للمطالبة بتحقيق مطالبهم.. تظاهرات للمعلمين أمام مديريات التربية ومراكز المدن

رام الله- مصدر الإخبارية

تظاهر العشرات من المعلمين الفلسطينيين، اليوم الخميس، أمام مديريات التربية والتعليم في محافظات الضفة الغربية المحتلة.

وجاء الاعتصام استجابة لدعوة أطلقها حراك المعلمين مع استمرار الإضراب في المدارس.

وطالب الحراك المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلبة ووجهاء العشائر وكافة فئات الشعب الفلسطيني بالمشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام مديريات التربية والتعليم المركزية.

كما ودعا الحراك إلى المشاركة بالاعتصام المركزي أمام مجلس الوزراء في رام الله الإثنين المقبل، للتأكيد على رفض العقوبات بكافة أشكالها، وإيصال صوت المعلم الحر المطالب بحقوقه العادلة بالطرق السلمية المشروعة التي كفلها القانون الفلسطيني.

من ناحيته، دعا مجلس الوزراء إلى الانعقاد عند الساعة الثانية ظهر اليوم في جلسة استثنائية، لمناقشة القضايا المتعلقة بمطالب النقابات.

وسابقًا، شارك المئات بوقفات واعتصامات أمام مباني مديريات التربية والتعليم في محافظات الضفة، مطالبين بحقوقهم وتنفيذ بنود الاتفاق السابق مع الحكومة.

ويدعو المعلمون بحقوقهم المالية والنقابية وتنفيذ بنود الاتفاق الذي عقد عام 2022 مع الحكومة الفلسطينية؛ لحل قضيتهم وتلبية مطالبهم.

اقرأ/ي أيضًا: الضفة: إضراب المعلمين يدخل شهره الثاني دون حلول لقضيتهم

للأسبوع التاسع.. تجدد التظاهرات الحاشدة ضد حكومة نتنياهو

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

تجددت، مساء السبت، التظاهرات الحاشدة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس ضد حكومة نتنياهو الجديدة، للأسبوع التاسع على التوالي، رفضا لخطة “الإصلاح القضائي” الحكومية.

وبدأ عشرات الآلاف من المتظاهرين يتوافدون إلى أمام مباني الحكومة في شارع “كابلان”، وساحة “هابيما” في تل أبيب.

وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري، أن الآلاف بدؤوا في التجمع في 95 موقعًا في جميع أنحاء أراضي الـ 48 للمشاركة في التجمعات الأسبوعية المناهضة للحكومة.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات رفضاً لتدخل الحكومة الإسرائيلية، بجهاز الشرطة والقضاء وتقويضهما وفقا لسياساتها، في ما اعتبروه “مسا بالديمقراطية وانقلابا عليها”.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع تزامنا مع التظاهرات الاحتجاجية.حيث أغلقت الطرق في جميع أنحاء المدينة من الساعة 5:00 مساءً، وفي الساعة 5:20 مساءً، تم قطع الاشتباكات المؤدية إلى تقاطع شارع السلام المركزي من الشمال والجنوب.

ويأتي تجدد المظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف جهاز القضاء، في وقتٍ تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى التصويت على بنود الخطة.

يأتي تصاعد وتيرة الاحتجاجات، في الوقت الذي يواصل فيه وزير القضاء ياريف ليفين ونتنياهو ورئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في “الكنيست” سيمحا روتمان، التقدم في خطة “إضعاف القضاء وتقويض المحكمة العليا”.

وكانت الهيئة العامة للكنيست، صادقت الأسبوع الماضي، بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون يلتف على قرارات المحكمة الإسرائيلية العليا، بحيث يكون بإمكان الكنيست سن قانون بعد أن ألغته المحكمة العليا.

متظاهرون يحاصرون سارة نتنياهو داخل مركز لتصفيف الشعر

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

تجمع آلاف الإسرائيليين، مساء الأربعاء، أمام صالون لتصفيف الشعر وسط تل أبيب، حيث تتواجد زوجة رئيس الوزراء، سارة نتنياهو.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،  مساء الأربعاء أن العشرات من المتظاهرين الإسرائيليين حاصروا سارة نتنياهو لأكثر من ثلاثة ساعات داخل صالون تجميل في مدينة تل أبيب.

