أفاد مصدر رفيع في القائمة العربية الموحدة أن رئيسها منصور عباس قرر دعم حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو من الخارج.
وقال المصدر الذي فضّل عدم التصريح باسمه، وفق قناة “كان” العبرية، إن هذا التأييد مشروط بعدم حصول ايتمار بن جبير من حزب “الصهيونية الدينية” على منصب وزاري.
ونقلت القناة عن المصدر في القائمة العربية قوله “موقف الموحدة قد يتغير في حال تلقت عروضا أفضل أو إذا لم تتم تلبية مطالبها”.
يشار إلى أن زعيم القائمة الموحدة منصور عباس بزيادة الميزانية الخاصة لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي وإلغاء قانون “كامينتس” المتعلق بالبناء وتغيير قانون القومية أو إدخال تعديل عليه وتخويل السلطات المحلية صلاحيات أوسع.
والجدير ذكره، أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين سيتسلم صباح اليوم نتائج انتخابات الكنيست الرابعة والعشرين من لجنة الانتخابات المركزية.
ووفقاً للمتعارف عليه، فإنه من المقرر أن يبدأ ريفلين يوم الاثنين المقبل بإجراء مشاورات نيابية مع ممثلي الكتل لتسمية الشخصية التي ستكلف بتشكيل الحكومة القادمة، ومن المقرر أن يعلن عنها بعدها بيومين.
والخميس، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، عن النتائج النهائية لانتخابات الكنيست التي عقدت خلال الأيام الماضية.
وحصل حزب الليكود في النتائج النهائية لانتخابات على 30 مقعداً بالانتخابات، وفقاً لما أعلنت عنه المتحدثة باسم اللجنة، حيث أكدت أن الأخير أكملت عملية فرز جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها في الانتخابات الإسرائيلي.
وأوضحت أن حزب يش عتيد 17 مقعدا، وشاس 9، وأزرق أبيض 8 وهناك أربعة أحزاب لها سبعة مقاعد: يمينة، حزب العمل، يهدوت هتوراة، ويسرائيل بيتينو.
وقالت إن الأحزاب الأربعة التي تشغل ستة مقاعد هي القائمة المشتركة وميرتس وتكفا حدشا والحزب الصهيوني الديني في ما وتجاوزت “القائمة العربية الموحدة” نسبة الحسم بفارق ضئيل بأربعة مقاعد.
ووفقاً للمعطيات، فإن نتنياهو سيحتاج إلى حزبين للفوز بأغلبية ضئيلة، لكن التعاون بين اليمين المتطرف والقائمة الموحدة يبدو مستحيلاً عملياً.