جمعية واعد تطلق اسم الشهيد ناصر أبو حميد على دورتها الانتخابية

غزة-مصدر الإخبارية

أعلنت جمعية واعد للأسرى والمحررين إطلاق اسم الشهيد الأسير ناصر أبو حميد على دورتها الانتخابية الجديدة للعام 2023.

وذكر توفيق أبو نعيم رئيس مجلس الإدارة خلال عقد مجلس ادارة الجمعية لاعتماد خطة العام الجديد: إن” مجلس إدارته قرر إطلاق هذا المسمى تعبيرا عن الوفاء والعرفان لقائد وطني أمضى سنوات طوال في سجون الاحتلال وارتقى شهيدا إثر سياسة الإهمال الطبي ولايزال الاحتلال يحتجز جثمانه في إصرار على نهج السادية والنازية”.

وقال: إن” مجلس الإدارة اطلع على كافة تقارير عام 2022، واعتمد خطة العام الجديد بما يتوافق مع مزيد من تفعيل وتطوير العمل الميداني والشعبي والإعلامي الذي يعزز من دعم صمود الأسرى والأسيرات لاسيما وهم يتصدون لمخطط القتل والإرهاب من الحكومات الصهيونية المتعاقبة وخاصة الحكومة القادمة”.

وتوجه أبو نعيم بالتحية لعميد الأسرى كريم يونس المقرر عنه الإفراج في الخامس من كانون الثاني (يناير) القادم بعد قضاء كامل فترة محكوميته في سجون الاحتلال والتي بلغت 40 سنةً، مشيرًا إلى أن فجر الحرية هو الأمل المنشود لكل الأسرى والأسيرات.

اقرأ/ي أيضا: 146 منظمة حقوقية تدين جريمة الاحتلال قتل الأسير ناصر أبو حميد

يشار إلى أن الأسير ناصر أبو حميد (51 عامًا) استشهد في سجون الاحتلال، بعد تعرضه لجريمة الإهمال الطبي.

ودخل الأسير أبو حميد والذي عاني من مرض السرطان في حالة غيبوبة في مستشفى سجن الرملة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى “اساف هروفيه”.

وتعرض بعد اكتشاف إصابته بالسرطان بالرئة في أغسطس عام 2021 وحتى لحظة استشهاده، إلى إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بصورة متسارعة انتهت باستشهاده.

146 منظمة حقوقية تدين جريمة الاحتلال قتل الأسير ناصر أبو حميد

وكالات – مصدر الإخبارية

دانت 146 منظمة حقوقية عربية ودولية، جريمة قتل الشهيد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد خلف قضبان حديد العنصرية، التي تفتح صفحة المصير الذي تعده دولة الاحتلال “إسرائيل” للأسرى الفلسطينيين عمومًا وللمرضى منهم بشكل خاص.

ونشر مركز حنظلة للأسرى بيان المنظمات الذي تضمن قولها: “من المعروف أن إسرائيل ضربت كل الأرقام القياسية في الإجرام بحق الشعب الفلسطيني على امتداد 74 سنة، أي منذ النكبة الكبرى عام 1948 ولغاية يومنا هذا، الأمر الذي يتجاوز حدود التصور، بالإضافة إلى كونها تنفرد عالميًا في احتجاز جثث للعديد من الفلسطينيين الذين تقتلهم إمعانًا في تعذيب وإذلال أهاليهم”.

وأكدت المنظمات أن دولة الاحتلال تستمر في تعذيب الأسرى المرضى حتى موتهم، ويشجعها على الاستمرار في همجيتها هذه السكوت المخزي والمعيب للعالم أمام هذه الهمجية العنصرية الفظيعة.

وشددت على أن ملحمة الشهيد الأسير ناصر أبو حميد هي من أوضح الأمثلة على ثقافة التوحش العنصري الإسرائيلي، فهو من أسرة فلسطينية عرفت بوطنيتها وتضحياتها، حيث كان محكومًا بالسجن المؤبد هو وأربعة من أشقائه، فيما شقيقه الخامس عبد المنعم استشهد برصاص الاحتلال.

