وفد من نشطاء فلسطينيين يعقد اجتماعاً في الشمال السوري

وكالات- مصدر الإخبارية

عقد عدد من النشطاء الفلسطينيين اجتماعاً في الشمال السوري مع وفد من برنامج الغذاء العالمي.

وسلم النشطاء الوفد رسالة إلى الأمم المتحدة تضمنت عدة مطالب خلال زيارته للمنطقة.

وأوضح أحد النشطاء أنهم طالبوا الأمم المتحدة في رسالتهم بإعادة تفعيل عمل الأونروا بشكل كامل في الشمال السوري كباقي المنظمات التابعة لها، وتسجيل الحالات المدنية للاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه تعهد الوفد الأممي بإرسال جميع مطالب المهجرين الفلسطينيين في التقرير الرسمي الذي سيرفعه للأمم المتحدة بعد انتهاء زيارته، حسب أحد النشطاء.

يشار إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، هجر معظمها من مخيمات اليرموك وخان الشيح و مناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة.

مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش بغارة أمريكية على سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، مقتل قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في هجوم بطائرات مسيرة أمريكية في سوريا.

قال مسؤول أمني أمريكي إن طائرة من طراز ” إم كيو-9 ريبر” قتلت أبو أسامة المهاجر خلال قيادته دراجة نارية في محافظة حلب يوم الجمعة الماضي”.

وأضاف اللفتنانت جنرال أليكس غرينكيفيتش أن الطائرة تعرضت لمضايقات من طائرات روسية في الأجواء السورية قبل تنفيذ الغارة.

وأشار إلى أن 18 حادثة دفعت الطائرات الأمريكية بدون طيار إلى الرد على “نشاط خطير” للطائرات الروسية لتجنب خطر على السلامة.

وأكد أن الطائرات المسيرة الأمريكية اضطرت إلى القيام بمناورات مراوغة لأن الطائرات الحربية الروسية تحرشت بها بينما كانت تعمل ضد تنظيم داعش.

وشدد على أن “هذه الحوادث تمثل مستوى جديد من النشاط غير الآمن وغير المهني لسلاح الجو الروسي الذي يعمل في سوريا. ”

ولفت إلى أن داعش لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا على المنطقة على الرغم من الضرر الكبير الذي لحق بقدراته.

وبلغ ذروة تمدد تنظيم داعش وقوته عام 2014، عندما سيطر على ثلث أراضي سوريا والعراق.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يعلن مقتل زعيم تنظيم داعش في سوريا

سوريا تلغي اعتماد صحفيين من BBC وتتهمها بتغطية “كاذبة” و “مسيّسة”

ترجمات-حمزة البحيصي

قالت وزارة الإعلام السورية إنها ألغت اعتماد صحفيين محليين يعملان في هيئة الإذاعة البريطانية، متهمة الإذاعة البريطانية بتغطية “كاذبة” و “مسيّسة”.

وقالت الوزارة على موقعها على الإنترنت يوم السبت إن تصديق مراسل مجهول الهوية ومشغل كاميرا ألغيت بعد “معلومات وتقارير كاذبة” بشأن سوريا. ووصفت تقارير أخرى هيئة الإذاعة البريطانية بأنها “مسيسة”.

وأضافت بي بي سي، التي اتصلت بها رويترز، إن خدمتها الإخبارية العربية قدمت تقارير محايدة ومستقلة من خلال التحدث إلى الناس من مختلف الأطياف السياسية. وقالت: “سنواصل تقديم أخبار ومعلومات محايدة لجماهيرنا في جميع أنحاء العالم الناطق بالعربية”.

ولم ترد وزارة الإعلام السورية على طلب رويترز للحصول على معلومات إضافية بهذا الشأن، وهو ليس يوم عمل في البلاد.

اقرأ/ي أيضا: بي بي سي تعتذر عن مذيعة تقول القوات الإسرائيلية سعيدة بقتل الأطفال

وتحتل سوريا التي دمرها الصراع منذ عام 2011، المرتبة 175 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة الذي جمعته مراسلون بلا حدود. وتفرض الحكومة والسلطات الأخرى قيوداً صارمة على التغطية الإعلامية وتتطلب اعتمادات وتصاريح للعمل الصحفي.

