مكتب العالول: التصريحات المتعلقة بخليفة عباس خرجت بسياق غير صحيح

وكالات – مصدر الإخبارية

أكد مكتب نائب رئيس حركة فتح محمود العالول أن التصريحات التي نشرتها وسائل الاعلام مساء اليوم الأربعاء، قد خرجت في سياق غير صحيح، وخاصة ما يتعلق بالحديث عن خليفة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعض القضايا المتعلقة بحركة فتح.

وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن العالول تحدث عن تراجع شعبية حركة فتح، بسبب عدم وفائها بالوعود التي قدمتها للفلسطينيين والتي لها علاقة بتبني الحركة لخيارات السلام، في وقت لم تتمكن من تحقيقها لشعبها.

وفي التصريحات، نقل الإعلام أن نائب رئيس حركة فتح أجاب عن تساؤلات لها علاقة بـ “من سخلف الرئيس عباس؟” وقال: “سنبحث عن أحد من جيل الشباب”.

واستبعد أن يكون خليفته، خاصة وأنه من كبار القيادات الفلسطينية المرشحين لخلافة الرئيس عباس، والأنسب لملئ الفراغ بشكل مؤقت.

ولم يدلي المكتب بأي تفاصيل أخرى توضح الأمر برمته، إلا أنه اكتفى بأن التصريحات جاءت في سياق غير صحيح.

يذكر أن عباس ألغى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت مقررة في العام 2021، بسبب رفض الاحتلال السماح للفلسطينيين بالاقتراع في القدس.

اقرأ أيضاً: الرئيس الجزائري يتسلم رسالة “مهمة” من الرئيس عباس

العالول: دعوة الرئيس لحوار وطني تهدف لتفعيل سُبل مواجهة الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول: إن “دعوة الرئيس محمود عباس لحوار وطني تُشكّل رسالةً للكل لتكريس موقف مُوحد لمواجهة الاحتلال”.

وأشار إلى أن “حجم المشاركة في إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح الـ 58 يُشكّل رسالة للجميع بأن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالحرية والاستقلال”.

وأكد العالول خلال تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين، على أن شعبنا ملتفٌ حول حركة فتح لإكمال مسيرة شعبنا بتحرير أرضه.

وفيما يتعلق بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي اعتبر تصويت الأمم المتحدة على الذهاب لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال بالحقير، وصف العالول تصريحات “نتنياهو” بغير المعقولة وأنها تُمثّل شتم للعالم، وتُبين تطرف الحكومة الإسرائيلية ومدى وقاحتها.

ودعا إلى استمرار العمل الدبلوماسي بالتزامن مع توسيع العمل الشعبي على الأرض، لافتًا إلى أن “مواقف حكومة نتنياهو الفاشية تتجاوز القانون الدولي”.

وأعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” انطلاقتها في الأول من شهر يناير للعام 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى اغتياله عام 2004، وتُعد من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.

ولعبت فتح دوراً أساسيًا في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

وبحسب وثيقة إعلان انطلاقة فتح، فإن “أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حقٌ ثابتٌ غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي”.

وتتمسك “الحركة” بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.

وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية.

العالول: ندعو إلى ضرورة تعزيز الوحدة لمواجهة تحديات حكومة الاحتلال

غزة – مصدر الإخبارية

دعا نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الخميس، إلى ضرورة تعزيز الوحدة بين مقومات شعبنا الفلسطيني ومؤسساته المدنية، لمواجهة التحديات المتمثلة بحكومة الاحتلال الجديدة.

وأضاف، أن “الحكومة الإسرائيلية المُشكّلة هي الأكثر يمينية وفاشية، باعتبارها حكومة الصهيونية الدينية، والتي أوضحت منذ البداية بأنها ستبطش بالشعب الفلسطيني”.

تصريحات العالول جاءت خلال كلمةٍ ألقاها بذكرى انطلاقة حركة فتح الـ 58 برام الله، أكد فيها على أن حكومة الاحتلال تُشكّل خطرًا على مستقبل الشعب الفلسطيني وأطفاله وأرضه وقدسه وأقصاه، كما تشكل خطرا على فلسطيني الداخل.

أقرأ أيضًا: العالول: الشعب الفلسطيني لن يستسلم للواقع الذي يبنيه الاحتلال

ولفت إلى جاهزية حركة فتح لمواجهة الحكومة الجديدة والتحديات المُنبثقة عنها، من خلال خلق انسجام داخلي وتكريس الوحدة الوطنية، والاتجاه جميعا في مواجهة الاحتلال.

