تقرير أمريكي.. ماذا لو مات تويتر؟
وكالات- مصدر الإخبارية:
ماذا لو مات تويتر؟ لم يكن من الممكن التفكير في هذا السؤال في الغالب قبل أسابيع قليلة، لكن سلسلة من الأحداث التي عجل بها المالك الجديد غير المنتظم للشركة، إيلون ماسك، ألقت بحالة من عدم اليقين.
وإذا توقف تويتر فجأة عن الوجود، فستكون العواقب وخيمة، بالنظر إلى مدى تكامل النظام الأساسي مع الاتصالات العالمية.
وغالبًا ما تمت مقارنة المنصة بساحة المدينة الرقمية لإنه أكثر بكثير من مجرد موقع للتواصل الاجتماعي.
ويستخدم قادة العالم تويتر للتواصل، والصحفيون لجمع الأخبار، والمعارضون في البلدان القمعية للتنظيم والتعبير عن أراءهم، والمشاهير والعلامات التجارية الكبرى لإصدار إعلانات مهمة.
وقالت إميلي بيل، المدير المؤسس لمركز السحب للصحافة الرقمية في مدرسة كولومبيا للصحافة، وهي سلسلة من التغريدات، إن الاتصال العالمي على مدار 24 ساعة قد غير كل شيء تقريبًا حول سير العمل في غرف الأخبار وحتى بالنسبة للصحفيين المستقلين.
وأضافت “من غير المعروف ما سيحل مكان تويتر في ظل وجود مالك معادٍ صريح وجاهل لأعمال التقارير اليومية”.
وأشارت “في ظل توجهات ماسك ستنقسم الاتصالات عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى اضطراب زلزالي وتباطؤ في تدفق المعلومات”.
وتابعت “لكن لا يبدو أن أيًا من هذه التطبيقات مقدر له أن يرث جميع مستخدمي تويتر أو ربما الأهم من ذلك، أن يصبح المكان المركزي للمحادثات العامة والنقاشات كما كان تويتر لسنوات”.
بدوره قال أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لشبكة “سي إن إن الأمريكية” أنه حريص يومياً على تفقد رسائل وحساب تويتر.
وأضاف: “شاغلي الرئيسي هو أنني أعتقد أن بعض الناس يريدون أن يسمعوا مني مباشرة عبر تويتر، وهي طريقة فعالة للغاية لتنظيم موجز إخباري”.
وتابع “لذلك أنا فقط أكتشف ما سيحدث بعد ذلك.”
