الدفاع السورية: عدوان إسرائيلي يخرج مطار حلب عن الخدمة

دمشق- مصدر الإخبارية:

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على سوريا استهدفت مطار حلب الدولي، وفق وزارة الدفاع السورية.

وقالت الوزارة في بيان إن “مطار حلب خرج عن الخدمة على إثر العدوان الإسرائيلي الذي نفذ من اتجاه البحر المتوسط غربي مدينة اللاذقية”.

وأضافت أن “أضرار مادية لحقت بالمدرج الخاص بالمطار ما تسبب بخروجه عن الخدمة”.

وبموجب الغارات الجوية الجديدة يرتفع عدد المرات التي قصف بها جيش الاحتلال الاسرائيلي سوريا منذ بداية العام 2023 إلى 26 مرة.

وقالت صحيفة هآرتس العبرية في وقت سابق إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف سوريا 25 مرة منذ بداية العام الجاري 2023”. (لا تشمل عدوان اليوم).

وأضافت الصحيفة أن “18 ضربة منها نفذت عبر سلاح الجو، و7 عبر المدفعية الأرضية”.

وأشارت إلى ان الجمات جرى خلالها ضرب 60 هدفًا في جميع أنحاء سوريا وقتل جراءها 61 شخصًا”.

ويشن جيش الاحتلال منذ عدة أعوام سلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي تستهدف مواقع مرتبطة بقوات إيرانية أو حلفائها، بما في ذلك حزب الله اللبناني، ومنشآت مرتبطة ببرامج أسلحة محتملة، وفق زعمه.

وعبر قادة إسرائيليون مراراً وتكراراً عن قلقهم من توسع نفوذ إيران ونقل أنظمة أسلحة متطورة إلى حلفائها في المنطقة، مما يشكل تهديداً محتملاً على أمن إسرائيل.

يشار إلى أن إيران لعبت دوراً هاماً في الاحداث المتعلقة في أحداث الثورة السورية منذ عام 2011، وتقوم العلاقة بين الطرفين على التحالف الإقليمي والاهتمامات السياسية والاقتصادية المشتركة.

وتقدم إيران دعمًا عسكريًا ولوجستيًا للنظام السوري، وهناك تقارير تشير إلى وجود مستشارين وقوات إيرانية على الأرض تقوم بتقديم الدعم للقوات الحكومية السورية.

وتهدف إيران إلى الحفاظ على النظام السوري لضمان الحفاظ على علاقاتها الإستراتيجية مع حلفائها مثل حزب الله في لبنان.

اقرأ أيضاً: مقتل مستشار ثان للحرس الثوري الإيراني في غارات على سوريا

النساء تروي تجارب مروعة في شبكات الاتجار بالبشر في سوريا

ترجمة حمزة البحيصي- مصدر الإخبارية

تنتشر جميع أنواع الجرائم في مناطق الحرب، وسوريا اليوم ليست استثناءً، مع ارتفاع معدلات الاتجار بالبشر في السنوات الأخيرة، لا سيما في محافظة إدلب الشمالية الغربية، الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام الجهادية، وهي جناح سابق من تنظيم القاعدة.

النساء والفتيات هن الأكثر عرضة لهذه الجريمة البشعة، وغالباً ما يكونن ضحايا شبكات الجنس والاتجار بالأعضاء.

وروت وفاء (19 عاماً) تجربتها المروعة كضحية للاستغلال الجنسي على يد رجل كويتي يُدعى أبو عبد الله.

وقالت لـ”المونيتور“: “بدأ كابوسي في 3 شباط/فبراير، عندما جاء رجل في الستينيات من عمره يُدعى أبو عبد الله إلى منزلي، حيث كنت أعيش مع عمي بعد مقتل والدي في معارك في إدلب عام 2015، كان برفقة رجل دين مسلم اسمه أبو حمزة، وطلب من عمي أن يشتريني بمبلغ 5000 دولار، فوافق على ذلك.

“على الفور أخذني أبو عبد الله إلى منزل سيدة تدعى منى في قرية دير حسان شمال إدلب، حيث كانت تدير شبكة دعارة. وهناك رأيت عدداً كبيراً من النساء، مثلي، قد اشتراهن أبو عبد الله”.

