الاتحاد الأوروبي يناقش فرض عقوبات على الاحتلال حال نفذ عمليات الضم بالضفة

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية

بدأت مفوضية الاتحاد الأوروبي مناقشات داخلية حول كيفية معاقبة إسرائيل ،في حال طبقت سيادتها في الضفة الغربية، بما يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكي ترامب وفقا لصحيفة يسرائيل اليوم.

ووفقا لتقرير الصحيفة فأن الذي يقود هذه الخطوة هو وزير خارجية الاتحاد جوزيف بوريل ، الذي يعرف بمواقفه ضد اسرائيل لسنوات عديدة.

بموجب دستور الاتحاد الأوروبي ، لا يمكن اتخاذ قرارات ذات مغزى للسياسة الخارجية إلا بموافقة جميع البلدان. لذلك ، يعتقد أن الصداقات الإسرائيلية في الاتحاد ، بما في ذلك المجر وجمهورية التشيك ورومانيا وبلغاريا ، ستعوق مبادرات لفرض عقوبات شديدة ضد إسرائيل.

بقدر ما هو معروف حاليًا في إسرائيل ، قد يكون أقوى اقتراح ، بأن تقوم السويد وأيرلندا ولوكسمبورغ ، بإلغاء اتفاقية الشراكة ، التي تنظم العلاقة بين الاتحاد وإسرائيل. وفي هذه الحالة ، سيكون الضرر الاقتصادي كبيرا. كذلك هناك احتمال آخر باستبعاد إسرائيل من برنامج هورايزون 2027 ، حيث تتلقى مؤسسات البحث والعلوم والتكنولوجيا منحًا تراكمية لمئات الملايين من الشواقل. والسيناريو الآخر المحتمل هو تعليق اتفاقية السماء المفتوحة مع إسرائيل ، التي تنتظر التصديق النهائي من قبل الاتحاد. وقالت الصحيفة أنه قد تكون هناك خطوات إضافية.

في الوقت نفسه ، من المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس ، ويتوقع أن يتم مناقشة قضية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.ومع ذلك ، يبدو أنه لن يتم اتخاذ أي قرار لأن هذا سيكون بعد يوم واحد فقط من تنصيب الحكومة الجديدة الاسرائيلية.

من جانبها ، لم تبدأ إسرائيل بعد حملة دبلوماسية لتبرير مسار السيادة. وفي الاتصالات الأولية مع السفراء الإسرائيليين في دول الاتحاد ، تم توضيح أن الحكومة الإسرائيلية لم تبدا بعد ولا يوجد حتى الآن أي يقين بأن قاتون فرض السيادة سيتم تنفيذه.

الأورومتوسطي ينتقد شراء الاتحاد الأوروبي طائرات مسيرة “إسرائيلية”

غزة - مصدر الإخبارية

انتقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الصفقات التي عقدها الاتحاد الأوروبي أخيرًا مع شركات “إسرائيلية” لتصنيع معدات عسكرية بقيمة 59 مليون يورو، لتزويد الدول الأوروبية بطائرات مسيّرة بغرض مراقبة طالبي اللجوء في عرض البحر، واصفاً إياها بغير أخلاقية ومشكوك في شرعيتها.

وأكّد المرصد الأورومتوسطي –مقره جنيف- في بيان صحفي، أن مثل هذا التعاون من الاتحاد الأوروبي مع شركات عسكرية إسرائيلية يشجع انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال رئيس مجلس أمناء المرصد الأورومتوسطي البروفيسور ريتشارد فولك إنه “من الفظاعة أن يشتري الاتحاد الأوروبي طائرات مسيّرة من إسرائيل، باعتبار تاريخها الطويل من الممارسات القمعية وغير القانونية التي استخدمت فيها تلك الطائرات لاستهداف الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال لأكثر من خمسين عامًا”.

وأضاف فولك “من غير الإنساني أن يستخدم الاتحاد الأوروبي طائرات مسيّرة، بغض النظر عن كيفية تحصله عليها، لانتهاك الحقوق الأساسية لطالبي اللجوء والمهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم في عرض البحر لطلب اللجوء في أوروبا”.

