تفاصيل قائمة الحرية المشتركة بين البرغوثي والقدوة وأبرز مرشحيها

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري أنه تم الإتفاق على قائمة الحرية التي تجمع الأسير مروان البرغوثي مع القيادي في فتح ناصر القدوة للترشح للانتخابات التشريعية.

وكتب المصري في منشور له عبر فيسبوك اليوم الأربعاء: “تم الإتفاق على قائمة الحرية التي تجمع الأخ مروان البرغوثي مع الدكتور ناصر القدوة، ولي الشرف أن أكون فيها، وكلي أمل أن تسهم في التغيير الذي يحتاجه النظام السياسي الفلسطيني”.

وقال موقع “ألترا فلسطين” اليوم إن الحديث يدور عن اتفاق مبدأي بالحروف الأولى لتحالف بين البرغوثي والقدوة، بحيث يكون القدوة رئيساً للقائمة، تليه فدوى البرغوثي، ومن ثم عبد الفتاح حمايل.

في حين أورد الموقع عن مقبل البرغوثي شقيق الأسير مروان قوله إن عدد المرشحين في القائمة يصل 60 اسماً.

من جهته أوضح القاضي المتقاعد عزت الراميني، المقرب من القدوة، أن عدد المرشحين سيتراوح من 60 إلى 80 مرشحاً، لافتاً إلى أن القائمة جاهزة من حيث المتطلبات والشروط الواجبة لتسجيلها.

وتابع الراميني بأن البرغوثي والقدوة وصلا إلى نتائج تشكل حالة نوعية جديدة في مسألة الانتخابات من جهة، وتستند على برنامج.

في سياق متصل أكد اللواء سرحان دويكات الأنباء، مشيراً إلى أنه من العاملين على تشكيل القائمة، وسيكون فيها بالفعل، وأنه سيتم تسجيلها بعد ساعات قليلة.

وبين دويكات أنّ الحوار ما يزال مفتوحًا، وقد يفضي للتوافق على قائمة موحدة.

وكان مصدر فلسطيني رفيع، أكد نضوج تحالف بين القيادي ناصر القدوة، والقيادي مروان البرغوثي في قائمة “الحرية” لخوض الانتخابات التشريعية القادمة.

وقال المصدر الذي فضل عدم التصريح باسمه لـ”مصدر الإخبارية” إن المشاورات المبدئية بين مناصري مروان البرغوثي وناصر القدوة، نجحت بتشكيل قائمة مشتركة لخوض انتخابات المجلس التشريعي.

وأضاف أن القدوة أعرب خلال الحوارات التي جرت بالأيام الماضية، عن رغبته القصوى في التحالف مع البرغوثي، ضمن شروط يحددها الأخير.

ووفقاً للمصدر، فإن أبرز الأسماء المتوقع إدراجها ضمن القائمة “فدوى البرغوثي، جمال حويل، وأحمد غنيم، وعدد من والقيادات الأخرى في الضفة وغزة والقدس”.

في نفس الوقت نفى المصدر كل ما دار من حديث حول حدوث حوار إيجابي بين فدوى البرغوثي وقيادات محسوبين على اللجنة المركزية لحركة فتح، موضحاً أن هناك كانت محاولات من اللجنة للتفاوض مع مروان حتى اللحظات الأخيرة لكنّ الأمر لم ينضج.

الملتقى الوطني الديمقراطي برئاسة القدوة يحدد موعد تسجيل قائمته

رام الله – مصدر الإخبارية 

أفادت نور عودة، عضو الملتقى الوطني الديمقراطي، أن قائمة الملتقى أصبحت جاهزة لتقديم أوراق اعتمادها لدى لجنة الانتخابات المركزية، استعداداً لخوض الانتخابات التشريعية المرتقبة في مايو المقبل.

وقال عودة خلال تصريحات صحفية لها، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم تسجيل قائمة الملتقى الوطني الديمقراطي  في لجنة الانخابات غداً الأربعاء، وهو آخر موعد للتسجيل كانت قد أعلنت عنه اللجنة، وفق جداولها الزمنية لإدارة وتسيير عملية الانتخابات.

