لجنة المتابعة تدعو إلى أوسع مشاركة في إحياء ذكرى هبة الأقصى

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

من المقرر أن تحي لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة الذكرى الثالثة والعشرين لهبّة القدس والأقصى، غدا السبت، من خلال تنظيم مسيرة واسعة في سخنين، وزيارة الأضرحة.

وأشارت اللجنة في بيان، اليوم الجمعة، إلى أن “المسيرة الوحدوية الشعبية، تنطلق في الساعة الرابعة والنصف عصرا، من شارع الشهداء في سخنين”، وإلى أن “مسيرة زيارة أضرحة الشهداء، تبدأ في الساعة الثامنة والنصف صباح غد السبت، من جت المثلث، وتنتهي في سخنين، قبيل انطلاق المسيرة الوحدوية”.

كما دعت لجنة المتابعة للالتزام بالشعارات الوطنية الوحدوية، ومنع التظاهر الحزبية في نشاطات إحياء الذكرى.

ويُحيي أبناء الشعب الفلسطيني الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لهبة القدس والأقصى في الداخل الفلسطيني المحتل، والتي ارتقى فيها 13 شهيدًا فداءً للمسجد ومدينته.

واندلعت الهبة في الأول من أكتوبر عام 2000، رداً على اقتحام رئيس المعارضة الإسرائيلية آنذاك “أريئيل شارون”، بموافقة من رئيس حكومة إيهود براك، للمسجد الأقصى المبارك، يرافقه مئات الجنود وعناصر شرطة الاحتلال.

وأشعل تدنيس “شارون” للأقصى حينها مواجهات دامية.

وعلى أثر ذلك، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل، الأول من أكتوبر في ذلك العام، إضرابًا شاملًا وعامًا، شمل المثلث والجليل والنقب.

برنامج زيارة الأضرحة والنصب التذكارية

ووضعت لجنة المتابعة بالتنسيق مع اللجنة القطرية للرؤساء، ورؤساء السلطات المحلية، حيث شهداء هبة القدس والأقصى، واللجان الشعبية، برنامج إحياء الذكرى، وتخليد ذكرى الشهداء الـ 13: رامي غرّة (جت المثلث)، وأحمد صيام جبارين (معاوية)، ومحمد جبارين ومصلح أبو جراد (أم الفحم)، ووسام يزبك، وإياد لوابنة، وعمر عكاوي (الناصرة)، ومحمد خمايسي (كفركنا)، ورامز بشناق (كفر مندا)، وعماد غنايم ووليد أبو صالح (سخنين)، وعلاء نصار وأسيل عاصلة (عرابة).

– جت (المثلث): الساعة الثامنة والنصف صباحا (08:30)، عند ضريح الشهيد قرب مدخل القرية.
– أم الفحم: الساعة التاسعة والنصف صباحا (09:30)، حيث يكون الملتقى عند مدخل شارع الأقواس/ حي عين النبي.

– مُعاوية: الساعة العاشرة والنصف صباحا (10:30)، عند ضريح الشهيد.

– الناصرة: الساعة الثانية عشرة (12:00)، عند النصب التذكاري للشهداء، مدخل الناصرة من الحي الشرقي/ الشارع الالتفافي.

– كفركنا: الساعة الواحدة (13:00)، عند النصب التذكاري للشهداء (المدخل الشمالي للقرية).

– كفرمندا: الساعة الثانية (14:00)، عند النصب التذكاري للشهيد (مدخل القرية).

– عرابة: الساعة الثالثة بعد الظهر (15:00)، عند النصب التذكاري للشهداء (المدخل الشرقي للمدينة).

-سخنين: الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر (15:30)، الملتقى عند النصب التذكاري للشهداء/ الشارع الرئيسي، وعند الساعة الرابعة والنصف (16:30) تنطلق المسيرة المركزية القطرية من شارع الشهداء في سخنين، وتُخْتَتَم قرب النصب التذكاري للشهداء.

اقرأ/ي أيضا: قرارات لجنة المتابعة في كفرقرع بظل تفشي الجريمة بالداخل المحتل

لجنة المتابعة تُحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة

رام الله- مصدر الإخبارية

حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مطالبًة بإعادة تشكيل لجان الحماية والحراسة الشعبية في القرى والبلدات.

