ما هو الكلوروكين الذي يتحدث عنه العالم إنه علاج فيروس كورونا ؟

 صحةمصدر الإخبارية

تجري تجارب حاليا في عدد من الدول لعقاري الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين المشتق منه، إلى جانب جزيئات أخرى، لمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). فما الذي نعرفه عن هذين المكونين؟ وما الفرق بين الاختبارات والدراسات والاستخدامات؟

ما هو الكلوروكين ؟

الكلوروكين شكل مركب من الكينين المستخرج من أشجار الكينا، يستخدم منذ قرون لمعالجة الملاريا. ويباع عقار الكلوروكين تحت عدة مسميات حسب الدول والمختبرات، ويعرف باسم نيفاكين مثلا أو ريزوكين.

أما الهيدروكسي كلوروكين، فهو مشتق من الكلوروكين، لكنه أقل سمّية منه، ويعرف في فرنسا تحت تسمية بلاكينيل، ويستخدم لمعالجة التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة.

وفي انتظار لقاح لا يعرف متى سيتم التوصل إليه، ولن يكون جاهزا بالتأكيد قبل عام، يقوم العلماء باختبار أدوية موجودة، والمزج بينها، سعيا للتوصل إلى علاج في أسرع وقت لوباء كوفيد-19 الذي يجتاح العالم.

يتميز الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين عن جزيئات أخرى بأنهما متوافران ومعروفان وسعرهما متدن. والعقاران معروفان قبل انتشار وباء كوفيد-19، وكانت خصائصهما المضادة للفيروسات موضع الكثير من الدراسات، سواء في المختبر أو على حيوانات وفيروسات مختلفة.

وقال الباحث في علم الأحياء المجهرية المتخصص في الأمراض المعدية في معهد باستور مارك لوكوي؛ “من المعروف منذ وقت طويل أن الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين المشتق منه يعطلان في التجارب المختبرية تكاثر” بعض الفيروسات.

وتابع أن تجارب جرت مؤخرا أكدت -كما كان منتظرا- أن للمادتين “في المختبر مفعولا مضادا للفيروسات” على فيروس كورونا المستجد.

لكن “هذا لا يفترض بالضرورة أن هذين العقارين لديهما عمل مضاد للفيروسات في جسم الكائن البشري”، مستشهدا في هذا الصدد بعدة تجارب “مخيبة للأمل” على فيروس حمى الضنك، حيث لم يكن لهما أي تأثير، وعلى حمى شيكونغونيا، حيث “ساعدت” هذه الجزيئات في الواقع على تنامي الفيروس.

الجدل العلمي

وكشفت ثلاث دراسات -إحداها صينية والأخريان فرنسيتان- عن نتائج إيجابية على مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد. وشملت التجارب الصينية 134 شخصا في مستشفيات مختلفة، واستنتجت أن للكلوروكين مفعولا إيجابيا.

وفي فرنسا، يجري البروفسور ديدييه راؤول التجارب على الهيدروكسي كلوروكين. وبعد دراسة أولى شملت عشرين مريضا، نشرت مساء الجمعة دراسة ثانية أجريت هذه المرة على ثمانين مريضا، تلقوا جميعهم علاجا يتضمن مزيجا من الهيدروكسي كلوروكين وعقار أزيترومايسين، وهو مضاد حيوي معروف يستخدم في القضاء على التهابات بكتيرية ثانوية.

وكتب مع فريقه من المعهد الاستشفائي الجامعي “مديتيرانيه أنفيكسيون” في مرسيليا “نؤكد فاعلية استخدام الهيدروكسي كلوروكين بالتزامن من أزيترومايسين في معالجة كوفيد-19”.

غير أن العديد من العلماء -وانضمت إليهم منظمة الصحة العالمية- شددوا على حدود هاتين الدراستين؛ إذ أجريتا من دون مراعاة الأصول العلمية الاعتيادية المتبعة، مثل اختيار المرضى بالقرعة، وإجراء التجارب من غير أن يعرف المشاركون أو الأطباء من الذي يتلقى فعلا العلاج، ونشرت النتائج في مجلة علمية ذات لجنة مراجعة مستقلة، وغيرها.

وفي دليل على مدى تعقد الموضوع، فإن دراسة سريرية أخرى صينية نشرت نتائجها في 6 مارس/آذار الجاري لم تخلص إلى فاعلية خاصة للعقار على ثلاثين مريضا.

ولفت المدير العلمي لمعهد “باستور” كريستوف دانفير إلى أنه “ليست هناك دراسة تثبت أي شيء في ما يتعلق بالفاعلية على الكائنات الحية”.

وأوضح مارك لوكوي أن “هذه التساؤلات لا تعني إطلاقا أن الهيدروكسي كلوروكين لا فائدة له في معالجة كوفيد-19″، بل “من أجل معرفة ذلك، ينبغي تقييمه علميا باتباع نهج التجارب السريرية”.

المخاطر

ويحذر قسم من الأوساط العلمية والسلطات الصحية من التسرع في اعتماد هذه العقارات. وأوضح بيتر بيتس المسؤول السابق في وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية لوكالة فرانس برس أن “إحدى هذه العواقب غير المحتسبة قد تكون فقدان عقار الكلوروكين، في حين يحتاجه أشخاص لمعالجة داء المفاصل الروماتويدي على سبيل المثال”.

كما أن التأثيرات الجانبية كثيرة، من غثيان وتقيؤ وطفح جلدي، وصولا إلى أمراض في العيون واضطرابات قلبية وعصبية… وبالتالي، فإن الإفراط في تناول العقار قد يكون خطيرا، بل قد يكون قاتلا.

