قريبًا.. كويكب ضخم يمر بين الأرض والقمر

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت صحيفة “جارديان” البريطانية، بأنه سيشهد كوكب الأرض، بين الحين والآخر، ظواهر فلكية متنوعة، بينما بات عرضة لمرور كويكبات بوتيرة أسرع من سابقتها.

وبحسب الصحيفة فإنه سوف يمى كويكب ضخم بما يكفي لمحو مدينة، بشكل غير ضار، بين الأرض ومدار القمر نهاية الأسبوع الحالي، بينما يتيح للعلماء دراسة الجسم عن قرب.

وأشارت إلى أنه يعد تحليق الكويكبات بالقرب من الأرض أمراً شائعاً، ألا أن وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) قالت إنه من النادر اقتراب كويكب بشكل كبير جداً من الأرض، ومثل هذه الأحداث تحدث مرة واحدة فقط كل عقد.

وأوضحت الصحيفة أن العلماء يقدر حجم الكويكب بين 40 و90 مترًا في القطر.

ومنذ شهر اكتشف الكويكب المعروف باسم 2023 DZ2، ومن المقرر أن يمر على بعد 515 ألف كيلومتر من القمر يوم السبت بتوقيت الولايات المتحدة، وسوف يمر فوق الأرض بعد ساعات عدة، بسرعة 28 ألف كم/ ساعة.

ووفقًا للصحيفة فإنه سيسمح اللقاء القريب لعلماء الفلك بدراسة صخرة فضائية من مسافة تزيد قليلاً على 68 ألف كيلومتر، على بعد أقل من نصف المسافة من هنا إلى القمر، ومن المقرر أن يكون الكويكب مرئيًا عبر المناظير والتلسكوبات الصغيرة.

علماء يستبعدون العثور على حياة داخل كواكب أخرى

وكالات – مصدر الإخبارية

يسعى البشر بكافة إمكانياتهم لاكتشاف العالم الخارجي وعالم الفضاء، على أمل أن يكون هناك حياة على أحد الكواكب داخل المجرات الشمسية الأخرى، وسط تزايد المخاطر على كوكب الأرض بسبب انبعاثات الأشعة والأدخنة وزيادة الصناعة.

لكن علماء اكتشفوا معلومات صادمة، قللت الأمل في العثور على حياة خارج الأرض.

واكتشف باحثين لمركز “جودارد” لرحلات الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، أن العديد من الكواكب تكون في درجة حرارة مثالية، فقط لفترة قصيرة من الوقت، مما يقلل بشكل كبير من فرصة نشوء حياة عليها، وفق صحيفة “تليغراف” البريطانية.

وتابعت الصحيفة أن الباحثين أشاروا إلى أن عدد العوالم التي يمكن أن تحتوي على حياة فضائية قد تمت المبالغة فيه إلى حد كبير، وأنهم كانوا يفترضون قبل هذه الدراسة أن درجة الحرارة على الكواكب ظلت ثابتة نسبيًا.

وقال خبراء ناسا، إنه على الرغم من أن بعض الكواكب توجد في ما يسمى “المنطقة المعتدلة” التي تعرف بأنها “صالحة للسكن” في الوقت الحالي، لكن تاريخها السابق يجعل قيام حياة عليها مستحيلًا؛ لأنها لم تكن في تلك المنطقة سابقًا.

وفي ذات الشأن، يعتقد الخبراء أن ما بين 29 و74% من الكواكب في المنطقة الصالحة للسكن حاليًا لم تكن فيها سابقًا.

وأشاروا إلى أنه “حتى كوكب الأرض الذي نعيش عليه، استغرق مئات الملايين من السنين من سقوط الكويكبات والنيازك على سطح الأرض جالبة الماء والمواد الكيميائية، قبل أن تنطلق الحياة عليه”.

اقرأ/ي أيضًا: كويكب بقطر 6 أمتار يحلق قرب الأرض.. هل يشكل خطرًا؟

بحجم الأرض.. اكتشاف كوكب خارجي صالح للعيش

وكالات- مصدر الإخبارية

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، كوكب خارجي صالح للعيش بحجم الأرض يدور حول نجم على بعد حوالي 100 مليون سنة ضوئية من الأرض.

