تشييع جثمان الأسير المحرر محمد صلاح الدين بالقدس

رام الله- مصدر الإخبارية

شارك فلسطينيون في مدينة القدس اليوم الثلاثاء، في تشييع جثمان الأسير المحرر محمد عائد صلاح الدين (20 عاما)، الذي استشهد، أمس الاثنين، نتيجة إصابته بمرض السرطان، الذي أصيب به خلال اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، بمشاركة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وقيادات فلسطينية أخرى، ووصلت الجنازة بعد ذلك إلى منزل عائلة الشهيد في بلدة حزما بمدينة القدس، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

وأقيمت صلاة الجنازة على الأسير الشهيد في مسجد البلدة الشرقي، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الشرقية بالبلدة.

وخلال عملية التشييع، أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول مركبات المواطنين وخروجها من بلدة حزما، عبر نصبها حاجزًا على مدخل البلدة عقب التشييع، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية “وفا”.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير صلاح الدين في العشرين من اغسطس/ أب من العام 2020، بعد أن استشرى المرض في جسده، ولم تقدم له العلاجات اللازمة خلال اعتقاله، ومارست إهمالا طبيا متعمدا بحقه.

وقال نادي الأسير، في بيان له أمس الاثنين، إن الأسير المحرر صلاح الدين يُضاف إلى قائمة طويلة من الأسرى المحررين الذي قضوا بعد الإفراج عنهم نتيجة لأمراض أُصيبوا بها جرّاء سياسات الاحتلال الممنهجة بحق الأسرى، والتي تهدف إلى قتلهم بشكلٍ بطيء، لا سيما سياسة الإهمال الطبي التي تُشكل أبرز سياسات “القتل البطيء”.

بدورها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن سلطات الاحتلال أفرجت عن المحرر محمد صلاح الدين قبل عدة أشهر بعد أن استشرى المرض في جسده، ولم تقدم له العلاجات اللازمة خلال اعتقاله، بل مارست إهمالاً طبياً متعمداً وحقيقياً بحقه.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة المحرر الشهيد صلاح الدين، والذي مورس بحقه جريمة طبية متعمدة أدت لاستشهاده اليوم.

وتعتقل إسرائيل نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم 40 سيدة، ونحو 170 طفلا، ونحو 380 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.

محكمة الاحتلال ترفض تسليم جثمان الأسير الشهيد “الغرابلي” إلى ذويه لدفنه في غزة

غزة-مصدر الإخبارية 

أعلن مكتب إعلام الأسرى يوم السبت، عن رفض محكمة الاحتلال  الإسرائيلية العليا ترفض تسليم جثمان الأسير الشهيد سعدي الغرابلي إلى ذويه، لدفنه في غزة حيث استشهد قبل 10 أيام في سجون الاحتلال، بعد اعتقال دام 26 عاماً.

وكان المكتب أعلن صباح يوم الأربعاء الماضي 7/8/2020، عن استشهاد الأسير الفلسطيني سعدي الغرابلي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي رسمياً.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إنّ الأسرى قرروا إغلاق كافة الأقسام في السجون حداداً على روح الشهيد الأسير سعدي الغرابلي، واحتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.

وأكدت جمعية “واعد للأسرى، أنّ سلطات الاحتلال أبلغت الحركة الأسيرة رسميًا باستشهاد الأسير سعدي الغرابلي داخل مستشفى كابلان في إسرائيل.

وأوضح، أنّ التكبيرات تعلو كافة أقسام سجن النقب تعبيراً على الغضب ورفضاً لسياسة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال .

وبدأت رحلة الغرابلي في سجون الاحتلال بعد اعتقاله عام 1994 وحكمه مدى الحياة، وتعرّض للعزل الانفرادي من عام (1994-2006) بدأ بعدها يعاني من أمراض مزمنة.

ويعاني الأسير الغرابلي من مرض السكر والضغط وضعف السمع والإبصار، لكن سرطان البروستاتا تسلل في السنوات الأخيرة لجسده وأنهك صحته تمامًا.

والأسير الغرابلي لديه ابن شهيد وهو “أحمد”، استشهد في اشتباك مع قوات الاحتلال في رام الله.