وأوضح الأورومتوسطي أنّ الصفقات تدلل على استثمار الاتحاد الأوروبي في المعدات العسكرية الإسرائيلية التي أثبتت جدارتها في قمع الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه، إذ أن شراء الطائرات المسيّرة الإسرائيلية يعد دعمًا وتشجيعًا لاستخدام معدات عسكرية إسرائيلية ضد الفلسطينيين.

ولفت إلى أنّ سوء استخدام الطائرات المسيرة لاعتراض طالبي اللجوء سيؤدي إلى انتهاكات جسيمة ضدهم في منطقة البحر المتوسط، ما يتطلب من الاتحاد الأوروبي إنهاء هذه الصفقات على الفور، والتوقف عن إرجاع طالبي اللجوء خاصة إلى ليبيا، لأن ذلك سيحبط مساعيهم للحصول على الأمان.

وبيّن أنه في العام الماضي، عمدت كل من الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، التي مقرها مدينة وارسو، ووكالة السلامة البحرية الأوروبية EMSA التي تتخذ من مدينة لشبونة مقراً لها، إلى استثمار ما يزيد على 100 مليون يورو في ثلاث صفقات طائرات مسيّرة.

وعلاوة على ذلك، خصص الاتحاد الأوروبي نحو 59 مليون يورو لشراء طائرات مسيّرة من شركتين عسكريتين إسرائيليتين: شركة (إيلبيت سيستمز)، وشركة (إسرائيل للصناعات الجوية)، IAI.

ومن بين طرازات الطائرات المسيّرة التي تعاقدت عليها وكالة (فرونتكس) طائرة (هيرميس 900) المصنعة من شركة (إيلبيت)، والتي اختبرها الجيش الإسرائيلي على سكان قطاع غزة المحاصر في عملية (الجرف الصامد) العسكرية التي صيف عام 2014.

وتنشأ عن صفقات الاتحاد الأوروبي لشراء الطائرات المسيرة مخاوف إضافية خطيرة، لأنه وبعد انتهاء عملية صوفيا، 31 مارس/آذار 2020، تعتزم العملية التالية “إيريني” استخدام هذه الطائرات لأغراض المراقبة وتزويد معلومات استخباراتية عن تحركات طالبي اللجوء في البحر الأبيض المتوسط، دون توفير إجراءات حماية لأولئك المعرضين لمخاطر في البحر تهدد حياتهم. ويبرز ذلك في ظل أن معدل الوفيات لطالبي اللجوء الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط ارتفع بشكل كبير في عام 2019 من متوسط 2% إلى 14%.

وأكد المرصد الأورومتوسطي أن استخدام عملية صوفيا للسفن في دورياتها في منطقة البحر الأبيض المتوسط ملزم بموجب القانون الدولي بمساعدة السفن التي تمر بضائقة في البحر.

فعلى سبيل المثال، تنص اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار على أن جميع السفن ملزمة بالإبلاغ عن وجود سفينة تمر بضائقة، وتقديم المساعدة، بما في ذلك الإنقاذ. وبما أن الطائرات المسيّرة لا تحمل معدات إنقاذ ولا تحكمها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، فمن الضروري الاعتماد على القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي العرفي لتوجيه سلوك الحكومات.

وأعرب المرصد الأورومتوسطي عن مخاوفه أن يكون التحول الوشيك للاتحاد الأوروبي لاستخدام الطائرات المسيّرة بدلاً من السفن في البحر الأبيض المتوسط محاولة للتحايل على القانون الدولي وتجاهل توجيهات الاتحاد لإنقاذ أرواح طالبي اللجوء والمهاجرين المحاصرين في البحر والذين يتهددهم خطر الموت في أي لحظة.

وأضاف أن نشر الطائرات المسيّرة كما هو مخطط، يظهر تصميم الاتحاد الأوروبي على ردع طالبي اللجوء عن البحث عن ملاذ آمن في أوروبا من خلال تسهيل استيلاء خفر السواحل الليبي على قواربهم في البحر، وهو ما قد يُشجّع اضطهاد طالبي اللجوء في معسكرات الاحتجاز الليبية المشينة، حيث تنتشر ممارسات التعذيب والرق والاعتداء الجنسي.