وأوضحت ناسا أن القمر الصناعي لاستطلاع الكواكب الخارجية (TESS) اكتشف كوكبًا بحجم الأرض يقع في “المنطقة الصالحة للحياة” في كوكبة دولفين (دورادو).

وتابعت: “يقع الكوكب الخارجي المسمى TOI 700 e على مسافة من نجمه الذي يدور حوله مما يسمح بوجود الماء على سطح الكوكب”.

بدورها، أفادت قالت الباحثة في ناسا إميلي جيلبرت بأن هذا أحد الأنظمة القليلة التي نعرفها ويضم كواكب متعددة وصغيرة وصالحة للعيش.

وأشارت جيلبرت إلى أن اكتشاف الكوكب الخارجي هو تقدم مثير لمتابعة نظام “TOI 700” عن كثب، مبيّنًة أن الكوكب المكتشف أصغر بنحو 10 بالمئة من الاكتشاف السابق “TOI 700 d”.

ونوهت إلى أن إجراءات الرصد لمهمة TESS تساعد أيضًا في العثور على عوالم أصغر بشكل متزايد.

ووفقًا لوكالة ناسا، تشير احتمالية وجود ماء سائل إلى أن الكواكب نفسها يمكن أن تكون، أو ربما كانت ذات يوم، صالحة للعيش.

اقرأ/ي أيضًا: فيديو لعامل بناء هندي من موقع مرتفع يثير غضب المتابعين

وكالة ناسا تكشف عن سيناريو لكويكب قد يصطدم بالأرض في غضون 6 أشهر

منوعات مصدر الإخبارية

أعلنت مجموعة من وكالات الفضاء الأميركية والأوروبية بقيادة علماء وكالة ناسا عن إجراءها تمرينا لمدة أسبوع يواجهون فيه سنياريو افتراضي يشمل كوكيب على بعد 35 مليون ميل يقترب من الأرض في غضون ستة أشهر.

ويتوقع أن يضرب الكويكب الأرض في غضون ستة أشهر، وذلك بحسب موقع “sciencealert” العلمي.

وبحث المشاركون المزيد من المعلومات عن حجم الكويكب ومساره وقوة تاثيرة، ويستخدمون معرفتهم التكنولوجية لمعرفة ما إذا كان هناك طرق لوقف الكتلة القادمة من الفضاء.

مع مرور كل يوم من التمرين، تعلم المشاركون المزيد عن حجم الكويكب ومساره وقوة تأثيره، ثم كان عليهم التعاون واستخدام معرفتهم التكنولوجية لمعرفة ما إذا كان يمكن فعل أي شيء لوقف الكتلة القادمة من الفضاء.

حلول مقترحة

اقترح المشاركون في التمرين، إطلاق أشعة الليزر التي يمكن أن تسخن وتبخر الكويكب بما يكفي لتغيير مساره.
وهناك احتمال آخر، هو إرسال مركبة فضائية لتصطدم بكويكب قادم، مما يؤدي إلى إبعاد الكويكب عن مساره، وهذه الإستراتيجية الأكثر تفضيلا بالنسبة لوكالة ناسا.

وأشار الموقع إلى أن الكويكبات لا تشكل حاليا أي تهديد للأرض، لكن ما يقدر بثلثي الكويكبات التي يبلغ حجمها 140.21 مترا أو أكبر قادرة على إحداث فوضى كبيرة ولكنها غير مكتشفة بعد، لهذا السبب تحاول وكالة “ناسا” الاستعداد لمثل هذا الموقف.

وقال ضابط الدفاع في ناسا، ليندلي جونسون: “تساعد هذه التدريبات في نهاية المطاف مجتمع الدفاع الكوكبي في التواصل مع بعضه البعض لضمان التنسيق بيننا جميعا في حالة حدوث أي تهديد محتمل في المستقبل”.

