صور | ملادينوف في غزة لبحث ملف الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية | وصل المنسق الأممي الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، صباح اليوم الاثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون/ إيرز.

وأفادت مصادر محلية مطلعة، أن ملادينوف سيلتقي قيادات فلسطينية، لبحث ملف الانتخابات الفلسطينية.

وكانت مصادر فلسطينية كشفت قبل أيام عن جهود كبيرة تبذل من قبل الأمم المتحدة ودولة قطر؛ لمحاولة تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف الفلسطينية بشأن إجراء الانتخابات ضمن توافق بين حركتي فتح و  حماس  من جهة، ومع الفصائل من جهة أخرى، من أجل إنجاح هذه المهمة في ظل موافقة كافة الأطراف على إنجازها، بحسب صحيفة القدس .

يذكر أن وفد من لجنة الانتخابات المركزية زار قطاع غزة، أمس الأحد، والتقى قيادة حركة حماس والفصائل الفلسطينية، لمواصلة النقاش في ملف الانتخابات، حيث وصف اللقاء بالإيجابي.

وعقب الزيارة التقى رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، الرئيس محمود عباس في رام الله ، وأطلعه على نتائج اجتماعاته في قطاع غزة، والتي أشار فيها إلى وجود تقدم، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
 

 

 

 

حنا ناصر يعود إلى غزة حاملاً رد الرئيس عباس بشأن الانتخابات

غزة – مصدر الإخبارية | وصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر إلى قطاع غزة، عبر حاجز بيت حانون/إيرز؛ بهدف استكمال المشاورات مع الفصائل الوطنية والإسلامية حول إجراء الانتخابات العامة.

وأفادت مصادر محلية بأن “ناصر والمدير التنفيذي للجنة الانتخابات هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي وصلوا إلى غزة عبر معبر بيت حانون/إيرز قبل قليل”.

وأشار إلى أن ناصر سيلتقي مع الفصائل الوطنية صباح اليوم في مكتب رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وكان كحيل قال إن ناصر يزور غزة لاستكمال المشاورات مع الفصائل حول إجراء الانتخابات العامة.

وبين أن “وفد اللجنة سيطلع حركة حماس والفصائل على نتائج لقائهم مع الرئيس محمود عباس، ورده على موقف الفصائل من إجراء الانتخابات”.

يذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية أعلن عن أن حركته جاهزة فورًا لانتخابات تشريعية ورئاسية في غزة والضفة والقدس المحتلتين، “للخروج من الحالة الوطنية الراهنة”.

وأكد عقب لقاء ناصر بقيادة حماس في غزة قبل أيام، جهوزية حماس للتعامل مع نتائجها بكل رحابة صدر واطمئنان، والاعتراف بها على قاعدة تحقيق الشفافية والنزاهة.

وعقدت آخر انتخابات تشريعية في 25 يناير 2006. وكانت النتيجة انتصارًا لحركة حماس التي فازت ب 74 مقعدا من المقاعد الـ132، في حين أن حركة فتح حصلت على 45 مقعدا فقط، وحصلت حماس على 44.45٪ من الأصوات في حين حصلت فتح على 41.43٪.

كحيل يحدد موعد إجراء الانتخابات التشريعية

رام الله – مصدر الإخبارية | صرّح المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، بأن يتم إجراء الانتخابات التشريعية، (كمرحلة أولى من الانتخابات)، في شهر شباط/ فبراير المقبل، أي بعد 120 يوماً من الآن.

وقال كحيل اليوم السبت، في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، “متوجهون غداً إلى قطاع غزة، التقينا بكافة الفصائل في الضفة وغزة، وحصلنا على نتائج إيحابية بموافقة الجميع، أو عدم ممانعة الجميع، في إجراء انتخابات تشريعية ثم رئاسية، بفارق زمني بسيط، وبالتالي تم اللقاء بالرئيس محمود عباس، بعد انتهاء المشاورات الأولى، لوضعه في صورة ما تم من محادثات مع الفصائل، والرئيس أبدى الجاهزية للمضي قدماً للدعوة للانتخابات وتسخير الطاقات، من أجل عقدها في أقرب فرصة ممكنة.

