حضور أميركي غير عادي: خيبة أمل فلسطينية

مقالات _ مصدر الإخبارية

تتابعت زيارات المسؤولين الأميركيين للمنطقة بصورة مكثفة، حيث قام كل من مستشار الأمن القومي جاك سوليفان، ومدير وكالة المخابرات الأميركية «سي آي إيه» وليام بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، بالحضور إلى هنا في غضون أقل من أسبوعين، ولقاء المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين وبعض المسؤولين العرب، ما يعكس اهتماماً أميركياً غير عادي بمجريات الأمور والتطورات الحاصلة في منطقتنا التي تبدو الآن وكأنها على برميل بارود، وبالذات بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو ، وبشراكة مع أقصى اليمين العنصري المتطرف في إسرائيل، والتصعيد الخطير الذي يترافق مع بدء تنفيذ برنامج هذه الحكومة، الذي يريد القضاء بشكل نهائي على إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وكذلك اندلاع الخلافات الداخلية الإسرائيلية على خلفية تطبيق حكومة نتنياهو «إصلاحاً» في قطاع القضاء والعلاقة بين السلطات في إسرائيل.

ليس طبيعياً أن يأتي ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى بهذه الصورة المكثفة، وأن يبقي وزير الخارجية بلينكن مساعديه في المنطقة لمتابعة العمل والاتصال مع مختلف الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية؛ من أجل التوصل ربما إلى تفاهمات تقلل من حدة التوتر السائد في المنطقة. وهذا إنما يعكس قلقاً أميركياً حقيقياً من تطورات الأحداث، خاصة أن الولايات المتحدة تخوض حرباً مصيرية بالوكالة، وبشكل شبه مباشر، في أوكرانيا ضد روسيا، وحرباً أخرى لا تقل أهمية مع الصين حتى لو لم تكن عسكرية باستخدام الأسلحة النارية. فالصراع الذي يشغل بال واشنطن هو على طبيعة النظام العالمي، هل يبقى تحت هيمنة أميركا وحلفائها، أيْ نظام القطب الواحد كما هو سائد منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، أم يتحول إلى نظام متعدد الأقطاب كما تريد روسيا والصين وأطراف عديدة متضررة في العالم؟

مشكلات الشرق الأوسط تقلق أميركا وتشتت انتباهها وتركيزها، ولهذا وجب العمل على التهدئة وإطفاء الحرائق على الأقل إلى حين الانتهاء من حرب أوكرانيا، التي على ما يبدو ستطول أكثر من المتوقع وستستنزف أطرافاً كثيرة، خاصة في الغرب، ولكنها بمقاييس كثيرة حرب كونية ومصيرية بامتياز تفوق أهميتها الصراعات القائمة لدينا، والتي لم تخرج عن السيطرة التامة بعد.

وزيارة المسؤولين الأميركيين استهدفت حل مشكلتين عاجلتين من وجهة نظر الإدارة الأميركية:

الأولى التصعيد الحاصل على ساحة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وبالذات بعد عمليات الاجتياح الإسرائيلية المكثفة للمناطق الفلسطينية، وقتل عدد كبير من الفلسطينيين بحجة محاربة المجموعات المسلحة التي تستهدف الإسرائيليين، وتكثيف الاستيطان وعربدة المستوطنين، والاستفزازات في الحرم القدسي، وكذلك ردود الفعل الفلسطينية التي كانت ذروتها في تنفيذ عملية إطلاق نار ضد الإسرائيليين في منطقة بيت حنينا (حي «نفيه يعقوب» الاستيطاني)، حيث قتل 7 إسرائيليين في هذه العملية الفردية التي تلتها عملية أخرى نفذها قاصر بإطلاق نار على إسرائيليين في حي سلوان في القدس.

