ماهر مزهر: نَمُرْ بلحظات حاسمة وسيف المقاومة سيبقى مشرعًا

جنين – مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر: إننا” أمام لحظات حاسمة تتطلب من جماهير شعبنا النزول إلى الميادين للاشتباك المباشر مع الاحتلال”.

وأضاف مزهر: “نـحن اليوم أمام معركة مفتوحة مع الاحتلال في جنين والعدو الصهيوني يستخدم جميع أشكال القتل والتدمير والترويع من أجل ثني المقاومة عن مواصلة طريق المقاومة والكفاح”.

وأكد على أن “سيف المقاومة سيبقى مشرعًا في وجه العدوان، ولن تنحني لنا هامة وسنستمر في القتال حتى كنس الاحتلال”.

وأردف: “جنين أصبحت مَعقلًا للثوار والفدائيين لذلك أقدم العدو على عدوانه الغادر بهدف كسر شوكة المقاومة ولكن ما شاهدناه من بسالة وجرأة المقاتلين يُدلل على أننا نخوض غمار المعركة نحو النصر والتحرير”.

وزاد: “رسالتنا للمقاومة في جنين طوبى لكم، وسنمضي معكم حتى الرمق الأخير”.

ودعا مزهر، إلى مزيدٍ من عمليات الطعن والدعس والاشتباك المباشر مع قطعان المستوطنين على الطرق الالتفافية حتى يتم رفع كُلفة الاحتلال فهذا العدو لا يفهم الا لغة القوة والرصاص.

وشدد على أن “طريق المقاومة هو طريق العزة والكرامة والخلاص من المحتل المجرم”.

يُذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مساء الإثنين، منزلًا في جورة الذهب وسط مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بسماع دوي انفجارات جديدة في مخيم جنين نتيجة الاشتباكات المتواصلة بين مقاومين وقوات الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية، أن “الاحتلال استهداف مركبة قُرب دوار الجلبوني في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة”.

بدورها قالت كتائب شهداء الأقصى: إن “مقاتليها تمكنوا من شن هجوم موسع على محور الدمج والحواشين واستهدفوا قوات الاحتلال وآلياته العسكرية بصلياتٍ كثيفة من الرصاص والعبوات المتفجرة”.

وأضافت خلال بيانٍ صحافي مقتضب: “أكد مقاتلونا تحقيق إصابات مباشرة وإعطاب عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية”.

فيما أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، عن تمكن مقاتليها من اسقاط طائرة مسيّرة لقوات الاحتلال في سماء المخيم والسيطرة عليها وهي الطائرة الثالثة خلال معركة بأس جنين.

أما كتائب القسام، فأعلنت عن تمكن مقاتليها في مخيم جنين من استدراج قوة صهيونية إلى كمين مُحكم واستهدافهم بوابل كبير من الرصاص قُرب مسجد الأنصار.

وفي أعقاب الاستهداف، فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا مشددًا على مسلحين فلسطينيين تحصنوا في مسجد الأنصار، وسط تهديدات الاحتلال بإعادة قصفه مجددًا.

وأفاد الناطق باسم القوى والوطنية والإسلامية في جنين مراد طوالبة، بأن “طواقم الإسعاف تواجه صعوبة بالوصول إلى المصابين بسبب الطوق الأمني التي فرضته قوات الاحتلال”.

وأشارت بلدية جنين، إلى أن “قوات الاحتلال دمّرت بشكل كبير الخطوط الرئيسية لشبكة المياه ومنع طواقمها من العمل”.

أقرأ أيضًا: وقفة في غزة نصرة لمخيم جنين ورفضاً لعدوان الاحتلال (صور وفيديو)

مزهر يحمل المؤسسات الدولية عدم القيام بمسؤولياتها تجاه الأسرى

غزة-مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزيّة العامة للجبهة الشعبيّة ماهر مزهر: إننا” نقف اليوم أمامَ مقرّ المفوّض السامي لحقوق الإنسان لنوجّه رسالة غضبٍ إلى هذه المؤسّسات الدوليّة الصامتة والمتواطئة أمام ما تتعرّض له الحركة الوطنيّة الأسيرة من سياسات قمعٍ وتنكيلٍ مبرمجةٍ وممنهجة، خاصّةً الأسرى المرضى الذين يتعرّضون لسياسة الإهمال الطبي التي أصبحت أداةً من أدوات القمع الصهيونيّة بقيادة المجرم بن غفير، فهذه السياسةُ التي تسبّبت في تدهور الوضع الصحي للأسير القائد والمفكّر وليد دقة “أبو ميلاد”، الذي طرأ عليه تدهورٌ خطيرٌ في أوضاعه الصحيّة، الذي يقبع في مسلخ عيادة الرملة، أحد مسالخ الاحتلال سيئ الصيت والسمعة”.

