ناصر القدوة: لامجال لتكرار سيناريو 2006 وهناك قانون انتخابي مختلف

رام الله-مصدر الاخبارية

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، د. ناصر القدوة اليوم السبت،  على أنه لا مجال لتكرار سيناريو 2006، فهناك قانون انتخابي مختلف وفلسطين دائرة انتخابية واحدة على أساس التمثيل النسبي.

وقال: ” هناك أزمة ليس في داخل حركة فتح، وإنما أزمة فلسطينية بشكل عام كالانقسام، وأيضا أزمة داخل حركة حماس، وكذلك في التحالفات الفلسطينية بعد قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة.

وحول الرسالة من فصله إذا ما كان المقصود بها الأسير مروان البرغوثي، قال القدوة، إنها ربما تكون كذلك، وقد أكدنا في السابق ترحبينا في الملتقى بالأسير مروان ليقود هذه الحالة بغض النظر عما يريد أن يفعله بعد ذلك في الانتخابات الرئاسية.

وأردف: “من يعتقد أنني أدخل هذه الانتخابات من أجل عضوية بمجلس تشريعي فهو سخيف”، موضحا “أننا نتصارع على الحكم الرشيد وليس على سلطة من أجل احداث متغيرات ايجابية بالنظام الساسي الفلسطيني”.

وأضاف  ناصر القدوة في لقاء مع قناة “العربية”  إنه بخصوص الإدارة الأمريكية ما كان يهمنا كفلسطينيين هو من الذاهب المتمثل بخروج ترامب من البيت الأبيض، وليس القادم.

وحول برنامج الملتقى الوطني الديمقراطي الذي أعلن عن تأسيسه مؤخرا لخوض الانتخابات التشريعية، أكد القدوة بأنه سيشارك فيه أشخاص من حركة فتح، وكذلك ومن خارج فتح والمستقلين، وحتى الآن لم نعلن عن البرنامج.

وأوضح القدوة، أنه يوم الأحد لدينا لقاء من أجل القراءة الثالثة للبرنامج، وهو برنامج سياسي يعالج كافة مناحي الحياة ويقدم إجابات على كل شيء، منوها بأنه “سيحدد مهام أي شخص بالملتقى ينجح بالمجلس التشريعي ليتم محاسبته لاحقا وفق تلك المهمام”.

ورفض القدوة تعبير الانشقاق ووصفه بالتعبير السخيف، وقال، إن الانشقاق يعني بأن هناك قوى إقليمية ودول، مشيرا إلى أنه كان هناك انشقاقات في السابق بالسلاح ومنها الثقيل.

وشدد أننا في الملتقى لدينا قائمة وأفكار وبرنامج وحريصين على التيار الوطني الديمقراطي، وهو يتمثل في حركة فتح وحلفائها خصوصا بأن ذلك يتناسب مع القانون الانتخابي الجديد المعتمد على القوائم فقط، لافتا إلى “أنه في الانتخابات الماضية كان هناك قائمة المستقبل وتم الحوار معها آنذاك”.

وأضاف “ما نريده أن نرى تغيير شعبنا الفلسطيني عانى الكثير من الاحتلال والاستيطان، وكذلك لأسباب داخلية، كما نريد إعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية، وسيادة القانون وكرامة وطنية للمواطن الفلسطيني من النواحي الاقتصادية والمعيشية”.

وتابع”الاستعمار الاستيطاني الذي يعتبر الخطر المركزي فهو استيطان احلالي سنواجهه بكافة الطرق وسنحرم العمل بالمستوطنات والتعامل معها”.