ولم تحدد سوريا التقارير المقصودة. ومع ذلك، نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً الشهر الماضي حول ما قالت إنها “روابط مباشرة” بين تجارة الأمفيتامين المعروف باسم الكبتاغون وعائلة الرئيس بشار الأسد، وكذلك الجيش السوري.

ونفت سوريا في السابق أي دور لها في تجارة الكبتاغون.

وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي باللوم على الحكومة السورية في إنتاج وتصدير المخدرات. وفي آذار(مارس)، فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على الشخصيات المتورطة في التجارة.

المصدر: theguardian

سورية: العدوان الإسرائيلي على جنين جريمة حرب ضد الإنسانية

وكالات – مصدر الإخبارية 

دانت الجمهورية السورية بشدة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة المحتلة، معتبرة أنه يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مؤكدةً دعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان اليوم: “تابعت الجمهورية العربية السورية بكل قلق العدوان الإسرائيلي الوحشي على أشقائنا الصامدين في جنين بفلسطين المحتلة، والذي أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء وإصابة العشرات، وهي تعرب عن تعازيها لأهالي الشهداء والجرحى والحكومة والشعب الفلسطيني”.

وأضافت الوزارة أن سورية تدين بشدة هذا العدوان الإسرائيلي الجديد والذي يرقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتؤكد أن سياسة التصعيد الإسرائيلية ليست إلا تعبيراً عن عجز الاحتلال عن مواجهة تمسك الشعب الفلسطيني الشقيق بحقوقه التاريخية المتمثلة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وجددت الخارجية دعم سورية الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال والحصول على حقوقه كاملةً، داعيةً الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري والعاجل لإيقاف هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها، ومساءلتهم وفقاً لمبادئ القانون الدولي على الجرائم التي يقترفونها بحق الشعب الفلسطيني.

وشنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بوحدات خاصة وآليات ثقيلة، اجتياحاً على مخيم جنين، شمال الضفة المحتلة، فجر اليوم الإثنين، وأقدمت على إعدام عدد من المواطنين بدم بارد، وأسفرت المجازر المرتكبة في جنين والمتواصلة حتى الساعة عن ارتقاء 9 شهداء على الأقل بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

اقرأ/ي أيضاً: تظاهرات رافضة لمشاركة الأسد في القمة العربية شمال سوريا

إعلام الاحتلال يكشف سبب عدم اعتراض الصاروخ السوري المضاد للطائرات

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

كشف موقع عبري، صباح الأحد، عن سبب عدم اعتراض الصاروخ السوري المضاد للطائرات الذي انطلق الليلة الماضية تجاه أراضي فلسطين المحتلة عام 1948.

وقال موقع “واي نت” إن “الصاروخ السوري الذي سقطت بقاياه في مدينة رهط من طراز SA-5 ، وهو صاروخ قديم عمره 60 عامًا تقريبًا ، ويصل مداه إلى حوالي 400 كيلومتر”.

وأضاف الموقع أنه “لم يتم اعتراض الصاروخ لأنه تمت مراقبته باستمرار من قبل نظام الدفاع الجوي وتم تحديده بأنه على وشك الانفجار في الهواء”.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيحقق ما إذا كان من الصحيح اعتراض الصاروخ قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية”.

ولفت إلى أن “الجيش لم يصدر أي تحذير من سقوط بقايا الصاروخ الذي تحطم في الجو قرب نهاية رحلته بسبب سياسة التحذير”.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر الأحد، عدوانًا جديدًا على أهداف عسكرية في ريف حمص بالأراضي السورية.

وأفاد شهود عيان، بسماع دوي انفجارات ضخمة في ريف طرطوس، حيث تصدت الدفاعات الجوية لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق.

وذكرت وكالة سانا السورية، أن “وسائط الدفاع الجوية السورية أسقطت عددًا من الصواريخ المعادية بريف حمص الشمالي”.

ولفتت إلى أن “الأصوات التي سُمعت في أجواء ريف طرطوس ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي في حمص”.

وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال قائلًا: “منذ وقت قصير، تم اكتشاف صاروخ مضاد للطائرات أطلق من الأراضي السورية باتجاه “إسرائيل”.

وأضاف خلال تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام العبرية: “يبدو أن الصاروخ انفجر في الهواء، لا توجد إرشادات خاصة للجبهة الداخلية، التفاصيل قيد المراجعة”.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع فيديو تُظهر صاروخ الدفاع الجوي السوري الذي سقط في مدينة رهط جنوب فلسطين المحتلة واطلق باتجاه طائرات الاحتلال كانت تقصف سوريا.

