الدولية بضرورة وقف الاستيطان ومحاولة العمل على فرض تهدئة لخفض مستوى التوترات في المنطقة كون ان ممارسات الاحتلال الأحادية والتي تقوم بها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من بناء للمستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة وتمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.

حكومة تحالف الإرهاب الصهيوني وإرهاب غلاة المستوطنين جاءت لتستكمل مشوار سابقاتها بوجهها البشع دون قناع لترتكب المجازر وتستبيح الدم الفلسطيني غير آبهة بأبسط المعايير الإنسانية، كما فعلت في جنين ونابلس وحوارة وأريحا والقدس، وما الممارسات الاستيطانية وتصريحات قادة الاحتلال العنصرية إلا شاهد حي على إجرام هذه الحكومة التي ترجمت أقوالها إلى أفعال فأطلقت عصابات المستوطنين الإرهابيين ليعيثوا قتلا وخرابا وحرقا وتدميرا لاستكمال مشاريع سرقة الأرض الفلسطينية وبحماية جيش الاحتلال الذي يرتكب جرائم الحرب بحق المدنيين العزل وبالمقابل تستمر الحكومة بمواصلة توغلها الاستيطاني في القدس وقلب الضفة الغربية .

أصبحت حكومة الاحتلال تسابق الزمن من اجل سرقة الأراضي الفلسطينية كونها طرحت مناقصات لبناء 1029 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية وفقا لتقارير إخبارية حيث تعد هذه الخطوات خلافا لالتزامها في الاجتماع الأخير بمدينة شرم الشيخ المصرية وكانت قد نشرت الحكومة الإسرائيلية مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة .
وكانت ما يسمى بدائرة أراضي إسرائيل نشرت سابقا مناقصات للبدء في بناء اجمالي 1029 وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس حيث نشرت ما يسمى سلطة أراضي إسرائيل مناقصات لبناء 940 وحدة سكنية في مستوطنتي إفرات (المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم) وبيتار عيليت (المقامة على أراضي المواطنين غرب بيت لحم، وذكرت وسائل الاعلام ضمن تقارير صحافية أن 747 وحدة استيطانية منها في مستوطنة بيتار عيليت و193 وحدة في مستوطنة إفرات كما أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو كانت قد نشرت أيضًا مناقصة أخرى لبناء 89 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية.

طرح سلطات الاحتلال مناقصات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعد خرقاً فاضحاً وجسيماً للقانون الدولي، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم (2334) كون أن سياسة الاستيطان بمجملها وبتفاصيلها تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتقويضاً لأسس السلام وجهود تحقيقه وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.

حكومة الاحتلال تواصل بناء المستوطنات بالرغم من الإدانة الدولية كما تعمل على تعزيز البناء في المستوطنات القائمة مما يتسبب في إعاقة التوصل إلى اتفاق سياسي ويزيد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولا يؤسس لعملية سلمية بالمنطقة وانها غير مبالية بنتائج ممارساتها التي باتت تواجه معارضة شاملة على المستوى الدولي.

أقرأ أيضًا: ترحيب واسع باتفاق الرياض وطهران.. بقلم سري القدوة

إدارة بايدن تعارض مساعي سموتريتش مضاعفة المستوطنين بالضفة

الأراضي المحتلة – مصدر

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، احتجت على توجه وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، للوزارات الحكومية، بالاستعداد لاستيعاب 500 ألف مستوطن جديد في الضفة المحتلة.

ووفق الصحيفة فإن حكومة الاحتلال أوضحت للمسؤولين في إدارة بايدن أن أقوال سموتريتش حول زيادة عدد المستوطنين وتحسين البنية التحتية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية، لا تمثل سياسة الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو.

وتابعت أن السفير الأميركي لدى الاحتلال، توم نيدس، تحدث في الأيام الأخيرة مع عدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وعبر عن قلق البيت الأبيض حول توجهات سموتريتش بهذا الشأن.

وأكدت معارضة واشنطن لعودة المستوطنين إلى البؤرة الاستيطانية “حومش” شمال الضفة المحتلة.

