وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يصل السعودية يوم السبت

وكالات- مصدر الإخبارية:

يتجه وزير الخارجية والمغتربين السوريين، فيصل المقداد بعد غدٍ السبت إلى العاصمة السعودية الرياض.

وقال موقع الوطن أونلاين السوري، إن المقداد سيصل إلى الرياض يوم السبت بعد تلقيه دعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.

وأضاف أن المقداد سيشارك خلال الزيارة في أعمال الاجتماع الثاني لوزراء خارجية جامعة الدول العربية مع نظرائهم في جزر بحر الباسيفيك الصغيرة.

وأشار إلى أن الزيارة ستستمر ليومين لحضور اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية يومي الأحد والاثنين 11 و12 يونيو في العاصمة السعودية.

يشار إلى أن زيارة المقداد ستكون الثالثة للسعودية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، كان أولها في نيسان (أبريل) الماضي.

وكانت سوريا استعادت في السابع من شهر مايو (أيار) الماضي، مقعدها في الجامعة العربية، منهية 12 عاماً من الغياب الناتج عن الخلافات بسبب الحرب الأهلية في البلاد.

اقرأ أيضاً: هل تؤسس عودة سوريا إلى الجامعة العربية لخريطة جديدة في المنطقة؟

ميشال عون في زيارة إلى دمشق للمرة الأولى منذ 14 عاماً

وكالات – مصدر الإخبارية 

وصل رئيس لبنان السابق ميشال عون إلى العاصمة السورية دمشق، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، بعد 14 عاماً من آخر زيارة للبلاد.

وفي وقت سابق أفادت وسائل إعلامية لبنانية بأن عون غادر لبنان صباح اليوم متوجها إلى سوريا.

يذكر أن عون هو صاحب عبارة “نحن نريد أن ننسج أفضل العلاقات مع سوريا لكن شرط أن تبقى سوريا في سوريا ولبنان في لبنان”، بحيث كانت مشكلته مع الوجود السوري في لبنان، فكانت حرب التحرير كما يسميها التيار الوطني الحر عام 1989، والتي حصلت خلالها المواجهة العسكرية المباشرة بين عون الذي كان حينه قائدا للجيش مع الجيش السوري في لبنان، وانتهت بنفي عون إلى فرنسا 15 عاما.

وفي العام 2005، وبعد اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري وما تبعه من تطورات وتغيّرات أدت إلى الخروج السوري من لبنان، عاد عون إلى البلاد لينادي بأفضل العلاقات مع سوريا.

وبدأ التواصل بين عون والقيادة السورية الى أن توج بزيارة له إلى دمشق عام 2009 قبل الانتخابات النيابية.

إلا أنه وبعد انتخابه رئيسا في العام 2016، لم يقم عون بأي زيارة إلى سوريا.

هذا وانتهت ولاية عون الرئاسية في أكتوبر 2022، ومنذ ذلك اليوم لم يتمكن مجلس النواب اللبناني من انتخاب رئيس جديد للبلاد.

اقرأ/ي أيضاً: لبنان: استقالة وليد جنبلاط من رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي

خلال 24 ساعة.. 9 هزات أرضية سجلها المركز الوطني السوري للزلازل

وكالات – مصدر الإخبارية

سجل المركز الوطني السوري للزلازل 9 هزات أرضية ضعيفة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وكانت لم تتجاوز 4 درجات على مقياس ريختر.

وفي بيان له، أوضح المركز أن الهزات المسجلة هي 5 شمال غرب اللاذقية، وعلى بعد من 40 إلى 43 كيلومتراً، وبقدر يتراوح بين 2.2 و3.7 درجات.

وهزّة شمال شرق لبنان بقدر 1.6 درجة، وهزّة جنوب القنيطرة بـ 17 كيلومتراً بقدر 1.8 درجة، وهزّتان في البر التركي أكبرهما بقدر 3.9 درجات.

وبيّن أن جميع هذه الهزات من حيث العدد والموقع والقدر، تندرج ضمن الاحتمال المتوقع لها حسب الدراسات المعدّة في إطار المركز.

يُذكر أن زلزالين بقوة 7.7 درجات و7.6 درجات على مقياس ريختر، ضربا جنوب شرق تركيا وشمال سوريا في 6 من فبراير الماضي، تزفي فيهما أكثر من 57 ألف شخص في البلدين.

وعلى إثرهما وقعت آلاف الهزات الأرضية، حتى اليوم.