التدخل الأميركي للحدّ من لهيب النيران كان بممارسة ضغط شديد على القيادة الفلسطينية للعودة عن قرار وقف التنسيق الأمني، الذي تنظر إليه كل من إسرائيل والولايات المتحدة على أنه خطير على الأمن والاستقرار في المنطقة. وكان العرض الأميركي المقدم للفلسطينيين مخيباً للآمال. فإدارة الرئيس جو بايدن لا تزال تبيعنا الهواء، وتكرر وعوداً لم تنفذ منها شيئاً بعد مرور أكثر من نصف ولايتها: فلا هي أوفت بوعدها ب فتح القنصلية الأميركية في القدس، أو إعادة فتح مكتب تمثيل منظمة التحرير في واشنطن، ولا حتى استئناف الدعم المادي للسلطة. ناهيكم عن الوفاء بالتزامها بالحفاظ على أفق حل الدولتين.

فما قدمته بخصوص الموقف الإسرائيلي الذي يدمر هذه الفكرة هو مجرد وعود بتقليص بعض أوجه السياسة الإسرائيلية، وليس بالعمل على كف يد إسرائيل عن تنفيذ خطة القضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة. بمعنى أن المطلوب من الفلسطينيين هو مائة بالمائة جهد للعودة للتنسيق الأمني وضبط المناطق المشتعلة وحفظ الأمن فيها، بينما ما هو مطلوب من إسرائيل تخفيف وطأة سياستها دون إلغائها، أي بالتطبيق على نار هادئة دون إثارة.

وبعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن صفقة عرضها وزير الخارجية بلينكن على إسرائيل، تتضمن إغراءات في موضوع التعاون معها في الملف الإيراني نحو مزيد من التصعيد ضد إيران لمنعها من تطوير برنامجها النووي، ومساعدتها في ملف العلاقات مع السعودية نحو تطبيع العلاقات معها، مقابل الحفاظ على الوضع الراهن مع الفلسطينيين، بعدم القيام بخطوات استيطانية استفزازية أو هدم بيوت أو تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وتقوية السلطة الفلسطينية. ونتنياهو لم يرفض الصفقة لكنّ هناك شكوكاً بتنفيذها فلديه التزامات نحو شركائه في الحكم الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة في حال لم يطبقوا برامجهم التي اتفقوا حولها.

المشكلة الثانية التي تقلق واشنطن، وتكرس لها حيزاً مهماً من اهتمامها، هي الصراع الداخلي الإسرائيلي، الذي يهدد مستقبل إسرائيل.

ويبدو أن بلينكن تخلى عن الحيادية والدبلوماسية في التعاطي معها عندما أورد تفاصيل ما تريده الولايات المتحدة من إسرائيل بشأن ما يسميه القيم الديمقراطية المشتركة التي تجمع الدولتين، ومطالبة نتنياهو بعدم تنفيذ إصلاحاته دون توافق مع الجميع.

ويظهر من كلام وزير الخارجية أن الإدارة الأميركية، التي تتأثر أيضاً بموقف ناخبيها اليهود الذين يدعم غالبيتهم الحزب الديمقراطي، توجه إنذاراً لإسرائيل بشأن عدم الإخلال بالنظام الديمقراطي القائم على فصل السلطات وحرية الرأي والمساواة بين الجميع.

خطة إسرائيلية لبناء حي استيطاني قرب مطار القدس المهجور

القدس- مصدر الإخبارية

أقرت حكومة الاحتلال المتطرفة، خطة لإقامة حي استيطاني يهودي على أراضي مطار القدس الدولي المهجور، الواقع قرب مخيم قلنديا شمال القدس.

وبحسب وسائل إعلام سيضم المخطط 9 آلاف وحدة سكنية استيطانية، وسيتم تخصيص معظمها للمستوطنين الحريديم.

ولفتت إلى أنه سيقام الحي الاستيطاني على مساحة 1.243 دونماً، على أراضٍ فلسطينية سيطرت عليها سلطات الاحتلال، وما يسمى “صندوق أراضي إسرائيل”، وتضم الخطة إضافة إلى شقق السكن نحو 350 ألف متر مربع من مناطق التجارة والعمل والسياحة.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

خلاف بين وزيري مالية وجيش الاحتلال حول إقامة بؤرة استيطانية بنابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية إن مستوطنين أقاموا الليلة الماضية بؤرة استيطانية جديدة جنوب نابلس، وسط تأييد وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسليئيل سموتريتش، وإصدار وزير الجيش قراراً بإخلائها.