إلا أن الدعاية التي تحيط بهذه المادة قد تحمل الناس على تناولها من تلقاء أنفسهم من دون استشارة طبيب. وتوفي أميركي هذا الأسبوع بعد تناول نوع من الكلوروكين موجود في مادة مستخدمة لتنظيف أحواض السمك. كما نقل نيجيريان إلى قسم الطوارئ في المستشفى بعد تناولهما كميات كبيرة من العقار المضاد للملاريا.

وقال طبيب القلب الأميركي مايكل آكرمان منددا “يتم التشديد على الأمل في فاعلية هذه الأدوية في معالجة (المرضى)، من دون هامش منطقي يملي الأخذ بالاعتبار التأثيرات الجانبية المحتملة لهذه العقاقير القوية”.

من الذي يستخدمه ضد كورونا؟

يدعو بعض الأطباء وبعض البلدان وكذلك بعض المسؤولين إلى وصف الهيدروكسي كلوروكين بشكل واسع للمرضى، في ظل الحالة الصحية الطارئة السائدة حاليا.

وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماسة واصفا الدواء بأنه “هبة من السماء”، في حين أعادت اليونان تفعيل إنتاجه، ويدرس المغرب استخدامه لمعالجة “الإصابات المؤكدة”.

وعلى ضوء تزايد الطلب على الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكين منذ بضعة أسابيع، يمكننا الافتراض أن بعض الأطباء في أنحاء العالم وصفوه ضد وباء كوفيد-19.

وتعهد ديدييه راؤول علنا بتوزيع الهيدروكسي كلوروكين مع الأزيترومايسين على “كل المرضى المصابين” بالفيروس.

لكن أصواتا في الأوساط العلمية وبعض المنظمات الصحية تدعو إلى التريث، إلى حين الحصول على نتائج مثبتة طبقا للنهج العلمي البحت.

تجارب أخرى

وبدأت تجربة أوروبية أطلق عليها اسم “ديسكوفري” باختبار أربعة علاجات، بينها الهيدروكسي كلوروكين على 3200 مريض في عدة بلدان، بينهم ثمانمئة في حالة خطرة في فرنسا.

وفي الولايات المتحدة، بدأت تجربة سريرية واسعة النطاق الثلاثاء في نيويورك، بؤرة الوباء في هذا البلد، تحت إشراف وكالة الأغذية والعقاقير، كما باشرت منظمة الصحة العالمية تجربة سريرية دولية ضخمة.

وفي انتظار النتائج، تأخذ بعض الدول موقفا حذرا، وسمحت فرنسا باستخدام الهيدروكسي كلوروكين، وكذلك عقارا ليبونافير وريتونافير المضادان للفيروسات، ولكن في المستشفى حصرا وللحالات الخطيرة فقط.

وأعلن المجلس الوطني الفرنسي للأطباء الجمعة أنه “على الأطباء أن يتصرفوا بوصفهم محترفين يتحلون بحس المسؤولية، وينتظروا إثبات أو نفي فاعلية هذا العلاج”.

وتابع “أسوأ ما يمكن أن يواجهه مواطنونا هو الإحساس بخيبة أمل أو رؤية علاج أثبتت أولى الأدلة فاعليته، إلا أنه لم يعد متوافرا للوصف أو التوزيع بفعل استخدامه بشكل غير مضبوط”.

كوفيد-19 .. معلومات خاطئة قد تكلف الناس أرواحهم !

صحةمصدر الإخبارية

في الوقت الذي تسبّب فيه فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي قتل أكثر من 25 ألف شخص حول العالم في انهيار الأسواق وجعل العلماء يتدافعون إلى إيجاد حل، تغذي الشائعات والمزاعم الكاذبة الارتباك السائد وتعمق البؤس الاقتصادي.

وقد تتحوّل هذه الآثار إلى مأساة، فعلى سبيل المثال، في إيران وهي من بين الدول الأكثر تضرراً بالفيروس، أو يحمي منه، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.

“علاجات”  كوفيد-19 خطيرة

وتشمل العلاجات المزيفة الخطيرة التي كشفت عنها وكالة فرانس برس، استهلاك الرماد البركاني ومكافحة العدوى باستخدام مصابيح بأشعة فوق بنفسجية أو مطهرات الكلور التي تقول السلطات الصحية إنها يمكن أن تسبب ضرراً إذا ما استخدمت بشكل غير صحيح.

وثمة علاج آخر “قاتل لفيروس كورونا”، وفقاً لمقالات مضللة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وهو شرب جزيئات الفضة على شكل سائل معروف باسم “الفضة الغروية”.

وجاء في منشور على صفحة أحد مستخدمي “فيسبوك” مرفقاً بصورة لوعاء ماء فيه قضيب معدني “أنا أصنع الفضة الغروية الآن. أنا مصابة بالربو وهل ينفع حقاً … قلقة من أن أصاب بالفيروس. هل يساعد هذا إذا تناولت ملعقة صغيرة يومياً منه. أنا لا أعرف هذا المنتج”.

قد تشمل الآثار الجانبية لتناول الفضة الغروية تغير لون الجلد إلى الرمادي المزرق وامتصاص غير كاف لبعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية، وفقاً للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة.

لكن هذا لم يردع بعض الأشخاص عن استخدامها. وأوضح رجل أسترالي، قال إنه يشتري هذه الوصفة بانتظام، لوكالة فرانس برس إنها “نفدت بالكامل في مدينتي… لكن قبل تفشي الفيروس، كان بإمكاني دائماً الحصول عليها”.

يعتبر الكوكايين والمساحيق الشبيهة بمواد التبييض أيضاً من العلاجات الخطيرة التي يُروّج لها عبر الإنترنت. وقالت الحكومة الفرنسية رداً على تلك الادعاءات على “تويتر”: “لا، الكوكايين لا يحمي من كوفيد-19”.

