قبلنا التحدي يا فيسبوك.. بقلم مصطفى الصواف

أقلام – مصدر الإخبارية

قبلنا التحدي يا فيسبوك، بقلم الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

بمجرد نشر الكلمات القليلة بحق الشهيد ناصر أبو حميد على موقع الفيسبوك وإذ به يحجب المنشور ويعلق الصفحة عن الظهور للغير، إجراء عنصري مقيت، يعتقد مشرفو هذا الموقع أننا كفلسطينيين يمكن أن يكون مثل هذا الاجراء عنصري رادعا لنا عن التعبير عن حقوقنا وإدانة الاحتلال على جريمته، بل على العكس سيزيد من تحدينا لهذا الموقع الذي يثبت للجميع عنصريته وانحيازه للاحتلال.

يعتقدون أن بإمكانهم محاربة الرواية الفلسطينية وحجبها عن الرأي العام العالمي، الرواية الفلسطينية يقف خلفها أبناؤها وسيعملون على نشرها وديمومتها بعد أن أدركوا أنها واحدة من الوسائل التي بها يحاربون باطل الاحتلال وباطل من يؤيده، وسيبوء بالفشل بإذن الله وستكون الرواية الفلسطينية المنتصرة لأنها رواية حقيقية قائمة على شواهد التاريخ والجغرافيا، تؤكد ان هذا الاحتلال احتلال مزيف ولا يمت لا للتاريخ ولا للجغرافيا.

قبلنا التحدي يا فيسبوك

نعم سنقبل التحدي وسنعمل على نشر الرواية الفلسطينية وتعريف العالم بجرائم المحتل والتي لا تقبل التزييف والخِداع وآخرها جريمة إعدام الشهيد البطل ناصر أبو حميد في معتقلات الاحتلال.

وكان نادي الأسير الفلسطيني أعلن فجر اليوم عن استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، جرّاء سياسة الإهمال الطبي الذي تُمارسه إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

أقرأ أيضًا: ما بعد جريمة حوارة يجب أن يكون مختلفًا.. بقلم مصطفى الصواف

عائلات المستوطنين تُطالب غانتس بعدم تسليم جثمان الشهيد أبو حميد

رام الله- مصدر الإخبارية

طالبت عائلات المستوطنين القتلى، اليوم الثلاثاء، وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس بعد تسليم جثمان الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.

وبحسب القناة “12” العبرية، فإنه في نشر أولي فقد بعثت عائلات المستوطنين القتلى “بنيامين وتاليا كاهانا” و”جاد راجون” رسالة عاجلة إلى غانتس، بواسطة منظمة “حونو”، يطالبون فيها بعدم الإفراج عن جثة الأسير ناصر أبو حميد الذي قتل أحبائهم.

من ناحيته، دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، الاحتلال الإسرائيلي بتسليم جثمان الشهيد الأسير ناصر أبو حميد إلى عائلته وذويه وأبناء شعبه لتشيعه.

وفجر الثلاثاء، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا: الشهيد الأسير أبو حميد.. تاريخ ملؤه النضال في وجه المرض والسجان

الشهيد الأسير أبو حميد.. تاريخ ملؤه النضال في وجه المرض والسجان

غزة- مصدر الإخبارية

انضم الأسير الشهيد الفلسطيني ناصر أبو حميد، اليوم الثلاثاء، إلى قائمة شهداء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ورفض إدارة السجون الإفراج عنه ليكون بين أحضان عائلته، أو تقديم العلاج اللازم له.

ووصل أبو حميد أمس الاثنين قبل استشهاده إلى نقطة حرجة، ودخل في غيبوبة متقطعة في ساعات حياته الأخيرة، إلى أن لفظ أنفاسه في مستشفى “اساف هروفيه” فجر اليوم الثلاثاء.

وأصر الاحتلال على الاستمرار بجريمته بحقّ الأسير أبو حميد، عبر استمرار اعتقاله، واحتجازه في سجن الرملة، رغم المحاولات التي جرت على مدار الفترة الماضية على الصعيد القانونيّ، وفشلت في محاولة الإفراج عنه، بعد أن رفضت محاكم الاحتلال طلب الإفراج المبكر عنه، ليكون بين أحضان عائلته.

وفي الأيام الماضية، عانى أوضاعًا صحية حَرجة للغاية، وبدأ الأطباء بإعطائه جرعات كبيرة من المُسكنات في محاولةٍ للسيطرة على أوجاعه.

والأسير الشهيد أبو حميد ولد في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) 1972، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وهو الابن البكر في العائلة.

