انطلاق أعمال المؤتمر التنظيمي لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح

غزة- مصدر الإخبارية

بدأت في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر التنظيمي لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح دورة الشهيد أبوعلي شاهين.

ويعقد المؤتمر فندق المشتل بمدينة غزة، بمشاركة ضيوفٍ يُمثلون القوى الوطنية والإسلامية، وقادة المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية، والوجهاء والمخاتير والقامات المجتمعية، إضافةً إلى مكونات المؤتمر من قيادة وأعضاء حركة فتح في ساحة غزة.

وبحسب مراسل مصدر الإخبارية، فقد افتتح اليوم الأول للمؤتمر التنظيمي، بالسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

ولفت إلى أن الجلسة الافتتاحية، بكلمة لقائد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان (أبو فادي).

وسَيُناقش المؤتمر أوراق عملٍ تنظيمية وإدارية ومالية، ويَختتم أعماله بانتخاب قيادة جديدة لمجلس الساحة وقيادة الساحة.

وفي كلمته، أوضح عزام شعت المتحدث باسم المؤتمر التنظيمي لحركة فتح، أن هذا اللقاء يأتي للإعلان عن استكمال كافة الترتيبات اللازمة لانعقاد المؤتمر التنظيمي لحركة فتح – ساحة غزة.

وقال إن: “إن المؤتمر يُتوِّجُ حِقْبةً من العمل الجاد والجُهد النوعي لبناءٍ يفخرُ به عموم الفتحاويين في كلِ مكان، تَجسَّدَ في إنجازات عزّزتْ صمودِ أهلنا في كلِ أماكن تواجُدِهم، وتَأصلَ في نماذجٍ عمَّقت قوةُ المنطق الذي انطلق على هَدْيه تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح وتأسّسَ عليه”.

وتابع أن: “قيمةُ الاعتقاد الذي رسخهُ الأداء النوعي والمتميز لِمن اختاروا هذا الطريق في سبيل إصلاح واقع “فتح” وتصويب بُوصلتها لاستعادة دورِها في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني”.

وأضافت أنه “يَنعقدُ المؤتمر التنظيمي لحركة فتح- ساحة غزة وسط ظروفٍ عصيبة تمرُ بها قضيتنا الوطنية سببها الحصار والانقسام والعقوبات التي انْهَكَت قطاع غزة، الذي مثَّلَ على الدوام حاضنةً كفاحية وخزانًا للوطنيةِ الفلسطينية”.

ولفت إلى أنه “في ذات الوقت تُعاني حركتنا وخيمتنا وبيتنا الكبير (حركة فتح) من أزماتٍ جَعلتها تتراجع شعبيًا ووطنيًا وتنظيميًا، بسبب سياساتِ التفرُد والإقصاء والتهميش وتزاحُم الأجيال وانعدام الرؤية وضياع البوصلة، وهو الأمر الذي فَرض الحاجة لنشأة التيار، الذي يسعى إلى إصلاح مسار الحركة وطنيًا وتنظيميًا”.