وأردفت أن ديرمر أوضح للسفير الأميركي أنه لن يتم إنشاء مستوطنة جديدة حيث كانت مقامة “حومش” وأن الحكومة تهدف إلى نقل البؤرة الاستيطانية إلى موقع آخر على ما تعتبره “أراضي دولة”.

وبينت أن سموتريتش ووزير الأمن، يوآف غالانت، يعملان على إعادة إقامة البؤرة الاستيطانية في موقع قريب.

وفي وقت سابق قالت الصحيفة إن سموتريتش يسعى لمضاعفة عدد المستوطنين في الضفة المحتلة، بما يشمل “تحسين البنية التحتية في المستوطنات والبؤر الاستيطانية” غير الشرعية.

وأضافت أن “سموتريتش عقد جولة اجتماعات مع ممثلي الوزارات ذات الصلة، وبينها المالية والأمن، وعرض خطته لتعزيز المستوطنات وطالب بتنفيذها خلال عامين”.

وبحسب الصحيفة، طلب سموتريتش “إجراء تخطيط فوري واسع النطاق لاستيعاب حوالي 500 ألف مستوطن إضافي”، وتوزيعهم على المستوطنات القائمة وبؤر استيطانية “ستصدق عليها الحكومة في الأشهر القليلة المقبلة”، بحسب الصحيفة.

وأشارت إلى أنه “طلب أيضا خطة لمعالجة وسائل النقل العام والخاص والتعليم والتوظيف، وفوجئ المسؤولون في وزارة المالية بهذه الخطة المتوقع أن تكلف مليارات الشواكل”.

مخطط لبناء 1700 وحدة استيطانية جديدة في القدس

القدس المحتلة – مصدر

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن ما تسمى “اللجنة المحلية الاسرائيلية للتنظيم والبناء” في القدس المحتلة، صادقت على إيداع مخططين لدى اللجنة اللوائية، لإقامة 1700 وحدة استيطانية جديدة شرق مستوطنة “رموت”، التي يبلغ عدد مستوطينها اليوم حوالي 50 ألفًا.

ووفق التقارير فقد قدمت شركتان خاصتان المخططين بالتعاون مع بلدية الاحتلال في القدس، ويتضمنان بناء 1700 وحدة استيطانية في مباني بارتفاع 12 طابقًا، ومناطق تجارية، ومؤسسات عامة ومتنزهات.

ونقلت التقارير عن بلدية الاحتلال أن “إقامة المشروعين تتم في إطار المخطط الهيكلي 2000، وكاستمرارية للمخطط الهيكلي الذي أعدته البلدية، ويشكل المخططان امتدادًا على طول رموت ويوسعاها نحو الشرق”.

في السياق كشفت تقارير إعلامية أن ما تسمى “اللجنة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية” لدى الاحتلال الإسرائيلي ناقشت بناء 615 وحدة استيطانية في الضفة المحتلة.

وقالت حركة “السلام الآن اليسارية الإسرائيلية” في بيان، إن اللجنة الإسرائيلية ناقشت الترويج لبناء 554 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات زئيف”، ووحدة استيطانية واحدة في مستوطنة “غيتامار”، ووحدتين في مستوطنة “بيت أرييه”.

وتابع البيان أن وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال أعادت فتح مناقصة لبناء 58 وحدة في مستوطنة “أرييل غرب”، محذرة من أن بناء هذه الوحدات سيشكل الخطوة الأولى في إقامة مستوطنة جديدة عمليًا تقع على بعد حوالى كيلومترين من مستوطنة “أرييل”، ومحاذية لمدينة سلفيت.

اقرأ أيضا: بن غفير يقتحم الأقصى وحكومة الاحتلال تعقد جلستها في أنفاق حائط البراق

مخطط إسرائيلي لبناء 615 وحدة استيطانية جديدة في الضفة

الأراضي المحتلة – مصدر

كشفت تقارير إعلامية أن ما تسمى “اللجنة العليا للتخطيط في الإدارة المدنية” لدى الاحتلال الإسرائيلي ناقشت بناء 615 وحدة استيطانية في الضفة المحتلة.

