العالول: دعوة الرئيس لحوار وطني تهدف لتفعيل سُبل مواجهة الاحتلال

رام الله – مصدر الإخبارية

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول: إن “دعوة الرئيس محمود عباس لحوار وطني تُشكّل رسالةً للكل لتكريس موقف مُوحد لمواجهة الاحتلال”.

وأشار إلى أن “حجم المشاركة في إحياء ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح الـ 58 يُشكّل رسالة للجميع بأن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالحرية والاستقلال”.

وأكد العالول خلال تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين، على أن شعبنا ملتفٌ حول حركة فتح لإكمال مسيرة شعبنا بتحرير أرضه.

وفيما يتعلق بتصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي اعتبر تصويت الأمم المتحدة على الذهاب لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال بالحقير، وصف العالول تصريحات “نتنياهو” بغير المعقولة وأنها تُمثّل شتم للعالم، وتُبين تطرف الحكومة الإسرائيلية ومدى وقاحتها.

ودعا إلى استمرار العمل الدبلوماسي بالتزامن مع توسيع العمل الشعبي على الأرض، لافتًا إلى أن “مواقف حكومة نتنياهو الفاشية تتجاوز القانون الدولي”.

وأعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” انطلاقتها في الأول من شهر يناير للعام 1965، وتعد من أولى حركات النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ارتبطت حركة فتح بقائدها ياسر عرفات حتى اغتياله عام 2004، وتُعد من أبرز الحركات الفلسطينية تحمل مبادئ وطنية، علمانية، يسارية، ثورية.

ولعبت فتح دوراً أساسيًا في حركة النضال الفلسطينية وقادت بشدة مشاريع تحررية ونفذ عناصرها مئات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، حتى بعد موافقتها على وقف الهجمات المسلحة بعد توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.

وبحسب وثيقة إعلان انطلاقة فتح، فإن “أحد أهم أهداف انطلاقتها هو تحرير الشعب والأرض الفلسطينية بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وهو حقٌ ثابتٌ غير قابل للتصرف، لا يسقط بالتقادم، اعترف به وأكده المجتمع الدولي”.

وتتمسك “الحركة” بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على الأرض الفلسطينية المحررة، التي احتلتها إسرائيل بعد الرابع من يونيو 1967، وحق اللاجئين في العودة والتعويض، استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة رقم 194.

وخلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000 تعرضت حركة “فتح” للعديد من التحديات الصعبة، أهمها دخول البلاد في حالة توتر وتدهور الأوضاع الأمنية.