الاحتلال يصادق على مخططات استيطانية جديدة في الضفة

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية على مخططات بناء نحو ألفي وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت القناة السابعة العبرية أن اللجنة صادقت على مخططات بناء 1,936 وحدة استيطانية، إذ سيتم البدء في المرحلة الأولى التخطيط النهائي لبناء 786 وحدة، وإعطاء المخططات صلاحية السريان، وهي بمثابة مخطط بناء نهائي.

ومن بين الوحدات التي جرى المصادقة على بنائها، بناء 258 وحدة في مستوطنة ” حرشا”، 147 وحدة في مستوطنة “متسبيه يريحو”، 107 وحدات في مستوطنة “ألون موريه” وغيرها.

في حين امتدح مجلس مستوطنات الضفة الغربية المصادقة قائلاً إنهم يباركون تمرير مشاريع البناء المكثف في الضفة الغربية.

كما وقالت قالت حركة “السلام الآن” الإسرائيلية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على بناء 1936 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت في بيان لها، أن “اللجنة العليا للتخطيط التابعة للسلطة المدنية الاسرائيلية وافقت على بناء هذه الوحدات خلال اجتماعات عقدتها يومي الأحد والاثنين”.

يشار إلى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كان قد أعلن في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر، اعتبار بلاده المستوطنات الإسرائيلية شرعية وغير مخالفة للقانون الدولي، وقبل ذلك في 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ما يشجع الاحتلال على الدفع بعشرات المخططات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك مدينة القدس.

ومع إعلان بومبيو، تكون 176 مستوطنة يسكنها قرابة 670 ألف مستوطن، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالسلطة الفلسطينية، قد حظيت بشرعية أميركية وباتت جزءا من إسرائيل؛ ذلك بالإضافة إلى 128 بؤرة استيطانية و94 موقعا عسكريا و25 موقعا صناعيا و25 موقعا سياحيا وخدميا.

الخليل: مخطط استيطاني للاستيلاء على عقارات بتخوم الحرم الإبراهيمي

الخليلمصدر الإخبارية 

تنشط الجمعيات الاستيطانية وبدعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مخطط لوضع اليد على المحال التجاري والعقارات الفلسطينية بتخوم الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة في مدينة الخليل.

كشفت القناة السابعة الإسرائيلية يوم أمس الاثنين عن مخطط إسرائيلي لعمل إضافات على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.

وقالت القناة إن الحديث يدور عن مشروع بتكلفة نصف مليون شيقل، يشمل تصميم مصعد للمعاقين وإضافات أخرى لاستخدام المستوطنين.

ويوم أمس الأربعاء أمرت قوات الاحتلال شفويا، صاحب محل تجاري قرب الحرم الإبراهيمي بإغلاق بوابته الحديدية.

وقال مواطنون إن جنود الاحتلال أمروا مالك المحل، بإغلاق بوابته الحديدية، تمهيدا للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، كانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقا، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة.

ويأتي تصعيد نشاط الجماعات الاستيطانية لوضع اليد على العقارات والإملاك الفلسطينية بالخليل، بالتزامن مع أعلن وزير الأمن، نفتالي بينيت، مطلع الأسبوع الجاري، عن نية الحكومة الإسرائيلية الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط المسجد الإبراهيمي وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شرعنة المستوطنات في الضفة المحتلة، في مخالفة للقانون الدولي الذي يعد أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، غير قانونية.

وحذرت بلدية الخليل، من خطورة قرار الاحتلال، بناء حي يهودي جديد في البلدة القديمة، مؤكدة أنه “سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه”.

وقال رئيس البلدية، تيسير أبو سنينة، في تصريح صحافي إن “بلدية الخليل ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار، وحماية الأرض الفلسطينية، والحفاظ على أملاك المواطنين ووجودهم فيها”.

وأوضح أبو سنينة أن القرار الإسرائيلي سيطال البلدة القديمة ومبانيها وحواريها، وسيعمل على تغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من حكومة الاحتلال.

 

اعتقالات ومداهمات في الخليل ومستوطنون يحرقون مركبات في نابلس وسلفيت

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

شنّت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الجمعة حملة اعتقالات ومداهمات في قرية خرسا جنوب دورا بمحافظة الخليل جنوب الضّفة الغربية المحتلة، واعتقلت عدداً من الشّبان والأسرى المحررين.

وحسب مصادر محلية صباح اليوم فإنّ قوّات كبيرة من جيش الاحتلال انتشرت في القرية الواقعة جنوب مدينة الخليل فجراً، وأجرت عمليات اقتحام لمنازل المواطنين وتفتيش داخلها، قبل اعتقال عدد من الشّبان.

وعرف من بين المعتقلين: الأسير المحرر يوسف عايد الفقيه، جمال عبد الحليم التلاحمة شقيق الشهيد ضياء التلاحمة، ومعتصم علي سليمان طبيش وصامد عبد العزيز الشّحاتيت.