وقالت حركة “السلام الآن اليسارية الإسرائيلية” في بيان، إن اللجنة الإسرائيلية ناقشت الترويج لبناء 554 وحدة استيطانية في مستوطنة “جفعات زئيف”، ووحدة استيطانية واحدة في مستوطنة “غيتامار”، ووحدتين في مستوطنة “بيت أرييه”.

وتابع البيان أن وزارة الإسكان في حكومة الاحتلال أعادت فتح مناقصة لبناء 58 وحدة في مستوطنة “أرييل غرب”، محذرة من أن بناء هذه الوحدات سيشكل الخطوة الأولى في إقامة مستوطنة جديدة عمليًا تقع على بعد حوالى كيلومترين من مستوطنة “أرييل”، ومحاذية لمدينة سلفيت.

وأردفت: “يبدو أن ضم الأراضي الفلسطينية هو الأجندة الرئيسة للحكومة الإسرائيلية الحالية”، مضيفة أن “قرارات الترويج لأكثر من 550 وحدة في مستوطنة واحدة، إلى جانب طرح مناقصة لإقامة مستوطنة جديدة “أرييل غرب”، تنضم إلى قرارات الضم السابقة لحكومة الاحتلال، مثل شرعنة 15 بؤرة استيطانية، وترقية آلاف الوحدات في المستوطنات، ونقل الصلاحيات إلى الوزير سموتريتش في وزارة الجيش وإلغاء قانون فك الارتباط في شمال الضفة الغربية”.

وأشارت إلى أنه “بدلًا من تعزيز التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين، اختارت الحكومة تعميق التوترات وتعمل على إعاقة أي إمكانية لحل سياسي وحياة سلمية مع الفلسطينيين”.

وأضافت: “اللجنة العليا للتخطيط الإسرائيلية ناقشت الموافقة على تنفيذ 552 وحدة استيطانية في مستوطنة جفعات زئيف شمال القدس”.

وبينت أنه سبق وتمت الموافقة عليها في السابق ونشرت المناقصات لها عام 2017 من قبل وزارة الإسكان، لكن تم إلغاء المناقصة في عام 2019 بعد أن لم تقدم له مقترحات، وفي شهري أيار وآب 2022 تم نشر الخطة للإيداع، وتقرر التقدم هذه المرة بدون مناقصة عامة بعد اختيار المقاول لتنفيذه، وأنه في الخطة الحالية من الممكن بناء عمارات سكنية تصل إلى 15 طابقًا بجوار منطقة تجارية ومناطق عامة.

ووفق المؤسسة، فإن وزارة الإسكان الإسرائيلية أعادت فتح مناقصة لبناء 58 وحدة في مستوطنة جديدة مجاورة لمدينة سلفيت، مردفة: “في الواقع إن الحديث يدور عن إقامة مستوطنة جديدة تقع على مسافة حوالي 2 كم من مستوطنة أرييل، المناقصة الحالية هي المرحلة الأولى كجزء من خطة لبناء 1200 وحدة في التجمع الجدي، وتم نشر العطاء الحالي في الماضي، لكنه فشل والآن تحاول وزارة الإسكان للترويج له”.

وأشارت إلى أن المناقصة التي يُعاد نشرها تستند على مخطط رقم 130/3/1، الذي تمت المصادقة عليه عام 1991 لبناء قرابة 1600 وحدة استيطانية على أراض تم الإعلان عنها قبل سنوات كأراضي عامة أو “أراضي دولة”.

وقالت المؤسسة إن الطريق إلى المستوطنة الجديدة سيقع على أرض فلسطينية خاصة، وأنه رغم ذلك، تم تفعيل خطة الطريق في تشرين الثاني 2022 ومهدت الطريق حرفيًا، لإنشاء المستوطنة.

اقرأ أيضا: الاحتلال يستولي على 5 دونمات من أراضي طولكرم

الخارجية: الاستيطان بالقدس حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني

رام الله- مصدر الإخبارية

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، على رفضها للاستيطان بأشكاله كافة، سواء بناء آلاف الوحدات الاستيطانية كما هو حاصل في القدس المحتلة، أو تخصيص المزيد من ملايين الشواكل لشق المزيد من الطرق الاستيطانية.

