فلسطينيات بالداخل المحتل ينظمن وقفة احتجاجاً على تصاعد العنف

 فلسطينيو الداخل- مصدر الإخبارية

شاركت نساء فلسطينيات في الداخل المحتل بوقفة احتجاجية أمام مقر قيادة الشرطة في مدينة الناصرة، رفضا للعنف الذي يمارس ضد النساء، واحتجاجا على جريمة قتل رسمية بربور (28 عاما).

ونظم الوقفة الجمعيات النسوية، اليوم السبت ورفعت المتظاهرات الشعارات المنددة بالعنف وبقتل النساء ورددن الشعارات: “زهقنا دم زهقنا موت كل يوم نحمل تابوت” و”يا شرطة يا بوليص دم المرأة مش رخيص” و”بدنا خطة بدنا نشوف ما بدنا نعيش بخوف.

وقُتلت بربور (28 عاما) وهي من مدينة الناصرة، طعنا بسكين في منزلها بمدينة “نوف هجليل” (نتسيرت عيليت سابقا)، ليلة الخميس – الجمعة؛ واعتقلت الشرطة زوجها محمود أرسلان (30 عاما) بعد أن أبلغ بأنه قتل زوجته.

وذكرت مصادر محلية أن الزوج من الناصرة، يعمل في شركة كبيرة ومعروفة، وزوجته تعمل في مكتب لتوجهات الجمهور الذي يخدم مؤسسة حكومية.

وقال موقع عرب 48 إنه على ما يبدو أنه تطور جدال بين الزوجين إلى صراخ قام الزوج على إثره بطعن زوجته حتى الموت. وضحية الجريمة، رسمية بربور، حامل في شهرها الخامس وأم لطفل يبلغ 3 سنوات، كان نائما في المنزل أثناء الجريمة.

الجدير ذكره أن المحكمة في الناصرة، في وقت لاحق من أمس، الجمعة، تمديد اعتقال الزوج المشتبه بقتل زوجته لمدة 10 أيام، وإحالته للفحص النفسي.

يشار إلى أنه ارتفع عدد القتلى في البلدات العربية بالداخل المحتل منذ مطلع العام 2022 الجاري إلى ستة، من جراء العنف والجريمة، وهُم بالإضافة إلى الضحية رسمية بربور من نوف هجليل، ضحية الطعن في جسر الزرقاء، محمد عمّاش، وضحية جريمة القتل الذي عثر على جثته وهي محروقة في متنزه بتل أبيب، محمد ريفي من مدينة يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل محمد حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.

وفي سياق متصل، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.