محكمة الاحتلال تحكم على خليل عواودة بالسجن الفعلي 16 شهرًا

الخليل- مصدر الإخبارية

أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، حكمًا بالسجن الفعلي لمدة 16 شهراً بحق الأسير خليل محمد عواودة (40 عاماً) من بلدة إذنا غربي الخليل.

وقالت مؤسسة مهجة القدس إن محكمة الاحتلال اتهمت الأسير عواودة بمحاولة إدخال هاتف إلى داخل السجن.

والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27 كانون الأول (ديسمبر) 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.

وكان الأسير عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالضفة الغربية المحتلة، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير خليل عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

اقرأ/ي أيضًا/ حملة فلسطينية للمطالبة بإطلاق سراح الأسير وليد دقة

محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الأسير خليل عواودة

الخليل _ مصدر الإخبارية

أجلت محكمة الاحتلال اليوم الاثنين، محاكمة الأسير خليل محمد عواودة من بلدة إذنا بمحافظة الخليل.

وذكرت مؤسسة “مهجة القدس” نقلاً عن محامي الأسير، إن المحكمة أجلت جلسة النظر في محاكمة الأسير عواودة إلى تاريخ 24/04/2023م؛ بسبب عدم إحضاره للمحكمة لسوء وضعه الصحي إثر إضرابه عن الطعام الذي خاضه رفضًا لاعتقاله الإداري، قبل توجيه لائحة الاتهام له.

والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27 كانون الأول(ديسمبر) 2021، وحولته للاعتقال الإداري بدون أن توجه له أي اتهام.

وكان الأسير عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالضفة الغربية المحتلة، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير خليل عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

اقرأ أيضاً/ الإضراب المفتوح عن الطعام.. الأسرى يشرعون بخطوات جديدة في رمضان

محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الأسير خليل عواودة

الخليل- مصدر الإخبارية

أعلنت مهجة القدس، اليوم الأحد، محكمة الاحتلال الإسرائيلي في الرملة أجلت جلسة محاكمة الأسير خليل عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، حتى 13/3/2023.

وكان الأسير عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالضفة الغربية المحتلة، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير خليل عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

اقرأ/ي أيضًا: نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير المعتقل علي الحروب

تأجيل محاكمة الأسير خليل عواودة للرد على لائحة الاتهام المقدمة ضده

رام الله- مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى، اليوم الأحد، إن محكمة الاحتلال الإسرائيلي قررت تأجيل محاكمة الأسير الفلسطيني خليل عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل.

وأضاف المكتب أن محكمة الاحتلال أجلَت جلسة محاكمة الأسير خليل عواودة حتى 15 كانون الثاني (يناير) المقبل؛ للرد على لائحة الاتهام المقدمة ضده.

وكان الأسير عواودة (40 عامًا) من بلدة إذنا بالضفة الغربية المحتلة، علّق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يومًا رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب (أغسطس) الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.

وانضم الأسير عواودة لقائمة طويلة سبقته، تضم مئات الأسرى الإداريين الذين اختاروا معركة الأمعاء الخاوية لانتزاع حريتهم، فضّلوا سماع قرقعة أمعائهم بكرامة على الانحناء أمام السجان لتناول الطعام من طاقة الزنزانة.

اقرأ/ي أيضًا: محاولة لامتصاص الغضب..تفاصيل اتفاق عرضه الاحتلال على الأسرى الأردنيين

زوجة خليل عواودة لمصدر: تمديد اعتقال زوجي باطل وينغص فرحته بالحرية

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قالت دلال عواودة زوجة المعتقل خليل عواودة اليوم الأحد إن استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال زوجها بدون لائحة اتهام بدعوى تهريبه هاتفاً يهدف لتنغيص فرحة نيله الحرية بعد إضرابه عن الطعام لمدة ستة أشهر.

وأضافت عواودة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “تمديد اعتقال عواودة باطل كونه لا يستند لأي لائحة اتهام”. مشيرةً إلى أن “محكمة الاحتلال ستقرر غداً الاثنين الافراج عن خليل من عدمه، وستكون الجلسة حاسمة”.

وأشارت عواودة إلى أن “زوجها خليل أنهى إضرابه في 31/8/2022 وبناءً على وجوده في المستشفى يعامل منذ ذلك الوقت كمريض ويحق بهذه الحالة استخدام الهاتف للتواصل مع أفراد أسرته”.