وقالت وفاء، التي طلبت عدم ذكر اسمها الأخير، إن أبو عبد الله اغتصبها مراراً وباع جثتها لأصدقائه. وقالت: “لقد أخبرت عمي بما مررت به في هذا المنزل، لكنه لم يفعل شيئاً لإنقاذي. لذلك قبلت بمصيري واستسلمت للعنف الجسدي حتى تم نقلي إلى تركيا”.

وفي أحد الأيام، تم جمع عدد من النساء في بيت الدعارة في دير حسان ووضعهن في حافلة تابعة لهيئة تحرير الشام.

تستذكر وفاء: “تم نقلنا إلى إحدى المدارس في اللاذقية، ومن هناك تم تهريبنا إلى تركيا بمساعدة عناصر من الحزب الإسلامي التركستاني، يقودهم رجل يدعى أبو أيوب التركستاني”.

“عندما وصلنا إلى غازي عنتاب، تم نقلنا إلى قاعة كبيرة كان يقيم فيها العديد من النساء والفتيات السوريات. وكان رجال من جنسيات عربية مختلفة يتجولون بينهم، ويفحصون أجسادهم قبل شراء واحدة منها”.

عانت وفاء في صمت في تركيا لمدة ستة أشهر طويلة، قبل أن تتمكن أخيراً من الفرار والعودة إلى إدلب بمساعدة أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي وقع في حبها وتزوجها. وساعدها على العودة إلى إدلب عبر طرق التهريب.

وفاء هي واحدة من بين عدد من النساء اللاتي أُجبرن على العبودية الجنسية مع تزايد قسوة الظروف المعيشية في إدلب. شعرت العديد من العائلات الفقيرة بأنها مضطرة لبيع بناتها لأشخاص غرباء، كما هو الحال مع نجلاء “اسم مستعار” (17 عاماً)، التي تعيش في منطقة حارم شمالي إدلب.

باعتها والدة نجلاء لرجل سعودي يبلغ من العمر 37 عاماً مقابل 3000 دولار كجزء من “زواج المتعة”، وهو زواج مؤقت بشروط محددة، في هذه الحالة، مقابل المال.

وقالت نجلاء للمونيتور: “أعطت والدتي صورتي لأم زياد، الداعية الإسلامية في حارم، حتى تجد لي زوجاً عربياً ميسور الحال، ففي نوفمبر من العام الماضي، جاءت أم زياد إلى منزلنا برفقة رجل سعودي يدعى فهد، اتفق مع والدتي على الزواج مقابل مهر قدره 3000 دولار”.

“ثم أخذني فهد إلى شقة في دمشق حيث كان يعيش مع رجال سعوديين آخرين، أخبرني أن هؤلاء هم أصدقائه وأبناء عمومته، لقد أجبرني على شرب الكحول، كنت أستيقظ في بعض الصباحات مستلقياً على السرير بجوار شخص غريب تماماً”.

هددت نجلاء بإبلاغ الشرطة عن فهد، لكنه حذرها من أنها إذا فعلت ذلك فإن حياتها ستكون في خطر لأن عملاءه من ذوي النفوذ، وقبلت مصيرها، واستسلمت لأوامره، التي ستتحملها لمدة تسعة أشهر.

وبعد انتقالها من رجل إلى آخر، بدأ العملاء يرفضونها. عندها أخذها فهد إلى دمشق إلى عيادة خاصة، حيث ادعى أنها ستخضع لعملية تجميل وإعادة بناء غشاء البكارة.

وتتذكر أنها تم تخديرها ثم استيقظت في الشارع لتجد أن كليتيها قد تم استئصالهما وسرقتهما، بعض الأشخاص الذين رأوها ساعدوها على العودة إلى منزل والدتها في إدلب في تموز (يوليو).

ولا توجد بيانات رسمية عن العدد الدقيق لضحايا الاتجار بالبشر والأعضاء في سوريا، بحسب أسماء خليل، مديرة المركز السوري لضحايا الاتجار بالبشر، في مدينة إدلب.

وأوضحت خليل في حديثها لـ”المونيتور” أن معظم هذه الجرائم تتم في الظلام، لذلك يصعب الحصول على عدد دقيق من الضحايا أو تفاصيل عن الجرائم”.

وقالت: “ما نسمعه عن ضحايا الاتجار وأعدادهم مجرد قصص لا تدعمها الأدلة”. “كما أن العديد من الأسر تخفي ما حدث لبناتها خوفاً من العار والوصم من قبل المجتمع”.