وطالب “العالول” الكل الفلسطيني، بضرورة تجاوز الخلافات الثانوية، وإعطاء الأولوية لمواجهة الاحتلال وأن يكون التناقض مع الاحتلال وحكومته”.

وأكد على أهمية تعزيز المقاومة الشعبية وتوسيع المشاركة فيها، مضيفًا: “لا يمكن القبول باستمرار الوضع الراهن على ما هو عليه، والاحتلال يرتكب الجرائم في كل مكان”.

وأردف، “لا نقبل استمرار اتفاقات منتهكة ولا بد من توقف ذلك تمامًا، من أجل أبناء شعبنا وقدسنا، ولا يمكن القبول بأي مساعي لشطب حق العودة، ودفعنا ثمنًا من أجل الحرية والاستقلال”.

يُذكر أن آلاف المواطنين شاركوا بمهرجان انطلاقة فتح وسط رام الله، بحضور قيادات الحركة وأعضاء لجنتها المركزية، فيما أضاءت والدة الشهيد ناصر أبو حميد شعلة الانطلاقة.

شخصيات فلسطينية تُشارك بمؤتمر الحوار المُنعقد في بكين

بكين – مصدر الإخبارية

شاركت شخصيات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بمؤتمر الحوار المُنعقد في العاصمة الصينية بكين.

وفي التفاصيل، فقد انطلقت اليوم أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية، بمشاركة العديد من الأحزاب العربية والفلسطينية عبر تطبيق “زووم”.

بدوره قال نائب رئيس حركة (فتح) محمود العالول إن “المؤتمر سيُسهم في تجسيد التعاون والحوار بين الأحزاب العربية والحزب الشيوعي الصيني”.

وأشار إلى أن العلاقة بين المشاركين هي علاقة صداقة وتعاون مستمرة منذ سنوات طويلة وفي حالة تطور دائم.

ودعا العالول إلى ضرورة اتخاذ مواقف واضحة من العالم في مواجهة الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ودعم المسعى الفلسطيني من أجل تنظيم مؤتمر دولي يسهم في إيقاف العدوان والاحتلال الإسرائيلي لإرساء العدالة.

وأعرب نائب رئيس حركة فتح عن تقديره لمبادرة الحزب الشيوعي لمأسسة التعاون والحوار وتبادل الخبرات مع الأحزاب العربية، مؤكدًا على أن “العلاقة مع جمهورية الصين الشعبية قوية وراسخة، وذلك لدعم الصين لقضايا الشعوب بالحرية والاستقلال والابتعاد عن محاولات الهيمنة والتدخل بشؤون الآخرين”.

من جانبه دعا الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني إلى تشكيل تيار عربي صيني لدعم وإسناد القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية التحررية.

وأضاف “واثقون بقُدرة الصين على لعب دور مركزي وقوي في القضايا الدولية كافة، إلى جانب ايلائها أهمية خاصة للقضية الفلسطينية وفق المبادرة الصينية ذات النقاط الخمس لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الهيمنة والاستفراد الأميركي المُنحاز لإسرائيل والبعيد كل البعد عن الرعاية النزيهة للعملية السياسية”.

وأوضح أن المطلوب من المؤتمر هو تعميق الحوار والتنسيق وبناء العلاقات الراسخة القائمة على الاحترام المتبادل بين كافة القوى والأحزاب، بما يخلق مناخًا جديدًا للتعاون وتوثيق الصداقة العربية الصينية لخدمة أهدافنا المشتركة في التنمية والعلاقات الدولية المتوازنة والعادلة والمتكافئة.

العالول يُطلع وفدًا سويديًا على الأوضاع السياسية والميدانية في فلسطين

رام الله – مصدر الإخبارية

أطلع نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، اليوم الاثنين، وفدًا سويديًا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على مستجدات الأوضاع السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية.

وضم الوفد السويدي كلًا مِن توماس هامربرج، وهيلين سفاستيك، وليندا جوهانسون من قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، بحضور كلًا مِن عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” دلال سلامة، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، سكرتير عام الشبيبة الفتحاوية حسن فرج، ومسؤول ملف أوروبا في مفوضية العلاقات الدولية للحركة فرج الزيود، ومنسقة مؤسسة “اولف بالميه” في فلسطين زريفة المالكي.

واستعرض العالول أمام الوفد، واقع انتهاكات الاحتلال واعتداءات قطعان المستوطنين وتداعياتها على تدمير أية آفاق لإمكانية الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وإجراءاتها الرامية إلى تهويد القدس وتسارع البناء الاستيطاني وحصار غزة.

ودان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكاتٍ يومية زادت وتيرتها في سياق الدعاية الانتخابية الإسرائيلية وتمثلت بالإعدامات الميدانية والاعتداءات على المزارعين في موسم قطف الزيتون وحصار المُدن وإغلاقها.