وتابعت” أن خليل منذ ذلك التاريخ بدأ باستخدام هاتف للتواصل معنا في أسرته، للوقوف على مستجدات وضعه الصحي من قبلنا لاسيما بعد تعرض أنحاء واسعة من جسده لأضرار بالغة نتيجة اضرابه الطويل عن الطعام، ووقف سلطات الاحتلال منحنا تصاريح جديدة لزيارته”.

ولفتت إلى أن “الطريقة الوحيدة التي كانت أمامه للتواصل مع أسرته الجوال”.

ونوهت إلى أن” الاحتلال أبلغ خليل بأنه سيتم نقله إلى عيادة سجن الرملة بتاريخ 19/9/2022 وخلال عملية النقل زعم بأن خليل حاول تهريب الهاتف إلى الأسرى، وحتى الآن لم تقدم لائحة اتهام ما يدلل على أن تمديد الاعتقال باطل”.

وأكدت أنه كان من المقرر الافراج عن خليل اليوم الأحد 2/10/2022 مشددةً أن عائلته تنتظر على أحر من الجمر رؤية ابنها وسط عائلته.

اقرأ أيضاً: واعد: سجن رامون سيصبح كتلة نار حال الاستمرار باعتقال أسرة الطيطي

المحرر عدنان: الأمعاء الخاوية الأكثر قدرة على تحقيق مطالب الأسرى

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد المعتقل المحرر خضر عدنان اليوم الثلاثاء على أن معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام تعد الوسيلة الأكثر قدرة على تحقيق مطالب الأسرى، وذلك بعد انتصار الأسير عدّال موسى في كسر الاعتقال الإداري بعد إضرابه عن الطعام.

وأثنى على كسر موسى للاعتقال الإداري وانتصاره، واعتبره انتصاراً للحركة الأسيرة وللشعب الفلسطيني كاملاً، يُضاف إلى انتصار الأسيرين أحمد موسى وخليل العواودة.

وشدد عدنان على أهمية مثل هذه الطرق ونجاعتها في مواجهة سياسة إدارة السجون.

ودعا كل من ينوي الإضراب عن الطعام الامتناع عن التعاطي مع مصلحة السجون وعدم القبول بأي وعودات منهم.

يذكر أن الأسير عدّال موسى خاض معركة الأمعاء الخاوية، وأضرب عن الطعام لـ 37 يوماً علّق فيها إضرابه أمس الإثنين 12 سبتمبر 2022، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في السادس من نوفمبر( تشرين الثاني ) 2022.

اقرأ أيضاً: الأسير عدال موسى يُعلق إضرابه عن الطعام

حبيب لمصدر: نتطلع أن يكون الإفراج عن عواودة مقدمة لحرية الشيخ بسام السعدي

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، إن “خليل عواودة أصبح نموذجًا في الصبر والثبات على المبدأ، واصفًا اليوم بأنه تاريخي ومشهود، حيث أثبت فيه الأسير أن بالإرادة والعزيمة والإيمان بالله يتحقق المستحيل”.

وهنأ القيادي “حبيب”، الأسير عواودة وأسرته الصابرة وزوجته الوفية بانتصاره على السجّان الإسرائيلي بعد معاناة كبيرة استمرت على مدار ما يزيد عن 6 أشهر، تجسدت فيها الإرادة الصلبة والإيمان العميق بعدالة قضيته وموقفه”.

وأضاف في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن “شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه كان يرقب هذا الجبل الشامخ في إشارة للأسير العواودة، وهو يعلمنا جميعًا الصبر والثبات، حيث أصبح أيقونة وطنية فريدة، يُستفاد من تجربته النضالية ضد إدارة مصلحة السجون الصهيونية الدروس والعِبر”.

وعن طبيعة دور الوسيط المصري في الإفراج عن الأسير العواودة، أجاب القيادي حبيب، أن “الوساطة المصرية تحققت بعد تلكؤ مِن قِبل الاحتلال الإسرائيلي لضمان حرية الأسير “خليل”، لكن الإصرار المستمر والجهود المتواصلة أرغمت الاحتلال على تحديد سقف اعتقال “العواودة”.