القدوة: سأدعم البرغوثي في انتخابات الرئاسة ولا جهات خارجية تدعمنا

وفي وقت سابق، ذكرت مصادر أن ناصر القدوة ينتظر اللحظات الأخيرة من أجل تقديم قائمته، في ظل أجواء من السجال داخل حركة فتح المركزية، والتي كان آخرها إعلان القيادي الأسير مروان البررغوثي عن تشكيل قائمة خاصة به في حال استمر الخلاف مع المركزية فيما يخص شروطه وأنصاره.

وقالت المصادر أيضاً أن القدوة من الممكن أن يسجل قائمته قبل أو بعد قائمة فتح “المركزية” ليتسنى له أن يكون في ترتيب متقارب معها.

وأيضاً، صرح القدوة مسبقاً، أنه سيدعم القيادي مروان البرغوثي حال قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها في نهاية تموز المقبل.

وكان القدوة قد صرح سابقا بأن البرنامج السياسي يتضمن العديد من القضايا الاساسية وأهمها إعادة الإعتبار للمواطن وصون كرامته وتحقيق المساواة للمواطنين وسيادة القانون والحريات ومكافحة الفساد والحريات، وهذه قضايا يراها الجميع.

القدوة: سأدعم البرغوثي في انتخابات الرئاسة ولا جهات خارجية تدعمنا

رام الله – مصدر الإخبارية

صرح القيادي الفلسطيني ناصر القدوة أنه سيدعم الأسير مروان البرغوثي حال ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 31 تموز المقبل.

وقال القدوة في تصريحات صحفية اليوم الأحد: “كان لدينا تواصل دائم مع الأخ الأسير مروان البرغوثي من خلال العديد من القنوات، وموقفنا الإيجابي تجاهه واضح وثابت بغض النظر عن أي تطورات، وسأدعمه في حال ترشح للانتخابات الرئاسة”.

في سياق متصل أوضح القدوة أن الملتقى الوطني الديمقراطي يعقد حوارات واسعة وعامة بين المرشحين جميعاً وأعضاء الملتقى، من أجل ترتيب القائمة، رافضاً الحديث عن أي أسماء تتعلق بقائمته الانتخابية.

ولفت إلى أن الجمهور والناخبين والشعب الفلسطيني سيعرف هذه الأسماء في اللحظة المناسبة.

اقرأ أيضاً: ناصر القدوة: نعلق آمال كبيرة على التغيير إن حدثت انتخابات

وفي حديثه عن دعم الملتقى من جهات خارجية أوضح بالقول: “هناك من يقول أن القائمة مدعومة من مصر ومرة من الإمارات والاتحاد الاوروبي، هذا كلام سخيف ولا يجوز أن تنحدر السياسة الفلسطينية لهذا المستوى”.

ولفت إلى وجود صداقات للعديد من الجهات العربية والفلسطينية والدولية، مردفاً: “لكن هذا إطلاقاً لا يمكن أن يخرج عن هذا الإطار، وهو إطار الصداقة والاحترام المتبادل”.

وحول فصله من حركة فتح، أكد القدوة إن عملية فصله لها ما بعدها، لافتاً إلى أن ما حدث كان ليس بشكل نظامي وصحيح ومنتظم.

وأردف القدوة بالقول: “أنا فتحاوي وسأبقى كذلك، ولا أتحدث عن حزب والملتقى ليس حزباً”.

ناصر القدوة يعلن برنامج الملتقى الوطني للانتخابات التشريعية.. فيديو

محلية - مصدر الإخبارية

أعلن رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة عن إنجاز برنامج عمل الملتقى لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكداً أنه يشمل كافة مجالات الحياة ويجيب عن كافة تساؤلات الشعب.

وأكد القدوة في حديث له عبر تطبيق زوم اليوم الاثنين  أن الملتقى سيستمر في كل الأحوال لأن الديمقراطية مطلوبة وضرورية، وأن الملتقى ليس حزباً وسيسهم إيجابياً في الحياة السياسية والاجتماعية.