وتسبب سقوط الصاروخ في مدينة رهط بالأراضي المحتلة عام 1948 بدوي انفجار قوي سُمع بجميع أنحاء فلسطين.

قرار بإنشاء هيئة أممية للبحث عن المفقودين في سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية

اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً تاريخياً بإنشاء هيئة دولية للبحث عن المفقودين في سوريا.

وتختص الهيئة أيضاً بدعم ضحايا الاختفاء القسري وأسرهم، وشارك في صياغة مشروع القرار كل من لكسمبرغ وألبانيا وبلجيكا، والرأس الأخضر، وجمهورية الدومينيكان، ومقدونيا.

وفي تصريحات أشاد مسؤولون أمميون ونشطاء بالمبادرة التي تهدف إلى تخفيف معاناة العائلات والمساهمة في عملية التعافي والمساءلة.

وذكرت وسائل إعلام أنه ستكون الهيئة الجديدة نقطة اتصال وتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، وستضمن تمثيل وتشاور عائلات المفقودين والناجين والمجتمع المدني.

وستقوم الهيئة أيضاً بتقديم المساعدة النفسية والاجتماعية للضحايا. وجاء هذا القرار بعد جهود طويلة من قبل منظمات شعبية في سوريا تعنى بالقضية، في ظل تقديرات تفيد بأن أكثر من 100 ألف شخص اختفوا قسرياً خلال الصراع في سوريا.

بعد عقود من المأساة.. لاجئون فلسطينيون ضحية أوراق اللجوء الجديدة

سماح شاهين- مصدر الإخبارية

يعيش اللاجئون الفلسطينيون منذ 76 عامًا في الشتات، أزمات مختلفة ومتراكمة بما في ذلك عدم احترام إنسانيتهم وأزمتهم بالتوطين، وحقوقهم لعقود من الزمن، بسبب هجرتهم الفردية أو الجماعية حاملين شعار اللجوء، وبطاقة أونروا وهي الورقة الوحيدة التي يهتم بها اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات.

رعاية اللاجئين الفلسطينيين تحتاج مليارات الدولارات، لكن الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية تقف عائقًا كبيرًا أمام استمرار تقديم مساعدات إنسانية لهم، ما ينعكس بالسلب عليهم ويفاقم من أزماتهم.

لم يرَ اللاجئ الفلسطيني قريته أو مدينته التي هاجر منها أجداده قسرًا، وولد في قطاع غزة أو دول أخرى، ولم يخرج منهم منذ لحظة الولادة الأولى وبقي الشعور باللجوء ملازمًا له.

إلى أين يذهب العالم باللاجئ الفلسطيني

المختص في شؤون اللاجئين الفلسطينيين سائد أبو عيطة يقول إن واقع اللجوء الفلسطيني بعد تلك السنوات توضح حجم العذابات التي يعاني منها الفلسطيني في الشتات في مختلف دول العالم وفي وطنه بما في ذلك أزمة التوطين وتعرضهم للأزمات.

وتحدث أبو عيطة لـ”شبكة مصدر الإخبارية” عن مشروع الأمريكيين المتعلق بالتوطين وعن تقصير جامعة الدول العربية وبعض الدول العربية، مشيرًا إلى أن الأمة العربية وضعت توصيات من أجل الخروج من معضلة التوطين على حساب الوطن الفلسطيني.

ويلفت أبو عيطة إلى أن قضية التوطين للاجئ الفلسطيني أصبحت الجزء الأكبر والأهم في إعاقة تقدّم الملف السياسي الفلسطيني، معتبرًا أنه آن الأوان أن تقدّم الحكومات العربية شيئًا لخدمة القضية الفلسطينية، وعلى الحكومات العربية تقديم البدائل.

ويشير إلى أنّ اللاجئين في قطاع غزة بلغت نسبتهم 24.4 في المئة، موضحًا أنهم يقبعون تحت حصار إسرائيلي مستمر منذ 16 عامًا، وظروف اقتصادية، وسياسية، واجتماعية هي الأسوأ على البشرية وإغلاق المعابر.