وفي نوفمبر 2019، أكدت إيطاليا أن طائرة عسكرية مسيّرة تابعة لجيشها تحطمت في ليبيا أثناء القيام بمهمة الحد من عبور المهاجرين عبر البحر. وهذا يثير مخاوف جدية حول ما إذا كانت هناك عمليات سرية مماثلة تتم تحت رعاية الاتحاد الأوروبي.

ونبّه المرصد الأورومتوسطي إلى أنه حتى في حالات استخدام الطائرات المسيّرة، فإنّ المتحكمين بها ملزمون بموجب القانون الدولي بمراعاة الحقوق الأساسية للحياة والحرية والأمن لأي قارب مهاجرين معرض للخطر، وهم ملزمون كذلك بإبلاغ السلطات المعنية بأي حادث على الفور واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ لصالح المهاجرين المعرضين للخطر.

وطالب المرصد الحقوقي الدولي الاتحاد الأوروبي بفرض مزيد من إجراءات الشفافية والمساءلة المشددة على ممارسات (فرونتكس)، بما في ذلك إنشاء لجنة رقابة مستقلة للتحقيق في أي انتهاكات ترتكب، ومنع التجاوزات في المستقبل.

كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى منع تسليم أو ترحيل طالبي اللجوء والمهاجرين إلى ليبيا، ووقف ممارسات خفر السواحل الليبي ضدهم في البحر.

الاتحاد الأوروبي يقدم 38 مليون يورو لدعم دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية بالضفة

رام الله - مصدر الإخبارية

قدم الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، 38 مليون يورو للمساهمة في رواتب والمعاشات التقاعدية لشهر نيسان لنحو 43 ألف من موظفي الخدمة المدنية الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، إن هذا الدعم سَيُمَكِّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها تجاه موظفي الخدمة المدنية الفلسطينيين على الرغم من الحالة المالية الصعبة الناجمة عن أزمة كوفيد 19.

وأضاف البيان، يمول الاتحاد  هذه المساهمة البالغة 38 مليون يورو، وتستهدف موظفي الخدمة المدنية، ومعظمهم يعملون في القطاعين الاجتماعيين للصحة والتعليم، فضلا عن المتقاعدين في الضفة الغربية.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفين كون فون بورغسدورف “هذه أوقات صعبة ونحن نواجه معا تأثير جائحة كوفيد-19. لقد انخرطنا منذ اليوم الأول مع الحكومة الفلسطينية في تطوير وإعادة تعديل دعمنا لخدمة الشعب الفلسطيني بشكل أفضل في خضم هذه الأزمة. وهذا المبلغ (38 مليون يورو) هو جزء من حزمة مساعدات بقيمة 71 مليون يورو أعلنا عنها قبل أسابيع قليلة للاستجابة لجائحة فيروس كورونا في فلسطين”.

وتابع: “مساهمتنا اليوم في دفع الرواتب والمعاشات التقاعدية لموظفي الخدمة المدنية الفلسطينية دليل آخر على إرادتنا السياسية والتزامنا، وبرهان على تحركنا السريع للوفاء بتعهداتنا، ونهج فريق أوروبا بمشاركة جميع الدول الأعضاء، يؤكد لشركائنا أننا لا نزال مرنين وملتزمين في دعمنا في جميع أنحاء العالم، وهنا في فلسطين. ويرافق هذا الدعم من الاتحاد الأوروبي مساعدات فنية تهدف الى تحسين فعالية السياسات العامة وشفافية الانفاق العام”.

سفراء أوروبيون يحتجون لنتنياهو وغانتس على خطط ضم الضفة

وكالاتمصدر الإخبارية

احتج سفير الاتحاد الأوروبي وسفراء أوروبيّون ضد رئيس حكومة الاحتلال وحليفه غانتس، على خطط حكومتهما ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

و ذكرت وسائل إعلام الاحتلال ، إن هذه الدول، تضم بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وبلجيكا، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي.

وضمّ الاحتجاج الرسمي خلال اجتماع على الإنترنت، السفراء ونائبة مدير قسم أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيليّة، آنّا أزاري.

وأوضح الدبلوماسيون، أن الهدف من الاحتجاج هو قلقهم “الشديد من بند في الاتفاق الحكومي يمهّد لضم أجزاء من الضفة، “.

