جماهير غفيرة تشيّع جثمان الشهيد دويكات من بيتا

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

شاركت جماهير غفيرة، مساء اليوم الجمعة، في تشييع جثمان الشهيد عماد دويكات إلى مثواه الأخير في بلدة بيتا جنوب محافظة نابلس.

وشارك في موكب تشييع الشهيد دويكات، الذي انطلق من أمام مستشفى رفيديا في مدينة نابلس، ممثلون عن الفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية.

وأصيب الشهيد دويكات مساء الجمعة في منطقة الصدر خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال فوق جبل صبيح.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم عن استشهاد مواطن برصاص الاحتلال، خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بيتا جنوب نابلس.

وقالت الصحة في تصريح لها إن المواطن عماد علي دويكات (37 عاماً)، استشهد بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى رفيديا الحكومي حيث أعلن عن استشهاده.

في حين أصيب عدد من المواطنين منهم بالرصاص، وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خللا المواجهات على جبل صبيح.

بدوره قال مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أحمد جبريل إن بالرصاص الحي بمنطقة القدم، فيما أصيب الصحفي نسيم معلا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بمنطقة الركبة، كما أصيب أكثر من 20 آخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وتشهد بلدة بيتا مواجهات بشكل يومي منذ شهر مايو/ أيار، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة “جفعات افيتار” الاستيطانية على قمة جبل صبيح.

اقرأ أيضاً: مبعوثون أمميون يزورون بيتا ويؤكدون عدم شرعية المستوطنات

الضفة: عشرات الإصابات بالاختناق والرصاص خلال مواجهات مع الاحتلال بعدة مدن

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

أصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفة اليوم الجمعة خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مدن بالضفة المحتلة.

ففي جبل صبيح جنوب نابلس أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 168 مواطناً خلال المواجهات مع قوات الاحتلال بينهما 5 بالرصاص الحي و24 أصيب برصاص المعدنى المغلف بالمطاط، فيما أصيب 132 آخرين بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع فيما أصيب سبعة آخرين بحالات سقوط وكسور خلال مواجهات على جبل صبيح.

وقالت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت في ثلاثة مواقع في بيتا مع قوات الاحتلال على مفرق بيتا وجبل صبيح ومنطقة الهوته، استخدمت خلالها قوات الاحتلال طائرات “دورون” لإلقاء عشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي قلقيلية أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وأفادت مصادر أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل انطلاق المسيرة، ونصبوا كمائن في منازل مهجورة، واعتدوا على المشاركين في المسيرة باطلاق بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.

وخرجت المسيرة هذا الأسبوع بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال، والمنددة بجرائمه، خاصة في القدس، وبيت أمر، وبيتا والأغوار الشمالية.

في نفس السياق أصيب عشرة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن شرق نابلس، رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية.

وقال الهلال الأحمر إن طواقمه عالجت ميدانياً 10 إصابات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات مع الاحتلال بالضفة.

وأدى المواطنون صلاة الجمعة وسط القرية، قبل أن ينطلقوا في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي المنطقة الشرقية.

وتشهد القرية منذ عدة أشهر، مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

التماس لمحكمة الاحتلال لإعادة أراضي جبل صبيح لأصحابها وإلغاء التسوية

رام الله – مصدر الإخبارية

قدمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ومركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان اليوم الخميس، التماساً مشتركاً إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للمطالبة بإعادة أراضي جبل صبيح إلى أصحابها، وإلغاء “التسوية” التي وقّعتها حكومة الاحتلال مع مستوطني بؤرة “إفيتار” المقامة على أراضي الجبل التابع لبلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب محافظة نابلس.

واستند الملتمسون إلى وثائق وصور ليثبتوا ملكية الأراضي الخاصة، وأن جزءًا منها فُلح وغُرس بأشجار الزيتون المعمّرة.

ووفقاً لاتفاقية “التسوية” أخلى المستوطنون البؤرة مؤقّتاً، بينما بقيت المباني وذلك حتى النظر في ملكية الأرض وإذا ما خلصت إلى أن الأراضي هي “أراضي دولة” فسوف تعيد المستوطنين إلى البؤرة، وتقيم مدرسة دينية فيها.

وقُدم الالتماس بواسطة المحاميين سليمان شاهين وعلاء محاجنة نيابة عن المجالس المحلية في قرى بيتا ويتما وقبلان وعن تسعة من أصحاب الأراضي الخاصة في قبلان.

