نادي الأسير: تفاقم وضع الأسير أحمد مناصرة الصحي والنفسي

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أفاد نادي الأسير أن الأسير الطفل أحمد مناصرة المحتجز لدى الاحتلال الإسرائيلي في سجن “أيالون” يعاني من وضع صحي خطير ونفسي سيء وفي تدهور.

وأوضح في بيانه اليوم الأربعاء، أن وضعه الصحي والنفسي يتفاقم، محملاً إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير مناصرة.

من جهته، أكد المحامي خالد زبارقة استمرار الجهود القانونية في قضية مناصرة، وأشار إلى أن الطاقم القانوني يبذل جهوده من أجل الأسير وقضيته، خاصة ما يتعلق بعزله الانفرادي.

ويقبع الأسير مناصرة في العزل الانفرادي، الذي ينتهي في أيلول المقبل.

وفي نيسان (أبريل) الماضي، حولت إدارة سجون الاحتلال الأسير مناصرة من سجن “إيشل” في بئر السبع إلى قسم العزل في سجن عسقلان.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير مناصرة بينما كان طفلاً، وأخضعته لتعذيب جسدي ونفسي قاسٍ جداً، ما عرضه إلى اضطربات نفسية وجسدية، لا يزال يعاني منها حتى الآن، وهذا ما يفاقم وضعه النفسي.

اقرأ أيضاً:الاحتلال يُؤجل جلسة محكمة الأسير أحمد مناصرة عشرين يومًا

لجنة المتابعة: إبعاد الأسير الحموري جزء من سياسة اقتلاع الفلسطينيين

رام الله – مصدر الإخبارية

عقبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، على إبعاد الاحتلال الأسير المقدسي والناشط الحقوقي صلاح الحموري إلى فرنسا.

واعتبرت اللجنة أن إقدام الاحتلال على إبعاد الأسير الحموري إلى فرنسا جزءاً من سياسة الاحتلال الإحلالية الهادفة إلى اقتلاع الفلسطيني من أرضه وشعبه بالقوة، وتفريغ مدينة القدس من أهلها، بتواطؤ دولي علني.

وقالت إن هذه الخطوة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الحقوقية، وتُعبّر عن حقيقة العدو الإرهابي الفاشي.

وأكدت اللجنة أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة شعبنا ومناضليه، وستستمر مسيرة النضال والكفاح حتى الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة المنشودة.

واستهجنت اللجنة سياسة الكيل بمكيالين التي يصر الاتحاد الأوروبي على اعتمادها في الموقف من الصراع رغم النتائج الكارثية لهذه السياسة.

وعبرت عن رفضها لتجاهُل القرار لآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ظلماً وتعسفاً، في مقابل التباكي على جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة، وتجاهُل القرار التطرف والفاشية الصهيونية التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، في مقابل وسم بعض تنظيماتنا الفلسطينية بالإرهاب! وتدخُّل القرار في المناهج الفلسطينية، مقابل غض الطرف عن الكراهية والعنصرية والدعوة للعنف التي تضج بها المناهج الصهيونية.

اقرأ/ي أيضًا:نادي الأسير: إبعاد المقدسي صلاح الحموري جريمة جديدة بحقّه

والد الأسير محمد الحلبي لمصدر: قرار المحكمة اليوم انتقامي وغير عادل

خاص- مصدر الإخبارية

وصف خليل الحلبي والد الأسير محمد، بأنّ محاكمة نجله اليوم انتقامية وغير عادلة وغير مبنية على اثباتات، مضيفًا: “انتقموا من محمد لأنه رفض صفقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية اعتقاله”.

وقال الحلبي لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إنّه في بداية اعتقاله طلب الاحتلال من محمد الاعتراف على أي تهمة لحفظ ماء وجه “إسرائيل”، لكنه رفض وتم تهديده بالانتقام منه والآن هم انتقموا في المحكمة”.

وعبر عن إحباطه من الجهات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان كافة؛ لأنهم جميعهم دون فائدة، مشيرًا إلى أنّه أرسل إلى الأمم المتحدة ومنسق عملية السلام رسالة عبر البريد الإلكتروني للمطالبة بالخروج عن صمتهم.

وتابع الحلبي: “لو محمد إسرائيلي كان خرج ألف بيان دولي للاستنكار، لكنه فلسطيني لا يهمهم ويتساوقون مع الاحتلال الإسرائيلي”.

أوضح والد الأسير محمد الحلبي أن مؤسسة الرؤيا العالمية لا تزال تتواصل معهم، وتقوم بعملها وإجراءاتها اللازمة، لتكون سندًا لمحمد وسببا في الإفراج عنه.

وأفاد بأن مؤسسة الرؤيا العالمية بغزة، التي عمل لديها محمد “لا تزال تتواصل مع مؤسسات وشخصيات دولية؛ للإفراج عن محمد، وإثبات براءته من التهم الملفقة له من السلطات الإسرائيلية”.

