صور.. تفاصيل إنشاء منطقة صناعية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة

غزة- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

كشف عضو اتحاد الصناعات الفلسطينية نائب رئيس جمعية رجال الأعمال علي الحايك اليوم السبت تفاصيل إنشاء منطقة صناعية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الحايك في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية إن المنطقة الصناعية تمتد على مساحة 100 دونم مفترض زيادتها إلى 300 دونم وممولة من الكويت بمنحة تصل قيمتها إلى 2.6 مليون دولار أمريكي.

وأضاف الحايك أن المنطقة الصناعية تتمتع بموقع جغرافي مميز كونها قريبة من معبري رفح وكرم أبو سالم جنوب القطاع، متوقعاً أن تشغل آلاف العمال الفلسطينيين في القطاع.

وأشار إلى أن بلدية رفح ووزارة الحكم المحلي أطلعتهم خلال اجتماع على تفاصيل مشروع المنطقة الصناعية وانتهاء المرحلة الأولى خلال جولة ميدانية، مبيناً أن وزارة الحكم المحلي أوعزت بتوفير كامل التسهيلات إلى القائمة على مشروع المنطقة الصناعية بما يساهم بإنهائها بأسرع وقت ودمجها بالاقتصاد الوطني.

ولفت الحايك إلى أن القطاع الخاص عازم على التواصل مع جهات دولية والأمم المتحدة لتوفير الحماية للمنطقة الصناعية في مدينة رفح وجعلها آمنة من الاعتداءات الإسرائيلية.

ودعا الحايك المانحين لإعطاء أولوية للقطاع الصناعي في المنح والمشاريع وتعويضه عن خسائرها التي تكبدها على مدار سنوات الحصار والحروب الإسرائيلية.

يذكر أن قطاع غزة يحتوي على منطقة صناعية وحيدة شرق مدينة غزة أنشئت في العام 1997 وتبلغ مساحتها 66.500 متر مربع.

اقرأ أيضاً: التشريعي: الاقتصادية تناقش عمل الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار والمدن الصناعية

الخارجية المصرية: لا خطط لإقامة منطقة صناعية واقتصادية على الحدود مع غزة

وكالات – مصدر الإخبارية

نفت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء أي خطط لإقامة منطقة صناعية واقتصادية على الحدود بين مصر وقطاع غزة، مؤكدًا أن إعادة الإعمار ستكون داخل غزة.

بدوره قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في تصريحات خلال لقائه بالصحفيين قبل مغادرته العاصمة الأمريكية واشنطن، إن “مصر تولي اهتماماً كبيراً لإعادة إعمار غزة بعد الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع في مايو الماضي”.

ولفت شكري إلى ضرورة إقدام مصر على إعادة الإعمار بعد أن أحجبت الكثير من الدول عن إعادة إعمار غزة، مبيناً أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.

وتابع أن الشركات المصرية تعمل بشكل مباشر بما لديها من خبرة، وأصبح لها دور كبير من خلال إزالة الدمار الذي لحق بالمباني، إلى جانب العمل الكثيف لاستعادة البنية الأساسية من أجل تأمين حياة كريمة لأهل غزة.

وأوضح أن هناك جهد يبذل داخل غزة لاستعادة الحياة وتوفير فرص عمل وتحسين الوضع الاقتصادي بصفة عامة بما يراعي احتياجات الأشقاء في غزة، مشيراً إلى أن ذلك يجري بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وحماس لكونها موجودة في غزة، وأن مصر ستستقبل حماس في إطار جهود المصالحة والتهدئة.

وأردف شكري بالقول : “نعمل على تثبيت الأوضاع، لتحقيق السلام في المنطقة والتي تحتاج لمزيد من الجهد”، لافتًا إلى أن مصر تعمل مع كل الأطياف الفلسطينية بما يراعي مصالح الشعب الفلسطيني.

في نفس الوقت قال وزير الخارجية المصري إنه “لا يوجد تهديد من قبل الأشقاء في غزة، وإن إنشاء حكومة وحدة وطنية يعد شأنًاً داخلياً لفلسطين، ونحن ندعم إحياء العملية السلمية؛ لإعادة المفاوضات بين السلطنة الفلسطينية وإسرائيل”.

اقرأ أيضاً: مصر توافق على تولي المصانع الفلسطينية بغزة تصنيع مواد الإعمار

المنطقة الصناعية شرق غزة تعلن تطعيم أكثر من 700 عامل

 

غزة – مصدر الإخبارية:

أنهت هيئة تشجيع الاستثمار و المدن الصناعية حملة لتطعيم العاملين في المدينة الصناعية ضد فيروس كورونا (Covid-19) والتي استهدفت حوالي أكثر من 700 عامل/عاملة في المنطقة.