ووفق صحيفة “هآرتس” العبرية فإن البؤرة الاستيطانية أقيمت قرب مستوطنة “ميجداليم” جنوب نابلس “تخليداً لذكرى الزعيم الروحي للاستيطان دروكمان الذي توفي قبل أسابيع”.

وتابعت الصحيفة أن 5 عائلات من مستوطنة “ميجداليم” جلبت كرافانات إلى المنطقة التي تربط شمال ووسط الضفة وأطلقوا على البؤرة اسم “أور حاييم”، بينما أصدر وزير الجيش يوآف جالانت قرارًا بإخلائها، وفق ترجمة صفا.

ولفتت إلى أن قرار الإخلاء أثار حفيظة سموتريتش الذي أصدر تعليماته للإدارة المدنية بعدم هدم البؤرة حتى بيان ملكيتها بداية الأسبوع القادم، متهمًا جالانت بالعمل خلافاً للاتفاق الائتلافي الذي يقضي بمسؤولية سموتريتش عن الإدارة المدنية وأوامر الإخلاء.

في الوقت نفسه دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزير جيش الاحتلال إلى عدم الإقدام على إخلاء البؤرة، لافتاً إلى أن إخلاءها يُعد إخلالاً باتفاق تقاسم الصلاحيات على الأمن في الضفة.

وأردفت الصحيفة العبرية أن قوات من الجيش وحرس الحدود حضرت إلى المكان وبدأت بإخلاء الكرفانات من المكان.

وقال موقع واي نت العبري إن جوهر البؤرة الاستيطانية يتكون من خمس عائلات والعديد من الشبان الذين ساعدوا في إنشائها”، مضيفاً أن” نقطة الاستيطان التي أقيمت تقع في موقع استراتيجي للغاية يطل على الطريق العابر للضفة ووسط البلاد، وهي مصممة لمنع الاستمرارية الإقليمية للفلسطينيين في الضفة الغربية”.

وأشار إلى أن “البؤرة استيطانية تعتبر الأولى التي يتم إنشاؤها منذ تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو”.

مخطط لمنح اليهود امتيازات لشراء أراضي بأسعار زهيدة في النقب والجليل

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

كشفت تقارير إعلامية عبرية، اليوم الأحد، تفاصيل اتفاق بين حزبي “الليكود” و”الصهيونية الدينية” الإسرائيليين، يهدف لمنح اليهود امتيازات لشراء الأراضي بأسعار زهيدة في النقب والجليل بهدف تهويدها، وإدخال قوات كبيرة من جيش الاحتلال إلى هذه المناطق للتضييق على العرب.

ووفق صحيفة “هآرتس” العبرية فإن برنامج حزب “الصهيونية الدينية” الانتخابي، الذي سيطبق على ارض الواقع، يهدف إلى تهويد الجليل والنقب، من خلال إعطاء اليهود امتيازات اقتصادية كثيرة، خاصة لمن أنهوا خدمتهم بالجيش،.

كما يهدف لتوسيع قانون “لجان القبول ” في البلدات اليهودية الصغيرة، لمنع العرب من السكن فيها، وذلك بالاعتماد على قانون القومية، الذي أقر تطوير البلدات اليهودية فقط.

ونقلت الصحيفة عن برنامج حزب “الصهيونية الدينية” الانتخابي أنه “يجب قلع البيروقراطية في سياسة التعامل مع الأراضي والتنظيم والبناء، إضعاف الاستيطان في المناطق الحساسة جدا في الجليل والنقب يشكل خطرا على المجتمع الإسرائيلي، تقوية الاستيطان اليهودي يجب أن تكون بإزالة الحواجز الإدارية والبيروقراطية”.

وتابعت أن برنامج “الصهيونية الدينية”، لم يشمل منح امتيازات لليهود فقط، إنما زيادة الضغط على المجتمع العربي، من خلال “الدوريات الخضراء وسلطة تنفيذ القانون بكل ما يتعلق بالأراضي”، الى وزارة الامن القومي التي يقودها بن غفير، من أجل خدمة برنامج الصهيونية الدينية، والتنكيل والتضييق على العرب.