وأغلقت الشرطة مدخل الصالون وسط هتافات من المتظاهرين “الثروة- السلطة-عاصمة العالم السفلي”.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، طالب عناصر الشرطة المتظاهرين بمغادرة المكان، في محاولة للسماح لسارة نتنياهو بمغادرة صالون التصفيف، واندلعت اشتباكات بين الجانبين في محاولة لتفريق المتظاهرين، .

وتمكن عناصر الشرطة الإسرائيلية من تخليص سارة نتنياهو من داخل صالون تجميل بعدما حاصرها المتظاهرون في تل أبيب وهتفوا ” البلد تحترق وسارة تقص شعرها”، “ليت شعرك يحترق” .

وندد نتنياهو بالمظاهرة خارج صالون التصفيف، ووصف المتظاهرين بـ “نشطاء الفوضى”، مُتهماً زعيم المعارضة يائير لابيد بقيادتهم.

وقال نتنياهو إن “النشطاء الفوضويين بقيادة لابيد يواصلون تجاوز الخطوط الحمراء.

وأضاف” في الوقت الحالي يضايقون زوجتي ويهددونها في تل أبيب، أدعو لابيد والمعارضة إلى إدانة هذا العمل المخزي”.

و نشر نتنياهو صورة فور وصولها إلى المنزل وهو يحتضنها وكتب “سارة زوجتي الحبيبة، سعيد بعودتك إلى المنزل بأمان ودون أن تصابي بأذى. يجب أن تتوقف الفوضى – يمكن أن تكلف الأرواح”.

ومن جهته، ناشد رئيس قائمة المعسكر الوطني بيني غانتس المتظاهرين بضرورة السماح لزوجة رئيس الوزراء بالعودة الى المنزل.

وتشهد مدن الداخل المحتل احتجاجات وفوضى عارمة، على نية الحكومة الإسرائيلية تقليص صلاحية سلطة القضاء لصالح السلطتين التنفيذية والتشريعية.

تظاهرات عارمة في تل أبيب ضد سياسة التعديلات القضائية

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت القناة 12 العبرية، أن عشرات آلاف من الإسرائيليين خرجوا للتظاهر منذ صباح الأربعاء، في عدة مناطق من دولة الاحتلال، رفضاً لرزمة قوانين تغيير القضاء، ورافق تلك التظاهرات إغلاق طرق حيوية مؤدية للكنيست.

وقالت القناة إن “المتظاهرين دعوا الإسرائيليين للخروج للتظاهر ضد “تقييد القضاء”، قبيل إقرار الكنيست رزمة جديدة من القوانين المتعلقة بذلك”.

ومن المقرر أن يجري اليوم التصويت على بندين إضافيين من رزمة قوانين القضاء، تنص على عدم تدخل المحكمة العليا بقوانين أساسية للكنيست، بالإضافة إلى تقليص الاستئناف على التشريعات المعتادة.

وأعلن قادة المتظاهرين اليوم “يوم الشلل الوطني”، إذ سيتم شل الحياة العامة والطرق رفضًا لقوانين القضاء الجديدة.

من جانبه، أصدر وزير الأمن الداخلي المتطرف “إيتمار بن غفير” تعليمات لشرطة الاحتلال بعدم السماح للمتظاهرين بإغلاق طرق مركزية وفتح جميع الطرق بالقوة، مشددًا على أنه “يدعم التظاهرات الديمقراطية إلا أنه لن يسمح لفوضويين بتعطيل الحياة العامة”.

وتتركز غالبية التظاهرات على الطرق الرئيسية المؤدية للكنيست سعيًا لمنع أعضائه من الوصول إلى هناك، وبالتالي إحباط التصويت.