واستنكرت الخارجية الاستيطان الإسرائيلي في أرض فلسطين مؤكدة أنه حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني.

كما ودانت التصعيد الحاصل في اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومواشيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومحلاتهم التجارية ومقدساتهم في عموم الضفة المحتلة.

وقالت: “عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه تخريبا إسرائيليا متعمدا لأية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض، واستخفافا بالمواقف والقرارات الدولية التي تدين الاستيطان وتطالب بوقفه فورا، كما أنها تدمير ممنهج لفرص بقاء وصمود الأجيال الفلسطينية المتلاحقة في وطنها فلسطين، وحربا مفتوحة على شعبنا وحقوقه”.

وشددت الخارجية على أن غياب الإرادة الدولية في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة القرار ٢٣٣٤ يشجع دولة الاحتلال على تصعيد الاستيطان باعتباره أبشع أشكال العدوان والجرائم التي تنسف أسس ومرتكزات عملية السلام والحلول السياسية التفاوضية للصراع.

وأمس الأربعاء، ذكرت القناة السابعة العبرية، على توافق كل من وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مع وزيرة النقل ميري ريغيف، على تخصيص مليارات الشواكل بهدف تطوير الطرق والبنية التحتية للمستوطنات في الضفة الغربية، والقدس المحتلة.

ووفقاً للمصدر العبري، فإن المبالغ ستخصص من الموازنة العامة كل عام.

وستتضمن تخصيص نصف مليار شيكل لتوسيع الطريق من مفترق مستوطنة “ارئيل” وحتى تفوح.

اقرأ/ي أيضًا: حكومة الاحتلال تخصص مليارات الشواكل لتطوير البنية التحتية للمستوطنات

الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي

أقلام –  مصدر الإخبارية

الاستيطان في الأراضي المحتلة ومسؤولية المجتمع الدولي، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

تكثيف العمل من قبل سلطات الاحتلال والإعلان عن مشروع ضم الضفة الغربية ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات الغير شرعية فيها بموجب القانون الدولي والممارسات الاحتلالية بحق أبناء العاصمة المحتلة وسياسة التهويد المتسارعة بحق المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لاقتحامات استفزازية يومية من قبل غلاة المستوطنين المتطرفين ومصادرة أراضي المقدسيين وهدم منشآتهم السكنية وتشريد سكانها والتحايل وممارسة الخداع والتزوير من اجل السيطرة على الأرض الفلسطينية وسياسة التضييق على المقدسيين ومنع أي نشاطات فلسطينية في مدينة القدس لتحويلها إلى مدينة يهودية توراتية بحتة، في تعد سافر على هويتها وتاريخها الحضاري العربي الإسلامي والمسيحي . وشرعنة القوانين التي تخدم سياسة حكومة التطرف ومشاريعها ومصالحها الاستعمارية دون الالتفات او ادنى مراعاة للقوانين الدولية والإنسانية التي ترفض الوجود الاستعماري في مدينة اقرت الشرعية الدولية وبأغلبية اكثر من 138 دولة في العالم بأنها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة انما يأتي في إطار السياسة الاستعمارية التي تنتهجها دولة الاحتلال وتطبيقا لسياسة التطرف الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية من خلال ممارسة التطهير العرقي والتهجير القسري بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

أنه ومنذ بدء الاحتلال الإسرائيلي في العام 1967، لم نشهد أي توقف للنشاطات الاستيطانية الاستعمارية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، إلى جانب عدم توقف نقل المستوطنين المصاحب لها، بامتيازات قانونية وديموغرافية، الأمر الذي جعل الفصل العنصري حقيقة قائمة بالنسبة لملايين الفلسطينيين في ظل هذا الاحتلال القاسي الرافض للسلام .

في ظل تصاعد ممارسات العدوان المنظم من قبل حكومة التطرف الإسرائيلية واتساع قواعد الاشتباك مع الاحتلال الاستعماري والاستيلاء على الأراضي ونزع الملكية، حان الوقت للاعتراف بأن نظام السيطرة والاضطهاد الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بدولة فلسطين هو احتلال غير قانوني، لقد حان الوقت لأن يعترف المجتمع الدولي بهذه الحقيقة ويتصرف وفقًا لذلك، ويجب ألا يكون هناك حل وسط أو أعذار لأجندة الاستعمار والضم، ويجب أن تظل بلدان حركة عدم الانحياز في طليعة رفض مثل هذا السلوك غير القانوني والدفاع عن القانون الذي يحمينا جميعًا.