وأكد نائب رئيس حركة “فتح” على أن الشعب الفلسطيني سيستمر بنضاله المشروع حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبهم، قدم أعضاء الوفد، شرحًا مُفصلًا حول مجمل المستجدات السياسية في السويد ما بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وأكدوا دعم حزبهم للحقوق الفلسطينية المشروعة من خلال توطيد العلاقات مع حركة “فتح” والمجتمع الفلسطيني.

أقرأ أيضًا: منصور يُطلع مسؤولة فرنسية على الأوضاع بالأراضي الفلسطينية

العالول: الشعب الفلسطيني لن يستسلم للواقع الذي يبنيه الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نائب أمين سر حركة فتح محمود العالول، إن “الشعب الفلسطيني لن يكون مستسلمًا للواقع الذي يبنيه الاحتلال بالقتل والسلب وممارسة إرهاب الدولة”.

جاء ذلك خلال لقائه ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين سفن كون فون بورغسدورف بمكتبه بمدينة رام الله، حيث استعرض الطرفان الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، “والتي كانت آخر مشاهد الجرائم التي تنفيذها قوات الاحتلال يوم امس في جنين”.

وأكد العالول، على أن الاحتلال يُمعن بتجاوزه للقانون الدولي وممارسة إرهاب الدولة وسعيه لاستباحة الدم والأرض الفلسطينية، مستهجنًا ما تتعرض له المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس منٍ انتهاكات وتعديات خطيرة وتحديدًا المسجد الأقصى.

ولفت القيادي محمود العالول إلى أن هذا ما يحدث هو تعبيرٌ عن توجه دولة الإحتلال لتصعيد وتيرة التوتر، مشيرًا إلى أن الممارسة لن تجعل الشعب الفلسطيني مستسلمًا للواقع الذي يبنيه الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني.

وعبّر ممثل الاتحاد الأوروبي عن الموقف الأوروبي الثابت برفض العنف والاستيطان، متمنيًا النجاح للجهود المبذولة من أجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

العالول: أخبرنا الإدارة الأمريكية بأنه لا يُمكن القبول بالوضع الراهن

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس حركة (فتح) محمود العالول، “القيادة الفلسطينية أخبرت الإدارة الأمريكية بأنه لا يُمكن القبول بالوضع الراهن، مضيفًا، “الفترة القادمة ستشهد دراسة الخطوات القادمة الواجب اتخاذها من أجل تطبيق شعار الرئيس الفلسطيني محمود عباس”.

وأشار العالول خلال تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين، إلى أن “ما قاله الرئيس أمام نظيره الأميركي جو بايدن، اشتمل على عدة مسائل مهمة، متمثلة بتثبيت الأسس القائمة عليها عملية السلام، والمتآكلة بفعل الاحتلال الإسرائيلي ومواقف حكوماته، وعدم إقرارها بما اتفق عليه الطرفان”.

وأشاد بموقف الرئيس عباس، الذي كان واضحًا، وطرح من خلاله جميع قضايا شعبنا، وآماله، وتطلعاته للحرية والاستقلال.

أقرأ أيضًا: العالول: الأيام المقبلة ستحمل مواقف لتصليب الموقف الفلسطيني

العالول: الفترة الماضية شهدت اجتماعات قيادية لبحث الوضع الراهن

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، على أن الفترة الماضية شهدت مجموعة من الاجتماعات الهامة، في أطر القيادة الفلسطينية المختلفة، لبحث الملف السياسي والوضع الراهن.

وقال في تصريحات صحفية إن العديد من الاجتماعات الهامة عقدت مؤخرا، وستتواصل خلال الفترة المقبلة للخروج بقرارات هامة للغاية على مستوى القيادة.

وتابع العالول “هذه القرارات منتظرة خلال الفترة القريبة المقبلة، خاصة وأن الرئيس محمود عباس تحدث مراراً بأنه لا يمكن على الإطلاق تحمل استمرار الوضع الراهن ولا بد من تغيير المعادلة القائمة على استمرار ممارسة الجرائم ضد الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن تلك الجرائم لا تشكل ظرفا طارئا أدى إلى واقع يمكن احتماله لشهر أو اثنين، لكنه أصبح واقعا مستمرا لا يتوقف على الاطلاق ويزداد سوءا.

وبخصوص ما يتعلق بالأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قال العالول إن تضحياتهم لا يوازيها تضحية، فهم ضحوا بحريتهم التي هي أهم من الروح من أجل حرية الشعب والوطن.

وأوضح أن الأسرى وعلى رأسهم كبار السن والقدامى والمرضى، يسكنون في قلوب وعقول ووجدان الشعب الفلسطيني، ولا يمكن ان تنسى قضيتهم.