وأوضح القدوة أهداف برنامج الملتقى الرئيسية هي: النضال من أجل احترام كرامة المواطن وحقوقه وتحسين ظروف معيشته ودعم صموده الاقتصادي، عدا عن احترام سيادة القانون وعمل المؤسسات والحريات والمساواة وتكافؤ الفرص ومكافحة الفساد.

وكان من ضمن الأهداف الدفاع عن الأرض واستعادتها لمقاومة الاستعمار الاستيطاني وإنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال الوطني في فلسطين وعاصمتها القدس، وتحقيق التقدم والرخاء للشعب الفلسطيني في المرحلة القادمة.

ولفت القدوة إلى ان شعار الملتقى هو “بدنا نغيّر، بدنا نحرّر، بدنا نعمّر”.

وبيّن أن برنامج عمل الملتقى يتضمن 25 عنواناً تتضمن قضايا هامة للشعب تبدأ بالتعريف بالملتقى وبالشعب الفلسطيني والاستجابة للطوارئ بالنسبة للحالة الوبائية في فلسطين، عدا عن استعادة الوحدة الوطنية.

ومن ضمن القضايا ضرورة إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، والتحرر والبناء، وإصلاح التعليم والصحة والثقافة والفنون، والاهتمام بالمرأة.

وتابع القدوة: “فخورون بهذا العمل والإنجاز وهذا البرنامج قابل للتعديل وسيكون هو برنامج الملتقى الوطني خلال الانتخابات التشريعية المقبلة”.

اقرأ أيضاً: ناصر القدوة يتحدث عن زيارته إلى غزة وإمكانية ترأسه قائمة الملتقى

ناصر القدوة يتحدث عن زيارته إلى غزة وإمكانية ترأسه قائمة الملتقى

محلية - مصدر الإخبارية

عقد رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي، ناصر القدوة، اليوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً تحدث عن زيارته لقطاع غزة، وإمكانية تواجده على رأس قائمة الملتقى المرشحة لانتخابات المجلس التشريعي.

وقال القدوة خلال المؤتمر الذي عقد في رام الله: إنه “فيما يتعلق بزيارة غزة، قلت وأكرر بأن غزة جزء لا يتجزأ من بلدنا، ولا أريد دعوة أو ترحيباً من أي جهة من الجهات”.

وتابع: لا يحتاج الأمر لذلك، بالرغم من تقديري لأي نوايا طيبة، ولكن لا يذهب الشخص إلى بلده بدعوة أو ترحيب، ولا يمكن أن نتساوق مع أفكار على أن غزة شيء، وهناك شيء آخر”.

وشدد على أن قطاع غزة جزء من فلسطين، وأفخر بأني قادم من غزة، ومن الطبيعي أن أذهب هناك وأمكث فترة طويلة هناك.

اقرأ أيضاً: ناصر القدوة: لامجال لتكرار سيناريو 2006 وهناك قانون انتخابي مختلف

وفيما يتعلق بترشحي في انتخابات المجلس التشريعي، قال القدوة: “نعم إذا سمح لي المشاركون في الملتقى وأعطوني شرف أن أكون على رأس القائمة، سأفعل ذلك، بالرغم على المستوى الشخصي لا يوجد طموح في هذا الشأن، ولكن ذلك لإظهار الجدية في هذا المجال، لنؤكد على العمل مع بعض باحترام.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، صلاح البردويل، قال: إن القدوة، سيزور قطاع غزة.

وأضاف في تصريحات صحفية، بأن “حماس” لا يمكن أن تُحاسب لفتحها قطاع غزة للجميع، “وناصر القدوة ستشاهدونه في غزة قريباً، وسنعمل ونوفر كل أجواء الأمان له، رغم موقفه المعلن من رفض الشراكة مع حماس”.

وتابع البردويل: “يحسب لحماس، أنها استطاعت إنهاء الحالة الاجتماعية التي أفرزها الانقسام من خلال المصالحة المجتمعية”، وفق تعبيره.

وشدد على أن عودة قيادات محسوبة على القيادي الفلسطيني المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، لا يعني وجود وحدة برنامج سياسي معه، “فبرنامجه وكذلك ناصر القدوة مختلفان مع حمـاس، مع ذلك الحركة لا يمكن أن تمنع أحداً من وطنه، بعد إنهاء قضيته قانونيا وأمنيا”.