وتحدث بسام العاصمي، المحامي وعضو لجنة محلية للدفاع عن معتقلي الرأي، لـ”المونيتور” عن الأسباب وراء الارتفاع الواضح في الاتجار بالبشر في إدلب.

وقال عاصمي: “الاتجار بالبشر موجود في جميع دول العالم، ولكن بشكل أكبر في المناطق التي تشهد صراعات وعدم استقرار. وفي سوريا، استغلت المنظمات الإرهابية النساء والأطفال وأجبرتهم على ممارسة أنشطة غير قانونية، بما في ذلك التسول والدعارة والجنس والسرقة، كما يتم تجنيد العديد من الأطفال من قبل المنظمات العسكرية للقتال في مناطق القتال”.

وأوضح عاصمي أيضاً أن تجارة الأعضاء أصبحت أكثر شيوعاً في سوريا بسبب ارتفاع معدلات الفقر، قائلاً: “في كثير من الحالات، يقبل الناس عن طيب خاطر بيع أعضائهم. وسرعان ما انتشرت هذه الجرائم البشعة في المجتمع السوري في ظل غياب الدولة، فيما فشل المجتمع المدني في وقف هذه الجرائم.

“إن غالبية السكان في إدلب نازحون ويعيشون في ظل فقر مدقع، مما يدفع نسائهم إلى اللجوء إلى العمل الجنسي لتوفير احتياجاتهم اليومية واحتياجات أسرهم”.

واختتم عاصمي حديثه قائلاً: “إن هذه الجرائم هي بلا شك انتهاك لحقوق الإنسان، هناك منظمات إجرامية تحقق مكاسب مالية من إدارة شبكات الاتجار بالبشر، وفي الوقت نفسه، تفشل الدولة ومؤسساتها في فرض العدالة وإنفاذ القانون، على الرغم من توقيع سوريا على بروتوكول الأمم المتحدة لعام 2000 لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص”.

الاحتلال قصف سوريا 25 مرة منذ بداية العام الجاري 2023

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قالت صحيفة هآرتس العبرية إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف سوريا 25 مرة منذ بداية العام الجاري 2023”.

وأضافت الصحيفة أن “18 ضربة منها نفذت عبر سلاح الجو، و7 عبر المدفعية الأرضية”.

وأشارت إلى ان الجمات جرى خلالها ضرب 60 هدفًا في جميع أنحاء سوريا وقتل جراءها 61 شخصًا”.

ويشن جيش الاحتلال منذ عدة أعوام سلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي تستهدف مواقع مرتبطة بقوات إيرانية أو حلفائها، بما في ذلك حزب الله اللبناني، ومنشآت مرتبطة ببرامج أسلحة محتملة، وفق زعمه.

وعبر قادة إسرائيليون مراراً وتكراراً عن قلقهم من توسع نفوذ إيران ونقل أنظمة أسلحة متطورة إلى حلفائها في المنطقة، مما يشكل تهديداً محتملاً على أمن إسرائيل.

يشار إلى أن إيران لعبت دوراً هاماً في الاحداث المتعلقة في أحداث الثورة السورية منذ عام 2011، وتقوم العلاقة بين الطرفين على التحالف الإقليمي والاهتمامات السياسية والاقتصادية المشتركة.

وتقدم إيران دعمًا عسكريًا ولوجستيًا للنظام السوري، وهناك تقارير تشير إلى وجود مستشارين وقوات إيرانية على الأرض تقوم بتقديم الدعم للقوات الحكومية السورية.

وتهدف إيران إلى الحفاظ على النظام السوري لضمان الحفاظ على علاقاتها الإستراتيجية مع حلفائها مثل حزب الله في لبنان.

اقرأ أيضاً: مقتل مستشار ثان للحرس الثوري الإيراني في غارات على سوريا

طائرات الاحتلال تستهدف محيط دمشق والدفاعات السورية تصدت لها

دمشق _ مصدر الإخبارية

استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، محيط العاصمة السورية دمشق بعدد من الصواريخ.

وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن عدواناً إسرائيلياً استهدف محيط العاصمة دمشق قبل لحظات، لافتةً إلى أن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لأهداف معادية في محيط العاصمة”.

وذكرت وزارة الدفاع السورية أنه حوالي الساعة 05 / 23 من مساء 21 / 8 / 2023 نفذ العدو الصهيوني عدواناً بصواريخ موجهة من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

وخلال الأسبوع الأول من آب(أغسطس)  الجاري، استُشهد أربعة عسكريين وأصيب أربعة آخرون جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط دمشق.