وأشار الحلبي إلى أنه بعد اعتقال محمد “قامت المؤسسة بعمل ضجة إعلامية كبيرة، بالتوافق مع دولة استراليا؛ ضد الاعتقال والتهم الباطلة لمحمد”.

واعتبر الحلبي أن “الاحتلال، كعادته، لا يأبه لأي منظمات أو قوانين دولية، ويضرب عرض الحائط جميع القرارات والمطالب التي تتنافى مع سلطته واستيطانه وأحكامه الباطلة ضد الشعب الفلسطيني”.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الحلبي (44 عاماً) قبل 6 سنوات، وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ، وتعذيب جسدي ونفسي استمر مدة 52 يومًا، ويقبع حاليا في معتقل “ريمون” في ظروفٍ قاسية.

وفي حينها، وجه الاحتلال إلى الأسير الحلبي تهما تتعلق بتحويل ملايين الدولارات المخصصة للمساعدات التنموية إلى مجموعات مسلحة في قطاع غزة، بحسب مزاعم إسرائيلية.

عزل وحرمان من الزيارة والعلاج.. كيف سلب الاحتلال طفولة الأسير أحمد مناصرة؟

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

تنتقم سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الطفولة الفلسطينية في محاولة لكسر شوكتها أمام بطش وكيد المحتل.

أحمد مناصرة، نموذج قاسٍ موجع لطفولة الفلسطيني في داخل زنازين الاحتلال الانفرادية، محرومٌ من الزيارة والعلاج والرفاق، يقضي ساعات يومه مكبل اليدين والقدمين، ومرغم على أخذ المنوم في الصباح والمساء.

خلال سنوات اعتقاله السبعة، تعرض مناصرة لانتهاكات جسيمة في سجون الاحتلال من تعذيب نفسي وجسدي وعزل في سجن انفرادي، وهو محكوم بالسجن 12 عامًا.

يصف صالح مناصرة والد الأسير أحمد وضع نجله بالقول “أحمد يُعاني من اضطراب منذ سنتين، نتيجة الإهمال الصحي والضغط النفسي الذي يمارسه الاحتلال عليه، إضافةً إلى الرعب الذي يتربصه من ظلمة الزنزانة”.

ويقول صالح لـ”شبكة مصدر الإخبارية“، إنّ أحمد قضى أربعة أشهرٍ بالعزل وبدأ شهره الخامس، ما زاد من سوء وضعه النفسي أكثر، مؤكّدًا أنّ التهمة الملفقة إليه من قبل الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن، تهمة باطلة.

ويتابع “لم يكن أحمد في ذلك السن يجرؤ على الطعن، والاحتلال قتل ابن عمه أمام عينيه وهو طفل، ما دفعه إلى الهرب خوفًا حتى تلقى ضربة على رأسه من جنود الاحتلال”.

ويشير إلى أن قوات الاحتلال عذّبت نجله أحمد خلال التحقيق في محاولة لإرغامه على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها، ولم تراع أنَّه طفل ومصاب برأسه بعد ضربة وجَّهها له أحد الجنود”.

ويناشد والد أحمد العالم بالوقوف إلى جانب نجله، من أجل الإفراج الفوري عنه، وتقديم العلاج المناسب له بين أفراد عائلته ليشعر بالأمان جانبهم.

ومناصرة البالغ من العمر “19 عاماً” معتقل منذ سنة 2018 بينما كان طفلاً بعمر 12 عاماً، وحظيت قضيته بتفاعل دولي منذ حينه.

وولد الأسير مناصرة بتاريخ 22 كانون الثاني (يناير) 2002، في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، وله شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، إضافة إلى خمس شقيقات.

واشتهر أحمد مناصرة بعبارة “مش متذكر” التي أطلقها بوجه المحققين الإسرائيليين في فيديو انتشر إعلامياً بشكل واسع، وقد ظهر فيه أنه تعرض لضغط وتعذيب نفسي وجسدي شديد.

بتاريخ 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2015، تعرض أحمد وابن عمه حسن الذي استشهد في ذلك اليوم بعد إطلاق النار عليه وأحمد، لعملية تنكيل وحشية من قبل المستوطنين، وفي حينه نشرت فيديوهات لمشاهد قاسية له كان ملقى على الأرض ويصرخ وهو ومصاب، ويحاول جنود الاحتلال تثبيته على الأرض والتنكيل به، وتحولت قضيته إلى قضية عالمية.

لاحقًا أصدرت محكمة الاحتلال بعد عدة جلسات حُكمًا بالسّجن الفعلي بحقّ أحمد لمدة 12 عامًا وتعويض بقيمة 180 ألف شيقل، جرى تخفيض الحكم لمدة تسع سنوات ونصف عام 2017.