أنه على الرغم من الحظر الواضح بموجب اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول ونظام روما الأساسي، الا أنه حكومة التطرف تصر على مواصلة الاستيطان بل تعمل على إعادة المستوطنين الى المستوطنات التي انسحبت منها في الضفة الغربية حيث يتم نقل المستوطنين بشكل غير قانوني إلى ما يقرب من 300 مستوطنة وبؤرة استيطانية غير قانونية منتشرة في جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية ولذلك يجب على المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن، بمطالبة حكومة التطرف الإسرائيلية بالتوقف عن سياساتها وممارساتها غير القانونية على الفور والامتثال لالتزاماتها القانونية، وفي حالة استمرار عدم امتثالها، فإنه من الضروري اتخاذ تدابير جدية، بما في ذلك ما يتماشى مع مسؤولياتها كأطراف متعاقدة عليا في اتفاقية جنيف الرابعة.

المجتمع الدولي مطالب بالتحرك وبجدية حفاظا على الأمن والسلم الدوليين والعمل الفوري والعاجل لإلزام سلطات الاحتلال العسكري بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ووقف السياسات العنصرية التي تنتهجها حكومة التطرف الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني من قتل وترهيب واعتقال وتهجير وتدنيس للمقدسات والعمل على دعم قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

مصابون جراء قمع الاحتلال مسيرات مناهضة للاستيطان في الضفة

محافظات- مصدر الإخبارية:

أصيب مواطنون فلسطينيون اليوم الجمعة بالرصاص المعدني والاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات مناهضة للاستيطان واندلاع مواجهات في مدن الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية إن ستة شبان أصيبو بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان.

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة باستخدام الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة ستة شبان بالرصاص المعدني، نقل أحدهم إلى مستشفى في مدينة قلقيلية، بالإضافة لإصابة العشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

وفي شرق نابلس، أشارت المصادر إلى أن عدد من المواطنين أصيبوا بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وفي جنوب طوباس، أكدت المصادر إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال، اليوم في وادي الفارعة.

وذكرت المصادر أن الشاب أصيب بالرصاص الحي في كتفه الأيسر، ونقل إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي.

اقرأ أيضاً: شرطة الاحتلال تعتدي على المصلين في الأقصى

الاستيطان مخالف للقانون ويقوض عملية السلام

أقلام – مصدر الإخبارية

الاستيطان مخالف للقانون ويقوض عملية السلام، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

حكومة الاحتلال الإسرائيلي طرحت مناقصات لبناء 1029 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية وفقا لتقارير إخبارية حيث تعد هذه الخطوات خلافا لالتزامها في الاجتماع الأخير بمدينة شرم الشيخ المصرية وكانت قد نشرت الحكومة الإسرائيلية مناقصات لبناء وحدات استيطانية جديدة.

ونشرت دائرة ما يسمى أراضي إسرائيل مناقصات لإجمالي 1029 وحدة سكنية في الضفة الغربية والقدس الأسبوع الماضي حيث نشرت ما يسمى سلطة أراضي إسرائيل مناقصات لبناء 940 وحدة سكنية في مستوطنتي إفرات (المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم) وبيتار عيليت (المقامة على أراضي المواطنين غرب بيت لحم، وذكرت وسائل الاعلام ضمن تقارير صحافية أن 747 وحدة استيطانية منها في مستوطنة بيتار عيليت و193 وحدة في مستوطنة إفرات كما ان حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو كانت قد نشرت ايضا مناقصة أخرى لبناء 89 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية .

طرح سلطات الاحتلال مناقصات لبناء أكثر من ألف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعد خرقاً فاضحاً وجسيماً للقانون الدولي، وفي مقدمها قرار مجلس الأمن رقم (2334) كون ان سياسة الاستيطان بمجملها وبتفاصيلها تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وتقويضاً لأسس السلام وجهود تحقيقه وفرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية.

