الجبهة الشعبية تعلن عن مشاركتها في اجتماع القيادة السبت.. وهذه مطالبها

رام الله - مصدر الإخبارية 

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، تلقيها دعوة للمشاركة في اجتماع القيادة الفلسطينية المقرر عقده يوم السبت المقبل، وقالت أنها ستشارك فيه انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية، ومن الحاجة إلى أوسع حوار واصطفاف وطني في هذه اللحظة لمواجهة مخطط الضم المتواصل، والذي شجعت عليه وباركته الإدارة الأمريكية، بتصريحات وزير خارجيتها بالأمس، وسفيرها لدى دولة الكيان، عدا عن مسؤولين أمريكيين آخرين.

وأضاف الجبهة في بيان صحفي نشرته لوسائل الإعلام، إنها تدرك أن خطوة الضم المزمعة لــ 30% من أراضي الضفة، تأتي في سياق استكمال المشروع الاستعماري الإسرائيلي، على كامل الأرض الفلسطينية، وعلى حساب شعبنا وحقوقه فيها”.

وأكدت الجبهة، أنها ستطالب في الاجتماع القيادي يوم السبت، بعدم تكرار خطاب التهديد والوعيد وتشكيل اللجان لبحث ما هو مطلوب من رد، لأن تكرار ذات الأمر في أكثر من مناسبة، ودون تنفيذ، لم يردع دولة الكيان عن الاستمرار في نهب الأرض وتعميق مشروعها الاستعماري، وأضعف من ثقة شعبنا بوجود إرادة لتنفيذ ما تتوعّد به القيادة.

وستطالب الشعبية وفق ما جاء في بيانها،  أيضًا بالإقدام فورًا على سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، وتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالفكاك من اتفاق أوسلو، وما ترتب عليه من التزامات سياسية وأمنية واقتصادية، والبدء فورًا بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني من خلال دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير، وبالاستناد إلى اتفاقات المصالحة، لإنهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية تعددية، وإعادة بناء مؤسساتنا الوطنية، وفي القلب منها منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، تعزز من مكانة المنظمة، وصفتها التمثيلية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وتقود نضالنا بالاستناد إلى برنامج وطني تحرري متوافق عليه.

وختمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بدعوتها لكل القوى التي وجهت لها الدعوة بأن تشارك في اجتماع يوم السبت، لأن المسؤولية الوطنية والتاريخية، تقتضي منّا جميعًا العمل على وحدة الموقف في هذه اللحظة، والتي تتزايد إمكانية وفرص تحقيقه من خلال الحوار والمشاركة والمساهمة في تصحيح المسار، والتقرير بما هو مطلوب.

الرئيس عباس عشية ذكرى النكبة : سنكون بحل من الاتفاقيات إذا أعلن الاحتلال ضم الضفة

رام الله - مصدر الإخبارية 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمة له في ذكرى النكبة الفلسطينية أنه أمام كل انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وسياساته الاستيطانية، فإن القيادة الفلسطينية، ستعيد النظر بكل الاتفاقيات، سواء مع الاحتلال الإسرائيلي أو أمريكا، لافتاً إلى أنها ستكون في حل من هذه الاتفاقيات والتفاهمات؛ إذا ما أعلن الاحتلال عن ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الرئيس عباس، في كلمة له، في ذكرى النكبة: “كل المؤامرات والمشاريع التصفوية، تكسرت على صخرة شعبنا المتجذر في أرضه”، مضيفاً: “مسيرتنا المباركة لن تتوقف حتى نرفع رايات فلسطين فوق المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة في القدس، وعاصمتنا الأبدية”.

وأشار، إلى أن كفاح وإصرار الفلسطينيين على حقوقهم، ستقود حتماً إلى الحرية الاستقلال، لافتاً إلى أنه يتم السير بخطى واثقة نحو استعادة الحقوق.

وفيما يتعلق بأزمة (كورونا)، قال الرئيس: “ما قمنا به خلال أزمة (كورونا) مثال واضح على أنَّ دولة فلسطين، تضع الإنسان وحياته فوق كل اعتبار”.