وأفادت المنظمان أن سلطات الاحتلال هي السبب في الوضع الصحي الخطير الذي كان يعاني منه الأسير ناصر أبو حميد، دخل على إثرها في غيبوبة وحرمت عائلته من رؤيته، وقتله الاحتلال من خلال منع أي علاج طبي عنه.

وأشارت إلى أنه “ها هي اليوم تحتفظ بجثة الأسير ناصر أبو حميد وترفض تسليمها إليهم، ما رفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967، منهم 74 شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، محذرةً من أنّ كل الأسرى، خاصة المصابين بأمراض عضال، معرضون للمصير نفسه”.

ودعت كل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني المعنية بحماية الأسرى والسكان المدنيين تحت الاحتلال وتحديدًا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التعبير بطريقة أكثر وضوحًا وشجاعة وصدقًا عن شجبها لهذه الجرائم بحق الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري بحق الأسرى.

وأوضحت أن إجراءات الاحتلال ضد الأسرى تشكل انتهاكًا جسيمًا لكل قواعد واعراف القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خصوصًا لاتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 المعنية بحماية أسرى الحرب، واتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب لعام 1984، وتدعوها لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين على ارتكابهم جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية وجريمة التعذيب والإرهاب والفصل العنصري، وذلك أمام القضاء الدولي المختص”.

وأردفت أنه “لا يجوز على الإطلاق أن تتهرب هذه الهيئات من مسؤوليتها هذه التي تبرر وجودها أساسًا، كما أنها تدعو كل احرار العالم على العمل على إيقاف هذه المجزرة المتواصلة منذ 74 سنة ولغاية الآن”.

وطالبت المنظمات بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لفتح تحقيق عاجل في ملابسات الوفاة، والإعلان عن نتائجها، كيما يصار إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المرتكبة بحق الأسرى، فبقاء المسؤولين الإسرائيليين بدون أي عقاب عما يرتكبوه من جرائم يشكل وصمة عار لكل من يتهرب من إغاثة الأسرى الفلسطينيين في سجون دولة الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي”.

وفي السياق، ناشدت المنظمات الحقوقية العربية والدولية كل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان العمل على الإفراج الفوري عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى سلطات الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا: دعوات إسرائيلية لاحتجازه.. هل يسلّم الاحتلال جثمان ناصر أبو حميد؟

وفيما يلي المنظمات الحقوقية التي وقعت البيان:

التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان (وتضم 26 منظمة حقوقية في المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا)
الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان (وتضم 23 هيئة)
الاتحاد النسائي السوداني
اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني
اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية – لبنان
الائتلاف التونسي إلغاء عقوبة الإعدام (ويضم 8 منظمات حقوقية)
الائتلاف الحقوقي لوقف العدوان ورفع الحصار وبناء السالم في اليمن (ويضم 10 منظمات من عشر بلدان عربية)
التجمع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين – لبنان
التجمع الثقافي النسائي من أجل الديمقراطية – العراق
التجمع الثقافي من أجل الديمقراطية – العراق
تجمع المؤسسات الأهلية (ويضم 50 مؤسسة) – لبنان
التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني
التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين
التحالف العراقي لمناهضة عقوبة الإعدام
التحالف العراقي لمنظمات حقوق الإنسان (ويضم 55 منظمة حقوقية)
التحالف العربي لمناهضة عقوبة الإعدام (ويضم 9 تحالفات في 8 دول عربية)
التحالف اليمني لمناهضة عقوبة الإعدام
ترانسبرانسي المغرب
الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع (وتضم 18 هيئة)
جمعية ابن رشد للتنمية والديمقراطية – العراق
جمعية اتحاد المرأة الأردنية
الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان
الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان
جمعية البراعم للعمل الخيري والاجتماعي – لبنان
جمعية التراث الوطني الفلسطيني في لبنان
جمعية التضامن المدني المتوسط تونس
الجمعية التونسية للحراك الثقافي
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
جمعية الحقوقيين الديمقراطيين اللبنانيين
جمعية السنديان – الأردن
جمعية السيدات العاملات – الأردن
جمعية الشبكة الثقافية الدولية من أجل فلسطين – لبنان
جمعية العمال المغاربية هولندا
جمعية القدس الثقافية الاجتماعية – لبنان
الجمعية اللبنانية لدعم قانون المقاطعة
جمعية المرأة البحرينية
جمعية المرأة للتنمية والتطوير النسوي – اليمن
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الجمعية المغربية للنساء التقدميات
الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء
جمعية الملتقى الثقافي الجامعي – لبنان
جمعية المنتدى الاقتصادي الاجتماعي للنساء – الأردن
الجمعية الموريتانية لترقية الحقوق
الجمعية الموريتانية لحقوق الإنسان
جمعية النجدة الاجتماعية – لبنان
جمعية النساء العربيات – الأردن
جمعية أنا إنسان لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة – الأردن
جمعية جذور لحقوق المواطن – الأردن
جمعية خوسي مارتي للتضامن العربي الأمريكي اللاتيني
جمعية راشيل كوري لتضامن الشعوب
جمعية رؤى نسائية – الأردن
جمعية شبكة الأمل للإغاثة والتنمية المستدامة – المغرب
جمعية شبكة المرأة لدعم المرأة – الأردن
جمعية شموع للمساواة – المغرب
جمعية مساواة – وردة بطرس للعمل النسائي – لبنان
جمعية معهد تضامن النساء الأردني
جمعية منتدى الشرق للحرية والسالم – لبنان
جمعية منتدى عمان لحقوق الإنسان – الأردن
جمعية نساء من أجل القدس – لبنان
جمعية نشاز – تونس
حماية المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم العربي – فرنسا
الحملة الأكاديمية الأردنية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني
الحملة الدولية لفك الحصار عن اليمن
رابطة أسرى الداخل المحتل – فلسطين
الرابطة التونسية للتسامح
الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان
رابطة المرأة العراقية
رابطة النساء معيلات الأسر من موريتانيا
رابطة مدربي حقوق الإنسان العراقية
الشبكة الأردنية لحقوق الإنسان (وتضم 11 منظمات حقوقية)
الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب (وتضم 38 هيئة)
شبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام – المغرب
شبكة المرأة للسالم والأمن – اليمن
شبكة المستقبل الديمقراطية العراقية
شبكة حقي للمدافعات عن حقوق الإنسان
الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الإنسان
لجان الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية في سورية
لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان – نقابة المحامين الفلسطينيين
اللجنة الطبية السورية – باريس
اللجنة العربية لحقوق الإنسان – باريس
لجنة حقوق المرأة اللبنانية
لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”
اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس
المجلس العالمي للحقوق والحريات
المجلس النسائي اللبناني (يضم 150 منظمة)
محامو العدالة مؤسسة تعنى بالحقوق والحريات – اليمن
محامون بال حدود – اليمن
مرصد الحريات بالمغرب
المرصد الدولي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان – الأرجنتين
المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة – لبنان
المرصد الفرنسي لحقوق الإنسان – باريس
المرصد المغربي لمناهضة التطبيع
المركز الأورومتوسطي للهجرة والتنمية – هولندا
مركز البديل للدراسات والأبحاث – الأردن
مركز الدراسات النسوية – فلسطين
مركز الدراسات البرلمانية – الأردن
مركز الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان – فلسطين
مركز الفنيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية – الأردن
مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان – اليمن
مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي – فلسطين
مركز حقوق الإنسان للذاكرة والأرشيف – المغرب
مركز حماية وحرية الصحفيين – الأردن
مركز حنظلة للأسرى والمحررين – فلسطين
مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوقية المدنية
مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان – الأردن
مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية – اليمن
مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين – العراق
المعهد الإسكندنافي لحقوق الإنسان – جنيف
المعهد الدولي للسالم والعدالة وحقوق الإنسان – جنيف
ملتقى حوران للمواطنة – سوريا
المنتدى الاقتصادي والاجتماعي للنساء – الأردن
منتدى البحرين لحقوق الإنسان
منتدى التجديد للفكر المواطني والديمقراطي – تونس
منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان – اليمن
المنتدى المدني القومي في السودان (ويضم 54 منظمة مجتمع مدني)
المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف
منظمة الأشخاص ذوي الإعاقة المزدوجة – اليمن
المنظمة الأفريقية لمراقبة حقوق الإنسان – المغرب
المنظمة الأكاديمية الليبية
منظمة التعايش للفنون والثقافات – المغرب
المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
منظمة الدراسات والمعلومات الجندرية – العراق
المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي – النرويج
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية (DAD)
المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
المنظمة الوطنية لأمازونات ليبيا
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
المنظمة اليمنية لحوار الأديان والثقافات
المنظمة اليمنية للعمل الإنساني – اليمن
منظمة بيت الحرية للدفاع عن حقوق الإنسان ومحاربة العبودية ومخلفاتها – موريتانيا
منظمة حريات العالم والتعبير حاتم – المغرب
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
منظمة شباب الصحراء للتنمية وحقوق الإنسان – ليبيا
منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية – اليمن
منظمة عدالة لحقوق الإنسان – اليمن
مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى – فلسطين
مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان- غزة – فلسطين
المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان – مصر
المؤسسة الوطنية لمكافحة التجار بالبشر- اليمن
مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية وحقوق الإنسان – اليمن
مؤسسة قضايا المرأة المصرية
مؤسسة مدى لحقوق الإنسان – العراق
نادي الصحافة في المغرب
هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الأطفال – اليمن
الهيئة المغربية لحقوق الإنسان