وتابع، “الوسيط المصري سعى بجد لتنفيذ ما تم التوافق بشأنه فيما يتعلق بالأسير خليل عواودة، والاحتلال الإسرائيلي لم يجد مناصًا ليخل بما تم التوافق عليه، حفاظًا على الوسيط المصري وصورته كونه الضامن للاتفاق الذي جرى بين فصائل المقاومة والاحتلال الصهيوني”.

وفيما يتعلق بالإفراج عن الشيخ بسام السعدي، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، “الحركة تتطلع لأن يكون تحقيق حرية الأسير خليل العواودة هي مقدمة للإفراج عن المعتقل “السعدي” خاصة في ظل عدم وجود أي تُهم ضده، وما تحدث به الاحتلال هي تلفيقاتٌ وأكاذيب لا أصل لها، بهدف تأخير الإفراج عنه”.

وتابع، “نحن على ثقة باقتراب الإفراج عن الأسير السعدي، مشيرًا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتلقَ أي مواعيد مُحددة للإفراج عن “السعدي” لكن الجهود المصرية متواصلة على قدمٍ وساق لضمان حريته في أقرب وقت”.

وكانت مؤسسة مهجة القدس للـشهداء والأسرى والجرحى، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، عن تعليق المعتقل خليل محمد عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م.

وتابعت في بيانٍ صحفي، أن الاتفاق يقضي بإبقاء خليل عواودة في مستشفى “أساف هروفيه” حتى تعافيه.

وقالت مهجة القدس “إن انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي”.

في السياق دعت مهجة القدس إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام.

كما طالبت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف أمام دولة الاحتلال الصهيوني والضغط عليها لوقف هذا الاعتقال التعسفي والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
واستمر المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، في إضرابه عن الطعام مدة 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

أقرأ أيضًا: القوى الوطنية والإسلامية تُبارك انتصار المعتقل خليل عواودة على السجان الإسرائيلي

القوى الوطنية والإسلامية تُبارك انتصار المعتقل خليل عواودة على السجان الإسرائيلي

غزة – مصدر الإخبارية

باركت القوى الوطنية والإسلامية، انتصار المعتقل الإداري خليل عواودة، على السجان الإسرائيلي، بعد معركة الأمعاء الخاوية التي استمرت على مدار ما يزيد عن 6 أشهر، عانى فيها الويلات جرّاء تعنت الاحتلال في الافراج عنه.

وقالت حركة حماس في بيانٍ صحفي، إن “الأسير البطل خليل عواودة سطّر انتصارًا جديدًا بمفرده بعد خوضه إضراباً عن الطعام استمر 169 يوماً لينتزع حريته من سطوة الجلاد الإسرائيلي”.

وأضاف في بيانٍ صحفي، “‏انتصار عواودة يُؤكد مجددًا على قُدرة الأسرى على الصمود الأسطوري ورفضهم الانحناء لقرارات الاحتلال الظالمة وأنهم سينتصرون في كل معركة يخوضونها مع المحتل”.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر مزهر، إن “انتصار الأسير البطل خليل العواودة بعد إضرابٍ استمر 172 يومًا وصموده الأسطوري في وجه ما يسمى بمصلحة السجون في الكيان الصهيوني يؤكد أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المواجهة والصمود”.

وأكد أن “الأسير عواودة حقق انتصار العزة والكرامة في معركة الأمعاء الخاوية وهو انتصارٌ لكل شعبنا ومحبي الحرية والعدالة في العالم ويؤكد أننا الأقرب إلى النصر والتحرير وكنس الاحتلال”.
في السياق ذاته، باركت لجان المقاومة الشعبية لتحرير فلسطين، انتصار الأسير “البطل خليل عواودة” في معركة الأمعاء الخاوية التي استمرت أكثر من 6 شهور والتي أثبت خلالها أن الحقوق تنتزع انتزاعًا ولا تستجدى من الاحتلال.

وأكدت على أن انتصار الأسير خليل عواودة بأنه انتصارٌ لكل الحركة الأسيرة ولكل الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي الغاصب.

وتابعت، “نحيي إرادة الصمود والصبر والقتال والمواجهة التي تحلى بها الأسير العواودة وعائلته في مواجهة السجان الإسرائيلي، مشددةً على أن شعبنا ومقاومته الباسلة سيبقيان داعمان ومساندان للأسرى في سجون الاحتلال وقضيتهم العادلة ولن يتخليان عنهم حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الظلم الإسرائيلي البغيض”.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، أكدت على أن انتصار الأسير خليل عواودة هو نصرٌ جديد يُضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة، بعدما سطّره الأسرى من ملحمة بطولية مع هذا المحتل عنوانها الإرادة طريق الانتصار.