ومضى العالول متحدثاً حول حادثة اغتيال شيرين أبو عاقلة، حيث قال إنها حادثة وحدت الحالة الفلسطينية واستقطبت تعاطف العام بأسره، وأعادت تسليط الأضواء على الجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن “الاحتلال أعدم شيرين في مسعى لمنع نقل الحقيقة للعالم، وأثار بغبائه العالم ضده ليس فقط بقتلها خلال عملها، وإنما بالهجوم على المشيعين في المستشفى الفرنساوي بالقدس”.

العالول: ضغوط تُمارس على القيادة الفلسطينية لإتخاذ موقف من الصراعات الخارجية

رام الله  – مصدر الاخبارية

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول: إن “القيادة الفلسطينية تتعرض لضغوط كبيرة، متمثلة بالحصار المُحكم من قِبل الاحتلال والولايات المتحدة الأميركية، وآخرين، إلى جانب الحصار الدائم على قطاع غزة”.

وأضاف العالول خلال تصريحاتٍ له تابعها “مصدر الاخبارية”، أن الضغوط المُمارسة تهدف لجعل القيادة الفلسطينية تتخذ موقفًا في صراعات خارجية حول العالم ليس للفلسطينيين علاقة بها.

فيما تشهد العلاقات الفلسطينية مع بعض الدول الغربية ركودًا في الوقت الحالي، نتيجة العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية، وسط حالةٍ من التسابق الدولي نحو فرض العقوبات على روسيا وأوكرانيا مِن قِبل الحلفاء وحزب الناتو والامم المتحدة، وباقي الأطراف الساعية إلى إنهاء الصراع القائم بين طرفي النزاع.

ويعيش سُكان قطاع غزة، حصارًا اسرائيليًا مُحكمًا برًا وجوًا وبحرًا، نتيجة سياسات الاحتلال ضد أهالي القطاع، منذ 16 عامًا على التوالي، والتي تسببت بأزمة اقتصادية ومعيشية خانقة، أصبح يحياها المواطنون في ظل صمت المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه إرغام الاحتلال على احترام حقوق الانسان.

يُشكّل الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا وواضحًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ويأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي المُمارس إسرائيليًا تجاه أهالي القطاع، منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2006 عقب نجاحها في الانتخابات التشريعية.

جدير بالذكر أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي، وقد خلّفت عشرات القتلى والمصابين، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين باتجاه الدول المجاورة، التي أعلنت استعدادها لاستقبالهم وتقديم المستلزمات الطبية والاغاثية.

أقرأ أيضًا: تطورات الحرب الروسية الأوكرانية اليوم.. المطالبة بفرض عقوبات جديد ضد روسيا

محمود العالول: شعبنا لا يمكن أن يقبل استمرار الوضع الراهن

رام الله- مصدر الإخبارية

أكد نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، الأربعاء، على الوضع الراهن المتمثل بجرائم الاحتلال الميدانية بحق شعبنا، وجرائمه السياسية، لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه.

وقال في تصريحات صحفية، “نحن نقف موقفًا متحديًا بقدرة شعبنا على الصمود في مواجهة كل مخططات الاحتلال”.

ونوه محمود العالول إلى أن المجلس المركزي الفلسطيني خرج بقرارات لها علاقة باستراتيجية موحّدة للكل الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المجلس المركزي شكّل صرخة فلسطينية ضد الواقع السيء الذي يعيشه شعبنا، وما يتعرض له من جرائم من قبل الاحتلال، فمنذ بداية العام حتى الآن لدينا 16 شهيدًا قتلوا بدم بارد من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه بينهم أطفال وشيوخ ونساء في إطار جرائم ترتكب ضد الأرض والإنسان.

ودعا العالول المجتمع الدولي للعمل على وقف جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، من قطع للطرق واعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك والشيخ جرّاح وسلوان في القدس المحتلة، وكذلك العمل على وقف الجرائم السياسية التي يرتكبها الاحتلال الى جانب مستوطنيه، وعدم إقراره بشيء من الحق الفلسطيني.

وشدد على أن الاحتلال يرتكب جرائم على الأرض وجرائم سياسية بالتزامن مع تنصل الإدارة الأميركية من التزاماتها.

وتابع، “لذلك شكّل (المجلس) المركزي بمخرجاته صرخة في وجه العالم، بأن شعبنا بحاجة لأفعال وليس أقوال، وبحاجة لقرارات داعمة للحق الفلسطيني، فالوضع الراهن لا يمكن أن يستمر على ما هو عليه”.

Exit mobile version