أسرى سجن عوفر يقررون تحويل احتفال انطلاقتهم لعرس تأبيد أبو حميد

غزة- مصدر الإخبارية

قالت فصائل العمل الوطني والإسلامي للأسرى في سجن عوفر، اليوم الخميس، إنها قررت تحويل الاحتفال بانطلاقاتها لهذا العام لعرس تأبين شهيد الحركة الأسيرة ناصر أبو حميد وتأبين شهداء الشعب الفلسطيني.

وأشار أسرى سجن عوفر إلى أن عرس تأبين الشهيد أبو حميد “للتأكيد على أن قانون الوحدة الوطنية يكتب بالدم والإصرار على راية فلسطين فوق كل الرايات”

وتابع: ” منذ سنوات دأبت فصائل العمل الوطني والإسلامي في سجن عوفر على الاحتفال بشكل موحد إحياءً لذكرى انطلاقاتها بتاريخ 21 أيلول (سبتمبر)، احتفالًا موحدًا باليوم ذاته والساحة ذاتها والفعاليات ذاتها، فانطلاقات أحزابنا وحركاتنا هي استذكار لشهداء شعبنا”.

وأوضحوا أننا نحتفل هذا العام بذكرى الانطلاقات ويشاركنا ناصر أبو حميد باستشهاده، ناصر المقاوم، ناصر المقاتل، ناصر الأسير، ناصر المريض، ناصر الذي رفض وهو على بوابة القبر أن يمتثل لمحاكم الاحتلال الاستعمارية التي ستنظر الإفراج عنه، فقررنا تحويل الاحتفال بانطلاقتنا لعرس لتأبين ناصر أبو حميد وتأبين شهداء شعبنا”.

وتوجه الأسرى في سجن عوفر بأسمى التحيات لعائلات الشهداء والأسرى الذين يشتركون في مسيرة الأعلام، وفي مقدمتهم زيتونة فلسطين أم ناصر أبو حميد وعائلتها المناضلة.

اقرأ/ي أيضًا: عائلة أبو حميد ترفض استقبال المعزين باستشهاد ناصر قبل تسليم جثمانه

عائلة أبو حميد ترفض استقبال المعزين باستشهاد ناصر قبل تسليم جثمانه

البيرة- مصدر الإخبارية

قررت عائلة أبو حميد، مساء اليم الأربعاء، عدم استقبال المعزين باستشهاد نجلها الأسير ناصر أبو حميد، إلا بعد استلام جثمانه.

جاءت تصريحات عائلة أبو حميد على ضوء قرار لوزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، ويقضي بعدم تسليم جثمان الشهيد أبو حميد إلى عائلته.