وشدّد كحيل على أن لجنة الانتخابات، ستذهب بتلك الرسالة الإيجابية لغزة، لبحث بعض التفصيلات الخاصة بذلك.

وفيما يتعلق باللقاءات التي ستجرى في غزة غداً، قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية: بالتأكيد سنجلس مع الإخوة في حماس، وبعض الفصائل الفلسطينية، حتى نضعهم في صورة الوضع، وعند عودتنا في نفس اليوم للضفة، سنقوم باستكمال الإجراءات الخاصة بإعداد المراسيم للدعوة للانتخابات.

وحول مطالبة بعض الفصائل الفلسطينية، لأن تكون النقاشات والحوارات داخل مقر لجنة الانتخابات بغزة، أكد كحيل، أن لجنة الانتخابات هي لجنة للشعب الفلسطيني جميعاً، ونحن لم نتلق طلباً بأن تكون الاجتماعات داخل مقر اللجنة.

وأضاف، اللجنة لها دور محوري، ولكن المكان والزمان والموضع الذي سيتم بحثه في تلك اللقاءات، كله مرهون بالمرحلة التي تمر بها العملية الانتخابية.

وتابع كحيل، في الأسبوع الماضي، رئيس اللجنة، د. حنا ناصر كان له لقاء مع ممثلي الاتحاد الأوروبي، وطلب منهم الضغط والعمل على إحداث اختراق لدى الجانب الإسرائيلي، لتمكين المقدسيين من المشاركة في الانتخابات، والتحضير لإرسال بعثة طويلة الأمد من بدء العملية الانتخابية حتى انتهائها.

وأضاف، أيضاً الرئيس قال خلال لقائه مع رئيس لجنة الانتخابات، أنه بدأ اتصالاته مع القناصل الأوروبيين؛ لتوفير الضغط المناسب على إسرائيل، لإجراء الانتخابات في القدس، لأن الرئيس وباقي الفصائل أكدوا أنه بدون القدس، لن تكون هناك انتخابات.

وفيما يتعلق بموعد إجراء الانتخابات، قال كحيل، نحن ذكرنا سواءً للفصائل أو الرئيس أن المرحلة الأولى للانتخابات، وهي التشريعة، نحتاج إلى 120 يوماًً منذ صدور المرسوم، وحتى يوم الاقتراع، بالتالي نحن الآن في بداية تشرين الثاني/ نوفمبر، ونتحدث عن 120 يوماً، لذلك نتوقع أن تكون الانتخابات في شباط/ فبراير المقبل، بعد ذلك تجرى انتخابات رئاسية.

محددات خمس وضعتهم حماس لإنجاح الانتخابات.. ما هم ؟

غزة – مصدر الإخبارية | قالت تقارير صحفية عربية صباح اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 إن حركة حماس أبدت موافقتها على خوض الانتخابات “حتى لو كانت بشكل متتال تشريعي أولا ثم انتخابات رئاسية”.

ونقلت صحيفة عربي 21 عن مصدر خاص قوله إن حركة حماس وضعت خمسة محددات لإنجاح العملية الانتخابية وضمان استكمالها، وأولها مشاركة مدينة القدس المحتلة فيها.

ووفق المصدر، فإن المحدد الثاني الذي سينقله رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو “إلغاء أو تحييد المحكمة الدستورية عن الانتخابات”.

والمحدد الثالث هو “إعطاء مرسوم وضمانات لإجراء الانتخابات الرئاسية بعد التشريعية”. وفق ما قال المصدر .

وبين المصدر أن المحدد الرابع هو “ضمان إجراء الانتخابات في أجواء حرة ونزيهة وشفافة”.

وبشأن المحدد الخامس والأخير فهو “تسوية أوضاع نواب التشريعي الحاليين بشكل قانوني مثل ما ينص عليه الدستور”.

وقال المصدر: “إذا كان رئيس السلطة محمود عباس جادا فنحن مستعدون لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والوطنية”.

ونشرت الصحيفة نص وثيقة قالت إنها رسمية ووقعت عليها الفصائل في غزة بما فيها حركة حماس، حيث اشتملت على محددات تقترب من تلك التي حملّتها حماس لناصر ، كي تكون مجتمعة إطارا ممثلا لموقف فصائل العمل الوطني بغزة للرئيس عباس.