وأكدت اللجنة أن الاحتلال يستغل الصمت العربي والإسلامي والدولي في تنفيذ مشاريع التهويد بحق القدس والمسجد الأقصى، وأن حكومة الاحتلال تسعى لنقل معركتها وأزمتها الداخلية إلى الفلسطينيين عبر مشاريع التهويد والتحضير لإقامة الهيكل المزعوم؛ وما يحيط بهذا الأمر من خزعبلات تلمودية واستيراد للبقرات من الولايات المتحدة لغرض تقديمها كقرابين للتطهر قبل خطوة بناء المعبد.

كما وحذرت من أن هذه الممارسات الاستيطانية والكهنوتية ستفجر معركةً دينيةً كبيرة تمتدّ نارها لتحرق المنطقة بأكملها.

ودعت لجنة المتابعة الشعب الفلسطيني في ربوع الضفة الغربية والقدس وأهلنا في 48 للهبّة لنصرة المناطق المُعتدَى عليها والقدس والمسجد الأقصى، بكل أشكال المقاومة، وتعزيز حالة الاشتباك مع جيش الاحتلال ومستوطنيه، لصدّ هجمات المستوطنين التي تتم بتغطية كاملة من جيش الاحتلال.

وشددت على أن السبيل الوحيد لمواجهة هذه الحرب المفتوحة التي تهدف إلى ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني وتهويد مقدساته.. يتطلب الإسراع في تفعيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية وجبهة مقاومة وطنية شاملة، تعمل على تفعيل كل أدوات المقاومة.

ودعت إلى البدء بتشكيل لجنة المتابعة تنفيذا لمخرجات اتفاق العلمين بمصر، مطالبًة اللجنة الأمتين العربية والإسلامية باستعادة دورهما في الدفاع عن المقدسات.

لجنة المتابعة تعلن الإضراب داخل أراضي 48 احتجاجاً على تفشي الجرائم

 

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية داخل أراضي الـ48، بإعلان الإضراب العام، يوم غد الجمعة، احتجاجا على جرائم القتل المستشرية.

ويأتي ذلك في أعقاب الجريمة التي ارتكبت اليوم في يافة الناصرة وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص.

وطالبت اللجنة بـ”تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية اليوم وغدا الجمعة والسبت في جميع قرانا ومدننا”، وحذّرت من “استغلال استفحال الجريمة لأهداف سياسية سلطوية، مثل إدخال جهاز الشاباك الإسرائيلي في شؤون مجتمعنا تحت غطاء معالجة الجريمة”.

ولفتت إلى أنها ستدعو إلى “إضراب عام في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 يوم غد الجمعة، ردا على المجزرة الإجرامية التي وقعت في قرية يافة الناصرة، مع استمرار جرائم القتل وإطلاق النيران التي تحصد القتلى والجرحى، وسط تقاعس سلطوي مقصود ومنهجي”.

وأكدت ضرورة “تنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية في جميع أراضي الـ48، محليًا ومناطقيًا، مساء اليوم الخميس، ويوم غدٍ الجمعة وكذلك يوم السبت القريب، وقررت أيضًا تقديم موعد التظاهرة القطرية، التي تمّ إقراراها سابقًا، إلى أقرب وقت ممكن، بحيث يجري الإعلان عن ذلك قريبًا، كما ستعلن لجنة المتابعة عن خطوات تصعيدية أخرى”.

المتابعة للقوى الوطنية تدين تجديد أونروا الاتفاق الإطار مع الولايات المتحدة

غزة – مصدر

استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اليوم الأحد تجديد إقدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” الاتفاق الإطار للعام 2023-2024 مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ودانت اللجنة في بيان لها رضوخ إدارة الأونروا مرةً أخرى للضغوط الأمريكية بحجة الأزمة المالية، محذرة من خروج أونروا عن حدود التفويض الممنوح لها من الأمم المتحدة بمساندة اللاجئين الفلسطينيين لنيل حقوقهم السياسية والمدنية؛ وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير والتعبير عن ذلك.