وبسبب الأوضاع السابقة، أدت إلى هجرة شريحة كبيرة من الشباب والعائلات، يمكن تصنيفها تحت بند الهجرة القسرية أو الهجرة العقابية للشعب الفلسطيني، ومعظمهم يقصد دولًا أوروبية، بحسب المختص في شؤون اللاجئين أبو عيطة.

أما في الشق الآخر من الوطن الضفة الغربية المحتلة، والبالغة نسبتهم 17.0 من مجموع اللاجئين العام، مقسمين على المدن والقرى، ويعيشون أوضاعًا صعبة بما يفرضه الاحتلال الإسرائيلي عليهم، من حصار جزئي، ومنع حرية التنقل، من خلال تقطيع أوصال الضفة، والفصل بين المدن.

بالإضافة إلى ما يحدث بشكلٍ يومي من مواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال والتي ينتج منها في الأغلب الإجراءات العقابية بالإغلاق أو هدم المنازل أو القتل والاعتقالات(..)، كل ذلك يؤدي إلى هجرتهم.

ويؤكد أن اللاجئين الفلسطينيين بحاجة إلى المأوى والغذاء والمياه والمساعدات الطبية الطارئة، وتعليم مستمر وصحة وتشغيل وخدمات أُخرى لدمجهم في أوطان ليست أوطانهم أو حتى يعودوا إلى بلداتهم.

اللاجئون الفلسطينيون في الأردن الأوفر حظًا

ومن خلال الحديث عن واقع اللاجئون فبعد 76 عامًا على النكبة الفلسطينية أصبحت قضية العودة إلى فلسطين سرابًا بالنسبة لهم بسبب احتلال إسرائيل لفلسطين.

ووفقًا لأبو عيطة، فإن اللاجئين الفلسطينيين في الأردن بلغت نسبتهم 39.0 بالمئة، وهم الأوفر حظًا من بين اللاجئين، رغم أنهم لا يملكون أرقامًا وطنية ولا ينطبق عليهم قانون المواطنة.

ففي الأردن يمكن للاجئ الفلسطيني الحصول على بعض الحقوق الإنسانية كالصحة والتعليم وعدد من الوظائف، ومنهم من لا يحمل الجنسية الأردنية، ومنهم من يأخذ رقمًا وطنيًا، ويعترف به كمواطن أردني من الدرجة الثانية.

ويوضح أبو عيطة أنه “في كل الأحوال هم أفضل حالًا من غيرهم تحت رعاية الحكومة الأردنية برئاسة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني”.

لاجئو لبنان وسوريا الأسوأ حظًا

يختلف حال للاجئي لبنان وسوريا عن الأردن، وهم يعتبرون الأسوأ حظًا، إذ تبلغ نسبة اللاجئين في سوريا 10.5 بالمئة، أما في لبنان 9.1 في المئة، وهم موزعون في عدد من المخيمات، وفق قول المختص بشؤون اللاجئين سائد أبو عيطة.

ففي لبنان يعيش اللاجئون أسوأ ظروف الحرمان منذ بناء أول حجر للمخيمات الفلسطينية، إذ تضاعفت أعدادهم، إلا منازلهم بقيت على حالها، وجدرانها متهالكة وتخلو من أدنى مقومات الحياة.

ووصلت نسبة الفقر والبطالة إلى 93 بالمئة ولم يسبق أن بلغت هذه النسبة إلى هذا الحد في ظل انخفاض خدمات أونروا، كما يحرمون من البناء، وتُفرض عليهم رسوم كبيرة على التأمين الصحي، ويعانون من الأُمية بنسبة كبيرة، وهذا الحرمان من أدنى الحقوق الإنسانية سبب الهجرة القسرية لمعظمهم بحثاً عن حياة أفضل.

أما في سوريا، يقول أبو عيطة إن اللاجئين الفلسطيني هناك طحنتهم آلة الحرب الأهلية والزلزال الأخير، مما أُرغم الكثير منهم على الهجرة القسرية، فمنهم من اتجه إلى دول عربية أُخرى، ومنهم من اتجه إلى دول أوروبا وسجل نفسه كلاجئ سوري.

ويشير أبو عيطة إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يقعون ضحية أوراق اللجوء الجديدة، وبالتالي يحرمهم من أحقيّتهم في العودة، ويعانون في كل مكان أسوأ الظروف ما بين البطالة والفقر وعدم امتلاك أوراق ثبوتية.