فيديو | مقابلة خاصة مع الدكتور حنّا ناصر رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية

غزةمصدر الإخبارية

بدأت لجنة الانتخابات المركزية ممثلة برئيسها حنّا ناصر اليوم، لقاءات مع حركة حماس وكافة فصائل العمل الوطني في قطاع غزة لبحث الانتخابات التي دعا الرئيس عباس لإجراءاها خلال خطاب أمام مقر الأمم المتحدة.

لجنة الانتخابات المركزية اعلنت عن وصول وفدها إلى قطاع غزة بالأمس.

وأكدت حركة حماس قبيل اجتماعها أنّها أبلغت لجنة الانتخابات المركزية والفصائل جهوزيتها الكاملة للدخول في الانتخابات المزمع إجراؤها، مشدّدة على أنّها ستبذل كل جهدها لإنجاح العملية الانتخابية.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في تصريحات صحفية، “إن حماس أبلغت لجنة الانتخابات المركزية والفصائل الفلسطينية جهوزيتها الكاملة للدخول في الانتخابات”.

وأضاف قاسم “انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية تجاه شعبنا وقضاياه المختلفة؛ ستعمل حماس كل ما في وسعها من أجل إنجاح عملية الانتخابات باعتبارها حقًا أصيلًا لشعبنا”.

ولفت إلى أنّ حماس معنية “بعملية انتخابية ديموقراطية” تعكس الصورة الحضارية للفلسطينيين.

موقف حركة حماس

وقال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار  إن الحركة أبلغت لجنة الانتخابات المركزية والفصائل بجهوزيتها الكاملة للدخول في الانتخابات المزمع إجراؤها.

وأضاف السنوار في مقابلة خاصة مع مصدر الإخبارية، قبل اجتماع اللجنة التحضيرية للانتخابات، اليوم الإثنين:” سنجعل هذه الانتخابات رافعة لتصويب مسارات استراتيجية في تاريخ شعبنا”.

ووصل، مساء أمس وفد لجنة الانتخابات المركزية إلى غزة الذي يضم كلاً من رئيس اللجنة حنا ناصر، والمدير التنفيذي هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي.

وكان رئيس السلطة محمود عباس كلّف مطلع الشهر الجاري رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، باستئناف الاتصالات فورًا مع القوى والفعاليات والفصائل والجهات المعنية كافة، من أجل التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية، على أن يتبعها بعد بضعة أشهر الانتخابات الرئاسية.

حركة فتح “ساحة غزة”: لا مبرر لتعطيل الانتخابات ونعترض على تعيين رئيس جديد لبلدية رفح

غزة – مصدر الإخبارية | جددت حركة فتح- ساحة غزة، التأكيد على موقفها الداعي إلى إجراء انتخاباتٍ عامةٍ في عموم الأراضي الفلسطينية، رئاسية وتشريعية، وكذلك في الهيئات المحلية، باعتبار أن الشعب الفلسطيني هو مصدر السلطات كافة، وأنه لا تجوز مصادرة ارادته من خلال سياسة التعيين التي ترفضها كل فئات وأطياف شعبنا.

وأكدت الحركة في بيان لها، أنه لا يوجد ما يبرر تعطيل اجراء الانتخابات المحلية في قطاع غزة، على قاعدة أنه لا يجوز ربط الجانب الخدماتي لسكان المناطق الجغرافية المحددة في القانون، سواء كانت بلديات أو مجالس محلية، بالجانب السياسي الذي فرضته ظروف الانقسام.

وتساءلت:” كيف يمكن أن نطالب المجتمع الدولي بدعم بلدياتٍ معيّنةٍ وغير منتخبة، وبالتالي فلا حجة لأحدٍ في مسألة انتخابات الهيئات المحلية، على قاعدة رفض منطق التعيين، فصناديق الاقتراع وحدها الكفيلة بحسم الجدل المتعلق بعمل وأداء البلديات في قطاعنا المحاصر”.

كما وعبرت حركة فتح في ساحة غزة عن اعتراضها على قرار تعيين رئيس بلديةٍ جديدٍ في رفح، على غرار ما حصل في بلدية غزة سابقاً، وهو أمر فيه تجاوز لحقٍ أصيلٍ كفله القانون الأساسي الفلسطيني لكل مواطن في اختيار ممثليه في المؤسسات الوطنية كافة، حد تعبيرها.