وطالبت الأونروا بالتراجع الفوري عن هذه الخطوة، كما ودعت المجتمع الدولي للبحث عن حلول للأزمة المالية المصطنعة بعيداً عن أي اتفاقيات تتناقض مع التفويض الممنوح للوكالة.

في الوقت نفسه دانت اللجنة مصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار يقضي بتهجير السكان الفلسطينيين من مناطقهم في مَسافر يطّا بذريعة أن المنطقة مكان للتدريبات العسكرية، محذرة من تداعيات تطبيق هذا القرار الذي سيكون صاعق تفجير للمنطقة.

ودعت الشعب الفلسطيني ومكوناته الوطنية لتصعيد الفعل المقاوم بجميع أشكاله ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.

كما حذر البيان من استمرار سلطات الاحتلال في تجاهل مطالبات الإفراج عن الأسير البطل وليد دقة، الذي ينهش السرطان جسده ويتعرض للإهمال الطبي المتعمد، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للتدخل العاجل والضغط على الاحتلال للإفراج فوراً عن الأسير وليد دقة.

اقرأ ايضاً: منصور يعرب عن قلق الأمم المتحدة حيال أزمة الأونروا المالية

لجنة المتابعة تدعو لإحياء ذكرى النكبة بتعزيز التضامن الوطني

غزة – مصدر الإخبارية

دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية إلى إحياء ذكرى النكبة بحملة تضامن وطني، وتعزيز الصمود الشعبي والتكافل المجتمعي ومؤازرة ذوي ضحايا العدوان من أهالي الشهداء والجرحى والمهدمة بيوتهم.

كما دعا إلى الاكتفاء بتسليم مذكرة للأمم المتحدة، وتنفيذ مؤتمر صحفي أمام مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة، كبديل للفعالية المركزية لإحياء ذكرى النكبة الـ (75) في قطاع غزة.

وحيّت اللجنة الشعب الفلسطيني على صموده، وقدم فخره واعتزازه به وبالمقاومة الفلسطينية الباسلة، بمقدمتها حركة الجهاد الإسلامي، وأبطال سرايا القدس، وغرفة العمليات المشتركة، إلى جانب جميع قوى المقاومة الباسلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وأكد على دفاعهم عن كرامة الشعب من تحدي الاحتلال وقوته، الذي يهدف إلى تفتيت قدرات الفلسطينيين، ودفعهم للاستسلام.

وتقدمت اللجنة بخالص العزاء لأهالي الشهداء والجرحى.

ودعت إلى الوحدة والتماسك، والصمود في مواجهة سياسات الاحتلال ومخططاته.

اقرأ أيضاً:شؤون المرأة: ٣ شهيدات و٣٨ مُصابة في العدوان على غزة

المتابعة العليا تدعو للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة

حيفا- مصدر الإخبارية

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى إطلاق سراح الأسير وليد دقة فورًا، منوهًة إلى أنه يعاني وضعًا صحيًا حرجًا.

يشار إلى أن دقة دخل قسم العناية المشددة في مستشفى “برزيلاي” في مدينة عسقلان أول أمس الأربعاء، بعد إجراءه عملية جراحية، لاستئصال جزء من رئته اليمنى.

واعتبرت المتابعة العليا أن بقاء الأسير وليد دقة في السجن رغم وضعه الصحي الخطير، يدل على عقلية ظلم واستبداد، مؤكدًة على “حقه الإنساني أن يكون بين أحضان عائلته”.

والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار (مارس) 1986 وهو من عائلة مكونة من ثلاث شقيقات و6 أشقاء.

ويعد أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

اقرأ/ي أيضًا: آخر مستجدات الحالة الصحية للأسير وليد دقة

لجنة المتابعة تدعو لوقف سياسة الاستدعاءات والاعتقالات في الضفة

رام الله – مصدر الإخبارية

دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، صباح اليوم الاثنين، لوقف سياسة الاستدعاءات والملاحقة والاعتقالات السياسية في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت اللجنة، إن “هذه الخطوة تمثل مطلبًا أساسيًا ومرتكزًا لتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة الحكومة الصهيونية الفاشية الجديدة”.

وشددت على أن ممارسة المواطن الفلسطيني للحريات العامة في كل المناطق الفلسطينية دون قيود أو إجراءات خارج القانون الفلسطيني هي أدنى الحقوق المكفولة للشعب، مؤكدة أنها يجب ألا تُنتهك أو تُنتقص تحت أي ظرف كان.