ونظّم مركز حنظلة للأسرى والمحرّرين ومؤسّسة مهجة القدس، اليوم الأحد، وقفةَ دعمٍ وإسنادٍ للأسير القائد المفكّر وليد دقّة، وذلك في إطار الحملة الدوليّة لإنقاذ الأسير دقّة، التي أطلقها مكتبُ الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين.

وشارك في الوقفة التي نُظّمت أمام مقرّ المندوب السامي لحقوق الإنسان في مدينة غزّة، قيادةُ الجبهة الشعبيّة في محافظة غزة، وحشدٌ من الرفاق وممثّلي القوى الوطنيّة والإسلاميّة، حيث رفعوا صورًا للأسير دقّة، وردّدوا الشعارات التي تُطالب بحرّيّته وإطلاق سراحه من سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: الهيئة المستقلة تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير وليد دقة

وأضاف مزهر: “تعرّض القائد أبو ميلاد لانتكاساتٍ صحيّةٍ خطيرةٍ؛ نتيجةَ معاناته من مضاعفات عمليّةٍ جراحيّةٍ لاستئصال رئته اليمنى، نتيجةَ سياسة الإهمال الطبي الذي عانى منها على مدار سنوات الاعتقال الطويلة دون تقديم الحدّ الأدنى من الرعاية الصحيّة أو توفير التشخيص والدواء اللازم، واكتفاء الاحتلال بالمضادات الحيوية والمهدئات، في غيابٍ تام للمؤسّسات الدولية، ومنها الصليب الأحمر في متابعة هذا الوضع الصحي الخطير، فلا يوجد حتى الآن متابعةٌ جديّةٌ للحالة الصحية للقائد وليد، من إدخال طاقمٍ طبيٍّ متخصّصٍ لإجراء فحوصاتٍ عاجلةٍ للقائد وليد وتشخيص حالته الصحية، وتوفير العلاجات اللازمة، أو الضغط على الاحتلال لنقله إلى مستشفًى خاصٍّ تتوفّر فيه كل أشكال الرعاية الصحية”.

وأشار إلى أن ذلك يجري فيما يتعرّض عددٌ من قادة الحركة الأسيرة لحملة استهدافٍ وسياسةٍ انتقاميّةٍ ممنهجة، ومنهم الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق القائد أحمد سعدات ورفيقيه عاهد أبو غلمى ووليد حناتشة، في ظل حالة غليان داخل معتقلات الاحتلال كافةً، جرّاء سياسات الاحتلال الفاشية، وهذه الجرائم الممنهجة بحق الأسير المريض القائد وليد دقة هي انتهاكٌ خطيرٌ للأعراف والمواثيق الدولية وللقانون الإنساني الدولي الذي يؤكّدُ على ضرورة توفير العناية والرعاية الصحية اللازمة للمرضى”.

وحمّل المؤسسات الدولية وفي المقدمة منها مؤسسات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والصليب الأحمر مسؤولية عدم القيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى من سياساتٍ صهيونيةٍ إجرامية، وخصوصًا الأسير القائد والمفكر وليد دقة، حيث كان يجب على هذه المؤسسات على الأقل أن تضغط باتجاه توفير العلاج الطبي المناسب، أو جلب أطباء مختصين لعلاج القائد وليد، ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي، أصبحت هذه المؤسسات عبئًا على الشعب الفلسطيني، ولا فائدة ولا مبرر لوجودها”.

ودعا أحرار العالم إلى التحرك العاجل من أجل تشكيل حالة ضغط على المؤسسات الدولية لحثها على التدخل الجدي للضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسير القائد وليد دقة والافراج الفوري عنه، ولننتفض جميعًا من خلال انتفاضةٍ شعبيةٍ عارمةٍ ضد العدو الصهيوني، تحت عنوان (تحرير الأسرى المرضى من براثن سياسة الإهمال الطبي والإعدام البطيء)، ويجب أن يعيش هذا العدو الصهيوني بحالة استنزاف وضغط متواصلين حتى يرضخ لمطالب شعبنا بوقف سياسة الإهمال الطبي والإعدام البطيء بحق أسرانا”.

