جيش الاحتلال يزعم اعتقال منفذي عملية “حومش” شمال نابلس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “حومش” شمال نابلس الخميس الماضي، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.

وقال صحيفة معاريف، إن قوة من جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام “شاباك” اعتقلت أربعة فلسطينيين من منطقة “سيلة الحارثية” غرب جنين، مشتبه فيهم بتنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “حومش” شمال نابلس، وضبطت السلاح المستخدم في تنفيذ العملية.

وأضافت، أنه خلال عمليات الاعتقال في جنين وضواحيها، تم ضبط بندقيتين من نوع كارل غوستاف (كارلو)، والسيارة المستخدمة في تنفيذ العملية.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم إحالة المعتقلين إلى جهاز الأمن العام “شاباك” للتحقيق معهم.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فجر اليوم الأحد، أربعة فلسطينيين من قضاء جنين، يُشتبه فيهم تنفيذ عملية نابلس يوم الخميس الماضي، التي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخريّن.

واقتحم عشرات من جنود الاحتلال وضباط المخابرات منزل المواطن أحمد ياسين جرادات في سيلة الحارثية خلال عملية استمرت أربع ساعات.

وزعم جهاز “شاباك”، أنه اعتقل أربعة فلسطينيين من سكان منطقة جنين يقفون وراء عملية إطلاق النار تجاه مركبة للمستوطنين قرب بؤرة (شوماش الواقعة بين مستوطنتي “حومش” المخلاة و”تشافي شمرون” شمال غربي نابلس).

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الأسرى المحررين من منازلهم في بلدة سيلة الحارثية التي شهدت اشتباكات وإطلاق نار على جيش الاحتلال، الذي واصل حملاته في المحافظة، بحثاً عن منفذي عملية إطلاق النار قرب نابلس.

وأفاد شهود، بأن العملية بدأت في البلدة القريبة من حاجز ومعسكر سالم العسكري، بتسلل وحدة مستعربين خاصة في سيارة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية للبلدة، ومحاصرة ومهاجمة منزل الشهيد صالح جرادات، بحثاً عن ابنه مجد الذي لم يعثر عليه.

واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بوحدات خاصة أحياء البلدة وحاصرت عدداً من المنازل وحولتها إلى ثكنة عسكرية ونقاط مراقبة.

ورغم ذلك، تعرضت القوة لإطلاق نار، ووقوع اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي دفعت بمزيد من التعزيزات للبلدة.

وأطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية نحو المنازل المستهدفة، وفجروا الأبواب واقتحموها مستخدمين الكلاب، وسُمعت عبر مكبرات الصوت نداءات بالعربية من جنود الاحتلال تطالب شبان بتسليمهم أنفسهم.

ومن بين المعتقلين أسرى محررون ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، هم: الشيخ محمد يوسف جرادات، وإبراهيم موسى طحاينة، ومحمود غالب طحاينة، والشقيقان عمر وغيث أحمد محمد جرادات، وطاهر سليمان أبو صلاح.