وأكدت “المجاهدين” في بيانٍ صحفي، للأسرى الأبطال الذين يخوضون ملحمة بطولية مع السجان أنهم دائماً على رأس أولويات المقاومة التي تعمل بكل جد واجتهاد على انفاذ وعد التحرير.

من ناحيتها، باركت حركة الأحرار الفلسطينية انتصار الأسير خليل عواودة في معركته البطولية مع السجان، مؤكدةً على أنه إنجاز جديد يُضاف لشعبنا وللحركة الوطنية الأسيرة

وأضافت في بيانٍ صحفي، أن “الأسير خليل عواودة أثبت أن إرادة الفلسطيني أقوى من بطش وجبروت وعنجهية السجان الصهيوني وأن الاعتقال الإداري لن يكسر عزيمتهم”.

وأشارت إلى أن الأسير عواودة نجح بصموده رغم وضعه الصحي الخطير الذي وصل إليه نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام في فضح إجرام وفاشية الاحتلال وإجباره على الاستجابة لمطلبه العادل بوقف اعتقاله الإداري وتحديد سقف زمني للإفراج عنه.

وشددت على أن الأسير خليل عواودة ضرب أروع صور البطولة والفداء بعزيمته الفولاذية وصموده الأسطوري وأثبت أننا نستطيع انتزاع حرية أسرانا رغم أنف الاحتلال.

وجددت “الأحرار” التأكيد على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات شعبنا وفصائله، ولن نتركهم وحدهم وسنواصل دعمهم بكل الأشكال لتحقيق مطالبهم وحريتهم وانتصارهم على السجان.

وكانت مؤسسة مهجة القدس للـشهداء والأسرى والجرحى، أعلنت مساء اليوم الأربعاء، عن تعليق المعتقل خليل محمد عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 02/10/2022م.

وتابعت في بيانٍ صحفي، أن الاتفاق يقضي بإبقاء خليل عواودة في مستشفى “أساف هروفيه” حتى تعافيه.

وقالت مهجة القدس “إن انتصار المجاهد خليل عواودة في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاع حريته بعد خوضه إضرابًا بطوليًا يضاف إلى سجل انتصارات الحركة الأسيرة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي”.

في السياق دعت مهجة القدس إلى ضرورة فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني أمام العالم جراء ما يتعرض له من اعتقالات تعسفية تحت ما يسمى الاعتقال الإداري بدون توجيه أي إتهام.

كما طالبت جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالوقوف أمام دولة الاحتلال الصهيوني والضغط عليها لوقف هذا الاعتقال التعسفي والإفراج عن جميع المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال.
واستمر المعتقل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، في إضرابه عن الطعام مدة 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.

أقرأ أيضًا: بعد اتفاق للإفراج عنه.. المعتقل خليل عواودة يعلّق إضرابه عن الطعام

 

 

الأمعاء الخاوية.. السلاح الوحيد للمقاومة ونيل الحرية

أقلام – مصدر الإخبارية

الأمعاء الخاوية.. السلاح الوحيد للمقاومة ونيل الحرية، بقلم الكاتبة الفلسطينية تمارا حداد، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

من داخل أسوار سجون الظلام تكمن ثورة الأمعاء الفارغة من أجل استعادة كرامة الإباء في غابة السيادة العنصرية التي يسودها التوحش والافتراس بكل حر وشريف، فهي ثورة حق تتقدمها نداءات الملأ الأعلى تنادي ببزوغ فجر العدالة لتطوي صفحة الظلم والمهانة لكرامة الإنسان، فهي صرخة ألم ومعاناة فالجروح تفاقمت وتعالت الصيحات، فالموت خير إذا كان من أجل استعادة حرية الإنسان وكرامته لو الموت ثمن الحرية لبيك يا موت من أجل الوطن في ساحات الشرف والكرامة.

في الحياة أمور كثيرة لا غنى عنها وتكاد حاجتنا إلى تلك الأمور أن تماثل حاجتنا إلى الطعام والشراب، بل أبالغ إذا قلت بأن حاجتنا إليها تفوق حاجتنا إلى الزاد والماء ومن تلك الأمور هي الحرية. فالأسير في المعتقلات الصهيونية يُضرب عن الطعام والشراب ولا يفعل ذلك لأنه راغب في الموت بل يفعل ذلك ليقينه بأن الحرية هي الأهم، ولأنه يعلم بأن حياته دون الحرية لا قيمة لها ويعلم أن حرمانه من حريته يُماثل ضرورة حرمانه من الأكل والشراب.