وأضاف السفراء أن “ضمّ كل جزء من الضفة، يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي” وأنّ “خطوات أحادية الجانب كهذه ستضرّ بجهود تجديد مسار السلام، وسيكون لها تأثير بالغ الخطورة على الاستقرار في المنطقة وعلى مكانة إسرائيل في الساحة الدوليّة”.

وأفادت القناة 13، أن السفراء أعربوا عن قلقهم من نية حكومة نتنياهو الإعلان عن مناقصات جديدة في الثالث من أيّار/مايو المقبل لبناء وحدات استيطانيّة في “غفعات همتوس” بالقدس المحتلة، وطالبوا بتجميد نشرها.

وكان قد صرح وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي إن “خطوة ضم “الضفة” لا يجب أن تتم، ولدينا كعرب من قدرات وعلاقات وامكانيات لمنعها، لأنها إن تمت ستقضي على إمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والمتواصلة جغرافياً والقابلة للحياة”.

وقال المالكي إن الخطوة الإسرائيلية إن تمت ستنهي حل الدولتين، وستضع المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين تحت السيطرة الإسرائيلية، قبل أن يتم هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين تنياهو، وقع مع رئيس الكنيست، بيني غانتس، اتفاق تشكيل الحكومة، أهم ما فيه أن “فرض السيادة الإسرائيليّة” على مناطق في الضفة، سيكون بدءًا من الأول من تموز/ يوليو المقبل.

وينص الاتفاق بين غانتس ونتنياهو على أن ضم مناطق في الضفة المحتلة لسيادة “إسرائيل” وفرض القانون الإسرائيلي عليها بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، المعروفة باسم “صفقة القرن”، سيتم بعد التشاور مع غانتس وبموافقة الأميركيين، فيما سيمنح أعضاء الكنيست من الكتلتين حرية التصويت في الحكومة على القرارات المتعلقة.

الاتحاد الأوروبي: لا نعترف بأي سيادة إسرائيلية على الضفة الغربية

وكالاتمصدر الإخبارية

قال الممثل الأعلى للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

وصرح بوريل في بيان صحفي يوم الخميس، أن موقف الاتحاد الأوروبي من وضع الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967 لم يتغير، تماشيا مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القراران 242 (1967)، و338 (1973).

وأكد على أن أي ضم يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وسيواصل الاتحاد الأوروبي مراقبة الوضع عن كثب وآثاره الأوسع نطاقا، وسيتصرف وفقا لذلك.

وأضاف إن الاتحاد الأوروبي على استعداد للتعاون الوثيق مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة لمكافحة الفيروس التاجي، والتعاون التقني مستمر، وسيتعزز في جميع جوانب الوباء، وصحة مواطنينا ومعالجة العواقب الاقتصادية للفيروس التاجي هي أولويتنا القصوى المشتركة.

تجدر الإشارة أن بنيامين تنياهو، ورئيس الكنيست، بيني غانتس، وقعا مساء الإثنين الماضي، على اتفاق تشكيل الحكومة، أهم ما فيه أن “فرض السيادة الإسرائيليّة” على مناطق في الضفة الغربية المحتلة سيكون بدءًا من الأول من تموز/ يوليو المقبل.

وينص الاتفاق بين غانتس ونتنياهو على أن ضم مناطق في الضفة المحتلة لسيادة “إسرائيل” وفرض القانون الإسرائيلي عليها بموجب خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتسوية مزعومة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، المعروفة باسم “صفقة القرن”، سيتم بعد التشاور مع غانتس وبموافقة الأميركيين، فيما سيمنح أعضاء الكنيست من الكتلتين حرية التصويت في الحكومة على القرارات المتعلقة.

ونص البند الذي يتعلق بفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة المحتلة، أن “رئيس الحكومة ورئيس الحكومة المستقبلي (في إشارة إلى غانتس ونتنياهو) سيعملان بالاتفاق التام مع الولايات المتحدة وإدارة حوار مع المجتمع الدولي، مع الحفاظ على المصالح الإستراتيجية الإسرائيلية واتفاقات السلام”.

وصرح وزير الخارجية الأمريكي، إن تنفيذ إجراءات ضم الضفة الغربية إلى “إسرائيل” قرار يعود اتخاذه إلى تل أبيب، في دعم عملي لهذه الخطة.

