الشرطة الأميركية تعتقل محتجين مؤيدين لفلسطين

وكالات_مصدر الإخبارية:

اعتقلت الشرطة الأميركية اليوم الثلاثاء 11 متظاهراً من المحتجين المؤيدين لفلسطين في جامعة مينيسوتا.

يأتي ذلك بعد أن سيطرت مجموعة من الطلاب مبنى إداريا لفترة وجيزة.

وقالت مرلين فان ألسين، عضو منظّم في المجموعة الاحتجاجية إن حوالي 30 محتجا احتلوا قاعة موريل، مع تجمع مجموعة أكبر خارج المبنى.

وأعادت المجموعة تسمية المبنى إلى “قاعة حليمي”، تكريما لمنشئ المحتوى الفلسطيني على تطبيق “تيك توك” ميدو حليمي، الذي استشهد بغارة على غزة في أغسطس/آب الماضي.

ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر 2023، تشهد مدن عربية وغربية تظاهرات داعمة للفلسطينيين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي، وسط دعوات بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت.

وانطلقت شرارة الحراك الطلابي من الولايات المتحدة الأميركية، في 18 نيسان/ ابريل الماضي، حيث بدأ طلاب رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وسويسرا والهند واستراليا، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف العدوان ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

اقرأ أيضاً: 640 شهيداً حصيلة العدوان على جباليا والشمال لليوم السابع عشر

جامعات في بريطانيا وهولندا يتظاهرون مناصرة لفلسطين

وكالات_مصدر الإخبارية:

بدأ طلبة جامعتي أكسفورد وكامبريدج المرموقتين في بريطانيا، اليوم الاثنين، تظاهرات مناصرة لفلسطين، في وقت أقام أخرون مخيما في جامعة أمستردام بهولندا.

وبحسب الأناضول، نصب طلاب مناصرون للقضية الفلسطينية في جامعة أكسفورد، الخيام في حديقة متحف بيت ريفرز.

وطالب الطلاب المشاركون في التظاهرة الجامعة بقطع علاقاتها مع الشركات التي تتعاون مع إسرائيل، وذكروا أنهم سيواصلون احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم.

من جهة أخرى، أعلن طلبة من جامعة “كامبريدج”، أنهم سيخيمون في شارع كينغ باريد احتجاجا على استثمار جامعتهم في شركات متعاونة مع إسرائيل.

وذكر الطلاب أن جامعتهم تدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، وأنهم رفضوا البقاء غير مبالين بهذا الوضع.

في غضون ذلك، أقام طلاب مخيما في حرم جامعة أمستردام، اليوم الاثنين، وطالبوا الجامعة بقطع كل علاقاتها مع إسرائيل على خلفية عدوانها على غزة.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام هولندية نحو 10 خيام على العشب بين مبانٍ جامعية، وعشرات الطلاب بعضهم يتوشح بالكوفية الفلسطينية.

وأظهرت لقطات أخرى لافتتان في المكان كُتب على إحداها “مخيم التضامن مع غزة”. ودعت لافتة أخرى إلى “المقاطعة” مع رسم لعلم اسرائيلي عليه أيادٍ ملطخة باللون الأحمر الداكن.

وانطلقت شرارة الحراك الطلابي من الولايات المتحدة الأميركية، في 18 نيسان/ ابريل الماضي، حيث بدأ طلاب رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.

ويسعى الطلبة في الجامعات الأميركية إلى الضغط على الإدارة الأميركية لسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال والشركات الداعمة لها ومقاطعة الجامعات الإسرائيلية المتواطئة في الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني .

ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا وسويسرا والهند واستراليا، وشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف العدوان ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

اقرأ أيضاً: بايدن يبحث مع نتنياهو قضية اجتياح رفح

الشرطة الإسرائيلية تحذر من المشاركة في التظاهرات الأسبوعية ضد نتنياهو

الأراضي المحتلة- مصدر الإخبارية

حذرت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قادة الاحتجاجات من المشاركة في التظاهرات الأسبوعية ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي خلال اجتماع عقد مع بعض قادة الاحتجاجات، إن التظاهرات التي ينظمونها ضد نتنياهو باتت هدفًا للمقاومة الفلسطينية الذين يحاولون تنفيذ عمليات فردية.

بدورها، أوضحت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن هذا التحذير جاء بعد أيام قليلة من هجوم في تل أبيب، وجرى اكتشاف المنفذ وهو الفلسطيني كامل أبو بكر من جنين.

وأشار شبتاي إلى أن التقييمات تشير إلى أن المنفذ حينها كان يسعى للوصول إلى منطقة التظاهرة في شارع كابلان.

ودعا قادة الشرطة الإسرائيلية قادة الاحتجاجات، التأكد من ضرورة التنسيق المسبق مع الشرطة لتأمين المسيرات في ظل تزايد المخاطر الأمنية.

ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، فإنه من المتوقع أن تتوسع التظاهرات الشهر القادم، مع عودة الكنيست للمداولات الخاصة بالتشريعات القضائية.

والشهر الماضي، شارك عشرات الآلاف في المظاهرة المركزية بشارع “كابلان” في تل أبيب، بالإضافة إلى الآلاف في عشرات المواقع والبلدات والمفارق الرئيسة.

اقرأ/ي أيضًا: بعد استبعاده من نقاش أمني.. نتنياهو يجتمع مع بن غفير لهذا السبب!

تجدد التظاهرات ضد الإصلاحات القضائية التي تقودها حكومة نتنياهو

القدس- مصدر الإخبارية

تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على ما يعرف بـ “الإصلاحات القضائية” التي تقودها حكومة بنيامين نتنياهو.

وأطلق المتظاهرون على فعالياتهم اسم “يوم التشويش”، أغلقوا خلالها مدخل بورصة تل أبيب، وقاعدة” كيرياه” الخاصة بوزارة جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب.

وأغلقوا عدة طرق رئيسية وتقاطعات وعطلوا حركة مرور المركبات، ونظموا تظاهرة أمام منزل رئيس الهستدروت في “كريات أونو”.

وقدم كبار قادة جيش الاحتلال، صورة قاتمة عن الأوضاع الداخلية في صفوف جنود وضباط الجيش وخاصة في تشكيلات الاحتياط.

وقال كبار قادة الاحتلال إن التوجه الآن نحو تغيير الخطة القتالية السنوية بما يتناسب مع الشرخ الداخلي الذي يضرب الدولة وامتدت أثاره للجيش وخاصة عشرات آلاف جنود الاحتياط الذين يعتبرهم الجيش “الخزان البشري” والوقود لأي حرب قادمة.

يُشار إلى أن مشروع القانون الذي تُصوّت عليه لجنة القانون والدستور يسعى إلى منع المحكمة العليا من التدخل في تعيين وزراء.

كما يشمل إضافة بند إلى “قانون أساس: الحكومة”، وينص على أنه “لن تكون هناك رقابة قضائية من جانب أي هيئة قضائية حيال أي موضوع مرتبط أو نابع من تعيين وزير وإنهاء ولايته”.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء إصلاحات وتعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

تظاهرات إضعاف القضاء تجوب الأراضي المحتلة للأسبوع 22

الأراضي المحتلة – مصدر

خرجت، مساء اليوم السبت، تظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطتها لإضعاف جهاز القضاء، وذلك للأسبوع الثاني والعشرين على التوالي.

وجابت التظاهرات التي خرج بها الآلاف من الإسرائيليين “تل أبيب” وحيفا وكفار سابا وكريات شمونة وبئر السبع والخضيرة وروحوفوت ورمات غان ورمات هشارون وأور عكيفا وقيسارية وغيرها من المدن والبلدات ومفترقات الطرق.