وفيما يتهافت الناس على شراء السلع الأساسية تاركين رفوف متاجر السوبرماركت فارغة حول العالم، واجه بعض التجار والمزارعين الهنود مشكلة معاكسة إذ يتجنب الناس منتجاتهم بسبب معلومات خاطئة.

خوف من البضائع الصينية

وأوضح تجار تجزئة في نيودلهي لوكالة فرانس برس إنهم خزنوا سلعاً صينية مثل المسدسات البلاستيك والشعر المستعار من بين أمور أخرى تم استيرادها من أجل مهرجان “هولي” في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال فيبين نيجهاوان من “جمعية الألعاب الهندية”: “المعلومات الخاطئة عن المنتجات الصينية التي تزعم أن هذه السلع قد تنقل فيروس كورونا، تسببت في انخفاض مبيعات المنتجات المخصصة للمهرجان. لقد شهدنا انخفاضاً في المبيعات بحوالي 40 % مقارنة بالعام السابق”.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس لا يعيش طويلاً على الأسطح الجامدة، لذلك فمن غير المحتمل أن تكون السلع المستوردة ناقلة للعدوى.

ويعني الانتشار السريع للمعلومات على الإنترنت أنه عندما يناقش العلماء نظريات لم يتم إثباتها بعد، قد يُقدم المرضى القلقون على مجازفات غير ضرورية. وقد أثير ارتباك بعد نشر رسائل وأبحاث نظرية في مجلات علمية حول ما إذا كانت بعض أنواع أدوية القلب يمكن أن تساهم في تطوير شكل خطير من كوفيد-19.

دراسات “موضع جدل”

ودفع هذا الأمر السلطات الصحية في أنحاء أوروبا وأميركا إلى تقديم المشورة لمرضى القلب الذين يواجهون خطراً أكبر في حال إصابتهم بالعدوى، حول مواصلة تناول أدويتهم.

وقالت كارولين توماس التي تدير مدونة للنساء المصابات بأمراض القلب، إن العشرات من قرائها اتصلوا بها للحصول على المشورة بعد مشاهدة تغريدات تحذر من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.

وأضافت توماس التي تعزل نفسها في منزلها في كندا لوكالة فرانس برس: “حتى أتواصل مع طبيب القلب الخاص بي سأتابع تناول أدويتي رغم أنني أتساءل عما إذا كانت تزيد من قابليتي للإصابة بالفيروس”. وتابعت: “أخشى أن أتناولها لكنني أخشى أيضاً من التوقف عن أخذها”.

وقال البروفيسور غاري جينينغز، كبير المستشارين الطبيين لمؤسسة القلب الأسترالية، إن الدراسات النظرية “استندت إلى عدد من العوامل التي هي موضع جدل”، محذراً من أنه إذا توقف المرضى عن تناول أدويتهم، فقد يعرضون أنفسهم لنوبات قلبية أو لخطر الموت.

وأشار إلى أنه “في غياب أي دليل على صحة تلك المزاعم ومع العلم أن هذه الأدوية مفيدة… لا يعتبر التوقف عن تناولها فكرة جيدة”.

ماهي مدة تطوير لقاح “الصحة العالمية” الجديد المضاد لفيروس كورونا ؟

وكالاتمصدر الإخبارية

أفاد مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية، إن تطوير لقاح لفيروس كورونا سيستغرق عاما على الأقل لكنه سيحدث، مشيرا إلى أنه لايصيب فئة كبار السن فقط وله تأثير كبيرعلى فئة منتصف العمر.

وأضاف المسؤول أن الخطر هو عودة المرض للانتشار أكثر بعد رفع العزل الصحي مؤكدا على ضرورة “البحث الدؤوب عن الإصابات”

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في تقريرها أن عدد المصابين بفيروس كورونا عبر العالم بلغ 266 ألفا، وراح ضحيته أكثر من 11 ألف شخص، مضيفة أن هناك 32 ألف حالة إصابة جديدة بالفيروس تم تسجيلها في مختلف دول العالم خلال الساعات الـ 24 الماضية.

في السياق ، اعتبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن النجاحات التي تم تحقيقها في مكافحة فيروس كورونا المستجد بالصين تبعث على الأمل بالانتصار على الوباء.

 

وقال غيبريسوس، في مؤتمر صحفي للمنظمة: “وردت أمس من مدينة ووهان الصينية تقارير حول غياب أي حالات إصابة (داخلية). إن ووهان تبعث الأمل لباقي العالم، بأنه من الممكن تجاوز الأحوال الأكثر خطورة مثل هذه”.

وأوضح: “بالطبع علينا إبداء التحفظ، لأن الوضع قد يتراجع. لكن خبرة بعض المدن والدول، التي صدت هجوم الفيروس، تزرع الأمر والشجاعة في باقي العالم”.

وتشير البيانات الرسمية إلى تراجع كبير بوتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد في الصين، بينما تواجه دول عدة في العالم تفشيا متسارعا له.

وسجلت السلطات الصينية،يوم الأحد، 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ،جاء ذلك بعد أن واصلت بؤرة ظهور الفيروس “الصين”، تعافيها من المرض لليوم الثالث على التوالي،و لم تسجل أي إصابات جديدة بالفيروس على المستوى المحلي، بينما ازداد عدد الإصابات المُكتشفة لدى وافدين قادمين إليها من الخارج.

وقالت السلطات الصينية في تقريرها اليومي انه تم تسجيل حالة اصابة واحدة محلية في مدينة (كوانزو) عاصمة مقاطعة (كوانغ دونغ) اضافة الى 45 حالة إصابة وافدة لمسافرين قادمين للصين.

وأوضحت أن حالات الإصابة للمسافرين تشمل 14 حالة في (شنغهاي) و13 حالة في العاصمة (بكين) وسبع حالات في مقاطعة (كوانغ دونغ) وأربع حالات في (فوجيان) الى جانب حالتين في (جيانغسو) وحالة اصابة واحدة في كل من مقاطعات (خبى) و(تشجيانغ) و(جيانغشى) و(شاندونغ) و(سيتشوان).