 

مزهر: معركة ثأر الأحرار ستظل إحدى حلقات المواجهة

غزة- مصدر الإخبارية

قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إن معركة ثأر الأحرار مع الاحتلال الإسرائيلي ما زالت مستمرة، وأن ردود المقاومة أكدت باستلام زمام المبادرة بأن سياسة الاغتيالات سياسة فاشلة.

وأضاف أن معركة “ثأر الأحرار” ستظل إحدى حلقات المواجهة، مما يؤكّد ضرورة استثمار مفاعيل ونتائج هذا الانتصار الميداني، من خلال تحويل الوحدة الميدانية التي تجسدت في الميدان إلى وحدة سياسية تصوغ برنامج مواجهة شامل يستند إلى عوامل القوة التي تجسدت في ميدان المعركة، والالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة.

وأشار إلى أن نتائج المعركة أكدت فشل وتآكل قوة الردع الإسرائيلية التي تهاوت أمام الروح القتالية والتضحوية العالية للمقاومة التي جسدت الوحدة الميدانية تحت راية غرفة العمليات المشتركة التي أدارت المعركة باقتدارٍ عالٍ وبتحكم ميداني وسيطرة بإدارة المعركة.

ووجه مزهر إجلال وإكبار إلى أرواح الشهداء الذين ارتقوا خلال معركة “ثأر الأحرار”، خاصة الأبطال القادة والمقاومين والمقاتلين من مختلف الأذرع العسكرية الذين رسموا بدمائهم الطاهرة طريق الانتصار على الاحتلال.

ووجه التحية لأهلنا وشعبنا ولأبطال المقاومة في الضفة والقدس ورسالتنا للعدو بأن عملياته الاجرامية بالقتل والاعتقال لا يمكن ان توقف مسيرة المقاومة حتى التحرير والعودة.

وأشاد مزهر بجهود الأشقاء في مصر التي جسدوها على مدار اللحظة من أجل إنهاء العدوان، والوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

اقرأ/ي أيضًا: قطر ترحب بوقف إطلاق النار وتدين قصف المنازل بغزة

مزهر: العدو لا يفهم إلا لغة القوة ودماء شهداء أريحا ستُشعل الفعل المقاوم

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر: إن “العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة، ودماء شهداء أريحا ستُشعل الفعل المقاوم ضد الاحتلال”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “دماء الشهداء ستُشكّل دافعًا قويًا نحو المزيد من الاشتباك والفعل النضالي ضد الاحتلال في جميع الساحات والميادين ونقاط التماس”.

وتابع: “طوبى للشهداء وللدماء الطاهرة التي روت أرض فلسطين، والتي ستُكون وقودًا للشباب نحو مزيدٍ من العمل المقاوم ضد الاحتلال”.

وأشار إلى أن “الاحتلال يُمارس سياسة القتل المُنظم ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ضاربًا الأعراف والقوانين الدولية بعرض الحائط، ما يستوجب من المجتمع الدولي الوقوف عند مسؤولياته ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم النازية”.

وأكد على أن “المقاومة هي الوسيلة الأنجع والأمثل التي تجلب للفلسطينيين العِزة والكَرامة، وما دونها لن يُجلب لشعبنا إلا الضعف والهوان، سيما وأن الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة”.

واعتبر أن: “المقاومة هي الطريق الأصوب لردع الاحتلال ووقف سياساته العنصرية والفاشية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، خاصةً في ظل اتساع وتمدد المقاومة وانتقالها بين مُدن الضفة الغربية المحتلة، ما يُدلل على أنها الخَيار الأنجع لتحقيق حقوقنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس”.

ولفت إلى أن “شعبنا الفلسطيني اليوم بات أكثر تصميمًا وإرادة على مواصلة المقاومة ضد الاحتلال، عبر استخدام أشكال نضالية جديدة في أرض الميدان، ليكون النصر حليف شعبنا بعد مُسيّرة خُضبت بدماء الشهداء وعذابات الأسرى وأنات المصابين”.

وأردف: “سنستمر في المقاومة ونحفظ وصايا الشهداء، وارثهم النضالي الوطني، لأن فلسطين للجميع وواجب الدفاع عنها مسؤولية كل حُر في العالم”.

استهداف كتيبة أريحا

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر: “الاحتلال واهم إن ظن الاحتلال أن استهداف شهداء أريحا سيخمد المقاومة، بل سيزيدها اشتعالًا حيث أصبح المقاومون اليوم أكثر قُدرة ايقاد شعلة الفعل النضالي المقاوم والتنوع فيها على أرض الميدان”.