الاستيطان مخالف للقانون ويقوض عملية السلام

ومن الواضح ان سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي تعتبر هدف أساسي للكتل اليمنية المتطرفة التي تمثل الأغلبية الحاكمة في دولة الاحتلال ويأتي هذا التحرك الاستيطاني بعد اجتماع بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن والولايات المتحدة في 19 مارس/آذار الجاري بمدينة شرم الشيخ المصرية، تقرر وقف البناء في المستوطنات لمدة أربعة أشهر في محاولة لتهدئة التوترات في المنطقة قبل شهر رمضان وباتت الممارسات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من بناء للمستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على الأراضي وتهجير الفلسطينيين هي ممارسات لا شرعية ولا قانونية ومرفوضة ومدانة وتمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني.

وانه وبرغم التزامات إسرائيل تجاه حلفائها في جميع أنحاء العالم، يبدو أنها تواصل تعزيز البناء الذي يضر بفرص التوصل إلى اتفاق سياسي ويزيد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين ولا يؤسس لعملية سلمية بالمنطقة وان حكومة التطرف غير مبالية بنتائج ممارساتها التي باتت تواجه معارضة شاملة على المستوى الدولي.

حكومة تحالف الإرهاب الصهيوني وإرهاب غلاة المستوطنين جاءت لتستكمل مشوار سابقاتها بوجهها البشع دون قناع لترتكب المجازر وتستبيح الدم الفلسطيني غير آبهة بأبسط المعايير الإنسانية، كما فعلت في جنين ونابلس وحوارة وأريحا والقدس، وما الممارسات الاستيطانية وتصريحات قادة الاحتلال العنصرية إلا شاهد حي على إجرام هذه الحكومة التي ترجمت أقوالها إلى أفعال فأطلقت عصابات المستوطنين الإرهابيين ليعيثوا قتلا وخرابا وحرقا وتدميرا بحماية جيش الاحتلال الذي يرتكب جرائم الحرب بحق المدنيين العزل وبالمقابل تستمر الحكومة بمواصلة سياسة سرقة الأرض الفلسطينية وتوغلها الاستيطاني في قلب الضفة الغربية.

بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس وبيت لحم يعد جريمة مخالفة لكل القرارات الدولية وأن حكومة اليمين الفاشية تسابق الزمن لتغيير هوية القدس العربية الإسلامية وطابعها التاريخي وتهويد المدينة وفصلها عن محيطها وبات يجب المجتمع الدولي العمل على أهمية اتخاذ خطوات تتجاوز الإدانة وتدل على جدية الموقف الدولي بفرض عقوبات على هذا الكيان بحكم أن الاستيطان جريمة إنسانية وانتهاك للمواثيق والقرارات الدولية.

حكومة التطرف وتوسيع نطاق الاستيطان

أقلام – مصدر الإخبارية

حكومة التطرف وتوسيع نطاق الاستيطان، بقلم الكاتب الفلسطيني سري القدوة، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجمتها الاستيطانية بصورة ممنهجة وغير مسبوقة وبالإضافة إلى مخططاتها الاستيطانية داخل مدينة القدس المحتلة فهي تستهدف الوجود الفلسطيني في مختلف المناطق المسماة ج وخاصة في الأغوار ومسافر ويطا ومناطق جنوب شرق القدس المحتلة وإعادة الاستيطان في قلب الضفة الغربية مما يعني تنفيذ مخططات الضم للضفة حيث استمرار اعتداءات المستوطنين ومنظماتهم المسلحة والاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية وتوسيع نطاق الاستيطان ليمتد الى عمق الضفة الغربية ومصادرة الاراضي الفلسطينية وتنفيذ عمليات الاقتحام للمسجد الاقصى تأتي في ظل استمرار العدوان الشامل على الشعب العربي الفلسطيني واستهداف مباشر للسلطة الفلسطينية وتقويض صلاحياتها من خلال استمرار الحصار المالي ومحاربة اي عمل تقوم به من اجل اضعافها وفرض بدائل على الارض من خلال سيطرة الاحتلال على المفاصل الاساسية والمحاور تمهيدا لإعلان الضم النهائي للضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية في اسلوب يعبر عن عنجهية المحتل الغاصب ومخططاته العنصرية.

اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بات يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض وتأتي عمليات الاقتحام بالتخطيط وإشراف المستوى السياسي الإسرائيلي بهدف تهويد المسجد الاقصى والسيطرة على باحاته ومحاولة من الاحتلال استهداف القيم الدينية والتاريخية والتراثية وتتم عمليات الاقتحام تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.

وبات واضحا وجليا في الأفق بأن هناك تبادلا علنيا وفاضحا للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين في الاعتداء على أبناء شعبنا وضم الضفة الغربية وإن ذلك يأتي بدعم سياسي واضح من الحكومة الإسرائيلية وتعليماتها الجديدة التي تسهل على الجنود إطلاق النار على المواطنين دون أن يشكلوا أي خطر عليهم ودعم وتعزيز عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

حكومة التطرف وتوسيع نطاق الاستيطان

حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكات الجيش وجرائم المستوطنين المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وعمليات الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وإطلاق النار على المواطنين بهدف القتل تصعيدا لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان والتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم ومنازلهم بما يؤدي إلى استكمال بناء نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (الأبرتهايد) في فلسطين المحتلة.

وفي ظل ذلك لا بد من دول الاتحاد الاوروبي والبعثات الاوروبية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسفراء الدول المعتمدين لدى دولة فلسطين العمل بكل جدية وتوحيد الجهود من اجل فضح مخطط حكومة الاحتلال وخاصة في القدس وأهمية الكشف عن مخططات الاستيطان في عمق الضفة الغربية بعد اقرارا التعديلات على القانون الاسرائيلي والسماح بعودة الاستيطان في المستوطنات المقامة على الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية ومصادرة المزيد من الاراضي والتهجير لأصحاب الارض الاصليين كون أن المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي.

ولا بد من المجتمع الدولي وخصوصا الإدارة الأميركية بضرورة ترجمة أقوالهم ومواقفهم إلى أفعال وإجراءات وتدابير تجبر سلطات الاحتلال على وقف عدوانها على شعبنا الفلسطيني ووقف الاستيطان في أرض دولة فلسطين وإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية والانخراط في عملية سلام ومفاوضات حقيقية بإشراف الرباعية الدولية تفضي لتطبيق مبدأ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال قبل فوات الأوان.

الركيزة الأساسية لمواجهة هذه الهجمة الاستيطانية التوسعية وإفشالها وسياسة الفوضى التي تمارسها سلطات الاحتلال تكمن أساسا في إصرار الشعب الفلسطيني على البقاء والصمود وتعزيز مقومات العمل الوطني وتحقيق المسؤولية في النهوض بكامل الطاقات الممكنة لتوفير متطلبات الوحدة والمضي قدما حتى نيل الحرية والاستقلال.

قوات الاحتلال تقمع وقفة منددة بالاستيطان في بلدة حوارة

نابلس-مصدر الإخبارية:

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة على عدد من أهالي بلدة حوارة جنوبي نابلس خلال تفريق وقفة منددة بالاستيطان في المنطقة.

وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال دفعت بقوات كبيرة نحو بلدة حوارة وأغلقت عدداً من مداخلها.

في غضون ذلك أفاد ناشطون بأن مجموعات من المستوطنين اقتلعوا اليوم الجمعة، المئات من أشتال الزيتون والكرمة من أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأوضح الناشط أحمد صلاح بأن مجموعة من المستوطنين من مستوطنة “اليعازر” اقتلعوا 400 شتلة منها 250 شتلة زيتون تعود للمواطن يوسف عبد هاجر موسى.

وأشار إلى أن المستوطنين سرقوا نحو 150 شتلة زيتون، لافتاً إلى أن أرض المواطن موسى تتعرض لاعتداءات متكررة ويهدف الاحتلال ومستوطنوه للسيطرة عليها.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يفرض إغلاقاً عاماً على الضفة ومعابر غزة

Exit mobile version