اقرأ أيضاً: كم عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال قهرمان مرعش منذ 6 فبراير؟

غالانت: ضاعفنا هجماتنا ضد إيران لمنع تمركزها عسكرياً في سوريا

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين، إن “إسرائيل ضاعفت هجماتها لمنع محاولات إيران التمركز عسكرياً في سوريا”.

وأضاف غالات في تصريح صحفي إن “إيران تخوض حرب استنزاف ضد إسرائيل عبر وكلائها القريبين من حدودنا”.

وزعم أن “إيران حولت سفنا تجارية إلى معسكرات عائمة للإرهاب في مسارات الملاحة البحرية”.

وأكد أنه “حال ضاعفت طهران تخصيب اليورانيوم إلى 90 في المائة فسيكون للأمر تبعات على الشرق الأوسط”.

من جهته، اتهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية اللواء أهارون حاليفا، الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بالاقتراب من ارتكاب خطأ سيدفع المنطقة إلى حرب كبرى.

بدوره أكد، أن “نصر الله (الأمين العام لحزب الله اللبناني) يقترب من ارتكاب خطأ قد يدفع المنطقة إلى حرب كبرى من خلال إطلاق مسيرات ضد إسرائيل من سوريا”.

وشدد على أن إيران تشكل تهديداً لإسرائيل وأن المواجهة العسكرية باتت مباشرة ومتوقعة على عدة جبهات.

اقرأ أيضاً: مناورة حزب الله.. رسائل بالنيران الحية لإسرائيل هذا مفادها

الاحتلال يوجه رسالة للدول العربية بعد عودة سوريا للجامعة

وكالات- مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل وجّهت رسائل دولية بعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

ووفق تلك الوسائل “فإن إسرائيل أبلغت المجتمع الدولي بأن عودة سوريا للجامعة العربية لن تمنعها من مواصلة هجماتها”.

وفي السياق ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: أنه “بعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية: وجهت إسرائيل رسائل واضحة إلى المجتمع الدولي مفادها أن شرعية سوريا مرة أخرى بين العالم العربي لن تمنعها من مهاجمة أي مكان يوجد فيه (نشاط إرهابي)”.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسؤول إسرائيلي قال لها إن “عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لن يمنعنا من مهاجمة أي (نشاط إرهابي) على أراضيها”.

والجمعة، انطلقت في مدينة جدة السعودية، القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، وركزت أجندتها على عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار، وكذلك الوضع المتفجر في السودان والقضية الفلسطيني

الاتفاق على إعداد خارطة طريق لاستئناف العلاقات بين تركيا وسوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

اتفقت روسيا وسوريا وتركيا وإيران عبر وزرائها على تكليف نواب الدول الأربع بإعداد خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، حسب ما أفادت به وزارة الخارجية الروسية.

وأوضحت الوزارة عبر موقعها الرسمي بأن الوزراء ناقشوا استئناف العلاقات السورية التركية بشكل صريح، وأكدت على أن المشاركين اتفقوا على تكليف نواب وزراء الخارجية للدول إعداد خارطة طريق لدفع العلاقات بين البلدين، بالتنسيق مع وزارات الدفاع والأجهزة الأمنية.

في السياق، أكد المشاركون في اجتماع موسكو الرباعي على التزامهم بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وعلى مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.

وفي بيان، شددوا على ضرورة زيادة المساعدات الدولية لسوريا ، وتأمين العودة الطوعية للسوريين، وأهمية إعادة الإعمار بعد انتهاء الأزمة.

جرت هذه المناقشات في اجتماع لوزراء الخارجية في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ضم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، والتركي مولود جاويش أوغلو، لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة.

وتعتبر الدول المشاركة، أعضاء في مفاوضات “أستانا” لتسوية الأزمة السورية، والتي بدأت في كانونا الثاني (يناير) 2017 بين الاطراف السورية برعياة روسية تركية إيرانية.

اقرأ أيضاً:دفئ العلاقات بين تركيا وسوريا – خطوة تكتيكية؟

هل تؤسس عودة سوريا إلى الجامعة العربية لخريطة جديدة في المنطقة؟

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

استعادت سوريا، الأحد، السابع من شهر مايو (أيار) الجاري، مقعدها في الجامعة العربية، منهية 12 عاماً من الغياب الناتج عن الخلافات بسبب الحرب الأهلية في البلاد، لكن يبقى السؤال الأبرز ماذا استفادت دمشق والعرب؟

واشترط بيان وزراء الخارجية العرب في عودة سوريا إلى مقعدها، تنفيذ تعهداتها الخاصة بخطة العمل العربية لحل الأزمة السورية.