وطالبت اللجنة بالإفراج فورًا عن جميع المعتقلين الذين تم اعتقالهم على خلفية نضالية أو سياسية، وإطلاق يد شعبنا ومقاومته ومنحها الغطاء اللازم سياسيًا ولوجستيًا ومعنويًا.

وأشارت إلى أن الوحدة الميدانية والسياسية لجميع مكونات شعبنا هي الركيزة الأهم في مواجهة هذه الحكومة الصهيونية الجديدة، داعية جميع المكونات الوطنية للإسراع بالتوافق على استراتيجية وطنية شاملة تعيد الاعتبار للمشروع الوطني وتعيد قاطرة النضال ضد الاحتلال إلى مسارها الصحيح.

وخلال عام 2022، نفذت أجهزة أمن السلطة في مدن الضفة المحتلة ما يزيد عن 500 حالة اعتقال واستدعاء سياسي.

ووفق تقرير لمجموعة “محامون من أجل العدالة”، تصاعدت عمليات الاعتقال والاستدعاءات لمقابلة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة منذ بداية الشهر الجاري.

وتابع التقرير أن استمرار هذه الحالة يساهم في ارتكاب المزيد من جرائم انتهاك حقوق الإنسان، مؤكداً على ضرورة توقف حملة الاعتقالات والاستدعاءات، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الموقوفين على خلفية مشاركتهم في أي نشاط سياسي أو بسبب انتمائهم السياسي.

كما طالبت المجموعة الحقوقية بضرورة تأمين الإفراج الفوري والآمن عن المعتقلين المحتجزين خارج نطاق القانون والمضربين عن الطعام والدواء منذ ستة أيام في مراكز التوقيف التابعة لجهاز المخابرات والأمن الوقائي.

في الوقت نفسه حذرت من طبيعة التحقيق الذي يجري مع المعتقلين السياسيين والذي يمس حق دستوري أساسي مكفول بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والذي أيضا يشكل في بعض تفاصيله جريمة موصوفة بموجب قانون العقوبات الثوري المعمول به.

لجنة المتابعة: إبعاد الأسير الحموري جزء من سياسة اقتلاع الفلسطينيين

رام الله – مصدر الإخبارية

عقبت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، على إبعاد الاحتلال الأسير المقدسي والناشط الحقوقي صلاح الحموري إلى فرنسا.

واعتبرت اللجنة أن إقدام الاحتلال على إبعاد الأسير الحموري إلى فرنسا جزءاً من سياسة الاحتلال الإحلالية الهادفة إلى اقتلاع الفلسطيني من أرضه وشعبه بالقوة، وتفريغ مدينة القدس من أهلها، بتواطؤ دولي علني.

وقالت إن هذه الخطوة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الحقوقية، وتُعبّر عن حقيقة العدو الإرهابي الفاشي.

وأكدت اللجنة أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة شعبنا ومناضليه، وستستمر مسيرة النضال والكفاح حتى الحرية وتقرير المصير وإقامة الدولة المنشودة.

واستهجنت اللجنة سياسة الكيل بمكيالين التي يصر الاتحاد الأوروبي على اعتمادها في الموقف من الصراع رغم النتائج الكارثية لهذه السياسة.

وعبرت عن رفضها لتجاهُل القرار لآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ظلماً وتعسفاً، في مقابل التباكي على جنود الاحتلال الأسرى لدى المقاومة، وتجاهُل القرار التطرف والفاشية الصهيونية التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة، في مقابل وسم بعض تنظيماتنا الفلسطينية بالإرهاب! وتدخُّل القرار في المناهج الفلسطينية، مقابل غض الطرف عن الكراهية والعنصرية والدعوة للعنف التي تضج بها المناهج الصهيونية.

