الأمعاء الخاوية.. السلاح الوحيد للمقاومة ونيل الحرية

أقلام – مصدر الإخبارية

الأمعاء الخاوية.. السلاح الوحيد للمقاومة ونيل الحرية، بقلم الكاتبة الفلسطينية تمارا حداد، وفيما يلي نص المقال كاملًا كما وصل موقعنا:

من داخل أسوار سجون الظلام تكمن ثورة الأمعاء الفارغة من أجل استعادة كرامة الإباء في غابة السيادة العنصرية التي يسودها التوحش والافتراس بكل حر وشريف، فهي ثورة حق تتقدمها نداءات الملأ الأعلى تنادي ببزوغ فجر العدالة لتطوي صفحة الظلم والمهانة لكرامة الإنسان، فهي صرخة ألم ومعاناة فالجروح تفاقمت وتعالت الصيحات، فالموت خير إذا كان من أجل استعادة حرية الإنسان وكرامته لو الموت ثمن الحرية لبيك يا موت من أجل الوطن في ساحات الشرف والكرامة.

في الحياة أمور كثيرة لا غنى عنها وتكاد حاجتنا إلى تلك الأمور أن تماثل حاجتنا إلى الطعام والشراب، بل أبالغ إذا قلت بأن حاجتنا إليها تفوق حاجتنا إلى الزاد والماء ومن تلك الأمور هي الحرية. فالأسير في المعتقلات الصهيونية يُضرب عن الطعام والشراب ولا يفعل ذلك لأنه راغب في الموت بل يفعل ذلك ليقينه بأن الحرية هي الأهم، ولأنه يعلم بأن حياته دون الحرية لا قيمة لها ويعلم أن حرمانه من حريته يُماثل ضرورة حرمانه من الأكل والشراب.

فالأسير “خليل عواودة” (40) عاماً من بلدة “إذنا” قضاء خليل مازال يُواصل رحلة الجوع من أجل أن يحصل على حريته المسلوبة فهو يخوض معركته 170 يوماً بصمود وثبات، وهذا الصمود والثبات والاستعداد الدؤوب لا يوازيه إلا تجاهل إدارة مصلحة السجون التي تعتقله منذ تاريخ 26 حزيران 2022 وما زال حتى اليوم رهن الاعتقال الإداري دون تُهمة مُحددة توجه له وهو اعتقل لعدة مرات سابقة.

معركة الأمعاء الخاوية

أعلن عن إضرابه عن الطعام في سجون الكيان الصهيوني رفضاً لاعتقاله الإداري والذي تجمد قبل فترة دون الغاؤه، فشفاه “خليل عواودة” المُضرب عن الطعام تجف وصوته يئن وعروقه تذبل وأصبح جسده نحيل، فهو يشرب من فيض الشقاء على سرير الموت يذوب جسده ودقات قلبه تضعف، ولكن بجسده الضعيف أصبح عميد الرايات ورمز الحركة الأسيرة والشعلة المتوهجة وبوصلة الأحرار والأمل المعهود واللواء المرصود وأصبح الناصر المظلوم، ونصير القضية العادلة فهو فولاذ لا يلين بمواصلة معركة الحرية والكرامة رغم حالته الصحية الحرجة.

فرسالة الأسير “خليل عواودة” وضع حد لمهزلة الاعتقال الإداري ووقف مسرحية الملف السري، ولإماطة اللثام عن وجه الاحتلال القبيح وأدواته اللاانسانية المتغطرسة، فالاعتقال الإداري ما هو إلا لسحق مقاومة أبناء الشعب الفلسطيني والنيل من نضاله الوطني.

وقضية إضراب “خليل عواودة” ما هي إلا مسألة وقت لتكون خطوة لكسر الاعتقال الإداري من أجل النصرة والكرامة، حيث أشار “خليل عواودة” إن ما حدث له لا يعكس ضعف وعُري الشعب الفلسطيني وإنما هو مرآة في وجه الاحتلال الحقيقي الذي يدعي أنه دولة ديمقراطية وسيبقى يُقاوم بعظمه ودمه حتى إنهاء الاعتقال الإداري.