واستند غانتس إلى قرار سابق لـ”الكابينت”، ينص على “احتجاز جثامين الأسرى الذين يتوفون في السجون أو منفذي العمليات، بهدف إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين”.

وقال يوسف أبو حميد، إن العائلة ترفض أخذ عزاء الشهيد ناصر، حتى يتم تسليم جثمانه ليدفن حسب التقاليد والقيم، وبعد أن يزف في عرس يليق بقائد مناضل.

ودعا أبو حميد محبي شقيقه الشهيد ناصر أبو حميد، إلى السعي بكل الوسائل من أجل تحرير جثمانه، مردفًا: “من كان منكم يحب ناصر فليرم الاحتلال بحجر أفضل ألف مرة من الحضور للتعزية قبل استلام جثمانه”.

ووجهت عائلة أبو حميد الشكر إلى الرئيس محمود عباس، الذي لم يألُ جهدا في ملف ناصر منذ الكشف عن مرضه، مطالبًة بالمزيد من الخطوات الفعلية والعملية على الأرض، حتى لا يتم التسليم بسياسة احتجاز الجثامين التي أقرها الاحتلال.

وشددت على أن قرار رفض العزاء قبل استلام جثمان شقيقه الشهيد ناصر يأتي انسجاماً مع ما يمليه الدين وتفرضه العادات والتقاليد، مقدّرةً في ذات الوقت حجم الحزن تجاه الشهيد المناضل، ورغبة التعاطف مع عائلته التي تجتاح الشارع الفلسطيني.

وأكدت أن العمل على استرداد جثمان الشهيد ناصر قد يكون بداية لكسر سياسة الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء، وحرمان ذويهم وأحبائهم من حملهم على الاكتاف ودفنهم بطريقة ومكان يليقان بما قدموه من تضحيات.

اقرأ/ي أيضًا: حماية يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الأسير أبو حميد

حماية يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في استشهاد الأسير أبو حميد

غزة- مصدر الإخبارية

طالب مركز حماية لحقوق الإنسان، بتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ظروف استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واستنكر المركز خلال مؤتمر صحفي عقده أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، “جريمة التعذيب والقتل التي تعرض لها الأسير أبو حميد”.

وحذّر من تداعيات استمرار انتهاكات وجرائم الاحتلال ضد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مطالبًا السلطة الفلسطينية بـ”إحالة ملف جريمة تعذيب وقتل أبو حميد، إلى المحكمة الدولية فورًا ودون إبطاء”.
بدوره، حمل المحامي ياسر الديراوي في كلمة مركز حماية، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تعذيب وقتل الأسير ناصر أبو حميد، الذي حرم من حقه في الوصول إلى العلاج وتعرضه لمعاناة شديدة أدت إلى قتله بشكل بطيء، رغم خطورة حالته الصحية.

وقال الديراوي إن جريمة تعذيبه وقتله، ورفض تسليم جثمانه، تمثل جريمة ممنهجة، وسوء المعاملة والتعذيب، وإهمال طبي، تعرض لها على يد الاحتلال وإدارة السجون، وإخضاعه لممارسات وأعمال تنال من حياتهم وكرامتهم الإنسانية.

ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بدورها في الرقابة على سجون الاحتلال ومدى تمتعها بالحد الأدنى من الظروف التي أقرتها المواثيق الدولية، بفعالية وكفاءة.

وحث الأمم المتحدة على الضغط على حكومة الاحتلال لتسليم جثمان الأسير أبو حميد ورفاقه، وإلزامها باحترام واجباتها بموجب القانون الدولي.

وطالب مركز حماية الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقية الشراكة بينها وبين الاحتلال، والتي تنص في البند الثاني منه على وجوب احترام حقوق الإنسان، وتفعيل لجنة تقصي حقائق برلمانية أوروبية للوقوف على عنصرية الاحتلال بحق الأسرى.

وحث حماية مجلس حقوق الإنسان على ضم جريمة تعذيب وقتل الأسير أبو حميد، وظروف اعتقال واحتجاز الأسرى والمعتقلين، إلى ولاية لجنة التحقيق المستقلة الدائمة التي شكلها أخيرًا.