وقال نادي الأسير في بيان على نسخة منه “استشهد الأسير سعيد الغرابلي من غزة والمعتقل منذ 26 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي”. وحمّل نادي الأسير الفلسطيني مسؤولية وفاة الغرابلي الذي “واجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات اعتقاله”، حسبما ورد في البيان.

وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان وفاة “الأسير الأمني من حماس صباح اليوم الثامن من تموز/يوليو في مستشفى كابلان (…) بعد معاناته من أمراض مزمنة”.

والغرابلي هو ثاني أسير فلسطيني يقضى منذ بداية العام داخل السجون الإسرائيلية، بحسب نادي الأسير الذي كان قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي وفاة الشاب نور البرغوثي (23 عاما) في سجن النقب لأسباب لم تعرف.

وفي بيانها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن الغرابلي محكوم “بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل”، موضحة أنه “تم إدخاله مؤخرا إلى المركز الطبي لخدمة السجن وإلى مستشفى كابلان في الخامس من تموز/يوليو (…) ومات في المستشفى من مرضه”. والغرابلي من مواليد العام 1946 ومتزوج وأب لعشرة” أبناء، حسب بيان مصلحة السجون الاسرائيلية.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن “الإهمال الطبي المتعمد تسبب باستشهاد 69 أسيرا منذ العام 1967، من أصل 224 أسيرا قضوا داخل السجون الإسرائيلية”. ووبحسب المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة، يقبع في السجون الإسرائيلية نحو 4700 أسير فلسطيني، بينهم نحو 170 طفلا و41 امرأة. ويعرف نادي الأسير الفلسطيني عن نفسه بأنه جمعية أهلية محلية إنسانية مستقلة تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.

بعد 16 عاماً من الأسر.. الاحتلال يفرج عن الأسير زاهر علي من الداخل المحتل

غزة – مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى إن سلطات الاحتلال أفرجت اليوم الثلاثاء الموافق 14/7/2020 عن الأسير زاهر يوسف علي (47 عاماً) من سكان كوكب أبو الهيجا بالداخل المحتل، بعد أن أمضى محكوميته البالغة 16 عاماً.

وأوضح مكتب الأسرى في بيان له اليوم أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت زاهر علي بتاريخ 15/7/2004 بعد اقتحام منزله وترويع أفراد العائلة، ونقلته إلى التحقيق في مركز المسكوبية والذي استمر لأكثر من شهر ونصف.

وبحسب المكتب فإنه بعد عامين على اعتقاله أصدرت بحقه محكمة الاحتلال العسكرية حكماً بالسجن لمدة 16 عاماً بعد إدانته بمساعدة تنظيمات فلسطينية في تنفيذ عمليات عسكرية، وقد أمضى محكوميته كاملة وتحرر اليوم.

وكان الأسير زاهر علي يلقب في السجن بمعلم الأسرى حيث كان يقضي معظم وقته في تعليم الأسرى فهو يحفظ القرآن كاملاً مع السند، ويمنح إجازة السند للطالب الأسير الذي يتعلم عنده، كذلك كان يُدَّرس للأسرى مادة الرياضيات واللغة العبرية والنحو والإملاء.

ودعت عائلة الأسير إلى اقتصار الاستقبال اليوم على الأقارب من الدرجة الأولى، بسبب جائحة كورونا، ورحبت بكل من يريد التهنئة ومشاركتها فرحتها بتحرير ابنها، مطالبة بالتنسيق المسبق هاتفياً حتى لا يتم تجاوز العدد المسموح به من قبل الجهات المختصة، وناشدت بعدم أخذ أي مبادرة شخصية للتعبير عن الفرحة مثل إطلاق المفرقعات وغيرها.

في سياق متصل كانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن الأسير كمال أبو وعر المريض بالسرطان والمصاب بفيروس كورونا يتواجد حاليا في مستشفى سوروكا “الإسرائيلي” دون أية معلومات حتى الآن عن وضعه الصحي.

وقالت الهيئة إنه تم التواصل مع كافة الجهات الدولية وارسال رسائل لمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي مبينا أن منظمة الصحة العالمية أرسلت رسالة شديدة اللهجة “لإسرائيل” تطالبها بالأفراج عن الأسير أبو وعر لكن “إسرائيل” لم تستجب حتى اللحظة لهذه المطالبات.