مقترح جديد يعرضه غانتس على نتنياهو.. هل سينهي أزمة؟

 الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية | ذكرت قناة ريشت كان العبرية، اليوم الأحد، أن حزب أزرق- أبيض الذي يتزعمه بيني غانتس والمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، سيقترح حل وسط خلال اللقاء المزمع عقده مساء اليوم في مقر كيرياه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، من أجل نجاح المفاوضات.

وبحسب القناة، فإنه سيتم تشكيل ائتلاف بدون الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة في المرحلة الأولى، وخلال الأشهر التي سوف تلي تشكيل هذا الائتلاف يمكن طرح بعض القضايا المتعلقة بالدين والدولة وتمريرها في الكنيست، مثل قانون تجنيد المتدينين وعمل السوبر ماركت يوم السبت، وكل ما يتعلق بقوانين الشؤون الدينية والدولة التي تعارضها تلك الأحزاب المتطرفة.

وبينت القناة، إنه في حال تم الموافقة على ذلك وتمرير تلك القوانين وإنجاح الانجازات المتعلقة بالدين والدولة، سيوافق حزب غانتس على التناوب مع نتنياهو في منصب رئاسة الوزراء.

وأشارت القناة، إلى أن الاقتراح ينص أنه بعد هذه المرحلة يمكن ضم الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة للائتلاف مجددًا وخلال تواجدهم في الحكومة لا يتم الترويج لأي قوانين تتعلق بمسائل الدين والدولة.

 

بريطانيا: نرحب بدعوة عباس لإجراء الانتخابات

رام اللهمصدر الإخبارية

دعت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليسون كنغ إلى ضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية ، مرحبة في ذات الوقت بدعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإجراء انتخابات عامة.

وأكد كنغ التزام بلادها برؤية حل الدولتين وأن القدس عاصمة مشتركة لفلسطين و”إسرائيل”.
وقالت لصحيفة القدس المقدسية : “زيارتي استهدفت الاستماع من الشعب الفلسطيني حول الصعوبات والتحديات التي يواجها يومياً، والمساعدة البريطانية في الحفاظ على التراث الفلسطيني، حيث زرت جنوب مدينة الخليل، وشاهدت مشروعاً مهماً يعمل على تأهيل الشباب لتجميع التاريخ الشفوي للأجيال الأُخرى والحفاظ على التقاليد والتاريخ الفلسطينيين.

وأضافت أن الهدف الثاني من زيارتها هو “التأكيد على الموقف البريطاني تجاه حل الدولتين على أساس حدود عام 67، وأن القدس عاصمة مشتركة للدولتين الفلسطينية والإسرائيلية”.

ورحبت المتحدثة البريطانية بدعوة الرئيس محمود عباس لإجراء انتخابات عامة، وقالت: نحن نشجع تعزيز الديمقراطية الفلسطينية والتجديد في المؤسسات الديمقراطية الفلسطينية، وكذلك أهمية تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين، ولكن الديمقراطية لا تقتصر على الانتخابات، بل أيضاً الامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان وحرية التعبير، وأعتقد أن تعزيز الممارسات الديمقراطية أيضاً مهم جداً، إضافة إلى الانتخابات والمصالحة.

وجددت موقف بلادها الرافض لضم غور الأُردن لإسرائيل، وقالت إنها خلال جولتها الحالية زارت غور الأردن، وإن موقف الحكومة البريطانية واضح جداً، حيث تعارض أيّ ضم غير قانوني وغير شرعي خارج إطار المفاوضات تجاه حل الدولتين، لقد أصدرنا بياناً واضحاً مع أصدقائنا الأوروبيين الشهر الماضي حول احتمالية ضم إسرائيل غور الأُردن، وهذا الموقف ينطبق على أي جزء من أراضي السلطة الفلسطينية المحتلة.

وأشارت إلى أن بريطانيا ملتزمة باستمرار علاقاتها مع السلطة الفلسطينية ووكالة الأُونروا، وقالت إن بلادها قدمت الدعم خلال السنوات الأخيرة، وضاعفت دعمها هذا العام، خاصة للأونروا، معتبرة أن “السلطة شريك أساسي، ونريد أن تكون قويةً قادرةً على تلبية متطلبات الشعب الفلسطيني وتوفير الخدمات الأساسية له، وأيضاً أن تلعب الأونروا دوراً في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، وهي أيضاً شريك أساسي في الوضع الحالي.