اقرأ/ي أيضاً: عملية نابلس تكشف عن بصمات “روح” سياسات بن غفير داخل الشاباك

تظاهرة مندّدة باعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في سخنين

الداخل المحتلة-مصدر الإخبارية

تظاهر آلاف المواطنين في الداخل المحتل، مساء اليوم الثلاثاء، في تظاهرة نُظّمت في مدينة سخنين، احتجاجا على عدوان الاحتلال الإسرائيليّ ومستوطنيه المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، خاصّة منطقة نابلس، وقراها، وعلى رأسها حوّارة.

وكان المستوطنون، قد شنوّا، يوم الأحد، هجمة إرهابية على قرى نابلس، خاصة حوارة، حيث هاجمها المئات في اعتداء شمل إحراق منازل، وإطلاق الرصاص الحيّ، وطعن فلسطينيّ، لتسفر اعتداءاتهم عن استشهاد الشاب سامح حمد لله محمود أقطش (37 عاما) من زعترة، وإصابة العشرات.

وكانت الحصيلة الأولية للخسائر المادية في حوارة، تشير إلى أن 100 سيارة أُحرقت، و35 منزلا أُحرقت بشكل كامل، فيما أُحرِق أكثر من 40 منزلا بشكل جزئي، بينما قال “الدفاع المدني” الفلسطيني، إنه “تعامل مع عشرات الحرائق التي أشعلها مستوطنون جنوب نابلس”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

ورفع مشاركون في التظاهرة لافتة ضخمة كُتب عليها: “شعبنا موحّد في مواجه الفاشية الدموية”.

كما هتف المحتجون بشعارات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وبخاصة في حوارة، من قبيل؛ “دم الشهدا بينادي… حُرّة يا أرض بلادي”، و “يا جماهير انضموا انضموا…. والشهيد ضحّى بدمّه”، و”عالمكشوف وعالمكشوف… مستوطن ما بدنا نشوف”، و”تحيتنا بحرارة لأطفال الحجارة”.

وجابت التظاهرة شوارع المدينة، قبل أن تصل إلى ساحة البلدية، حيث أُلقيت كلمتان، من قِبل رئيس بلدية سخنين، د. صفوت أبو ريا، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة.

وقال أبو ريا إن “مثل هذه الجرائم التي نفذها المستوطنون في حوارة، كانت تمارسها عصابات النازية في القرن الماضي”، مضيفا: “إننا نحمل رئيس الحكومة مسؤولية هذه الجرائم، ونرفع من سخنين تحية صمود لأهلنا في حوارة”.

بدوره، قال بركة في كلمته، إن “مشهد الاعتداء على الآمنين في حوارة مشهد رهيب يستفز كل إنسان لديه ضمير، إن المستوطنات ووجود المستوطنين عمل عدواني بمجرد وجودهم”.

وأضاف بركة أن “هذه المشاهد التي شهدناها في حوارة تذكر بليلة البلور’ في برلين، وما يقوم به اليهود اليوم هو ما قامت به النازية في ألمانيا”، مشيرا إلى أن “الإرهاب هو ما يفعله الجيش في نابلس وما يفعله المستوطنون في حوارة، هذه الدولة صنعت النكبة وهي دولة احتلال تجعل من الشعب الفلسطيني ضحيتها الأولى، ولا يوجد سبب في العالم يمنع معاملة هذه الحكومة كما عوملت دولة الأبرتهايد في جنوب إفريقيا”.

وعلى هامش التظاهرة، أكّد رئيس التجمع الوطني الديمقراطيّ، سامي أبو شحادة في حديث لـ “عرب 48″، أن “هذه الجرائم ضد أهلنا وأبناء شعبنا، من حرق منازل وممتلكات والاعتداءات…. علينا أن نتذكر أن المجرمين هم ليسوا فقط المستوطنين”.

اقرأ/ي أيضا: لجنة المتابعة بالداخل المحتل تدعو لتظاهرة ضد العدوان على حوارة

وذكر أن “هؤلاء المستوطنين يقومون بهذه الجرائم، بدعم وحماية الجيش، ودعم دولة إسرائيل، وهذا هو الخطر الحقيقي، فلو كانت القضية، قضية قلة قليلة من المتطرفين، لاستطاع أبناء شعبنا التعامل معها وبسهولة، لكن المشكلة أن هناك إجماعا (إسرائيليا) على الاستيطان”.

