مزهر: العلاقة بين القوى السياسية والداخلية تُشكّل نموذجًا وحدويًا

غزة – مصدر الإخبارية

قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر: إن “العلاقة المتينة والتكاملية بين وزارة الداخلية والفصائل الفلسطينية تُشكّل نموذجاً وحدوياً دافعاً للقوى السياسية”.

ودعا إلى “ضرورة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مكونات الشعب الفلسطيني، بما يضمن التقدم إلى الأمام نحو استعادة الوحدة وإنجاز المصالحة”.

وأشاد مزهر، “بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والشرطية في قطاع غزة التي تأتي في سبيل خدمة الوطن والقضية الفلسطينية، معربًا عن فخره بالعلاقة المتينة التي تجمع الفصائل كافة مع وزارة الداخلية والأمن الوطني”.

تصريحات الرفيق مزهر، جاءت خلال حفل أقامته “وحدة التنسيق الفصائلي” بوزارة الداخلية والأمن الوطني، لاستعراض إنجازاتها خلال العام المنصرم 2022.

وحضر الحفل كلٌ من النائب العام محمد النحال، ووكيل وزارة الداخلية بغزة اللواء ناصر مصلح، وعضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح عماد الأغا، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق ماهر مزهر، والقياديين بحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، وأحمد المدلل، إلى جانب عدد من ممثلي فصائل العمل الوطني والحالات العسكرية في قطاع غزة.

وأضاف في كلمةٍ ممثلًا عن القوى الوطنية والإسلامية “حضورنا هذا الحفل يعكس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك في القضايا كافة التي تخص حقوق أبناء شعبنا وتصب في خدمة التنسيق بين جميع مكونات المجتمع”.

كما أثنى على “الجهود الكبيرة التي تبذلها وحدة التنسيق في تعزيز العلاقات الوطنية، وتقريب وجهات النظر وتذليل أية عقبات وإشكاليات ميدانية، من أجل أن يتحمل الجميع مسؤوليته في تعزيز السلم الأهلي”.

وأكد على أن “وحدة التنسيق الفصائلي تقف على مسافة واحدة من جميع الفصائل، وقلبها مفتوح للحوار والتواصل مما ساهم بمعالجة الكثير من القضايا المجتمعية”.

وفي ختام الحفل تم تكريم الفصائل والحالات العسكرية كافة على دورها المُساند للأجهزة الأمنية في تطبيق الأمن والنظام وخاصة خلال أوقات الطوارئ، بما يُعزز الجبهة الداخلية سيادة القانون.

وتُعد القوى السياسية الفلسطينية، أحد المكونات الأصيلة في شعبنا الفلسطيني، حيث تُشكّل جبهةً مُوحدة في وجه الاحتلال الإسرائيلية ومشاريعه الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر ما يُعرف بصفقة القرن.

أقرأ أيضًا: مصلح: المساس بأمن واستقرار غزة فشل نتيجة يقظة الأجهزة الأمنية