روسيا: البدء في اختبار أول لقاح ضد فيروس كورونا

وكالاتمصدر الإخبارية

بدأت الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك “روس بوتريب نادزور”، يوم الجمعة، في اختبار لقاح ضد فيروس “كورونا” المستجد، وفقا لما أورده موقع روسيا اليوم.

وذكرت الهيئة في بيان: “بدأت الهيئة الفدرالية الروسية للرقابة في مجال حماية حقوق المستهلك اختبار أول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد​​​”.

وأشار البيان إلى أن الهيئة، قامت، بهدف الوقاية من الوباء والسيطرة عليه، بتطوير نماذج لقاحات تستند إلى ست منصات تكنولوجية مختلفة في أقصر وقت ممكن، مؤكدا أن أن العلماء بدأوا بإجراء بحوث حول جهاز المناعة على الحيوانات.

وأضاف :”ستحدد الدراسات أكثر النماذج الأولية الواعدة والآمنة التي تضمن تشكيل توفير تكوين المناعة، وسيتم تحديد تركيبة اللقاح وجرعته وطريقة إعطائه. يأمل العلماء أن يتم إدخال اللقاح في الربع الرابع من عام 2020″.

و أعلنت منظمة الصحة العالمية،، إن فيروس كورونا المستجد “عدو للبشرية”، مطالبة باتخاذ كوريا الجنوبية مثالا يحتذى به في التعامل مع الفيروس الخطير.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي: “هذا الفيروس يمثل تهديدا غير مسبوق، لكنه يمنح أيضا فرصة غير مسبوقة لنحتشد ضد عدو مشترك.. عدو للبشرية”، محذرا الدول التي لم ينتشر فيها كورونا بوضوح، بالقول: “لا تفترض أن مجتمعك لن يتأثر، تعامل كما لو أنه متأثر. ولا تفترض أنك لن تصاب أبدا، تعامل كما لو كنت مصابا”.

كما دعا الى استمرار الدول باتباع الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس، مثل إلغاء التجمعات الكبرى كالأحداث الرياضية وحفلات الموسيقى.

ووضع أيضا 3 خطوات واضحة كي تستطيع الدول أن تقمع الفيروس نهائيا، وهي العزل، والاختبار، والتعقب.

وطرح غيبرييسوس مثالا في التعامل الصحيح مع انتشار فيروس كورونا، وهي دولة كوريا الجنوبية، التي لم تستسلم بوجه الفيروس وتمكنت من تحديده.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق إن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب وليس عن طريق الهواء ،مؤكدة أن حالة واحدة فقط يمكن أن ينتقل من خلالها عن طريق الهواء.

وأفاد جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة فى مؤتمر صحفى بث عبر الإنترنت من مكتب المنظمة بالقاهرة أن الدراسات التى أُجريت حتى يومنا هذا أشارت إلى أن الفيروس الذى يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل فى المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء.

لأول مرة .. الصين لم تسجل إصابات جديدة بفيروس كورونا

وكالات مصدر الإخبارية

أعلنت الصين يوم الخميس، أنها لم تسجل خلال الساعات الـ24 الماضية أي إصابة جديدة محلية المصدر بفيروس كورونا المستجد، في سابقة من نوعها منذ بدأت بكين إحصاء الإصابات في يناير/كانون الثاني الماضي.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن السلطات الصحية الصينية أنه لم تسجل للمرة الأولى أيضا أي إصابات جديدة أمس في مدينة ووهان، بؤرة انتشار الفيروس، بعد شهرين تقريبا من إغلاق المدينة.

في المقابل، أعلنت السلطات تسجيل ارتفاع كبير في أعداد الإصابات الوافدة من الخارج، في حين تماثل 819 شخصا للشفاء وغادروا المستشفى، ليصل إجمالي المتعافين 70420 حالة.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية 34 إصابة جديدة بالوباء، جميعها لدى أشخاص وافدين التقطوا العدوى أثناء وجودهم خارج البلاد. وهذه أعلى حصيلة يومية تسجل في البلاد منذ أسبوعين.

وسجل القسم الأكبر من الإصابات الجديدة في بكين (21 حالة)، تليها مقاطعة غوانغدونغ في جنوب البلاد (9 حالات)، ثم شانغهاي (حالتان)، في حين سجلت الإصابتان المتبقيتان في مقاطعتي هيلونغجيانغ (شمال شرق) وتشجيانغ (شرق).

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، للصحفيين “بدأت الاختبارات الأولى للقاح، بعد 60 يوما من معرفة التركيبة الجينية لفيروس كورونا”.

وبدأت اختبارات اللقاح في الولايات المتحدة في مؤسسة كايسر بيرمانينتي البحثية في سياتل في وقت سابق من هذه الأسبوع. وتلقى أربعة مرضى جرعة اللقاح، الذي لا يحتوى على فيروس كورونا كوفيد-19 ولكنه يحتوى على شفرة وراثية غير ضارة للفيروس.

 

ويحذر الخبراء من أن الأمر يتطلب شهورا لمعرفة ما إذا كان هذا اللقاح، أو أي لقاح آخر، ناجح في التصدي للفيروس، وحتى إذا أثبتت الاختبارات الأولية نجاحها، سيتطلب الأمر وقتا حتى يصبح العقار متاحا.

وقد يستغرق الأمر حتى منتصف العام المقبل، لكن العلماء في شتى بقاع العالم يعملون جاهدين للتوصل إلى لقاح في أسرع وقت ممكن.

وكانت آخر حصيلة للوفيات بفيروس كورونا المستجدّ في العالم منذ ظهوره في ديسمبر وحتى الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش مساء أمس الأربعاء 8784 وفاة.