وبينت أن هناك امتيازات أخرى لدعم التعليم في البلدات اليهودية، من خلال إدخالها في المناطق المفضلة قوميا وبموجب ذلك سيتم منحها امتيازات ضريبية على سبيل المثال، وهذه المناطق لا تشمل البلدات العربية في الجليل والنقب.

اقرأ أيضاً: اتفاق بين نتنياهو وبن غفير لمنع توظيف معلمين ينتقدون احتلال الأراضي الفلسطينية

الخارجية: الاستيطان أبشع أشكال التصعيد وإرهاب دولة منظم

رام الله- مصدر الإخبارية

اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن سرقة الأرض الفلسطينية وتعميق الاستيطان، أكبر عملية تصعيد للأوضاع على ساحة الصراع، وإرهاب منظم.

ووصفت الخارجية سرق الأرض الفلسطينية بـ”حرب الاحتلال المفتوحة” ضد الوجود الفلسطيني في أماكن تواجده كافة.

وقالت إن المواجهة المفتوحة ضد الفلسطينيين في القدس والمناطقة المصنفة “ج”، محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على تلك المناطق لتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني.

وأضافت أن الاحتلال ماضٍ ويسابق الزمن في إلغاء الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة “ج”، لتكريس مشروعه الاستعماري التوسعي على حساب أرض دولة فلسطين، في عملية ضم زاحفة للضفة الغربية المحتلة على مرأى ومسمع العالم أجمع.

وأكد الخارجية أن ذلك يقوض أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس، ويؤدي إلى إغلاق الباب نهائياً أمام أية فرصة للحديث عن إحياء عملية السلام والمفاوضات، والحلول السياسية للصراع.

وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة، عن سياسة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، ومطاردة أي شكل من أشكال الوجود الفلسطيني.

ولفتت إلى أن عمليات الملاحقة والمطاردة، إعلان إسرائيلي رسمي برفض أية مطالبات تتعلق بالعملية السلمية، واستبدالها بتكريس الاحتلال ونظام فصل عنصري إسرائيلي.

ودعت الخارجية المجتمع الدولي إلى احترام ما تبقى من مصداقيته، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وعقوبات على دولة الاحتلال؛ لإجبارها على وقف الاستيطان وضم الضفة الغربية.

الاحتلال يسعى للمصادقة على مخططين استيطانيين في القدس

القدس- مصدر الإخبارية

قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن ما تسمى “لجنة التخطيط والبناء في القدس المحتلة”، تسعى للمصادقة على مخططين استيطانيين، وسيتم بموجبهما بناء أكثر من 3412 وحدة استيطانية على مساحة تقدر 2100 دونم في المنطقة الواقعة على تخوم البوابة الشرقية للقدس، خلال الأسبوع المُقبل.

وذكر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، أن مصادقة الاحتلال على هذين المخططين من شأنه أن يعرض حوالي 2000 فلسطيني يعيشون في مجتمعات بدوية صغيرة في المنطقة (جبل البابا، واد الجِمل، بير المسكوب (1-2)، واد سنيسل، وبدو أبو جورج)، لخطر التهجير القسري الذي يرتقي لمستوى جريمة حرب.

وحذر من أن تنفيذ المخططين الاستيطانيين سيؤدي إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها وإغلاق المنطقة الشرقية من القدس في شكلٍ كامل ومحاصرة مناطق (عناتا، الطور، حزما) بالبناء الاستيطاني، بما يمنع إمكانية التمدد المستقبلي إلى الشرق.

ولفت إلى أن المخططين سيؤديان إلى ربط جميع المستوطنات في المنطقة الشرقية وخارج حدود بلدية القدس مع المستوطنات داخل حدود البلدية، وبالتالي تحويل القرى الفلسطينية إلى معازل محاصرة بالمستوطنات، وإقامة ما يسمى “القدس الكبرى”، وإحداث تغيير عميق لصالح المستوطنين في قضية الديمغرافيا.