فالأسير “خليل عواودة” (40) عاماً من بلدة “إذنا” قضاء خليل مازال يُواصل رحلة الجوع من أجل أن يحصل على حريته المسلوبة فهو يخوض معركته 170 يوماً بصمود وثبات، وهذا الصمود والثبات والاستعداد الدؤوب لا يوازيه إلا تجاهل إدارة مصلحة السجون التي تعتقله منذ تاريخ 26 حزيران 2022 وما زال حتى اليوم رهن الاعتقال الإداري دون تُهمة مُحددة توجه له وهو اعتقل لعدة مرات سابقة.

معركة الأمعاء الخاوية

أعلن عن إضرابه عن الطعام في سجون الكيان الصهيوني رفضاً لاعتقاله الإداري والذي تجمد قبل فترة دون الغاؤه، فشفاه “خليل عواودة” المُضرب عن الطعام تجف وصوته يئن وعروقه تذبل وأصبح جسده نحيل، فهو يشرب من فيض الشقاء على سرير الموت يذوب جسده ودقات قلبه تضعف، ولكن بجسده الضعيف أصبح عميد الرايات ورمز الحركة الأسيرة والشعلة المتوهجة وبوصلة الأحرار والأمل المعهود واللواء المرصود وأصبح الناصر المظلوم، ونصير القضية العادلة فهو فولاذ لا يلين بمواصلة معركة الحرية والكرامة رغم حالته الصحية الحرجة.

فرسالة الأسير “خليل عواودة” وضع حد لمهزلة الاعتقال الإداري ووقف مسرحية الملف السري، ولإماطة اللثام عن وجه الاحتلال القبيح وأدواته اللاانسانية المتغطرسة، فالاعتقال الإداري ما هو إلا لسحق مقاومة أبناء الشعب الفلسطيني والنيل من نضاله الوطني.

وقضية إضراب “خليل عواودة” ما هي إلا مسألة وقت لتكون خطوة لكسر الاعتقال الإداري من أجل النصرة والكرامة، حيث أشار “خليل عواودة” إن ما حدث له لا يعكس ضعف وعُري الشعب الفلسطيني وإنما هو مرآة في وجه الاحتلال الحقيقي الذي يدعي أنه دولة ديمقراطية وسيبقى يُقاوم بعظمه ودمه حتى إنهاء الاعتقال الإداري.

“فخليل عواودة” يُناضل بمعركة الأمعاء الخاوية من أجل القضية الفلسطينية ويخوض الإضراب دفاعاً عن حقوق الأسرى الإداريين في السجون وسيواصل إضرابه حتى النهاية حتى يخرج منتصراً فهو يستمد من جوعه الشجاعة، فالسجن أشد قسوة من الحجارة وحلكة ليله مليئة بالقبح والقيود والسراديب الموغلة، فالأسرى يعيشون داخل الأقبية كالحجارة الصماء.
صحيح أن الإضراب عن الطعام يُذيب الجسد كقطعة السكر في كوب ماء فما هو إلا موت بطيء يستنزف في حلبة الموت. إلا أن سلب الحرية هو اعتداء على الكرامة فالأسير لا يقبل العبودية والإذلال يخوض معركته من أجل الضغط على الاحتلال من أجل وقف الاعتقال الإداري، والذي هو عقاب جماعي لأبناء الشعب الفلسطيني، وظلم جائر وخرقاً واضحاً للمادة (78) من اتفاقية جنيف الرابعة التي أبطلت الاعتقال الإداري لكن الكيان الصهيوني يعتبر نفسه فوق القانون.

“خليل عواودة” ترك ملذات الحياة من أجل حريته وكرامته ويريد الخروج من عتبات السجن الظالم وسراديبه الضيقة وأبوابه المؤصدة لينهي هذا القانون الجائر. ومعركته تلعب دوراً بارزاً في النضال والمقاومة ويأتي الإضراب بهدف الضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه وسراح كل أسرى الاعتقال الإداري وهو اعتقال لا يوجد تهمة تدين المعتقل فهو مدان حتى تثبت إدانته.