وتنص الخطة على الوقف الكامل للعنف والافراج عن المعتقلين السياسيين وإزالة أشكال الوجود العسكري في المدن والمناطق السكنية، والسماح لوسائل الإعلام العربية، بدخول سوريا وتغطية الأحداث.

وأجمع محللان سياسيان، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومصالحتها مع الدول المجاورة، تقود نحو رسم خريطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط.

وقال المحلل هاني العقاد إنه “بات واضح للجميع أن السعودية تقود المنطقة العربية نحو تغيير حقيقي يكون عنوانه استعادت العلاقات العربية الموحدة، وتخفيف بؤر الصراع والتوتر”.

وأضاف العقاد في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية، أن “التقارب السوري العربي يعتبر أيضاً جزء من استعادت إيران علاقاتها مع العربية السعودية”.

وأشار إلى أن “الجهد العربي لعودة سوريا إلى الجامعة العربية يسحب البساط من تحت أقدام دول أخرى لها مصالح ببقاء بؤر توتر في الشرق الأوسط”.

وأكد أن “إعادة سوريا إلى الحضن العربي إشارة من السعودية إلا أنها قادرة على حل الأزمات في المنطقة العربية سواء كانت كبيرة أو صغيرة ورسم خارطة المنطقة بالكامل”.

وشدد العقاد على أن “السعودية توصل رسائل بأنها قادرة على حل ملف الأزمة السورية التي أرهقت الجميع لسنوات طويلة”.

ورأى أن “جهود الرياض لن تقتصر على الملف السوري بل تتوسع حالياً لإنهاء الأزمة في السودان واليمن وصولاً لحل لكافة المشاكل العربية بما فيها القضية الفلسطينية”.

وتابع أن “إعادة سوريا للحضن العربي قد يكون أيضاً من مساعي الضغط عليها لتغيير علاقاتها مع إيران”. مستبعداً نجاح الأمر.

من جهته، قال المحلل السياسي عدنان الصباح، إن عودة سوريا إلى الحضن العربي بجهد عربي يثبت بأن الولايات المتحدة ليست اللاعب الوحيد القادر على التأثير في المنطقة والتحكم بها وتقسيمها كما تشاء.

وأضاف الصباح في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “سوريا نجحت على مدار السنوات الماضية بتحطيم المؤامرات التي أحيكت ضدها وأنه يمكن لها التصدي للمشروع الأمريكي برمته في المنطقة”.

وأشار إلى أن “سوريا تعتبر حالياً نموذجاً لحل المشاكل في المنطقة خاصة على صعيد ما يجري في السودان واليمن وليبيا”.

وأكد على أن “على الدول العربية الإدراك أن الولايات المتحدة وإسرائيل أخذتا المنطقة نحو المشاكل لتشجيع التطبيع والارتماء في أحضانهما”. مشدداً أن عودة دمشق للحضن العربي سيعزز موقفها لمواجهة إسرائيل.

ولفت إلى أن “عودة الاستقرار إلى سوريا مصلحة عربية كون التوتر الداخلي في البلاد يؤثر على البلدان المجاورة، خاصة على الصعيد الأمني، والإنساني الناشئ جراء أزمة اللاجئين”.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين في الدول المجاورة لسوريا أو بلدان أخرى في الشرق الأوسط وإفريقيا لشهر شباط (فبراير) 2022 قرابة أكثر من 5.5 مليون لاجئ.

ونوه إلى أن “سوريا لها مصلحة أساسية بالعودة إلى الحضن العربي تتمثل في تخفيف منسوب التدخلات الإقليمية في البلاد في ظل وجود أطراف عديدة على الأرض تتمثل بالولايات المتحدة وتركيا وإيران وروسيا”.

وتوقع أن يؤدي عودة العلاقات العربية السورية إلى تخفيف حجم العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق، لاسيما على صعيد وقف تجميد المبادلات التجارية وتجميد حسابات الحكومة السورية المصرفية في الدول العربية.

اقرأ أيضاً: سوريا تعود إلى جامعة الدول العربية.. تفاصيل القرار الرسمي

سوريا تعود إلى جامعة الدول العربية.. تفاصيل القرار الرسمي

وكالات – مصدر الإخبارية 

اتخذ وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، قراراً بعودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد غياب دام 12 عاماً، خلال اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الإداري في دورته غير العادية برئاسة مصر:

وتضمن القرار الرسمي الصادر عن جامعة الدول العربية بشأن عودة سوريا إلى مقعدها بشكل رسمي، عدد من النقاط نسردها فيما يلي:

– المجلس يعرب عن تضامنه التام مع الشعب السوري إزاء ما يواجهه من تحديات تطال أمنه واستقراره، وما يتعرض له من انتهاكات خطيرة تهدد وجوده، وحياة المواطنين الأبرياء، ووحدة وسلامة الأراضي السورية.