وفي وقت سابق، قررت المحكمة المركزية في بئر السبع، تحويل قضية الأسير أحمد مناصرة إلى لجنة الثلث للنقاش في الإفراج المبكر عنه، وذلك خلال جلسة استئناف خاصة بطلب الإفراج الفوري عنه.

ووفقًا لمحامي مناصرة خالد الزبارقة، فإن “المحكمة أسقطت صفة ملف الإرهاب عن قضية الأسير أحمد مناصرة، ما يفتح الباب أمام النظر في الإفراج المبكر عنه”.

وكانت شبكة “فلسطين العالمية للصحة النفسية” أطلقت قبل شهر حملة عالمية مستمرة لحتى اللحظة؛ للمطالبة بالإفراج عن الأسير مناصرة وتقديم العلاج المناسب له، بعد سبع سنواتٍ من الاعتداء المُمنهج ضده في سجون الاحتلال.

وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 160 طفلاً، من بين قرابة 4600 أسير وأسيرة، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

تدهور الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد ومطالبات بنقله لمستشفى مدني

رام الله – مصدر الإخبارية

أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد ما تزال خطيرة، وتستدعي نقله لمستشفى مدني ليحصل على الرعاية الحثيثة.

وأوضحت الهيئة، اليوم السبت، أّن الأسير أبو حميد لا يزال يتحرك بواسطة كرسي متحرك، وتلازمه أسطوانة أكسجين للتنفس، وبالكاد يستطيع تحريك أطرافه، ولا يستطيع الوقوف، وفقد الكثير من وزنه.

ولفتت إلى أنّ الهيئة وبالتعاون مع مؤسسات الأسرى، والفصائل الوطنية ستطلق غدًا الأحد حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستمر حتى الخميس المقبل، من أجل الأسرى المرضى، للمطالبة بإنقاذهم، والإفراج عنهم، وتسليط الضوء على معاناتهم.

وكان الأسير ناصر أبو حميد قد أبلغ محامي الهيئة أنه لا يشعر بأي تحسن على وضعه الصحي، وفقد الكثير من وزنه، مبينًا أنه حتى صوته تغير ويشعر بالتعب عند الحديث، ويتم منحه مؤخرا مسكنات للآلام فقط من دون علاج مناسب، رغم خطورة حالته ووصولها لمرحلة حرجة.

يذكر أن الأسير أبو حميد (49 عامًا) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات و50 عاما، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات.

وتعرض منزل أبو حميد للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.

وما يزال الأسير ناصر أبو حميد في حالة غيبوبة منذ ثمانية أيام، بعد إصابته بالتهاب حاد في الرئتين نتيجة تلوث جرثومي.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، بأنّ لا جديد بشأن الوضع الصحيّ للأسير أبو حميد، فهو ما يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي.

وذكر المتحدث الإعلامي باسم الهيئة حسن عبد ربه، أن الأسير في حالة خطيرة للغاية، وتواصل سلطات الاحتلال رفض إطلاق سراحه لتلقي العلاج، في مؤشر على قرار بتركه يواجه الموت.

وأضاف أن مختلف المستويات الرسمية تواصل مساعيها واتصالاتها لتأمين إطلاق سراحه في أقرب وقت ممكن، وتحويله للعلاج في أحد المستشفيات الفلسطينية او في الخارج.

إقرأ/ ي أيضًا: الكشف عن آخر تفاصيل الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد

الأسير المضرب عن الطعام مقداد قواسمي يعاني ظروفاً صحية صعبة

رام الله- مصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية إن الأسير مقداد القواسمي (24 عاما) من الخليل، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 65 على التوالي، وسط ظروف صحية واعتقاليه صعبة، حيث يحتجزه الاحتلال الإسرائيلي في غرفة بمشفى “كابلان”.

ولفتت في بيان صدر عنها، إن الوضع الصحي للأسير القواسمي تدهور خلال الأيام الأخيرة، إذ يعاني من نقصان حاد بالوزن وانخفاض معدل نبضات القلب، وضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقوف، وغباش بالرؤية وآلام في الأمعاء والرأس والبطن.

وبينت أن الأسير مقداد القواسمي يقبع بغرفة فيها 3 سجانين يتعمدون تناول الأطعمة والمأكولات أمامه، كما أنه مقيد في السرير من يده اليمنى وقدمه اليسرى طوال الوقت.

وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الأسير المحرر القواسمي في كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وحين شارفت محكوميته على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الإداري للمرة الثانية، الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية والإفراج الفوري عنه مع نهاية الأمر الحالي بتاريخ 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

أسير من جنين يخضع لعملية استئصال ورم في الدماغ

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح نادي الأسير أن الأسير إياد نظير عمر (39 عاماً) من مخيم جنين، خضع لعملية في مستشفى “نهاريا” الإسرائيلي، تم خلالها استئصال ورم عن الدماغ، وجرى إعادته مؤخراً إلى سجن “مجدو”.

