باركت القوى الوطنية والإسلامية، انتصار المعتقل الإداري خليل عواودة، على السجان الإسرائيلي، بعد معركة الأمعاء الخاوية التي استمرت على مدار ما يزيد عن 6 أشهر، عانى فيها الويلات جرّاء تعنت الاحتلال في الافراج عنه.
وقالت حركة حماس في بيانٍ صحفي، إن “الأسير البطل خليل عواودة سطّر انتصارًا جديدًا بمفرده بعد خوضه إضراباً عن الطعام استمر 169 يوماً لينتزع حريته من سطوة الجلاد الإسرائيلي”.
وأضاف في بيانٍ صحفي، “انتصار عواودة يُؤكد مجددًا على قُدرة الأسرى على الصمود الأسطوري ورفضهم الانحناء لقرارات الاحتلال الظالمة وأنهم سينتصرون في كل معركة يخوضونها مع المحتل”.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، إن “انتصار الأسير البطل خليل العواودة بعد إضرابٍ استمر 172 يومًا وصموده الأسطوري في وجه ما يسمى بمصلحة السجون في الكيان الصهيوني يؤكد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المواجهة والصمود”.
وأكد أن “الأسير عواودة حقق انتصار العزة والكرامة في معركة الأمعاء الخاوية وهو انتصارٌ لكل شعبنا ومحبي الحرية والعدالة في العالم ويؤكد أننا الأقرب إلى النصر والتحرير وكنس الاحتلال”.
في السياق ذاته، باركت لجان المقاومة الشعبية لتحرير فلسطين، انتصار الأسير “البطل خليل عواودة” في معركة الأمعاء الخاوية التي استمرت أكثر من 6 شهور والتي أثبت خلالها أن الحقوق تنتزع انتزاعًا ولا تستجدى من الاحتلال.
وأكدت على أن انتصار الأسير خليل عواودة بأنه انتصارٌ لكل الحركة الأسيرة ولكل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.
وتابعت، “نحيي إرادة الصمود والصبر والقتال والمواجهة التي تحلى بها الأسير العواودة وعائلته في مواجهة السجان الإسرائيلي، مشددةً على أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيبقيان داعمان ومساندان للأسرى في سجون الاحتلال وقضيتهم العادلة ولن يتخليان عنهم حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الظلم الإسرائيلي البغيض”.
أما حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت على أن انتصار الأسير خليل عواودة هو نصرٌ جديد يُضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة، بعدما سطّره الأسرى من ملحمة بطولية مع هذا المحتل عنوانها الإرادة طريق الانتصار.
وأكدت “المجاهدين” في بيانٍ صحفي، للأسرى الأبطال الذين يخوضون ملحمة بطولية مع السجان أنهم دائماً على رأس أولويات المقاومة التي تعمل بكل جد واجتهاد على انفاذ وعد التحرير.
من ناحيتها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية انتصار الأسير خليل عواودة في معركته البطولية مع السجان، مؤكدةً على أنه إنجاز جديد يُضاف لشعبنا وللحركة الوطنية الأسيرة
وأضافت في بيانٍ صحفي، أن “الأسير خليل عواودة أثبت أن إرادة الفلسطيني أقوى من بطش وجبروت وعنجهية السجان الصهيوني وأن الاعتقال الإداري لن يكسر عزيمتهم”.
وأشارت إلى أن الأسير عواودة نجح بصموده رغم وضعه الصحي الخطير الذي وصل إليه نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام في فضح إجرام وفاشية الاحتلال وإجباره على الاستجابة لمطلبه العادل بوقف اعتقاله الإداري وتحديد سقف زمني للإفراج عنه.
وشددت على أن الأسير خليل عواودة ضرب أروع صور البطولة والفداء بعزيمته الفولاذية وصموده الأسطوري وأثبت أننا نستطيع انتزاع حرية أسرانا رغم أنف الاحتلال.
وجددت “الأحرار” التأكيد على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات شعبنا وفصائله، ولن نتركهم وحدهم وسنواصل دعمهم بكل الأشكال لتحقيق مطالبهم وحريتهم وانتصارهم على السجان.
وكانت مؤسسة مهجة القدس للـشهداء والأسرى والجرحى، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، عن تعليق المعتقل خليل محمد عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م.
وتابعت في بيانٍ صحفي، أن الاتفاق يقضي بإبقاء خليل عواودة في مستشفى “أساف هروفيه” حتى تعافيه.
وقالت مهجة القدس “إن انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي”.
في السياق دعت مهجة القدس إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام.
كما طالبت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف أمام دولة الاحتلال الصهيوني والضغط عليها لوقف هذا الاعتقال التعسفي والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
واستمر المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، في إضرابه عن الطعام مدة 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.
أقرأ أيضًا: بعد اتفاق للإفراج عنه.. المعتقل خليل عواودة يعلّق إضرابه عن الطعام