فيما ذكرت آلية المتابعة بمنظمة الصحة العالمية مساء أمس الأربعاء ، أن عدد حالات العدوى بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) خارج الصين ارتفع إلى 112878 حتى يوم الأربعاء، في الوقت الذي يقترب فيه عدد الحالات عالميا من 200 ألف حالة، وأوضحت الآلية أن المرض أثر على 164 دولة ومنطقة، حيث توفي إجمالي 7873 حالة جراء المرض.

المدعي العام في حكومة الاحتلال يوافق على علاج محتمل لفيروس كورونا

الداخل المحتلمصدر الإخبارية

وافق المدعي العام في حكومة الاحتلال يوم الخميس، على استخدام عقار إسرائيلي كعلاج لفايروس كورونا المستجد .

وذكرت مصادر عبرية أنه لأول مرة منذ سن قانون براءات الاختراع في عام 1967، وافق المدعي العام على استخدام بديل عام لعقار حاصل على براءة اختراع في إسرائيل لعلاج مرضى كورونا .

وأوضحت القناة7 العبرية أنه تم العثور على هذا الدواء، الذي كان يهدف في الأصل إلى علاج فيروس نقص المناعة البشرية، من قبل وزارة الصحة كعلاج محتمل لفيروس كورونا، لذلك هناك حاجة ملحة وعاجلة لحماية الصحة العامة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية أذنت لوزير الصحة بإصدار تصريح أولي باستخدام العلاج .

وأعلنت وزارة صحة الاحتلال ، صباح اليوم الخميس، عن تشخيص 96 إصابة جديدة بفيروس كورونا ، ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 529، وبينهم 6 حالات خطيرة، فيما وُصفت 13 حالة بأنها متوسطة، و498 حالات طفيفة، ويرقد في المستشفيات 278 مريضًا بالفيروس، فيما تعافى 12 مصابًا.

وقالت وزارة صحة الاحتلال، إنها لا تستبعد فرض الإغلاق الشامل والعزل في المنازل لجميع العائلات في مختلف أنحاء البلاد، وذلك ضمن الإجراءات والتقييدات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة صحة الاحتلال منذ أمس، البدء بفرض إجراءات وقيود جديدة كإجراء احترازي لمنع تفشي الفيروس، ولعل أبرزها تقليص خطوط المواصلات العامة والقطار وتعليق عمل المواصلات في ساعات المساء وأيام نهاية الأسبوع.

 

كما دعت المواطنين إلى التزام المنازل وعدم مغادرتها ألا في حالات الضرورة للتزود بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية، وكذلك العمل عن بعد من المنزل، كما شرعت في إغلاق المجمعات التجارية الكبيرة.

كذلك تم إدخال نائب رئيس خدمات صحة الجمهور، الدكتور أودي كلينر، إلى حجر صحي، وذلك بعد مشاركته في جلسة محكمة وانكشف خلالها سوية مع عاملين اثنين آخرين لمريض بكورونا.

وبين المصابين بالفيروس القاضي مردخاي فيرر، من محكمة الصلح في ريشون لتسيون، وقد تم تشخيص إصابته بالفيروس اليوم.

وذكرت هيئة المحاكم أن 25 قاضيا آخر يتواجدون في حجر صحي منزلي في أنحاء البلاد إثر اتصالهم بأشخاص تم تشخيص إصابتهم بالمرض بشكل مؤكد.

وأجرى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مداولات بشأن فرض قيود أخرى لمواجهة انتشار كورونا.

منظمة الصحة العالمية: فيروس كورونا المستجد عدو للبشرية

وكالاتمصدر الإخبارية

صرح مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، يوم الأربعاء، إن فيروس كورونا المستجد “عدو للبشرية”، داعيا إلى اتخاذ كوريا الجنوبية مثالا يحتذى به في التعامل مع الفيروس الخطير.

وقال غيبرييسوس في مؤتمر صحفي: “هذا الفيروس يمثل تهديدا غير مسبوق، لكنه يمنح أيضا فرصة غير مسبوقة لنحتشد ضد عدو مشترك.. عدو للبشرية”، محذرا الدول التي لم ينتشر فيها كورونا بوضوح، بالقول: “لا تفترض أن مجتمعك لن يتأثر، تعامل كما لو أنه متأثر. ولا تفترض أنك لن تصاب أبدا، تعامل كما لو كنت مصابا”.

كما دعا الى استمرار الدول باتباع الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس، مثل إلغاء التجمعات الكبرى كالأحداث الرياضية وحفلات الموسيقى.

ووضع أيضا 3 خطوات واضحة كي تستطيع الدول أن تقمع الفيروس نهائيا، وهي العزل، والاختبار، والتعقب.

وطرح غيبرييسوس مثالا في التعامل الصحيح مع انتشار الفيروس، وهي دولة كوريا الجنوبية، التي لم تستسلم بوجه الفيروس وتمكنت من تحديده، وفقا له.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق إن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب وليس عن طريق الهواء ،مؤكدة أن حالة واحدة فقط يمكن أن ينتقل من خلالها عن طريق الهواء.

 

وأفاد جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة فى مؤتمر صحفى بث عبر الإنترنت من مكتب المنظمة بالقاهرة أن الدراسات التى أُجريت حتى يومنا هذا أشارت إلى أن الفيروس الذى يسبب مرض كوفيد-19 ينتقل فى المقام الأول عن طريق ملامسة القُطيرات التنفسية لا عن طريق الهواء.

كما ذكر مسؤولو الصحة العالمية، أن أمراض الجهاز التنفسي تنتشر من خلال الاتصال بين البشر، والقطرات المحمولة من خلال العطس والسعال وكذلك الجراثيم التي تترك على أشياء غير حية، ويمكن لفيروس كورونا أن ينتقل في الهواء ويبقى معلقا حسب عوامل مثل الحرارة والرطوبة.