وفيما يلي كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس بمناسبة ذكرى النكبة الـ “72”:

بـسم الله الرحمن الرحيم

“يُريدونَ أنْ يطفئوا نورَ اللهِ بأفواهِهِمْ ويأبى اللهُ إلا أنْ يُتِمَّ نُورَه ولو كَرِهَ الكافرون”

صدق الله العظيم

يا أبناَء شعبِنا الفلسطينيِ العظيم

أيها المرابطونَ في بيتِ المقدس وأكنافِ بيتِ المقدس

أيها الفلسطينيونَ في كلِ مكان

أتحدثُ إليكُم اليومَ في الذكرى الثانيةِ والسبعينَ للنكبةِ التي حَلَّتْ بشعبِنا في العامِ 1948، وأبدأُ حديثي بالتحيةِ والتقديرِ لكم؛ لكلِ واحدٍ وواحدةٍ منكم؛ في القدسِ عاصمتِنا الأبدية، وفي كلِ شبرٍ منْ أرضِ وطنِنا المبارك، كما في مخيماتِ اللجوءِ الرابضةِ أمامَ حدودِ هذا الوطنِ التليد، وفي كلِ مكانٍ منْ هذهِ المعمورة، وأنتمْ تكتبونَ على مدى ما يزيدُ عنْ سبعةِ عقودٍ خَلَت، ملحمةَ كفاحٍ وطنيٍ عَزَّ نَظيُرها، أَثْبتُّمْ مِنْ خلالِها جَدارتَكمْ بذلكَ الوصفِ البَهيّ الذي وصفكمْ بهِ نبينُا المصطفى صلى الله عليه وسلـم إذْ قال: “لا تزالُ طائفةٌ منْ أُمتي على الحقِ ظاهرينَ ولعدوهمْ قاهرين، لا يَضرُّهمْ مَنْ خَذَلَهم”، وحينَ سُئلَ عنْ وطنهمْ أجاب: “في بيتِ المقدسِ وفي أكنافِ بيتِ المقدس”.

فهنيئًا لكمْ أيها الأبطالُ ما أنتمْ فيهِ منْ شرف الرباطِ والجهاد، انتظارًا ليومِ النصرِ الموعودِ حينَ يأذنُ اللهُ بوعدِ الآخرة، الذي سندخلُ فيه مسجدَنا الأقصى المباركَ كما دخلَه أسلافُنا الأماجدُ أولَ مرة.

لقدْ مضتْ اثنتانِ وسبعونَ سنةً منذُ أنْ تداعتْ علينا قوى الشرِ والبغيِ والعدوان، لتصنعَ نكبةَ شعبِنا، وتقتلعَ ما يقاربُ مليون إنسانٍ منْ أبناءِ شعبِنا منْ مدنهمْ وقراهم، وهو ما يزيدُ عنْ نصفِ الشعبِ الفلسطينيِ في ذلكَ الوقت، وتجعل منهمْ لاجئينَ في مخيماتِ اللجوء، إنْ في داخلِ الوطنِ تحتَ الاحتلالِ الإسرائيلي، أو في منافي اللجوءِ والشتاتِ البعيدةِ والقريبة.

لكنْ برغمِ كلِ هذه السنينِ العجاف، وبرغمِ كلِ ما تعرَّضَ له شعبُنا من مآسٍ ومؤامرات، بدءًا بخطيئةِ وعدِ بلفورِ المشؤومِ التي مهدتْ للنكبة، ومرورًا بمجازرِ ديرْ ياسين وقِبية والطنطورة وبلدِ الشيخ وكفرِ قاسم وخانيونس وصبرا وشاتيلا ومذبحةِ المسجدِ الإبراهيمي ومذبحةِ المسجدِ الأقصى ومخيمِ جنين، وأخيرًا مؤامرةِ صفقةِ القرنِ ومخططاتِ الضمِ الإسرائيلية، إلا أنْ شعبَنا العظيمَ لمْ ينكسرْ ولمْ يستسلم، بل صَمَدَ وصبَرَ وصابرَ وَلَملَمَ جراحَه، ثمَّ فَجَّرَ ثورتَه المجيدةَ في العام 1965، وقاومَ الاحتلالَ ببسالةٍ وإيمان، وانطلَقَ بخطىً ثابتةٍ نحوَ انتزاعِ الاعترافِ بحقوقهِ في الحريةِ والاستقلالِ والعودةِ تحتَ مظلةِ منظمةِ التحريرِ الفلسطينية، الممثلِ الشرعيِ والوحيدِ لشعبِنا الفلسطيني، وحَقَّقَ عديدًا منَ الإنجازاتِ على طريقِ تجسيدِ دولةِ فلسطينَ الحرة، التي نجحتْ بعد 72 عاما ً منَ النضالِ والصبرِ والصمودِ، في انتزاعِ اعترافِ العالمِ بها، لتصبحَ عضواً مراقباً في الأممِ المتحدة، وعضوًا كاملَ العضويةِ في أكثر منْ 120 منظمةٍ ومعاهدةٍ دولية، فضلًا عن اعترافِ 140 دولةٍ حولَ العالمِ بها.