ويردف أنهم يعانون أيضًا عدم حرية التنقل وحرية السفر والإقامة ويعاملون أسوأ المعاملات بالحرمان في مُعظم الدول العربية والأجنبية، وتحديدًا المخيمات الفلسطينية.

ويضيف المختص بشؤون اللاجئين أن ذلك يضعنا أمام خيار التوافق بين وجود اللاجئين في دول العالم من جهة وبين حق العودة ورفض التوطين من جهة أُخرى، كتصور جديد يدعم القضية الفلسطينية والحق في إقامة عاصمتها القدس.

ويلفت إلى أن عدم إعطاء اللاجئ حقوقه، ما جعل يفقد حقوقه الإنسانية، وأن بعض الحكومات العربية والدولية استغلّت مصطلح “رفض التوطين” بشكل أسوأ مما يتصوره اللاجئون.

وبلغ عدد اللاجئون الفلسطينيون نحو 8.990 مليون لاجئ، أي 67.4 بالمئة من مجموع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى عدد المسجلين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” يبلغ 6.172 مليون لاجئ، وفقًا لأبو عيطة.

توزيع مساعدات للاجئين المتضررين من الزلزال في سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية

وزع الهلال الأحمر الفلسطيني ملابس العيد للعائلات الفلسطينية المتضررة من الزلزال في مخيمات النيرب وحندرات بحلب، والرمل بمدينة اللاذقية.

وذكرت وسائل إعلام أن الألبسة التي تم توزيعها شملت كافة الفئات العمرية، بهدف التخفيف عن الأهالي المتضررين من الزلزال، ورسم الفرحة على وجوه الأطفال، في ظل الظروف القاسية التي تعيشها العائلات الفلسطينية في تلك المخيمات.

يشار إلى أنه يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سورية أسوأ أحوالهم وأوضاعهم المعيشية على الإطلاق، حيث وصلت معدلات الفقر في صفوفهم إلى مستويات غير مسبوقة.

وتعاظمت أزماتهم الاقتصادية جراء عدم قدرتهم على تأمين أبسط مقوّمات استمرارهم في الحياة، وفقدانهم لمصادر رزقهم، وانخفاض معدلات الدخل، وارتفاع معدلات الإنفاق على الغذاء بسبب استنزاف قيمة الليرة السورية وقدرتها الشرائية، وارتفاع معدلات التضخم التي وصلت حدودها القصوى.

سوريا تؤكد أهمية سحب تركيا لقواتها من أراضيها

وكالات- مصدر الإخبارية

قال أيمن سوسان، معاون وزير الخارجية السوري إن أي نتائج فعلية في مسار أستانا يجب أن تستند إلى إقرار تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية وفقا لجدول زمني واضح وخطوات محددة.
ولفت سوسان خلال اجتماع رباعي لنواب وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا في أستانا، إلى أن “أي نتائج فعلية في مسار أستانا يجب أن تستند إلى إقرار تركيا بسحب قواتها من الأراضي السورية وفقاً لجدول زمني واضح وخطوات محددة والبدء بهذا الانسحاب فعلا”.

وأوضح أن “التصريحات التركية حول سيادة سوريا ووحدة أراضيها تتنافى مع استمرار احتلالها للأراضي السورية وتخالف القانون الدولي وأبسط مقومات العلاقات بين الدول”.

وبين أن “سحب تركيا لقواتها وفق جدول زمني واضح يشكل الأساس لبحث المواضيع الأخرى المتعلقة بعودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله والعلاقات بين البلدين”.

مشروع قرار لإنشاء هيئة دولية تساعد بمعرفة مصير المفقودين في سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية

تنوي الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت على مشروع قرار يطالب بإنشاء هيئة دولية مستقلة تساعد ذوي المفقودين في سوريا على معرفة مصير أقربائهم.

وبحسب وسائل إعلام عممت سبع دول، هي ألبانيا وبلجيكا والرأس الأخضر وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان ولوكسمبورغ ومقدونيا الشمالية، نص المشروع الذي يهدف إلى تأسيس منظمة تحمي حق الأهالي في الحصول على معلومات عن المفقودين، وهو حق مكفول بموجب القانون الدولي.

وفي السياق، أبدى نشطاء فلسطينيون تأييدهم للقرار المنتظر، ودعوا إلى تحقيق العدالة والمساءلة للجهات المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، كما طالبوا بضمان حقوق المفقودين الفلسطينيين في سوريا.

Exit mobile version