إقامة بؤرة استيطانية عشوائية في مستوطنة “حومش” والاحتلال يزعم منعها

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية اليوم الأحد أن 50 مستوطناً أقاموا بؤرة استيطانية عشوائية جديدة في مستوطنة “حومش” التي أخلاها الاحتلال في إطار خطة الانفصال عام 2005، مستغلين مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار يوم الخميس الماضي.

وبحسب موقع “واينت” العبري الإلكتروني أحضر المستوطنون شاحنات محملة ببيوت متنقلة ومواد بناء وأقاموا أربعة بيوت متنقلة وأعلنوا عن إقامة مستوطنة دائمة في “حومش”.

وتابع الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أنه حاول منع المستوطنين، إلا أنهم دخلوا إلى الموقع وأقاموا البيوت.

وأورد الموقع عن المستوطنين قولهم: “إننا نواصل طريق يهودا (ديمنتمان الذي قُتل في العملية) ونريد مستوطنة دائمة في حوميش، ونحن هنا من أجل أن نبقى، وحتى لو وصلت قوات من أجل تفكيك البيوت، فإننا سنقوم ببنائها من جديد، هذه وصية يهودا”.

وقال مدير المعهد اليهودي الموجود في موقع المستوطنة شموئيل ووندي، إن محاولة جيش الاحتلال منع دخول المستوطنين  “ينطوي على تناقض لا يمكن استيعابه، وهذه جائزة للإرهاب، وبدلاً من القيام برد فعل صهيوني لائق، يريد الجيش إخلاء المستوطنة رداً على مقتل ديمنتمان، وشعب إسرائيل لن يسمح بحدوث ذلك”.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت في الساعات الأولة من اليوم بمشاركة جهاز الأمن العام “شاباك” والشرطة، أربعة فلسطينيين نسبت إلى اثنين منهم تنفيذ عملية إطلاق النار وإلى الاثنين الآخرين مساعدتهما في تنفيذ العملية.