كما انطلقت تظاهرات من عدة مواقع وسط الأراضي المحتلة إلى موقع الاحتجاج الرئيسي في شارع “كابلان” في تل أبيب.

وحمل المشاركون شعارات من منها: “نتنياهو، سموتريتش، بن غفير، تهديد للسلام في العالم”، و”حان وقت إسقاط الديكتاتور” و”حكومة العار”، و”بيبي (نتنياهو) فاقد للأهلية”، وأغلقوا مسالك شارع “أيالون” من كلا الاتجاهين أمام حركة السير.

في الوقت نفسه انطلقت تظاهرة ضد حكومة نتنياهو في حيفا وتم التجمع في مفترق “حوريف”. كما نظمت تظاهرة حاشدة عند مفترق “كركور” قرب الخضيرة.

ورفع عدد من المتظاهرين في تل أبيب وحيفا العلم الفلسطيني، واليافطات المطالبة بإنهاء الاحتلال، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ56 للاحتلال الإسرائيلي لبقية الأراضي الفلسطينية.

كما تظاهر المئات أمام منزل نتنياهو في قيسارية، احتجاجا على اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من المتظاهرين الذين احتشدوا ليلة أمس الجمعة أمام المنزل واعتقالها عددا منهم لساعات قبل أن تطلق سراحهم في وقت لاحق.

اقرأ أيضاً: ارتفاع شعبية غانتس في الشارع الإسرائيلي على حساب نتنياهو

تظاهرات رافضة لمشاركة الأسد في القمة العربية شمال سوريا

وكالات – مصدر الإخبارية

تظاهر مئات السوريين شمال سوريا في مدن خارجة عن سيطرة السلطات اليوم الجمعة، احتجاجاً على مشاركة الرئيس بشار الأسد للقمة العربية في السعودية، رافعين لافتات ترفض التطبيع مع الأسد لأنه لا يمثل بلادهم.

وكُتب على إحدى اللافتات”دول التطبيع والتطبيل، إن كنتم تظنون أن الثورة انتهت فأنتم واهمون”، وأيضاً “سوريا لا يمثلها الأسد المجرم”.

ووفقاً لوكالة فرانس برس، جاءت الهتافات قائلة: “الشعب يريد إسقاط النظام”.

من جانبه، أكد المحامي عصام خطيب النازح من مدينة حلب التي شهدت حصاراً ومعارك دامية قبل سنوات أن السوريون يطالبون الشعوب العربية بالضغط على الحكومات لمراجعة هذا الموقف الذي وصفه بـ “المخزي”، والضغط على بشار الأسد للتنحي، والسعي لمحاكمته.

يذكر أن الوضع الأمني في سوريا أودى بأكثر من نصف مليون شخص، وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، وتحولت سوريا إلى ساحة تصفية حسابات بين قوى إقليمية ودولية.

يشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب في القمة، عن أمله في أن يكون الاجتماع بحضور دمشق بداية مرحلة جديد للعمل العربي المشترك، وللتضامن من أجل السلام في المنطقة، والازدهار بدلاً من الحرب والدمار.

اقرأ أيضاً:بشار الأسد يصل السعودية للمشاركة بالقمة العربية

تظاهرة وسط تل أبيب احتجاجاً على خطاب نتنياهو

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

تظاهر مئات الإسرائيليين ، في ساعات متأخرة من يوم الاثنين ، احتجاجا على خطاب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووصفوه بـ”الهزيل.

وذكرت قناة كان العبرية ، أن آلاف المتظاهرين الإسرائيليين تظاهروا في تل أبيب وحيفا بعد خطاب نتنياهو.

بدورها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المتظاهرين وصلوا إلى شارع كابلان في (تل أبيب) ، بعد كلمة نتنياهو ، حيث أعلنت شرطة الاحتلال أن التظاهرة غير قانونية وطالبتهم بالعودة إلى منازلهم.