ناصر القدوة: لامجال لتكرار سيناريو 2006 وهناك قانون انتخابي مختلف

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. ناصر القدوة اليوم السبت،  على أنه لا مجال لتكرار سيناريو 2006، فهناك قانون انتخابي مختلف وفلسطين دائرة انتخابية واحدة على أساس التمثيل النسبي.

وقال: ” هناك أزمة ليس في داخل حركة فتح، وإنما أزمة فلسطينية بشكل عام كالانقسام، وأيضا أزمة داخل حركة حماس، وكذلك في التحالفات الفلسطينية بعد قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة.

وحول الرسالة من فصله إذا ما كان المقصود بها الأسير مروان البرغوثي، قال القدوة، إنها ربما تكون كذلك، وقد أكدنا في السابق ترحبينا في الملتقى بالأسير مروان ليقود هذه الحالة بغض النظر عما يريد أن يفعله بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية.

وأردف: “من يعتقد أنني أدخل هذه الانتخابات من أجل عضوية بمجلس تشريعي فهو سخيف”، موضحا “أننا نتصارع على الحكم الرشيد وليس على سلطة من أجل احداث متغيرات ايجابية بالنظام الساسي الفلسطيني”.

وأضاف  ناصر القدوة في لقاء مع قناة “العربية”  إنه بخصوص الإدارة الأمريكية ما كان يهمنا كفلسطينيين هو من الذاهب المتمثل بخروج ترامب من البيت الأبيض، وليس القادم.

وحول برنامج الملتقى الوطني الديمقراطي الذي أعلن عن تأسيسه مؤخرا لخوض الانتخابات التشريعية، أكد القدوة بأنه سيشارك فيه أشخاص من حركة فتح، وكذلك ومن خارج فتح والمستقلين، وحتى الآن لم نعلن عن البرنامج.

وأوضح القدوة، أنه يوم الأحد لدينا لقاء من أجل القراءة الثالثة للبرنامج، وهو برنامج سياسي يعالج كافة مناحي الحياة ويقدم إجابات على كل شيء، منوها بأنه “سيحدد مهام أي شخص بالملتقى ينجح بالمجلس التشريعي ليتم محاسبته لاحقا وفق تلك المهمام”.

ورفض القدوة تعبير الانشقاق ووصفه بالتعبير السخيف، وقال، إن الانشقاق يعني بأن هناك قوى إقليمية ودول، مشيرا إلى أنه كان هناك انشقاقات في السابق بالسلاح ومنها الثقيل.

وشدد أننا في الملتقى لدينا قائمة وأفكار وبرنامج وحريصين على التيار الوطني الديمقراطي، وهو يتمثل في حركة فتح وحلفائها خصوصا بأن ذلك يتناسب مع القانون الانتخابي الجديد المعتمد على القوائم فقط، لافتا إلى “أنه في الانتخابات الماضية كان هناك قائمة المستقبل وتم الحوار معها آنذاك”.

وأضاف “ما نريده أن نرى تغيير شعبنا الفلسطيني عانى الكثير من الاحتلال والاستيطان، وكذلك لأسباب داخلية، كما نريد إعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية، وسيادة القانون وكرامة وطنية للمواطن الفلسطيني من النواحي الاقتصادية والمعيشية”.

وتابع”الاستعمار الاستيطاني الذي يعتبر الخطر المركزي فهو استيطان احلالي سنواجهه بكافة الطرق وسنحرم العمل بالمستوطنات والتعامل معها”.

الرئيس عباس يوقف مخصصات مؤسسة الشهيد ياسر عرفات

رام الله – مصدر الإخبارية 

أوقف الصندوق القومي الفلسطيني، التابع لمنظمة التحرير، المخصصات المالية لـ مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، اعتبارا من 11 آذار/ مارس 2021، بناء على تعليمات رئاسية.