“فخليل عواودة” يُناضل بمعركة الأمعاء الخاوية من أجل القضية الفلسطينية ويخوض الإضراب دفاعاً عن حقوق الأسرى الإداريين في السجون وسيواصل إضرابه حتى النهاية حتى يخرج منتصراً فهو يستمد من جوعه الشجاعة، فالسجن أشد قسوة من الحجارة وحلكة ليله مليئة بالقبح والقيود والسراديب الموغلة، فالأسرى يعيشون داخل الأقبية كالحجارة الصماء.
صحيح أن الإضراب عن الطعام يُذيب الجسد كقطعة السكر في كوب ماء فما هو إلا موت بطيء يستنزف في حلبة الموت. إلا أن سلب الحرية هو اعتداء على الكرامة فالأسير لا يقبل العبودية والإذلال يخوض معركته من أجل الضغط على الاحتلال من أجل وقف الاعتقال الإداري، والذي هو عقاب جماعي لأبناء الشعب الفلسطيني، وظلم جائر وخرقاً واضحاً للمادة (78) من اتفاقية جنيف الرابعة التي أبطلت الاعتقال الإداري لكن الكيان الصهيوني يعتبر نفسه فوق القانون.

“خليل عواودة” ترك ملذات الحياة من أجل حريته وكرامته ويريد الخروج من عتبات السجن الظالم وسراديبه الضيقة وأبوابه المؤصدة لينهي هذا القانون الجائر. ومعركته تلعب دوراً بارزاً في النضال والمقاومة ويأتي الإضراب بهدف الضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه وسراح كل أسرى الاعتقال الإداري وهو اعتقال لا يوجد تهمة تدين المعتقل فهو مدان حتى تثبت إدانته.

وعائلة الأسير “خليل عواودة” في رهان ما بين حريته وشهادته، فهو يفضل الموت على الاستمرار في الاعتقال الإداري، لذا وجب أن يكون هناك حملة شعبية ورسمية وحقوقية من أجل دعم الأسير “خليل عواودة” للتدخل العاجل للإفراج عنه ولضمان حياته والتي هي مهددة بين الحين والآخر والالتفاف حول معاناة الأسرى الإداريين.
فالسجن نفير لآهات الأسرى ومعاناتهم داخل أقبية الظلام لا يحبون السجن ولكن لا يخافونه، فالسجن ينبت شموخ الأسرى ويثمر ويزهر عنفوانهم ليعزف لحن الصبر لانعتاقهم من ظلمة مطبقة. فالكيان الصهيوني سحابة على هاماتكم لا بد يوماً من زوالها وقدوم عرس الحرية. آن الأوان على جميع المنظمات الأهلية والدولية والحقوقية بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه وسراح جميع الأسرى.

فالحياة بدون حرية وكرامة هو الموت الحقيقي والموت في سبيل الحرية هي الحياة الحقيقية. ولبزوغ فجر العدالة لتطوي صفحة الظلم والمهانة لكرامة الانسان…لا يرغبون بالموت ولكن يقينهم بأن الحرية هي الأهم.

أقرأ أيضًا: الموقف الوطني ما زال على عهده

الأورومتوسطي يُحذر من نفاد الوقت المتبقي لإنقاذ حياة المعتقل عواودة

جنيف- مصدر الإخبارية

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أنّ المعتقل الفلسطيني خليل العواودة يُواجه صعوبات بالغة في التنفس، ومشاكل حادة في عمل مجمل الأعضاء الحيوية.

وحذر المرصد من أن الوقت المتبقي لإنقاذ حياته بات ينفد على نحو سريع بفعل استمرار إضرابه عن الطعام، في ظل رفض السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه.

وأشار إلى أنّ وضع عواودة المضرب عن الطعام منذ تاريخ 3 آذار (مارس) الماضي (أكثر من 170 يومًا) بات حرجًا أكثر من أي وقت مضى، مؤكدًا أنّ استمرار احتجازه في ظل تدهور حالته الصحية يعني الحكم عليه بالإعدام البطيء.

وشدد على أنّ حالة عواودة تستدعي تدخلًا عاجلًا من جميع الجهات المعنية للحفاظ على حياته، وإنهاء معاناته المستمرة منذ اعتقاله إداريًا في 27 كانون أول (ديسمبر) 2021.

وأكد  الأورومتوسطي إلى أنّ السلطات الإسرائيلية تصادر حريّة المدنيين الفلسطينيين على نحو تعسفي بموجب سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها على نحو واسع في الأراضي الفلسطينية، إذ بلغ عدد المعتقلين إداريًا أكثر من 720 معتقلًا حتى آب (أغسطس) الجاري.

وذكرت مسؤولة الإعلام في المرصد الأورومتوسطي نور علوان: إن “معاناة المعتقل خليل عواودة من صعوبات بالغة في التنفس يعني بشكل واضح أنّ حياته قد تنتهي في أي لحظة، وينبّه إلى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة على نحو عاجل لإنقاذ حياته”.