وخلال السنوات الماضية، استهدفت طائرات الاحتلال أماكن  في سوريا ونفذت مئات الغارات الجوية على أهداف عسكرية، وعادةً ما تؤكد الأخيرة تصديها له.

يُذكر أن دولة الاحتلال تتذرع في قتل المدنيين واستهداف النقاط العسكرية التابعة للنظام السوري، بوجود عناصر موالية للجمهورية الإيرانية في الأراضي السورية.

في سياق منفصل، انتقدت الولايات المتحدة الأمريكية قرار إعادة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية إلى دمشق.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان صحفي آنذاك، إن “دمشق لا تستحق العودة إلى جامعة الدول العربية في المرحلة الحالية”.

وشككت في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد المتعلقة إنهاء الأزمة السورية، لافتةً إلى أنها متفقة مع الشركاء العربي بشأن الأهداف النهائية.

تحمل متفجرات.. إسقاط طائرة مسيرة قادمة من سوريا عبر حدود الأردن

وكالات – مصدر الإخبارية

أعلن الجيش الأردني إسقاط طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة قادمة من سوريا، اليوم الأربعاء بعد رصد محاولتها اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة.

وأفادت وكالة “البترا” للأبناء بأن المنطقة العسكرية الشرقية قامت بإسقاط طائرة مسيرة على إحدى واجهاتها صباح اليوم، ذكرت أنها محملة بمواد متفجرة نوع (TNT) قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي: “رصدت قوات حرس الحدود محاولة اجتياز طائرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”، وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية تم إسقاطها داخل الأردن.

وأكد المصدر أن حمولة الطائرة من المتفجرات، وأنه تم التعامل معها من قبل فريق مختص من سلاح الهندسة الملكي.

اقرأ أيضاً:الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب طائرات مسيرة إلى قطاع غزة

الرئيس السوري يتحدث عن الغايات الحقيقية من استهداف صدام والقذافي

وكالات- مصدر الإخبارية:

تحدث الرئيس السوري بشار الأسد، مساء الأربعاء، عن تفاصيل “الغايات الحقيقية” من وراء استهدافه والإطاحة بالرئيسيين الليبي معمر القذافي، والعراقي صدام حسين.

وقال الأسد في تصريح إن “السوريين كانوا يعون السيناريوهات الإعلامية التي كانت تهدف إلى خلق الرعب، وأن المستهدف في ليبيا والعراق وسوريا لم يكن القذافي ولا صدام، ولا شخصه، بل بلادهم”.

وأضاف أن “السيناريوهات التي سوق لها الاعلام لم تكن في عقولنا لأننا كنا نخوض معركة وجودية”.

وتابع أنه “من الناحية النظرية كان يمكن تجاوز الحرب في سوريا حال لو خضعنا للمطالب التي كانت تفرض علينا بالعديد من القضايا”.

وأردف أنه “في مقدمة القضايا التخلي عن الحقوق والمصالح السورية فهذا قلنا أنه لو قبلنا بالأمر، كنا سنتفادى الحرب من الناحية النظرية، لكنا سكنا سندفع ثمناً أكبر بكثير في وقت لاحق”.

وأشار إلى أن “الدمار في سوريا لم يكن متوقعاً بأن يكون بهذا الحجم، لعدم المعرفة بالخطط المحضرة”.

ولفت الرئيس السوري إلى أن “القيادة السورية كانت تعلم بأن الحرب ستكون طويلة، ولن تكون أزمة عابرة كما ظن البعض”.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأسد يُعيّن السفير حسام الدين آلا مندوبًا لدى جامعة الدول العربية

جيش الاحتلال هاجم سوريا 22 مرة منذ بداية 2023

دمشق- مصدر الإخبارية:

قال المرصد السوري لحقوق الانسان، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم وقصف الأراضي السورية 22 مرة منذ بداية العام 2023.

وقال المرصد في بيان إن “أخر الهجمات لجش الاحتلال على سوريا كانت فجر اليوم واستهدفت مواقع عسكرية ومخازن ذخيرة تتبع إيران في مطار دمشق الدولي مناطق أخرى في منطقة الكسوة”.

وأضاف أن “هجوم فجر اليوم الاثنين أدى لمقتل أربعة جنود سوريين، وجرح سبعة آخرين”.