وعائلة الأسير “خليل عواودة” في رهان ما بين حريته وشهادته، فهو يفضل الموت على الاستمرار في الاعتقال الإداري، لذا وجب أن يكون هناك حملة شعبية ورسمية وحقوقية من أجل دعم الأسير “خليل عواودة” للتدخل العاجل للإفراج عنه ولضمان حياته والتي هي مهددة بين الحين والآخر والالتفاف حول معاناة الأسرى الإداريين.
فالسجن نفير لآهات الأسرى ومعاناتهم داخل أقبية الظلام لا يحبون السجن ولكن لا يخافونه، فالسجن ينبت شموخ الأسرى ويثمر ويزهر عنفوانهم ليعزف لحن الصبر لانعتاقهم من ظلمة مطبقة. فالكيان الصهيوني سحابة على هاماتكم لا بد يوماً من زوالها وقدوم عرس الحرية. آن الأوان على جميع المنظمات الأهلية والدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه وسراح جميع الأسرى.

فالحياة بدون حرية وكرامة هو الموت الحقيقي والموت في سبيل الحرية هي الحياة الحقيقية. ولبزوغ فجر العدالة لتطوي صفحة الظلم والمهانة لكرامة الانسان…لا يرغبون بالموت ولكن يقينهم بأن الحرية هي الأهم.

أقرأ أيضًا: الموقف الوطني ما زال على عهده

الأورومتوسطي يُحذر من نفاد الوقت المتبقي لإنقاذ حياة المعتقل عواودة

جنيف- مصدر الإخبارية

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنّ المعتقل الفلسطيني خليل العواودة يُواجه صعوبات بالغة في التنفس، ومشاكل حادة في عمل مجمل الأعضاء الحيوية.

وحذر المرصد من أن الوقت المتبقي لإنقاذ حياته بات ينفد على نحو سريع بفعل استمرار إضرابه عن الطعام، في ظل رفض السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه.

وأشار إلى أنّ وضع عواودة المضرب عن الطعام منذ تاريخ 3 آذار (مارس) الماضي (أكثر من 170 يومًا) بات حرجًا أكثر من أي وقت مضى، مؤكدًا أنّ استمرار احتجازه في ظل تدهور حالته الصحية يعني الحكم عليه بالإعدام البطيء.

وشدد على أنّ حالة عواودة تستدعي تدخلًا عاجلًا من جميع الجهات المعنية للحفاظ على حياته، وإنهاء معاناته المستمرة منذ اعتقاله إداريًا في 27 كانون أول (ديسمبر) 2021.

وأكد  الأورومتوسطي إلى أنّ السلطات الإسرائيلية تصادر حريّة المدنيين الفلسطينيين على نحو تعسفي بموجب سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها على نحو واسع في الأراضي الفلسطينية، إذ بلغ عدد المعتقلين إداريًا أكثر من 720 معتقلًا حتى آب (أغسطس) الجاري.

وذكرت مسؤولة الإعلام في المرصد الأورومتوسطي نور علوان: إن “معاناة المعتقل خليل عواودة من صعوبات بالغة في التنفس يعني بشكل واضح أنّ حياته قد تنتهي في أي لحظة، وينبّه إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة على نحو عاجل لإنقاذ حياته”.

وأردفت علوان: “على ما يبدو فإنّ السلطات الإسرائيلية تتعمد إطالة معاناة المعتقل عواودة حتى لو كان ذلك يشكّل خطرًا حقيقيًا على حياته، بهدف إحباط محاولات التمرّد على سياسة الاعتقال الإداري، وثني المعتقلين الفلسطينيين عن تنفيذ أي خطوات احتجاجية”.

وحذرت من أن” التأخر في اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ حياته من المحتمل أن يضمه إلى قائمة بنحو 228 فلسطينيًا آخرين توفوا في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967، أكثر من 70 منهم توفوا نتيجة تدهور وضعهم الصحي وسياسة الإهمال الطبي”.

وطالب الأورومتوسطي، الاحتلال بالإفراج الفوري عن عواودة وإنهاء اعتقاله الإداري، وتقديم الرعاية الطبية له على النحو الذي يضمن سلامته، ويُزيل التهديد والخطر عن حياته.

اقرأ/ي أيضًا: عبر تويتر.. حملة أمريكية تطالب بالحرية للمعتقل خليل عواودة

Exit mobile version