وفرض جيش الاحتلال سيطرته على 11 دونماً من أراضي جبل صبيح في ثمانينات القرن الماضي من خلال أمر وضع يد، ووسع سيطرته إلى 24 دونماً عام 2018 من خلال أمر وضع يد آخر، وأدت هذه الأوامر العسكرية إلى منع أو تقييد المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية. ومع ذلك فإن المساحة التي تمتد عليها البؤرة الحالية وصلت إلى 35 دونماً.

وبحسب الالتماس فإن “التسوية” التي وصلت إليها الأطراف تنتهك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وخاصة حق الملكية الخاصة للسكان المحميين ومبدأ احترام القوانين السارية في الأرض المحتلة.

وشدد الملتمسون على أن الاتفاقية تضرب كذلك مبادئ “القانون الإداري الإسرائيلي” وخاصة مبدأ سلطة القانون، وتكافئ المستوطنين على خرقهم القانون وتعديهم على أراضٍ فلسطينية لا يملكون أي صلة بها أو حق فيها، من خلال منحهم فرصة لشرعنتها بأثر رجعي ومن الباب الخلفي.

من جهته، أكد مدير عام الإدارة القانونية في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عايد مرار في حديث لـ”وفا”، أن قرار الاحتلال بالابقاء على اراضي المواطنين تحت سيطرته غير قانوني وهو قرار سياسي، ولا يجوز استخدام هذه الاراضي من قبل جيش الاحتلال، فهي لا تشكل خطرا امنيا كما يبرر الاحتلال سيطرته عليها، كما لا يجوز التصرف بالأرض التي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين.

وتابع الالتماس: “يأتي تقديم هذا الالتماس في حراك شعبي متواصل يخوضه أهالي قرى بيتا ويتما وقبلان ضد بؤرة إفياتار وضد محاولات الاحتلال إضفاء الشرعية عليها بطرق التفافية، وقد استشهد منذ منتصف أيار الماضي خمسة مواطنين فلسطينيين”، وإن “أي تسوية من شأنها تثبيت هذه البؤرة تعني تكثيف حملات القمع الإسرائيلي في مقابل تشجيع ودعم المستوطنين المستولين على أراضي الفلسطينيين”.

الاحتلال يستهدف سيارة إسعاف خلال مواجهات جبل صبيح

نابلس-مصدر الإخبارية

استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت سيارة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر خلال مواجهات قرب جبل صبيح في قرية بيتا جنوب نابلس.

مصادر محلية، لم يقع أي إصابات بين الطواقم الطبية الميدانية في المكان، والتي تقوم بدورها بإسعاف الإصابات بجبل صبيح على إثر المواجهات القائمة بين الشباب الثائر للتصدي للاحتلال بإقامة بؤرة استيطانية على الجبل.

رغم إخلاء البؤرة الاستيطانية.. بيتا مستمرة في فعاليات المقاومة الشعبية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

صرح نائب رئيس بلدية بيتا موسى حمايل أن فعاليات المقاومة الشعبية مستمرة رغم إخلاء البؤرة الاستيطانية من قمة جبل صبيح من المستوطنين.

وقال حمايل اليوم الجمعة إن “هناك فرحة بين الأهالي بعد إخلاء البؤرة الاستيطانية “جفعات افيتار” التي أقامها المستوطنون قبل نحو شهرين فوق أراض تابعة لبلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس، لكن ذلك لا يعني توقف الفعاليات الشعبية خاصة مع بقاء جنود الاحتلال فيها”.

وتابع: “يمكن اعتبار اخلاء البؤرة الاستيطانية بداية الانتصار لكنه لا يعني أن المعركة انتهت، سنقوم بابتكار أساليب مقاومة جديدة، والتخفيف من حدة ما هو على الارض الذي وجد من أجل ارباك المستوطنين وازعاجهم”.

وأكد ان الأهالي يرفضون ويتخوفون من الاتفاق بين حكومة الاحتلال والمستوطنين، والذي يقضي ببناء مدرسة دينية عسكرية واستغلال هذه الأراضي.

ولفت حمايل إلى أن العمل جار من الناحية القانونية بالتعاون مع مركز القدس للمساعدة القانونية من أجل إثبات حق المواطنين وملكيتهم لهذه الاراضي.

وغادر عدد من المستوطنين، اليوم الجمعة، البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، التزاماً بالاتفاق المبرم مع حكومة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.

وكان سكان البؤرة الاستيطانية أفيتار أقاموا بؤرتهم مطلع الشهر الماضي على جبل صبيح في قرية بيتا، ما أدى إلى مواجهات مع أهالي بلدة بيتا.