وتأتي المظاهرة في سخنين، بدعوة من قِبل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، في ختام اجتماع طارئ كانت قد عقدته أمس، الإثنين، وقالت في بيان أصدرته بعيد انتهائه: “لن نترك شعبنا البطل فريسة للاحتلال ومستوطنيه المجرمين. واجبنا جميعا كل في موقعه العمل من أجل المشاركة الجماهيرية الواسعة. نحن في اختبار قاس نكون فيه أوفياء لانتمائنا وأولادنا وشعبنا الفلسطيني، ونكون فيه في مواجهة الظلم والحرق والقتل وتدنيس المقدسات”.

ودعت إلى “أوسع مشاركة جماهيرية حاشدة في مظاهرة سخنين القطرية الوحدوية، التي ستنطلق في السادسة من مساء الثلاثاء، ردا على إرهاب المستوطنين وجيشهم وحكومتهم، وهذا ضمن خطوات أخرى، تضامنا ومؤازرة لأبناء شعبنا في الضفة، وبشكل خاص في بلدة حوارة والجوار”.

 

خلال تظاهرات ضد إضعاف القضاء.. اعتقال 21 شخصاً وإصابة عناصر بشرطة الاحتلال

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير عبرية أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 21 شخصا خلال التظاهرات ضد خطة إضعاف القضاء، وأصيب عدد من عناصر الشرطة.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدر في الشرطة انه “تم بشكل إجمالي توقيف 21 من المحتجين على طريق ايالون السريع بعد انتهاكهم للنظام العام”.

وتابعت أنه تمت إعادة فتح جميع الطرق في “تل أبيب” التي أغلقت لعدة ساعات خلال الاحتجاج الجماهيري ضد الإصلاح القضائي.

وبينت أنه أصيب عدد من ضباط الشرطة بجروح طفيفة خلال اشتباكات مع المتظاهرين، بما في ذلك “اثنان تعرضا للعض من قبل مثيري الشغب”.

وتجددت، مساء السبت، التظاهرات الحاشدة في “تل أبيب” وحيفا وهرتسيليا وبئر السبع والقدس ضد الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، للأسبوع الخامس على التوالي.

وبدأ عشرات الآلاف من المتظاهرين يتوافدون إلى أمام مباني الحكومة في شارع “كابلان”، وساحة “هابيما” في تل أبيب.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات رفضاً لتدخل الحكومة الإسرائيلية، بجهاز الشرطة والقضاء وتقويضهما وفقا لسياساتها، في ما اعتبروه “مسا بالديمقراطية وانقلابا عليها”.

واستبقت شرطة الاحتلال انطلاق التظاهرة، وأغلقت عدة شوارع في تل أبيب أمام حركة السير، وطالبت السائقين باستخدام طرق بديلة.

ويأتي تجدد المظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف جهاز القضاء، في وقتٍ تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى التصويت على بنود الخطة التي لاقت رفضاً من قبل السياسيين وكافة أفراد المجتمع الإسرائيلي.

محللون: جيش الاحتلال يخشى تراجع التجنيد بسبب خطة إضعاف القضاء

وكالات – مصدر الإخبارية

كشف محللون عسكريون، اليوم الجمعة، أن قلقاً كبيراً يسود في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي من الشرخ الآخذ بالاتساع في المجتمع في أعقاب خطة إضعاف جهاز القضاء والاحتجاجات ضدها، مؤكدين أن هذا الشرخ تسلل إلى داخل الجيش إثر مشاركة ضباط حاليين وفي قوات الاحتياط في الاحتجاجات.

ونقل المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوسي يهوشواع، عن ضباط كبار في الجيش أن “هذا التخوف بالغ وحقيقي، ولم يشهد الجيش مثله منذ سنين، وعلى الأقل منذ تنفيذ خطة الانفصال عن غزة”.

وتابع الضباط أن “الشرخ الاجتماعي العميق يستوجب الإدراك أنه ليس الاقتصاد الإسرائيلي يمكن أن يتضرر خلال موجة الاحتجاج الحالية، وإنما الجيش أيضا”.