وأردفت علوان: “على ما يبدو فإنّ السلطات الإسرائيلية تتعمد إطالة معاناة المعتقل عواودة حتى لو كان ذلك يشكّل خطرًا حقيقيًا على حياته، بهدف إحباط محاولات التمرّد على سياسة الاعتقال الإداري، وثني المعتقلين الفلسطينيين عن تنفيذ أي خطوات احتجاجية”.

وحذرت من أن” التأخر في اتخاذ خطوات عاجلة لإنقاذ حياته من المحتمل أن يضمه إلى قائمة بنحو 228 فلسطينيًا آخرين توفوا في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967، أكثر من 70 منهم توفوا نتيجة تدهور وضعهم الصحي وسياسة الإهمال الطبي”.

وطالب الأورومتوسطي، الاحتلال بالإفراج الفوري عن عواودة وإنهاء اعتقاله الإداري، وتقديم الرعاية الطبية له على النحو الذي يضمن سلامته، ويُزيل التهديد والخطر عن حياته.

اقرأ/ي أيضًا: عبر تويتر.. حملة أمريكية تطالب بالحرية للمعتقل خليل عواودة

بظروف صحية صعبة.. ثلاثة معتقلين يواصلون إضرابهم عن الطعام

الضفة المحتلة- مصدر الإخبارية

يواصل ثلاثة معتقلين إداريين فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ رفضًا لاعتقالهم الإداري.

ودخل المعتقل خليل عواودة (40 عامًا) يومه الـ171 رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه بالإفراج عنه رغم قرار بتجميد اعتقاله.

وأضرب عواودة لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا، وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

ويواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر/ بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 24 يومًا، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ.

ويقبع المعتقلان في زنازين سجن “عوفر”، وأصدر الاحتلال بحق المعتقل أحمد، أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة أشهر، وبحقّ “عدال” لمدة 3 شهور.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن المعتقل أحمد عدال البالغ من العمر (44 عامًا) هو معتقل سابق، وخاض عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 29 شهرًا.

كما أن المعتقل عدال موسى (34 عامًا) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4 آلاف و650 أسيرًا، من بينهم 30 أسيرة، و180 طفلاً، ونحو 650 معتقلاً إداريًا، ومئات الأسرى المرضى، من بينهم 23 أسيرًا مصابون بالأورام والسرطان بدرجات متفاوتة.

اقرأ/ي أيضًا: عبر تويتر.. حملة أمريكية تطالب بالحرية للمعتقل خليل عواودة

عبر تويتر.. حملة أمريكية تطالب بالحرية للمعتقل خليل عواودة

وكالات- مصدر الإخبارية

أطلقت العشرات من المؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية العاملة في الساحة الأمريكية، حملة الكترونية؛ للمطالبة بالحرية للمعتقل الفلسطيني خليل عواودة من بلدة اذنا بالخليل المستمر في إضرابه عن الطعام منذ 171 يومًا.

ونشر النشطاء نشر الصور والفيديوهات التي نشرت خلال الأيام الماضية، للمعتقل عواودة في مستشفى “اساف هروفيه” الإسرائيلي وهو في حالة صحية صعبه تظهر الحالة التي وصل إليها مع استمراره في الإضراب.

وجرى ترجمة مناشدات عائلته وذويه باللغة الإنجليزية والاسبانية.

ويواصل المعتقل عواودة إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 171 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري، وكان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاعتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.

وفي وقت سابق، قالت دلال عواودة زوجة المعتقل الإداري خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم 170 على التوالي، إن محامية زوجها أحلام حداد قدمت التماساً جديداً إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للنظر في مسألة الافراج عنه.

وأضافت عواودة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن الالتماس قُدم لتحديد موعد جلسة جديدة للنظر بقرار الافراج عن خليل من عدمه في ظل تدهور وضعه الصحي.

وأشار عواودة أن زوجها خليل يصارع الموت داخل المستشفى بعد وصول جسده لنقطة اللا عودة وفقدان القدرة على الحركة والتمييز بشكل كامل.

وأكدت عواودة زوجها مُصر على استمرار إضرابه عن الطعام لحين نيل حريته وإن كلفه الأمر حياته.

ودعت عواودة جميع المؤسسات الحقوقية والدولية والوسطاء للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن زوجها لاسيما في ظل تدهور حالته الصحية وتوقعات استشهاده في أي لحظة.