وكان التلفزيون السوري، أعلن الليلة الماضية، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء محيط دمشق.

ووفقًا لوكالة “سانا” عن نقلًا مصدر عسكري فإن “حوالي الساعة 2:20 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.

وأشار إلى “تصدى وسائط الدفاع الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت عددًا بعضها، ما أدى إلى استشهاد لمقتل عسكريين وإصابة أربعة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

يُذكر أن دولة الاحتلال تتذرع في قتل المدنيين واستهداف النقاط العسكرية التابعة للنظام السوري، بوجود عناصر موالية لإيران في الأراضي السورية.

لليوم الخامس.. فرق الإنقاذ تواصل عمليات إخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية الشمالي

وكالات – مصدر الإخبارية

تستمر عمليات إخماد الحرائق المشتعلة في غابات وأحراج ريف اللاذقية الشمالي في سوريا لليوم الخامس على التوالي.

وتبذل فرق الإطفاء جهوداً كبيرة للسيطرة على النيران المندلعة في الغابات، التي تشاركها فيها فرق الدفاع المدني والزراعة، حسب وكالة الانباء السورية “سانا”.

وأوضحت الوكالة بأن وزيري الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، والزراعة والإصلاح الزراعي محمد حسان قطنا، ومحافظ اللاذقية عامر هلال، يتابعون عمليات الإخماد ميدانياً، وسط حالة من التأهب العالي والاستنفار التام للكوادر المنتشرة بمواقع العمل.

ونتضم وحدات الجيش العربي السوري والطيران المروحي للفرق التي تكافح من أجل إطفاء النيران المشتعلة.

بدوره، أفاد قائد فوج إطفاء اللاذقية المقدم مهند جعفر أن فرق الإطفاء تمكنت من منع امتداد النيران باتجاه قرية جورة الماء، وأشار إلى أن ممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية بالقرية في أمان ولم تتعرض للأضرار.

اقرأ أيضاً:تركيا تلتهب.. اتساع الحرائق في الغابات بثلاث ولايات

خشية من تداعيات توقف دخول المساعدات للنازحين واللاجئين في سوريا

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت منظمة “منسقو استجابة سوريا” أنها تخشى من ظهور تداعيات توقف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا خلال الأسابيع القادمة، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

وقالت المنظمة إن المنظمات الإنسانية التي تعمل في المنطقة اضطرت إلى استخدام المخزون الاستراتيجي المتوفر داخل مستودعاتها في سوريا، مما يهدد بنفاده، وسط خوف من حدوث “عجز إنساني”.

وبينت أن عدد الشاحنات التي أدخلت المساعدات الإنسانية من معبر “باب السلامة” الحدودي، لم يتجاوز 18 شاحنة، بموجب الإذن المؤقت الذي ينتهي بعد 18 يوماً، في حين لم يتم تسجيل دخول أية شاحنة من معبر “الراعي”، رغم أنه مشمول أيضاً بالإذن.

وأشارت إلى اتجاه المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى قبول مقترحات دمشق وروسيا بشأن آلية عبور المساعدات، محذراً من المماطلة التي من شأنها زيادة معاناة المدنيين، بهدف الحصول على تنازلات سياسية بين الأطراف.

يشار إلى أن 1488 عائلة فلسطينية تقيم في منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، هجر معظمها من مخيمي اليرموك وخان الشيح و مناطق جنوب دمشق وحلب والغوطة.
وتعاني تلك الأُسر أوضاعاً إنسانية مأساوية، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، في ظل تهميش متعمد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” و منظمة التحرير.

أجهزة الأمن السورية تواصل اعتقال فلسطيني منذ 10 أعوام

وكالات- مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام أن أجهزة الأمن السورية تواصل اعتقال فلسطيني للعام العاشر على التوالي.

وقالت تلك الوسائل، تواصل الأجهزة الأمنية السورية اعتقال الشاب الفلسطيني “أسامة رائد محمد” للعام العاشر على التوالي، حيث اعتقله عناصر حاجز الحسينية – السيدة زينب بريف دمشق بتاريخ 03-08-2013.

ولفتت إلى أنه منذ ذلك الوقت لا يوجد معلومات عن مصيره، وهو من سكان حيّ الحجر الأسود جنوب دمشق.

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية السورية تواصل اعتقال (3076) لاجئاً فلسطينياً سورياً بحسب احصائيات مجموعة العمل.

Exit mobile version