وأردفوا: “يتزايد عدد الأهالي الذين لن يرسلوا أولادهم للتجنيد، فيما يوضح أهالي آخرون إنهم سيرفضون إرسال أولادهم إلى خدمة عسكرية قتالية، أو أنهم هم أنفسهم يهددون بأنهم سيرفضون الخدمة في قوات الاحتياط”.

كما بيّن ضابط في هيئة الأركان العامة أن الجيش لم يصادف حتى الآن حالات تحقق فيها هذا التهديد، “لكن هذا لا يعني أن التخوفات ليست حقيقية، وعلى الجيش الاستعداد لذلك، وألا نتفاجأ من إمكانية أن نصادف رفض تجنيد أو خدمة في الاحتياط”.

ولفت المحلل إلى أن قادة كتائب في قوات الاحتياط والقوات النظامية طولبوا بإبداء يقظة حيال تحولات داخل الجيش، ومحاولة منع الشرخ إلى داخل الجيش.

وأكد يهوشواع أن ضغوطا مورست على رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، كي يعبر عن موقف ضد مشاركة ضباط في الاحتياط بالاحتجاجات، لكنه امتنع عن ذلك حتى الآن. واعتبر قسم من الضباط أنه لن يكون تأثير للاحتجاجات على محفزات التجنيد، وفي موازاة ذلك “يعتقد كثيرون أن هذه المرة، خلافا لمواجهات سياسية واجتماعية سابقة، الأزمة أعمق ولن تتجاوز الجيش، إذ أنه لا يوجد أي مجال في المجتمع الإسرائيلي لم يتسلل هذا التوتر إليه”.

في الوقت نفسه قال المحلل العسكري في “هآرتس”، عاموس هرئيل، إن تحذير رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، الأسبوع الماضي، من احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة، يعكس التقارير التي استمع إليها أثناء زيارته لإسرائيل قبل ذلك بأسبوع.

وتابع أنه بالرغم من أن ليس جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تصف التصعيد بأنه انتفاضة، إلا أنه يوجد إجماع بينها على الوضع يتدهور في الحلبة الفلسطينية وأنه يحتمل حدوث تصعيد أكبر، وخاصة خلال شهر رمضان المقبل.

في حين يرى هرئيل أن “فترات الهدوء بين العمليات التي ينفذها فلسطينيون، إلى جانب الأنباء في مناطق أخرى، بدءا من الانقلاب القضائي وحتى الزلزال في تركيا، تُنشئ في الرأي العام الإسرائيلي شعورا كاذبا وكأنه لا تغيير في الوضع. لكن من الناحية الفعلية الميدان في الضفة يعتز، وخاصة إلى الشمال من نابلس. وفي الجانب الفلسطيني لا يوجد هدوء في استمرار سقوط قتلى بنيران الجيش الإسرائيلي، وعددهم أكثر من أربعين منذ بداية العام الحالي”.

في المقابل قال إنه يصعب توقع مشكلة، وأن قوات الاحتياط سجلت تجنيدا بمستوى مرتفع خلال حروب إسرائيل في العقود الماضية.

وختم المحلل بالقول: “السؤال هو ماذا سيحدث في وضع احتكاك متواصل، مرتبط بالظروف السياسية الداخلية أيضا وباستمرار الاحتلال والاستجابة لمطالب المستوطنين. وهناك تهديد آخر في الخلفية، وهو عزم الأحزاب الحريدية على إنهاء تشريع قانون تجنيد عاقر، سيسمح عمليا بشرعية قانونية نهائية لتهرب جماعي لناخبيها من الخدمة العسكرية”.

اقرأ أيضاً: قرار إسرائيلي بعد عملية القدس وبن غفير يأمر ببدء عملية السور الواقي 2

تجدد التظاهرات ضد حكومة نتنياهو في عدة مدن للأسبوع الخامس

الداخل المحتل_ مصدر الإخبارية

تجددت، مساء السبت، التظاهرات الحاشدة في تل أبيب وحيفا وهرتسيليا وبئر السبع والقدس ضد الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، للأسبوع الخامس على التوالي.