وعبرت عن قلق حكومتها من استمرار النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عملية هدم منازل الفلسطينيين، وقالت إنها شاهدت عملية هدم في جبل المكبر ونحن نشعر بقلق عميق للتزايد الحالي في هذه العمليات، ونعارضها بشكل واضح، ما يصعب من عملية السلام.

وأشارت إلى أنه “في ظل غياب عملية المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي نعمل لكي نحافظ على إمكانية تطبيق حل الدولتين عبر الكثير من الجهود الدبلوماسية، وأيضاً نحافظ على الدعم المالي والمعنوي في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين”.

وحول موقف بلادها من صفقة القرن ، قالت المتحدثة البريطانية: حتى الآن لم تنشر تفاصيلها، ولا نستطيع التكهن ببنودها، كما لا نعرف الجدول الزمني لنشرها، ونعتقد أنها لن تُنشر إلا بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وأنا لست بصدد الدفاع عن الموقف الأمريكي، نحن لا نشارك الموقف الأمريكي، ولن ننقل سفارتنا للقدس التي يجب أن تكون عاصمة مشتركة للدولتين.

وحول أهم المشاريع المدعومة من قبل بريطانيا في فلسطين، قالت: هناك الكثير من المشاريع التي تنفذها بريطانيا هنا، لذا لا بد أن نرى اقتصاداً فلسطينياً قوياً، وهذه المشاريع من شأنها أن تساهم في تطوير الاقتصاد الفلسطيني، ونرى أن هناك فرصاً كثيرة لتطوير التجارة وتعزيزها بين الجانبين، شاهدت بالأمس مصنعاً للأملاح يقع في البحر الميت، ونتمنى قريباً أن يقوم بالتصدير إلى بريطانيا.

وأشارت إلى أن حكومتها توفر الكثير من المنح التعليمية للطلاب المستقبلين من خلال برنامج تشيفنينغ، حيث هناك 27 طالباً فلسطينياً في بريطانيا يستفيدون من هذه المنحة التعليمية للحصول على درجة الماجستير، كما نقدم دعماً مباشراً للسلطة والأونروا لتوفير التعليم، وهناك تعاون مباشر بين المركز الثقافي البريطاني والمؤسسات الفلسطينية، ونرى أن التعليم أمر أساسي جداً في بناء دولة ذات سيادة قابلة للحياة والتطور.

وحول الدعوات لاعتذار بريطانيا عن وعد بلفور، قالت المتحدثة البريطانية: نعترف أن الجميع يعارض وعد بلفور، إلا أنه حقيقة تاريخية، ونعترف بأن تطبيقه ناقص بخصوص حقوق الفلسطينيين، لذا ندعم حل الدولتين ونتمنى رؤية دولة فلسطينية قوية ذات سيادة.

وحول قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي (البريكست) قالت: مهما كان مصير هذا الاتفاق، فإنه لن يؤثر على علاقاتنا التجارية مع الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، عبرت عن ارتياحها من اللقاءات التي أجرتها مع ممثلي المجتمع الفلسطيني من مؤسسات وشباب وشابات، وقالت إنهم يتمتعون بقدرات ومهارات تمنح الأمل للفلسطينيين، الآن بعد ما تعلمُت اللغة العربية أصبح التواصل سهلاً مع الفلسطينيين.

قيس سعيد يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لتونس

تونس – مصدر الإخبارية | أدى الرئيس التونسي المنتخب، قيس سعيد، صباح الأربعاء، اليمين الدستورية ليصبح رئيسا جديدا للبلاد، لفترة رئاسية مدتها خمس سنوات، وذلك خلال جلسة للبرلمان.

وحسب الفصل 76 من الدستور تلا رئيس الجمهورية قيس سعيد (61 سنة) اليمين الدستورية التالية: “أقسم باللّه العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها.”