أيتها الأخوات أيها الأخوة

لقد أرادَ صُنَّاعُ نكبتنِا أنْ تكونَ فلسطينُ أرضًا بلا شعبٍ لشعبٍ بلا أرض، وأرادوا أنْ يموتَ الآباءُ والأجدادُ وينسى الأبناءُ والأحفاد، وراهنوا أنَّ اسمَ فلسطينَ سيُمحى منْ سجلاتِ التاريخ، ومارسوا منْ أجلِ ذلكَ أبشعَ المؤامراتِ والضغوطِ والمجازرِ والمشاريعِ التصفوية، التي كان آخرُها كما قُلنا ما يسمى “صفقة القرن”، لكنَّ كلَ ذلكَ تَكسَّرَ بفضلِ اللهِ على صخرةِ هذا الشعبِ الفلسطينيِ العظيم، الذي تَجذَّرَ في…

اشتية يعرب عن مدى صعوبة المرحلة في حال إعلان الاحتلال ضم مناطق الضفة

رام الله - مصدر الإخبارية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية اليوم الأربعاء: إننا مقدمين على مرحلة في غاية الصعوبة، والقيادة سوف تعقد اجتماعا مهما يوم السبت المقبل لمواجهة قرار الاحتلال ضم أجزاء من الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها في حال إعلانه”.

وأضاف اشتية، أن الرئيس محمود عباس أرسل برسائل عدة الى الرباعية الدولية والأوروبيين وروسيا، طالب فيها عقد مؤتمر دولي مستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي.

جاء ذلك خلال لقائه عدداً من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح، في مكتبه برام الله اليوم الأربعاء، بحضور أمين سر المجلس الثوري ماجد الفتياني.

وتابع رئيس الوزراء: “لقد شكلنا لجنة خاصة لدراسة التهديدات الإسرائيلية ضد البنوك التي تقدم خدماتها لذوي الأسرى والشهداء والمحررين، وإيجاد الحلول المناسبة، وسنحافظ على حقوق الأسرى ولن نخضع للضغوطات الإسرائيلية مهما بلغت”.

واطلع اشتية أعضاء المجلس الثوري على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا وإدارتها لهذه الأزمة والدروس والعبر التي استقتها منها.

وقال اشتية : “ان سر نجاحنا في إدارة ازمة كورونا، لأننا بدأنا على قلب رجل واحد وما زلنا، إضافة الى حجم التناغم العالي بين كافة الأطراف التي ادارت هذه الأزمة ومتانة المجتمع ووعي الناس”.

من جانبهم أشاد أعضاء المجلس الثوري بالجهود التي بذلت من السيد الرئيس محمود عباس والحكومة في مختلف المحافظات، لمواجهة جائحة كورونا، الأمر الذي أبقي شعبنا في مأمن.

وفي وقت سابق، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن وزير الحرب الإسرائيلي نفتالي بينيت صادق على عدة مشاريع استيطانية خطيرة في الضفة الغربية المحتلة قبل مغادرته وزارة الحرب الإسرائيلية، وذلك بدعم ومباركة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضح المكتب في تقرير نشره اليوم السبت أن بينيت صادق على توسيع مساحة مستوطنة “أفرات” في الكتلة الاستيطانية المسماة “غوش عتصيون” الممتدة بين بيت لحم والخليل بحوالي 1100 دونم.

وأضاف أن بينيت فتح بذلك الطريق أمام بدء التحضيرات لبناء 7000 وحدة استيطانية في المستوطنة في خطوة خطيرة للغاية، ولا تقل خطرًا عن مشاريع البناء الاستيطاني في المنطقة المسماة (E1) بهدف وأد ما يسمى حل الدولتين مرة واحدة وإلى الأبد.

فرنسا ودول أوروبية تضغط باتجاه فرض عقوبات على “إسرائيل” في حالة ضم الضفة

وكالات - مصدر الإخبارية 

ذكر تقرير صحافي أن دولاً أوروبية وعلى رأسها فرنسا، تدفع باتجاه عقوبات اقتصادية و”رد أوروبي قاس” على دولة الاحتلال إذا مضت بمخطط الضم، وأقدمت فعليا على فرض سيادتها على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.

ولفت التقرير الذي أوردته وكالة “رويترز” نقلا عن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين إلى أن رد الاتحاد الأوروبي قد يصل إلى حد فرض عقوبات اقتصادية على “إسرائيل”.

وأضاف الدبلوماسيون لـ”رويترز” أن بلجيكا، وإيرلندا، ولوكسمبورج، تريد أيضًا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية خلال اجتماع لوزراء الخارجية يوم الجمعة المقبل، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي.

ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد لثني “إسرائيل” عن اتخاذ تلك الخطوة.

وفي وقت سابق من الاثنين، صرحت بريطانيا أنها لن تدعم ضم “إسرائيل” أجزاء من الضفة الغربية.

وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي إن بريطانيا لن تؤيد ضم “إسرائيل” أجزاء من الضفة الغربية لأن ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين مع الفلسطينيين أكثر صعوبة.

وكانت تقارير صحافية إسرائيلية ذكرت أن مفوضية الاتحاد الأوروبي بدأت مناقشات داخلية حول كيفية فرض عقوبات “إسرائيل” في حال ضمت أراضي فلسطينية لها، وطبقت السيادة عليها، بما يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ونقل عن مصادر من داخل الاتحاد الأوروبي أن من يقود هذه الخطوة وزير خارجيته جوزيف بوريل، مدعيةً أنه يعرف عنه بأنه لديه “مواقف عدائية لإسرائيل” منذ سنوات عديدة.

وعارض الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، بشكل رسمي، خطة الضم الإسرائيلية لمستوطنات الضفة ومنطقة الأغوار وشمال البحر الميت، كونها تمثل خرقًا للقانون الدولي.

وكان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن إن حكومته ستبدأ في يوليو/ تموز في بحث توسيع السيادة الإسرائيلية لتشمل المستوطنات اليهودية وغور الأردن في الضفة الغربية.

يذكر أن مسؤولين في السلطة الفلسطينية أبلغوا ما يسمى بـ”منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية” في الضفة الغربية وقطاع غزة، الضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي كميل أبو ركن، بأنه في حال نفذ الاحتلال مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إليها، فإن السلطة الفلسطينية ستقطع كافة علاقاتها مع “إسرائيل”، وبضمن ذلك التنسيق الأمني، حسبما ذكرت صحيفة “معاريف”.

المصدر: رويترز

الإمارات العربية تؤكد رفضها التام لمخططات الضم “الإسرائيلية”

أبو ظبي - مصدر الإخبارية 

أعرب وزير الخارجية والتعاون في دولة الإمارات العربية، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، عن بالغ قلقه ورفضه لما تضمنه برنامج حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة من خطط وإجراءات لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفرض سيادتها  عليها.

وقال وزير الخارجية في تصريح له، حسب ما جاء في  وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية “وام”، إن هذه الخطوة الأحادية الجانب غير قانونية وتقوض فرص السلام وتتعارض مع كافة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي دائم، ووفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

كما وأكد رفضه لتصريحات رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أشار فيها إلى قبول عربي ضمني بهذه الخطوات.

واعتبر أنها “تجافي الواقع وتنافي حقيقة الموقف العربي، فالإجماع العربي معلن وثابت في القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية وتم التأكيد عليه في العديد من الاجتماعات الوزارية العربية.”

وشدد آل نهيان على أن مسار عملية التسوية في الشرق الأوسط واضح ومعروف، وقد أرسته المبادئ الدولية المتفق عليها لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وجدد تأكيد دولة الإمارات على أن أي خطوات أحادية الجانب تعيق وتعرقل فرص السلام الدائم الذي نطمح إلى تحقيقه.

الاتحاد الأوروبي يناقش فرض عقوبات على الاحتلال حال نفذ عمليات الضم بالضفة

القدس المحتلة - مصدر الإخبارية

بدأت مفوضية الاتحاد الأوروبي مناقشات داخلية حول كيفية معاقبة إسرائيل ،في حال طبقت سيادتها في الضفة الغربية، بما يتماشى مع خطة الرئيس الأمريكي ترامب وفقا لصحيفة يسرائيل اليوم.

ووفقا لتقرير الصحيفة فأن الذي يقود هذه الخطوة هو وزير خارجية الاتحاد جوزيف بوريل ، الذي يعرف بمواقفه ضد اسرائيل لسنوات عديدة.

بموجب دستور الاتحاد الأوروبي ، لا يمكن اتخاذ قرارات ذات مغزى للسياسة الخارجية إلا بموافقة جميع البلدان. لذلك ، يعتقد أن الصداقات الإسرائيلية في الاتحاد ، بما في ذلك المجر وجمهورية التشيك ورومانيا وبلغاريا ، ستعوق مبادرات لفرض عقوبات شديدة ضد إسرائيل.