اقرأ/ي أيضًا:نادي الأسير: إبعاد المقدسي صلاح الحموري جريمة جديدة بحقّه

لجنة المتابعة بالداخل المحتل تدين استمرار ملاحقة الناشطين السياسيين

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، استمرار الملاحقات السياسية للناشطين والقيادات السياسية، بعدما تصاعدت في الأسابيع الأخيرة خصوصًا حملة الاستدعاءات للتحقيق والتهديد بشكل جنوبي، لناشطين في النقب.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي قبل فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض واستدعاء مركز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب وعضو لجنة المتابعة، جمعة الزبارقة، للتحقيق أمس الثلاثاء، كما قرار المحكمة باستمرار إبعاد عضو لجنة المتابعة، محمد كناعنة (أبو أسعد)، عن القدس المحتلة.

وذكر موقع عرب 48 أن الشرطة استدعت مساء أمس، الثلاثاء، الزبارقة للتحقيق معه لمدة أربع ساعات متواصلة بشبهة التحريض ومخالفة القانون في المظاهرات الأخيرة التي كانت في النقب إثر نشاط يوم الأرض في النقب الذي كان في نهاية آذار/مارس الماضي.

ومددت محكمة الصلح في القدس المحتلة، يوم الإثنين، إبعاد القيادي في حركة أبناء البلد محمد كناعنة (أبو أسعد) عن القدس لمدة 30 يوما إضافيا، بطلب من النيابة العامة. وقد زعمت النيابة في معرض طلبها بأنّ محمد كناعنة يشكل خطرا على الأمن العام وأنّه قد يحرّض الجماهير في ظل الأوضاع السياسيّة والأمنيّة الحاليّة التي تسود البلاد في شهر رمضان المبارك.

واستنكرت لجنة المتابعة هذه الملاحقات السياسية، لافتة إلى أن جماهير شعبنا تبقى أقوى من كل حملات الترهيب السلطوية، لرجعنا عن حقنا وواجبنا في النضال ضد سياسات الحرب والاحتلال والعنصرية.

لجنة المتابعة العليا تحذر من نوايا حكومة الاحتلال العدوانية في شهر رمضان

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

حذر رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل، محمد بركة، من نوايا “إسرائيل” وحكومتها العدوانية، التي تحاول بشكل بائس تشويه صورة شهر  رمضان الفضيل، لتبرير مخططاتها للاعتداء على شعبنا الفلسطيني في وطنه.

وقال بركة في تصريحات صحفية، “يا أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل تعمل المؤسسة الإسرائيلية وأبواق دعايتها وإعلامها منذ أسابيع على التهييج والحديث عن “استعدادات” لما سيحدث في شهر رمضان المبارك”.

ووجّه بركة التحية والتهنئة لأبناء شعبه بحلول شهر رمضان المبارك، وأضاف “بالنسبة لنا، شهر رمضان هو شهر الصيام والمحبة والتراحم والتواصل والتعبد وجمع الشمل. لكن “إسرائيل” بأذرعها المختلفة تروج لشهر رمضان على أنه شهر الإرهاب وشهر الدم”.

وحدد بركة، مقاصد “إسرائيل” العدوانية والدعائية كثيرة، لكن أهمها: تبرير مسبق لعدوان احتلالي في المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل لتمرير صلوات يهودية فيه ومن افتعال صدام لتبرير التقسيم الزماني والمكاني، إضافة الى ترسيخ فكرة الدم والإرهاب، كفكرة مقرونة بالشهر الفضيل كجزء من المشروع الغربي الامبريالي السياسي والاستعماري لشيطنة الإسلام.

وتابع ” إسرائيل” تحاول تبرير تحالفات أمريكا الإقليمية، ولتمرير الهيمنة الغربية الاقتصادية على مقدرات العالم العربي والإسلامي، ولتبرير عدوان متعدد الأدوات على الشرق العربي والإسلامي وفي مقدمة ذلك تبرير الاغتيال المتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني.

وقال محمد بركة، “المطلوب منّا رفع منسوب اليقظة وتفويت الفرصة على الاحتلال من ناحية، والشجاعة الشعبية وتوفير عناصر التصدي الشعبي المشروع لمخططات الاحتلال. المفتاح الأول هو تعزيز الوحدة الوطنية الواعية والشُّجاعة”.

وختم بركة مهنئا، “كل عام وانتم بخير، كل عام وشعبنا أقرب الى الحرية والى الحقوق الإنسانية، رمضان كريم”.

Exit mobile version