وبعد ذلك ألقى الرئيس الجديد خطابا إلى الشعب التونسي، قال فيه إن “ما حصل في تونس ثورة سياسية وثقافية في آن”، مضيفا أن “التونسيين اختاروا الحرية والديمقراطية، ولن يتراجعوا عنها”.

وأكد سعيد على ضرورة أن تبقى مرافق الدولة خارج الحسابات السياسية، قائلا: “الأمانة هي الحفاظ على الدولة التونسية بكل مرافقها العمومية التي لابد أن تبقى خارج الحسابات السياسية”.

وتابع “لن أتسامح مع أي فلس يخرج من أموال التونسيين دون وجه حق”.

ووفقاً للقانون المعمول به في تونس، فقد دعا القائم بأعمال رئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو لأداء اليمين الدستورية في جلسة اليوم من البرلمان الذي يصفه كثيرون بالمشتت، إثر ما أفرزته نتائج الانتخابات التشريعية.

ويحمل سعيد آمال وتطلعات من انتخبوه بحماسة شديدة، للبدء في مهمة أقل ما يمكن وصفها بالصعبة، في ظل أزمة اقتصادية طاحنة.

ليس أقل تلك الملفات حساسية، ملف تشكيل الحكومة الجديدة، إذ يترتب على عاتق سعيّد تكليف رئيس الحزب الفائز بانتخابات البرلمان وهو في هذه الحالة، حزب حركة النهضة، بتشكيل حكومة في مهلة أقصاها ستين يوماً، وفقاً للدستور.

وفي حال فشلت النهضة بتشكيل حكومة ائتلافية في غضون شهرين، يكلف الرئيس في حينها شخصية سياسية لتشكيلها.

أما إذا فشلت الجهود تلك، وفقاً للمهل الدستورية، فيحق للرئيس حل البرلمان التونسي، ودعوة المواطنين لصناديق الاقتراع مجدداً.

وفي انتظار ما ستؤول إليه الأمور، مع تعدد الاحتمالات، المؤكد أن النهج السياسي وفقاً لنتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد تغيرت ملامحه إلى غير رجعة.

العالول: إجراء الانتخابات مسألة محسومة

رام الله – مصدر الإخبارية | قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، االيوم الاثنين ، أن إجراء الانتخابات الفلسطينية في الضفة وغزة مسألة محسومة، وتنفيذها سيكون خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأشار العالول في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية من ناحية المبدأ، فإن الذهاب للانتخابات مسألة محسومة، والرئيس محمود عباس، تحدث عن ذلك في الأمم المتحدة، وبعد أن جاء من الولايات المتحدة، تم عقد اجتماعات حول جدول أعمالها، سواءً في اللجنتين المركزية لحركة فتح أو التنفيذية لمنظمة التحرير، أو على مستوى القيادة واللقاءات مع لجنة الانتخابات المركزية.

وأضاف، تبعاً لذلك اللجنة الأسبوع المقبل، ستتوجه إلى قطاع غزة، فيما شُكلت مجموعة من اللجان جميعها لديها مسؤوليات محددة، هي إزالة العقبات من أمام خيار إجراء الانتخابات التي لها علاقة تحديداً بالقدس، وضرورة أن تُجري بها، وأيضا في قطاع غزة، وفي كل أماكن الولاية الفلسطينية، في هذا الموضوع.

وتابع العالول، من مسؤوليتها أيضاً، إزالة العقبات، وأيضاً تهيئة المناخ المواتي من أجل ذلك، وهذا يتطلب الحوار مع القوى والفصائل، وكل الجهات المعنية بهذا الموضوع.

وأكد نائب رئيس حركة فتح أنه بعد رحلة لجنة الانتخابات لقطاع غزة، تنطلق مجموعة من الاتصالات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إضافة إلى الحوارات بيننا وقوى منظمة التحرير.

وأضاف، إضافة إلى أن هناك خطوة لا بد من القيام بها، وهي مهمة للغاية، إن كان هناك انتخابات أو لم يكن، من أجل الاستمرار في مواجهة الولايات المتحدة والاحتلال، وأهمها التواصل مع الجمهور، بالإضافة إلى التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، لتسليط الضوء على الأحداث ومشاركتها في اتخاذ القرار، بهدف توسيع قاعدة تحمل المسؤولية في هذه الظروف الصعبة.

 

Exit mobile version