وبدأ الآلاف من المتظاهرين يتوافدون إلى أمام مباني الحكومة في شارع “كابلان”، وساحة “هابيما” في تل أبيب.

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات رفضاً لتدخل الحكومة الإسرائيلية، بجهاز الشرطة والقضاء وتقويضهما وفقا لسياساتها، في ما اعتبروه “مسا بالديمقراطية وانقلابا عليها”.

واستبقت الشرطة الإسرائيلية انطلاق التظاهرة، وأغلقت عدة شوارع في تل أبيب أمام حركة السير، وطالبت السائقين باستخدام طرق بديلة.

وكان أكثر من 150 ألف متظاهر قد خرجوا الأسبوع الماضي في عدة مدن، احتجاجا على حكومة نتنياهو وخطة وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على جهاز القضاء وضد الأقليات، ولشرعنة “العنصرية والتمييز“، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

تظاهرات متجددة ضد حكومة نتنياهو في عدة مدن للأسبوع الرابع

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

للأسبوع الرابع على التوالي تتجدد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة، مساء اليوم السبت، وذلك في مدن “تل أبيب” وحيفا و”هرتسيليا” وبئر السبع والقدس.

وذكرت مصادر إعلامية أن آلاف المتظاهرين توافدوا أمام مباني الحكومة في شارع “كابلان”، وساحة “هابيما” في تل أبيب.

وتابعت المصادر أن شرطة الاحتلال أغلقت عدة شوارع في “تل أبيب” أمام حركة السير، وطالبت السائقين باستخدام طرق بديلة قبيل انطلاق التظاهرة.

والأسبوع الماضي خرج أكثر من 150 ألف متظاهر في عدة مدن احتجاجاً على حكومة نتنياهو وخطة وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على جهاز القضاء وضد الأقليات، ولشرعنة “العنصرية والتمييز”، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

وقرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” تغيير مكان عقد اجتماعه الطارئ مساء السبت.

ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الكابينت يعقد اجتماعه الطارئ مساء اليوم بمقر الشاباك بدل وزارة الدفاع بسبب التظاهرات.

توقعات بمشاركة 100 ألف إسرائيلي في تظاهرات اليوم ضد حكومة نتنياهو

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:

من المقرر أن يتظاهر مساء اليوم السبت آلاف الإسرائيليين في مدن تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع ضد سياسات الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنامين نتنياهو.

وقال موقع “واي نت” العبري إن “التظاهرات تأتي ضد الإصلاح القانوني ونوايا الحكومة بقيادة نتنياهو التحايل على قرار محكمة العدل العليا بمنع تعيين أرييه درعي وزيراً”.

وأضاف الموقع أن” زعيم المعارضة يائير لبيد سينضم إلى التظاهرات في مدينة حيفا بمشاركة أعضاء أخرين في حزبه”.

وأشار الموقع إلى أن “التظاهرات ستشهد أيضاً مشاركة الحركات الطلابية، ومجتمع المثليين، والمنظمات النسائية، وحزب إسرائيل الحرة، وقادة أمن إسرائيل وغيرهم”.

وأكد الموقع أن الشرطة الإسرائيلية تستعد إلى مشاركة 100 ألف شخص في تظاهرات مساء السبت التي ستتركز بشكل رئيسي في تل أبيب.

ولفت إلى أن “تظاهرة ستنظم أمام مقر إقامة الرئيس يتسحاق هرتسوغ، بهدف إقناعه بالتدخل فيما يسميه معارضو الإصلاح بانقلاب النظام”.

ونوه الموقع إلى أن الشرطة الإسرائيلية تستعد أيضاً تستعد لإغلاق عدد كبير من الطرق تزامناً مع التظاهرات وتنفيذ انتشار واسع لقواتها لتأمينها ومنع أي أعمال شغب قد تحدث.

اقرأ أيضاً: هل التظاهرات ضد حكومة نتنياهو تطيح به من سد الحكم؟

Exit mobile version