وأشار شعبان إلى أن الاحتلال وبسبب الرفض الدولي للمخطط، أرجأت العمل فيه لفترات من الزمن، لكنها اليوم، تتحايل على العالم من خلال التنفيذ الصامت للمخطط وفرض حقائق على الأرض.

اقرأ/ي أيضًا: الهدمي: نحذر من خطورة أنشطة جمعية العاد الاستيطانية في أحياء القدس

مستوطنون يشرعون فى بناء بؤرة استيطانية جديدة شمال رام الله

رام الله _ مصدر الإخبارية

شرع مستوطنون اليوم السبت، ببناء بؤرة استيطانية جديدة في بلدة سنجل شمال رام الله، بهدف التوسع الاستيطاني على حساب أراضي المواطنين.

وقالت مصادر محلية، إن مزارعين في منطقة أبو العوف والرماني تصدوا لاعتداءات المستوطنين، وتوجهوا على الفور في سبيل منعهم بعد ملاحظتها وجود مستلزمات البناء والأدوات في المنطقة.

وتحيط بالبلدة خمسة مستوطنات كحزام من الغرب حتى الشرق، وهي: “معاليه ليفونة، وعيلية، وهارواة، وجفعات هاروئيه، وشيلو”.

إقرأ أيضا/ حكومة الاحتلال تصادق على بناء مستوطنات جديدة في النقب

الجامعة العبرية بالقدس تستعد لبناء عشرات الغرف والشقق الاستيطانية

القدس- مصدر الإخبارية

قالت الجامعة العبرية في القدس ، إنها طرحت مناقصة لبناء 700 غرفة و90 شقة استيطانية لأعضاء هيئة التدريس، وذلك قبل أن تحصل الجامعة على الترخيص بالبناء.

ووفقاً لما جاء في الإعلان، فإنه يأتي “كجزه من مشروع أوسع لبناء رياض أطفال وفصول دراسية وسوق صغير ومقهى وغيرها من الخدمات للمساعدة برفاهية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة التي تضم مباني في القدس الشرقية المحتلة والغربية وفي سفوح جبل المشارف أعلى جبال القدس المحتلة.

وقالت إنه قد تكون تكلفة المشروع الاستيطاني الأكاديمي بحوالي 300 مليون شيكل، وقالت إن البناء سيكون على مستوى عالي، مع تلبية للمعايير الخضراء، ومن المتوقع استلام رخصة البناء في غضون 6 أشهر.

وأضافت الجامعة “المجمع الجديد سيقام على مساحة حوالي 9 دونمات، مخصص للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مجالات العلوم الدقيقة والهندسة، بما في ذلك: علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية والرياضيات و العلوم الطبيعية وعلم الأعصاب وغير ذلك”.

وقالت إن موقعها مجاور لمحطة القطار الخفيف وبالقرب من حديقة التكنولوجيا العالية للجامعة العبرية، والتي يتم إنشاؤها حاليا بالتعاون مع “جيف يام” وهيئة تنمية القدس.

وأضحت أن “هناك تقدم في مشروع بناء 5 أبراج على أراضيها مقابل مقبرة الجنود البريطانيين في القدس الشرقية المحتلة، حيث سيمتد البناء في المنطقة القريبة وفي فضاء قريب من مقر قيادة الشرطة الاسرائيلية في “تلة الذخير” في الشيخ جراح.

وبينت الجامعة العبرية أن “البناء مدمج للطلاب وللمجتمع المحلي المحيط في مستوطنة التلة الفرنسية وامتداد لها ويضم 420 وحدة استيطانية وغرفة طلابية.

مستوطنون يخطون شعارات عنصرية على مسجد في يافا

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية 

خطّ مستوطنون من ما يسمى جماعة “تدفيع الثمن”، الليلة الماضية، شعارات عنصرية ونجمة داوود على جدران مسجد حسن بيك في مدينة يافا بالداخل المحتل عام 1948.

وقالت مصادر محلية إن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على السور الشمالي للمسجد، ورسموا “نجمة داوود” باللون الأزرق.

وقال إمام وخطيب المسجد الشيخ أحمد أبو عجوة في تصريحات صحفية إن “الاعتداء على المسجد يأتي ضمن مسلسل طويل من الاعتداءات منذ النكبة وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن من نفذ الاعتداء يسعى لإشعال الأوضاع”.