كما أكدت مصادر لصحيفة “العربي الجديد” اللندنية، يوم الاثنين، أنّ الرئيس محمود عباس أوعز لوزارة المالية، من خلال الصندوق القومي الفلسطيني، بوقف المخصصات المالية لمؤسسة الشهيد ياسر عرفات” التي يرأسها ناصر القدوة.

وأفادت المصادر بأن مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري خاطب وزير المالية في الحكومة الفلسطينية شكري بشارة، بكتاب جاء فيه “نرجو الإيعاز بالتكرم للإخوة المعنيين بوزارتكم الموقرة بإيقاف صرف أية مخصصات مالية أو تغطية أية نفقات تخص مؤسسة الشهيد ياسر عرفات”.

اقرأ أيضاً: مركزية فتح تعلن فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة

وأضاف خوري في كتابه إلى بشارة “إن وقف صرف المخصصات المالية سيكون سواء بشكل مباشر أو عن طريق التحويل المالي للصندوق القومي الفلسطيني، وذلك بناء للتعليمات الرئاسية الواردة إلينا، وذلك اعتباراً من الحادي عشر من الشهر الجاري، وقد تم إيقاف جميع الصرفيات المخصصة للمؤسسة اعتبارًا من هذا التاريخ”.

يذكر، أن مؤسسة ياسر عرفات، هي مؤسسة غير ربحية تأسست بموجب مرسوم رئاسي عام 2007 لغاية الحفاظ على تراث الرئيس الشهيد ياسر عرفات.

وتتكون إدارة المؤسسة، من الرئيس محمود عباس، رئيساً فخرياً، وعمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق، رئيساً لمجلس الأمناء، وناصر القدوة، رئيساً لمجلس الإدارة.

وفصلت حركة “فتح” عضو لجنتها ناصر القدوة بعد إعلانه نيته الترشح بقائمة منفصلة عن الحركة في الانتخابات التشريعية المرتقبة في مايو/ أيار المقبل.

وفي المقابل ردّ القدوة على فصله بالقول: “سأبقى فتحاوياً”، مؤكداً حرصه “على مصلحة الوطن والحركة”.

النائب محمد دحلان: قرار فصل القدوة مخالف لكل أنظمة الحركة وأعرافها

غزة – مصدر الإخبارية

صرح النائب بحركة فتح محمد دحلان ،اليوم الخميس، أن قرار فصل ناصر القدوة من اللجنة المركزية وعضوية حركة فتح مخالف لكل لوائح وأنظمة الحركة وأعرافها العريقة.

واعتبر دحلان خلال منشور كتبه عبر صفحته على فيسبوك أن “هذا القرار خطوة جديدة في بعثرة قدرات وقوة فتح التي لم تشهد عبر تاريخها الطويل هذا القدر من الاستبداد والتفرد والانحراف عن تقاليد التنوع واحتواء كل الأفكار والآراء”.

وأكد أن القرار يؤكد استحالة القبول بنهج محمود عباس الذي بات يشكل تهديداً حقيقياً لمصالح شعبنا ووحدته وقضيته وخطراً داهماً على فتح.

وتابع النائب محمد دحلان في منشوره: “آن الأوان لقيادات وكوادر وقواعد الحركة أن تنهض لمواجهة هذا التدمير المنظم من شخص حاقد وفاقد للأهلية يشكل مصدراً لضعف الحركة وتراجع مكانتها وقدراتها”.

وأعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح ،اليوم الخميس، عن قرارها بفصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.

وقالت مركزية فتح في بيان إنه بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الاخوة المكلفين بذلك، والتزاماً بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظاً على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصل ناصر القدوة نافذاً من تاريخه.

وكان الرئيس محمود عباس، أمهل القدوة مهلة للانصياع لقراراته، بعدم الترشح أو تشكيل أي قائمة خارج القائمة الرسمية للحركة.

قرار فصل ناصر القدوة

اقرأ أيضاً: قيادي فتحاوي لمصدر: اللجنة المركزية تتحمل مسؤولية ما يحدث مع ناصر القدوة

وأشارت مصادر إلى أن الرئيس عباس قرر اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القدوة بما فيها الفصل من الحركة أو تجميد عضويته، في حال عدم الانصياع لقراراته.