ونوهت إلى أنه جرى بالأمس عزل الأسير علي محمود في سجن النقب للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا بعدما تبين أنه خالط سجانا مصابا بالفيروس خلال تنقله عبر ما تسمى “البوسطة” مبينا أنه تم أخذ عينة منه ستظهر نتيجتها هذا اليوم .

عقب مقتل الأسير المحرر القيق.. الميزان يحذر من الانفلات الأمني في غزة

غزة – مصدر الإخبارية

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان له اليوم الاثنين جريمة قتل الأسير المحرر جبر  القيق (57 عامًا) على يد مسلحين مساء الأحد بالقرب من منزله في الحي السعودي جنوب غرب تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وحذر الميزان من استمرار وتصاعد حالات أخذ القانون باليد والانفلات الأمني التي يدفع المواطنون ثمنها من حياتهم، ومن مغبة التهاون مع هذه الممارسات، لما لها من آثار سلبية تهدد أمن واستقرار المجتمع وسلامته.

وأكد المركز على ضرورة احترام مبدأ سيادة القانون، واللجوء إليه للفصل في كافة قضايا النزاع وتجنيب المجتمع ويلات الانجرار إلى ردود الأفعال التي يدفع ثمنها المواطنون الأبرياء في أغلب الأحيان.

كما وطالب السلطات المختصة بإحالة كل من يثبت تورطهم في جريمة القتل إلى العدالة، وضرورة اتخاذ التدابير القصوى وتفعيل الاجراءات التي من شأنها منع انتشار الأسلحة الصغيرة وسوء استخدامها وحصر استخدامها من قبل المكلفين بإنفاذ القانون، تعزيزًا لسيادة القانون وحماية لأمن المواطنين والمجتمع.

وكان الأسير المحرر جبر القيق قُتل مساء أمس الأحد، بإطلاق نار من قبل مسلحين، بالقرب من الحي السعودي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ونشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مساء أمس الأحد، صور المتهين في جريمة مقتل المواطن جبر القيق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهم: “شادي صبحي حمدان الصوفي (37 عاماً) فادي صبحي حمدان الصوفي (35 عاماً) دياب خالد دياب الدباري (19 عاماً)”.

وطالبت الوزارة كل من يتعرف على المطلوبين أو يملك معلومات تدل عليهم، إلى الاتصال بالعمليات المركزية في وزارة الداخلية على الرقم (109)، محذرةً كلّ من يتستر على المطلوبين أو يقدم لهم المساعدة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

(محدث) “هيئة الأسرى” : الأسير المريض كمال أبو وعر يعيش حالة صحية خطيرة

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر (46 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، أصيب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ويقبع حاليا في مستشفى “أساف هروفيه.”

وجاء ذلك وفق بيان لها ذكرت فيه، إن سياسة الإهمال والتقصير الإسرائيلية المتعمدة والممنهجة هي من جعلت الأسرى هدفا لفيروس كورونا ولكل الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تودي بحياتهم.

وللوقوف على تفاصيل ما حدث، بينت الهيئة “أن الأسير أبو وعر الذي يعاني من سرطان بالحنجرة ويمر بظروف صعبة وخطيرة ومعقدة، تم نقله مساء الثلاثاء الماضي من قسم رقم 2 في سجن جلبوع الى مستشفى العفولة لاجراء بعض الفحوصات، ومن بينها فحص “كورونا”، وتبين أنه غير مصاب، وبعدها تم نقله مساء الأربعاء الى (مراش الرملة) وبقي حتى صباح الجمعة، ومن ثم تم نقله الى “أساف هروفية” لإجراء عدة فحوصات، ومن بينها فحص كورونا، ليتبين إصابته بالفيروس.

وبينت  أنه وبعدما تأكدت الإصابته، تم عزل الأسير أبو وعر، كما تم عزل الأسرى في قسم رقم (2) في سجن جلبوع ومدير السجن و23 سجانا في جلبوع.

وحملت الهيئة سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو وعر وخطورة حالته الصحية الصعبة والخطيرة، وطالبتا بإجراء فحص كورونا لجميع الأسرى المرضى في سجن الرملة ولأسرى جلبوع بشكل فوري، موضحة أن معاناته من السرطان قد بدأت تظهر معه منذ أواخر عام 2019، وقد خضع لعلاج إشعاعي، بعد إهمال طبي متعمد.