بقدر ما هو معروف حاليًا في إسرائيل ، قد يكون أقوى اقتراح ، بأن تقوم السويد وأيرلندا ولوكسمبورغ ، بإلغاء اتفاقية الشراكة ، التي تنظم العلاقة بين الاتحاد وإسرائيل. وفي هذه الحالة ، سيكون الضرر الاقتصادي كبيرا. كذلك هناك احتمال آخر باستبعاد إسرائيل من برنامج هورايزون 2027 ، حيث تتلقى مؤسسات البحث والعلوم والتكنولوجيا منحًا تراكمية لمئات الملايين من الشواقل. والسيناريو الآخر المحتمل هو تعليق اتفاقية السماء المفتوحة مع إسرائيل ، التي تنتظر التصديق النهائي من قبل الاتحاد. وقالت الصحيفة أنه قد تكون هناك خطوات إضافية.

في الوقت نفسه ، من المتوقع أن يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس ، ويتوقع أن يتم مناقشة قضية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.ومع ذلك ، يبدو أنه لن يتم اتخاذ أي قرار لأن هذا سيكون بعد يوم واحد فقط من تنصيب الحكومة الجديدة الاسرائيلية.

من جانبها ، لم تبدأ إسرائيل بعد حملة دبلوماسية لتبرير مسار السيادة. وفي الاتصالات الأولية مع السفراء الإسرائيليين في دول الاتحاد ، تم توضيح أن الحكومة الإسرائيلية لم تبدا بعد ولا يوجد حتى الآن أي يقين بأن قاتون فرض السيادة سيتم تنفيذه.

مستغلين جائحة كورونا .. أمريكا و”إسرائيل” على وشك الاتفاق على خرائط الضم

القدس المحتلةمصدر الإخبارية – استغلال الاحتلال لجائحة كورونا في تنفيذ مشاريع الضم

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي اليوم السبت، إن أمريكا و”إسرائيل” على وشك الاتفاق حول خرائط الضم وسط انشغال العالم بالحرب على فيروس كورونا المستجد.

وأضاف التقرير، لم تعد مخططات الضم تشكل عقبة في وجه فرص تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، حيث تفيد احدث المعلومات بشأن احتمال تشكيل حكومة إسرائيلية بأن حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، وحزب “كاحول لفان” بقيادة بيني غانتس، قد اتفقا على فرض السيادة الإسرائيلية على أراض فلسطينية في الصيف المقبل، ما يزيل عقبة في طريق تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

ويقضي الاتفاق، الذي يستغل انشغال العالم بأزمة فيروس كورونا المستجد، بفرض الضم الإسرائيلي على غور الأردن وشمال البحر الميت من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي.

ويدور الحديث عن موعد 10 يوليو/تموز لإعلان الضم . وفي السياق حذرت جمعية “عيرعميم” الحقوقية الإسرائيلية من حكومة نتنياهو الخامسة الوشيكة كونها تستعد علانية لضم المستوطنات والأغوار الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة طبقا “لصفقة القرن”وبدعم من الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقالت إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل ظلال عدوى الكورونا وتستعد لعملية ضم وسط عدم اكتراث محلي ودولي بهذه القضية السياسية بسبب الانشغال بالعدوى. و

في هذا الإطار أيضا تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيس مجلس المستوطنات في الضفة الغربية دافيد الحياني بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية وشمال البحر الميت، ومن ثم ضم هذه المنطقة في غضون الشهور القليلة المقبلة.

وتستغل حكومة الاحتلال الاسرائيلي عدوى وباء كورونا وتستعد لعملية ضم وسط عدم اكتراث محلي بهذه القضية السياسية بسبب الانشغال بالعدوى.

وأوضح: في الوقت نفسه توشك واشنطن وتل أبيب حسب رونين بيرتس، مدير عام ديوان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على الاتفاق بشكل نهائي على خريطة المناطق في الضفة الغربية التي سيتم ضمها إلى “إسرائيل”.

حيث يواصل الفريق الأميركي الإسرائيلي الذي يقوده السفير الأميركي ديفيد فريدمان ووزير السياحة الإسرائيلي يريف ليفين العمل في هذه الأيام من أجل إنجاز الاتفاق. ففي مقابلة أجرتها معه صحيفة “ميكور ريشون” اليمينية أوضح بيرتس أن الفريقين يناقشان حالياً بعض الملاحظات والتعديلات التي ترى “إسرائيل” وجوب إدخالها على الخريطة الأصلية التي وردت في الخطة الأميركية المعروفة بـ”صفقة القرن”، والتي تضم المناطق التي يجوز لـ “إسرائيل” ضمها.

وأوضح بيرتس، وهو أحد أعضاء الفريق الإسرائيلي، أن الحديث يدور عن تعديلات بسيطة تتعلق بمصير بعض الشوارع التي يسلكها المستوطنون داخل الضفة، منبهاً إلى أن “إسرائيل” تصر على ضم الشارع الالتفافي الذي يستخدمه المستوطنون الذين يقطنون في المستوطنات التي تقع جنوب مدينة نابلس ، والمعروف بـ”التفافي حوارة”.