وطالبت دولة فلسطين من الأمانة العامة للجامعة العربية، بعقد اجتماع طارئ إفتراضي لمجلس جامعة الدول العربية بدورة غير عادية على مستوى وزراء الخارجية في أقرب وقت ممكن، لبحث خطورة تنفيذ المخطط الاسرائيلي بضم الضفة الغربية أو أجزاء منها وفرض السيادة الاسرائيلية عليها.

الويفا يكشف مصير البطولات المحلية و القارية الأوروبية

رياضة – غزة مصدر الإخبارية

كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “الويفا” في بيان رسمي، اليوم الخميس عن مصير البطولات المحلية والقارية في أوروبا هذا الموسم بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

وصرح الويفا في بيان على موقعه الرسمي: “في ضوء التطورات الجارية بشأن انتشار فيروس كورونا، دعا الاتحاد اليوم ممثلين عن الاتحادات الأعضاء الـ55، ورابطة الأندية الأوروبية والدوريات والنقابة الدولية للاعبين المحترفين، لحضور اجتماع بالفيديو يوم الثلاثاء 17 مارس الجاري لمناقشة استجابة الكرة الأوروبية للأزمة”.

وأضاف: “ستشمل المناقشات جميع المسابقات المحلية والأوروبية، بما في ذلك يورو 2020، وسيتم إجراء المزيد من الاتصالات بعد الاجتماع”.

ويأتي هذا الإجراء المتوقع إصداره رسميا في الساعات المقبلة، بعد إصابة مدافع يوفنتوس دانييلي روغاني بالفيروس، كذلك عدم تمكّن بعثة نادي روما من السفر إلى إسبانيا لمواجهة إشبيلية بسبب منع حركة الطيران بين البلدين، ناهيك عن رفض نادي خيتافي السفر إلى ميلانو لخوض مباراته أمام الإنتر، وأخيرًا دخول فريق ريال مدريد في الحجر الصحّي بعد تعرض أحد لاعبي كرة السلة للفيروس.

اتخذ ​الويفا​ قرارا بتعليق جميع مباريات ​دوري أبطال أوروبا​ و​الدوري الأوروبي​، بسبب أزمة فيروس كورونا المُستجدة.

و يفرض نادي ريال مدريد الإسباني، فرض حجر صحي على كامل أفراد النادي بجميع ألعابه بعد إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة بفيروس كورونا المستجد، ما دفع رابطة دوري كرة القدم الإسباني إلى تعليق مباريات الليغا للمرحلتين المقبلتين على الأقل.

تجدر الإشارة إلى أن أول مباراة في إسبانيا عقدت دون جمهور يوم الثلاثاء ، وكانت مؤجلة من المرحلة الرابعة والعشرين بفوز ريال سوسييداد على مضيفه إيبار 2-1، فيما كان من المقرر أن يفتتح ريال مدريد مباريات المرحلة الثامنة والعشرين على أرضه الجمعة ضد إيبار، باحثا عن العودة إلى سكة الانتصارات ومحاولة استعادة الصدارة من غريمه برشلونة.

وتعد إسبانيا إحدى الدول الأكثر تأثرًا بالوباء العالمي في أوروبا، وبحسب الحصيلة الأخيرة التي نشرتها السلطات مساء الخميس، تمّ تسجيل 2140 إصابة و48 وفاة.

و تسبب الفيروس، الذي بدأ ظهوره في الصين في آواخر العام الماضي، في وفاة أكثر من أربعة آلاف شخص واصابة حوالي 120 ألف شخص حول العالم ، وتسبب في تأجيل العديد من الأحداث والمنافسات الرياضية في 110 بلدان ومنطقة .

الاتحاد الأوروبي يناقش اتخاذ خطوات ضد صفقة القرن اليوم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية

من المقرر ان يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ، اليوم الإثنين 17/2/2020، إمكانية اتخاذ خطوات ضد خطة الإدارة الأمريكية للتسوية في الشرق الأوسط “صفقة القرن”، والتي أعلن عنها أواخر يناير المنصرم.

أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي، تقودها لوكسمبورغ، تخطط لطرح مبادرة خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين لاعتراف أوروبي مشترك بدولة فلسطينية، وذلك ردا على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن بحث بالفعل المبادرة مع وزراء خارجية كل من أيرلندا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال وفنلندا والسويد ومالطا وسلوفينيا.