اقرأ/ي أيضًا: الجهاد الإسلامي: امتناع الاحتلال عن تسليم جثمان أبو حميد هدفه الضغط والابتزاز

حركة حماس تعقّب على قرار الاحتلال عدم تسليم جثمان الشهيد أبو حميد

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقّبت حركة “حماس” على قرار وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، عدم تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد.

وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم إن “الاحتلال يضاعف من حجم وفظاعة جريمة اغتيال الأسير ناصر أبو حميد عبر الإهمال الطبي المتعمد، بقرار منع تسليم جثمانه لأهله لوداعه ودفنه”.

وأضاف قاسم: أن “القرار الإسرائيلي يعتبر مخالفة لأبسط القوانين والأعراف الدولية وانتهاك معايير حقوق الإنسان”.

وأشار إلى أن: “الاحتلال يتصرف بمنطق إرهابي وسلوك نازي واضح”.

وشدد المتحدث باسم حركة “حماس” على أن هذا القرار “يؤكد عجز كل المنظومة الدولية عن إجبار الاحتلال على أبسط الأمور”.

وقرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس صباح اليوم الأربعاء، عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد.

وقالت القناة 12 العبرية إنه: “بعد تقييم الوضع، وبناء على توصية المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، قرر وزير الجيش غانتس عدم إعادة جثة الأسير أبو حميد”.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فجر أمس الثلاثاء، رسمياً، استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، جراء جريمة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضاً: الرئيس عباس: عملية اغتيال الأسير أبو حميد جريمة حرب مكتملة الأركان

صحيفة: أبو حميد كان على رأس الأسرى المطلوب الإفراج عنهم في أي تبادل

وكالات – مصدر الإخبارية

كشق تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، إن المقاومة الفلسطينية لم تتخلى عن الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، وأنه كان على رأس قائمة الأسرى المطلوب الافراج عنهم في أي صفقة تبادل.

وأوردت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصدر قيادي في حركة حماس  قوله إن “الحركة خلال الفترة الماضية، أبلغت عائلة أبو حميد بأن ناصر موضوع على رأس قائمة الأسرى المطلوب الإفراج عنهم في أيّ صفقة تبادل، وتحديداً في المرحلة التي تسبق المفاوضات الكاملة لإتمام الصفقة، وأن إطلاق سراحه منوط بإحراز تقدّم في المفاوضات”.

وتابعت أنه “على مدار سنوات، كان الإفراج عن الأسير ناصر أبو حميد، أحد مطالب حماس لإبرام صفقة تبادل جديدة بينها وبين الاحتلال، ربطاً بالجنود الإسرائيليين الأربعة الذين كانت قد أسرتْهم عام 2014، وبالنظر إلى الحالة المرَضية الصعبة التي كان يعيشها أبو حميد، فقد شكّل الأخير عنواناً رئيساً للمبادرة الإنسانية التي أطلقتْها حماس في عام 2021 للإفراج عنه، مقابل معلومات تُزوّد بها الحركة حكومة العدو حول جنودها الأربعة”.

وفي وقت سابق كشف رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أنه خلال أحدث المفاوضات بخصوص تبادل الأسرى، طالبت الحركة بشكل واضح بالإفراج عن محرَّري صفقة وفاء الأحرار المُعاد اعتقالهم.

كما طالبت بالإفراج عن الأسيرات والأطفال والأسرى المرضى، وعلى رأسهم ناصر أبو حميد، والأسير وليد دقة، والجثامين المحتجَزة والأسرى القدامى، مقابل إطلاق سراح جنديَين اثنَين من الجنود الأربعة المحتجزين في غزة.

اقرأ أيضاً: جدل إسرائيلي كبير بشأن تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد

جدل إسرائيلي كبير بشأن تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

كشفت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، عن جدل إسرائيلي كبير بشأن تسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد الذي ارتقى صباح اليوم نتيجة الإهمال الطبي الذي مارسه الاحتلال بحقه داخل السجون.

وقالت القناة العبرية إن: “هناك جدل كبير في أوساط المنظومة الأمنية والسياسية بشأن تسليم جثمان ناصر أبو حميد”.