وقالت ماريا فان كيرخوف، رئيسة وحدة الأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي،إن الفيروس ينتقل عبر قطرات أو أجزاء صغيرة من السائل ، معظمها من خلال العطس أو السعال، وعندما يتم توليد الهباء الجوي كما هو الحال في مرافق الرعاية الطبية، هناك إمكانية لخسارة هذه الجسيمات الصغيرة المتمثلة في القطرات، ما يعني أنها يمكن أن تبقى في الهواء لفترة أطول قليلا.

تحذير هام من منظمة الصحة العالمية حول أدوية لعلاج فيروس كورونا

صحةمصدر الإخبارية

مع توسع دائرة تفشي فيروس كورونا، وتسجيل أكثر من 7 آلاف وفاة حتى الآن، يحاول بعض المصابين أو الذين يشّكون في إصابتهم بالفيروس إلى تناول أدوية دون وصفة طبية، إلا أن منظمة الصحة العالمية، حذرت من استعمال بعض تلك الأدوية.

وغردت منظمة الصحة العالمية على حسابها في “تويتر”، اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد حاليًا أي أدوية معتمدة من قبلها لعلاج كوفيد 19، مبينة الأدوية التي يجب تجنبها.

كما نصحت بعدم الاستخدام الذاتي لمضادات الالتهاب والكورتيكوستيرويدات والأدوية الأخرى من قبل المرضى المشتبه بهم أو المؤكدين.

وحذر وزير الصحة الفرنسي، أوليفيي فيران من تناول مضادات الالتهاب مثل: إيبوبروفين (ibuprofen) والكورتيزون (cortisone)، وقال إنها قد تكون عاملا يزيد من خطورة وضع المصاب بكورونا.

وشددت المنظمة على ضرورة طلب الرعاية الطبية إذا كانت لدى أي مصاب أعراض تتوافق مع COVID-19.

وأكد مدير المنظمة العالمية تيدروس أدهانوم، أمس الإثنين، أن وباء كورونا أسوأ أزمة صحية تواجه العالم، لافتًا إلى أنه انتشر بشكل أكبر مما كان في الصين، ومؤكدًا أن عدد الوفيات والإصابات في العالم تجاوز ما سجل بالصين، كما دعا خلال مؤتمر صحافي كل دول العالم إلى إجراءات لكسر سلسلة انتشار وباء كورونا، وحث الدول على العناية بالأطفال والمسنين والحوامل.

وشدد أدهانوم على ضرورة عزل الإصابات الخفيفة لوقف انتشار الوباء، مؤكدا أن “هناك إصابات لا نعلم عنها خصوصا الطفيفة منها”، وأوضح أن الدول الضعيفة صحيا ستعاني من انتشار الفيروس.

ماذا يحدث لمصاب فيروس كورونا بعد علاجه ؟

صحةمصدر الإخبارية

يواصل فيروس كورونا المستجد الانتشار حول العالم، في الوقت الذي ترتفع فيه أيضا حالات الشفاء والتعافي من المرض.

ومع سعي العالم لإيجاد علاج لفيروس كورونا الذي تسبب حتى الآن في إصابة 156400 أشخاص حول العالم، في حين شفي من المرض أكثر من 73 آلاف حالة، تبرز العديد من الأسئلة المتعلقة بالفيروس:

كم من الوقت يعيش في الجسم؟

تعطي دراسة أجرتها مجلة لانسيت الطبية إجابة واقعية على هذا السؤال، إذ تشير التقارير إلى أن مرضى فيروسات كورونا يظلون حاملين للعامل المسبب للممرض في الجهاز التنفسي لمدة 37 يوما، مما يعني أنهم قد يظلون معديين لعدة أسابيع بعد شفائهم منه.

ونظرا لأن فترة الحجر الصحي الحالية الموصى بها هي لمدة 14 يوما، فقد يظل المريض معديا لفترة طويلة بعد زوال الأعراض، مما يؤدي إلى انتشار الفيروس دون قصد، بحسب ما ذكرت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.

هل يمكن الإصابة بـ فيروس كورونا مرة أخرى؟

هناك تقارير متفرقة عن عودة الإصابة لبعض الناس بفيروس كورونا الجديد على ما يبدو، فقد أفادت بيانات من مسؤولي الصحة في مقاطعة غوانغدونغ الصينية أن 14 في المائة من الناس الذين تعافوا من المرض أصيبوا به مرة أخرى بعد إجراء الفحوصات عليهم مجددا.

وفي أواخر فبراير، أفادت “رويترز” بأن امرأة في أوساكا في اليابان، أظهرت أيضا أنها إيجابية بعد شفائها من إصابة سابقة بكورونا، وتم الإبلاغ عن حالة مماثلة في كوريا الجنوبية.

ومع ذلك، قد يكون هناك تفسيرات أخرى بدلا من القول إنها إصابة مرة أخرى بالفيروس، فهناك احتمال أن تظل خاملة بعد نوبة مرضية أولية مع أعراض بسيطة، قبل أن تهاجم الرئتين مجددا، أو هناك دائما خطأ بشري مثل الاختبار غير الدقيق أو خروج المرضى قبل الأوان من الحجر الصحي.

عادة، عندما يهزم جهاز المناعة في الجسم العدوى الفيروسية، فإنه يعرف كيف يهزمها مرة أخرى، فهم يصبحون منيعين ومحصنين تجاه الفيروس نفسه، لكن قد يكون هناك استثناء يتمثل فيما إذا كان المريض يعاني من نقص المناعة بطريقة ما.