وانضم أبو حميد إلى حركة فتح منذ صغره، واعتقل لمدة أربعة شهور قبل اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 وعمره (14 عامًا) بعد إصابته عام 1990، وأعاد جيش الاحتلال اعتقاله وحكم عليه بالسجن عامين ونصف.

اعتقل للمرة الثانية والثالثة والرابعة وقضى محكوميات متفاوتة في السجون، ليكون آخرها عام 2002، حيث حكم عليه بالسّجن المؤبد سبع مرات و(50) سنة.

واتهمه الاحتلال بالمشاركة في تأسيس كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، وتنفيذ عمليات ضد جيشه.

وواجه هو وأشقائه الخمسة أحكامًا بالسجن مدى الحياة، حيث اعتقله جيش الاحتلال برفقة ثلاثة منهم عام 2002 وهم: “نصر”، و”شريف”، و”محمد”، ولحق بهم شقيقهم “إسلام” عام 2018، واستشهاد شقيقهم السادس “عبد المنعم”.

ونكل جيش الاحتلال ناصر أبو حميد أثناء اعتقاله الأخير بشكل وحشي، وعلى إثره أُصيب بجراحٍ بالغة، ومن ثم خضع لتحقيق قاسٍ، وحُكم عليه بالسجن سبع مؤبدات وثلاثين عامًا، قضي منهم (19 عامًا).

وصارع الموت إلى حين وصلت حالته الصحية حرجة جدًا صحته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2021، وبدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبيّن أنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، وقبل امتثاله للشفاء أُعيد إلى سجن عسقلان؛ ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.

وبعد إزالة الورم أقرّ الأطباء بضرورة أخذ ناصر أبو حميد إلى العلاج الكيميائي، لكنه تعرض لمماطلة متعمدة من قبل إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ أخيرًا بتلقيه بعد انتشار المرض في جسده.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عانى من تردي في الرئة اليسرى بشكل كبير جدًا، وتمت تغذيته تتم عبر الوريد، والتنفس عبر الأكسجين، والحركة توقفت.

وفي أيامه الأخير أيلول (سبتمبر) الماضي، أصدر الأطباء تقريرًا طبيًا طالبوا فيه بالإفراج عنه، وتبين في نتائج فحوصات أجريت له انتشار السرطان في الفقرة الثانية والثالثة والرابعة والسابعة من العظام، بالإضافة إلى الدماغ وباقي أنحاء جسده.

وخلال طلبات متكررة من محامي ناصر أبو حميد للإفراج عنه، رفضت محاكم الاحتلال الإسرائيلي جميع الطلبات رغم ظروفه الصحية الحرجة.

وتعرّضت والدته مرات عديدة للحرمان من زيارتهم عدا عن التنكيل الذي لحق بالعائلة على مدار عقود مضت، وتعرّض منزل العائلة للهدم خمس مرات وكان آخرها عام 2019.

وفي فترة علاجه، سمح الاحتلال لعائلته بزيارته مرات معدودة ولفتراتٍ قصيرة كان آخرها مساء أمس الاثنين لإلقاء نظرة الوداع عليه بعد مناشدات وتدخلات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ورفض أبو حميد مقترحًا سابقًا بتقديم طلب للإفراج عنه والعفو من رئيس جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأمس الاثنين، نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى أساف هروفيه بعد دخوله في غيبوبةٍ، إثر تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المُمارس بحقه مِن قِبل الاحتلال.

وناصر أبو حميد واحد من 24 أسيراً يعانون السرطان والأورام، وكان من أصعب الحالات المحتجزة في سجون الاحتلال.

وصية الشهيد ناصر أبو حميد

“أنا ذاهب إلى نهاية الطريق، ولكن مُطمئن وواثق بأنني أولا فلسطيني وأنا أفتخر، تاركًا خلفي شعب عظيم لن ينسى قضيتي وقضية الأسرى، أنا أودع شعب بطلاً، حتى التحق بقافلة شهداء فلسطين، وجزء كبير منهم هم رفاق دربي وأنا سعيد بلقائهم”.

وصية كتبها الأسير الشهيد القائد ناصر أبو حميد، لتكون آخر كلمات له يخلدها التاريخ بعد استشهاده بجريمة تعنت وإهمال وضحة كعين الشمس، استمرت لأكثر من عام.

اقرأ/ي أيضًا: عائلة ناصر أبو حميد: سنظل بحالة حداد إلى أن يتحرر جسد ابننا من الاحتلال

إضراب في محافظات الوطن حداداً على روح الشهيد الأسير أبو حميد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

عمً الإضراب في محافظات الوطن بما فيها القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، حداداً على روح الشهيد الأسير ناصر أبو حميد الذي استشهد نتيجة الإهمال الطبي.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية إلى الاضراب العام والشامل في محافظة رام الله والبيرة اليوم، ولمسيرات منددة بعملية اغتيال أبو حميد.

