اتحاد المقاولين لمصدر: 180 شركة بغزة توقفت عن العمل لندرة المشاريع

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين المهندس علاء الأعرج إن 180 شركة مقاولات متوقفة عن العمل نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة في قطاع غزة وندرة المشاريع.

وأضاف الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية أن” 220 شركة من أصل 400 تعمل في قطاع غزة والجزء المتبقي متعثر وغير قادر على مواصلة نشاطاته بسبب الحصار الإسرائيلي والحروب المتكررة وعدم التزام الحكومات الفلسطينية بالديون المتراكمة عليها لصالح شركات المقاولات”.

وأضاف أن “العام 2022 شهد ندرة في مشاريع المقاولات مقارنة بالأعوام السابقة، ووصل مجمل المشاريع المطروحة 250 فقط”.

وأشار إلى أن أكثر من 60% من المشاريع المطروحة صغيرة وذات قيمة متدنية مما لا يلبي حاجات الشركات للعمل بطاقة كاملة.

وأكد أن حقوق شركات المقاولات على الحكومات الفلسطينية تصل إلى 60 مليون دولار خاصة بـ173 شركة، مشدداً أن المبلغ يشكل رأس مالها وديون مستحقة لجهات أخرى ما يهدد بإفلاس الشركات وإمكانية توقفها عن العمل.

وشدد الأعرج على أن المقاولين يواجهون العديد من المشاكل أبرزها الجزء الأكبر من المانحين لا يلتزمون بتعهداتهم تجاه المشاريع، وصعوبة الحصول على التسهيلات المصرفية مع غياب الضمانات للقروض، واشتراط الدفع النقدي والمسبق لشراء المواد الانشائية من الموردين، وخوف رؤوس الأموال من الاستثمار في قطاع الإنشاءات والتقلب في أسعار صرف العملات دون تعويض.

ونوه إلى أن سياسة الترسية على أقل الأسعار والتي أدت نتائج كارثية على المقاولين لاسيما وأن الأسعار تكون أقل من التكلفة في أغلب الأحيان.

اقرأ أيضاً: اتحاد المقاولين لمصدر: ثلاثة أسباب وراء عدم صرف إرجاعات المقاولين الضريبية

الأعرج لمصدر: 14 شركة مقاولات بغزة تتنافس على عطاء مدينة دار مصر 3

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الخميس، أن 14 شركة مقاولات فلسطينية تقدمت للجنة المصرية لإعادة إعمار غزة للتنافس على عطاء مدينة (دار مصر 3) السكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال الأعرج في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، إن اللجنة المصرية اجتمعت قبل أيام بالمقاولين المتقدمين لعطاء المدينة السكنية لاستلام الأوراق المطلوبة، واطلاعهم على بعض تفاصيل المشروع، ومراحله.

وأضاف الأعرج، أن مشاريع المدن السكنية ضمن المنحة المصرية تعتبر استراتيجية وكبرى، ولها أهمية في تعزيز التنمية الاقتصادية في قطاع غزة.

وأكد الأعرج، أن عملية الاعمار لا تزال بطيئة، معرباً عن أمله بأن يشهد إعمار المنازل المدمرة والبنى التحتية تقدماً العام القادم 2022.

وشدد الأعرج على أن تولي الشركات المحلية تنفيذ مشاريع الإعمار من شأنه مساعدتها على التعافي من حالة الانهيار التي تشهدها منذ سنوات نتيجة الحصار الإسرائيلي، والحروب المتكررة، وعدم صرف حقوقها المالية المتراكمة على الحكومة الفلسطينية، لاسيما الارجاعات الضريبية.

ولفت الأعرج، إلى أن ملف صرف الأموال لمالكي المنازل المدمرة كلياً ضمن المنحة القطرية لم يشهد تقدماً بعد، داعياً جميع الأطراف المسئولة والمانحين لبذل المزيد من الجهود لحل مشاكل وصول أموال الإعمار قبل دخول ذروة فصل الشتاء.

وكانت اللجنة المصرية لإعمار غزة أعلنت قبل أيام عن طرح عطاء (مدينة دار مصر 3) في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة للمقاولين الفلسطينيين المختصين والمصنفين لدى لجنة التصنيف الوطنية، والمسجلين لدى اتحاد المقاولين في قطاع غزة، ولديهم خبرة في مشاريع مشابهة.

وأطلقت اللجنة المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري، المرحلة الثانية لإعادة إعمار غزة، وتشمل إنشاء 3 مدن سكنية، وهي (دار مصر 1) في مدينة الزهراء، و(دار مصر 2) في جباليا، و(دار مصر 3) في بيت لاهيا.

اتحاد المقاولين لمصدر: نحذر من وقف المشاريع جراء استمرار انخفاض الدولار

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

أكد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم الأربعاء، أن شركات المقاولات قد تضطر لوقف المشاريع القائمة وعدم استكمالها نتيجة الانخفاض الكبير للدولار الأمريكي مقابل الشيكل، وارتقاع أسعار المواد الإنشائية.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن عقود المقاولين للعطاءات والمشاريع توقع بالدولار واليورو بينما تتم عمليات الشراء للمواد الخام ودفع أجور العاملين بالشيكل الإسرائيلي.