وأشار مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فوسي، في جلسة استماع أمام لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب الأميركي، يوم الخميس إلى أنه “لم نتمكن من إثبات ذلك رسميا، ولكن من المحتمل بشدة أن يكون هذا هو الحال. لأنه إذا كان هذا الفيروس يعمل مثل أي فيروس آخر، فإنه بمجرد أن تتعافى منه، فلن تصاب مرة أخرى”.

ما هي الآثار الدائمة إذا تعافيت من الفيروس؟

درست هيئة مستشفى هونغ كونغ الموجة الأولى من المرضى الذين تعافوا من الحالات المؤكدة للفيروس، حيث تم تسجيل 131 إصابة مؤكدة و3 وفيات في المدينة، بينما أعلن عن شفاء 74 شخصا تم إخراجهم من المستشفيات.

وقال المدير الطبي لمركز الأمراض المعدية التابع للسلطة بمستشفى الأميرة مارغريت في كواي تشونغ، الدكتور أوين تسانغ تاكيين، إن الأطباء رأوا بالفعل ما يقرب من 12 مريضا خرجوا في مواعيد متابعة، وأفادت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” بأن اثنين إلى ثلاثة أشخاص منهم لم يتمكنوا من مزاولة الأشياء كما كانوا يفعلون في الماضي.

وذكر تسانغ في مؤتمر صحفي يوم الخميس الماضي “إنهم يلهثون إذا مشوا بسرعة أكبر قليلا. قد يعاني بعض المرضى من انخفاض بنسبة 20 إلى 30 في المئة في وظائف الرئة بعد الشفاء”.

وسيخضع المرضى الآن لاختبارات لتحديد مقدار وظائف الرئة التي ما زالوا يتمتعون بها، كما سيتم تشجيع العلاج الطبيعي وتمارين القلب والأوعية الدموية لتقوية رئتيهم.

وتشير عمليات المسح إلى وجود تلف في الأعضاء في الرئتين، ولكن من غير المؤكد حتى الآن ما إذا كان هذا قد يؤدي إلى مضاعفات في وقت لاحق في الحياة مثل التليف الرئوي.

في ظل إشاعات كورونا ..خبراء ألمان – هذا ما يجب أن تعرفه عن الفيروس

صحةمصدر الإخبارية

يثير فيروس كورونا جدلاً كبيراً، فتضيع الحقيقة العلمية وسط تداول كمية هائلة من المعلومات غير الدقيقة، في هذا الموضوع نوجز آخر ما توصلت له الأبحاث العلمية وتقييم الخبراء والسلطات الصحية في ألمانيا؛ وفقاً لموقع دويتشه فيلله الألماني.

ما مدى خطورة فيروس كورونا ؟

وصف معهد روبرت كوخ خطر فيروس كورونا المستجد على صحة الألمان بأنه “معتدل”. وسبب ذلك يعود إلى أن مسار المرض غالباً ما يكون عادياً ولا يتخذ أشكالاً حادة. غير أن الأمر يختلف لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض سابقة. في هذه الحالة يمكن للمرض أن يتخذ أشكالاً حرجة قد تؤدي أحياناً للوفاة.

ما هي قدرة الفيروس الحقيقية على القتل؟

الواقع أن الباحثين لم يتمكنوا بعد من تقدير دقيق لمدى قدرة الفيروس القاتلة. يفترض معهد روبرت كوخ أن 2 بالمئة من كل مائة مصاب يموتون بسبب الفيروس. في بؤرة الوباء الأولى (إقليم هوبي بالصين) أشارت السلطات الصينية إلى نسبة 2.9 بالمئة، غير أن العديد من الخبراء الألمان يعتبرون هذا الرقم مبالغ فيه. والسبب هو أن الإحصاءات لا تأخذ بعين الاعتبار، في الغالب، الأشخاص المصابين بأعراض ضعيفة أو معدومة. وبالتالي فإن النسبة المتداولة إعلامياً حول الحالات الحرجة التي تؤدي للوفيات مبالغ فيها. ويعتبر عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن أن النسبة الحقيقية تقل عن من 0.7 بالمئة. ومع ذلك، لن تتوفر أرقام موثوقة ونهائية إلا في غضون بضعة أشهر.

ما هي قوة الفيروس الوبائية وما قدرته على الانتشار؟

لفيروس كورونا المستجد قدرة على التكاثر في الجهاز التنفسي العلوي، وهي حقيقة جعلت الباحثين يرفعون درجة قدرته على العدوى والانتشار، عكس ما كانوا يعتقدونه في البداية. ووفقاً لما كشفت عنه الدراسات الحالية، فإن كل مصاب يمكن أن ينقل العدوى أشخاص آخرين بمعدل 2 إلى 4.5 بالمئة. ويرى كريستيان دروستن أن خمسة إلى عشرة بالمائة من الأشخاص الذين هم على اتصال بشخص مصاب، تُنقل لهم العدوى. وبالتالي فإن فيروس كورونا المستجد أكثر عدوى من 10 إلى 20 مرة، مقارنة بفيروس سارس الذي تسبب في حدوث وباء عالمي بين عامي 2002/ 2003.

انتقال العدوى ـ التعريف العلمي لشخص مخالط لمصاب بالعدوى

وفقاً لمعهد روبرت كوخ، فإن أي شخص كان خلال 15 دقيقة على الأقل، متواجداً بقرب شخص مُصاب، يُعتبر شخص مخالط لمصاب بالعدوى. ويعتقد الخبراء أن حوالي 60 بالمئة من مجموع السكان، يمكن أن يصابوا نظرياً، بفيروس كورونا الجديد، وعندها فقط سيكون عدد كافٍ من الناس محصنين ضد الفيروس الجديد. لأنه بمجرد الإصابة به مرة أولى، فلا يمكن عادةً الإصابة به مرة أخرى. 60 بالمئة هي نسبة نظرية ليكون فيها عدد كافٍ من الناس يتمتعون بالحصانة. وآنذاك فقط لن يتمكن الفيروس الجديد من مواصلة الانتشار. ويرى باتريك هينرفيلد محرر الشؤون العلمية في شبكة SWR الإعلامية الألمانية أن سيناريو إصابة 60 بالمائة من مجموع السكان قد يكون واقعياً.