محامية المعتقل عواودة تقدم التماساً جديداً إلى محكمة الاحتلال للإفراج عنه

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قالت دلال عواودة زوجة المعتقل الإداري خليل عواودة المضرب عن الطعام لليوم 170 على التوالي، إن محامية زوجها أحلام حداد قدمت التماساً جديداً إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للنظر في مسألة الافراج عنه.

وأضافت عواودة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن الالتماس قُدم لتحديد موعد جلسة جديدة للنظر بقرار الافراج عن خليل من عدمه في ظل تدهور وضعه الصحي.

وأشار عواودة أن زوجها خليل يصارع الموت داخل المستشفى بعد وصول جسده لنقطة اللا عودة وفقدان القدرة على الحركة والتمييز بشكل كامل.

وأكدت عواودة زوجها مُصر على استمرار إضرابه عن الطعام لحين نيل حريته وإن كلفه الأمر حياته.

ودعت عواودة جميع المؤسسات الحقوقية والدولية والوسطاء للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن زوجها لاسيما في ظل تدهور حالته الصحية وتوقعات استشهاده في أي لحظة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أكدت على استمرار كافة الأسرى في سجون الاحتلال في خطواتهم التصعيدية ضد سياسة السجون التي تستهدفهم بصورة مباشرة.

وقال الناطق باسم الهيئة حسن عبد ربه في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن وصول الأسرى لخطوة الإضراب المرتقبة عن الطعام الخميس المقبل بداية لمرحلة خطرة ستضغط على الاحتلال، وقد يبدأ بالرضوخ لمطالبهم.

وتابع عبد ربه أن الأمر لن يقتصر على إضراب في السجون بل سيرافقه تضامن وإسناد شعبي ودبلوماسي وعالمي.

ولفت إلى أن أهم مطالب الأسرى التي يصرون على تحقيقها التراجع عن سياسة التنقلات وخاصة لأسرى المؤبدات والبالغ عددهم 560 أسيراً، حيث يطالهم قرار بالنقل من قسم لقسم ومن غرفة لغرفة وحتى من سجن لسجن.

وتابع أن من بين المطالب وقف العزل الانفرادي وخاصة لأسرى نفق الحرية وبقية الأسرى، ووقف سياسة الاعتقال الإداري التي تضاعفت بصورة كبيرة حيث وصل عدد المعتقلين الإداريين إلى 700 معتقل.

كما يطالب الأسرى بوقف سياسة الإهمال الطبي والتفتيتشات والاقتحامات، والسماح بزيارة أهالي أسرى غزة والضفة على حد سواء وعدم التذرع بالمنع الأمني، وتوفير المواد الغذائية التي تلزمهم في الكانتين.

في السياق شدد عبد ربه على أهمية زيادة التضامن والدعم والإسناد للأسرى، مشيراً إلى أن هناك جهد جماعي موحد داخل وخارج السجون ومساندة شعبية وبرنامج وطني يسري في كافة المناطق.

وأكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى أن أي خطوات وفعاليات داعمة للأسرى تقوي من عزيمتهم وتزيد إصرارهم على خطواتهم النضالية حتى تحقيق مطالبهم.

اقرأ أيضاً: بعد حل التنظيمات.. الأسرى يشرعون بخطوة تصعيدية جديدة اليوم

حماس تعقّب على الحالة الصحية للمعتقل خليل عواودة

قطاع غزة – مصدر الإخبارية 

عقّب الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع، اليوم الأحد، على تدهور الحالة الصحية للمعتقل خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 166 يوم.

وقال القانوع، في بيان مقتضب، “الحالة الصحية المتدهورة للأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 166 يوماً والصور المؤلمة التي ظهرت له؛ تعكس وحشية الاحتلال في تعامله مع الأسرى وتجرده من أدنى المبادئ الإنسانية وتؤكد تجاهل المؤسسات الإنسانية والحقوقية لمعاناته”.

وأضاف: “الأسير عواودة حياته في كفة وكرامته في الأخرى وحتماً سيحيا عزيزاً وكريماً وتنتصر إرادته على إرادة الجلاد الصهيوني”.

اقرأ/ي أيضاً: حماس: لا مفاوضات حالية لتبادل الأسرى ونبذل ما بوسعنا للإفراج عنهم

الجهاد الإسلامي لمصدر: نتواصل شبه يومياً مع الوسيط المصري للإفراج عن عواودة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

أكدت حركة الجهاد الإسلامي مساء الأحد أنها تتواصل بشكل دائم وشبه يومي مع الجانب المصري الذي يواصل مساعيه للإيفاء بتعهداته للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح المعتقل خليل عواودة.