– الجملس بالجهود المبذولة من أجل تهيئة الظروف الملائمة الرامية إلى تحريك مسار التسوية السياسية الشاملة في سوريا، والحرص على تفعيل الدور العربي القيادي في جهود حل الأزمة السورية لمعالجة جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية مع وضع الآليات الالزمة لهذا الدور.

– قرر المجلس تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، وذلك استنادا إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومبادئه، والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على الخروج من أزمتها.

– التأكيد على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم ،2254 بدءا بمواصلة الخطوات التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية لكل محتاجيها في سوريا، وبما في ذلك وفق الآليات المعتمدة في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

اقرأ/ي أيضاً: إيران تعتزم مساعدة سوريا في صنع أقمار صناعية للاتصالات

وزراء الخارجية العرب يتخذون قرار لصالح سوريا بالجامعة العربية

وكالات-مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم جامعة الدول العربية، جمال رشدي، أن وزراء الخارجية العرب، تبنوا قرار عودة مقعد سوريا في الجامعة، في اجتماع بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، اليوم الأحد.

بدوره، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن جميع مراحل الأزمة السورية أثبتت أنه لا حل عسكرياً لها، وأنه لا غالب ولا مغلوب في هذا الصراع.

اقرأ/ي أيضا: وزراء الخارجية يقررون التباحث لانضمام سوريا باجتماعات الجامعة العربية

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدوري غير العادية لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، “نتطلع إلى مواصلة اتخاذ الخطوات التنفيذية للتطبيق الكامل لمخرجات اجتماع عمّان، ودعم المجتمع الدولي لها.

وأكد أنّ انضمام سوريا إلى البيان الختامي لاجتماع عمّان تطور إيجابي وخطوة هامة على صعيد إثبات حسن النوايا وتنفيذ التعهدات وتعزيز التعاون العربي/العربي لحل الأزمة السورية.

وكانت جامعة الدول العربيّة علقت عضويّة سوريا لديها في تشرين الثاني(نوفمبر) 2011.

وزراء الخارجية يقررون التباحث لانضمام سوريا باجتماعات الجامعة العربية

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول العربية اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث استئناف مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية، فيما كشفت عمان عن إشارات إيجابية بهذا الشأن.

وقال مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، إن هناك “إشارات إيجابية إلى توافق متوقع على مشروع قرار لعودة سوريا إلى الجامعة العربية”، متوقعا أن “يتوافق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم اليوم على قرار يتضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة”، ومشيرا إلى أنه “لمس توافقا عربيا على أهمية إطلاق دور عربي ريادي لحل هذه الأزمة”.

وأضاف العضايلة إن “الأمور تسير بشكل إيجابي والوزراء سيقرون الأحد مشروع القرار إن لم يكن هناك أي ملحوظات”، موضحا أن “العملية ستكون توافقية وليس على شكل تصويت”.

اقرأ/ي أيضا: اجتماع طارئ للجامعة العربية الأحد لبحث انتهاكات الاحتلال

وأفادت مصادر إعلامية، أن القرار المرتقب لوزراء الخارجية العرب، “سيؤكد ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج لحل الأزمة وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة”، مشيرة إلى أنه “تم تبليغ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، السبت، بمضمون مسودة القرار”.

وأشارت المصادر إلى أن “مسودة قرار الجامعة العربية تضمن تجديد الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا، ووحدة أراضيها، واستقرارها، وسلامتها الإقليمية، والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا في الخروج من أزمتها، إضافة إلى التضامن التام مع الشعب السوري إزاء ما يواجه من تحديات تطال أمنه واستقراره، وما يتعرض له من انتهاكات تهدد وجوده، وحياة المواطنين الأبرياء، ووحدة وسلامة الأراضي السورية”.

من جانبه، أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن لبنان كان من أول المطالبين بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وضد تعليق عضويتها.

وقال في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية، إن الجامعة العربية غير مستكملة من دون سوريا، لأنها عنصر أساسي ويجب أن تعود لتلعب دورها.

وبشأن عدم مشاركة لبنان باجتماع عمان حول عودة سوريا، قال بوحبيب: “نحن لم نعتبر ذلك من اختصاصنا لأننا ليست لدينا مشكلة مع سوريا، والاجتماع كان لعودتها”.

Exit mobile version