وشملت البؤرة منازل مقطورة وبيوت متنقلة وأكواخ وخيم بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

ورغم ذلك يبقى حوالى خمسين بيتاً من الكرفانات أي البيوت المتنقلة في المستوطنة، على أن يتمركز الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

ووقعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع قادة المستوطنين في الضفة المحتلة على تسوية تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المقامة على جبل صبيح قرب نابلس وشرعنتها مستقبلاً، على أن يتم مغادرة البؤرة الاستيطانية حتى عصر غداً الجمعة.

وذكرت إذاعة “كان” العبرية الخميس إنه بموجب التسوية، ستغادر عائلات المستوطنين الموقع بالتوافق ودون أي معارضة وذلك حتى الساعة الرابعة من عصر غد الجمعة.

وبحسب الإذاعة، ينص اتفاق التسوية على الإبقاء على الوحدات الاستيطانية في الموقع مغلقة دون أن تهدم، وذلك لحين البت في تسوية الأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية، وإمهال الإدارة المدنية 6 أسابيع للبت بشأن الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين.

وتابعت الإذاعة أن حكومة الاحتلال تعهدت بعدم هدم 50 وحدة استيطانية بالموقع والإبقاء عليها مغلقة لحين صدور قرار بشأن الأراضي من قبل الإدارة المدنية، وفي حال زعمت الإدارة المدنية أن مسطح الأراضي لا يتبع لملكية الفلسطينيين، تقوم الحكومة الإسرائيلية بإلغاء أوامر الهدم الصادرة بحق الوحدات الاستيطانية.

مستوطنون يغادرون بؤرة “أفيتار” الاستيطانية بجبل صبيح

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

غادر عدد من المستوطنين، اليوم الجمعة، البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، التزاماً بالاتفاق المبرم مع حكومة رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت.

وكان سكان البؤرة الاستيطانية أفيتار أقاموا بؤرتهم مطلع الشهر الماضي على جبل صبيح في قرية بيتا، ما أدى إلى مواجهات مع أهالي بلدة بيتا.

وشملت البؤرة منازل مقطورة وبيوت متنقلة وأكواخ وخيم بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.

ورغم ذلك يبقى حوالى خمسين بيتاً من الكرفانات أي البيوت المتنقلة في المستوطنة، على أن يتمركز الجيش الإسرائيلي في المنطقة.

ووقعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مع قادة المستوطنين في الضفة المحتلة على تسوية تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المقامة على جبل صبيح قرب نابلس وشرعنتها مستقبلاً، على أن يتم مغادرة البؤرة الاستيطانية حتى عصر غداً الجمعة.

وذكرت إذاعة “كان” العبرية الخميس إنه بموجب التسوية، ستغادر عائلات المستوطنين الموقع بالتوافق ودون أي معارضة وذلك حتى الساعة الرابعة من عصر غد الجمعة.

وبحسب الإذاعة، ينص اتفاق التسوية على الإبقاء على الوحدات الاستيطانية في الموقع مغلقة دون أن تهدم، وذلك لحين البت في تسوية الأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية، وإمهال الإدارة المدنية 6 أسابيع للبت بشأن الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين.

وتابعت الإذاعة أن حكومة الاحتلال تعهدت بعدم هدم 50 وحدة استيطانية بالموقع والإبقاء عليها مغلقة لحين صدور قرار بشأن الأراضي من قبل الإدارة المدنية، وفي حال زعمت الإدارة المدنية أن مسطح الأراضي لا يتبع لملكية الفلسطينيين، تقوم الحكومة الإسرائيلية بإلغاء أوامر الهدم الصادرة بحق الوحدات الاستيطانية.

ولفتت إلى أنه حتى البت بقضية الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية سيتم إقامة نقطة عسكرية ثابتة بالموقع بغرض حماية الوحدات الاستيطانية، كما سيسمح لنحو 30 من طلاب المدرسة الدينية و3 عائلات من طاقم المدرسة البقاء في البؤرة الاستيطانية، فيما ستقام بالبؤرة الاستيطانية مدرسة دينية عسكرية.

اتفاق “تسوية” يقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح غداً

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قالت وسائل إعلامية عبرية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقعت مع قادة المستوطنين في الضفة المحتلة على تسوية تقضي بإخلاء البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المقامة على جبل صبيح قرب نابلس وشرعنتها مستقبلاً، على أن يتم مغادرة البؤرة الاستيطانية حتى عصر غداً الجمعة.