 

ولفت إلى أن الفريق الإسرائيلي يقدم ملاحظاته على الخريطة الأميركية بعد التشاور مع رؤساء مجالس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، مشدداً على أن ديوان نتنياهو يعمل مع مجالس المستوطنات بشكل وثيق ودائم حتى في هذه الأيام.

وأشار: واستنادا الى عمل الفريق الاميركي – الإسرائيلي هذا تواصل “إسرائيل” تنفيذ مخططاتها المتمثلة في البناء في المناطق الاستراتيجية داخل الضفة، لا سيما مشروع “E1″، الذي يربط بين القدس ومستوطنة “معاليه أدوميم”، والذي سيؤدي إنجازه إلى فصل جنوب الضفة الغربية عن شمالها.

وقد أحدثت “إسرائيل” طفرة كبيرة في المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية خلال العامين والنصف الماضيين، فقد تم خلال هذه الفترة الشروع في بناء 15 ألف وحدة سكنية، إلى جانب صدور قرار ببناء 10 آلاف وحدة أخرى تم إضفاء الشرعية على عدد كبير من البؤر الاستيطانية التي أقامها المستوطنون في الضفة الغربية من دون الحصول على إذن الحكومة والجيش، وأن المستوطنين الذين يعيشون في هذه النقاط باتوا يتمتعون بالمكانة ذاتها التي يتمتع بها أي إسرائيلي.

وفي الوقت الذي يواصل العالم انشغاله بالحرب على وباء كورونا وسط مخاوف من توسع انتشاره تواصل “إسرائيل” حربها على الفلسطينيين بالمزيد من النشاطات والمخططات الاستيطانية، حيث تخطط الحكومة الإسرائيلية للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية شمال مدينة القدس وتعمل على توسيع المستوطنات الإسرائيلية القائمة في المنطقة وفرض وقائع جديدة يصعب تغييرها في المستقبل، حيث قامت في بداية اذار 2020 بطرح مخطط بناء مستقبلي يهدف لتوسيع مستوطنة “كوخاف يعقوب” الواقعة شمال القدس وخارج حدود بلدية القدس الكبرى على مساحات واسعة من الاراضي وبناء نحو 3541 وحدة استيطانية جديدة على الاراضي المحيطة بالمستوطنة والتي تعود لبلدات وقرى كفر عقب برقة ومخماس في خطوة من شانها تقويض التواصل الجغرافي لهذه التجمعات الفلسطينية.

وبحسب الخرائط الإسرائيلية، الجاري تنفيذها وسط أزمة كورونا العالمية، فإن المساحة المخصصة للبناء الاستيطاني الجديد تتجاوز 1591 دونما في أحواض رقم 3،5 من بلدة كفر عقب غربي المستوطنة والحوض رقم 10 في قرية برقة شمال المستوطنة والاحواض 17و14 من أراضي قرية مخماس شرق المستوطنة، بهدف تطوير المستوطنة لاستيعاب مخططاتها العمرانية التوسعية حتى عام 2040.

ويشمل المخطط إنشاء نظام للطرق والنقل داخل المستوطنة. وكانت سلطات الاحتلال قد بدأت بهذا المخطط عام 2017 ليشكل حلقة وصل بين مستوطنات القدس وشمال الضفة. وتشكل مستوطنة كوخاف يعقوب مع المستوطنات القريبة المحيطة ( أدم، جيفع بنيامين، وشعار بنيامين، ومعاليه أدوميم ومخماس وبساغوت وبيت إيل) تجمعا استيطانيا كبيرا تعتمده حكومة “إسرائيل” كحلقة وصل بين التجمعات الاستيطانية التي تحيط بالقدس وتلك التي أقامتها إلى الشمال في الضفة الغربية.

وفي تصعيد خطير وخلال إلتزام المواطنين الفلسطينيين بالحجر المنزلي منذ إعلان حالة الطوارئ وسع جيش الاحتلال ومستوطنوه هجومهم على الأهالي في المدن والقرى الفلسطينية حيث شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية بما فيها القدس مواجهات متكررة مع قوات الاحتلال والمستوطنين، خلال تصدي المواطنين لمحاولات مصادرة أراضيهم لتوسيع المشروع الاستيطاني، وتواصل قوات الاحتلال اقتحام المدن الفلسطينية، والاعتداء على السكان المدنيين، وسط تجاهل كامل لمخاطر نشر العدوى بفيروس كورونا.