ولفت إلى أن “ظهور المقاومة في أريحا، سيكون نارًا ستحرق الاحتلال وتُلاحق قُطعان مستوطنيه، في ظل تزايد انتهاكاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم، والمقدسات والحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال”.

وأضاف: “كلما ازداد الاحتلال في عدوانه على شعبنا، كلما توّلد ألاف المقاتلين الأحرار في أريحا، ورام الله، نابلس، جنين، طولكرم، وفي كل مكان من فلسطين، بهدف مواصلة النضال والكفاح ضد الاحتلال حتى زواله عن أرضنا”.

وتساءل مستنكرًا: “ماذا ينتظر العالم منّا، ونحن نُشاهد ما يُسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بن غفير وهو يُطالب قوات الاحتلال بمزيدٍ من القتل والإعدامات، وممارسة سياسة الأرباتهايد والفاشية ضد الحركة الوطنية الأسيرة بما يشمل التنكيل وسحب الإنجازات وعزلها؟”

وختم قائلًا: “نحن أصحاب حق تاريخي وقضية عادلة، وكل شهيد يرتقي يترك خلفه وصيةً للأحرار من بعده، أن استمروا في نضالكم حيث يُردع الاحتلال عن عدوانه واستيطانه وتهويده للمقدسات، مؤكدًا: ووصايا الشهداء يصونها الأوفياء من بعدهم ويكملوا الطريق نحو النصر أبو الشهادة”.

أقرأ أيضًا: كتيبة مخيم عقبة جبر: دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وسننفذ وعودنا لمقاتلينا

مزهر: العلاقة بين القوى السياسية والداخلية تُشكّل نموذجًا وحدويًا

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر: إن “العلاقة المتينة والتكاملية بين وزارة الداخلية والفصائل الفلسطينية تُشكّل نموذجاً وحدوياً دافعاً للقوى السياسية”.

ودعا إلى “ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مكونات الشعب الفلسطيني، بما يضمن التقدم إلى الأمام نحو استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة”.

وأشاد مزهر، “بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والشرطية في قطاع غزة التي تأتي في سبيل خدمة الوطن والقضية الفلسطينية، معربًا عن فخره بالعلاقة المتينة التي تجمع الفصائل كافة مع وزارة الداخلية والأمن الوطني”.

تصريحات الرفيق مزهر، جاءت خلال حفل أقامته “وحدة التنسيق الفصائلي” بوزارة الداخلية والأمن الوطني، لاستعراض إنجازاتها خلال العام المنصرم 2022.

وحضر الحفل كلٌ من النائب العام محمد النحال، ووكيل وزارة الداخلية بغزة اللواء ناصر مصلح، وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح عماد الأغا، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق ماهر مزهر، والقياديين بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، وأحمد المدلل، إلى جانب عدد من ممثلي فصائل العمل الوطني والحالات العسكرية في قطاع غزة.

وأضاف في كلمةٍ ممثلًا عن القوى الوطنية والإسلامية “حضورنا هذا الحفل يعكس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في القضايا كافة التي تخص حقوق أبناء شعبنا وتصب في خدمة التنسيق بين جميع مكونات المجتمع”.

كما أثنى على “الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدة التنسيق في تعزيز العلاقات الوطنية، وتقريب وجهات النظر وتذليل أية عقبات وإشكاليات ميدانية، من أجل أن يتحمل الجميع مسؤوليته في تعزيز السلم الأهلي”.

وأكد على أن “وحدة التنسيق الفصائلي تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل، وقلبها مفتوح للحوار والتواصل مما ساهم بمعالجة الكثير من القضايا المجتمعية”.

وفي ختام الحفل تم تكريم الفصائل والحالات العسكرية كافة على دورها المُساند للأجهزة الأمنية في تطبيق الأمن والنظام وخاصة خلال أوقات الطوارئ، بما يُعزز الجبهة الداخلية سيادة القانون.

وتُعد القوى السياسية الفلسطينية، أحد المكونات الأصيلة في شعبنا الفلسطيني، حيث تُشكّل جبهةً مُوحدة في وجه الاحتلال الإسرائيلية ومشاريعه الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يُعرف بصفقة القرن.

أقرأ أيضًا: مصلح: المساس بأمن واستقرار غزة فشل نتيجة يقظة الأجهزة الأمنية

Exit mobile version