وذكرت إذاعة “كان” العبرية أن التسوية وقعت في ساعات متأخرة من الليل بشأن إخلاء البؤرة الاستيطانية “إفياتار” المقامة على أراضي أهالي بلدة بيتا على جبل صبيح قضاء نابلس، وبموجب ذلك ستغادر عائلات المستوطنين الموقع بالتوافق ودون أي معارضة وذلك حتى الساعة الرابعة من عصر غد الجمعة.

وبحسب الإذاعة، ينص اتفاق التسوية على الإبقاء على الوحدات الاستيطانية في الموقع مغلقة دون أن تهدم، وذلك لحين البت في تسوية الأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية، وإمهال الإدارة المدنية 6 أسابيع للبت بشأن الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين.

وتابعت الإذاعة أن حكومة الاحتلال تعهدت بعدم هدم 50 وحدة استيطانية بالموقع والإبقاء عليها مغلقة لحين صدور قرار بشأن الأراضي من قبل الإدارة المدنية، وفي حال زعمت الإدارة المدنية أن مسطح الأراضي لا يتبع لملكية الفلسطينيين، تقوم الحكومة الإسرائيلية بإلغاء أوامر الهدم الصادرة بحق الوحدات الاستيطانية.

ولفتت إلى أنه حتى البت بقضية الأراضي وشرعنة البؤرة الاستيطانية سيتم إقامة نقطة عسكرية ثابتة بالموقع بغرض حماية الوحدات الاستيطانية، كما سيسمح لنحو 30 من طلاب المدرسة الدينية و3 عائلات من طاقم المدرسة البقاء في البؤرة الاستيطانية، فيما ستقام بالبؤرة الاستيطانية مدرسة دينية عسكرية.

وتشير التوقعات إلى أنه عشية إخلاء البؤرة الاستيطانية بالتوافق، فإن جيش الاحتلال سيدفع بمزيد من القوات والوحدات إلى شمال الضفة الغربية ومنطقة جبيل صبيح قرب نابلس، حيث أقيمت البؤرة الاستيطانية، كما ستدفع الشرطة بالعديد من القوات إلى المنطقة، وذلك ضمن الاستعدادات لعملية إخلاء البؤرة الاستيطانية.

وكانت مفاوضات عديدة جرت في الأيام الأخيرة بين مسؤولين في الحكومة ووزارة الأمن وقادة المستوطنين بشأن إخلاء “إفياتار” بالتوافق.

وأقيمت البؤرة الاستيطانية في شباط/ فبراير الماضي، وكان من المقرر أن يجري إخلاؤها في عهد حكومة بنيامين نتنياهو، الذي تعمد تأجيل ذلك عقب فشله بمفاوضات تشكيل حكومة برئاسته.

بيتا في وجه الاستيطان.. أكثر من 400 إصابة خلال مواجهات جبل صبيح

نابلس- مصدر الإخبارية

أصيب أكثر من 400 مواطن اليوم الجمعة بجروح مختلفة ما بين رصاص حي ومطاط وحالات الاختناق جراء المواجهات التي اندلعت بين مئات المواطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي على جبل صبيح في بيتا جنوب نابلس.

وقال أحمد جبريل مسؤول الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطواقم الطبية تعاملت مع أكثر من 400 اصابة في بيتا حتى الآن.

وأوضح جبريل أن الإصابات كانت: ثلاثة بالرصاص الحي وصفت أحدها بالخطيرة للفتى سامر عماد الاقطش 16 عاماً، حيث أصابته رصاصة مباشرة بالفم وقد وصفت إصابته بالخطيرة، حيث تم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج وقد أدخل إلى غرفة العمليات.

كما كانت 245 حالة اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز، و69 إصابة بالرصاص المطاطي.
في حين أصيب 49 مواطنا ًجراء الوقوع خلال المواجهات، و23 اصابة بحروق، و13 اصابة مباشرة جراء قنابل غاز، وإصابة طاقم الإسعاف بشظايا زجاج نتيجة تعرض الاسعاف إلى رصاص مطاطي بالزجاج الجانبي.

وأوضح الهلال الأحمر أن سيارة إسعاف أصيبت بالرصاص الحي بالزجاج الخلفي، وتم احتجاز فريق متطوعين ميداني لمده 10 دقائق في منطقة الجبل.

في نفس الوقت تعاملت طواقم الإسعاف مع 5 إصابات بالغاز في منطقة أوصرين.