هل يمكن الإصابة بالفيروس مرة ثانية؟

بعد الإصابة بالفيروس للمرة الأولى يمكن لجهاز المناعة أن يتفاعل بسرعة أكبر مع العدوى الثانية ويشكل الأجسام المضادة المناسبة. وبالتالي، فمن الناحية المبدئية، لا يمكن الإصابة بالفيروس مرة ثانية. ولكن إذا تحول الفيروس أكثر من اللازم، فيمكن الإصابة به مرة أخرى. ففيروسات الانفلونزا تتحول وتتغير باستمرار، ولذلك يجب تطوير لقاحات جديدة كل عام.

ما هي المدة الفاصلة بين الإصابة وظهور الأعراض؟

إذا أصيب شخص ما بالفيروس الجديد، تظهر الأعراض الأولى عادة بعد خمسة إلى ستة أيام، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. غير أن هناك حالات فردية، يمكن أن تستمر فيها فترة حضانة الفيروس مدة قد تصل إلى 14 يوماً. لذلك، يجب وضع الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالحجر الصحي لمدة تصل إلى أسبوعين.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للخطر؟

تظهر الأرقام في الصين أن كبار السن، هم الأكثر عرضة للوفيات بسبب الفيروس. قام العلماء بدراسة وتقييم حوالي 1000 حالة وفاة، أظهرت أن الأشخاص فوق الستين معرضين للخطر بشكل خاص. ومع ذلك يجب أخذ هذا المعطى بحذر، فقد يتعلق الأمر وباحتمال كبير، بالسوابق المرضية للمعنيين، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ومن بين هذه الأمراض، في المقام الأول، ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئة والسرطان أو السكري. قد يكون هذا أحد الأسباب وراء الوفيات في الصين بين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. كما أظهرت الدراسة أن الرجال، حالياً، معرضون لخطر الفيروس أكثر من النساء.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لم يصب الأطفال، إلا في حالات محدودة بالفيروس الجديد. ولا يزال سبب هذا الأمر غامضاً، وإن كان بعض الأطباء يفترضون أن فيروس كورونا أقل قدرة على الارتباط بمستقبلات معينة لدى الأطفال.

هل هناك أدوية مضادة لفيروس كورونا؟

حتى الآن، لا يوجد هناك دواء فعال ضد الفيروس، فالكثير من المصابين تكون لديهم أعراض خفيفة (حوالي 80 بالمئة من الحالات المسجلة) وهم لا يحتاجون إلى العلاج على الإطلاق. ووفقاً لدراسة أولى من الصين، فإن أقل من خمسة في المائة فقط من الحالات يمكن وصفها بالحرجة. وهنا يمكن التخفيف من أعراض المرض ولكن لا يوجد بعد دواء يقضي عليه تماماً.

متى سيتم طرح لقاح مضاد للفيروس المستجد؟

يعمل الباحثون على قدم وساق في مختلف أنحاء العالم على تطوير لقاح ضد الفيروس. غير أنه من شبه المؤكد أنه لن يكون هناك لقاح متاح للجميع قبل نهاية العام الجاري. في ألمانيا، تسارع عدة مختبرات بحثية الزمن في ماربورغ وميونيخ وتوبنغن لتطوير لقاح مضاد للفيروس. وحتى الآن، لا توجد هناك دراسات وصلت للمرحلة السريرية. وهذا يعني، أن لا أحد يجري حالياً تجارب على البشر. وإنما تقتصر التجارب على الحيوانات فقط.

ماذا يحدث لفيروس كورونا في الطقس الدافئ أو الحار؟

لا يزال من السابق لأوانه معرفة كيفية تفاعل فيروس كورونا مع الطقس الحار، وإن كان معروفاً، عن الفيروسات الأخرى من نوع كورونا، انتشارها ببطء شديد في الأوساط الدافئة. ويُعتقد أن السبب يكمن في الأشعة فوق البنفسجية التي تكون أقوى في الأشهر الدافئة والتي تقلص مدة بقاء الفيروسات في الهواء أو على الأسطح، حيث تفقد الكثير من السوائل وتموت. وعموماً يمكن افتراض أن الطقس الحار قد يؤدي إلى عدد أقل من الإصابات بالفيروس.

ما هي قدرة الفيروس على البقاء حياً فوق السطوح؟

لا تزال تنقصنا الدقة لتحديد المدة التي يبقى فيها فيروس كورونا حياً على الأسطح. لكننا نعرف أن فيروسات كورونا مُغلًفة. ويفترض الخبراء بالتالي أن الفيروس قادر على البقاء حياً ومعدياً لمدة أربعة أيام على مختلف السطوح. ويرى معهد روبرت كوخ أن طرقة انتقال العدوى الأساسية تتم عبر الجهاز التنفسي. وبالتالي فمن غير المرجح الإصابة بالعدوى، على سبيل المثال، بواسطة البضائع المستوردة مثل الأغذية والألعاب والأدوات وأجهزة الكمبيوتر ، إلخ.

هل يمكن للعدوى الانتقال للحيوانات المنزلية الأليفة؟

يُعتقد أن أصل فيروس كورونا الجديد من الخفافيش، وبالتالي فهو قادر مبدئياً على البقاء على قيد الحياة وينتعش في الأعضاء الداخلية للحيوانات. انتقال الفيروس من البشر إلى الحيوانات الأليفة لم يثبت بعد. هناك حالة وحيدة غير مؤكدة في كوريا الجنوبية.

Exit mobile version