وأكدت: أنه نقل أكثر من مرة لإجراء فحوصات عبر البوسطة مقيد اليدين، دون مراعاة لظروفه الصحية، وأن حالته تتفاقم بشكل متواصل، ما أدى الى فقدانه الوزن، وصعوبة كبيرة في الكلام، وأوجاع بالرقبة والرأس، وهو محكوم بالسجن لـ6 مؤبدات و50 عاما.

وفي وقت سابق، أعرب نادي الأسير الفلسطيني عن مخاوفه من احتمال إصابة خمسة آلاف معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، عقب إصابة سجّانين إسرائيليين بالوباء، في حين اعتبرت منظمة حقوقية أن الاحتلال يتجاهل خطر انتشار الفيروس.

و هناك مخاوف كبيرة على مصير خمسة آلاف أسير في سجون الاحتلال، عقب تسجيل إصابات بكورونا في صفوف السجانين والمحققين، بسبب إجراءات العزل الإضافية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال عليهم، ومنها وقف زيارات عائلاتهم والمحامين.

عزل الأسير محمد حسن بسجن الرملة بعد تأكيد إصابته بـ كورونا

رام اللهمصدر الإخبارية 

أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى، قدري أبو بكر، إصابة الطالب بجامعة بيرزيت الأسير محمد ماجد حسن (21 عاماً) بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19) داخل معتقل المسكوبية.

وقد أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات إن الأنباء التي أوردتها وسائل اعلام الاحتلال حول إصابة أسير فلسطيني في مركز تحقيق سجن المسكوبية بفيروس كورونا المستجد، تثير القلق بشكل كبير، والخوف على حياة الأسرى.

في هذا الصدد، أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الجمعة، أنه تم عزل الأسير محمد ماجد حسن بمستشفى سجن الرملة، بعد خضوعه لفحص فيروس كورونا، حيث كانت نتيجته إيجابية، أي أنه مصاب بالفيروس.

وقالت الهيئة إن الأسير محمد اعتقل يوم الثلاثاء الماضي، وكان يحتجز في مركز تحقيق المسكوبية، ولم يحدث اختلاط بينه وبين الأسرى كونه كان يخضع للتحقيق، علما أن محكمة عوفر العسكرية مددت توقيفه أمس 8 أيام.

وحملت الهيئة حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد وكافة الأسرى، مطالبة بضرورة الإفراج الفوري عنه لمتابعة حالته الصحية واتخاذ الإجراءات اللازمة، مجددة مطالبتها بالإفراج عن كافة الأسرى وعلى رأسهم المرضى والأطفال والأسيرات وكبار السن.

وأشارت إلى أنها على تواصل مع مؤسسة الضمير التي تتابع الأسير لدى محاكم الإحتلال، حيث تم التعاون في التواصل مع كل الجهات ذات العلاقة لمتابعة حالة محمد لدى دولة الإحتلال.

كما حمَّل أسرى فلسطين للدراسات، سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى كونها الجهة التي تلقى على عاتقها حماية الأسرى وتوفير سبل الحماية والرعاية لهم في ظل انتشار الجائحة، او عليها اطلاق سراحهم في حال لم تستطع حمايته من وصول الوباء للسجون.

يشار إلى أن الأسير محمد من قرية دير السودان شمال غرب رام الله، وهو طالب في جامعة بيرزيت، أعتقل بعد إقتحام البلدة يوم الثلاثاء الماضي.

ملحم: إصابة أسير محرر من بلدة بيتونيا بفيروس كورونا

رام الله مصدر الإخبارية

قال المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، إن من بين المصابين بفيروس كورونا الـ15 الذين اعلن عن إصابتهم صباح اليوم الأربعاء، أسير محرر من بلدة بيتونيا ويبلغ من العمر (19 عاما).

وأوضح ملحم في بيان صحفي، أن أسير محرر كان قد قضى مدة يومين في معتقل “عصيون” جنوب بيت لحم و”14″ يوما في قسم “12” في معتقل “عوفر” غرب رام الله، وجرت له مراسم وداع قبل خروجه من المعتقل حسب ما أفاد به الأسرى في اتصال مع نادي الأسير، أكدوا خلاله بأن سلطات السجون أغلقت القسم دون أن تبادر إلى أخذ عينات من الأسرى المخالطين للتأكد من سلامتهم.

وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية، بأنها أجرت عملية التنسيق لاستلام جميع المشكوك في إصابتهم بالفيروس، وتم إبلاغ الجانب الإسرائيلي وهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لعدم تفشي الوباء بين الأسرى في المعتقلات.

من جانبها، أكدت هيئة شؤون الأسرى، أن الأسير المحرر نور الدين صرصور من بيتونيا اعتقل بتاريخ 18/3 وافرج عنه مساء أمس، علما أنه قضى كل فترة اعتقاله في قسم 14 في عوفر ومركز تحقيق بنيامين.

وبينت الهيئة، أن حالة من الاستنفار في صفوف الاسرى يشهدها حاليا سجن عوفر بعد علمهم بأن الأسير مصاب بالفيروس، حيث تم اغلاق الاقسام وجارٍ التأكد من أسماء الاسرى الذين قد يكون من المحتمل أن الاسير المصاب قد خالطهم.

وحملت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة الطبية واللاأخلاقية واللاإنسانية، والمتمثلة بعدم حماية الأسرى الفلسطينيين من خطر انتشار هذا الفيروس، وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وأضافت الهيئة، “قام طاقم محامينا بإبلاغ النيابة ومحكمة الاحتلال العسكرية في عوفر بنتائج فحوصات الأسير، والجهود مستمرة لمعرفة أماكن اختلاطه بالأسرى داخل المعتقل.

بوادر لوضع حد لمعاناة الأسرى الأطفال في سجن “الدامون”

غزة –مصدر الاخبارية

أكد نادي الأسير مساء اليوم الاربعاء أن بوادر جديدة تقترب من وضع حد لمعاناة الأطفال الأسرى في سجن “الدامون”، وسيكون الحل مرهونا بالسماح بوجود ممثلين لهم داخل القسم، للإشراف عليهم، وتنظيم حياتهم ورعايتهم، كما هو قائم في كافة أقسام الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال ، حسبما نقلت وكالة وفا .

 

حيث تحتجز إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي أطفال فلسطينيين منذ أكثر من 40 يوما، في سجن “الدامون” في ظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة الانسانية .

 

وأضح  نادي الأسير، في بيان صحفي، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت مجددا أحد ممثلي الأسرى الأطفال في سجن “عوفر” إلى سجن “الدامون”، مشيرا إلى أن إدارة السجون وافقت على نقل أسير آخر من سجن “النقب الصحراوي” كممثل لهم.

 

وكانت قد نقلت إدارة سجون الاحتلال وفي تاريخ الثالث عشر من كانون الثاني/ يناير العام الحالي 33 طفلا من سجن “عوفر” إلى سجن “الدامون” دون ممثليهم، حيث يقوم ممثلوهم بإدارة حياتهم الاعتقالية، وحمايتهم من أية عمليات استغلال لهم، وتنظيم وقتهم في السجن، ومساعدتهم على تجاوز الكثير من الصعوبات، علما أن وجود ممثلين للأسرى الأطفال كان أحد أبرز المُنجزات التي حققها الأسرى على مدار سنوات نضالهم .

 

ووصف  الأسرى الأطفال القسم الذي يقبعون فيه عبر شهاداتهم، “أنه قبو تحت الأرض تنتشر فيه الصراصير والفئران، ولا تدخله أشعة الشمس، ولا تتوفر فيه نوافذ للتهوية، ورائحته كريهة”، عدا عن ضيق ساحة “الفورة”، فهي مجرد ممر بين القسم الرئيسي والغرف، والحمامات مكشوفة، يضطر الأطفال لاستخدام الفرشات المخصصة للنوم كستائر، كما أن الفرشات قذرة، وسببت للبعض منهم ظهور حبوب على أجسادهم، بعد أن اضطروا لفتحها والنوم داخلها في محاولة لجلب الدفء، علاوة على ذلك يضطر الأطفال لحمل أحذيتهم ليلا للتخلص من الحشرات

 

و أكد الأسرى الأطفال أن الطعام رائحته كريهة، وحتى الوجبات التي توفر فيها الدجاج كانت مليئة بالريش، كما أن الماء ملوث، ولونه مائل إلى الأصفر .

Exit mobile version