ويواصل أهالي جبل صبيح الفعاليات اليومية رفضاً لإقامة بؤرة ” أفيتار” الاستيطانية، المقامة على أراضيهم.

ومنذ اندلاع المواجهات بين الاحتلال وأهالي جبل صبيح في بلدة بيتا، أعلنت المصادر الصحيّة عن استشهاد 5 شبان خلال 45 يومًا، فيما أصيب العشرات.

بيتا: فعاليات الإرباك الليلي مستمرة رفضاً لإقامة البؤرة الاستيطانية

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

تستمر بلدة بيتا منذ عدة ايام بفعاليات الإرباك الليلي معبرة من خلالها عن رفض مواطنيها إقامة بؤرة استيطانية على جبل صبيح بنابلس.

بدوره قال محمد حمدان أمين سر حركة فتح في إقليم نابلس أن الإرباك الليلي على جبل صبيح مستمر وسيستمر بشكل يومي حتى إزالة البؤرة الاستيطانية في بيتا جنوب المدينة.

وأكد حمدان أن بيتا شكلت نموذجاً وطنياً للمقاومة الشعبية على مستوى الوطن، مضيفاً: “ما يحدث على جبل صبيح في بيتا لا يمكن أن تشاهده الا في بيتا هذه القلعة النضالية التى سطرت أروع ملاحم البطولة والنضال في وجه الاستيطان والاحتلال خلال تاريخها النضالي”.

ولفت حمدان إلى أن هذه المقاومة الشعبية انتقلت إلى مواقع عديدة في الوطن وخاصة في قرية بيت دجن المجاورة.

وتشمل فعاليات الإرباك الليلي وفق ما أوضح مجدي حمايل من بيتا، في حديثه لمصدر الإخبارية:” مواجهات يومية، تبدأ من الساعة التاسعة مساءًا حتى الثالثة فجرًا، عبر هتافات من الشباب الثائر ومكبرات الصوت وأبواق المركبات وإشعال الإطارات ” الكاوشوك” تجاه البؤرة الاستيطانية لإرباكها، كما يقومون باستخدام أضواء الليزر تجاه المستوطنين”.

وأكد حمايل خلال حديثه على أن الفعاليات خرجت بشكل مقاوم مستقل، بعيدًا عن أي لون تنظيمي أو سياسي، في ظل غياب الدور الحكومي والإعلامي تجاه بيتا، مشيرًا إلى أنها تواجه الاحتلال في أكثر من جانب الشعبي والقانوني.

قناة عبرية: توقعات بإزالة البؤرة الاستيطانية في جبل صبيح نهاية الشهر الجاري

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير إعلامية عبرية أنه قد يتم إخلاء البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس في نهاية شهر يونيو الجاري، وذلك بتكلفة تصل إلى 10 مليون شيكل على الأقل.

ولفتت القناة “12” العبرية إلى عقد اجتماع تحضيري استعداداً لعملية الإخلاء بداية الأسبوع الماضي.

وتابعت القناة العبرية أن جيش الاحتلال يعتزم إخلاء هذه البؤرة، عند انتهاء الإجراءات القانونية قرب نهاية الشهر الجاري.

وبيّنت أنه تم اتخاذ قرار في وقت سابق من الشهر الجاري لعدم إخلاء البؤرة في إطار تقييم أمني عقد بمشاركة وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس.

وكشفت أن المستويات الأمنية لدى الاحتلال ترى أن هناك إمكانية لحدوث تصعيد إثر تحول الموقع إلى نقطة مواجهة دائمة بين المواطنين والقوات الإسرائيلية والمستوطنين.

وأكدت القناة العبرية أن قرار الإخلاء كان يجب أن ينفذ من قبل الحكومة السابقة بقيادة بنيامين نتنياهو، لكنه ترك الأمر ك ـ”لغم” لحكومة نفتالي بينيت ويائير لبيد، وأن بينيت سيكون صاحب القرار النهائي في القضية.

وتتجدد مواجهات عنيفة بين أهالي قرية بيتا المهددة بالاستيطان وقوات الاحتلال، وتخرج بشكل أسبوعي مسيرات رافضة لإقامة البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح.

واستشهد أربعة فلسطينيين في مواجهات الاحتلال على جبل صبيح وهم: محمد حمايل وزكريا حمايل وعيسى برهم وطارق صنوبر وكان آخرهم الفتى أحمد بني شمسة الذي ارتقى بعد إصابته برصاصة متفجرة بالرأس.

Exit mobile version