وأكد مدير دائرة النافذة الاستثمارية بالهيئة باجس الدلو ” أن الهيئة قامت بالحملة بغرض المحافظة على إجراءات السلامة و الوقاية التي فرضتها الجهات الحكومية على المصانع و المنشآت التجارية، بالإضافة إلى تطبيق كافة أساليب الوقاية الشخصية و فرض التباعد داخل المصانع، مؤكداً أن هناك تعاون كامل من طرف المصانع بالالتزام بتلقي اللقاح”.

هذا و قد شهدت المنطقة الصناعية حملات توعية و تثقيف حول ضرورة تلقي لقاح كورونا والذي من شأنه أن يجنب الجميع أضرار الاغلاق و منع الحركة، حيث تمت عملية التلقيح على ثلاث مراحل حسب الأولوية وحسب تقديرات وزارة الصحة.

وتشهد مراكز تطعيم كورونا اقبالاً واسعاً من السكان مع إعلان وزارة الصحة وصول سلالة دلتا للقطاع، وارتفاع منحنى الإصابات لأكثر من 600 إصابة يومياً، وبلغ عدد الأشخاص الذين تطعموا في اليوم الأول لحملة التطعيم (تطعيمك_ امانك)، “9500” مواطن جرعة أولى، مبينةً أن اليوم الأول لاقى اقبالا كبيرا من الفئة المستهدفة.

وكان وزارة الاقتصاد الوطني قد ألزمت المنشآت الاقتصادية وأصحابها والعاملين فيها لضرورة تلقي لقاحات فيروس كورونا.
وقالت الوزارة، إن نقاط التطعيم هي كالتالي:

محافظة الشمال: مركز شهداء جباليا (صباحي + مسائي)، أبو شباك، بيت حانون، الشيماء، مسقط جباليا.

غزة: عيادة الرمال (صباحي + مسائي)، عيادة الزيتون (صباحي + مسائي)، عيادة صبحة الحرازين، عيادة الدرج، عيادة الشيخ رضوان، عيادة الفلاح (صباحي + مسائي)، عيادة الشاطئ.

الوسطى: مركز دير البلح (صباحي+ مسائي)، النصيرات القديمة (مسائي)، مركز شهداء النصيرات، مركز صحي الزوايدة.

خان يونس: مركز شهداء خان يونس (صباحي + مسائي)، مسقط القرارة، بني سهيلا.

رفح: مركز شهداء رفح (صباحي+ مسائي)، تل السلطان.

باديكو تعلن توفير مباني بديلة لأصحاب المصانع المدمرة بالمنطقة الصناعية

غزة- مصدر الاقتصادية:

قررت شركة فلسطين للتنمية والاستثمار “باديكو” توفير أماكن جديدة لأصحاب المصانع التي تدمرت بالمنطقة الصناعية شرق قطاع غزة لتمكينهم من العمل من جديد في ذات المنطقة.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة باديكو، بشار المصري، خلال جولة تفقدية له للمنطقة الصناعية، إن هذه الخطوة تأتي بهدف إعادة النشاط الإنتاجي لهذ المصانع بشكل فوري، داعياً المتضررين للاستعداد للانتقال للمباني الجديدة.

وأضاف المصري، أن الاحتلال دمر ركائز الاقتصاد الغزي مؤكداً أنه من المهم التركيز حالياً على إعادة النشاط للمصانع المتضررة.

وأكد على ضرورة دعم ومساندة المتضررين من أصحاب المصانع مبدئياً استعداده لتوفير مباني لأي مصنع دمره الاحتلال خارج المنطقة الصناعية.

وأشار إلى أن الاحتلال دمر 10 مصانع كلياً و14 مصنعاً بشكل جزئي في المنطقة الصناعية، منوهاً إلى أن هذه الدمار لا يقارن بحجم الخسائر البشرية التي تسبب بها العدوان.

ولفت المصري إلى أنهم يسعون حالياً لإعادة بناء محطة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية التي ستباشر قريباً بإعادة توفير الطاقة الكهربائية بقدرة أكبر مما كانت عليه.

ونوه إلى أن الاحتلال دمر 35% من المحطة خلال العدوان الأخير، وسيتم بناءها بصورة أكبر بما يلبي احتياجات المصانع في ظل النقص الحاد في الطاقة الكهربائية في القطاع.

