الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن استشهاد الناشطة الأميركية من أصل تركي، عايشة-نور إيجي (26 عاما)، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح جنوب نابلس في فعالية سلمية، جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه والمؤمنين بعدالة قضيته.
وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن دولة الاحتلال باستهدافها للناشطة الأجنبية تريد أن توصل رسالة تهديد بالرصاص والدماء لكل من يفكر أن يتضامن مع القضية الفلسطينية وأن يشارك في فعاليات حماية الأرض الفلسطينية وصد اعتداءات المستعمرين المسلحين.
وأضاف شعبان، أن اعتداء اليوم لا يمكن فصله عن الاعتداء الذي نفذه مستعمرون قبل شهر طال متضامنين أجانب في قرية قصرة، بل يأتي في إطار تبادل وظائف الرعب والاعتداء التي تتولاها المؤسسة الرسمية والعصابات المسلحة للمستعمرين.
وأكد شعبان، أن حادثة اليوم تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك النيّة المبيتة لدولة الاحتلال في استهداف كل الأنشطة والفعاليات الشعبية، وأن فعالية اليوم توصل رسالة لكل دول العالم بدموية هذا النظام.
وبين شعبان، أن فعاليات حماية الأرض في بيتا على جبل صبيح، التي طالها الاعتداء الآثم اليوم، وكافة الفعاليات الوطنية الشعبية في كفر قدوم وقصرة وبورين وقريوت وبرقا والمغير وترمسعيا والمخرور وبيت أمر ومسافر يطا، ستتواصل بالرغم من كل رسائل التهديد الدموية، مطالبا المجتمع الدولي بالتخلي عن دور الكيل بمكيالين المعيب الذي تنتهجه بحق الجريمة المروعة التي ترتكب على الأرض الفلسطينية والتقدم جديا نحو إدانة ومحاكمة مجرمي دولة الاحتلال.