وذكرت إذاعة الجيش أن شرطة الاحتلال اعتقلت متظاهرين من شارع كابلان (بلت أبيب).

وأثار خطاب نتنياهو ، مساء الإثنين ، ردود فعل غاضبة من المعارضة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست ، الذين وصفوا الخطاب بأنه ضعيف وهزيل.

وحمّل نتنياهو في خطابه ، المعارضة الإسرائيلية والمتظاهرين مسؤولية التصعيد ، وقال إن (إسرائيل) تتعرض لهجوم من غزة ولبنان وسوريا.

وهدد نتنياهو في خطابه حركة حماس، مشدداً على أن “تل أبيب ستمنعها من إقامة بنية تحتية في لبنان”، كما أعلن الإبقاء على يوآف غالانت في منصبه وزيراً للأمن.

وقال نتنياهو خلال خطاب صحفي متلفز: “دولتنا تتعرّض لهجوم إرهابيّ، وسنصدّ كافة التهديدات التي نتعرض لها”.

وهاجم نتنياهو المعارضة الإسرائيلية، والمظاهرات ضد إضعاف جهاز القضاء، قائلا إن “الحكومة السابقة وقعت اتفاقا مع ’حزب الله’، سلّمت بموجبه أراضي الدولة واحتياطيات الغاز للعدو، دون الحصول على أي شيء”.

وشهدت المدن الإسرائيلية مساء السبت الماضي، مظاهرات حاشدة ضد حكومة بنيامين نتنياهو، وخطة إضعاف الجهاز القضائي، حيث تواصلت الاحتجاجات والتظاهرات للأسبوع الرابع عشر على التوالي.

اقرأ أيضاً/ حماس معقبة على خطاب نتنياهو: محاولة لقلب الحقائق ولن يُخيف شعبنا

للأسبوع الرابع عشر.. تجدد التظاهرات الحاشدة ضد حكومة نتنياهو

الداخل المحتل _ مصدر الإخبارية

تجددت، مساء السبت، التظاهرات الحاشدة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس للأسبوع الرابع عشر على التوالي، ضد التشريعات القضائية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وشارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية في شارع “كابلان” وسط تل أبيب، كما تظاهر الآلاف في مفترق حوريف في حيفا، وأمام مقر إقامة الرئيس الإسرائيلي في القدس. كما خرجت تظاهرات في كريات شمونة وكفار سابا. في حين تم إلغاء التظاهرات في عدة مناطق منها، بئر السبع ورعنانا ومفترق كركور في الخضيرة ونتانيا، بسبب عطلة عيد الفصح اليهودي.

وحمل المتظاهرون مشاعل ويافطات كتب عليها شعارات بالعبرية والإنجليزية والعربية، من ضمنها: “حياة الفلسطينيين مهمة”، “شعب يحتل شعب آخر لا يمكن أن يكون حرا”، و”حان وقت إسقاط الديكتاتور” و”حكومة العار”، و”الابارتهاد لا يتوقف عند الخط الأخضر”.
وأغلقت الشرطة الإسرائيلية عدة شوارع ومفترقات طرق في تل أبيب قبل خروج التظاهرة الرئيسية، كما اعتقلت أربعة شبان اعتدوا على متظاهرين قرب بيسان.

وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين “استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء”.

ويأتي تجدد المظاهرات ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف جهاز القضاء، في وقتٍ تسعى فيه الحكومة الإسرائيلية إلى التصويت على بنود الخطة.

اقرأ أيضاً/ الليلة.. تظاهرات ضد التشريعات القضائية في تل أبيب

اعتقال متظاهرين خلال احتجاجات ضد الاصلاح القضائي في تل أبيب

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أفادت وسائل إعلام عبرية بإقدام الشرطة الاسرائيلية على اعتقال 19 متظاهرا في تل أبيب خلال احتجاجات ضد خطة الإصلاح القضائي لحكومة اليمين المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وحسب صحيفة “تايمز أو إسرائيل”، قالت الشرطة إنها احتجزت 19 من متظاهري احتجاجات الإصلاح القضائي في تل أبيب بتهمة السلوك غير المنضبط.