“شبيه الأرض”..علماء يكتشفون كويكباً نادراَ جداً في مركز درب التبانة

وكالات – مصدر الإخبارية 

في اكتشاف نادر جدا، يوصف بأنه يحدث بنسبة “واحد من مليون”.. أعلن علماء في نيوزيلندا عن اكتشاف “شبيه الأرض” باتجاه مركز مجرة درب التبانة.

وقال علماء الفلك في جامعة كانتربري النيوزيلندية إنهم اكتشفوا كوكبا جديدا نادرا “بشكل لا يصدق”، وهو واحد من حفنة فقط تم اكتشافها بحجم ومدار يضاهي كوكب الأرض في مجموعتنا الشمسية.

وغالبا ما تسمى مثل هذه الكواكب باسم “الأرض الفائقة” أو “الخارقة”، والكوكب المكتشف يعد واحدا من عدد قليل من الكواكب الخارجية، أي تلك الموجودة خارج نظامنا الشمسي، بحجم ومدار مشابه لكوكبنا.

وأوضح علماء الفلك أن الكوكب ستكون له كتلة تقدر بمكان ما بين كتلة كوكب الزهرة وكتلة كوكب الأرض، بحسب ما ورد في خبر نشر على موقع جامعة كانتربري النيوزيلندية.

ووفقا للمعلومات، تبلغ كتلة نجمه المضيف حوالي 10 في المئة من كتلة شمسنا، وسيكون مدار الكوكب معادلا لما بين كوكب الزهرة والأرض في نظامنا الشمسي، بمعنى أن السنة على ذلك الكوكب تبلغ 617 يوما.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة التي توضح الاكتشاف، أنطونيو هيريرا مارتن، إن العثور على الكوكب كان فرصة واحدة في المليون.

وأوضح “للحصول على فكرة عن ندرة الاكتشاف، كان الوقت المستغرق لمراقبة التكبير بسبب النجم المضيف 5 أيام تقريبا، بينما تم اكتشاف الكوكب فقط خلال تشويه صغير مدته 5 ساعات”.

وأضاف في بيان صحفي: “بعد التأكد من أن هذا قد نتج بالفعل عن ’جسم‘ آخر مختلف عن النجم، وليس خطأ حسابيا، شرعنا في الحصول على خصائص نظام الكوكب-النجم”.

وتحذر وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” من أنه في حين يوجد الكثير من الآمال بالعثور على كوكب شبيه بكوكبنا في المنطقة المسماة “المنطقة القابلة للحياة” أو النطاق الصالح للحياة”، فإن هذه الكواكب الأرضية الفائقة قد لا تبدو تماما مثل كوكب الأرض.

وتقول وكالة ناسا إن هذه الكواكب الشبيهة بالأرض يمكن أن تكون “أكبر بنحو 10 مرات من كوكبنا”، وربما تختلف في تركيبها وتكوينها من عوالم مائية أو كواكب جليدية إلى تلك التي تتكون أساسا من الغازات.

“المشتري يمر أمام الشمس”.. ظاهرة فلكية شائقة يشهدها الأسبوع المقبل

ترجمات – مصدر الإخبارية | سيظهر كوكب المشتري في عرض نادر الأسبوع المقبل، إذ يمر أمام الشمس ليراه الناس في أغلب مناطق العالم.

وبحسب وكالة “أسوشييتد برس” فإن أضخم كواكب المجموعة الشمسية سيشبه نقطة سوداء صغيرة يوم الاثنين وهو يمر بين الأرض والشمس.
وعلى عكس ما حدث في 2016 سيمر كوكب المشتري امام الشمس مباشرة.

الحدث الذي يستمر خمس ساعات ونصف الساعة سيكون ظاهرا للعيان – إذا سمح الطقس بذلك – في شرق الولايات المتحدة وكندا، وكل أميركا الوسطى والجنوبية.

لكن قاطني باقي مناطق أميركا الشمالية وأوروبا وأفريقيا فسيشاهدون جزءا فقط من الحدث، بينما لن يتمكن سكان أستراليا وآسيا من رؤيته.

ويوصى باستخدام تلسكوبات او مناظير ذات فلاتر شمسية، علما يقع مثل هذا الحديث مرة أخرى إلا في العام 2032.

Exit mobile version