ورغم أن دولا أوروبية تعترف بصورة منفردة بالدولة الفلسطينية، فإن الاتحاد الأوروبي ككل لا يعترف بها حيث يتبنى موقفا بأنه يتعين تسوية قضية الدولة الفلسطينية من خلال مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في إطار حل الدولتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل بعثت برسائل إلى الدول التي ترعى المبادرة الأوروبية جاء فيها أن “هذا ليس الوقت المناسب للاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية، لأنه سيحول دون إمكانية الدخول في مفاوضات مباشرة بين الجانبين من أجل الوصول إلى اتفاق دائم”، مضيفة أن إسرائيل تحاول حاليا إقناع الأوروبيين بمنح مبادرة السلام الأمريكية فرصة.

وأضافت الصحيفة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون اليوم التحرك الذي يمكن اتخاذه ضد خطة ترامب.

بريطانيا تخرج من الاتحاد الأوروبي رسمياً بعد نصف قرن من انضمامها

لندنمصدر الإخبارية

خرجت بريطانيا رسميا من الاتحاد الأوروبي بعد ما يقارب نصف قرن من انضمامها إلى هذا التكتل الإقليمي.

وشهدت اللحظة التاريخية، التي وقعت في الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، احتفالات واحتجاجات للمناهضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأقيمت وقفة احتجاجية على ضوء الشموع في اسكتلندا، التي صوتت للبقاء في الاتحاد الأوروبي، بينما احتفل مؤيدو الخروج في ميدان البرلمان وسط لندن.

وقد أحدث الجدل حول مغادرة الاتحاد الأوروبي أو البقاء فيه انقساما في المجتمع البريطاني، إذ خرج الكثيرون للاحتفال بهذا اليوم حاملين الأعلام البريطانية أمام ساحة البرلمان، بينما يخيم الصمت على بعض المناطق من البلاد.

ودعا رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إلى الوحدة، واصفا هذه الخطوة بأنها فصل جديد في تاريخ الأمة.

وسيكون تأثير الخروج محدودا في البداية، لأن العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لن تتغير كثيرا في المرحلة الانتقالية التي اتفق عليها الطرفان.

“مفاوضات شاقة”

وستبدأ مباشرة مفاوضات شاقة على شروط العلاقة الجديدة، التي يأمل جونسون أن تنتهي في نهاية شهر ديسمبر/ كانون الأول باتفاق شامل.

وقال جونسون في بيان أصدرته رئاسة الوزراء إنه “يتفهم شعور المتخوفين” من تأثير الخروج من الاتحاد الأوروبي على حياتهم، مؤكدا أن مهمة الحكومة هي “لم شمل جميع البريطانيين والمضي بهم قدما”.

وأضاف: “إنه فجر مرحلة جديدة لا نقبل فيها أن تكون حظوظ نجاحك مرهونة بالمنطقة التي نشأت فيها، إنها اللحظة التي نبدأ فيها بناء الوحدة والمساواة، نزرع الأمل ونفتح الفرص في جميع مناطق بريطانيا”.

وأعلن ما وصفها بأنها مرحلة جديدة من التعاون الودي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

ما الذي سيحدث الآن؟

سيلاحظ المواطنون البريطانيون بعض التغييرات، إذ لم يعودوا مواطنين في الاتحاد الأوروبي.

أغلب قوانين الاتحاد الأوروبي ستبقى سارية في البلاد، بما فيها حرية تنقل الناس، حتى 31 ديسمبر/ كانون الأول، عندما تنتهي الفترة الانتقالية.

تسعى بريطانيا إلى اتفاق تجارة حرة دائم مع الاتحاد الأوروبي شبيه باتفاق الاتحاد مع كندا.

ولكن قادة دول الاتحاد حذروا بريطانيا من أنها ستواجه مفاوضات شاقة للتوصل إلى اتفاق في الآجال المحددة.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فان در ليان، إن بريطانيا وبروكسل ستصارعان من أجل مصالحهما في المفاوضات التجارية.

ونوهت بالمواطنين البريطانيين “الذين ساهموا في بناء الاتحاد الأوروبي وتعزيزه”، قائلة إن يوم خروج بريطانيا من الاتحاد كان يوما “مؤثرا”.

Exit mobile version