ووفق الصحيفة، فإن أحد المعتقلين كان يحمل بندقية صاعقة.

ويوم السبت، خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في احتجاجات عفوية في المدن الكبرى ضد الإصلاح القضائي لحكومة نتنياهو.

ووفقا لمنظمي الاحتجاجات، يتظاهر قرابة 450 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 230 ألفا في تل أبيب.

وأعلن نتنياهو، يوم الإثنين الماضي، تعليق العملية التشريعية الخاصة بالإصلاح القضائي من أجل التفاوض والتوصل إلى حل وسط مع المعارضين.

. ومع ذلك، فإن منظمي الاحتجاج، خوفا من إمكانية طرح قانون مثير للجدل يمنح الائتلاف السيطرة على التعيينات القضائية للتصويت بسرعة، تعهدوا بمواصلة تنظيم المظاهرات حتى يتم هزيمة الإصلاح تماما.

وتجددت، مساء السبت، التظاهرات الحاشدة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع والقدس للأسبوع الثالث عشر، ضد التشريعات القضائية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

اقرأ/ي أيضا: وفود من دول خليجية وإفريقية تزور إسرائيل لهذا السبب الخطير

وبدأ عشرات الآلاف من المتظاهرين يتوافدون إلى أمام مباني الحكومة في شارع “كابلان”، وساحة “هابيما” في تل أبيب.

وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري، أن الآلاف بدؤوا في التجمع في جميع أنحاء أراضي الـ 48 للمشاركة في التجمعات الأسبوعية المناهضة للحكومة.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية، أنه يوجد حوالي 150 تظاهرة في جميع المدن الإسرائيلية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى وصول زعيم المعارضة يائير لابيد للمشاركة في المظاهرة الرئيسية في كابلان بتل أبيب

وحمل المتظاهرون لافتات وشعارات رفضاً لتدخل الحكومة الإسرائيلية، بجهاز الشرطة والقضاء وتقويضهما وفقا لسياساتها، فيما اعتبروه “مسا بالديمقراطية وانقلابا عليها”.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية العديد من الشوارع تزامنا مع التظاهرات الاحتجاجية.حيث أغلقت الطرق في جميع أنحاء المدينة من الساعة 5:00 مساءً، وفي الساعة 5:20 مساءً، تم قطع الاشتباكات المؤدية إلى تقاطع شارع السلام المركزي من الشمال والجنوب.

لبنانيون يتظاهرون أمام مصرف لبنان احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية

وكالات- مصدر الإخبارية:

تظاهر آلاف اللبنانيون اليوم الخميس أمام مصرف لبنان احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وانطلقت المظاهرات من ساحة رياض الصلح وسط العاصمة اللبنانية بيروت بدعزة من المجلس التنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام.

وشارك في المظاهرات تجمع الولاء للوطن، ورابطة قدماء القوات المسلحة، وتجمعات العسكريين المتقاعدين.

وانتشرت قوات الجيش والأمن اللبناني ووحدات مكافحة الشغب في محيط المظاهرات منعاً لأي عمليات عنف، فيما دارت مواجهات بين المتظاهرات والقوات عقب محاولتهم إزالة العوائق الأمنية (الأسلاك الشائكة).

وأشعل المتظاهرون النيران في أغصان الأشجار المحيطة بمصرف لبنان المركزي عقب اقتلاعها.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية شديدة للعام الرابع على التوالي مع ارتفاع مستوى الديون السيادية على الدولة، وعدم إقرار الحكومة اللبنانية أي خطة للخروج منها وقيادة البلاد نحو الإصلاح المالي والاقتصادي.

اقرأ أيضاً: سعر الدولار يواصل الارتفاع مقابل الليرة اللبنانية

Exit mobile version