وأضاف الأعرج أنه ” عندما ينخفض الدولار الأمريكي 10% مقابل الشيكل تتأكل قيمة المشروع المنفذ من قبل شركات المقاولات بنسبة الانخفاض ويعتبر خسارة لها”.

وأشار الأعرج إلى أن ذلك يتزامن أيضاً مع ارتفاع عالمي غير مسبوق بأسعار المواد الخام الانشائية والنقل والشحن بنسب تتجاوز 30% تشكل أيضاً خسارة على شركات المقاولات، مما يعني أن المقاول خسر 40% من قيمة المشروع الموقع مسبقاً بواقع 10% للدولار، و30% لارتفاع أسعار المواد.

وأكد أن الانخفاض بالدولار وارتفاع أسعار المواد الخام يؤثر بشكل مباشر على قيمة العقود مما يهدد بانهيار قطاع المقاولات ووقف المشاريع القائمة عن العمل.

وشدد الأعرج إلى أن اتحاد المقاولين ناقش مسألة الخسائر التي يتعرض لها حالياً المقاولين مع الحكومة الفلسطينية ووزير الأشغال محمد زيارة، وأكدنا لهم بضرورة مساعدة قطاع المقاولات لتجاوز مشاكله القائمة كقطاع وطني مهم بالاقتصاد الفلسطيني، وردوا بأنهم يقفون لجانب المقاولين، وقدموا وعود إيجابية.

ولفت الأعرج إلى أن الخسائر الحالية تضاف لمشاكل خطيرة يعاني منها قطاع المقاولات بسبب الحصار والحروب الإسرائيلية التي تركت أثاراً كارثية على هذا القطاع، ناهيك عن الديون المتراكمة لصالح المقاولين على الحكومة.

الأعرج لمصدر: 12 شركة تتنافس على عطاء كورنيش البحر غرب بيت لاهيا

صلاح أبو حنيدق- مصدر الإخبارية:

كشف نقيب المقاولين الفلسطينيين علاء الأعرج، اليوم السبت، أن 12 شركة مقاولات كبرى بقطاع غزة تتنافس على عطاء مشروع كورنيش البحر غرب بيت لاهيا، والذي يأتي ضمن المنحة المصرية للإعمار.

وقال الأعرج في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، إن اجتماعا عقد مع الجانب المصري، الأسبوع الماضي، بمشاركة الشركات المتقدمة للعطاء ناقش آليات الترسية والمستخلصات المالية والعمل بمشروع كورنيش البحر، وطبيعة إدخال المواد الخام عبر معبر رفح وجودتها.

وأضاف الأعرج، أنه تم بحث أليات تقديم الدفعات المالية الخاصة بالمشروع واعتماد المستخلصات، لافتاً إلى أن المشروع سينفذ وفق المعايير والمواصفات الفلسطينية، تحت إشراف وزارة الأشغال والإسكان العامة بقطاع غزة.

وأشار الأعرج إلى أن الجانب المصري حدد تاريخ 3/11/2021 لترسية العطاء فيما طالب المقاولين بمنحهم المزيد من الوقت للتحقق وتلبية جميع الشروط المطلوبة، وهو ما وافق عليه الجانب المصري وتأجيله لتاريخ الثامن من نفس الشهر.

ولفت إلى أن الاجتماع عقد بمقر اللجنة المصرية للإعمار في فندق المشتل غرب مدينة غزة، وكان هدفه الإجابة على استفسارات المقاولين حول المشروع، مبيناً أنه تم الإجابة على بعض التساؤلات والجزء الأخر جرى ترحيله لحين مناقشته بين اللجنة المصرية ومسئولين مصريين أخرين.

قدمنا اعتراضاً حول المواد المصنعة

وأكد الأعرج أنه تم الاتفاق على أن تكون يقوم الجانب المصري بتوريد المواد الخام اللازمة للمشروع من أراضيه، لكن الجانب الفلسطيني اعتراض واشترط أن تكون المواد المصنعة من داخل قطاع غزة من خلال توريد المواد الخام عبر معبر رفح للمصانع الفلسطينية مباشرة والتي تقوم بدورها بتصنيعها مثل الباطون والبلاط والاسفلت وغيرها.

ونوه الأعرج إلى أن الجانب المصري وعد بالرد خلال الأيام القادمة على مسألة الاعتراض الذي قدمه المقاولين الفلسطينيين بشأن المواد المصنعة، مشدداً أن المقاولين أكدوا أهمية أن تكون المواد المصنعة من داخل مصانع غزة نظراً لأهمية هذه الخطوة في تشغيل مصانع الباطون والبلاط والاسفلت والعاملين فيها وإنعاش الأوضاع الاقتصادية.

وكان أمين سر اتحاد الصناعات الانشائية بقطاع غزة محمد العصار، قد أكد لشبكة مصدر الإخبارية، أن انطلاق عمليات الإعمار من شأنها توفير 50 ألف فرصة عمل بقطاع غزة مرتبطة بالإنشاءات والصناعات الأخرى.

ويترقب 271 مصنعاً إنشائياً انطلاق كامل الإعمار، منها220 مصنع بلوك و 38 باطون و6 بلاط و3 مصانع منهل و4زفته، يضاف إليها عشرات المصانع غير مسجلة باتحاد الصناعات الإنشائية.

Exit mobile version