كما نعت حركة فتح اقليم القدس الأسير ناصر ابو حميد، الذي أعلن عن استشهاده فجر اليوم الثلاثاء، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي مارسته سلطات سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقه بعد إصابته بالسرطان، وأعلنت الحداد العام والشامل في محافظة القدس، واعتبار اليوم يوم غضب مع المحتل.

بدوره أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الاسرى المحررين والقوى الوطنية في محافظة بيت لحم عن وقفة في ساحة المهد رفضل لجريمة القتل الطبي التي تعرض لها الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.

في السياق أعلن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الإضراب في كل مدارس فلسطين انتصارًا للشهيد ناصر أبو حميد بعد الحصة الثالثة وبعد الساعة 11 في المديريات والوزارة ومدارس رام الله ومديريتها.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فجر اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الاهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

اقرا أيضا: الاحتلال تكتّم على الخبر.. واعد للأسرى تكشف تفاصيل استشهاد الأسير أبوحميد

الاحتلال تكتّم على الخبر.. واعد للأسرى تكشف تفاصيل استشهاد الأسير أبوحميد

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت جمعية واعد للأسرى، صباح اليوم الثلاثاء، تفاصيل قضية استشهاد الأسير ناصر أبو حميد جراء الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.

وقالت الجمعية في تصريحات إنه تم نقل الأسير الشهيد ناصر أبوحميد ظهر أمس الإثنين من عيادة سجن الرملة إلى مشفى أساف هروفيه عبر حراسة إضافية ومشددة من قبل قوات الجيش والشرطة.

وتابعت أن أبوحميد ارتقى شهيدا بعد أقل من 3 ساعات والاحتلال تكتم على الخبر، قبل السماح لعائلته بزيارته التي وصلت بعد العشاء بحوالي ساعة ونصف.

وبينت أن العائلة ووالدته قاموا بتوديعه في وقت كان قد فارق الحياة دون علمهم، وفي وقت ادعى فيه أطباء المشفى وقوات الأمن المحيطة بالمكان بأنه في غيبوبة.

وأكدت واعد أن الاحتلال حاول ختم المشهد بلمسة إنسانية من خلال سماحه لعائلته بزيارته بينما كان يحشد قواته ويضعها في حالة التأهب وبعد أن استقدمها لداخل السجون أعلن عن استشهاد ناصر فجر هذا اليوم.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فجر اليوم، استشهاد الأسير ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الاهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

وفي وقت سابق أفاد نادي الأسير، بدخول أبو حميد بغيبوبة، بعد تدهور وضعه الصحي، حيث تم نقله إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي”.

وقال نادي الأسير حينها: “إنّ الاحتلال يُصر على الاستمرار بجريمته بحقّ الأسير أبو حميد، عبر استمرار اعتقاله، واحتجازه في سجن الرملة، رغم المحاولات التي جرت على مدار الفترة الماضية على الصعيد القانونيّ، وفشلت في محاولة الإفراج عنه، بعد أن رفضت محاكم الاحتلال طلب الإفراج المبكر عنه، ليكون بين أحضان عائلته”.

الأسرى يعلنون الاستنفار داخل السجون والهيئة تحذر من مشهد دموي

رام الله – مصدر الإخبارية

أفادت مؤسسات الأسرى، صباح اليوم الثلاثاء، باستنفار كبير وتوتر يسود كافة السجون بعد الإعلان عن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد.

وقالت المؤسسات إن “أصوات التكبيرات والطرق على الأبواب تهز جدران السجون في هذه الأثناء؛ احتجاجًا على جريمة اغتيال الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.

وأعلن الأسرى داخل السجون الحداد ثلاثة أيام مع إرجاع وجبات الطعام.

بدورها، أوضحت هيئة الأسرى أن الاحتلال يحشد قواته بشكل كبير على بوابات السجون مع إعلان الحركة الوطنية الأسيرة الاستنفار، محذّرة من مشهد قد يكون دمويًا في حال دخول هذه القوات للسجون وقمع الأسرى.

وفي السياق، أكد مكتب إعلام الأسرى، أنه باستشهاد الأسير ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى 232 شهيدا منذ عام 1967.

وقبل ساعات، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الإهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

وقالت: “نؤكد في هذا المصاب الجلل أن الاحتلال مازال يتعمد ارتكاب الجريمة، ويمتهن القيم الإنسانية، ويتجاوز بكل وحشية الأعراف البشرية والقوانين الدولية من خلال استمرار ممارسة السياسة المُميتة المتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد والقتل الممنهج على الأسرى المرضى”.