وقال القيادي في الحركة داوود شهاب في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية إن “الجهاد الإسلامي تتابع قضية عواودة مع جميع الأطراف المعنية وأسرته ومحاميه بشكل حثيث ومحل اهتمام كبير لديها”.

وأشار شهاب إلى أن “الجهاد لديها أمل بأن جهود إطلاق خليل عواودة ستنجح”.

ويواصل المعتقل الإداري خليل عواودة الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم 169 على التوالي وسط ظروف صحية سيئة.

وفقد الأسير عواودة جزء كبير من وزنه وأصبح أشبه بالهيكل العظمي وفقاً لأخر الصور التي نشرها والده الحاج محمد عواودة.

اقرأ أيضاً: والد المعتقل خليل عواودة لمصدر بألم وحسرة: ننتظر إعلان إستشهاده في أي لحظة

والد المعتقل خليل عواودة لمصدر بألم وحسرة: ننتظر إعلان إستشهاده في أي لحظة

 صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قال الحاج محمد عواودة والد المعتقل الإداري المضرب عن الطعام لليوم 169 على التوالي خليل عواودة، إن “الوضع الصحي لابنه صادم ولم يعد أمامه سوى الشهادة” في ظل رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه.

وأضاف عواودة في تصريح لشبكة مصدر الإخبارية أن “وضع خليل ينذر باستشهاده وأنا أنتظر الآن الإعلان عن ذلك”.

وأشار عواودة إلى أن” خليل موجود بغرفة المستشفى دون أي تدخل طبي أو علاج يذكر، والأطباء يدخلون إليه لمشاهدته فقط”.

ولفت إلى أن “خليل أصبح الأسير المنسي من جميع الأطراف ولا تدخل حقيقي لإنقاذ حياته”.

وأكد أن “المشاهد التي ظهر بها خليل خلال زيارته له اليوم الأحد آلمت قلبه وعائلته تتهيأ الآن للإعلان عن استشهاده بأي وقت”.

وشدد على أن” خليل يريد الحرية فقط”.

وزار  الحاج محمد عواودة ابنه المعتقل خليل للمرة الأولى منذ بداية اضرابه المفتوح عن الطعام، فيما شارك نشطاء، في وقفة إسنادية أمام مستشفى “أساف هروفيه”، حيث يقبع الأسير الذي يعاني من وضع صحيّ حرِج.

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية التي دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية؛ اللافتات التي تطالب بإطلاق سراح عواودة بشكل فوريّ.

والمعتقل خليل عواودة أب لأربع طفلات، استأنف إضرابه في 2/7/2022، بعد أن علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال الإسرائيلي نكث بوعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، حيث صدر بحقّه أمر اعتقال إداري مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيته على كامل المدة.

اقرأ ايضاً: الأسرى يبدأون أولى خطواتهم النضالية بحل التنظيمات اليوم

الاحتلال يرفض الإفراج عن المعتقل خليل عواودة

رام الله – مصدر الإخبارية 

ردت محكمة الاحتلال العليا، اليوم الأحد، التماس المعتقل خليل عواودة، المضرب عن الطعام منذ 160 يوماً، ورفضت الإفراج عنه، واكتفت بالتأكيد على قرار “تجميد” الاعتقال الإداري بحقه، والصادر عن القائد العسكري للاحتلال في الضفة المحتلة.

وكان طاقم الدفاع عن الأسير عواودة قد قدم التماسا لمحكمة الاحتلال العليا يطالب بـ”الإفراج الفوري عن الأسر” وإلغاء أمر الاعتقال الصادر بحقه، في أعقاب القرار الصادر عن القائد العسكري للاحتلال، يوم الجمعة الماضي.

وكان أمر الاعتقال الإداري الأول بحق الأسير عواودة وهو من بلدة إذنا قضاء الخليل، قد صدر في 27 كانون الثاني (ديسمبر) 2021، وجرى تجديده أكثر من مرة؛ كان آخرها في 26 حزيران (يونيو) 2022، وذلك حتى الثاني من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

وأوضحت المحامية أحلام حداد، الموكلة بالدفاع عن عواودة أن المحكمة العليا للاحتلال “تؤكد في ردها على الالتماس، على قرار ‘تجميد‘ الاعتقال الإداري للمعتقل خليل عواودة الذي صدر عن ‘القائد العسكري‘ للاحتلال”.