وشدد المصري أن 600 موظفاً فقدوا أعمالهم نتيجة الدمار الذي لحق بالمصانع في المنطقة الصناعية مما يندر بارتفاع أعدد الفقراء والعاطلين عن العمل في قطاع غزة.

شاهد: تدمير مستودعات شركة الحرير يوقف عمل 5 مصانع في غزة

صلاح أبو حنيدق – مصدر الاقتصادية:

أدى تدمير طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمستودعات شركة الحرير للتجارة العامة والصناعة والاستثمار في قطاع غزة، لوقف عمل خمس مصانع أخرى كانت تعتمد عليها في الحصول على المواد الخام، ثلاثة منها في المنطقة الصناعية “بايكو”، واثنين خارجها.‬

وقال مدير مخازن شركة الحرير يوسف مرزوق، إن الاحتلال دمر 350 طن من المواد الخام كانت موجودة في المخازن في الرابع عشر من أيار الماضي، مما تسبب بخسائر تصل لـ 2 مليون دولار أمريكي.

وأضاف مرزوق أن المواد الخام تتوزع ما بين سلفان وفليفر والذرة والزيوت وأنواع أخرى تدخل في تصنيع الشيبس والمقرمشات.

وأشار مرزوق لمصدر أن 45 أسرة غزية فقدت مصادر رزقها نتيجة تدمير المخازن بشكل كامل، وتوقف ثلاث مصانع في المنطقة الصناعية تابعة للشركة عن العمل نتيجة عدم توفر المواد الخام.

وأوضح مرزوق أن السبب الرئيسي في وجود كميات كبيرة من المواد الخام في مستودعات شركة الحرير التجهيزات التي كانت تجري لاستقبال العيد، والخوف من الارتفاعات الكبيرة في أسعار النقل العالمية نتيجة تفشي فيروس كورونا، مما دفع بالشركة لاستيراد كميات إضافية.

وشدد على أهمية الإسراع بصرف التعويضات للعودة للعمل من جديد، لافتاً إلى أنه على الرغم من مضي حوالي شهر على العدوان إلا أنه لم يتواصل معهم أحد ولم يتلقوا أي مساعدات.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على القطاع 16 مصنعاً كبيراً من أصل 54 مصنعاً تستضيفها المنطقة الصناعية “باديكو” شرق غزة.

أبو إسكندر للنايلون.. دمره الاحتلال بالمنطقة التي كان يعتقد بأنها أمنة في غزة

صلاح أبوحنيدق- مصدر الاقتصادية:

لم يعد مصنع أبو إسكندر للنايلون يدير عجلات ماكيناته الإنتاجية بعدما تعرض للتدمير الكامل خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في العاشر من مايو الماضي.

ويقول صاحب المصنع رجل الأعمال أحمد حرب، إنه نقل مصنعه من دير البلح إلى المنطقة الصناعية “باديكو” شرق غزة لتجاوز أزمة الكهرباء التي تعصف بقطاع غزة، وليقوم بأعماله في منطقة آمنة حسب التصنيف الفلسطيني.

ويضيف حرب لـ”مصدر” أن القصف الإسرائيلي أدى لتدمير 8 خطوط إنتاج في المصنع بشكل كامل مما تسبب بخسائر مباشرة تقدر بـ 700 ألف دولار أمريكي.

ويشير إلى أن تدمير المصنع حرم 20 أسرة غزية من مصادر رزقهم، ومنعهم من الوفاء بالتزاماته تجاه الشركات الأخرى والمستهلكين.

ويؤكد حرب أنه نقل مصنعه للمنطقة الصناعية بحثاً عن الأمان، لكن الاحتلال بقضفه للمصانع فيها يؤكد أنه لا يحترم القوانين الدولية التي تمنعه من قصف أي منشآت مدنية لا تشكل أي خطورة عسكرية عليه.

ودمر الاحتلال الإسرائيلي 16 مصنعاً كبيراً في المنطقة الصناعية باديكو، حسب نائب رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية علي الحايك.

وتُجري وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة عمليات حصر دقيقة للقطاعات الاقتصادية التجارية والصناعية والسياحية والخدماتية المتضررة من العدوان الأخير.

وأكد الحايك أن الاحتلال تعمد خلال عدوانه على القطاع استهداف البنية الاقتصادية في غزة من خلال استهداف أماكن معروفة بأنها ذات طابع تجاري مثل حي الرمال وغيرها من الأماكن.

Exit mobile version