وأوضحت أن الرئيس كلف نائبه في الحركة محمود العالول، وأمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، بالحديث للمرة الأخيرة مع القدوة وإقناعه بالعدول عن قراره بتشكيل قائمة انتخابية من الملتقى الوطني الديمقراطي.

وكان ناصر قام بتشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي مؤخرًا، مع العشرات من الشباب والأكاديميين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني، استعداداً لتشكيل قائمة انتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في مايو/ أيار القادم.

وكانت المصادر أكدت بأن قرار فصل القدوة جاهز وينتظر نتائج المحاولة الأخيرة للحديث معه.

مركزية فتح تعلن فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة

رام الله – مصدر الإخبارية

أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح ،اليوم الخميس، عن قرارها بفصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.

وقالت مركزية فتح في بيان إنه بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الاخوة المكلفين بذلك، والتزاماً بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظاً على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصل ناصر القدوة نافذاً من تاريخه.

وكان الرئيس محمود عباس، أمهل القدوة مهلة للانصياع لقراراته، بعدم الترشح أو تشكيل أي قائمة خارج القائمة الرسمية للحركة.

قرار فصل ناصر القدوة

اقرأ أيضاً: قيادي فتحاوي لمصدر: اللجنة المركزية تتحمل مسؤولية ما يحدث مع ناصر القدوة

وأشارت مصادر إلى أن الرئيس عباس قرر اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القدوة بما فيها الفصل من الحركة أو تجميد عضويته، في حال عدم الانصياع لقراراته.

وأوضحت أن الرئيس كلف نائبه في الحركة محمود العالول، وأمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، بالحديث للمرة الأخيرة مع القدوة وإقناعه بالعدول عن قراره بتشكيل قائمة انتخابية من الملتقى الوطني الديمقراطي.

وكان ناصر قام بتشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي مؤخرًا، مع العشرات من الشباب والأكاديميين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني، استعداداً لتشكيل قائمة انتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في مايو/ أيار القادم.

وكانت المصادر أكدت بأن قرار فصل القدوة جاهز وينتظر نتائج المحاولة الأخيرة للحديث معه.

“القدوة” يعلن التزامه العلني بدعم “البرغوثي” إذا ترشح للرئاسة

رام الله- مصدر الإخبارية

شدد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ناصر القدوة، على التزامه العلني بدعم مروان البرغوثي إذا ما ترشح للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها القدوة، مساء اليوم الخميس، حيث قال: “ليس لدي طموح وأنا فتحاوي منذ الصغر وسأظل فتحاوي”، مؤكداً على أن مصدر السيادة في فلسطين هو شعبها.

وأضاف “نريد نظاماً سياسياً قوياً يحترم الشعب الفلسطيني”.

وبخصوص الملتقى الوطني الفلسطيني الذي أعلن القدوة عن تشكيله قبل عدة أيام، قال إن “مصدر تمويل ذلك الملتقى هو “فلسطيني خالص” وليس قطرياً ولا إماراتياً”.

وقال إن “المسائل الأساسية التي يجب أن يلمسها شعبنا سيادة القانون والحريات”، موضحاً أنهم لم يقروا بعد برنامج “الملتقى الوطني الفلسطيني”، وقال: “سنعلنه لاحقاً”.

ولفت القدوة إلى أن “الشباب هم الأساس في القاعدة ويجب منحهم الفرص ليكونوا الشركاء”.

وفي سياق منفصل، أشار القدوة إلى أن “داعموا مصطلح “الدولة الواحدة” مع إسرائيل، شعبنا يرفضهم وهم أقلية”.

وقال “إذا قبل الأخ مروان البرغوثي الانضمام الينا سيكون الرجل الأول وأنا الثاني”.

وأكد أنه بدون “قطاع غزة ستكون الضفة الغربية من أكثر المناطق البائسة في العالم”.

وقال: “العقوبات التي فرضت على غزة هي أمر معيب ومن فرضها كانت جهات وأشخاص في الحكومة، وسيادة القانون هي التي يجب أن تسود على مبدأ عدم التمييز بين جميع الفلسطينيين”.

Exit mobile version