ولفتت إلى أن العليا أكدت أنها “لن تتدخل أكثر من التأكيد على قرار ‘التجميد‘”، الذي يُعتبر بالنسبة إليها قرارا مناسبا لحالة المعتقل عواودة.

وفي قرارها الذي جاء في ثلاثة صفحات، شددت المحكمة على ضرورة تنفيذ شروط “تعليق” أو “تجميد” الاعتقال الإداري، بما في ذلك “التعامل مع المعتقل الإداري مثل أي مريض موجود في المستشفى، وأن يسمحوا له باستقبال الزوار دون القيود التي تنطبق على المعتقلين”.

اقرأ/ي أيضاً: تثبيت الاعتقال الإداري بحق الصحفي محمد عصيدة

 

زوجة المعتقل خليل عواودة: يتحدث بصعوبة بالغة ولا يتذكر أسماء بناته

أسرى – مصدر الإخبارية

قالت زوجة المعتقل خليل عواودة، إن “زوجها يتحدث بصعوبة بالغة ولا يتذكر أسماء بناته، حيث يُواصل إضرابه عن الطعام منذ 154 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري”.

وأكدت عقب زيارته للمرة الأولى، أن حالة زوجها صعبة للغاية، حيث تحول جسده إلى ما يُشبه “الهيكل العظمي”، وتغيرت ملامحه، وأصبح بصعوبة بالغة، فيما بلغ وزنه 35 كيلو جرام فقط.

وأشارت إلى أن “زوجها” يُعاني فقدانًا في الذاكرة وينسى أسماء بناته بإستمرار، لافتةً إلى أنه فقد ما يزيد عن نصف وزنه ويُعاني الضعف والوهن، وعدم الرؤية حيث لم يتعرف عليها لدى السماح لها مِن قِبل الاحتلال بزيارته”.

وأضافت، “قال لي أنا بالكاد أراكِ بسبب غشاوة الرؤية لكنك محفورة في قلبي”.

ونوهت إلى أنه زوجها خليل عواودة أبلغها استمراره في الإضراب حتى انتزاع حريته، وشدد على أن إضرابه عن الطعام “ليس ضد الحياة إنما ضد القيد ومن أجل انتزاع حريته”، مؤكدةً على أن معنوياته مرتفعة رغم خطورة وضعه الصحي.

وفيما يتعلق بالزيارة، أوضحت دلال عواودة، أن “أربعة من عناصر إدارة معتقلات الاحتلال كانوا داخل الغرفة، و5 عناصر عند بابها، وسمحوا لي فقط بمصافحته، ثم منعوها من الاقتراب منه وهدّدوا بإلغاء الزيارة لمجرد إمساكها بيده”.

وذكرت على لسان زوجها قوله، إن “عناصر إدارة معتقلات الاحتلال يتناولون الطعام أمامي، وإنه يحزن عليهم إذ يعتقدون أن ذلك قد يؤثر عليه”، لافتةً إلى أن “خليل شدد على أن معنوياته تُناطح السحاب وسينتزع حريته قريبًا”.

وكان والد المعتقل خليل عواودة، كشف السبت، عن سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي لزوجة المعتقل عواودة بزيارته في مشفى أساف هروفيه بالداخل المحتل، في تمام الساعة الـ12 ظهراً.

وأضاف والد عواودة لإذاعة “صوت القدس”، “سنعرف الحالة الصحية كاملة عن نجلي فور انتهاء الزيارة المقررة اليوم، وخاصة أن عواودة يواصل الإضراب منذ 153 يوماً ويُعاني ظروفًا صحية صعبة”.

وبشأن جلسة المحاكمة، أوضح والد عواودة أنّه لا يوجد جلسة غدًا والتقرير الطبي، وصل المحكمة والقرار قد يصدر الاثنين المقبل، معربًا عن أمله باصدار الاحتلال قرارًا بالإفراج عن نجله.

جدير بالذكر أن المعتقل عواودة، استأنف إضرابه في الـ 2/7/2022، بعدما علّقه في وقت سابق بعد 111 يومًا من الإضراب، استنادًا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أنّ الاحتلال نكث وعده، وأصدر بحقّه أمر اعتقال إداريّ جديداً لمدة أربعة أشهر، علمًا أنّه معتقل منذ 27/12/2021، إذ أصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة أشهر، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة أشهر، وجرى تثبيتها على كامل المدة.

اقرأ/ي أيضًا: يعاني من أوجاع حادة.. المعتقل عواودة يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام

Exit mobile version