مستوطنون يحرقون ويعطبون مركبات

وفي نابلس قام مستوطنون فجر يوم الجمعة”، بحرق عددًا من المركبات في ثلاث قرى جنوب وشرق المدينة بالضفة الغربية المحتلة، وأعطبوا نحو 50 مركبة وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل في بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت.

 

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، في تصريح لوكالة “وفا” الرسمية، إن مستوطنين تسللوا لقريتي مجدل بني فاضل وقبلان جنوب نابلس وأحرقوا عددا من المركبات.

وأضاف، أن المستوطنين هاجموا منزل المواطن ثائر حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس، واحرقوا مركبته وخطوا شعارات عنصرية.

وفي سلفيت، قال رئيس بلدية كفر الديك إبراهيم عيسى في تصريح صحفي، إن مستوطنين تسللوا إلى المنطقة الشمالية من كفر الديك قرب محيط المدارس، وأعطبوا إطارات نحو 50 مركبة، كما خطوا شعارات عنصرية على المركبات ذاتها، وجدران المنازل مكتوب عليها باللغة العبرية “منطقة عسكرية مغلقة”.

وأضاف، أنها المرة الثانية التي يتسلل بها المستوطنين إلى ذات المنطقة منذ عام، في محاولة للعربدة على السكان.

وأشار إلى أن كفر الديك، تحيط بها أربع مستوطنات وهي “بروخين”، و”علي زهاف”، و”بدوئيل”، و”ليشم”، ويبلغ عدد سكان البلدة 6 آلاف نسمة ومساحتها 16.400 دونم منها 11 ألف دونم مصنفة “س” و1900 مصنفة “أ” وما تبقى منها أراضي زراعية.

وكان مستوطنون تسللوا فجر اليوم لعدة قرى في محافظة نابلس، وأحرقوا عددا من المركبات، وهاجموا منزل المواطن ثائر حنايشة من قرية بيت دجن شرق نابلس، واحرقوا مركبته وخطوا عليها شعارات عنصرية.

 

شاهد |سلسلة اعتقالات في الضفة واقتحامات الأقصى مستمرة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية | اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عشرة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، فيما اقتحم عشرات المستوطنين قبر يوسف بمدينة نابلس وأدوا طقوساً تلمودية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوات الجيش اعتقلت خلال الليل عشرة فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وتم ضبط سلاح كارلو في بيت عوا.

وأوضح جيش الاحتلال، أنه تم تأمين اقتحام حوالي 1350 مستوطن إلى مدينة نابلس لأداء طقوس في منطقة قبر يوسف.

 

 

صور | عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية | اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في اليوم الثالث لما يسمى عيد “العرش” اليهودي.

وقامت شرطة الاحتلال الساعة السابعة والنصف صباحًا بفتح باب المغاربة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة بشكل مكثف في داخل المسجد الأقصى.

كما  وعزز الاحتلال من تواجده وإجراءاته الأمنية على أبواب الأقصى، وفرض قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد ودقق في هويات الشبان والنساء، واحتجز بعضها عند البوابات.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن نحو 71 مستوطنًا اقتحموا منذ الصباح المسجد الأقصى على مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأداء طقوس تلمودية بالمسجد بحماية شرطة الاحتلال، ومن المتوقع أن تزداد أعداد المقتحمين للأقصى خلال الفترة الصباحية، وفترة ما بعد الظهر، في ظل تواصل الدعوات اليهودية المتطرفة لاقتحامه، احتفالًا بعيد “العرش” اليهودي.

ورغم قيود الاحتلال المفروضة على المصلين، إلا أن العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل توافدوا منذ الصباح الباكر للمسجد الأقصى، وانتشروا في ساحاته للتصدي لاستفزازات المستوطنين.

وفي السياق، وزعت جماعات يهودية متطرفة على المستوطنين إعلانات عند باب السلسلة-أحد أبواب الأقصى-حول نية اقتحامهم للمسجد أيام السبت.

وتستعد ما تسمى بـ “جماعات الهيكل” اليوم لإقامة برنامج غنائي لصلوات خاصة فوق درجات القصور الأموية الجنوبية الغربية الملاصقة للأقصى.

وكان ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” كثف دعواته لأنصاره وجمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى تزامنًا مع عيد “العرش”.

وتشهد مدينة القدس المحتلة خلال الأعياد اليهودية تضييقات وتشديدات إسرائيلية يتخللها عادةً إغلاقات لشوارع المدينة وبلداتها ومداخلها، ونصب للحواجز العسكرية، بالإضافة لعمليات تفتيش وتضييق على المقدسيين وحركة تنقلهم، بهدف تأمين الحماية الكاملة للمستوطنين لأداء شعائرهم التلمودية.

وتصاعدت وتيرة الانتهاكات والاقتحامات “الإسرائيلية” والدعوات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة خلال فترة الأعياد اليهودية، بالإضافة لملاحقة واعتقال الفلسطينيين وإبعادهم عن المسجد لفترات متفاوتة.

ويتعرض الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة.

Exit mobile version