وقد حذرت منظمات حقوقية دولية وفلسطينية واسرائيلية من تفاقم وارتفاع حدة وحجم الاعتداءات التي يشنها المستوطنون ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم.

وتقوم منظمة “بيتسيلم ” بتوثيق اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين عبر منصة أطلقتها بداية العام الجاري بالصوت والصورة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وارتفاع وتيرتها وخطورتها وتؤكد أنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالحرب على وباء كورونا.

يجد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتاً وموارد لممارسة القمع والتنكيل بسكّان التجمّعات الفلسطينيّة الأكثر احتياجاً والتي تسعى “إسرائيل” منذ عقود لطردها من أماكن سكناها.

في خرق صارخ لمعايير السّلوك الإنسانيّ والإغاثيّ في حالات الطوارئ. ففي تقرير تحت عنوان “عنف المستوطنين في خدمة مصالح الدولة” قالت المنظمة “الإسرائيلية” أن إطلاق نار واعتداءات جسدية ورشق السيارات والمنازل بالحجارة والزجاجات الحارقة واقتحام القرى واحراق المباني والحقول وإتلاف المزروعات والممتلكات من أشكال العنف الضاري الذي يمارسه المستوطنون يوميا ضد الفلسطينيين وبان عنف المستوطنين وأحيانا المواطنين الإسرائيليين غير المستوطنين ضد الفلسطينيين أصبح منذ فترة طويلة جزءا لا يتجزأ من روتين الاحتلال في الضفة الغربية.

وعلى صعيد النشاطات الاستيطانية والانتهاكات الميدانية التي تقوم بها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين فقد شهدت محافظات الضفة الغربية سلسلة من هذه النشاطات والانتهاكات. ففي محافظة الخليل جرفت قوات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المواطنين من بلدة الظاهرية جنوب الخليل قرب مستوطنة “شمعة”، كما أغرق مستوطنو “عصيون”، عدة دونمات تقدر ب 20 دونما مزروعة بالعنب في منطقة وادي شخيت بالمياه العادمة في بلدة بيت أمر شمال الخليل بهدف إتلاف المحصول السنوي وإلحاق الأضرار بالمزارعين، لإبعادهم عن أراضيهم.

وفرضت قوات الاحتلال حظرا للتجول على المواطنين  بسبب كورونا المستج، في بعض القرى والتجمعات الفلسطينية بمنطقة المسافر، القريبة من خط 60 الاستيطاني .

واعتدت مجموعة من المستوطنين الملثمين على مركز شباب ضد الاستيطان مستغلين التزام نشطاء التجمع بالحجر الصحي، واندلعت مواجهات في منطقتي “شعب التينة”، و”المجالس”، بين المواطنين ومستوطني “أسفر” المقامة على أراضي بلدتي سعير والشيوخ، بحماية من جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وفي محافظة بيت لحم شرعت سلطات الاحتلال منذ نهاية آذار بنصب الرافعات والآليات الثقيلة في منطقة بئر عونة استعدادا لاستقبال الحفارات التي ستشرع بشق الجبل لفتح انفاق موازية لتلك التي تم شقها في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي لتكون جزءا من الطريق الشريان الرئيسي العابر لأراضي الضفة المحتلة المعروف باسم شارع 60 الالتفافي الممتد بطول 235 كم.

وبحسب المعطيات هناك مخطط لشق نفقين على الأقل لتكون موازية لتلك القائمة حالياً، الأول منها بطول 270 متر والثاني بطول 900 متر يربط بينهما جسر طويل مرتفع في منطقة بئرعونة

وفي القدس طرحت سلطات التخطيط الإسرائيلية مخططا لبناء نفق سكة حديد تحت الأرض في مدينة القدس المحتلة يصل إلى تخوم الحرم الشريف وهو مخطط بدأ التحضير له في فترة الطوارئ التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية وجرى الإعلان عن قرار اللجنة القطرية للبنى التحتية الإسرائيلية بتحضير المخططات تاتال 108 (أ) وتاتال 108، وكلاهما يتمتع بوضعية مفضلة تسمى “مخطط بنية تحتية قطرية”.

ويتعلق المشروع الأول ببناء نفق سكة حديد تحت الأرض يصل ما بين غربي القدس ومنطقة باب المغاربة وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى المبارك، بينما يتعلق الثاني ببناء سكة حديد فوق الأرض في أحياء القدس المختلفة.