وحمّل أبو عجوة شرطة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة، موضحًا أن دورية شرطة تقف قرب المسجد، ورغم ذلك تم الاعتداء، ما يدل على وجود فشل ذريع من قبل الجهات المعنية والتي من المفترض أن تقوم بحماية المصلين والمسجد.

وناشد أبو عجوة الأهالي بتكثيف الحضور للمسجد الذي يعدّ من أهم المقدسات الإسلامية في المنطقة.

اقرأ/ي أيضاً: الداخل المحتل: الإفراج عن شاب وادعاء ضد آخر بسبب تظاهرة مناصرة للأقصى

 

الاحتلال يُصادق على ثلاثة مشاريع استيطانية جديدة في القدس

القدس- مصدر الإخبارية

صادقت لجنة التخطيط والبناء اللوائية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، على ثلاثة مشاريع استيطانية كبيرة جنوب القدس المحتلة، تشمل بناء 600 وحدة استيطانية على أراضي الولجة وبيت صفافا وتوسيع المنطقة الصناعية على مشارف بيت لحم وإقامة فنادق.

وذكرت بلدية الاحتلال في بيان، علقته على لوحة الإعلانات الخارجية، أنه تمت الموافقة أيضًا، على خطتين ضخمتين بمجمع المحطة تشتملان على 500 وحدة استيطانية في ثمانية مبانٍ من 10 إلى 5 طوابق ومناطق تجارية وتوظيفية وفنادق.

وأضافت أن مجمع المحطة “القطار القديم” في حي الثوري جنوب البلدة القديمة، سيتم تحويله الى مركز تجاري وبناء 600 وحدة استيطانية، ومركز ثقافي وترفيهي صاخب في القدس في عطلات نهاية الأسبوع.

وأكدت أنه تمت الموافقة على المخطط الثاني – “المجمع ج” – على مساحة حوالي 13.1 دونم، حيث تقترح الخطة إنشاء ثلاثة مبانٍ من 10 إلى 5 طوابق، مع 270 وحدة سكنية، بالإضافة إلى ذلك، تشمل الخطة 70 غرفة فندقية و 3000 متر مربع للعمل والتجارة على جبهات تجارية على طول الشوارع، ومنطقة عامة مفتوحة بمساحة 2.3 دونم.

وأشارت رئيسة لجنة التخطيط بالإنابة شيرا تلمي باباي، منسقة منطقة القدس في إدارة التخطيط، إلى أن “كلا المخططين يمثلان تنفيذًا عمليًا للخطة الرئيسة التي اعتمدتها لجنة المنطقة مؤخرًا، وتهدف إلى إنشاء مركز مهم في مدينة نابضة بالحياة الثقافية والتجارية”. على حد قولها.

يذكر أن مجمع المحطة-القطار العثماني القديم مقام على مساحة إجمالية تبلغ حوالي 75 دونمًا، ويقع بين أحياء الثوري – أبو طور والباقة والمستعمرة الألمانية، وبين شارعي درويش بيت لحم – الخليل. ويستخدم المجمع حاليًا للترفيه، حيث توجد به مطاعم واستخدامات ثقافية وترفيهية، ويمر بحديقة السكك الحديدية.

ووفقًا للخطة الرئيسة المعدة والتي اعتمدتها اللجنة في عام 2021، والتي وضعت إطارًا لتطوير مجمع استيطاني وتوظيفي وفندقي مختلط، سيتم ربطها بالقطار الخفيف بالمستوطنات داخل وخارج حدود القدس – القطار الخفيف – والتلفريك الذي سيكون بمثابة مدخل إلى المدينة القديمة وحتى محطة السكك الحديدية الثقيلة، على طول الخط القادم من تل أبيب إلى المنطقة الصناعية في اللد.

وقررت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، تكليف ثلاث مخططات جديدة للتجديد الحضري في المدينة – في مستوطنات” كريات هيوفيل” وكريات مناحيم “وقطمونيم “، والتي تشمل بناء 600 وحدة استيطانية.

Exit mobile version