وأضافت أن: “جميع الأجهزة بما فيها الجيش والشاباك والشرطة سيقدمون رأيهم في القضية حول فيما إذا كان سيتم تسليمها لمنع انفجار الأوضاع أو إبقائها محتجزة”.

وفي السياق، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نقلا عن محاميها كريم عجوة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت جثمان ناصر أبو حميد من مستشفى “أساف هروفيه” إلى معهد الطب العدلي في “أبو كبير”.

واستشهد الأسير المصاب بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا) فجر اليوم في مستشفى “أساف هروفيه”، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد “القتل الطبي”، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

اقرأ/ي أيضاً: استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد جرّاء الإهمال الطبي

 

الشعبية ناعية أبو حميد: خاض معركته الأخيرة من أجل الحياة

غزة – مصدر الإخبارية

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن “الأسير ناصر أبو حميد خاض معركته الأخيرة من أجل الحياة بكل بسالة وإصرار”.

وأضافت، أن “الشهيد أبو حميد عاهد وطنه وشعبه وأصدقاءه ورفاق دربه، أن يُجسّد في هذه المعركة ما جسّده في حياته من مسيرة نضالية حافلة”.

جاء ذلك خلال بيانٍ صحفي أصدرت “الشعبية” لنعي الشهيد المناضل ناصر أبو حميد، الذي ارتقى نتيجة الإهمال الطبي الذي أصبح سيفًا مُسلطًا على رقاب مئات الأسرى المرضى.

وأكدت “الجبهة” أن الشهيد أبو حميد، قدّم روحه فداءً لفلسطين كما قدّم على مدار سنوات طويلة زَهرة عمره في سجون الاحتلال.

وحمّلت “الشعبية” الاحتلال وما تُسمى إدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المناضل أبو حميد”.

ولفتت إلى أن “جريمة الإهمال الطبي التي يمارسها الاحتلال أصبحت سيفا مُسلطا على رقاب مئات الأسرى المرضى، وهناك حالات مرضية شديدة الخطورة يمارس الاحتلال بحقها سياسة الإعدام البطيء”.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الإهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

وتعرض “أبو حميد” للاعتقال الأول قبل انتفاضة الحجارة عام 1987 وأمضى 4 أشهر، وأعيد اعتقاله مجددًا وحكم عليه بالسجن عامين ونصف، وأفرج عنه ليُعاد اعتقاله للمرة الثالثة عام 1990.

أقرأ أيضًا: الجامعة العربية تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير أبو حميد

الجامعة العربية تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد الأسير أبو حميد

القاهرة – مصدر الإخبارية

حمّلت جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية سعيد أبو علي، إن “الاحتلال يُمارس جريمة القتل البطيء” المتعمد بالإهمال الطبي الممنهج، على مرأى العالم ومسمع دوله ومنظماته المعنية بحقوق الإنسان والعدالة الإنسانية والقانونية”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، أن “الاحتلال يُمارس سياسة الإهمال الطبي بحق مئات الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، دون رادعٍ قانوني أو وازعٍ أخلاقي، بل تمادى بانتهاك أبسط حقوق الإنسان التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية الضامنة للرعاية الطبية الحقيقية”.

ودعا المنظمات الدولية المعنية، إلى التحرك العاجل لوقف سلسلة الجرائم، فيما طالبت الأمانة العامة هيئات العدالة الدولية بمساءلة سلطات الاحتلال، والإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال وكبار السن.

وشددت على ضرورة مُطالبة المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد، وتسليمه لذويه.

وأكدت على مواصلة جهودها في الدفاع عن قضايا وحقوق الأسرى الفلسطينيين، ودعمها الكامل للنضال العادل للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، وتصديه للاحتلال لانتزاع حقوقه الوطنية في الاستقلال والحرية، وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتقدم الأمين العام المساعد بخالص العزاء للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والشعب الفلسطيني، والحركة الأسيرة الفلسطينية، وعائلة الشهيد، ولأيقونة الصبر الصمود والثبات والعطاء أم ناصر والدة الشهيد باستشهاد نجلها “ناصر”.

أقرأ أيضًا: تيار الإصلاح في فتح ينعى الشهيد الأسير ناصر أبو حميد

Exit mobile version