وحمّلت الهيئة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية جزءا كبيرا من المسؤولية عن نزيف الدم الجاري داخل سجون الاحتلال، ونقول أن الموعد قد حان لوقف هذه الجريمة الإنسانية بحق الأسرى المرضى، وتقديم قادة الاحتلال للعدالة الدولية”.

يُذكر أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيراً يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

حازم قاسم: الشهيد ناصر أبو حميد قاتل حتى الرمق الأخير ومثّل الشعب

غزة – مصدر الإخبارية

نعى الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، صباح اليوم الثلاثاء، الشهيد الأسير ناصر أبو حميد، مؤكدًا أنه قاتل حتى الرمق الأخير.

وقال: “نزف إلى شعبنا الفلسطيني أحد رموز شعبنا الفلسطيني الأسير القائد في كتائب شهداء الأقصى ناصر أبو حميد”.

وأكد قاسم أن الشهيد أبو حميد قاتل حتى الرمق الأخير، ومثّل الشعب الفلسطيني بالتضحية الكبيرة والإصرار على التمسك بكل تفاصيل الوطن.

وأوضح أن سياسة الإهمال الطبي تكشف مدى إرهاب ونازية مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى، مؤكدًا أن استشهاد أبو حميد جريمة كبيرة يرتكبها الاحتلال بحق الأسير والأسرى والشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن جريمة الاحتلال يجب أن تواجه بتصعيد حقيقي للنضال الوطني لوقف سياسة الإهمال الطبي الإجرامية.

وأفاد قاسم بأن حماس تضع قيادة الأسرى على رأس سلم أولوياتها، وتؤكد أن حل قضية الأسرى هي بكسر القيد عنهم وليس فقط بتحسين أوضاعهم المعيشية داخل السجون.

وختم قائلًا إن “حماس ومعها شعبنا الفلسطيني قدم تضحيات عظيمة للإفراج عن الأسرى كما حدث في صفقة وفاء الأحرار ، وهي تخوض صراع مستمر لعقد صفقة جديدة، وهو ما تم التعبير عنه في مهرجان الانطلاقة الأخير في خطاب قائد الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار”.

وقبل ساعات، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، استشهاد الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غرب رام الله، جراء سياسة الإهمال الطبي المُتعمدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى المرضى.

وأفادت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، بدخول الأسير ناصر أبو حميد بغيبوبة، بعد تدهور وضعه الصحي، تم نقله إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي”.

ولفت نادي الأسير، إلى أنّ كل المعطيات الأخيرة التي تتعلق بالوضع الصحيّ للأسير المريض أبو حميد، تؤكّد أنّه وصل إلى مرحلة اللاعودة، وأنّه معرض للاستشهاد في أية لحظة”.

وقال نادي الأسير: “إنّ الاحتلال يُصر على الاستمرار بجريمته بحقّ الأسير أبو حميد، عبر استمرار اعتقاله، واحتجازه في سجن الرملة، رغم المحاولات التي جرت على مدار الفترة الماضية على الصعيد القانونيّ، وفشلت في محاولة الإفراج عنه، بعد أن رفضت محاكم الاحتلال طلب الإفراج المبكر عنه، ليكون بين أحضان عائلته”.

وحمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها العسكرية وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد الأسير ابو حميد.

وأوضحت وزارة الأسرى والمحررين بغزة، أنه وباستشهاد الأسير ناصر أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ العام 1967، منهم 78 شهيدًا بسبب سياسة الإهمال الطبي الممنهجة.

يذكر أن الوضع الصحي للأسير بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر آب(أغسطس) 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم في الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم.

ووفق “شؤون الأسرى”، نقلت سلطات الاحتلال “أبو حميد” إلى سجن “عسقلان”، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، وبدأ بالعلاج الكيماوي لكن دون أي نتيجة.

ويُذكر أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيراً يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

عائلة الأسير أبو حميد بعد زيارته: ناصر في غيبوبة والأمل ضئيل

فلسطين – مصدر الإخبارية

زارت عائلة الأسير المعتقل ناصر أبو حميد والمتدهورة صحته له اليوم في مستشفى “اساف هروفيه” بعد مناشدة عاجلة لتنسيق زيارته، والتي أجرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأكد نادي الأسير زيارة العائلة لابنها الأسير في المستشفى، ورؤيتهم له في حال يرثى لها.