كما يتضح من المداولات التي أجرتها اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الأسبوع الماضي فإن الخط المستقبلي للقطار الخفيف سوف يدخل مستوطنة أرمون هنتسيف القائمة على جبل المكبر في القدس الشرقية نزولا عند ارادة المستوطنين بفعل الأهمية الكبيرة لاختيار مسار القطار في سياسة التطوير المديني وزيادة نسبة البناء حول مساره وذلك إضافة إلى امتيازات وازدهار الحي واجتذاب العائلات الشابة إليه.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي في فترة إعداد التقرير:

القدس المحتلة التي تعيش أزمة كورونا

استمرت سلطات الاحتلال في ممارساتها القمعية، بالاعتقال واقتحام الأحياء المقدسية، رغم إجراءات تحديد الحركة وتعطيل العديد من المصالح التجارية والمؤسسات التعليمية، للوقاية من تفشي فيروس كورونا حيث، اقتحم مستوطنون أراضي للمواطنين في حي وادي الربابة ببلدة سلوان، ونفذوا جولات استفزازية في المكان.ويحاول الاحتلال والمستوطنون منذ سنوات السيطرة على أراضٍ في وادي الربابة بدعوى أنها “أملاك غائبين”، وتبلغ مساحة الأراضي المهددة بالمصادرة 60 دونما.كما ويسعى الاحتلال لإقامة جسر تهويدي بين حي الثوري ومنطقة النبي داود، مرورا بحي وادي الربابة.

واعتدى مستوطنون على الشابين ماجد الفسفوس وأمير الدبس، بالآلات الحادة وغاز الفلفل، خلال عملهما داخل موقف للسيارات وفي تفاصيل الاعتداء رش المستوطنون الشابين بغاز الفلفل وخلال ذلك تمكن أمير من العودة للوراء، فيما وقع الشاب ماجد على الأرض فتم مهاجمته بالسكين والآلات الحادة من المستوطنين، مما أدى إلى إصابته بجرح في رأسه، كما تعرض للضرب بالالة الحادة على ظهره .

رام الله

اختطف مستوطنون مسلحون من مستوطني مستوطنة “حلميش” غربي رام الله، مواطنَين من بلدة كوبر، أثناء عملهم في أراضي زراعية بمحيط البلدة واعتدوا بالضرب على المواطن سمير زيبار، واختطفوا أبناءه؛ عبد الفتاح ومحمود في العشرينيات من عمريهما، أثناء حراثتهم أرضهم.

بيت لحم

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون مزارعين في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، من الوصول الى أراضيهم في منطقة “قنان صفير” من اجل تحضيرها للموسم الزراعي الجديد,

وأجبرت قوات الاحتلال ناشطين في لجنة الطوارئ بقرية الرشايدة شرق بيت لحم، على إزالة حاجز وضع للحد من حركة المواطنين، في إطار خطة مواجهة تفشي وباء “كورونا” بحجة أنه مقام على طريق عسكري ويمنع دخول المستوطنين.

سلفيت

أغلقت جرافات الاحتلال 5 طرق زراعية بالمنطقة الغربية والشمالية من بلدة ديراستيا غرب سلفيت بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية، دون سابق إنذار.

وإغلاق الطرق الزراعية تحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم الزراعية المزروعة بأشجار الزيتون، خاصة أن هذه الفترة تعتبر وقت خدمة الأرض من خلال حراثتها ورشها وتقليم للأشجار، والطرق التي تم إغلاقها هي طريق السنادات، خلة نجارة، طريق ديراستيا قراوة بني حسان، خلة البوم الواد الغربي، وطريق الواد الشامي.

فيما تواصل معدات تابعة لمستوطنة رفافا المقامة على أراضي ديراستيا وحارس، أعمالها التجريفية منذ عدة أيام بمساحات واسعة من الأراضي التابعة لبلدة دير استيا في المنطقة الجنوبية والتي تعرف بخلة عزام الوجه القبلي.

كما أن هناك أعمال توسع استيطاني ملحوظة في كافة المستوطنات المحيطة ببلدة ديراستيا وخاصة في هذة الفترة وهي مواجهة فيروس كورونا.

نابلس

هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي وعشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية “يش كودش” منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية من بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس حيث تصدى لهم الأهالي، واندلعت مواجهات في البلدة عقب تدخل جيش الاحتلال لحماية المستوطنين، وأطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، واعتدى مستوطنون على شواهد قبور لمواطنين بالقرب من قرية برقة شمال مدينة نابلس.

الأغوار

سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن سالم أبو الطيب من خربة يرزا بالأغوار الشمالية إخطاراً بوقف البناء لمنشآت وخيام زراعية وسكنية، بحجة عدم الترخيص.

كما تم إخطار عدة مواطنين بوقف البناء لمنشآت زراعية وسكنية، إضافة إلى الإخطار باقتلاع أشجار نخيل في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.

Exit mobile version