وقال نادي الأسير في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن الأسير عمر عانى مؤخراً من تدهور وتفاقم في وضعه الصحي، وبعد أن خضع لفحوص طبية تبين وجود ورم (حميد) على الدماغ.

ولفت إلى أن الأسير عمر معتقل منذ عام 2002 في جنين، ومحكوم بالسجن 24 عاماً، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه وحرمه الاحتلال من وداعهما، كما حرمت والدته من زيارته قبل وفاتها لمدة عشر سنوات.

وبيّنأنّ الأسير عمر هو واحد من بين عدة حالات تبين مؤخراَ إصابتها بأورام بدرجات مختلفة، كان من بينهم الأسير ناصر أبو حميد.

في ذات السياق حمّل النادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى، الذين يواجهون سياسات ممنهجة تسببت بإصابتهم بأمراض مزمنة.

وأكد نادي الأسير على أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وبنية السجون بما فيها من تفاصيل تنكيلية، أسباباً مركزية في إصابة الأسرى بأمراض خطيرة، لا سيما ممن أمضوا سنوات طويلة في الأسر، حيث يبلغ عدد الأسرى المرضى في السجون نحو (550) أسيراً.

وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإهمال الطبي بحق الأسرى وحرمانهم من العلاج والتنكيل بالمرضى منهم.

اقرأ أيضاً: ارتفع عددهم إلى سبعة.. أسير جديد ينضم لمعركة الأمعاء الخاوية

وفاة الأسير المحرر محمد شبراوي من جنين أثناء رحلة علاج في تركيا

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن وفاة الأسير المحرر محمد حسن شبراوي من مخيم جنين، اليوم الأحد، أثناء رحلة علاج في تركيا، نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور لوكالة الأنباء الرسمية وفا إن الأسير محمد شبراوي أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال، وكان يعاني من مرض في الكبد وتعمدت إدارة السجون اهمال علاجه، وتوجه قبل أيام لزراعة كبد في تركيا، وأعلن عن وفاة الأسير المحرر اليوم.

وبحسب مكتب إعلام الأسرة فإنه وفي تاريخ 30/7/2013 اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين وداهمت عدداً من المنازل وسط المخيم في محيط مسجد الشهيد طوالبة، وجرت مواجهات عنيفة مع الشبان أصيب خلالها سبعة بالرصاص الحي والمطاطي والعديد بحالات اختناق من الغاز، بينما اعتقل الاحتلال الشيخ محمد شبراوي، إمام مسجد الشهيد طوالبة بعد اقتحام منزله وتفتيشه ونقله إلى التحقيق في سجن الجلمة.

وتابع إعلام الأسرى أن مخابرات الاحتلال وجهت عدة تهم للأسير شبراوي، أبرزها الانتماء لتنظيم محظور والتحريض على العنف والانضمام إلى مجموعات عسكرية، وقد أصدرت محكمة سالم بحقه بعد عامين من اعتقاله حكماً بالسجن الفعلي مدة خمس سنوات، حيث تم الإفراج عنه بعد انتهاء مدة محكوميته.

الأسير وائل نعيرات يدخل عامه الـ18 في سجون الاحتلال

جنين- مصدر الإخبارية

دخل الأسير وائل نبيل محمود نعيرات، من بلدة ميثلون جنوب جنين، اليوم السبت، عامه الـ18 في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نادي الأسير في تصريح صحفي، إن الأسير نعيرات معتقل منذ 14/8/2004، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاما، وكان قد أصيب برصاصة في رأسه أثناء اعتقاله، وعلى إثرها يعاني مضاعفات وبحاجة لمتابعة طبية وعلاج خارج سجون الاحتلال.

الرئيس يهاتف الأسير الغضنفر لتهنئته بالإفراج من سجون الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية

هاتف الرئيس الفلسطيني، اليوم الجمعة، الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان، مهنئا إياه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وانتصاره على سجانيه.

وخلال المكالمة، أشاد الرئيس بصمود أبو عطوان الذي يعتبر عنوانا للصمود والتحدي، في وجه الاحتلال وإجراءاته التعسفية، واصفا إياه بالنموذج المشرف للشباب الفلسطيني المناضل.

ولفت الرئيس عباس إلى أن قضية الأسرى، على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية، حتى ينعموا جميعا بالحرية.

وفي السياق، شكر الأسير المحرر الغضنفر أبو عطوان الرئيس على اهتمامه بقضيته، ومتابعته لإضرابه عن الطعام منذ اللحظة الأولى ولغاية الإفراج عنه.

وكان الأسير أبو عطوان قد انتزع حريته أمس من سجّانيه بعد 65 يوما من إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقاله الإداري، ونقل إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله.

Exit mobile version