وقال شقيق الأسير ناجي أبو حميد إن “ناصر في غيبوبة منذ أن نُقل من سجن الرملة”، وأفاد بأن طبيبه المشرف على حالته أبلغتهم بأن الأمل ضئيل في استعادة وعيه من منها.

وحذر بشدة من أن ناصر قد لا يصمد أكثر، وقد لا يخرج من هذه المحنة.

فيما، تخوفت وزارة الأسرى والمحررين من استشهاد الأسير ناصر في أي لحظة.

وتمكنت والدته من رئيته بعد فترة طويلة، حسب ما أفاد نادي الأسير.

ويُذكر أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيراً يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

اقرأ أيضاً:عقب تدهور وضعه.. ترتيبات عاجلة لزيارة عائلة الأسير أبو حميد له في المشفى

عقب تدهور وضعه.. ترتيبات عاجلة لزيارة عائلة الأسير أبو حميد له في المشفى

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تجري اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء اليوم الاثنين، ترتيبات عاجلة لزيارة عائلة الأسير ناصر أبو حميد له في مستشفى “أساف هروفيه”.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، إن حالة الأسير المريض بالسرطان أبو حميد حرجة جدا، وأن الغيبوبة التي دخل بها مقلقة.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى أساف هروفيه عقب تدهور وضعه الصحي.

وأشار “النادي” إلى أن الأسير “أبو حميد” نُقل للمستشفى بعد دخوله في غيبوبةٍ، إثر تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المُمارس بحقه مِن قِبل الاحتلال.

وأوضح أن “ناصر” يُعاني أوضاعًا صحية حَرجة للغاية، وبدأ الأطباء بإعطائه جرعات كبيرة من المُسكنات في محاولةٍ للسيطرة على أوجاعه.

بدورها قالت وزارة الأسرى والمحررين، إنها “تتوقع إعلان استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في أي لحظة”.

نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى أساف هروفيه عقب تدهور وضعه الصحي

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، نقل الأسير ناصر أبو حميد لمستشفى أساف هروفيه عقب تدهور وضعه الصحي.

وأشار “النادي” إلى أن الأسير “أبو حميد” نُقل للمستشفى بعد دخوله في غيبوبةٍ، إثر تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي المُمارس بحقه مِن قِبل الاحتلال.

وأوضح أن “ناصر” يُعاني أوضاعًا صحية حَرجة للغاية، وبدأ الأطباء بإعطائه جرعات كبيرة من المُسكنات في محاولةٍ للسيطرة على أوجاعه.

بدورها قالت وزارة الأسرى والمحررين، إنها “تتوقع إعلان استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في أي لحظة”.

وناشدت الوزارة في بيانٍ صحفي، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتنظيم زيارة عاجلة لعائلة الأسير المريض ناصر أبو حميد بعد نقله للمشفى مع دخوله غيبوبة تامة.

وكانت جمعية واعد للأسرى والمحررين بغزة، كشف تفاصيل الحالة الصحية للأسير المريض ناصر أبو حميد.

وقالت الجمعية في بيانٍ صحفي، إن “الأسير المريض ناصر أبو حميد فقد الذاكرة بشكل شبه كامل، مشيرةً إلى أن هذا المؤشر خطير ويفيد بأن خلاياه الدماغية تأثرت كليا وامتد مرض السرطان إليها”.

وأشارت الجمعية إلى أن الأطباء قرروا مضاعفة المسكنات التي يتلقاها ناصر، الأمر الذي انعكس سلبًا على جسده حيث بات يدخل في نوباتِ نومٍ متواصلة ومستمرة تصل لـ 20 ساعة أحيانًا.

وأوضحت أن “تغذية الأسير ناصر أبو حميد تتم عبر الوريد، والتنفس عبر الأكسجين، والحركة توقفت تماما، حيث لا يستطيع الوقوف أو حتى الاتكاء على سرير المرض”.

وتنوه “العائلة” إلى أن “ابنها” يعيش أيامه الأخيرة إن لم تكن ساعاته، والاحتلال يرفض التعاطي مع جميع مقترحات الإفراج عنه، بل ويُكثّف ويُشدّد من إجراءاته الأمنية في أي مكان يُنقل إليه “ناصر”.

يُذكر أن الأسير أبو حميد (50 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد 7 مرات و(50) عامًا، واحد من بين 600 أسير مريض في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم (23) أسيرًا يعانون من الإصابة بالسّرطان والأورام بدرجات متفاوتة، ويواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء).

أقرأ أيضًا: مسيرة دعم واسناد للأسير المريض ناصر أبو حميد في مخيم الأمعري

Exit mobile version